منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 20 من 20

العرض المتطور

  1. #1
    بنت الشام موضوعك جميل
    وفعلا مش هاقولك التحرش موجود فى بلادنا العربيه بل الدعاره موجوده فى كل بلادنا العربيه بل الفرق بيننا وبين اوروبا ان احنا هنا مستورين ولكن اوروبا فى العلن دى حاجه اما عن الى بيتعصبوا لبلادهم تعصب اعمى فاحنا كلنا بلاد اسلاميه سواء السعوديه او غيرها فياريت بلاش نطول لساننا على بعض وليا اعتراض على نساء السعوديه فى حاجه ان تغطيه الوجه دى اساسا مش من السنه فى حاجه هى مفروضه على نساء النبى فقط
    واليكم موضوعى منقول



    الكبائر والصغائر

    بسم الله الرحمان الرحيم




    الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.

    أما بعد، فقد قال الله تبارك وتعالى: ( يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ)

    الله تبارك وتعالى جعل الذنوب قسمين كبائر وصغائر وأخبرنا أنّه يغفر الصغائر التي هي اللمم لمن اجتنب الكبائر، والكبائر مراتب بعضها أشدّ من بعض فمنها ما يتعلق بحقوق بني آدم ومنها ما لا يتعلق.

    فالتي تتعلق بحقوق بني آدم يغفرها الله لمن يشاء لكنه يعطي صاحب الحقّ في الآخرة من حسنات الذي له عليه حقّ أو من خزائنه تبارك وتعالى، والتي لا تتعلق بحقوق بني آدم فإنّ الله تعالى يغفرها لمن يشاء بغير قصاص.

    فليس هناك ذنب لا يغفره الله في الآخرة لعباده إلا الكفر، فمن مات كافرا لا يغفر الله له وأما ما دام حيا فإنه يغفر له بالإسلام قال الله تبارك وتعالى(قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ ).

    أي أبلغهم يا محمد إن تركوا الكفر ودخلوا في الإسلام أنّ الله يغفر لهم كفرهم بإسلامهم، فليس للكافر كفّارة إلا الخروج من الكفر والدخول في الإسلام وذلك معنى استغفار إبراهيم لأبيه الكافر بقوله: "ربّ اغفر لي ولوالدي" وذلك كان قبل أن يعلم أنّ أباه لا يسلم بل يموت كافرا فلّما علم أنه يموت كافرا ترك الاستغفار له وهكذا كان استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمّه أبي طالب فلمّا نزل قوله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} لم يستغفر له لأنه علم أنه من أهل الشقاوة فكيف يطلب له المغفرة بالإسلام.

    فليس معنى استغفار النبي وسيدنا إبراهيم لهذين الكافرين أن يغفر الله لهما وهما على كفرهما كما يزعم كثير من الناس لجهلهم بمعاني القرءان.

    ثم الكبائر عددها ما بين الثلاثين والسبعين ليس كما قال بعض العلماء أربعمائة وزيادة ثم أشد الكبائر بعد الكفر قتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق ثم الزنا ثم أكل الربا ثم شرب الخمر ثم بعد ذلك أشياء كثيرة كأكل مال اليتيم وعقوق الوالدين أي إيذائهما أذى شديدا والدياثة أي عمل الديوث وهو الذي يعلم الفجور أي الزنا في أهله ثم لا يغير ذلك مع المقدرة و السحر الذي ليس فيه كفر.

    وأما الصغائر فقد قال عبد الله بن عباس ابن عمّ رسول الله: ما رأيت أشبه باللمم ممّا حدّث أبو هريرة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنّ الله كتب على ابن آدم حظّه من الزنا وهو مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يتمنى ويشتهي والفرج يصدق ذلك ويكذب" رواه البخاري وابن ماجه.

    ثم الفرق بين الكبائر والصغائر أنّ الكبائر عذابها أشد أما الصغائر فإن عذابها لا يوجب دخول جهنم بل عذابها بما دون ذلك فإن في الآخرة أنواعا من العذاب غير نار جهنم كالتألم من حرّ شمس يوم القيامة فإنّها تدنو من رءوس العباد قدر ميل فيلقى أهل الذنوب من حرّها أذى، وأما الأتقياء فإنّ الله تعالى يظلّهم ولا يصيبهم من شدة حرّ الشمس شىء.

