رمضان 1435هجرية
عن الصراط ، والحق ( في كتاب الله تعالى )
السؤال الأول
تكرر ذكر كلمة الصراط ( معرفة بال ) أو كلمة صراط ( نكرة ) في القرآن الكريم ؛ إما موصوفة بوصف بعدها ، أو مضافة إلى معرفة لتدل على معناها اللغوي؛ وهو ( الطريق ) ولكن معناها في الآخرة عند أهل السنة أنه ( جسْرً ممدودَ على متنِ جهنم أحدّ من السيف وأدقّ من الشعر يمر عليه الخلائق فيجوزه أهلُ الجنةِ على قدْرِ أعمالهم؛ يمرّ بعضهم كالبرقِ الخاطفِ وبعضهم كالريحِ المرسلةَ وبعضهم كجيادِ الخيلِ وبعضهمُ يشتدّ وبعضهم يمشي وبعضهم يزحفُ وتقولُ النّار: جزْ يا مؤمنُ فقد أطفأَ نورك لهبي ــ أجازنا الله تعالى على الصراطِ إجازة من اصطفاه من أوْليائه ورزقناَ شفاعةَ رسلهِ وأنْبيائه ــ وتزِل وتدْحض عند ذلك أقْدامُ أهل النّار)
أ) في هذه السورة الكريمة آيتان متساويتان في عدد الحروف . اكتب أرقامهما
ب) ما رقم الآية الأولى في القرآن الكريم التي ذكر فيها ( صراط ) نكرة ؟
وما اسم السورة التي وردت بها ؟