ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صديق أعزه كثراً . و كان العتاب دائماً بيننا , فهو يتكلم لغة غير لغتي , وكانت العواطف لا تتطابق , والكلمات معانيها مختلفة بين لغتي ولغته , ولا يوجد بيننا إلا رابط التواصل الاجتماعي , فأحببت إغلاق ( الحساب ) في النت لكي لا يتكرر العتاب , ونعود إلى الصمت البليغ , ومع ذلك فأنا بالقلب أحفظه :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الحساب الذي قد كنت أملكه .............. أغلقت أبوابه بالطين والحجر ِ
الصمت أبلغ من تكرار مشكلة ......... حصادها الظن في الترحال والسفر
أرتاح قلبي من الأوهام وانصرفت ........ عينايَ نحو كتاب الله في القدر ِ
وكنتُ فوق جناح الطير أرقبه ............ يحطّ فوق نجومي عتمة النظر ِ
وكان ينسى على الأفنان طائرهُ ....... محلقاً في ضواحي الشمس والقمر ِ
إن شاء يمدح أخلاقي يقدسها ............ أو شاء يهدمها في معولِ البشر ِ
لا ألفة تجمع القلبين دائمة ....................ولا يحن إلى الإلحان والوتر
إني أراه كما في عينه غبش ...... لا تبصر الزهر فوق الغصن والشجر
لكنني دائماً أرنو أخوتهُ .................. ولو رماني بسهم الشر والخطر
بالقلب أحفظه , بالهجر أشكره .............. بالود أذكره بالفجر والسحر
والنبض في القلب بالإحساس أسمعه . كالرمش بالعين كالياقوت والدرر