منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 45

العرض المتطور

  1. #1

    رد: لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري

    من أمتع الحديث ماجاء صادقا عفويا وبمحبة ولاحظت ذلك بقلب نابض بالمحبة والإيمان:
    هل تؤمن بأن هناك كتابة إسلامية واخرى تربوية وهكذا على سبيل التخصيص؟؟ وهل تجد روادا من قبل الراغبين بالتربية السليمة التي تعكسها الكتابات التي نرغب بحق والتي تربينا عبرها حقبا طويلة من الزمن؟
    مع تحيتي وكبير سلامي.

  2. #2
    كاتب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    البُليْدة/ الجزائر
    المشاركات
    110

    رد: لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري

    المشاركة الأصلية كتبت من طرف همام الخاني، قال :" من أمتع الحديث ماجاء صادقا عفويا وبمحبة ولاحظت ذلك بقلب نابض بالمحبة والإيمان:هل تؤمن بأن هناك كتابة إسلامية واخرى تربوية وهكذا على سبيل التخصيص؟؟ وهل تجد روادا من قبل الراغبين بالتربية السليمة التي تعكسها الكتابات التي نرغب بحق والتي تربينا عبرها حقبا طويلة من الزمن؟
    مع تحيتي وكبير سلامي.اهـ.

    أهلا بك أخي همام و سهلا في بيتك.
    كتبت على التو تعقيبا على سؤالك في "عبقرية"
    ثم وجدت سؤالك هنا و لي عودة، إن شاء الله تعالى، إليه.
    شكرا على تشجيعك الكريم لي على مواصلة الحديث على هذا النسق.
    و لك مني تحيتي و امتناني،
    و دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
    حُسين.
    "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
    (حسين ليشوري)

  3. #3

    رد: لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري

    أخي الفاضل الأستاذ الكبير حسين ليشوري
    سعدك بحديثك الصافي لصدقاء فرسان الثقافة
    وتمتعت بذكرياتك مع الصحافة والكتابة الأدبية
    وأنا أعرف قلمك عن قرب وما يتميز به من الصادات
    الشهيرة ، والرأي البناء الراقيز
    لي سؤال في هذه الاستضافة الطيبة :
    لماذا أحيانا تتهرب من المسؤولية ؛ مع هذا النشاط الواسع ؟!!


    أرجو أن تجيبني بصراحة ( إحدى صاداتك (يا طويلب العلم )
    لا بل ( أستاذ العلم والقلم الحر )
    أنا الذي يقال عني ( طويلب حكمتك البليغة ) ومعرفتك الواسعة .

  4. #4
    كاتب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    البُليْدة/ الجزائر
    المشاركات
    110

    رد: لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري

    المشاركة الأصلية كتبت من طرف محمد فهمي يوسف، قال:"أخي الفاضل الأستاذ الكبير حسين ليشوري
    سعدت بحديثك الصافي لأصدقاء فرسان الثقافة

    وتمتعت بذكرياتك مع الصحافة والكتابة الأدبية
    وأنا أعرف قلمك عن قرب وما يتميز به من الصادات
    الشهيرة ، والرأي البناء الراقي
    لي سؤال في هذه الاستضافة الطيبة :
    لماذا أحيانا تتهرب من المسؤولية ؛ مع هذا النشاط الواسع ؟!!
    أرجو أن تجيبني بصراحة ( إحدى صاداتك (يا طويلب العلم )
    لا بل ( أستاذ العلم والقلم الحر )

    أنا الذي يقال عني ( طويلب حكمتك البليغة ) ومعرفتك الواسعة"اهـ.

