السلام عليكم
دكتور لو اردت القاء محاضرات ونشر أفكارك المنيرة في بعض أصقاع العالم ماهي البلدان التي تفضلها بالتدريج :اولا وثانيا وثالثا الخ...ولماذا؟
مع التقدير.
السلام عليكم
دكتور لو اردت القاء محاضرات ونشر أفكارك المنيرة في بعض أصقاع العالم ماهي البلدان التي تفضلها بالتدريج :اولا وثانيا وثالثا الخ...ولماذا؟
مع التقدير.
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءرَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ**************قال ابن باز رحمه الله :
لباسك على قدر حيائك
وحياؤك على قدر ايمانك
كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
وكلما زاد حياؤك زاد لباسك
شكرا دكتور لسرعة الاجابة:
وموضو جديد يهمنا ردك المطول والتفصيلي:
قضية الخلافات المصطلحية لو جاز لنا الامر وموضوع من هذا القبيل يهمنا اطلاعك عليه:
http://www.omferas.com/vb/showthread...200#post176200
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
رد على الأديبة المتميّزة ريمة الخاني
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
أعرف جيّدا أنّ أديبتنا دوما متألقة ومتفوقة زادك الله من فضله...
الحديث عن المناهج الدراسية في أي مجتمع يكون حول الفلسفة التي تأسست عليها المناهج الدراسية أي الإستراتيجية العامة التي يتجه فيها المجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وفكريا وتربويا وتعليميا، وقطاع التعليم والتربية من اهتمامات الجميع ساسة وقادة وعلماء وعامة، وفلسفة التربية والتعليم تُحدّد المنطلقات والوسائل والمناهج والأهداف والغايات الكبرى التي تمثل السياق الذي تتحرك فيه المنظومة التربوية والعملية الدراسية التدريسية في المجتمع ولدى الأمة، مشكلة فلسفة التربية في بلادنا غير مضبوطة بالدقة المطلوبة ولا بالكفاية اللازمة، بينها وبين الواقع اجتماعيا وثقافيا وتاريخيا تعارض إلى حد التناقضات الهدامة، وبينها وبين الممارسة التربوية التعليمية التعلّمية تباين إلى حد القطيعة أحيانا، الأمر الذي جعلها تفشل وتترك آثارا سلبية وخطيرة على المجتمع بكافة قطاعاته في الحاضر وفي المستقبل، ويزداد الوضع سوءا بسبب غياب المسئولية بين الطرف التشريعي والطرف التنفيذي في قطاع التربية وتبادل تهمة الفشل بين الطرفين، مع غياب النيّة الصادقة في الإصلاح والتغيير والبناء.
أما المناهج التربوية عامة والدراسية بصفة خاصة ينبغي أن تبنى على أساس فلسفة وإستراتيجية واضحة المعالم دقيقة الأهداف بيّنة الوسائل والأساليب تراعي كافة ظروف ومطالب المجتمع بأفراده ومجموعاته ومؤسساته وثقافته وأخلاقه وغيرها، كما تراعي ظروف العصر وتحدياته اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا وتربويا وتعليميا، وتراعي التطور الذي عرفته وتعرفه الحياة في الميدان العلمي والتقني وفي مجال البحث العلمي، وفي جانب التربية والتعليم والتعلم، إلاّ أنّ فلسفات منظوماتنا التربوية والتعليمية والاجتماعية يديرها الارتجال والجهل والمصلحة الضيقة وأحيانا الجهوية والعنصرية والفساد والاستبداد، وهذا من شأنه يفضي بالمنظومة التربوية والتعليمية وحتى المجتمع ككل إلى الفشل في تحقيق الأهداف المسطرة والفشل في ضمان الاستقرار والازدهار لقطاع التربية والتعليم بسبب الخلل في فلسفة التربية وفي المناهج الدراسية التي تأسست على فلسفة مريضة مختلة، وأمام هذا الوضع المتردي تصبح كل المحاولات الجادّة في سبيل إصلاح التربية والتعليم من خلال المناهج الدراسية معرضة للفشل بسبب اختلال الأسس والقواعد التي تنبني عليها هذه المناهج.
أزمة عالمنا العربي والإسلامي كما ذكرت أكثر من مرّة أخلاقية بالدرجة الأولى ومشاكل التربية والتعليم تمثل الجزء الأكبر من الأزمة الأم الأزمة الولود، أزمة أخلاق في النظر والعمل معا، خرج الغرب الأوربي الحديث من انحطاطه وتخلفه بعد نضال طويل في سبيل نشر أخلاق رفيعة تقدر الإنسان أي إنسان وتشجعه على تفجير مواهبه وطاقاته وتطلب الحرية الفردية والاجتماعية، وتقدر العقل حق قدره وتقدس الوقت والعلم والعمل، وهنا أنا أتكلم عن الفكر الحداثي التنويوي التي عرفته أوربا خلال الفترة التي سبقت النهضة الحديثة، أما نحن فمازال بيننا وبينهم ما يعادل سنة ضوئية، ما زلنا في عصر ما قبل الحداثة، تميزه أخلاق ذميمة في الفكر والتطبيق، اعتقادا وشرعة، سيطرت على أفكارنا وأعمالنا في مختلف قطاعات الحياة العفوية العمياء والعاطفة الجياشة والارتجال واللفظية والأنانية الشرسة والمصلحة الشخصية والبراغماتية الراهنة، والعبث بالعقل والعلم والدين والتقنية والوقت وتعطيل كل اجتهاد في سبيل الإصلاح والتغيير والرقي والازدهار، فإذا كانت أخلاقنا كذلك وهي فعلا كذلك ماذا ننتظر من منظومة اجتماعية وثقافية وتربوية وتعليمية تحكمها هذه الأخلاق سوى الفساد والفشل.
يتضح مما سبق أن أسباب التخلف والانحطاط في قطاع التربية والتعليم كثيرة ومتنوعة ومتفرعة ومتداخلة ومتشابكة ويزداد الوضع تفاقما لازدياد معاول الهدم وقلة البُناة، صحيح يوجد عدد كبير من الصيحات والنداءات عبر كافة وسائل الإعلام والاتصال والإشهار ومنها شبكة الإنترنيت، لكنها تغرد خارج السرب مادام زمام ألأمور وأمر التربية وأمر المناهج الدراسية بل سلطة القرار السياسي ليس بأيديها، بل بأيدي قوي بعضها خفي وبعضها علني كل يبرر الوضع التربوي التعليمي بمبرراته يبرأ سبيله ويتهم غيره، فهي فتن بحق و"الفتنة أشد من القتل"، لا الأم تضطلع بمهامها ولا المدرسة ولا المسجد ولا الكنيسة ولا الشارع ولا الحاكم ولا المحكوم، الكل يتهم الكل والكل يسبُ الكل فأصبح الأمل منتهيا في الإصلاح والتغيير، ولا سبيل للنجاة من هذا الوضع المأزوم إلاّ بالعودة إلى الإنسان والعقل والعلم والعمل وإعطاء كل منها حقّه اهتماما واستخداما واستثمارا، في إطار قيمنا الإسلامية السمحة التي جعلت شأننا عاليا في وقت مضى.
http://boudji.extra-blog.net/
رد على راما
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا أختي راما القلم النشيط وأولى خريجات الرقمي دمت متفوقة وزادك الله من نعمه
أختي راما أنا قليل السفر، لدي التزامات بيداغوجية وإداريو وعائلية، أسافر في السنة مرة أو مرتين فقط، وقبل التحاقي بالجامعة كنت مفتشا تربويا عاما بوزارة التربية الوطنية ببلادي الجزائر، وكنت كثير السفر والتنقل بين كل محافظات الجزائر تفقدا وتحقيقا واشتغالا في الامتحانات والمسابقات الوطنية وغيره، بالإضافة إلى التقدم شيئا فشيئا في السن كل هذا جعلني لا أعرض على السفر بل لست مولعا به.
أما بخصوص سؤالك الكريم والإجابة عليه صعبة لأنّ كل البلدان التي يعيش فيها إخواننا العرب والمسلمون جديرة بودنا وتستحق حبنا ولنا الشرف في زيارتها والاستفادة منها، وحتى البلدان الأخرى غير العربية والإسلامية نحتاج لزيارتها تكوينا وتثقيفا وانتفاعا من خبراتها وتجاربها في جميع مجالات الحياة.
والله بكل صدق ليس لدي بلد أفضله على بلد آخر من البلدان العربية، لأن وطني الكبير العظيم الوطن العربي وأقول الوطن العربي رغم انقسامه وشتات أبنائه، أنا مهموم بهمومه، فلسطين محتلة والعراق مشتتة والحرب الأهلية في سوريا وفي الصومال، شعوبه متخلفة تعاني الفقر والجهل والاستبداد والفساد والعفن الأخلاقي والسياسي كل هذا مع موقعه الهام والاستراتيجي جيوسياسيا ومع تنوع جغرافيته وتراثه وقيّمه الدينية والأخلاقية وتاريخه العميق والغني بالأمجاد والمآثر، وأرضه الغنية بالثروات الطبيعية التي جعلت بعض الأمم النزّاعة إلى الاستعمار تتكالب على نهبها واستغلالها وإذلال أهلها. يا للمفارقة العجيبة لكنها حقيقة وواقع. أمم ليس لها ثروة طبيعية ولا أرض واسعة ولا موقع هام ولا كثافة بشرية ولا تملك سوى ثروة العقل والعلم فهي في الصدارة، وأمم تملك الأرض وأهمية الموقع وكثرة البشر وكثرة الثرة الطبيعية والمالية لكنها متخلفة حضاريا.
عودة إلى سؤال راما ونزولا عند رغبتها في الإجابة سأجري قرعة على هذه البلدان والبلد الذي وقعت عليه القرعة واختارته أزوره فكل البلاد العربية بلادي وموطني، وشعبها شعبي، صغارها أبنائي ورجالها إخواني ونسائها أمهاتي وأخواتي، ما يطيب لهم يطيب لي ويروق، وما يضرهم يضرني، أنا أتألم يوميا لأبناء غزّة والضفّة الغربية وأبناء سوريا الجريحة وأبناء العراق ولكل إنسان مظلوم مقهور في العالم.
http://boudji.extra-blog.net/
تحية كبيرة وبعد دكتور بوبكر جيلالي:
سؤال ذو شقين:
1- هل يمكن للباحث عن يكون ملما بعالم الأدب والبحث معا؟ومارأيك بالشمولية الأدبية ؟
1- الصحافة العربية؟هل أغفلت أهمية البحث؟
وشكرا لسعة صدرك؟
1- الصحافة العربية؟هل أغفلت أهمية البحث؟
وشكرا لسعة صدرك؟
رد على ملدة شويكاني صحفيتنا المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي الكريمة تحيتي لك أكبر
تميّز العلماء القدماء بسعة المعرفة وتعددها وتنوعها أو بما يعرف بالموسوعية في العلم والمعرفة، أما حديثا يتميز بالبحث في أي فن من فنون المعرفة أو في أي علم من العلوم من غير استثناء بالتخصص وهذا التخصص يسعى دوما في اتجاه التخصص الضيف، وامتد هذا الحال الذي عليه عالم العلم والمعرفة من تخصص إلى الحياة العملية بشكل عام، ذلك للتطور والاتساع الذي عرفته دنيا الإنسان في جميع الميادين، فلجأ الإنسان إلى ظاهرة تقسيم العمل واستطاع أن يضمن كافة حاجياته لأن فردا بعينه أو جماعة بعينها عاجزة تماما عن تحقيق كافة متطلباتها الضرورية والكمالية، ومنه جاء التخصص في المجال الفكري والعلمي والمعرفي والثقافي عامة، توجد المعرفة العلمية وعي فروع وتخصصات والمعرفة الدينية وهي فروع وتخصصات ومعرفة فلسفية وهي فروع وتخصصات ومعرفة فنية وهي فروع وتخصصات، ومن هذه التخصصات الأدب الذي صار في عصرنا فروعا وفنونا عديدة ومختلفة، منه الأدب القديم والأدب الحديث، والآداب الأجنبية ، والأدب العربي شعرا ونثرا، ويتفرع حسب الموضوعات أو حسب الأزمنة أو حسب الشعوب إلى أشكال وألوان مختلفة.
أما بالنسبة لإلمام الباحث بعالم الأدب والبحث معا فالأمر هنا يحتاج إلى توضيح، لا يقوم أي تخصص في العلم والمعرفة وإلاّ بالباحثين والدارسين والعلماء الذين يضطلعون بمهام وواجبات البحث في هذا العلم أو ذلك في هذا التخصص أو ذاك، سواء كان أدبا أو رياضيات أو علوم الإعلام أو علوم الاتصال أو الفيزياء أو الكيمياء أو الفلسفة أو الدين أو غيره، فالبحث في أي ميدان يشترط وجود باحثين ومتخصصين يستخدمون مناهج ويستعملون وسائل وأدوات، والمنهج المتبع من طرف الباحث لا يفرضه الباحث على تخصصه أي على الموضوع الذي يدرسه بل طبيعة الموضوع المدروس هي التي تحدد طبيعة المنهج، وعليه فالفلسفة لها منهجها والأداب له مناهجه والعلوم الطبيعية لها منهجها والرياضيات لها منهجها والصحافة لها منهجها وعلوم الإعلام والاتصال لها منهجها وكثيرا ما تتعدد المناهج في العلوم الإنسانية والاجتماعية وتتوحد نسبيا في العلوم التجريبية، الأدب فنون وعلوم لها مناهجها وأقطابها وعلماؤها وباحثوها يضطلعون بالبحث فيها في الأدب بمختلف موضوعاته وفنونه وعلومه، ولا تقوم قائمة للأدب في غياب البحث الأكاديمي أو الحر غير الأكاديمي، ويمكن لباحث متخصص في تخصص غير أدبي يكون علميا أو فلسفيا أو دينيا ويكون له نصيب من الأدب شعرا أونثرا، كأن يكون روائيا مثلا أو شاعرا أو قاصا أو غيره، ويمكن أن يجمع الباحث بين عدة تخصصات كما كان عليه حال العلماء القدماء،فابن سينا كان طبيبا وفيلسوفا وأديبا وفقيها وأمثاله كثير. أما البحث فهو شرط قيام العلم وطريق الوصول إلى المعرفة عند القدماء والمحدثين والمعاصرين ويبقى كذلك إلى يوم الدين. ولم يعد ما يسمى بالشمولية الأدبية بالمعنى الموسوعي في عصر التخصص الضيق، بل تفرع الأدب وتفرعت فروعه ومازالت تتفرع باستمرار.
أما بخصوص الصحافة وعلاقتها بالبحث العلمي طبعا، فهي الأخرى تفرعت وتخصصت إلى مقروءة ومكتوبة ومسموعة وسمعية بصرية من جهة عرض المادة الصحفية على المتلقي أما من حيث الموضوعات الصحفية فهي جد متخصصة فهي سياسية واقتصادية وثقافية ورياضية وصحية وتربوية وغيرها تتماشى مع قطاعات المجتمع وحاجياته ومتطلباته، وفي القطاع الواحد تتخصص الصحافة المتخصصة، بالنسبة للصحافة العربية تنشط من حيث التكوين والعمل في العالم العربي وتتأثر بواقعه المأزوم لا محالة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وغيره، تعاني الصحافة العربية مثل القطاعات الأخرى مشكلات كثيرة وتواجهها صعوبات جمة أهمها ضعف تكوين الصحفي، غياب حرية الصحافة، تعرضها للفساد، غياب الصدق والإخلاص في مهمة الصحفي، أخفاق البحوث والدراسات في مجال الإعلام والاتصال بصفة عامة، عدم انسجام وتطابق العمل الصحفي مع المعايير العالمية في ظروف العمل وفي وسائل العمل وفي قيّم العمل حيث يخضع العمل الصحفي في البلاد العربية للفوضى والارتجال والعفوية وتشويه الحقائق والقص والتوجيه وغيره من أسباب ومظاهر العمل الصحفي الفاسد والفاشل فساد وفشل الحياة عامة في عالمنا المتردي، والبحث في الصحافة كتخصص وكعمل في المجتمع وكواجب ورسالة لا يخرج عما تتميز به الميادين الأخرى من تخلف وانحطاط.
http://boudji.extra-blog.net/
السلام عليكم ولقاء ممتع ومفيد وبعد:
لو قارنا حسنات الانترنيت وسيئاته :
فهل يمكننا ان نقول ان ادمانه جعلنا نعيد ترتيب حياتنا واولوياتنا من جديد؟
وفقك الله
رد على أديبة نشاوي
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
وفقك الله ورعاك كاتبتنا المحترمة
أديبتنا الفاضلة كما تفضلت استعمال شبكة الإنترنيت له فوائد جمة وعظيمة في الحياة وقد تترتب عليه أضرار خطيرة على الإنسان فرد كان أ وجماعة، مثله مثل استعمال أية وسيلة أخرى مثل سكين، سيارة، مسدس ...ألخ، يمكن استخدام الوسيلة في خير الإنسان وسعادته ويمكن استخدامها في إلحاق الشر والضرر بالإنسان، فالوسيلة تبقى دوما وسيلة الذي يحدد دورها واستخدامها وقيمتها الإنسان، فشبكات التواصل الاجتماعي جميعا التي تشكل الشبكة العنكبوتية كم هي مهمة ومفيدة في التواصل تختزل المسافات وتقتصد الجهود في الإطلاع على ما يجري في العالم، وهي مرجع أساسي في امتلاك العلم والمعرفة، ووسيلة تعليم وتكوين وتثقيف، وفوائدها كثيرة. لكن كثيرا ما تُستخدم شبكات التواصل الاجتماعي في غير ما ذكرنا وتنحرف عن الخير لتتجه نحو تضييع الوقت والعبث به في السفاهات والتفاهات والإدمان على ذلك، أطفال وشباب وشيوخ، الأمر الذي يؤدي لا محالة إلى مشاكل خطيرة تضر الإنسان وبحياته عامة.
الإدمان على العموم هو الإفراط في استخدام شيء ما أو الإفراط في القيام بعمل ما، والحياة الإنسانية الفردية والاجتماعية مبنية على الوسط بمعنى الاعتدال والإنصاف والعدل والتوازن في الفكر والسلوك، وهو ما يقرره الإسلام عقيدة وشريعة ومبّين في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فللإنسان له مطالب وعليه التزامات شتى بيولوجية ونفسية وروحية وعقلية ودينية وأخلاقية واجتماعية وغيرها، هو مطالب بتحقيقها بتوازن وأداء واجباته المختلفة باعتدال طبعا في حدود طاقاته وإمكانياته وظروف وأوضاع بيئته، وفي حالة إدمانه على فعل ما أو استخدام ما أو أي أمر من الأمور الدينية أو الدنيوية ولتكن النت مثلا هذا الإدمان يمنعه إيفاء جميع التزاماته ويحيل بينه وبين تحقيق جميع حاجياته، فيختل النظام الحياتي المبني على الاعتدال والتوازن.
إنّ ترتيب الأولويات لدى الإنسان في زمن العولمة والإنترنيت ليس بالإدمان على النت، لأن الإدمان على شيء دوما يكون على حساب أشياء أخرى، وتكون نتائجه سلبية، فالإدمان على النت كما هو معروف سبّب ويسبّب مشاكل عديدة، كتضييع الوقت الكثير في اللّعب وفي الدردشة وفي التصفح وفي مشاهدة الصور والممارسات الإباحية. وحتى في الحالات المقبولة مثل البحث العلمي والمشاركات في الأنشطة الهادفة المختلفة والتثقيف والمثاقفة وسائر الأغراض الإيجابية التي تتحقق بالنت يبقى الإدمان محلا بنظام حياة الإنسان الذي يتطلب دوما التوازن والاعتدال، والإدمان على النت في كل الحالات يسبب مشاكل صحية ونفسية وعقلية واجتماعية، تزيد في تفاقم الأوضاع المأزومة خاصة في العالم المتخلف وعالمنا العربي والإسلامي جزء منه.
نستنتج مما سبق أن النت له وعليه وقيمته السلبية أو الإيجابية تتحدد حسب استخدام الإنسان له، فالسكين لا يمنع في المطابخ ولا في المذابح المشروعة ويُمنع حمله في الشوارع والطرقات من باب الوقاية من الجريمة داخل المجتمع، ويبقى الإدمان على النت سلبيا لأنه يُفقد الإنسان وحياته توازنهما المطلوب، وإعادة بناء الحياة وترتيب الأولويات وفق المستجدات والتطورات التي تشهدها الحياة المعاصرة باستمرار منها التطور الذي تعرفه تكنولوجيات الاتصال والإعلام والإشهار أمر مهم وضروري، لكن ليس بالإدمان، فالإنسان بطبيعته يمل التكرار والروتين وفي حاجة دائمة إلى الحركة والتجديد.
رد على أديبة نشاوي
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
وفقك الله ورعاك كاتبتنا المحترمة
أديبتنا الفاضلة كما تفضلت استعمال شبكة الإنترنيت له فوائد جمة وعظيمة في الحياة وقد تترتب عليه أضرار خطيرة على الإنسان فرد كان أ وجماعة، مثله مثل استعمال أية وسيلة أخرى مثل سكين، سيارة، مسدس ...ألخ، يمكن استخدام الوسيلة في خير الإنسان وسعادته ويمكن استخدامها في إلحاق الشر والضرر بالإنسان، فالوسيلة تبقى دوما وسيلة الذي يحدد دورها واستخدامها وقيمتها الإنسان، فشبكات التواصل الاجتماعي جميعا التي تشكل الشبكة العنكبوتية كم هي مهمة ومفيدة في التواصل تختزل المسافات وتقتصد الجهود في الإطلاع على ما يجري في العالم، وهي مرجع أساسي في امتلاك العلم والمعرفة، ووسيلة تعليم وتكوين وتثقيف، وفوائدها كثيرة. لكن كثيرا ما تُستخدم شبكات التواصل الاجتماعي في غير ما ذكرنا وتنحرف عن الخير لتتجه نحو تضييع الوقت والعبث به في السفاهات والتفاهات والإدمان على ذلك، أطفال وشباب وشيوخ، الأمر الذي يؤدي لا محالة إلى مشاكل خطيرة تضر الإنسان وبحياته عامة.
الإدمان على العموم هو الإفراط في استخدام شيء ما أو الإفراط في القيام بعمل ما، والحياة الإنسانية الفردية والاجتماعية مبنية على الوسط بمعنى الاعتدال والإنصاف والعدل والتوازن في الفكر والسلوك، وهو ما يقرره الإسلام عقيدة وشريعة ومبّين في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فللإنسان له مطالب وعليه التزامات شتى بيولوجية ونفسية وروحية وعقلية ودينية وأخلاقية واجتماعية وغيرها، هو مطالب بتحقيقها بتوازن وأداء واجباته المختلفة باعتدال طبعا في حدود طاقاته وإمكانياته وظروف وأوضاع بيئته، وفي حالة إدمانه على فعل ما أو استخدام ما أو أي أمر من الأمور الدينية أو الدنيوية ولتكن النت مثلا هذا الإدمان يمنعه إيفاء جميع التزاماته ويحيل بينه وبين تحقيق جميع حاجياته، فيختل النظام الحياتي المبني على الاعتدال والتوازن.
إنّ ترتيب الأولويات لدى الإنسان في زمن العولمة والإنترنيت ليس بالإدمان على النت، لأن الإدمان على شيء دوما يكون على حساب أشياء أخرى، وتكون نتائجه سلبية، فالإدمان على النت كما هو معروف سبّب ويسبّب مشاكل عديدة، كتضييع الوقت الكثير في اللّعب وفي الدردشة وفي التصفح وفي مشاهدة الصور والممارسات الإباحية. وحتى في الحالات المقبولة مثل البحث العلمي والمشاركات في الأنشطة الهادفة المختلفة والتثقيف والمثاقفة وسائر الأغراض الإيجابية التي تتحقق بالنت يبقى الإدمان محلا بنظام حياة الإنسان الذي يتطلب دوما التوازن والاعتدال، والإدمان على النت في كل الحالات يسبب مشاكل صحية ونفسية وعقلية واجتماعية، تزيد في تفاقم الأوضاع المأزومة خاصة في العالم المتخلف وعالمنا العربي والإسلامي جزء منه.
نستنتج مما سبق أن النت له وعليه وقيمته السلبية أو الإيجابية تتحدد حسب استخدام الإنسان له، فالسكين لا يمنع في المطابخ ولا في المذابح المشروعة ويُمنع حمله في الشوارع والطرقات من باب الوقاية من الجريمة داخل المجتمع، ويبقى الإدمان على النت سلبيا لأنه يُفقد الإنسان وحياته توازنهما المطلوب، وإعادة بناء الحياة وترتيب الأولويات وفق المستجدات والتطورات التي تشهدها الحياة المعاصرة باستمرار منها التطور الذي تعرفه تكنولوجيات الاتصال والإعلام والإشهار أمر مهم وضروري، لكن ليس بالإدمان، فالإنسان بطبيعته يمل التكرار والروتين وفي حاجة دائمة إلى الحركة والتجديد.
http://boudji.extra-blog.net/
الباحث العربي:
كيف تصفه وما الفرق بنيه وبين الغربي؟بالتفصيل وبتجرد دكتور .
سؤال سريع ولي عودة.
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
رد على الأستاذة والأديبة الكريمة ريمة الخاني
الحديث عن الفكر والمفكرين وعن العلم والعلماء وعن الثقافة والمثقفين، وعن البحث والباحثين وعن الإبداع والمبدعين في كافة التخصصات الفكرية والعلمية والفنية والتقنية وغيرها في البلاد العربية هو حديث عن واقع وعن خطاب في هذا الواقع، واقع مأزوم وفيه خطاب مأزوم انعكاس لهذا الواقع، وكل مظاهر الثقافة بما في ذلك البحث في جميع ميادين العلم والمعرفة والعمل والإنتاج والإبداع لكون الثقافة وعي فكري متجدد وعمل منتج مادي متطور وبينها تأثير متبادل والعملية متواصلة ولا تعرف التوقف، فإنّ المثقف العربي عموما مريض فكريا ونفسيا واجتماعيا، مهموم بهموم الفكر والوطن والواقع، مازال يعاني مشكلات فكرية قديمة لم يجد لها حلولا حتى الآن، وتواجهه تحّيات جديدة خطيرة فرضها التطور الحضاري الذي عرفته وتعرفه الشعوب المتقدمة، في وقت يشهد فيه عالمه المتخلف تراجعا كبيرا نحون الخلف، تراجع في الفكر والعمل والقيّم والآداب، وكل ما يقال عن المثقف يقال عن الباحث وعن البحث الأكاديمي وغير الأكاديمي، فالباحث العربي في جميع ميادين البحث والدراسة داخل مؤسسات البحث الأكاديمية أو خارجها يشتكي من عدد من الهموم ذات مصادر عديدة ومتداخلة ومتشابكة وخطيرة ومتفاقمة باستمرار، أبرزها:
- التهميش السياسي: السلطة الحاكمة في البلاد العربية وإرادتها السياسية لا تشجع الثقافة والعلم والفكر والبحث ولا تحترم المثقفين والعلماء والمفكرين والباحثين، تشجع قطاعات المال والأعمال وأنشطة ثقافية ترفيهية آنية وتحترم أصحابها مثل المطربين والرياضيين على حساب البحث في جميع الميادين الثقافية الأخرى، مثل العلم والتكنولوجيا والفكر.
- النبذ الاجتماعي: في عصر العولمة واقتصاد السوق والشركات المعددة الجنسيات لم تعد الشعوب العربية تهتم بما هو ثقافي ولا بالبحث العلمي، انصب الاهتمام على تحقيق الربح المادي السريع بطرق كثيرة مشروعة وغير مشروعة على حساب الاجتهاد المدرسي والإبداع في البحوث والدراسات الجامعية وفي المجتمع بشكل عام.
- العزلة:الباحث العربي في أغلب البلاد العربية معزول عن قومه فكريا وسياسيا واجتماعيا، بسبب التهميش السياسي والنبذ الاجتماعي وانفصاله عن واقعه، هو وما يقوم به من أبحاث ودراسات أكاديمية وغيرها في المجال العلمي أو الأدبي أو التكنولوجي أو الإنساني والاجتماعي كل ذلك لا يمت بصلة بواقع الباحث لوجود قطيعة بين البحوث ومشاكل الواقع وهمومه.
- القهر والاستبداد: المثقف العربي بصفة عامة والباحث بصفة خاصة كلاهما يتعرض للقهر والاستبداد والظلم في المجتمعات العربية، بسبب سلب حريتهم في الرأي والفكر والتعبير وفي البحث، ومنعهم من إطلاق مواهبهم والكشف عن إبداعاتهم، بقرارات سياسية وإدارية طاغية وبوعي ثقافي فاسد وزائف تفرضه الفئة المتعالمة المسيطرة على الحياة الثقافية.
- الفقر والفاقة: في أغلب البلاد العربية وحتى تلك الغنية بالنفط تعاني شعوبها من سوء توزيع الثروة، وتتخبط في مشاكل خطيرة جدا، وبما أن الاهتمام ضعيف جدا بالثقافة والعلم والبحث فإن القائمين على هذا القطاع يعانون من الفقر المدقع إلى حد الجوع، بسبب الدخل الضعيف لممتهن الثقافة والعلم والبحث وبسبب غلاء ما يحتاجه الباحث من مقتنيات لإنجاز أعماله البحثية، ناهيك عن مشكلات النقل والإيواء وغيره .
- الإهمال أكاديميا: الباحث في ميادين البحث المختلفة في المؤسسات الأكاديمية، جامعات ومعاهد مراكز وغيرها في غالبية البلاد العربية لم توفر له ما يحتاجه من إمكانيات مادية ومعنوية، وسائل وتقنيات ومناهج وظروف عمل مناسبة تسمح له بتحقيق الازدهار المطلوب في مجال بحوثه ودراساته، على الرغم من كون البحث العلمي هو محرك التنمية والتطور الاجتماعي في كل عصر وفي كل مصر.
- الاحتقار: ظاهرة التهميش السياسي والنبذ الاجتماعي والعزلة والاستبداد والقهر والإهمال الأكاديمي والفقر والفاقة، كل هذا جعل البحث يعيش حالة يأس وقنوط ويشعر بالاحتقار والضيم، فإما يترك العلم والبحث وينصرف إلى أشغال أخرى، وإما يعيش طلية حياته في الحسرة والضيق، وإما يهجر إلى البلاد التي تحترم البحث والباحثين حيث تجد ضالتها ويجد ضالته في البحث.
- الاستجابة السلبية للباحث: إنّ اقتصاد السوق وثقافة العولمة وديمقراطية الغرب الأوربي وثقافته، كل ذلك لا يسمح لأي طرف بمنافسته فكريا وثقافيا وعلميا واقتصاديا وصناعيا، وأي إبداع في عالمنا العربي في أي مستوي وفي أي ميدان يقابل من طرف المجتمع ومن قبل السلطة ببرودة وعزوف وسلبية، فتموت المواهب وتدفن الإبداعات وتشيّع العبقريات ونحن في أمس الحاجة إليها، وتعيش شعوبنا في تبعية علمية وتكنولوجية واقتصادية وسياسية للعالم المتقدم يتحكم فيها كما يشاء.
- ضعف الباحث: الباحث في البلاد المتقدمة يتلقى تعليما جيدا وتكوينا قويّا وقاعدة صلبة في البحث، كل في تخصصه، أما في البلاد العربية فالتعليم ناقص جدا وظروفه صعبة ومضطربة والتكوين هش، الأمر الذي أدى بمؤسسات البحث والدراسة في سائر البلاد العربية إلى تخريج دفعات من الباحثين الأكثر ضعفا ونقصا في النظري والتطبيقي معا، لا يمكنهم الإسهام في حل مشكلات مجتمعاتهم لضعف تكوينهم وضعف بحوثهم بالمقارنة مع بلغه البحث في العالم المتقدم من تقدم وازدهار.
انعدام مؤسسات البحث المتخصصة: توجد في البلاد العربية جامعات ومعاهد ومراكز بحث في اللغات والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية والعلوم الدقيق والتجريبية والعلوم التكنولوجية، كل هذا موجود ولكن للأسف لا تشتغل هذه المؤسسات بالمعايير والإمكانيات والطاقات والنظم والعقليات والأخلاق التي تشتغل بها مؤسسات البحث في البلدان المتقدمة، وبالتالي فأداء مؤسسات البحث عندنا ضعيف ومردودها هزيل جدا لا يظهر نهائيا في سوق البحث العالمي الشرس الذي لا يعترف إلا بالأقوياء علما وعملا.
إنّ وضع الثقافة بصفة عامة والبحث بصفة خاصة يتردّى يوما بعد يوم في البلاد العربية بسبب تفاقم أوضاع البحث والباحث في اتجاه الاستبداد والاحتقار والفقر والتهميش والسلبية وغيرها، الأمر الذي أدّى إلى هجرة العبقرية والكفاءة والموهبة والإبداع إلى العالم المتقدم حيث تتوفر ظروف العمل الإبداعي الموضوعية والبيئية وتتحرك دوافع الباحثين والمبدعين الذاتية، فانتهى أمر البحث والإبداع في جميع ميادين العلم والمعرفة النظرية والعملية إلى ما هو عليه الآن من تقدم كبير جدا وازدهار رهيب، جعل أصحابه في منزلة رفيعة احتراما وتقديرا بين شعوب وأمم العالم، منزلة تسوس العالم وتسوده.
http://boudji.extra-blog.net/