    فمعنى الحديث الذي رواه البخاريّ أنّ أغلب الناس لا بدّ أن يقعوا في هذه المعاصي الصغيرة وهي النظرة المحرمة أي النظرة بشهوة والتلذذ باستماع كلام لأجنبية أو تلذذ المرأة باستماع كلام الرجل الأجنبي فهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "فالعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع" وكذلك الكلام الذي يقصد به الشهوة المحرمة، كذلك البطش أي أن يمدّ الرجل يده إلى امرأة لا تحلّ له للتلذذ وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش" وليس البطش هنا بمعنى الضرب.

    وكذلك المشي بنية قضاء شهوة محرّمة كأن يمشي إنسان إلى مكان ليتلذذ بالنظر مثلا إلى من لا يحلّ التلذذ به وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "والرجل زناها الخطا" ثم إنه قد روى مسدد عن أبي هريرة أنه قال في تفسير اللمم: "النظرة والغمزة والقبلة والمباشرة فإذا حاز الختان الختان فقد وجب الحدّ" يعني أبو هريرة أنّ هذه الأربعة الأولى من المحرمات الصغائر ومعنى قوله والمباشرة مسّ الجسم للجسم من المرأة والرجل كأن يصافح الرجل المرأة للتلذذ أو لغير التلذذ.



    وأما معنى قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "والفرج يصدّق ذلك أويكذبه" يعني أن الزنا الذي هو من أكبر الكبائر هو دخول الحشفة في الفرج فذلك هو الزنا الحقيقيّ وإنما سمى رسول الله ما دون ذلك مما ذكره زنا لأنه يجرّ إلى الزنا الحقيقي الذي أراده أبو هريرة بقوله: "فإذا حاز الختان الختان وجب الحدّ" وهو جلد مائة لغير المتزوج وغير المتزوجة والرجم بالحجارة إلى الموت للمتزوج والمتزوجة.

    فمن علم ذلك فلا يهولنّه افتراء بعض المدّعين للعلم والدين أنّ النظرة من الكبائر وأنّ اللمس بشهوة من الكبائر ولقد وصل الجهل في بعض هؤلاء إلى أن اعتقدوا أنّ خروج المرأة كاشفة رأسها من الكبائر ومنهم من اعتبر ذلك ردّة، فلعنة الله على من يغيّر دين الله، وقد قال بعض هؤلاء لامرأة كانت تصلي ثم تخرج سافرة إنّ صلاتك غير مقبولة فقطعت الصلاة. فالحذر الحذر ممن يدّعي الدين وهو لا يعرف الكفر مما دون الكفر ولا يعرف الكبائر من الصغائر بل كل ما استعظمته نفسه فهو من الكبائر عنده ثم هؤلاء يرون أشياء هي كفر في شرع الله تعالى من الجائزات بل من الحسنات فهؤلاء ضررهم على المسلمين الجاهلين عظيم لأنهم يخدعونهم بدعوى الطريقة فيصدقونهم فيخرجونهم من الإسلام. ليس الدين بالرأي بل باتّباع ما جاء به رسول الله فما كان عدّه رسول الله ذنبا عظيما فهو ذنب عظيم وما عدّه رسول الله من الصغائر فهو صغيرة.

    فهؤلاء المدعون للعلم والتقوى المغترّون بأنفسهم كيف يجعلون الصغيرة أشد من الكبيرة فقد وصل الغلو ببعضهم إلى أن جعل كشف المرأة وجهها مع سترها للرأس ونحوه كبيرة فلعنة الله عليهم ألم يعلموا أنّ رسول الله جاءته امرأة من بني خثعم شابة جميلة يوم العيد في منى وكان خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على البعير ابن عمّ الرسول الفضل وكان شابا جميلا فجعل الفضل ينظر إليها أعجبه حسنها وجعلت تنظر إليه أعجبها حسنه، فصرف رسول الله وجه الفضل إلى الشقّ الآخر.

    فلو كان وجه المرأة عورة يحرم كشفه ما سكت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمرها بأن تغطي وجهها فلو كان الأمر كما يزعم هؤلاء المفترون كان قال لها أنت امرأة شابة جميلة كيف تكشفين وجهك في هذا المشهد العظيم كما أنه لم يقل لابن عمه أنت حاج كيف تنظر فهؤلاء وإن ادّعوا العلم والتقوى فهم كاذبون يظنون أنّ تحريفهم للشريعة زيادتهم عما جاء به الرسول يزيدهم قربا من الله.

    والله سبحانه وتعالى أعلم

  2. #2
    بنت الشام موضوعك جميل
    وفعلا مش هاقولك التحرش موجود فى بلادنا العربيه بل الدعاره موجوده فى كل بلادنا العربيه بل الفرق بيننا وبين اوروبا ان احنا هنا مستورين ولكن اوروبا فى العلن دى حاجه اما عن الى بيتعصبوا لبلادهم تعصب اعمى فاحنا كلنا بلاد اسلاميه سواء السعوديه او غيرها فياريت بلاش نطول لساننا على بعض وليا اعتراض على نساء السعوديه فى حاجه ان تغطيه الوجه دى اساسا مش من السنه فى حاجه هى مفروضه على نساء النبى فقط
    واليكم موضوعى منقول



    الكبائر والصغائر

    بسم الله الرحمان الرحيم




    الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.

    أما بعد، فقد قال الله تبارك وتعالى: ( يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ)

    الله تبارك وتعالى جعل الذنوب قسمين كبائر وصغائر وأخبرنا أنّه يغفر الصغائر التي هي اللمم لمن اجتنب الكبائر، والكبائر مراتب بعضها أشدّ من بعض فمنها ما يتعلق بحقوق بني آدم ومنها ما لا يتعلق.

    فالتي تتعلق بحقوق بني آدم يغفرها الله لمن يشاء لكنه يعطي صاحب الحقّ في الآخرة من حسنات الذي له عليه حقّ أو من خزائنه تبارك وتعالى، والتي لا تتعلق بحقوق بني آدم فإنّ الله تعالى يغفرها لمن يشاء بغير قصاص.

    فليس هناك ذنب لا يغفره الله في الآخرة لعباده إلا الكفر، فمن مات كافرا لا يغفر الله له وأما ما دام حيا فإنه يغفر له بالإسلام قال الله تبارك وتعالى(قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ ).

    أي أبلغهم يا محمد إن تركوا الكفر ودخلوا في الإسلام أنّ الله يغفر لهم كفرهم بإسلامهم، فليس للكافر كفّارة إلا الخروج من الكفر والدخول في الإسلام وذلك معنى استغفار إبراهيم لأبيه الكافر بقوله: "ربّ اغفر لي ولوالدي" وذلك كان قبل أن يعلم أنّ أباه لا يسلم بل يموت كافرا فلّما علم أنه يموت كافرا ترك الاستغفار له وهكذا كان استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمّه أبي طالب فلمّا نزل قوله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} لم يستغفر له لأنه علم أنه من أهل الشقاوة فكيف يطلب له المغفرة بالإسلام.

    فليس معنى استغفار النبي وسيدنا إبراهيم لهذين الكافرين أن يغفر الله لهما وهما على كفرهما كما يزعم كثير من الناس لجهلهم بمعاني القرءان.

    ثم الكبائر عددها ما بين الثلاثين والسبعين ليس كما قال بعض العلماء أربعمائة وزيادة ثم أشد الكبائر بعد الكفر قتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق ثم الزنا ثم أكل الربا ثم شرب الخمر ثم بعد ذلك أشياء كثيرة كأكل مال اليتيم وعقوق الوالدين أي إيذائهما أذى شديدا والدياثة أي عمل الديوث وهو الذي يعلم الفجور أي الزنا في أهله ثم لا يغير ذلك مع المقدرة و السحر الذي ليس فيه كفر.

    وأما الصغائر فقد قال عبد الله بن عباس ابن عمّ رسول الله: ما رأيت أشبه باللمم ممّا حدّث أبو هريرة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنّ الله كتب على ابن آدم حظّه من الزنا وهو مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يتمنى ويشتهي والفرج يصدق ذلك ويكذب" رواه البخاري وابن ماجه.

    ثم الفرق بين الكبائر والصغائر أنّ الكبائر عذابها أشد أما الصغائر فإن عذابها لا يوجب دخول جهنم بل عذابها بما دون ذلك فإن في الآخرة أنواعا من العذاب غير نار جهنم كالتألم من حرّ شمس يوم القيامة فإنّها تدنو من رءوس العباد قدر ميل فيلقى أهل الذنوب من حرّها أذى، وأما الأتقياء فإنّ الله تعالى يظلّهم ولا يصيبهم من شدة حرّ الشمس شىء.