    أهلا بأستاذي المبجل و الذي أكنُّ له احتراما كبيرا منذ البداية.
    سعدت، و الله، بوجودك معنا هنا، و تفاجأت في الوقت نفسه لأنني أعرف أنك مشغول كثيرا بتنشيط صفحاتك المتعددة و المتنوعة في الشبكة العنكبية، كما أتوقع أن لك أشغالا أخرى في حياتك اليومية الاجتماعية، كان الله في عونك و منَّ عليك بعافيته، اللهم آمين يا رب العالمين.
    أنا، وبدون تواضع مزيف أو كاذب، مجرد طويلب معرفة ضئيل و ... نحيل في العلم كذلك و ليس في الجسم، ولست كطالوت الملك فيه.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    و أنت أستاذي و معلمي بحلمك قبل علمك، بارك الله فيك.
    أما فيما يخصُّ المسئولية (أكتبها هكذا و ليس المسؤولية لتجنب المتشابهين) فلا و لن أهرب منها و قد تقلبت فيها سنين حتى صرت مديرا لوحدة اقتصادية مهمة، لكن في "النت" فلا أقبلها إلا بشروط و قد خالفت مرات قناعتي فندمت لأنني أسَبِّق دائما الظن الحسن وكثيرا ما خاب !
    أغتنم هذه الفرصة السانحة لأعتذر إلى السيدة الفاضلة أم فراس و إلى الإخوة الكرام عن تأخري في الرد عن أسئلتهم و مواصلة الحديث حتى أصل إلى عالم الصحافة الطامي بأمواجه العاتية و الخطير بقروشه و حيتانه ! و أنا هذه الأيام أحضر لامتحان مهم في اللغة الفرنسية، شهادة الدراسة المعمقة في اللغة الفرنسية، سيكون يوم الجمعة القادم إن شاء الله تعالى، فرجائي منكم إخلاص الدعاء لي بالتوفيق و لكممني جزيل الشكر سلفا.
    أشكر لك، أستاذي الفاضل، على هذه الزيارة الكريمة.
    تحيتي و مودتي و امتناني.
    أخوكم حُسين.
    "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
    (حسين ليشوري)

  5. #5
    كاتب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    البُليْدة/ الجزائر
    المشاركات
    110

    Post رد: لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري

    الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده.
    أما بعد: أعتذر إليكم إخواني مرة أخرى عن التأخر في الرد و الانقطاع عن مواصلة الحديث للإجابة عن الأسئلة التي تكرمتم علي بعرضها، فقد جاء ما شغلني وأتعبني، لكن أملي في تفهمكم و ثقتي في كرمكم أغرياني بأخذ وقتي للتحضير لما سيأتي من حديث إن شاء الله تعالى؛ و قد أحببت التمهيد للحديث عن الصحافة العربية، في حدود إطلاعي، برسم صورة سريعة عن تجربتي مع الصحافة الجزائرية سواء التي تعاملت معها مباشرة، الصحافة المعربة، أو غير مباشرة وهي الأخرى المفرنسة.

    كان أول تعامل لي مع الصحافة المعربة الجزائرية ككاتب فيها قُبيل أحداث أكتوبر الأليمة عام 1988 و إن بصورة جزئية ثم توثقت صلتي بها بعد الأحداث حتى صار لي اسم و قرّاء و مراسلون و جاء هذا كله بعفوية أو من تلقاء نفسه (!) إذ لم يكن يخطر على بالي البتة أن أصير و في فترة وجزية "كاتبا" أو "صحافيا" مشهورا و لو نسبيا، فقد كان حلمي الأصلي أن أجد منبرا لنشر كتاباتي المتواضعة، بعض القصص، إن كانت في المستوى أو تستأهل النشر فقط.

    لكن ما تلك الأحداث الخطيرة و المؤلمة التي غيرت مسار التاريخ الجزائري المعاصر ؟ بدأت الأحداث يوم 05 أكتوبر/تشرين أول 1988 و دامت إلى العاشر منه، وكانت دامية جدا و مؤلمة لأنها "أكلت" عددا لا يُعرف من الشباب و لاسيما الإسلامي منه، ستة أيام من الفوضى و التدمير و التخريب و المظاهرات و العنف و العنف المضاد و... القتل "الرسمي المقنن" فقد رمي الشباب بالرصاص من قبل الجيش و أجهزة "الأمن" !!! و لا أحد يدري رسميا من كان السبب الحقيقي أو المدبر لتك الأحداث أو الآمر أو المتآمر بها و إن وجد، و يوجد، من يعرف و لو بالتخمين المؤسس أو الاستنتاج المنطقي أن تلك الأحداث لم تكن عفوية أو من اجتهاد الشباب اليائس الذي دفع الثمن غاليا من دمه، لكن تلك الأحداث مهّدت السبيل لتغيير جذري في السياسة وجاءت بالانفتاح الاقتصادي و التخلي عن "الاشتراكية" و الحزب الواحد و الاقتصاد الموجه و جاءت بالديمقراطية و "الحرية" و التعددية السياسية و الصحافية؛ جاء أولا بعد الأحداث مباشرة تغيير الدستور في 29/02/1989 و إن كان عدل جزئيا عام 1986، و قد كان الدستور السائد قبلا هو دستور 1976 الذي وضعه فريق الرئيس الراحل محمد بو خروبة، أو هوّاري بومدين كما يعرفه العرب؛ إن دستور 1976 المشئوم كرس التوجه الاشتراكي للجزائر المتبع منذ 1963 بعيد الاستقلال مباشرة و حدد الحريات و منع تعدد الأحزاب و إن كان بعضها ينشط في السر كالحزب الشيوعي و جبهة القوى الاشتراكية ذات النزعة العنصرية البربرية، كما كان للإسلاميين بمختلف أطيافهم و انتماءاتهم نشاط كبير و واسع لم ينقطع أبدا منذ الاستقلال و كان للحياة السياسية في الجزائر وجهان : ظاهر جلي للعيان و باطن خفي ينشط في الظلام...! و هذا حديث طويل و متشعب لا أملك لا المعلومات الدقيقة الثابتة عنه و لا أملك الوقت للبحث فيه و تفصيله.

    توثقت صلتي إذن بالصحافة المعربة مباشرة بعد أحداث أكتوبر و فُتح لي مجالٌ واسع على صفحات جرائد "المساء" و "الشعب" و "أضواء الثقافية" و هذه كلها تصدر عن مؤسسة واحدة هي مؤسسة "الشعب" الحكومية إذ لم تكن الصحف الحرة قد ظهرت بعد و لا كان أحد يتوقع أن تظهر في يوم ما، المهم أن الصحافة الحكومية فتحت صفحاتها للناس جميعا و أنا أحد من المحظوظين منهم،و قد حدث لي، وأنا قريب عهد بالصحافة، حدث طريف حفزني على الكتابة أكثر وهو أن قصة لي بعنوان "القطيع"(*)رفضت قبل أحداث أكتوبر في جريدة "المساء" بسبب أنها "سياسية" و يمكن أن تسبب حرجا للجريدة ثم نشرت كاملة بعد الأحداث في جريدة "الشعب" و هي الجريدة العمومية الرسمية، كنت أنشر كتاباتي في الصحف الثلاث المشار إليها هنا كما نشرت في مجلة "الوحدة" التابعة لاتحاد الشبيبة الجزائرية، و من خلال تعاملي الإعلامي اكتشفت عالما جديدا تماما، كأنني دخلت قارة ما كنت أعرف عنها إلا اسمها و ما يشاع عنها من أخبار... و بدأتْ رحلة السند باد البحري في عالم الصحافة الورقية ككاتب له زاويته الخاصة الثابتة أو كمراسل من مدينتي مع بعض الصحف إلى أن توقفتْ عام 2008 بآخر ما نشر لي في جريدة"البصائر" مقالة صريحة و جارحة بعنوان "جمع المخنث السالم وجمع المسترجل السالم "(**)عن مأساة اللغة العربية في الجزائر؛ عشرون سنة من الكتابة و إن بصفة غير مستمرة لأسباب كثيرة و الاحتكاك المباشر و المعمق بمحيط الصحافة المتموج و المتقلب و المخيف و الخطير و المهلك و لاسيما في العشرية السوداء، أو الحمراء، التي عاشتها الجزائر منذ 1992 إلى 1999، فكم أهلك من أصحابه من ذوي الشأن و الهيئات و الأقلام و أصحاب المواقف الشجاعة، و لا أعرف بلدا عربيا عاش ما عاشته الجزائر في جميع الشئون عامة و في الصحافة خاصة من مآس و مصائب و دماء و لا أتمنى أن يعيشه أي بلد مهما كان مختلفا عنا في الدين أو الغة أو التوجه أو المنافسة أو...العداوة، إن ما عرفته الجزائر من مآس لا يمكن وصفه أو حتى تخيله ناهيك عن تقديره أو حسابه.

    و هذا التجربة المرة التي عشتها في عالم الصحافة الجزائرية و من خلال متابعاتي نسبيا للصحافة العربية المكتوبة أو المصورة و من خلال دراستي و اهتمامي الخاص و المتخصص في بعض جوانبه يمكنني أن أغامر ببعض التصريحات عن الصحافة العربية و حرية الإعلام و التعبير و النشر، و من هنا نبدأ الحديث بتوسع عما ورد من أسئلة أو ما قد يرد منها،

    و للحديث بقية إن شاء الله تعالى.
    ـــــــ
    (*) انظرها في الرابط التالي :
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?p=118356#post118356
    (**) منشورة في عدد من المواقع العربية بهذا العنوان ذاته أو بغيره.
    "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
    (حسين ليشوري)

  6. #6
    كاتب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    البُليْدة/ الجزائر
    المشاركات
    110

    Post رد: لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري

    (تتمة ما سبق من حديث).

    مكنني الاتصال المستمر بالصحافة الجزائرية بعدما صرت "كاتبا" ثم "صحافيا"، فقد عملت ككاتب له ركنه أو زاويته الخاصة في جريدة "الشعب"، له اسمه و يعرف بقلمه المميز من الإطلاع على عالم الصحافة ككل، فقد بدأت البحث في علوم الإعلام و الاتصال لتعميق معرفتي النظرية فيها و البحث في اللغة العربية لتحصين قلمي من الأخطاء الإملائية و التعبيرية حتى إنني التحقت بالجامعة لمتابعة دراستي في اللغة العربية و آدابها، و صرت أهتم بكل ما له علاقة بالكتابة الصحافية رغم معرفتي السابقة بفنون الكتابة الإدارية بحكم تكويني المهني الأصلي، و المهم في رحلتي الصحافية كلها، إضافة إلى التمكن من المهارات الكتابية، هو التعرف على رجال الإعلام و أرباب الأقلام و أصحاب ...الأسرار المهنية و السياسية ما جعلني أكتشف هذا العالم الجميل و ... المخيف في الوقت نفسه، و إن عالم الصحافة أو الإعلام لعالم رهيب فعلا لما يسوده من غموض و سرية و تسيير و تسييس، و الصحافة ليست عالما أو مهنة بريئة كما يتوهَّمه السذج من القراء حتى في أوساط المثقفين الأغرار ! إن الصحافة وسيلة تسيير الشعوب وتوجيهها و خداعها و الكذب عليها و لاسيما في الوطن العربي حسب إطلاعي المتواضع فيه.

    إن القارئ، حتى و إن كان مثقفا، يتعامل مع ما يتلقاه مكتوبا كان أو مبثوثا عبر الراديو أو التلفزيون كمنتوج مادي نهائي "صالح" (!) للاستهلاك فيتأثر أو لا بما يقرأ أو يسمع أو يشاهد لكنه لا يعلم ما يسبق من تحضير لذلك المنتوج، و لاسيما في السياسة المحلية أو الدويلة، إن التحضير لما يصلح للنشر أو رفض ما لا يصلح له أو تأجيله إلى حينه فن كبير و "علم" خطير يخضع أساسا لسياسة النظام السائدة و لا شيء ينشر بغير قصد مهما كان ذلك القصد "بريئا" في ظاهره أو كما يُحَبُّ له أن يظهر عليه أو به، و إن للذاتية و الأهواء و ما يوافق رغبات الملاك الحقيقيين لوسائل الإعلام حصة الأسد، بل الأسود، هذا إن كانت تلك الوسائل ملكا للخواص، فما بالكم و هي ملك للنظام الحاكم ؟

    الصحافة عموما في الأنظمة العربية تحت سيطرة الأنظمة الحاكمة و مراقبتها و سطوتها و هي تتلون بتلونها و تتغير بتغير رغباتها، و هي في خدمة القائم مهما كان و إن عمودا (! ) وسائل الإعلام عندنا أبواق في أيدي من يملك الأجور و أرزاق الموظفين، و من هنا نطرح التساؤل التالي : هل هناك صحافة عربية حقيقة كما تكرمت باقتراحه الأستاذة ريمة الخاني ؟ يمكننا أن نقول إن لنا صحافة لكنها صحافة مدجَّنة تابعة للأنظمة و تحت سيطرتها كلية، و لا تنشر هذه "الصحافة" إلا ما يسر النظام و لا يضره على حساب الحقيقة و الموضوعية و الحياد و النزاهة و الأخلاق المهنية، الصحافة عندنا وسيلة فعالة لتجدين المواطن العربي و جعله مهتما بالتفاهات و غارقا في الملهيات و ينظر إلى بطنه و رجله و الأرض و لا يرفع رأسه إلى فوق، فإن فعل ...كسرت رقبته ماديا أو معنويا، إلا أنه قد توجد بعض وسائل الإعلام العربية "الحرة" (؟!) لكنها الاستثناء الذي يؤكد القانون و لا يلغيه !

    قد يحرج كلامي هذا بعض القراء و يرى فيه تطرفا أو تشاؤما أو قسوة، و أنا أعذر من يظن هذا الظن لأنه، ربما، يعيش في الوهم أو أنه يخاف من مواجهة الحقيقة المُرّة، إن أول مهام الصحافة هو إعلام المواطن بكل ما يمس حياته كمواطن له حقوقه الطبيعية و السياسية و الإنسانية كلها و ليس مجرد "فرد" يأكل القوت و ينتظر الموت و ما بينهما من خضوع و خنوع و خشوع للحاكم بأمره مهما كان، و الصحافة همزة وصل بين الواقع بكل ملابساته و في جميع الميادين ما علا منها وما سفل و بين القراء أو المستمعين أو المشاهدين، و الصحافة وسيلة فعالة في تثقيف الناس و تربيتهم و الترقي بهم نحو الأفضل دائما و أبدا، فهل تقوم الصحافة العربية بهذه الأدوار أو بعضها ؟ السؤال يبقى مطروحا على من يريد الإجابة نفسه، أما أنا فقد حسمت أمري منذ زمن بعيد و هو أنني لا أثق في الصحافة العربية البتة، اللهم إلا فيما يخص حوادث المرور أو أحوال الطقس أو الكلمات المتقاطعة أو التاريخ، تاريخ الصحيفة اليومي !


    و جاءت المواقع الإلكترونية المختلفة وما تمنحه من فسح عريضة للتعبير كبديل عن المؤسسات الإعلامية العمومية و الخاصة، و هذا حديث آخر ...
    (يتبع قريبا إن شاء الله تعالى).
    "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
    (حسين ليشوري)

  7. #7

    رد: لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري

    السلام عليكم
    اتابع معك أستاذنا الكريم تلك السيرة المليئة بالجد والعمل..
    بارك الله لنا بك ولنا عودة بخزين أسئلة
    تحيتي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8
    كاتب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    البُليْدة/ الجزائر
    المشاركات
    110

    رد: لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    اتابع معك أستاذنا الكريم تلك السيرة المليئة بالجد و العمل..
    بارك الله لنا بك و لنا عودة بخزين أسئلة
    تحيتي

    و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
    أهلا بك سيدتي الكريمة، أم فراس، ريمة في بيتك العامر.
    أشكر لك متابعتك الطيبة و قد اطمأننت لمسير الحديث حيث كنت أخشى أنني سأبقى وحدي أسرد حكاياتي لنفسي و خشيت أن يكون ما سردته من ذكرايات خاصة عني و عامة عن الجزائر مملا للقراء الكرام، لكنني لم أرغب في الشروع في الإجابة عن الأسئلة إلا بعد تقديم صورة عامة عن تجربتي في الصحافة و أن ما زعمته أو سأزعمه عنها ناتج عن خبرة ميدانية حقيقية عشتها بقلمي و عرقي و قد كدت دفع نفسي ثمنا لها !
    شكرا لك سيدتي الفاضلة و بارك الله فيك و بك و حولك.
    "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
    (حسين ليشوري)

  9. #9

    رد: لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري

    السلام عليكم ومن جديد تمتعنا وتفي\نا بالصدق الذي يظهر من ردودك الغنية استاذ حسن وبعد:
    نلاحظ قصور وقلة الجمهور المتابع للثقافة مالعلة ومالسبب وكيف نتخلص من تلك المعاناة والمشكلة؟
    وشكرا
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  10. #10
    كاتب وناقد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    البُليْدة/ الجزائر
    المشاركات
    110

    رد: لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و من جديد تمتعنا وتفيأنا بالصدق الذي يظهر من ردودك الغنية استاذ حسين و بعد:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب مشاهدة المشاركة
    نلاحظ قصور و قلة الجمهور المتابع للثقافة ما العلة و ما السبب و كيف نتخلص من تلك المعاناة و المشكلة؟
    وشكرا

    و عليك السلام و حمة الله تعالى و بركاته.
    أهلا بك أختي الكريمة رغد و أسعد الله أوقاتك بكل خير.
    أسئلتك هذه تفتح ملفا كبيرا عن الثقافة في مجتمعاتنا العربية المنكوبة بالمصائب المتعددة و المتنوعة حتى صارت الثقافة ترفا فكريا لا يقدر عليه إلا المتفرغون له أو الذين يملكون وسائله، أما الجمهور العريض فهو منهمك في متطلبات الحياة اليومية و مشاكلها و منغصاتها، ثم إن بعض الأنظمة العربية يسرها، أو يوافقها، أن يكون "رعاياها" أميين أو "مثقفين" ثقافة "الشطيح و الرديح" كما يقال عندنا في الجزائر، أي "ثقافة" المهرجانات حيث الغناء و الرقص و اللهو، أي الفولكلور، أو "ثقافة" ملاعب الكرة وما يدور في فلكها من مصائب، أما الثقافة التي توعي الشعوب وتعرفها بحقوقها و واجباتها فهي ثقافة مبعدة عنها تماما.
    يجب علينا أولا تعريف الثقافة ثم تحديد وسائل نشرها أو بثها في الشعوب لترقى و تعي من هي و ما دورها في الحياة و ما مصيرها في الدنيا أولا ثم في الآخرة ثانيا.
    و هذه أسئلة تحتاج منا إلى وقت لبسطها، ربما سنعود إليها إن أسعفتنا الظروف ... بكرمها إن شاء الله تعالى.
    شكرا لك على الحضور و الاهتمام و شكرا لك على الإطراء الكريم.
    تحيتي و تقديري.
    "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم، فإن كنت كاتبا فلا تقاوم خيالك و لكن قومه"
    (حسين ليشوري)

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لقاء الفرسان مع الصحفي /محمود السرساوي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 09-26-2012, 02:46 PM
  2. رحلتي قصة بقلم سُكيْنة حسين ليشوري
    بواسطة حسين ليشوري في المنتدى - فرسان أدب الأطفال
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-10-2011, 10:57 AM
  3. نبارك لأديبنا حسين ليشوري
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-04-2010, 05:10 PM
  4. العود الحقود ! (قُصيْصة شاعرة) بقلم حسين ليشوري
    بواسطة حسين ليشوري في المنتدى القصة الشاعرة
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 05-05-2009, 11:34 AM
  5. نرحب بالاديب/حسين ليشوري
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-28-2008, 01:37 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •