السؤال العاشر :
صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم مع أخيه وأبيه رضي الله عنهم
كان فصيحا بليغا حكيما ، ومن أقواله في وصف بعثة محمد عليه الصلاة والسلام: ( ..... دعا الناس من الضلالة إلى الهدى ومن الكفر إلى الإيمان فاستجاب من استجاب فحيا بالحق من كان ميتا ، ومات بالباطل من كان حيا ، ثم ذهبت النبوة ، فجاءت الخلافة على منهاجها ، ثم يكون مُلْكًا عضوضا ؛ فمن الناس من ينكر بقلبه ويده ولسانه الظلم والفساد والكفر بالله و أؤلئك استجابوا للحق ، ومنهم من ينكر بقلبه ولسانه كافًا يده فهذا ترك شعبة من الحق ، ومنهم من ينكر بقلبه كافا يده ولسانه فهذا ترك شعبتين من الحق ، ومنهم من لا ينكر بقلبه ولا بيده ولا بلسانه فذلك ميتُ الأحياء ) تجلى جهاد هذا الصحابي يوم أحد وهو يتصدق بدية أبيه الذي استشهد خطأ على فقراء المسلمين،وقد شرفه الرسول بانتدابه مع نخبة من الفتيان باختراق حصار المشركين يوم الخندق ، واندس بين صفوفهم بعد أن ثارت الريح وأطفأت السُّرُج وأكفأت القدور واقتلعت الخيام ،وقال أبو سفيان للجيش:( لقد لقينا من شدة الريح وأخلاف بني قريظة للوعد معنا ما رأيتم فارتحلوا إني مرتحل ) وعاد الصحابي بأخبار جيش المشركين مبشرا المسلمين بنصر الله لهم ،وعاش بعد ذلك عمرا واشترك في حرب همدان والعراق وحمل راية الفيالق في نهاوند الكبرى مجاهدا في سبيل الله ، وكان له الفضل في تأسيس الكوفة ،وعينه عمر واليا على المدائن .ومات هذا الصحابي بعد مقتل عثمان رضي الله عنه سنة ست وثلاثين من الهجرة . رحمه
من هذا الصحابي الجليل ؟