الآن | رعب يسود أجواء الحسكة والقامشلي بعد ردم ’’داعش‘‘ للخندق الحدودي العراقي
akhbar.alaan.tv
بينما تتسارع تطورّات الأحداث في سوريّا بعد سيطرة داعش على مدن استراتيجية في العراق وإدخالهم الغنائم التي غنموها من الجيش العراقي إلى شمالي شرق سوريّا،...AKHBAR.ALAAN.TV|BY AKHBAR
رعب يسود أجواء الحسكة والقامشلي بعد ردم ’’داعش‘‘ للخندق الحدودي العراقي
بينما تتسارع تطورّات الأحداث في سوريّا بعد سيطرة داعش على مدن استراتيجية في العراق وإدخالهم الغنائم التي غنموها من الجيش العراقي إلى شمالي شرق سوريّا، يتخوّف أهالي الحسكة والقامشلي من هجوم محتمل بأي لحظة من قبل التنظيم..
لاسيما وأنّ المدينتين أصبحتا تحت مرمى نيران داعش من أكثر من جهة بسبب كسر الحدود السوريّة العراقيّة وردم الخندق الذي كان قد حفره الجيش العراقي على طول الحدود في وقت سابق..
ميليشيات كثيرة تتقاتل فيما بينها من أجل السيطرة على الحسكة والقامشلي أو إثبات وجود جماعتها منذ أكثر من سنة، في حين تقوم قوّات الأسد اليوم بالضغط على الأحزاب الكرديّة من أجل إزالة شعاراتهم وأعلامهم في بعض المناطق ذات الأغلبيّة الكرديّة.
في المقابل امتداد تنظيم داعش عبر سيطرته على مدن عراقيّة أصبح مصدر قلق للأهالي في كل من القامشلي والحسكة وأريافهما، لا سيما وأنّ المدينتين تكتظّ بالفرق العسكريّة المختلفة التي تمتلك أسلحة خفيفة ومتوسّطة وتنتمي للعديد الأطياف والإثنيات مثل:
- وحدات حماية الشعب الكرديّة
- فرقة السوتورو المسيحيّة
- وحدة حماية المنشآت
- ميليشيا الدفاع الوطني
- فرق جيش النظام
منتصف الشهر الماضي اشتبكت ميليشيا الدفاع الوطني (المقنّعين) مع وحدات حماية الشعب الكرديّة بسبب سيطرة الأخير على محطّة القطار الكائنة في مدينة الحسكة.. الشاب أزاد قال لأخبار الآن: "المظاهر المسلّحة في الحسكة تتزايد والأيّام القادمة تنبّأ بانفجار المعارك بين جميع الأطراف في حال تقدّم تنظيم داعش نحو المدينة".
ويضيف "إنّ طبيعة أهالي القامشلي والحسكة أنّهم ينتمون لطوائف مختلفة، فيوجد فيها المسيحي والمردلّي والأرمني والكردي والعربي والآشوري واليزيدي، وهناك كثير منهم سيهجر المدينة في حال تقدّم التنظيم نحوها".
وبحسب كلام أزاد، الأهالي مهدّدون بانفجار المعارك بأيّ لحظة بعدما اندلعت أمس الاشتباكات بين البشمركة وعناصر داعش في غرب نينوى بالعراق. وما يزيد تخوّف أهالي الحسكة المتابعين لمستجدّات ونشاطات تنظيم داعش هو دخول أكثر من 20 سيّارة هامر ومدفعيّات وذخائر لأسلحة متنوّعة إلى مناطق الهول والشدادي وتل حميس، هذه المناطق التي تبعد عن الحسكة بضع كيلو مترات.
ويأتي توالي الأحداث العسكريّة بالتزامن مع قيام قوّات الأمن التابعة للأسد بإزالة كافة أعلام الأحزاب الكرديّة في وسط مدينة القامشلي، ورفعوا بدلاً منها أعلام وصور بشّار الأسد، ويُرجع ناشطون هذا الفعل بسبب تعمّد الناشطون الأكراد إلى رفع الأعلام والإعلانات الحزبيّة الكرديّة في وسط المدينة وقرب الحواجز الأمنيّة التابعة للنظام.
ويخشى البعض تكرار أحداث الشهر الماضي لاسيما وأنّ العلاقة بين عناصر النظام والحركات الكرديّة العسكريّة قد ازدادت سوءاً في الآونة الأخيرة.