    فمعنى الحديث الذي رواه البخاريّ أنّ أغلب الناس لا بدّ أن يقعوا في هذه المعاصي الصغيرة وهي النظرة المحرمة أي النظرة بشهوة والتلذذ باستماع كلام لأجنبية أو تلذذ المرأة باستماع كلام الرجل الأجنبي فهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "فالعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع" وكذلك الكلام الذي يقصد به الشهوة المحرمة، كذلك البطش أي أن يمدّ الرجل يده إلى امرأة لا تحلّ له للتلذذ وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش" وليس البطش هنا بمعنى الضرب.

    وكذلك المشي بنية قضاء شهوة محرّمة كأن يمشي إنسان إلى مكان ليتلذذ بالنظر مثلا إلى من لا يحلّ التلذذ به وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "والرجل زناها الخطا" ثم إنه قد روى مسدد عن أبي هريرة أنه قال في تفسير اللمم: "النظرة والغمزة والقبلة والمباشرة فإذا حاز الختان الختان فقد وجب الحدّ" يعني أبو هريرة أنّ هذه الأربعة الأولى من المحرمات الصغائر ومعنى قوله والمباشرة مسّ الجسم للجسم من المرأة والرجل كأن يصافح الرجل المرأة للتلذذ أو لغير التلذذ.



    وأما معنى قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "والفرج يصدّق ذلك أويكذبه" يعني أن الزنا الذي هو من أكبر الكبائر هو دخول الحشفة في الفرج فذلك هو الزنا الحقيقيّ وإنما سمى رسول الله ما دون ذلك مما ذكره زنا لأنه يجرّ إلى الزنا الحقيقي الذي أراده أبو هريرة بقوله: "فإذا حاز الختان الختان وجب الحدّ" وهو جلد مائة لغير المتزوج وغير المتزوجة والرجم بالحجارة إلى الموت للمتزوج والمتزوجة.

    فمن علم ذلك فلا يهولنّه افتراء بعض المدّعين للعلم والدين أنّ النظرة من الكبائر وأنّ اللمس بشهوة من الكبائر ولقد وصل الجهل في بعض هؤلاء إلى أن اعتقدوا أنّ خروج المرأة كاشفة رأسها من الكبائر ومنهم من اعتبر ذلك ردّة، فلعنة الله على من يغيّر دين الله، وقد قال بعض هؤلاء لامرأة كانت تصلي ثم تخرج سافرة إنّ صلاتك غير مقبولة فقطعت الصلاة. فالحذر الحذر ممن يدّعي الدين وهو لا يعرف الكفر مما دون الكفر ولا يعرف الكبائر من الصغائر بل كل ما استعظمته نفسه فهو من الكبائر عنده ثم هؤلاء يرون أشياء هي كفر في شرع الله تعالى من الجائزات بل من الحسنات فهؤلاء ضررهم على المسلمين الجاهلين عظيم لأنهم يخدعونهم بدعوى الطريقة فيصدقونهم فيخرجونهم من الإسلام. ليس الدين بالرأي بل باتّباع ما جاء به رسول الله فما كان عدّه رسول الله ذنبا عظيما فهو ذنب عظيم وما عدّه رسول الله من الصغائر فهو صغيرة.

    فهؤلاء المدعون للعلم والتقوى المغترّون بأنفسهم كيف يجعلون الصغيرة أشد من الكبيرة فقد وصل الغلو ببعضهم إلى أن جعل كشف المرأة وجهها مع سترها للرأس ونحوه كبيرة فلعنة الله عليهم ألم يعلموا أنّ رسول الله جاءته امرأة من بني خثعم شابة جميلة يوم العيد في منى وكان خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على البعير ابن عمّ الرسول الفضل وكان شابا جميلا فجعل الفضل ينظر إليها أعجبه حسنها وجعلت تنظر إليه أعجبها حسنه، فصرف رسول الله وجه الفضل إلى الشقّ الآخر.

    فلو كان وجه المرأة عورة يحرم كشفه ما سكت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمرها بأن تغطي وجهها فلو كان الأمر كما يزعم هؤلاء المفترون كان قال لها أنت امرأة شابة جميلة كيف تكشفين وجهك في هذا المشهد العظيم كما أنه لم يقل لابن عمه أنت حاج كيف تنظر فهؤلاء وإن ادّعوا العلم والتقوى فهم كاذبون يظنون أنّ تحريفهم للشريعة زيادتهم عما جاء به الرسول يزيدهم قربا من الله.

    والله سبحانه وتعالى أعلم

  3. #3
    واخيرا الحجاب لنساء النبى فقط اما الطرحه العاديه تكفى

    ‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سليمان بن يسار ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
    ‏أردف رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الفضل بن عباس ‏ ‏يوم النحر خلفه على عجز راحلته وكان ‏ ‏الفضل ‏ ‏رجلا وضيئا فوقف النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏للناس يفتيهم وأقبلت امرأة من ‏ ‏خثعم ‏ ‏وضيئة تستفتي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فطفق ‏ ‏الفضل ‏ ‏ينظر إليها وأعجبه حسنها فالتفت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والفضل ‏ ‏ينظر إليها فأخلف بيده فأخذ بذقن ‏ ‏الفضل ‏ ‏فعدل وجهه عن النظر إليها فقالت ‏ ‏يا رسول الله إن فريضة الله في الحج على عباده أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يستوي على الراحلة فهل يقضي عنه أن أحج عنه قال نعم ‏


    فتح الباري بشرح صحيح البخاري

    ‏قوله ( أردف النبي صلى الله عليه وسلم الفضل ) ‏
    ‏هو ابن عباس , وقد تقدم شرحه في كتاب الحج , قال ابن بطال : في الحديث الأمر بغض البصر خشية الفتنة , ومقتضاه أنه إذا أمنت الفتنة لم يمتنع , قال : ويؤيده أنه صلى الله عليه وسلم لم يحول وجه الفضل حتى أدمن النظر إليها لإعجابه بها فخشي الفتنة عليه , قال : وفيه مغالبة طباع البشر لابن آدم وضعفه عما ركب فيه من الميل إلى النساء والإعجاب بهن . وفيه دليل على أن نساء المؤمنين ليس عليهن من الحجاب ما يلزم أزواج النبي صلى الله عليه وسلم , إذ لو لزم ذلك جميع النساء لأمر النبي صلى الله عليه وسلم الخثعمية بالاستتار ولما صرف وجه الفضل , قال : وفيه دليل على أن ستر المرأة وجهها ليس فرضا لإجماعهم على أن للمرأة أن تبدي وجهها في الصلاة ولو رآه الغرباء , وأن قوله ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) على الوجوب في غير الوجه . قلت : وفي استدلاله بقصة الخثعمية لما ادعاه نظر لأنها كانت محرمة , و ‏
    ‏قوله " عجز راحلته " ‏
    ‏بفتح العين المهملة وضم الجيم بعدها زاي أي مؤخرها , و ‏
    ‏قوله " وضيئا " ‏
    ‏أي لحسن وجهه ونظافة صورته , ‏
    ‏وقوله " فأخلف يده " ‏
    ‏أي أدارها من خلفه , و ‏
    ‏قوله " بذقن الفضل " ‏
    ‏بفتح الذال المعجمة والقاف بعدها نون , قال ابن التين : أخذ منه بعضهم أن الفضل كان حينئذ أمرد , وليس بصحيح ; لأن في الرواية الأخرى " وكان الفضل رجلا وضيئا " . فإن قيل سماه رجلا باعتبار ما آل إليه أمره قلنا . بل الظاهر أنه وصف حالته حينئذ , ويقويه أن ذلك كان في حجة الوداع والفضل كان أكبر من أخيه عبد الله وقد كان عبد الله حينئذ راهق الاحتلام قلت : وثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عمه أن يزوج الفضل لما سأله أن يستعمله على الصدقة ليصيب ما يتزوج به , فهذا يدل على بلوغه قبل ذلك الوقت ولكن لا يلزم منه أن تكون نبتت
    لحيته كما لا يلزم من كونه لا لحية له أن يكون صبيا
    ‏قوله ( كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم احجب نسائك ) ‏
    ‏تقدم شرحه مستوفى في كتاب الطهارة , وقوله في آخره " قد عرفناك يا سودة , حرصا على أن ينزل الحجاب " فأنزل الله عز وجل الحجاب , ويجمع بينه وبين حديث أنس في نزول الحجاب بسبب قصة زينب أن عمر حرص على ذلك حتى قال لسودة ما قال , فاتفقت القصة للذين قعدوا في البيت في زواج زينب فنزلت الآية , فكان كل من الأمرين سببا لنزولها , وقد تقدم تقرير ذلك بزيادة فيه في تفسير سورة الأحزاب , وقد سبق إلى الجمع بذلك القرطبي : فقال : يحمل على أن عمر تكرر منه هذا القول قبل الحجاب وبعده , ويحتمل أن بعض الرواة ضم قصة إلى أخرى . قال والأول أولى فإن عمر قامت عنده أنفة من أن يطلع أحد على حرم النبي صلى الله عليه وسلم فسأله أن يحجبهن , فلما نزل الحجاب كان قصده أن لا يخرجن أصلا فكان في ذلك مشقة فأذن لهن أن يخرجن لحاجتهن التي لا بد منها . قال عياض : خص أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بستر الوجه والكفين , واختلف في ندبه في حق غيرهن , قالوا : فلا يجوز لهن كشف ذلك لشهادة ولا غيرها , قال : ولا يجوز إبراز أشخاصهن وإن كن مستترات إلا فيما دعت الضرورة إليه من الخروج إلى البراز , وقد كن إذا حدثن جلسن للناس من وراء الحجاب وإذا خرجن لحاجة حجبن وسترن انتهى . وفي دعوى وجوب حجب أشخاصهن مطلقا إلا في حاجة البراز نظر , فقد كن يسافرن للحج وغيره ومن ضرورة ذلك الطواف والسعي وفيه بروز أشخاصهن , بل وفي حالة الركوب والنزول لا بد من ذلك , وكذا في خروجهن إلى المسجد النبوي وغيره . ‏
    ‏( تنبيه ) ‏
    ‏حكى ابن التين عن الداودي أن قصة سودة هذه لا تدخل في باب الحجاب وإنما هي في لباس الجلابيب , وتعقب بأن إرخاء الجلابيب هو الستر عن نظر الغير إليهن وهو من جملة الحجاب
    ملحوظه الحديث من كتاب صحيح البخارى وهو اصح كتاب من بعد كتاب الله .

  4. #4
    مثقف عربي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    الخبر - السعوديه
    المشاركات
    2,007

    كفيت ووفيت اخي الفاضل

    شكرا لك
    يا مرحبا ترحيبة من راس ذيبان *** للي لهم بالقلب حشمه وتقدير



    سامحت كلّ اللي جرحني وبحتـه *** الله يبيحه مـا أبي منـه تبـريـر
    واللي معه قّصرت والآّ جرحتــه *** أبيه يسامحني على كل تقصير

  5. #5
    عودة من جديد للموضوع بوقفات سريعة مع بعض الردود

    أخي الغالي .. soltan يظهر أنك مدرس ويسعدني أني نلت درجه من أستاذ ... بس لا تنساها

    أخي الغالي .. noureldens .. اسمح لي برد على ما كتبت وليس المقصود التجريح أو التقليل من قدرك أو مكانتك فكلانا لا يعرف الآخر وجمعنا منتدى راقي واحسن الظن فيك بأنك ممن يطلب الحق ويقدر الآخرين

    أخي الكريم .. اتكلم عن نفسي واحسن الظن بأخواني المشاركين بالموضوع أن المسألة ليست سخرية في بلد دون بلد أو تطويل لسان كما ذكرت وإن كانت العبارة غير مناسبة .

    هذا أمر الأمر الآخر في كل بلد وفي كل زمن هناك خير وشر ولكن القضية قضية نسب ولنكن منصفين مع أنفسنا ونقيس أمورنا فما يحصل في بعض البلاد العربية من إعلان صريح للحفلات أو وجود للمراقص وبيع الخمور وانتشار واضح للدعارة كل هذا لا يحصل في المملكة العربية السعودية (لست عنصريا ولا متعصب أعمى) وهذا لا يعني عدم وجوده ولكن بالخفاء كما قال الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام (كل أمتي معافى إلا المجاهرون) فإن وجد ففي كل بلد مزبله ولكن حجمها ومكانها هو الذي يحدد .

    أخي الكريم .. اعيد على نقطه مهمة لسنا ممن يسر بما يحصل من فساد في أي أرض من بلاد العالم وبكل تأكيد لا نسر بما يحصل من فساد في بلد مسلم عربي أو غير عربي فهي بلادي وانا أنتمي لها لأنها اسلامية ...

    وطرح في هذا المنتدى مقال يسيء لمصر وكان لي رد على ما جاء احقاقا للحق وردا للباطل والاتهام فالقضية ليست عنصرية ولكن النقاش بواقعية وواقعية مجرده .

    النقطة الثانية التي ذكرت ولا أدري ما علاقتها بالموضوع (وآمل أن لا تكون سبب ازعاج لك) قضية حجاب المرأة .

    ولن أدخل معك في تفاصيل وأختلافات فقهية ويكفي أن اقول إذا كان الحجاب مفروض على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فنساؤنا يردن أن يقتدين بزوجات الحبيب صلى الله عليه وسلم ... ولتقتدي نساؤكم بمن تشاؤون .

    ولم اسمع أحد لا في الشرق ولا في الغرب لا مسلم ولا غير مسلم يقول إن تغطية الوجه حرام ويجب كشفه ... فإذا كنت قد سمعت أحد فزدنا علما زادك الله من فضله .

    أخي الغالي .. ليس عندي شك أنك حريص على الخير وقصدك التوضيح وهذا ظني فيك فلا تظن بي إلا خيرا فأنا أخوك .

  6. #6
    كفيتم ووفيتم
    اخوتي الافاضل
    تسجيل حضور
    وربي يحمي شباب وشبان الامة العربية من الفتن

  7. #7
    اخى الفاضل الموقر المتفائل
    الخلاف فى الراى لا يفسد للود قضيه كلامك على الرحب والسعه
    وانا مصرى بس مش منتمى لمصر بل منتمى للكره الارضيه جميعا
    لان الرسول كان رحمه للعالمين فى كل مكان مش مكه فقط
    النقطه الثانيه الخاصه بالحجاب ابحث عنها وستجد ان تغطيه الوجه ليست سنه
    اى نعم احنا نقتدى بنساء النبى ولكن دون مبالغه فى الدين وغلو
    لان فى امور خاصه بالنبى نفسه ماينفعش ان احنا نعملها بدافع ان احنا لازم نقتدى بالرسول مثال على ذلك لما الراجل الى كان عاوز يصوم الدهر كله فالرسول قاله صم وافطر لان الرسول ليس مثلهم لان ربنا يطعمه ويسقيه
    ففى حاجات خاصه بالنبى ماتنفعش تعمم وفى حاجات عامه ماينفعش انها تخصص
    وشكرا ليك اخى الفاضل

  8. #8
    اشكرك على رحابت صدرك

    واعتبر نفسي اني كسبت أخ جديدا واعي ومثقف

    مصري الأصل عالمي الانتماء

    اسمحي لي ان أطرح سؤال وقبله مقدمه

    من أراد أن يصوم الدهر نهاه النبي عليه الصلاة والسلام

    وكذلك الذي حرم على نفسه الزواج والذي عزم على القيام طول الليل

    نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم

    هل من أرادت من النساء أن تغطي وجهها هل نقول لها حرام ولا يجوز وهذا خاص بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم .


    آمل الإجابه تحديدا على هذه النقطة

    وكلي وشكر وامتنان لشخصك الكريم على نقاشك الراقي والواعي وبحق اتشرف بالنقاش معك حتى ولو أختلفنا فالاختلاف لا يفسد الأخوة والمحبة التي تجمع كل المسلمين

  9. #9
    شكرا لردك ولكن مانقولش انه حرام
    لان فى بلاد بتغطى وجه النساء على سبيل انها عاده للبلد نفسه لكن من ناحيه الدين
    مش سنه
    يعنى الى يغطى وجهه عادى مش محرم ولكنه تكلف فى الدين اذا كان من منظور دينى اما اذا كان لطبيعه البلد فعادى

  10. #10
    لك من الشكر اجزله من الثناء اعطره

    سلمت لنا أخي الكريم

    ومهما أختلفت مشاربنا أو توجهاتنا فأنت مني وأنا منك

    أخوة الدينا تجمعنا وهدي الحبيب هادينا

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. غالب الغول / التحرش الجنسي
    بواسطة غالب الغول في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-23-2014, 08:47 AM
  2. التحرش الجنسي/مقاربة سسيوثقافية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الطب النفسي .
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 07-19-2010, 02:36 PM
  3. ارتفاع عدد حالات التحرش الجنسي بالخادمات
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-11-2009, 12:26 AM
  4. قاموس التحرش الجنسي!
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الطب النفسي .
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-01-2008, 12:19 PM
  5. كيف نحمي ابنائنا من التحرش الجنسي
    بواسطة أبو فراس في المنتدى فرسان الطب النفسي .
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-23-2007, 08:56 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •