منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 33

الموضوع: عطوانيات 4

العرض المتطور

  1. #1
    الاسباب الحقيقية لرفض السعودية شغل مقعدها في مجلس الامن الدولي

    عبد الباري عطوان
    تحولت المملكة العربية السعودية بين ليلة وضحاها الى دولة المفاجآت والصدمات السياسية، فبعد رفض رئيس دبلوماسيتها الامير سعود الفيصل القاء كلمته امام الجميعة العامة للامم المتحدة الشهر الماضي بسبب ازدواجية المعايير فيها، حسب رأيه، ها هي وزارة الخارجية السعودية التي يتزعمها تصدر بيانا قويا تعلن فيه اعتذارها عن عدم قبول عضويتها في مجلس الامن الدولي لفشله في حل القضية الفلسطينية، ووقف النزاع السوري، وجعل منطقة الشرق الاوسط آمنة خالية من السلاح النووي.
    السعودية دولة محافظة في سياساتها، مشهورة بعدم الانفعال في ردودها تجاه القضايا العربية والدولية، وتفضيل التأني وضبط النفس، قبل بلورة مواقفها وكنا ننتظر التعرف على هذه المواقف ثلاثة ايام لمعرفتها ولهذا يتوقف الكثيرون وعلامات التعجب مرسومة على وجوههم امام قراراتها الاخيرة بمقاطعة الامم المتحدة ومؤسساتها مثلما حدث، اولا، عندما رفض الامير الفيصل الصعود الى منبر الجمعية العامة والقاء كلمة بلاده، و"الحرد" ثانيا برفض الجلوس في مقعد مجلس الامن الدولي كدولة غير دائمة العضوية. ولا نعتقد ان دولة اخرى غيرها اقدمت على موقف كهذا في تاريخ مجلس الامن.

    ***
    الحرب السعودية على الامم المتحدة الهدف منها توجيه رسائل غضب واضحة الى كل من الولايات المتحدة الامريكية بالدرجة الاولى وروسيا بالدرجة العاشرة بعد اتفاقهما الاخير حول نزع اسلحة سورية الكيماوية الذي اوقف، وربما اجل، ضربة عسكرية امريكية ضد النظام السوري بعد اتهامه باستخدام هذه الاسلحة ضد شعبه حسب التعبير الامريكي والتشكيك الدولي.
    السلطات السعودية باتت الداعم الاساسي للمعارضة السورية المسلحة، وتشعر بان ادارة الرئيس اوباما حليفتها التقليدية، خذلتها مرتين، الاولى عندما اخرجت الرئيس السوري بشار الاسد من عزلته الدولية بالاتفاق الكيماوي المذكور، والثانية عندما تقاربت مع ايران الداعم الرئيسي للرئيس الاسد ماليا وعسكريا وفتحت حوارا معها، دون التشاور مع القيادة السعودية، التي عرفت التقارب المزلزل من النشرات الاخبارية مثلها مثل جميع الدول الاخرى.
    صحيح ان بيان الخارجية السعودية برر رفض عضوية مجلس الامن بالمعايير المزدوجة، وابقاء القضية الفلسطينية دون حل لاكثر من ستين عاما، والفشل في ابقاء المنطقة خالية من الاسلحة النووية، وعدم تسوية النزاع في سورية باطاحة نظام الاسد ولكن الصحيح ايضا ان هذه المعايير المزدوجة كانت موجودة منذ تأسيس المنظمة الدولية، فما هو الجديد؟ الجديد وباختصار شديد هو التراجع عن ضرب سورية، فلو اصدر مجلس الامن الدولي قرارا ضد سورية وفق البند السابع من ميثاق المنظمة الدولية الذي يجيز استخدام القوة لقبلت السعودية بالعضوية واعتبرتها انجازا.
    هذا الموقف السعودي القوي والجريء لو جرى اتخاذه قبل ثلاثة اعوام، وبالتحديد قبل اشتعال فتيل الحرب في سورية، لفضح هذه المعايير المزدوجة بطريقة اكثر فاعلية، وحظي باهتمام اكبر في الاوساط العربية والاسلامية، ولكن كونه جاء كرد فعل على الخذلان الامريكي في سورية وايران فان هذا قلل من قوته على اهميته.
    السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو عما اذا كانت القيادة السعودية ستواصل مواقفها "الصقورية" هذه في الملف الفلسطيني حيث تترنح المفاوضات ويتغول الاستيطان الاسرائيلي وتتسع هوة الانقسام بين حماس والسلطة في رام الله، وكذلك في الموقف من امتلاك اسرائيل لاسلحة نووية، واقتراب ايران من هدفها في هذا الاطار، والاصرار على نزع اسلحة الدمار الشامل من المنطقة كلها دون اي استشناء لاحد الى جانب اهتمامها بالملف السوري، ام ان موقفها الحالي مؤقت وناتج عن فورة غضب من امريكا؟

    ***

    السعودية تستطيع، بما تملكه من ثقل مالي وسياسي وديني وعلاقات دولية ان تكون لاعبا رئيسيا في جميع هذه الملفات المزمنة على ارفف المنظمة الدولية لسنوات لو ارادت، وليس في الملف السوري فقط، ولكن الملف الاخير بات هاجسها الاكبر، في اطار صراعها المعلن على النفوذ والقيادة مع ايران العدو الاكبر بالنسبة اليها ودول خليجية اخرى، وهناك تقديرات غير مؤكدة تقول انها انفقت اكثر من خمسة مليارات دولار حتى الآن لتمويل المعارضة السورية وتسليحها، تماما مثلما فعلت في افغانستان ايام الاحتلال السوفييتي، ووضعت رجلها احمد الجربا على رأس الائتلاف الوطني السوري، واسست جيش الاسلام من الجماعات المقاتلة الموالية لها.
    لا نعتقد ان مقاطعة المملكة العربية السعودية للامم المتحدة ومؤسساتها التي تزداد شراسة يوما بعد يوم، رغم مشروعية اسبابها ومبرراتها، الاسلوب الامثل لاننا نرى ان التواجد بقوة في المنظمة الدولية على عجزها، واستغلال مؤسساتها ومنابرها من اجل الدفاع عن القضايا العربية والاسلامية، والتصدي للهيمنتين الامريكية والاسرائيلية عليها، وتوجيه قراراتها وبما يخدم سياسات التوسع الاستيطاني وتقسيم المسجد الاقصى بل هدمه ايضا.
    فهذه مواقف، واذا ما جرى تبنيها ستوحد العرب والمسلمين ونسبة كبيرة من العالم الثالث خلفها لانها قضايا غير خلافية.



  2. #2
    *****************
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  3. #3
    السعوديه ومجلس ألا أمن !! يمر علينا صوت سيدة الطرب أم كلثوم وهي تشرق بحنجرتها المدويه قوتها حضورها هيبتها العربيه شعرا وموسيقى ,,,تقول أمن ايه اللي جاي تقول عليه هو أنت عارف معنى الأمن اِيه ))
    هل حقا نحن سياسيون عفوا هم سياسيون أم ارجوزاات متحركه وفق الطاقه الأمروتطرفيه !واليرو تطرفيه ! لم تعد هناك سياسه ورجال سياسه لقد سقطت آخر أوراق رجال السياسه بعد أن تجمعت نفس الدول ضد العراق ناقص واحد !
    واليوم ضد سوريا هي 150المائه والخمسين ناقص واحد ملبية نداء الرب الأمريكي المعبود في تلك المجالس التي طمست هويتنا وباعت قضيتنا المركزيه فلسطين وطاردت الأمين العام السابق كورت فالد هايم حتى قبره لنتزع منه أعترافه المسجل في أروقة الأمم المتحده قبل دفنها مع الرجل في مثوى المجلس المزعوم..
    ....أن أسرائيل نظام عنصري صهيوني محتل ....تحولت عنه التهم وصار العر ب هم المحتلين وهم المعتدين وهام اليهود بأسم الدين المتطرف اليوم نستبشر أن حاضنه القاعده ومجيشتها مع أمريكا تعتلي كرسي المجلس لم يكن غريبا ولم يكن بعيدا ولكن هل ستوقع السعوديه كما وقعت كذبا أمريكا وفرنسا أنهم لن يكونوا حواضن للأرهاب وهل يتعهدون أنهم سيجمعمونهم في تروبورو أو سوريا ليكنوا قاعده ضاربه للصهاينه بعدما فقدت البوصله العربيه قدرتها على تعيين الطريق لفلسطين وراحت تتخبط سوريا وعراقيا ومصريا في اليمن والسودان ,لصومال وليبيا أم أن مقالاتنا عليها أن تجامل اللغو حتى تكون على مستوى من التقدير ؟؟ .
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  4. #4
    الاردن على حافة ثلاثة براكين وسياسة الاقصاء ليست الحل

    عبد الباري عطوان

    ردود الفعل التي رصدت في اوساط اردنية عديدة، من مختلف الاصول والمنابت، تجاه قرار العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني المفاجىء بتغيير اعضاء مجلس الاعيان ورئيسه عكست حالة من الاحباط، وخيبة الامل في وقت تحتاج فيه البلاد الى اتخاذ كل الخطوات اللازمة لتعزيز الاستقرار، والوحدة الوطنية، وتحصين الجبهة الداخلية الاردنية من اخطار عديدة تهددها.
    لا شك ان ابعاد السيد طاهر المصري الواجهة الفلسطينية التوافقية المعتدلة من رئاسة مجلس الملك (الاعيان)، ثم خلو قائمة الاعضاء الجدد من اسمه شكلت حالة من الصدمة للكثيرين في طرفي المعادلة الاردنية على حد سواء، ولكن الصدمة الاكبر في رأينا تمثلت في استبعاد شخصيات شرق اردنية من الوزن الثقيل في الحياة السياسية بل والعشائرية الاردنية من امثال السادة عبد الكريم الكباريتي وعون الخصاونة وعلي ابو الراغب وممدوح العبادي والقائمة تطول.
    صحيح ان مجلس الاعيان الاردني الذي لا يزيد عدد اعضائه عن 75 عضوا لا يتسع لكل الشخصيات الكبيرة والصغيرة في البلاد، وانه لا يوجد بلد في العالم يتم فيه تداول المناصب ويضم عددا من الوزراء والنواب واعضاء مجلس الاعيان مثل الاردن، ولكننا ونحن نضع كل هذا في اعتبارنا، نتوقف هنا عند التوقيت واهميته في مثل هذه المرحلة الحساسة التي تجتازها البلاد.
    فالاردن يعيش هذه الايام وسط حقل الغام شديدة الانفجار في ظل ظروف اقليمية غير مسبوقة في توترها واحتمالات اشتعالها عسكريا، علاوة على ظرف داخلي يتسم بالغليان بسبب الحراك الشعبي المطالب بالاصلاح ومكافحة الفساد المستشري وباتت قصصه على طرف كل لسان، والعمود الفقري في احاديث المجالس والديوانيات، وهذا وضع يحتم اتخاذ قرارات واتباع سياسات، داخلية وخارجية مدروسة بعناية فائقة، تراعي معظم الحساسيات ان لم يكن كلها، لقيادة البلاد الى بر الامان، مع اقل قدر ممكن من الخسائر.
    ***
    نشرح اكثر، ونقول بالصراحة كلها، ان استبعاد الشخصيات الاسلامية والوطنية البارزة من مجلس الاعيان الجديد جاء فالا سيئا للاصلاحيين ومطالبهم، وهذا الا يعني التشكيك في قدرات وكفاءات ووطنية الكثير من الشخصيات الجديدة فيه، ونقر ونعترف بوجود العديد من الوجوه الوطنية الشابة والمخضرمة من مختلف التيارات، ولكننا نتحدث بشكل محدد عن استبعاد اعمدة رئيسية من اعمدة النخبة السياسية في الاردن عن المجلس وبطريقة متعمدة ومقصودة، مما يعني انطباعا بأن النظام بات يشعر بالاسترخاء والراحة وسط قناعة بتجاوزه الازمة، وهذا شعور ربما يكون سابق لاوانه لان المخاض الاصلاحي في الاردن والمنطقة العربية باسرها، ما زال في بداياته، واذا كان تعرض للخطف او الانحراف في بعض البلدان عن هدفه الرئيسي، لاسباب نحتاج الى مقال آخر لشرحها، فهذه مرحلة مؤقتة، لان المعطيات التي انطلق من اجلها الحراك، وابرزها الفساد وغياب الاصلاح والرغبة في التغيير الديمقراطي ما زالت قائمة.
    اقصاء الاسلاميين، وجماعة العمل الاسلامي على وجه الخصوص، من الحياة السياسية الاردنية، واغلاق ابواب الحوار مع قياداتها، بل والعمل على شقهم، ليست الخطوة المنتظرة، سواء في هذا التوقيت او غيره، لسبب بسيط وهو ان تنظيم هؤلاء يختلف عن تنظيم الاخوان المسلمين في دول اخرى.
    نظامان اعتمدا اعتمادا مباشرا في استمرارهما في الوطن العربي على دعم الاسلاميين، الاول هو النظام السعودي في عصوره الثلاثة الذي تبنى عقدا سياسيا عماده التحالف بين المؤسسة الدعوية الوهابية واسرة آل سعود، مضمونه تولي الاولى (الوهابية) امور الدعوة والعقيدة ونشرها وضبط سلوك المجتمع وفق تعاليمها، مقابل تولي الثانية امور الحكم وادارة شؤون البلاد الدنيوية، اما النظام الثاني فهو النظام الهاشمي الاردني الذي اقترب من الاسلاميين وقربهم واحتضنهم ونسج تحالفا وثيقا معهم، في وقت كانوا يتعرضون للاضطهاد في معظم الدول العربية الاخرى.
    الاردن يعيش على حافة ثلاثة براكين رئيسية، اثنان منها في حال انفجار (سورية والعراق)، والثالث وهو فلسطين المحتلة في الطريق حتما، ووضع هذا الجوار الملتهب الاردن امام سلسلة متواصلة من الاشكالات والتحديات السياسية والعسكرية والاقتصادية بل والاجتماعية ايضا، تحتاج الى كل دهاة العرب والعالم لتجنيبه اخطارها وافرازاتها.

    ***
    في الاردن حاليا اكثر من مليون لاجيء سوري ربما يستقر معظمهم في البلاد مثل لاجئين كثيرين عرب ومسلمين، ونحن نعرف ان القادة الاردنيين اشتكوا وما زالوا من مخاطر الخلل في التركيبة السكانية، انطلاقا من حرصهم على التوازن السياسي والاجتماعي، كما ان هناك مخزونا من التواجد الجهادي المسلح على الحدود مع سورية، ولا بد ان تجربة تونس مع الجوار الليبي وما يترتب عليه من اخطار شاهدنا ارهاصاتها في الايام الثلاثة الماضية تقرع جرس انذار عالي الرنين للمسؤولين الاردنيين.
    ولا ننسى في هذه العجالة التحذير المبطن الذي وجهه الرئيس بشار الاسد الى الاردن عندما قال انه بدأ في دعم "الجماعات الارهابية" في العام الاخير، وهو اتهام يصدر للمرة الاولى منذ بداية الازمة السورية، وينطوي على الكثير من المعاني فسورية كانت وستظل تشكل في الابجديات الامنية الخطر الاساسي والابرز.
    العاهل الاردني كان اول من تحدث عن الهلال الشيعي قبل ثماني سنوات تقريبا، وفاجأ الجميع بذلك، متنبئا بالحرب الطائفية، وها هي هذه النبوءة تتحقق وها هي الحرب الطائفية تستعر جزئيا او كليا في العراق وسورية، وتمزق الهويتين الوطنية والجغرافية في البلدين والاردن غير محصن وفيضانها الى عمقه وارد بصورة او باخرى.
    ما نريد ان نختم به هذه المقالة القول بان الاردن بحاجة ماسة الى المزيد من الحكمة والتعقل في قراراته وخطواته هذه الايام، واكثر من اي وقت مضى، مثلما هو بحاجة الى تجنب فقه الاقصاء والتعصب، والعمل على استيعاب الجميع بروح ديمقراطية اصلاحية، وعدم الانخداع بسراب بعض ما يسمى بالانتصارات في دول الجوار البعيد ومصر على وجه الخصوص، لانه ما زال من المبكر الاغراق بالتفاؤل والنوم على فراش من الحرير الناعم


  5. #5
    الجامعة العربية مسؤولة ايضا عن دمار سورية.. ولا يحق لها ذرف دموع التماسيح على مأساة شعبها

    عبد الباري عطوان

    اخيرا افاقت جامعة الدول العربية من غيبوبتها وقررت دعوة وزراء خارجية حكوماتها الى اجتماع طارئ لبحث الازمة السورية وتطوراتها في ضوء مشاورات موفد الامم المتحدة الاخضر الابراهيمي لعقد مؤتمر "جنيف2" حسب تصريح للسيد احمد بن حلي نائب امينها العام.
    الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الذي قاطع الجمعية العامة للامم المتحدة غضبا، ورفضت بلاده قبول عضوية مجلس الامن الدولي، احتجاجا على فشله في نصرة الشعب السوري، وحل القضية الفلسطينية واخلاء المنطقة من اسلحة الدمار الشامل يجب، اي الامير الفيصل، ان يتخذ الموقف نفسه، بل ما هو اقوى منه، ويقاطع بدوره جامعة الدول العربية، واجتماع وزراء خارجيتها الاحد المقبل، لانها ارتكبت الفشل نفسه، بل ما هو اكبر منه ولم تحقق اي نجاح يذكر في اي من هذه القضايا الثلاث بل زادتها تعقيدا.
    فشل الجامعة العربية اكثر خطورة في نظرنا من نظيرتها الدولية، لانها تمثل الدول العربية وحكوماتها، وعمرها اطول من عمر الامم المتحدة، وواجباتها اكبر والتزامها بالقضايا العربية اعمق والا عليها ان تسقط كلمة "العربية" من اسمها وشعارها.
    لا نعتقد ان الامير سعود الفيصل سيقاطع الاجتماع، ولا اي وزير خارجية عربي آخر، اعترافا بالفشل، ورغبة في قرع الجرس، كمقدمة لاجراء مراجعة شاملة لسياسات هذه الجامعة ومواقفها التي باتت عبئا، هي وانظمتها، على الشعوب العربية بأسرها.

    ***
    هناك قائمة طويلة بالمحطات والمواقف المخجلة لهذه الجامعة، تجاه الازمة السورية التي يريد وزراء خارجيتها بحثها، ونحن هنا لا نريد ان نتطرق للقضية الفلسطينية، ليس لانها غير مدرجة على جدول اعمال الاجتماع المقبل فقط، ولكن لانه ليس لدينا جديدا نضيفه في هذا المجال، ولا نريد ان نكرر انفسنا، ويمكن ان نلخص محطات الفشل هذه في النقاط التالية:
    اولا: اقدمت الجامعة وبعد اشهر معدودة من بدء الازمة السورية على تجميد عضوية سورية فيها، وفرضت عليها حصارا اقتصاديا وسياسيا، واغلقت معظم الدول والخليجية منها خاصة، سفاراتها في دمشق وطردت السفراء السوريين من عواصمها واغلقت سفاراتهم، وكادت ان تسلمها للمعارضة باعتبارها الممثل الشرعي للشعب السوري في رأيها.
    وها هي الولايات المتحدة نفسها "عمة" الجميع تتفاوض مع النظام السوري، وحليفه الايراني وتوجه له دعوة رسمية، بل تستجديه لحضور مؤتمر جنيف، وها هو السيد وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري يعتلي منبر الجمعية العامة ويلقي خطابا من اهم الخطابات التي القيت في الدورة الحالية، اي ان شرعية النظام السوري لم تهتز، بل الجامعة العربية وشرعيتها هي التي اهتزت بل انهارت.
    ثانيا: راهنت الجامعة العربية، ووزراء خارجيتها على انهيار النظام السوري في اسابيع او اشهر معدودة، وها هو النظام يقترب من اكمال العام الثالث وايامه لن تعد معدودة، ويكسر الحصار الدولي السياسي والاعلامي المفروض عليه.
    ثالثا: تبنت الجامعة العربية الحلول العسكرية للازمة السورية، وتزويد المعارضة بالاسلحة الحديثة للتسريع باسقاط النظام، وساهمت بدور مباشر في عسكرة الانتفاضة، ومهدت بذلك لدخول الجماعات الجهادية الى ميادين القتال، وها هي الآن تصرخ مذعورة من نتائج اعمالها هذه، وتتمسح بالسيد الابراهيم، بحثا عن الحل السياسي الذي رفضته.
    رابعا: اعتقدت الجامعة، او بعض وزراء خارجيتها النافذين ان مجلس الامن الدولي اداة من ادواتهم، يمكن ان يوجهوا قراراته وفق اهوائهم ورغباتهم في الازمة السورية، من حيث اصدار قرار بالتدخل العسكري لاسقاط النظام على غرار ما حدث في ليبيا، ليعودوا من نيويورك بخيبة الامل، فقد اخطأوا الحساب كعادتهم دائما، واصطدموا بالفيتو المزدوج الروسي الصيني، وعندما حاولوا ترقيع فشلهم، ورشوة القيادة الروسية بصفقات اسلحة وعشرات المليارات الاستثمارية، قوبلوا بالاحتقار.
    خامسا: الادارة الامريكية التي استظلوا بظلها وجهت الى الجامعة، وحكومات خليجية مسيطرة عليها، صفعة قوية عندما انخرطت في حوار مع ايران، وتوصلت الى اتفاق مع روسيا حول نزع الاسلحة الكيماوية السورية، والغاء الضربة العسكرية بالتالي، ومن المفارقة ان وزراء خارجية الحكومات العربية علموا، من نشرات الاخبار في التلفزة عن هذه الصفقة اي لم يتم التشاور معهم او حتى ابلاغهم بالتفاهمات الروسية الامريكية.
    سادسا: حتى السيد الابراهيمي نفسه تنصل من هذه الجامعة، وتمثيله لها، واكتفى بالقول انه ممثل الامم المتحدة فقط، خجلا وقرفا منها ومن سياساتها، وتحداها، ووزراء خارجيتها، عندما ذهب الى طهران ووجه دعوة لحكومتها للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" ولم يوجه حتى الآن اي دعوة مماثلة لاي حكومة عربية.
    ***
    وزراء الخارجية العرب يجب ان يعترفوا بفشلهم المخجل، ويقروا بخطأ حساباتهم، وسوء تقديرهم للموقف في سورية وغيرها، ويتوقفوا عن بيع الوهم للشعب السوري، وتوفير الغطاء لذبح اكثر من مئتي الف من ابنائه من خلال اعمال التضليل السياسي والاعلامي التي مارستها، وما تزال تمارسها حكوماتهم.
    هؤلاء سيجتمعون يوم الاحد المقبل ليس لبحث الازمة السورية وتطوراتها، وانما لبحث فشلهم، وكيفية انقاذ انفسهم وحكوماتهم، من غضبة الشعب السوري، والشعوب العربية الاخرى، التي اجرموا في حقها، واغرقوها بمؤامراتهم في بحور من الدماء، وفتتوا الاوطان واغرقوها في حروب اهلية وطائفية وعرقية.
    وزراء الخارجية العرب، او اولئك الذين تورطت حكوماتهم في الازمة السورية، هم مجرمو حرب يجب ان يحاسبوا على قدم المساواة مع النظام السوري، لان مسؤوليتهم في تحمل النتائج الدموية لتدخلاتهم لا تقل عن مسؤولية النظام نفسه.



  6. #6
    مرسي هو الاقوى والاكثر شرعية في قفص الاتهام في محاكمة هزلية

    عبد الباري عطوان

    ربكا يكتشف قادة الحكم العسكري في مصر فيما هو قادم من ايام ان وجود الرئيس المنتخب محمد مرسي في قفص الرئاسة، ارحم بكثير، واقل كلفة، من وجوده خلف القضبان معتقلا، او متهما امام قضاة محكمة هزلية، وما جرى صباح امس اثناء الجلسة الافتتاحية القصيرة والسرية لمحاكمته احد المؤشرات المهمة في هذا الصدد.
    الحكم العسكري كان هو الذي يقف في قفص الاتهام، والنظام القضائي المصري معه، وكذلك وسائل الاعلام الرسمية والخاصة، فهذه المنظومة التي تشكل امتدادا لحكم مبارك اعتقدت ان قلب نظام الرئيس المنتخب والزج به خلف القضبان ومعه معظم قيادات الاخوان المسلمين من الصفين الاول والثاني، سينهي الازمات المصرية كلها، ويعيد الامن والاستقرار والرخاء الى البلاد، ولكن ما يحدث هو العكس تماما، رغم كل عمليات التجميل والتزوير على الصعد كافة.
    الرئيس محمد مرسي اثبت انه وهو في قفص الاتهام الاقوى من سجانه الفريق اول عبد الفتاح السيسي الرئيس الفعلي للبلاد والجيش المصري الذي يتزعمه، معنويا على الاقل، فالنظام المصري الحاكم بدا مرتبكا في التعاطي مع المحاكمة وظروفها، فلم يكتف بتغيير مكان انعقادها قبل يوم واحد من بدئها، بل بدا ايضا خائفا من نقل وقائعها على الهواء مباشرة اسوة بما فعله المجلس العسكري السابق بقيادة المشير علي طنطاوي اثناء محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وحشد عشرين الف جندي و1500 دبابة لحماية المكان، وكأنه ذاهب الى حرب كبرى.
    من حق الرئيس مرسي ان يعلن، وفي اولى جلسات المحكمة، انه "رئيس الجمهورية" وان من ينبغي محاكمتهم هم من انقلبوا على الشرعية، وعطلوا الارادة الشعبية، وحكم صناديق الاقتراع في اول انتخابات رئاسية حرة في ناريخ مصر.
    ومن حقه ايضا ان يشكك في هذا القضاء الذي قبل على نفسه ان يحاكم رئيسا منتخبا اطاح به انقلاب عسكري وفق جرائم ملفقة، فالقضاء المستقل العادل يرفض ان يتنازل عن حياديته واستقلاليته، ويقبل ان يتحول الى قضاء مسيس.
    الرئيس مرسي لم يرتكب اي جريمة جنائية يعاقب عليها القانون، واذا كانت هناك جريمة وقعت فعلا، فهي تلك التي ارتكبت في حقه وجميع زملائه، فهؤلاء لم يقتلوا "بعوضة"، ومن تعرض للقتل والتعذيب والاعتقال التعسفي السياسي فهم انصارهم سواء اولئك الذين قُتلوا بدم بارد امام قيادة الحرس الجمهوري او الآخرين في ميداني رابعة العدوية والنهضة برصاص قوات الامن والجيش او دهسا بدباباتهم وجرافاتهم.
    جميع التهم الموجهة الى الرئيس مرسي مفبركة، والمحاكمة سياسية بالدرجة الاولى، فالقول انه حرض على القتل ممجوجة وغير مقنعة، فكيف يحرض الرجل على القتل للمتظاهرين والمحتجين امام قصره وجميع هؤلاء من معارضيه وكادوا يقتحمون القصر لقتله وسحله واضطر للخروج من باب خلفي للنجاة بحياته، وثمانية من الضحايا العشرة من انصاره، ثم كيف يقف في قفص الاتهام بتهمة التحريض على القتل وادوات القتل، اي وزير الداخلية ومساعديه ما زالوا في مناصبهم، لم توجه لهم اي تهمة على غرار الحبيب العادلي ومساعديه، والاكثر من ذلك ارتكبوا مجازر في الميدانين المذكورين عندما اقدما على فض اعتصاماتهما بالقوة والرصاص الحي؟
    ولعل التهمة الاسخف التي يواجهها الرئيس مرسي تلك المتعلقة بتخابره مع حركة المقاومة الاسلامية "حماس" فمتى كان الاتصال مع الاشقاء المقاومين جريمة تستحق الادانة والسجن، ألم يكن نظام الرئيس مبارك ورموزه على اتصال بحركة "حماس" ويستضيف قياداتها في افخم فنادق مصر، ويفرش لهم السجاد الاحمرفي كل مرة تطأ اقدامهم مطارات مصر ومعابرها؟ ولم نسمع مطلقا، ونحن الذين تابعنا محاكمات هؤلاء جميعا، تهمة واحدة يحاكمون من اجلها، لتخابرهم مع حركة "حماس" بل لم نسمع اي ذكر في المحاكمات للحركة الفلسطينية هذه، فاذا كان التخابر مع حماس تهمة فيجب اعادة محاكمة مبارك، والجامعة العربية، وقادة جهاز المخابرات المصري القدامى والجدد.
    الرئيس مرسي ما زال الرئيس الشرعي لمصر، اتفقنا معه او اختلفنا، فاذا كان ارتكب اخطاء فترة حكمه، وفشل في انقاذ البلاد من ازماتها، فحسابه سياسي في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ومن قبل الشعب عبر صناديق الاقتراع ثم ان فترة حكم الرجل لم تزد عن 12 شهرا فقط، وجاءت حافلة بالمظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات واعمال البلطجة من قبل خصومه من انصار النظام السابق الذين عقدوا العزم على افشاله وحكمه ولم يعطوه الفرصة لاصلاح اخطائه او حتى التقاط انفاسه.
    الذين يستحقون المحاكمة فعلا هم من اطاحوا برئيس منتخب، وارسلوا الدبابات والجرافات لسحق محتجين سلميين في رابعة العدوية وامام قيادة الحرس الجمهوري، وحولوا مصر الى ديكتاتورية عسكرية، وصادروا الرأي الآخر، وكمموا وسائل الاعلام، واجهضوا حرية التعبير ابرز انجازات الثورة المصرية العظيمة.
    مصر بحاجة الى رجل قوي فعلا، يجسد الخيار الثالث، يضع حدا لهذه المهازل، ويعيد الهيبة للدولة ويحترم الشرعية، ويؤسس لديمقراطية حقيقية ترتكز الى المصالحة الوطنية، وتكريس التعايش ونبذ الاقصاء وبدون ذلك، وفي ظل النزاعات الثأرية الانتقامية التي نراها حاليا لا نعتقد ان البلاد ستشهد استقرارا قريبا.
    203


  7. #7
    اذا اردت تدمير امة فعليك بالتالي:
    - تشويه صورة الاسرة وهدم قيمها (وقنوات عربية وافلام مكسيكيه وتركيه وكوريه تقوم بالدور الان)
    - تشوية صورة المعلم او الاستاذ الجامعي.. بحيث يصبح التعليم تجارة ويصبح المعلم مسخرة وتصبح الجامعه مجرد حب ورمانسية وشهادة.
    - تشوية رجل الامن والجيش. ..بحيث يصبح رجل الامن بلطجي ومرتشي وقاتل ومجرم ويصبح الجندي قاتل بلا رحمه ومنذ اوامر بدون عقليه او تفكير.

    - تشوية القضاء.. بحيث يكون القاضي هو صاحب اقل معدل جامعي وافشل واحد في التعليم ووصل الي المنصب بالرشوة والوساطة ويحكم وفقا لهواى من عينه بمنصبه. ويحول القضاء الي ساحة حرب وسياسة

    عند ذلك تكون قضيت علي اي أمة واصبحت بالحضيض.



  8. #8
    انتظروا اسرائيل علي ضفاف النيل
    الكاتب :: الشحات شتا
    تصرفات الانقلاب مطابقة تماما لتصرفات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعوب العربية بدا الانقلاب بالقاء المنشورات التحذيرية علي المتظاهرين وهذا تفعله اسرائيل اثناء حروبها علي الدول العربية ولتحذير الشعوب
    قصف المدن بالطائرات والدبابات وهذا تفعله اسرائيل تجريف الاراضي الزراعية وهدم المنازل وهذا تصرف اسرائيلي يومي ضد الشعب الفلسطيني لم اكن اتخيل يوما من الايام ان اري في مصر مايحدث في فلسطين ودائما يسالني قلبي هل هذا احتلال بل اكثر من احتلال لقد قال لي احد اصدقائي في سوهاج ان قوات الانقلاب امهلته 5 دقائق فقط كي يخلي منزله كي يهدموه فطلب منهم مهلة 24 ساعة لكنهم رفضوا واستطاع فقط اخراج اسرته من المنزل ويقول قاموا بتسوية بيتي المكون من 6طوابق بالارض وهو الان مشرد في المدن بلا ماوي ويقول صديق اخر من سيناء ان قوات الانقلاب تقوم بتجريف الاراضي في سيناء وقطع اشجار الزيتون وهذا تصرف اسرائيلي بحت ويؤكد ان الاحتلال الاسرائيلي كان ارحم بكثير من قوات الانقلاب ويقول ان حظر التجول يبدا في سيناء في الرابعة عصرا وهذا لم يحدث من قبل حتي في عهد الاحتلال الاسرائيلي لسيناء ويقول ان قوات الانقلاب تقتل كل من يتحرك علي الارض ويؤكد انه شاهد بعينه قوات الانقلاب وهي تقتل شيخا عجوزا ذنبه الوحيد انه كان متوجه الي المسجد لتادية الصلاة ويؤكد ان قوات الانقلاب هدمت اجزاء كبيرة من مدينة رفح المصرية
    عدو اسرائيل هو عدو السيسي
    منذ ان تولي السيسي حقيبة وزارة الدفاع وهو يقوم بتشديد الحصار علي غزة بل وقام باغراق الانفاق بمياه الصرف الصحي وهذا لم يحدث في عهد المخلوع حسني باراك والاخطر من ذلك انه طلب من اسرائيل التحرك ضد غزة اذا تدخلت لانقاذ الشرعية بل وامر طائراته الحربية بالتحليق فوق غزة وارهاب اهلها الابرياء المساكين الضعفاء المحاصرين وقام بتدمر كل الانفاق وهدم المنازل الحدودية المحاذية لمدينة غزة بل وقام بانشاء منطقة عازلة علي الحدود مع غزة بينما الحدود مع العدو الصهيوني يسرح ويمرح فيها كيفما شاء وطلبه من اسرائيل قصف وسط سيناء بالطائرات وموافقته علي وجود وحدة اسرائيلية لمكافحة الارهاب في سيناء بل وتحدثت معلومات ان اسرائيل زودت السيسي برصاص محرم دوليا كي يقتل به عدوهما المشترك وهو الشعب المصري
    وطنك يابني اسرائيل من الفرات الي النيل
    اغلب اليهود يحلمون بالسيطرة علي اراضي العرب من الفرات الي النيل ويوجد عندهم شعار يسمي وطنك يابني اسرائيل من الفرات الي النيل ومنذ ان اغتصبت العصابات الصهيونية ارض فلسطين وهي تسعي للسيطرة من الفرات الي النيل وهذا الحلم سيتحقق قريبا في عهد ابن اليهودية مليكة تيتاني ابن اختهم عبدالفتاح السيسي الذي ينسق مع اسرائيل في كل شئ منذ التخطيط للانقلاب وحتي ادارة اسرائيل لقناة السويس والبحر الاحمر لقد قال اليهود في بروتوكولات حكماء صهيون سنقود العالم من خيبة الي خيبة تمهيدا لقيام الملك الطاغية من دم صهيون وسنستخدم حكام اصحاب سوابق والسيسي ابن اختهم سوابقة كثيرة لم يرتكبها اي حاكم مصري من قبل سوي ابن اخت الوزير الاسرائيلي عوري صباغ الجنرال السيسي
    وطنية اتجوزت سنة 79
    منذ ان وقع عميل الصهيونية العالمية السادات معاهدة الاستسلام وقعت مصر تحت الوصاية الاسرائيلية بدات بتطبيع في عهد السادات وتنسيق في عهد مبارك واحتلال في عهد السيسي وكثيرا من المصريين يتحدثون عن الوطنية لكنهم لايعرفون عن الوطنية شئ خاصة الذين يؤيدون السيسي جيش تسلم الايادي ومنذ توقيع معاهدة العار واسرائيل تفعل ما تريده بمصر فلا يجوز ان تاخذ مصر قرارا بدون اذن اسرائيل
    انتظروا اسرائيل علي ضفاف النيل
    لم اصدق الصحف الاسرائيلية حين تحدثت في شهر مارس الماضي عن انقلاب عسكري وشيك في مصر بعد انعقاد مؤتمر هرتزيليا لكني تاكدت من ذلك حين قام السيسي باغراق الانفاق مع غزة بمياه الصرف الصحي ثم ابلاغه اسرائيل بموعد الانقلاب ثم طلبه من اسرائيل الضغط علي امريكا كي تجمل وجه الانقلاب ثم تهديده لشعب غزة بالطائرات الحربية وبالتنسيق مع اسرائيل ثم احكام الحصار الكامل علي غزة وتدمير كل الانفاق وخروج مظاهرات دعم للسيسي في اسرائيل تردد ياشارون نام وارتاح السيسي راح يكمل الكفاح ثم ارساله لبعض القادة الي اسرائيل لعدة ايام ثم سماحه لوحدة اسرائيلية تسمي مكافحة الارهاب في سيناء ثم طلبه من اسرائيل قصف وسط سيناء وقتل اربعة مصريين ثم ارسال اسرائيل طائرات محملة باسلحة محرمة دوليا لقتل الشعب المصري ثم طلبه من ضابط الموساد الاسرائيلي اصلاح العلاقات بينه وبين امريكا ثم ارسال وزير الزراعة الي تل ابيب لاستيراد الطماطم المسرطنة لقتل عدو السيسي وعدو اسرائيل المشترك وهو الشعب المصري واخيرا تعاقده مع شركة اسرائيلية تدير المجري الملاحي بقناة السويس والبحر الاحمر اليس كل هذا يكفي ان نقول انتظروا اسرائيل قريبا علي ضفاف النيل وبذلك يتحقق الحلم الاسرائيلي الذي يقول وطنك يابني اسرائيل من الفرات الي النيل وكيف لا وابن اختهم السيسي سيسلم مفاتيح مصر لهم

  9. #9
    Options for this story
    هذا اللاعب ليس اخوانيا.. ومن حقه التعبير باشارة "رابعة".. ولم يبق الا اعدامه في ميدان التحرير!

    ‫#‏مصر‬
    عبد الباري عطوان

    من المفترض ان هناك ثورة في مصر، وهذه الثورة جاءت من اجل الحريات، وابرزها حرية التعبير عن الرأي دون خوف او قلق، طالما انها جاءت بطرق سلمية بعيدا عن الوسائل العنيفة وفي اطار القانون، ولكن ما يحدث حاليا هو العكس تماما، ولا نبالغ مطلقا في هذا الحكم، ولا نتسرع في اطلاقه، فالوقائع دامغة والادلة ليست بحاجة الى اثبات.
    في مصر لاعب كرة قدم اسمه احمد عبد الظاهر يلعب مع النادي الاهلي احد اكبر ناديين في مصر، هذا اللاعب ارتكب "ام الخطايا" في نظر انصار المكارثية ومحاكم التفتيش المصرية، عندما رفع شارة "رابعة العدوية" بعد تسجيله هدف الفوز لفريقه في مرمى خصمه اورلاندو الجنوب افريقي، هنا قامت الدنيا ولم تقعد ويبدو انها لن تقعد، وتحول هذا الشاب الصغير السن عديم الخبرة الى اكبر عدو لبلاده، وامنها القومي قبل الوطني، وظهر من يحلل سفك دمه، واخراجه من الملة، وسحب جنسيته، وسن كبار دهاقنة الاعلام وسحرته السكاكين لتقطيعه وتجريمه واغتيال شخصيته، وذهب بعضهم الى المطالبة باعدامه شنقا او رميا بالرصاص في ميدان التحرير.
    في ظل هذه الحرب المسعورة على هذا اللاعب الشاب، والضغوط الترهيبية التي يتعرض لها، اضطر ناديه (الاهلي) ان يصدر قرارا بايقافه عن اللعب، وطرده، وحرمانه من المشاركة في تصفيات كأس العالم للاندية، وعرضه للبيع لاول مشتر.
    النادي الاهلي الذي اتخذ هذا القرار برره بالقول في بيان رسمي انه اقدم على هذه العقوبة "انطلاقا من مبادئ وقيم النادي الراسخة على مر العصور، والرفض القاطع للمزج بين السياسة والرياضة، والتمييز بين افراد المنظومة الرياضة، وحفاظا على نهج النادي المثل والقدوة في كل المواقف على المستويين المحلي والدولي".
    نحن نتفق مع النادي في رفضه القاطع لاي مزج بين السياسة والرياضة، فهذه قاعدة متبعه في مختلف انحاء العالم، ولكننا نختلف معه، اي النادي، في امرين اساسيين: الاول هو الانتقائية في التعاطي مع اي مخالفة لهذه القاعدة، والثاني في حجم العقوبة، وعدم ملائمتها لمستوى المخالفة.

    ***
    نسأل السادة في النادي الاهلي، وكل الذين انفعلوا وحرضوا بطريقة غير مسبوقة لتجريم هذا اللاعب وتهشيمه وتمزيقه اربا اربا وهم يتربعون على الشاشات، نسألهم ما اذا كان ردة فعلهم ستكون كذلك لو انه رفع قميصه (فانلته) الاهلاوية الحمراء، لتظهر صورة الفريق عبد الفتاح السيسي على فانلته البيضاء الداخلية؟
    نحن على ثقة لو فعل اللاعب عبد الظاهر ذلك، وهتف في الملعب بحياة الفريق السيسي، لحملته المحطات التلفزيونية المصرية على الاعناق، ولتحول الى بطل شعبي، ولفرشوا له السجاد الاحمر في مطار القاهرة وطلبوا من الآلاف الاحتشاد لاستقباله، والهتاف باسمه، ولما تحدث احد عن مزجه بين الرياضة والسياسة، واذا تجرأ احدهم على ذلك سيواجه بالرجم حتى الموت حيا.
    من المؤكد ان الحملة الارهابية التي تعرض ويتعرض لها هذا الشاب ستدفعه الى "الاعتذار"، واعلان التوبة وان يعلن على الملأ، او في بيان مكتوب، مثلما قال وكيله، بانه لم يقصد الاساءة لناديه او جماهيره، او لاي رمز من "رموز الدولة" (اي السيسي)، وان رفعه لشعار رابعة كان يقصد به احد اقاربه الذي توفي اثناء فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية، فهو كفرد ضعيف لا يستطيع مواجهة المؤسسة العسكرية الجبارة التي تحكم البلاد حاليا.
    لا نستغرب ان يطلب منه من يقفون خلف هذه الحملة ان يضيف بأن من ارتكب مجزرة رابعة العدوية هم مخلوقات جاءت من المريخ، او ان الضحايا ماتوا برصاص الاخوان المسلمين، او ذبحهم زملاؤهم في الميدان، فكل شيء جائز هذه الايام.
    نتمنى ان لا يتراجع اللاعب عبد الظاهر عن موقفه المشروع هذا، وان يتمسك باقواله التي نشرتها صحيفة "المصري اليوم" وقال فيها "ان تصرفه لم يكن وليد الصدفة، وانه عبر عن رأيه تضامنا مع الشهداء الذين سقطوا في عملية فض الاعتصام في رابعة العدوية، بطريقة دموية"، مشددا "انه لن تعنيه اي عقوبات" فمن حقه ان يعبر عن رأيه بكل حرية، ومن حق الآخرين محاسبته ولكن ليس بالصورة التي نراها.
    ***
    في جميع دول العالم تحدث وقائع مماثلة وخلط بين الرياضة والسياسة، فاللاعبون معظمهم شبان صغار حظهم من التعليم محدود ومن اسر فقيرة معدمة، وملاعب بريطانيا التي اخترعت كرة القدم وصدرتها للعالم، لا يمر عام دون ان يقدم لاعب او اكثر على مواقف سياسية او عنصرية ضد لاعب او ناد آخر، ولكن لم نسمع ان لاعبا ارتكب هذه المخالفة تعرض للطرد من ناديه، او قرأنا في الصحف او شاهدنا عبر الشاشات من يطالب بسحب جنسيته لانه ركع في الملعب مصليا، او لوح باشارة الصليب، واقصى عقوبة يمكن ان تلحق بمن يخلط بين الرياضة والسياسة هي الغرامة او الايقاف عن اللعب لعدة مباريات.
    ما يحدث في مصر، التي نحب، هذه الايام يصعب تصديقه، فالجوقة التي جرمت اللاعب محمود ابو تريكة لانه تضامن مع اهل قطاع غزة المحاصرين في وجه العدوان الاسرائيلي الذي يستهدفهم هي نفسها التي تجرم زميله عبد الظاهر وتطالب برأسه، وتشن حرب اقصاء على كل من يخالفها الرأي.
    لا نعرف ما هي الفائدة من خريطة الطريق التي من المفترض ان تقود مصر الى الديمقراطية، ثم ما لزوم تشكيل لجنة لوضع دستور ينص على تكريس الحريات، ويحفظ حقوق المواطن، بعد كل ما شاهدناه من عمليات صلب وتشويه وترهيب لهذا اللاعب الشاب؟!
    *ملاحظة اخيرة: كاتب هذه السطور لم يكن اخوانيا في اي يوم من الايام، ولكنه مؤمن بالحريات والعدالة والمساواة واحترام القانون والقضاء العادل المستقل وحكم صناديق الاقتراع، ومحب لمصر وحافظا لجميلها وشعبها






  10. #10
    الشعب المصري يراقب والثورة مؤكد لن تصبر او تسكت عندما ترى السيسي قد دخل في المحظور ونال من كرامة الشعب وحريته وهذة دوره أخرى من الأضطهاد لن يتركها الشعب تمر ...
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عطوانيات 7
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 67
    آخر مشاركة: 10-10-2015, 10:10 PM
  2. عطوانيات 5
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 08-23-2014, 12:10 PM
  3. عطوانيات 3
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 10-06-2013, 12:22 PM
  4. عطوانيات 2
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 09-15-2013, 12:50 AM
  5. عطوانيات
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 07-24-2013, 02:01 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •