منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 35
  1. #11
    الفصل الثاني
    المشهد الاول:

    حيرام -تاد - امناء السر-أعضاء مجلس الإدارة -جوردون
    " بناء من أحدث ما شيد من الأبنية , جدرانه الخارجية أي الطابق الأرضي من صفائح المعدن اللماعة, أقيم امامه نصب معقد التركيب يوحي
    بالقوة والسيطرة نوافذه كلها امتدت من السقف إلى الأرض , اما الجدران الباقية : الطوابق العليا فهي من الحجر النافر له منظر وحشي قاس بنوافذ مربعة ضخمة الأبعاد .
    من وراء البناء وعلى مسافة كبيرة جدا منظر طرف معمل واسع جدا . غرست إلى جانب البناء الضخم الموصوف سابقا لافتة من الصفائح الحديدية بحجم كبير كتب عليها عبارة مصانع سكب الحديد.
    المسرح الآن في الطابق الخامس والعشرين الذي يبجو بهوه وهو ممر إلى غرف أبوابها من المعدن اللماع والجدران من الرخام المموج الأخضر . كل ذلك يعطي منظرا يوحي بالرسوخ والقوة .
    المسرح هو بهو واسع جدا بالديكور ذاته , يشعر الداخل إليه انه أحد إبهاء قلاع القرون الوسطى الضخمة بما فيها من الحجارة الضخمة المنقورة نقرا خشنا .
    منضدة كبيرة جدا في وسط البهو حولها مقاعد ذات مساند طويلة جدا استراح فيها رجال من مختلف الاعمار والأشكال انحسرت شعور بعضهم عن صلعة بيضاء وكلهم غاطسون في مقاعدهم بحيث أن مستوى أعلى المسند وعنق الجالس في مستوى واحد . رأس الطاولة شغله رجل طويل وضخم تبدو عليه إمارات القسوة
    والامتلاء والعنجهية وهو رئيس مجلس إدارة هذا لاتحاد الصناعات المعدنية والحربية.
    الرئيس حيرام , وهذا اسمه , يقرع الجرس بجانبه إيذانا بافتتاح الجلسة , وقد جلس إلى يمينه زعيم حزب المعارضة تاد وهو مساهم في إحدى شركات الاتحاد وعضو في مجلس الإدارة هذا".
    *************
    "عندما يظهر رئيس مجلس الإدارة واركان إدارته تسمع هذه الأصوات ".
    أصوات مجتمعة قوية: هيبيبيب هورا...هيبيبيب هورا...
    أصوات مجتمعة قوية: هيبيبيب هورا...هيبيبيب هورا...
    صوت 1: المجد للمعدن الثمين...
    صوت 2: المجد للمعدن الثمين...
    صوت 3: المجد للمعدن الثمين...
    "هتافات جملة واحدة .."
    صوت 2: لتهلك الخفافيش وحشرات الأرض جميعا...
    صوت 1: ليهلك الناعقون أعداء التقدم والتكنلوجيا . ولتظل النخلوقات التي حكم عليها بالخضوع دائما وأبدا.
    صوت 3: لتهلك كل الكائنات التي تدب على بطونها وقد أغرقها عرقها . لتظل المخلوقات القميئة خاضعة.
    صوت2: ليهلك كل ضعيف وكل مريض . ليبق من يرضى ...
    صوت1: المجد للقوة المقنعة بالكلام المعسول .. والبسمات ذات الأسنان الحديدية.
    صوت2: المجد لنا المجد لنا.. يحيى الرئيس.
    صوت1: المجد لنا... يحيى الرئيس.
    " مازال رئيس المجلس واقفا ينحني للجموع , ثم يشير بيده ليسكتوا.
    الرئيس حيرام : أيها الأخوة المجمتعون , جلسنا اليوم جلسة خاضة تختلف عن جلسات الجمعة الماضية والجمعة التي قبلها . لقد كانت تلك الجلسات خاصة بمجلس إدارة معامل صب الحديد,
    واليوم يشاركنا الإجتماع مجالس إدارة صناعات ملازمة لصناعاتنا او مشتقة منها أو رديفة لها . يضاف إلى كل ذلك صناعات السلاح الخاصة من دروع واسلحة خفيفة أو ثقيلة .
    انتم تعلمون ان الكيان يعتمد في سلاحه على الترسانات الخاصة .
    هي التي تقدم المخططات المرسومة بيد مهندسيها او تعطي إرسادات تترجمها فئات المهندسينالأحرار بمهنتهم والعاملين لحساب المصانع الخاصة , والترسانات تنفذها بروح الوطنية والإخلاص " يشير إلى رجل يساره وبأمره "
    اقرا التقرير السنوي " امين السر يقرا":
    امين السر : "قرأ"
    مازالت الحرب الدائرة في المنطقة الشرقية الجنوبية ولايزال الكيان يطلي المزيد من صفائح الحديد والالمنيوم ومن معدن الكروم , وقد بلغ ما اتسراه من الالمنيوم مليار متر مربع من الصفائح 25/38 .
    اما معدن الكروم فقد اضطرت شركة الكروم لاستيراده من وراء البحار لتامين حاجة الكيانات من هذا المعدن الثمين واما صفائح الالمنيوم . فقد انخفض شراء الكيان لها ,
    ذلك لأن معدنا آخر أخذ يحتل بالتدريج محله بعد ان كان يراحمه بنيجة ظهور خليطة من الالمنيوم مع معادن آخرى تعرفونها لايمكن إعطاء بيان عنها تعطي قسوة الفولاذ وخفة الوزن النوعي للالمنيوم.
    اما المحر كات فقد أصيبت صناعاتها بتراجع ظاهر رافقه استهلاك قسم من احتياطي المصانع التي تصنعها بسبب اظطرارها الى تحويل ما هو قديم الطرازوقد تم هذا الانتقال من المرحلة الاولى إلى الثانية إلى الثالثة في برهة قصيرة من ا الزمن لايتجاوز بضع عشرة سنة ,
    وقد ألجأ اضطرار المسابك أي المصانع لمسايرة التطور التقني إلى تغيير أسلوب انتاجها مما حملها مزيدا من نفقات المنتج استهلك كل احتياطيها . ولهذا فهي تطلب زيادة اسعارها ضعفين لتنشئ احتياطيا جديدا, وهي تامل من باقي المصانع , مصانع التعدين ,
    التي لم تتغير ظروفها , وقف رفع أسعارها ليكون ذلك بمثابة مساعدة لها من هذه المصانع حتى تتجاوز ازمتها هذه .
    وفيما عدا ذلك فإن اتسهلال الكيان إياه , وخصوصا الجيش , لمقادير هائلة للأوائل الدقيقة الضرورية لاسلحة الحرب الاخرى قد ولد شحا في اليد العاملة في هذا القطاع وارتفاعا فاحشا في أسعارها مما حدا بالمصانع الصانعة لهذه الاوائل الى التفاهم واقامة
    مدارس كبيرة وكثيرة لتخريج طوائف كثيرة العدد من هؤلاء الفئتين ليكون بالوسع خفض أجور هذه الأيدي الكادحة , وهذا أيضا زاد أعباء هذه المصانع.
    إن ازدياد طلب الكيان من كل هذه الأنواع ازدياد ا متدرجا , قد أجبر المصانع على زيادة فرق العمال وبالتالي رقم الأجور في ميزانيتها , فمن بعد أن كانت تستدجم ثلاث أو أربع فرق لتغطي الساعات الاربع والعشرين التي يتالف منها اليوم الواحد.
    والنتيجة من كل هذا كانت غريبة , فإن الافتقار إلى هذه الأيدي الكادحة الفنية ألجأ إلى استخدام العامل الواحد في فرقتين او ثلاث , والحرص على الانطباق على التعليمات القانونية جعل الشركات تعطي الساعات الاضافية الاولى ضعف الاجر الاصلي والساعات الاصافية الثانية ثلاثة اضعاف الاجر..
    ونتيجة اخرى نجمت عن كل هذا هي أن الادوات التي يقدر عمرها بالساعات أصبح اجلها دانيا أكثر فاكثر , بحيث تصبح خارج الصلاح للعمل بسرعة , ويصبح تجديدها لزاما فزادت بذلك نفقات الانتاج اضعافا مضاعفة.
    حيرام:" يشير بيده إلى رجل آخر يقترب ويأخذ مكان المقرر الاول الذي انتهت مهتمته ونهض نخليا مكانه الجديد رجل دقيق الحجم يدلف بخطوات صغيرة وراس مرفوع بشكل طبيعي , التفتت اليه كل الاعناق وصل فاخذ مكانه " ليقرا تقريره عن الحالة المالية :
    المقرر: " يقرا"تميزت السنوات الاخيرة بضغط مالي شديد على ميزانيات المصانع سبب ارتفاع اسعار المواد الاولية المستوردة . ولما كان هذا الضغط قد سبب بدوره ضغط على ميزانية الكيان , بسبب استمراره في شراء الادوات المصنوعة , فقد لااصبح الاحتياطي من المعدن الثمين اضعف من ان يحتمل ,
    واصبح من الضروري ان يرفد بوسائل تزيد في مناعته .وقد فكر الكيان , كما هو معلوم , بوسائل كثيرة منها الضغط على المصانع لتقليص هامشها المضاف على سعر الكلفة , إلا انه من المشكوك فيه أن تستطيع هذه الصناعات تلبية هذا الامر .
    ولهذا أيضا ةيطلب من مجلس الادارة السابق فكر الكيان ثانية بأن هناك وسيلة يظن انها مجدية وهي وقف تداول النقد ذلك ان هذه الوسيلة اذا كانت مما ينجح في داخل البلاد , فان نجاحها في الخارج امر مشكوك بصحتح.
    وقد رافق ذلك تدني الثقة بهذا النقد مما زاد في تدني قيمته . واتصل هذا بالمواد الاولية المستوردة فزاد في اسعارها , واتصل هذا الارتفاع بالعمل في المصانع ,فزاد في سعر الكلفة وزادت بهذه الزيادة عجز ميزانياتها وحين خف الكيان الى التماس عونها اخفقت ايما اخفاق والان وقد ظهر من يعارض في استمرار
    الحرب, نرى خطرا من نوع جديد يبدو في الظافق . فإن توسع الصناعات الرادعة للحرب في العالم قد صاحبته زيادة في الأيدي الكادحة وزيادة في طاقات المعامل , بحيث أن كل تقليص مفاجئ لهذه الطاقات يسبب مطالة جديدة أو بقاء هامش من نفقات تسيير هذه المعامل وصيانتها عقيما يهددها بعجز جديد وقد يؤدي إلى إفلاسها.
    وربما كان هذا التقليص -وهو امر منتظر -سواء كان فجائيا او متدرجا ضارا بالاقتصاد القومي.
    ان تقليص الصناهات الحربية يحبذه أصحاب الصناعات الاستهلاكية , فهو يؤدي إلى أنه يمكن حل هذه المعضلة الشائكة بإثارة حلول صغيرة متفرقة في انحاء مختلفة من العالم , بحيث تدوم الحاجة إلى هذه الصناعات المعدنية المتوسعة والمتطورة . وبهذه الطريقة يمكن تجنب تقليص الصناعات الرادعة وضمنات استمرارها بالوتيرة ذاتها او بوتيرة جديدة مخففة .
    وبهذا يمكن لإقامة سلام بين الصناعات الحربية والصناعات الاستهلاكية في داخل الكيان.
    ويعتقد ان ذلك يجر فائدة اخرى لاتقل عن تلك هي ازدهار الصناعات الصانعة للصناعات الاستهلاكية , وتصديرها إلى الكيانات الاخرى مثل الدولة الجليدية الشمالية التي ماعادت تفكر يصناعات رادعة واصبح همها إنشاء أكبر قدر من الصناعات الاستهلاكيةلرفع مستوى شعبها المعاشي.
    الرئيس:والان وقد استمتعم إلى تقريرين عن الحالة الحاضرة . ارفع الجلسة للاستراحة او التفكير خمسة عشر دقيقة , على ان نعود إلى المناقشة فيما بعد.
    " يسمع جر المقاعد على ارض البهو الرخامية , ويشاهد نهوض الاعضاء وتفرقهم في انحاء البهو اثنين اثنين او ثلاثة يتحاجثون ويتداولون على هامش الجلسة "
    ***********
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #12
    لمشهد الثاني
    حيرام-تاد-أعضاء مجلس الإدارة-جوردون
    " مازال أعضاء مجلس الإدارة وقوفا أثنين اثنين أو ثلاثة ونسمع احاديثهم في البهو آنا بعد آن"
    صوت 1: تقارير مفصلة وواضحة.
    صوت 2: تقارير غنية جدا.
    صوت 3: هل ينبغي في كل مرة تتوسع صناعة من الصناعات أن تعود فتتقلص؟ أين المنطق والعدل؟
    صوت 1: الحق يقال ,إن تقليص صناعة من الصناعات كارثة محتمة.
    صوت 2:يجب أن يمنع وقوع الكارثة بأي ثمن.
    صوت 3:هل لاحظتم كما لاحظت ؟. لقد جاء التقرير بنقطة هامة لقد اقترح اقامة حلول صغيرة متفرقة في انحاء العالم يكون من شانها أن تخلد الحاجة إلى الصناعات الرادعة .
    هذا أمر غاية في القيمة من الناحية الاقتصادية.
    صوت 1: اعرف ماذا يجب ان تكون هذه الحلول الصغيرة الماصة لمشاكل الصناعات الرادعة .. يجب ان تنفذ هذه الحلول الصغيرة.
    صوت 2: هل ذكرت أسواقا صغيرة؟
    صوت 3: لافارق بين التعبيرين.
    صوت 1: هذا بالتأكيد مارميت إليه . هذا يذكرني بقصة قديمة عندما أغلقت مدينة أسوارها في وجه مدينة أخرى فحاصرت الأولى الثانية , وعندما أرسلت المدينة المحاصرة رسلها إلى المحاصرين تسألهم ما يبغعون أجابوها : لاشيئ سوى أن تفتحي أبوابك نشتري منك ونبيع إليك.
    صوت3: وهل كان عند المدينة المحاصرة مايباع؟
    صوت 1: هذا أمر آخر لاعلاقة له بالموضوع .
    " الثلاثة يضحكون"
    صوت 2: ترى تتكرر الصورة الآن؟
    صوت 3: وهل لديك شك؟.
    صوت 1: بل يجب ان تتكرر .. وما عملنا نحن إن لم يكن هذا فحسب.
    صوت3: صدقت !.
    صوت 4: لم يعجبني في التقرير قوله أن مصادر المواد الأولية زادت أسعارها , فهذا غير منطقي .
    أن مستوى معاش تلك المصادر يجب ان يبقى على ما هو عليه لكي نتزود بهذه المواد بأسعارها ذاتها . زيادة الأسعار وقف على البضائع المصنوعة .. إن زيادة أسعار تلك المواد مخالف لسنن الطبيعة ..مخالف للمنطق , فآكل الرز يبقى ىكلا للرز وكل مايمكن ان ان يرتفع به مستوى
    معيشته هو في استهلاكه لنصف طبق آخر من الارز.
    صوت 5: الامر كما تقول تماما.
    صوت 6:هناك ابقار جديدة في الطريق..وما أكثر الأبقار
    صوت آ:مازلت افكر في هذه ( الحلول الصغيرة) التي اقترحها واضع التقرير قبل قليل. هذه الحلو الصغيرة فكرة عبقرية تحل المشكل حلا جزريا.
    صوت ب: الواقع انه لاينهضنا من وهدتنا سوى هذه الحلول الصغيرة.
    صوت د: هي حلول تخفف عن ظاهر الارض حمولتها.
    صوت آ: وهي حلول ماصة لمشاكل الحتكاك بين الصناعات الاستهلاكية والصناعات الرادعة.
    صوت ب:من ابسهل جدا إثارة هذه الحلول الصغيرة لدينا الان حلان صغيران في آن واحد.
    صوت د: حلول صغيرة . حلول كبيرة : لافرق , المهم ان لاتتقلص الصناعات الرادعة . تلك هي الفكرة المثلى.
    صوت آ: ان نزيفا يحصل من وقت لآخر لايفني البشرية .
    صوت ب: بل ينشطها ويزيدها رونقا الا ترى إلى الجسم البشري كيف تنشط غدده ومولدات كرياته الحمر إذا ما اعطي دما؟..وهذا مايحصل تماما عندما تنفذ هذه الحلول الصغيرة أنها تنشط جس البشرية نشاط املحوظا.
    صوت آ: فعلا ! فعلا! هناك مئات مئات المئات من الصناعات ستنشط وتتطور من أصغر صناعة وهي صناعة " الحانوتية " إلى أكبر صناعة وهي صناعة الأسلحة الرادعة .
    تصور أن صانعي القماش سيبيعون مقدارا أكبر من الأكفان . وبالتالي فأن صناعة النسيج ستضاعف جهودها وصانعوا التوابيت سيتعرضون لضغط الطلب . وبالتالي فان عائلات برمتها سيتحسن مستوى معيشتها .
    كما ان موردي الاخشاب سيلجأون إلى توريد مقادير أكبر من الاخشاب وهكذا.
    صوت ب: صدقت أن ما تخسره البشرية من عناصرها في بقعة من بقاع العالم ستربحه بصورة ارتفاع مستوى معاش وولادات جديدة في بقعة اخرى. ولا ريب ان البشرية وحدة لاتتجزأ . وبما ان الامر يجري كالذي بينته فأين الخسارة في ذلك؟
    نعم ستحدث مآس كثيرة ولكن هذه المآسي تحدث عند الموت حربا كما تحدث عند الموت العادي على الفراش وتكفي عملية ذهنية بسيطة لتبديد الأثر النفسي لهذه المآسي العملية ليست إلا افتراض أن الذي سقط في ساحة الحرب إنما مات ميتة عادية وبين اهله وذويه.
    صوت آ:نسيت شيئا , هو كل هذا بديل عن الحروب الضخمة التي روعت وتروع البشرية في كل ربع قرن من ازلمان تقريبا وهي صمام أمان يجري بواسطتها تصريف الشحنات العصبية التي تصاب بالهيستريا من وقت لآخر .
    صوت ج: نسيتما شيئا آخر انتما الاثنان . لاتنسيا أنه إذا لم تله جارك عن مراقبتك , فإنه قمين بأن تجده يطرق بابك ويشاكسك . وهذا مايحدث في غالب الأحيان سواء على المستوى المحلي او على الصعيد الدولي ( يتوقفالكلام قليلا)
    يلوح لي ان من يسقطون ليسوا من النوع ذاته الذي يشكل خسارة حقيقية للبشرية.
    صوت 2: يجب انت تعلم ان توسيع الصناعات الرادعة والصناعات الاستهلاكية لا يجتمعان , فحيث تتسع الصناعات الاستهلاكية تبطل الحروب وبالتالي يحل الكساد بالصناعات الحربية.
    صوت 1: هل من الضروريان يحصل هذا ؟
    صوت 2: بالطبع ! وهذا مايحدث فعلا! فإن الصناعات الاستهلاكية إنما تتطور وتزدهر بعد توقف الحروب . كل واحدة منها سبب للاخرى , والاخرى لاتكون سوى نتيجة للاولى.
    صوت 3: " مودها الكلام إلى صوت 2" إن مايقوله صحيح ! لدرجة ان رؤساء الدولة تعاقبوا عندنا , كان كل واحد منهم ينتمي إلى صناعة من الصناعات وكان الصراع بين كل واحد والذي يليه يبلغ الذروة في غالب الأحيان.
    ونحن لسنا بعيدين زمينا عن كصرع احد الرؤساء اغتيالا ..لقد كانت هناك صناعة مهددة بوجود ه بالافلاس.
    صوت 1: ياله من ضحية غير بريءة.
    صوت 3: لقد ذهب نتيجة لشر اعماله والفئة الاخرى.
    صوت 2: الويل لهم.
    صوت 1: لينتظروا مصيرهم المحتم.
    صوت 2: إلى الجحيم.
    *********

    يتبع
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #13
    المشهد الثالث
    حيرام-أعضاء مجلي الأدارة -المقرران
    " الرئيس يعود إلى منصته , يطرق بمطرقته , يتوقف اللغط , وتنقطع الاحاديث بين الجماعات وتبدأ حركة زحف إلى المقاعد . كل واحد يستقر في مقعده.يلاحظ ان رجلا غامضا قد دخل في هذه الاثناء وجلس إلى يمين الرئيس .
    يسود صمت شامل بضع لحظات . الرئيس يقلب اوراقا بين يديه.المقرران ينتظران وهما ينظران في الوجوه وعلى وجههما علامات الرضى".
    حيرام:اعتقد ان الفترة التي انقضت قد سمحت لكل منا بان يفكر ويتدوال مع اخوانه فيما يمكن عمله في ضوء المعطيات التي ابداها المقرران ,بحيث انه لابد من ان تكون مفاهيم موحدة قد تبلورت ,واصبح بالامكان اتخاذ خطة مدروسة تقرر قبل ان يبدا
    الرئيس المنتخب ولايته كرئيس للدولة . " بعد لحظة صمت " والآن من ذا الذي يريد أن يتكلم؟
    صوت : لاريب ان الاخوان كافة يوافقون على رايي وهو انه من الضروري جدا استمرار الصناعات الرادعة في سيرها .
    صوت: هذا صحيح !
    صوت : هذا لابد منه !
    صوت: واذن فالمنظر ان نجد الوسيلة للوصول الى ذلك.
    صوت: اسال الرئاسة : هل نحن مكلفون بايجاد الوسيلة؟
    حيرام:بالطبع لا ,فان ايجاد الوسيلة هو عمل اجهزة اخرى انما اردنا اختبار رغبات الاخوة المنتجين والتعرف على رغباتهم الحقيقية : هل انهم يريدون الاستمرارفي الانتاج .. هذا هو الاصل . وهو المهم وماعداه يمكن تدبيره باي طريقة .
    صوت:فعلينا ان نصوت تصويتا ديمقراطيا .
    حيرام: هذ ا ماقصدت اليه . والان اسال : من ذا الذي يعارض فكرة الاستمرارفي الانتاج بالوتيرة الحالية؟
    " لاترتفع اي يد"
    حيرام: الاقتراح قد اقر بالاجماع . رفعت الجلسة وشكرا للجميع على الحضور والمشاركة .
    " ينفض الجميع ويبقى اثنان : الرئيس والرجل الغامض جوردن".
    *********
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #14
    احجز موقعي والله يعطيك الف عافية يا بنت العم
    تحياتنا لابن عمنا عبد الإله الغالي عافاه الله
    هشام

  5. #15
    اهلا بك يا بن العم شرفتنا
    *************

    المشهد الثالث
    حيرام-جوردون-سارة
    حيرام:هكذا !
    جوردون: هكذا!
    حيرام: هكذا ساد التفاهم وانتهت الجلسة باجماع رائع ...العمل في سبيل المصلحة هذا هو الرائد ..
    جوردون: بقيت عليك صياغة ضبط الجلسة والاعلام.
    حيرام: هذا من اختصاصك انت.
    جودرون: انا حاضر . هذه مهمة سهلة, استقدم لنا السكرتيرة .
    " يدخل من يستدعيها عن طريق الانترفون" سارة " تدخل فتاة شقراء عن طريق الانترفون " سارة " تدخل فتاة شقراء بارعة الجمال . البسمة العريضة على شفتيها والاغراء في عينيها وفي ردفيها ...
    تتبختر ترتدي فستانا قصيرا جدا يظهر مفاتن الجزء الاكبر من ساقيها . يوعز لها الرئيس بالجلوس , تجلس وتلف ساقا على ساق فينحسر الفستان عن الساقين الى نهايتهما وهي غي مبالية.
    تنصرف عيون حيرام وغوردون الى ساقيها العاريتين وكان الفتاة بالنسبة لهما مجرد ساقين فقط".
    جوردون: ياسارة اكتبي ماامليه عليك.
    " سارة تتهيا للاختزال"
    في مكان ما من اراضي الدولة اجتمع ممثلوا الفعاليات الاقتصادية ذات الطابع المعدني , وتداولوا في الظروف التي تخوضها هذه الفعاليات بدءا من نشاطها في خدمة الاقتصاد القومي وحاضرها المحاط بالصعوبات والمؤامرات ومستقبلها المحفوف بالمخاطر التي يددها بالتوقف والافلاس.
    وقد بحثت كل هذه المراحل الثلاث وما تحدثه من ثغرات في ذلك الاقتصاد ان هي خفضت انتاجها كما يريد بعض المسؤولين , او توقفت وما يجره ذلك عليه من ويلات تنعكس على مختلف اوجه النشاكات الاخرى .
    ومايعكسه على معدل الخدمات التي تؤديها الدولة للبشرية بشكل مساعدات تقدم الى الحكومات الاخرى بغية الحفاظ على الامن والسلام , وكبح جماح الثورات المخربة ذات الهذف الهدام والمصالح الشخصية , تلك المساعدات التي تقدم تارة بشكل اغذية وتارة اخرى بشكل وسائل دفاع ردعيه
    ومجنية على السواء , كيما تتوصل منطقة من المناطق المهددة الى التوازن في القوى لايبغيفيها القوي على الضعيف ولاطامع على مستضعف , كل ذلك في ظل اقوى دولة انشاها الجنس البشري بغية الوصول عن طريق التفاهم الى الامن والسلام.
    ان ممثلي هذه النشاطات قد اصدروا التوصيات بهذا الشان الى المسؤولين وكلهم امل ان تسترعي هذه التوصيات انتباه هؤلاء المسؤولين وان تظفر باهتمامهم , حين تخطيط سياسة الدولة الجديدة.
    " يتوقف"
    حيرام: هل انتهيت؟
    جوردون: اعتقد بذلك.
    حيرام: لافض فوك .. اعجبني الغمزات الاخيرة . هل تعتقد ان رئيسنا الجديد سيفهمها؟
    جوردون: لدينا من سيفهمه اياها...
    حيرام: هل تعتقد ان اجهزتك تسير بشكل صحيح؟
    جوردون: مازلت قلقا..
    جوردون: مم القلق؟
    حيرام: الم تسمع تصريحات الرئيس ؟ انه ينوي ان يفتتح عهده بوضع شيئ من العدالة في النزاع المعروف .. واذن فالحرب ستنتهي بصورة فجائية.
    جوردون:واضعوا التقارير يعملون عملهم الان وهم كلهم ممن يعتمد عليهم جيدا , قبل ان توضع العدالة بين المتنازعين هناك مئة طريقة لترتيب الامور بشكل صحيح وغير ضار. انت تعلم ان الحرب منذ سبع سنوات , وستبقى مستعمرة سبع سنوات اخرى تلحقها سبع اخرى ايضا.
    حيرام: ان هناك نقطة..
    جوردون: وهي؟
    حيرام: سيسال : وهل نبقى هناك طول هذه المدة؟
    جوردون:الامرغاية في البساطة : عناصرها تخلي المكان . وهذا ما يبغيه اصحاب النزعة نحو العدالة .. ومن جهة اخرى يحل المحليون مكانهم .. والاتحاد الذي عقد مجلس ادارته اليوم جاسته يغدق عليهم ماينهض بهم واقفين طول هذه المدة .
    حيرام: مثل هذه اللحظة يجب ان تشترك في وضعها وتنفيذ ها كل الاجهزة بجون استثناء .
    جوردون: وهو كذلك..
    " هنا يدخل جون بذراعيه يلوح بهما بطوله المفرط ..."
    ***********

    يتبع
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #16
    المشهد الرابع
    حيرام . جوردون. جون.
    جوردون: " موجها كلامه إلى جون" أهذا أنت هنا؟
    جون: لم تكن تتوقع قدومي ؟..
    جوردون: بلى ! انت في كل مكان أنت وحيرام الخالد على الزمان " يضحك الثلاثة " ماذا تهيئ هنا أيضا؟
    جون: ماالذي جعلك تلقي هذا السؤال؟
    جوردون: حينما تكون فهناك مشروع " سعيد " يهيأ في الخفاء ورأس يسقط من عل ٍ إلى الأرض السابعة وشخص يصعد على المنصة .
    حيرام: إذن ! انت تنسب له المعجزات .
    جوردون : تماما ! هذه هي الكلمة المناسبة : النعجزات . إليس نجاح رئيسنا هذا معجزة من جملة المعجزات؟
    جون: لا!لا! لاتقل هذا أبدا . انا لايد لي في ذلك مطلقا لقد نفضت يدي من مثل هذه المشروعات السخيفة , فتش عن من الجواب عنده.
    جوردون: إذن فانت تهيئ مشروعا آخر من نوع آخر " يشير بإصبعه حهته" تلكم وإلأا..
    جون: قل لي إلى أي مرتقى تطمح؟ .. قل ولاتخف ان شعبك هذا يعني شيئا.
    حيرام:هذا مايجب أن تسأل عنه انت!
    جون: لم آت من اجل هذا وإنما لدي " اوةلاد" يجب ان نؤمن مستقبلهم.
    جوردون:فهمت ماتقصد ..هذه المسألة التي تقول عنها انها معقدة , الامر في غاية البساطة : حاشية الرئيس السابق ستخرج قريبا من بيت الرئاسة بعد عمل مضن لسنوات مستطيلة هل يسوغ أن تنهار الأرض تحت أقدامها؟.. الرئيس الجديد سيأتي بحاشية جديدة . وتلك ماذا نفعل بها؟ يجب ان نحافظ لها على مستوى معين من الحياة
    حرام ان تنخفض عنه , إذا تبدلت الرئاسة ماتت من الجوع؟
    جوردون: بالطبع , فهو يطلب مني ان أضيف بضعة عشر مقعدا إلى المقاعد المحتلقة حول هذه المنضدة المستديرة عندي .
    جوردون: لماذا أنت صامت طوال هذا الوقت؟
    حيرام: هو يتحدث وانا أفكر كيف يمكن لإقناع القابعين وراء الحديد هنا..
    جوردون : ومارأيك انت؟
    حيرام: يبدو ان الأمر يعنيك .. هل أزمعت خوض المعركة القادمة؟..
    جوردون: لست بهذا السبيل ولن أكون حصانا قل لي ما رأيك ؟
    حيرام:لدينا كل بضعة سنوات رئيس جديد.
    جوردون: " موجها كلامه إلى جون" هل فهمت ماذا يقصد؟
    جون: بالطبع ! يعني ان هذه المسألة لانهاية لها وأنه لم يعد لديه المقاعد الكافية.
    حيرام: لو كانت المسألة تقف عند رصد رواتب بلا عمل مقابل في هذه المجالي لهان الامر.ولكن الموضوع وما فيه يترجم عندي بنسبة من الاسهم او عضوية أصيلة في شركة
    أو اكثر من شركة . كل شخص يصبح مسؤولا يغدو شريكا.
    جون: ألم تحرك بعد مبدا التقادم؟
    حيرام: يجب ان يكون لي مزاجك حتى أقول لمن مضى عليه في العضوية في مجلس الإدارة عشر سنوات او خمسة عشر سنة " كش"
    جون: " موجها كلامه إلى جوردون" تكلم انت!
    جوردون: " موجها كلامه إلى ما بين قدميه وصاكا أسنانه " لكل تسهيل في العمل ثمن وضريبة تدفع..
    جون: " موجها كلامه إلى حيرام" لن تخسر شيئا يا عزيزي سيدفع الرعايا الآخرزن في العالم وعرضه الثمن أرادوا ذلك ام لم يريدوا , مباشرة .
    حيرام: بقي ان تعلم كيف ومتى ؟..
    جون: كل شيئ يمكن ان يرتب بشكل مرضٍ.
    جوردون: كل شيئ يمكن ان يرتب بشكل مرض ٍ.
    *************
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #17
    الفصل الثالث
    المشهد الاول
    الرئيس . فادي. مدير فرقة المزينين . جماهير. قائد الجيش.
    " بيت الرئاسة وقد بدا شعلة مضيئة في الليل , ما من نافذة الا وانبعث منها النور الابيض .وحول البيت ثلة كبيرة من الحرس تنكب افراده السلاح ووقفوا في هيئة منظمة .
    وقد طرزت بساط الليل المخملي الاسود عقود ملونة مضيئة وامتزجت اصوات المدافع بانغام الموسيقى التي تبثها من الاتها الموسيقية فرقة من الحرس خاصة بالموسيقى .
    يهرع الخدم فيستقبلون المهنئين وهم من مختلف الهيئات من رجال ذوي جثث ضخمة الى آخرين دقيقي الاجسام , يسيرون بخطى واثقة .
    "يشاهد أشخاص يدخلون البيت معهم اضواء وآلات اتصوير واشرطة يتبعهم عدة أشخاص مجتمعين يدفعون أمامهم آلة ضخمة على عجلات صغيرة ودقيقة."
    في داخل المبنى وفي إحدى مقصورات بيت الرئاسة رئيس الدولة يجلس على كرسيه يشبه كرسي صالون الحلاقة والتطرية ,ويتعاقب عليه اناس باردية بيضاء طويلة حتى القدمين ,
    كل واحد تناول جزء من راس الرئيس , واحد منهم يعالج شعره واخر يعالج وجنته بالمساحيق ومواد التطرية , يتعاقب عليه بعد ذلك المختصمون بالاجفان والرموش ... ياتي شخص فيخضب شفاه الرئيس ياحمر الشفاه".
    " يشرف على الفرقة جميعها شخص يراقب عن كثب هذه العمليات المتعاقبة ويصدر تعليماته من آن لآخر بلهجة صارمة ولكن بصوت خافت . يبدو الرئيس متضايقا من هذه العمليات . مدير فرقة التجميل خلاسي اللون وآخر افراد الفرقة اسود اللون".

    الرئيس : هل يجب أن نتعرض لكل عمليات التجميل هذه؟
    مدير الفرقة:كلا يا سيدي ! إن آلة التصوير كائن صادق التسجيل وهنا يكمن الخطر , فلا للتحايل عليه ومنحه الفرصة لكي يعطينا مردودا مرغوبا فيه.
    ومن هذا يتبين ان الصدق ليس دائما امرا مرضيا.
    الرئيس: إذن فهناك أكثر من صدق واحد في مهنتكم.
    مدير الفرقة : بالتاكيد يا سيدي , ولكن في مهنتنا نحن فقط.
    هذا في كل المهن يا سيدي وكل الصناعات المادية منها او المعنوية.
    الرئيس: ماكنت اتصور ان ينجز مثل هذا العمل وفي هذا البيت.
    مدير الفرقة: لا تعجب يا سيدي .لقد قمت بهذه العملية بالنسبة لكل الرؤساء الذين سبقوكم يا سيدي, وكان الجميع يتلقونها بطيبة خاطر.
    الرئيس: وستقوم بها بالنسبة للرؤساء اللاحقين على مايبدو .
    مدير الفرقة: هذا رهين بالرئيس وبالظروف يا سيدي.
    الرئيس: اذن كيف تقول ان كل الرؤساء السابقين قد مروا بهذه التجربة ؟
    مدير الفرقة: اقصد الرؤساء الذين مروا بهذه التجربة يا سيدي .
    الرئيس:الاحمق!
    " يتقدم فادي من الرئيس كف من كفيه على الاخر وكلاهما على صدره ينحني امام الرئيس وينظر اليه دون ان يتكلم".
    الرئيس:ماذا يا فادي ؟ اراك مضطربا..
    فادي: اخبار يا سيدي.
    الرئيس: غير سارة بالطبع.
    فادي: الحكم عليها لكم يا سيدي.
    الرئيس: هاتها " بلهجة مختصرة ومستعجلة ".
    فادي: الجيش الشمالي..
    الرئيس: ماله؟
    فادي: توصل الى التسرب الى العاصمة الجنوبية التي نحميها في المنطقة الجنوبية الشرقية من العالم وضرب قلب هذه العاصمة .
    الرئيس:" ينتفض وتبرق عيناه من الغضب " علي بقائد الجيش "يحضر القائد الذي كان ينتظر مع المهنئين في البهو الكبير ".
    الرئيس:لقد طمانتني امس وقلت ان عناصرنا طرجت الشماليين مسافة كبيرة وبدت العاصمة اشبه مستحيلة .
    القائد:هذا كان امس يا سيدي.
    الرئيس: " وقد انتفض عن المقعد امام المراة ووقف ودفع من كان يحمله بيده فوقع الرجل على الارض ووقفعت اواني الاصباغ على الارض فسالت الالوان والمواد واخذ الرئيس منشفة ومسح بها وجهه فزال ماكان عليه...ثم خرج الى البهو.

    مدير الفرقة: " يلتفت الى احد عماله وهو اسود ينتميان كلاهما للاصل الزنجي ويقول له هازئا" اذا وصل الثوارالى الذقون ,بطل الاخراج وساحت الاصباغ , وسقطت الاقنعة ونهض الرئيس عن امراة التجميل.
    *****************


    يتبع
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #18
    المشهد الثاني
    جون-هارلي-جاديث
    جون : " وهو يدخل بيت الرئاسة هو وهارلي" يظهر أننا وصلنا متأخرين.
    هارلي: ليس المهم ان ناتي متقدمين , يكفي أن نكون كرغوبا بنا
    جون: الجواب إيجابي حتى الان.
    هارلي: لان آتي متاخرا خير من ان لاآتي أبدا.
    جون: اسمع ! خطوات وراءنا " يلتفت قليلا" إنه نائب الرئيس .
    هارلي:النائب الذي ليس بنائب.
    جون: أراهن على انه سيدخل في فمه طعام.
    " يلحق بهما وهو يمضغ"
    جاديث: هالو هارلي .. هالو جون " يصافح كلا منهما".
    جون: " بوجه كلامه إلى جاديث" هل اعجبتك الصفقة ؟
    جاديث: " متحفظا جدا" جون " ينظر إلى هارلي".
    جون:ليس من سبب للتحفظ . هارلي من حواضر البيت . اسالك هل اعجبتك الصفقة؟
    جاديث: " تستريح ملامجه وهو يمضغ بعد أن توقف عن المضغ ".
    التالية يجب ان تكون أضخم.
    جون: هذا ماسيكون يا جاديث تستطيع أن تطمئن إلى وعدي .
    جاديث: يجب ان تكون قد خدمت في السفن حيث نحيط السفن المحاربة نفسها بليل من الضباب في وضح النهار لاخفائها عن عيون العدو,ثم تفر إذا داهمها الخطر.
    جون: " يضحك" آه فهمت ماذهبت إليه ..أعمالي وصفقاتي هي دائما : محاطة بالضباب.
    جاديث: أتعلم ياجون.. لقد أنهكتني ماديا معركة نيابة الرئاسة.
    جون: انا أفهم جيدا ظروف المعركة .لسنا غرباء عنها..وهذا منطقي جدا ثم لماذا نقول هذا ون ذا الذي ينقد؟ الذي يوجه الانتقاد يسلك السلوك ذاته..
    يكاد يكون هذا سلوكا سائدا - هل تمد يدك إلى خزينة الدولة؟.. كلا! إذن فليس لاي إنسان أن ينتقد .
    عمليتك سليمة مئة بالمئة , لاتنس ان هذا إنما يستقر على عاتق دافع الصرائب عند الآخرين لاعندنا.
    جاديث:لاأدري . انت أدرى.
    جون: مارأيك في مفاتحته بهذا؟
    جاديث: هذا ضروري وإلا كان الرجل كأنه ينتحر.
    جون: بشرط ان تساعدني .
    جاديث: " وهو يسرع بالمضغ أكثر فأكثر " هو ذلك.
    : يدخل الحاجب إلأى الردهة ويعلن ان الرئيس في البهو الكبير وهو يستقبل".
    جون: :" يكلم هارلي بصوت خافت" منذ ان يبدا الحديث مع الرئيس بالاتجاه الذي بحثته مع جاديث ينبغي ان تخرج المفروض انك لاتعلم شيئا عن هذا الموضوع .
    هارلي: هو ذلك.
    " يدخلون"
    **********

    يتبع
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #19
    المشهد الثالث
    الرئيس . جون-هارلي-جاديث
    الرئيس:" بدهشة " أهلا جون , اهلا جاديث . اهلا هارلي .
    الثلاثة: احترامي سيادة الرئيس.
    الرئيس: كنت بحاجة إليكم ..
    جون: يشرفنا يا سيادة الرئيس أن تقبل حضورنا.
    الرئيس: " إلى جاديث" اراك متعبا.
    جاديث: هذه آثار المعركة..
    الرئيس: يظهر انك تجشمت عناء كبيرا؟
    جاديث: ان معركة النتخابات تغدو يوما بعد يوم معكرة دموية ان صح التعبير . ونصيب الحزب المادي فيها يتقلص يوما بعد يوم حتى يصبح رمزيا.
    الرئيس: اقصد معرمة الجنوب الشرقي من العالم.
    هارلي: هل من جديد ؟
    الرئيس: وصل الشماليون الة العاصمة.
    جاديث: غير معقول ..امس طماننا القائد العام للجيش.
    " مهتما اهتماما بالغا".
    الرئيس: واليوم غيرالامس ." يبدو مغتما".
    جون: " منفعلا " لقد كنت دائما سيدي الرئيس على صواب , يجب ان تنتهي هذه الحرب.
    هارلي: حقا يجب ان تنتهي هذه الحرب لاقبل لنا بها.

    الرئييس: يجب ان يخفت كل صوت يحرض على الاستمرار فيها .
    جاديث:" وهو يسرع بالمضغ" صح سيادة الرئيس . الحرب هناك والحرب هنا معركة انتخابية.
    جون: إذا كان لي أن أدخل في هذا البحث فانا ارى ان ما يتحدث به نائب الرئيس من ناحية الصعوبات المادية للمرشحين له ما يبرره.
    الرئيس: هذا نقد ذاتي يحسن ان يعرض في مؤتمر الحزب يا جاديث.
    جاديث:هل هذا تشجيع على عرضه ؟" يسرع في المضغ".
    الرئيس: انا في مركز لايسمح لي بهذا التشجيع.
    جاديث:" تلمع في عينيه الرغبة في الدخول بالبحث" لماذا يمكن البحث في الموضوع على صعيد آخر.
    الرئيس: ماهو؟
    جاديث: أقصد التعويض.
    الرئيس: لم أفهم قصدك .
    جون: يقصد ان كل مسؤول بجمد مواهبه , فلو كان حرا لارتاح ماديا ولكنه في غالب الاحيان متعب.
    " الرئيس يبتسم مشجعا ضيوفه على هذا الحديث "
    هارلي: استاذن بالانصراف سيادة الرئيس واتمنى _ ونحن في مجال التهنئة - لكم طول البقاء وللبلاد في زمن حكمكم الازدهار والرفعة الدائمة.
    الرئيس: في فرصة أخرى يجب ان نتحدث . كل مسؤولي الدولة مستنفرون بسبب الخبر الذي ذكرته , هو امر غاية في الدقة الموقف حرج للغاية.
    هارلي: في خدمة سيادتكم دائما.
    " يخرج"
    جون: " وقد أصبح اكثر حرية في الحديث " كل شيئ محرم عندما يراد تحميل الخزانة مالا يجب أن تحمل . اما ماسوى ذلك فمباح في اعتقادي.
    " يسود صمت طويل ينبادل الجميع خلاله النظرات . الرئيس ونائبه يبدوان متحفزين . جون يتابع"هناك مجالات كثيرة مجهولة حتى لو افترضنا انها معلومة فهي سليمة مئة بالمئة
    " ينظر إلى جاديث نظرة خاصة".
    الرئيس: استاذن بالانصراف لدي موعد. واتمنى ونحن في مجال التهنئة -لكم ياسيادة الرئيس طول البقاء وللبلاد في عهدكم الازدهار والرفعة " يخرج".
    جون : في مدينة تتسع المسالك فيها كل يوم بشكل لم يعهد له مثيل , وترتفع اثمان الاراضي بشكل ملحوظ جدا, بحيث ان ثروات جديدة تولد كل يوم وكذلك الامر في الشاطئ الجنوبي حيث تسكب الشمس ذهبها على الماء.
    الرئيس : هذا منطق جديدة كل الجدة.
    جون : نعم منطق صحته فيه . انت يا سيادة الرئيس مالك في الاصل لعقارات قبل ان تتقلد الرئاسة.
    الرئيس : بالطبع وماذا في ذلك؟
    جون: لاشيئ مطلقا . ليس في القانون ولا في الدستور ما يمنعك من ان تكون ملاكا قبل الرئاسة.
    الرئيس: بالطبع لا!
    جون: " متشجعا " كما ليس في القانون ما يمنع ان تكون ملاكا بعد تسلمك الرئاسة.
    الرئيس:بالطبع لا!
    جون: اذن فالمسالة محلولة.
    الرئيس: من ذا الذي سيتولى الحل.
    جون: شرف لي أن اتولاه يا سيدي..
    " يبتسم الرئيس جزلان وينتهي الحديث".
    الرئيس: سادخل مكتبي الان ارسل لي هارلي من فضلك , لي حديث معه.
    ***********

    يتبع
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #20
    المشهد الرابع
    الرئيس . هارلي
    هارلي : انفاذا لارادة سيادة الرئيس ر, لقد توفرت مدة شهرين على دراسة الاوضاع السياسية الدولية ,
    منطلقا من المعطيات التي توفرت لي من التقارير الورادة من سفرئنا في انحاء اعلالم والتي اودعتها الي وزارة الخارجية ,
    فتبين لي انه اذا ارادت الدولة التي كان التوتر حائلا بيننا وبينها , فانها ينبغي ان تستهدف هدفا مزدوجا هو ازالة اسباب التوتر وتنمية مواردنا .
    ومع هذا الهدف المزدوج غاية مثلى هي اثقال كاهل تلك الدولة بالغرامات لا تنهض منها ابدا وبهذا وحده يمكننا ان نامن شرها في المستقبل .
    الرئيس:اريد توضيحا لهذه النقطة الاخيرة .
    هارلي: حسنا ! سيادة الرئيس , سامثل لكم بتعبير آخر ما يرد على ذهني ان نفعله بقصة معروفة عنوانها الدب والعسل .
    فلقد اكتشف احد الصيادين ان دبا قد تسلط على " كوارة عسل" له فاحتال عليه ليصطاده فعجز . وكان كلما مد له فخا تخلص منه بحيلة . لهذا لجا إلى حل سهل ومامون النتيجة.
    الرئيس : ماهو؟
    هارلي: مهد الصياد للدب بأن يطمئن في " الكوارة " اي ان امن من كل شر واتخذهما مسكنا ومطعما .
    وظل فيها يأكل من العسل الشهي وهو يزداد حجما في كل يوم إلى ان بلغ من الحجم انه عجز عن الخروج منها وقضى فيها نحبه.
    الرئيس: " وقد طرب للفكرة " حسن ! حسن جدا! ما ابرع هذه الفكرة " بغعد لحظة " إذن فمن رايك الاستجابة غلى طلب تلك الدولة .
    هارلي: وهل يصح اهمال هذه الفرصة؟
    الرئيس: إذن ليكن ! اذهب إلى تلك الدولة وانجز مفاوضاتك معها
    هارلي:لدي فكرة ثانية.
    الرئيس : ارى ان الافكار لديك مواتية هذا اليوم.
    هارلي: الدولة الشرقية الكبرى صقلت العزلة , التي فرضناها عليها طوال مدة رئاستك , طبعها المشاكس واعتقد اننا إذا بادرناها بالتفاهم استجابت لنا.
    الرئيس: هل أنت ضامن ان لاترفض طلبنا؟
    هارلي: لقد جسست نبضها عن طريق سفارة إحدى الدول السمالية فكانت التتيجة إيجابية مئة بالمئة.
    الرئيس:إنك لنشيط يا هارلي , انت تعادل ثروة.
    هارلي: انا خادم يا سيدي.
    الرئيس: يجب أن يكون لكل خطة نتيجة عاجلة ونتيجة آجلة . ماهي نتائج هذا التفاهم ؟
    هارلي:نتائجه العاجلة تراخي همتها عن انجاد من تنجده في الحرب الصغيرة المتاخمة منذ سبع سنوات اما نتائجها الآجلة فنحن الجديرون بان نهيئ لها.. إذا أحسنا العمل فزنا بنتائج آجلة بقدر مانريد ومانهيئ.
    الرئيس: حسن؟حسن جدا. في كل مرة أكتشف عندك جديدا ,والآن وقد بدا لنا المفاوضات كما افتر ضنا من اجل وضع حد للحرب ماذا نرى نجني منها؟
    هارلي: نتائج هامة : نتائج شخصية ونتائج عامة.
    الرئيس: ماذا تقصد بهذه التعبيرات؟
    هارلي: لايذهبن بك الظن يا سيادة الرئيس مذاهبه,فأنا أقصد بالنتائج الشخصية ما ستجنيه سيادتك من سمعة طيبة كداعية للسلام , اما النتائج الاصلية فهي اكتساب دولتنا رصيدا جديدا للحصول على مكاسب نفوذ في انحاء العالم .
    الرئيس : بديع ! بديع جدا!
    هارلي:على كل حال , لا يتاتى لنا ان نفوز بما نرغبه لا يتسنى لنا ان نقطف ثمار مانغرس الآن إلا إذا كان جهازنا الخارجي من الاتقان والمرونة وسرعة الاستجابة بحيث يتلاءم مع التطورات البارزة في العالم والظروف الحيطة وما ينشئه من علاقات
    جديدة ... أن أكبر الحكومات لاتستطيع ان تدرك ماتبغي إذا لم يكن لديها الاجهزة التي تساير الزمن وتتلاءم مع الظروف . وتملك من المرونة قدرا كافيا . اما إذا كانت الظروف أسرع منها
    فهي حرية بأن تفقد وشيكا ما توصلت إليه من مكاسب.
    الرئيس:اعتقد أنه يجب ان لاننسى أن من يجاورنا يملك اجرزة أقوى واأشد مرونة فإذا من يجاورنا يملك أجهزة أقوى وأشد مرونة , فإذا اقتطفوا نتائج مانتوصل إليه يكونون قد أثروا على حسابنا . وربما توصلوا إلى تعطيل مشروعنا.
    الرئيس:بالفعل .. صدقت صدقت!.
    هارلي: وعلى كل حال , علينا ان لانستهين بالصغير, فهو إن لمس ضعف وذهب إلى غيرنا أو استغل عن فنوذنا.
    الرئيس: كيف ترى أن نعمل.وهل ترى ان في أجرهزتنا عجزا عن استيعاب الحوادث والظروف المتجددة وأبدا ؟ ..
    وهل تعني ان نجدد وزارة الخارجية؟..
    هارلي: هذا موضوع دراسة أقوم بها هذه الأيام وسأوافيكم , سيادجة الرئيس , بتقرير مفصل أطمع ان انال به رضاكم .
    الرئيس: حسنا . حسنا ! انا بانتظار هذا التقرير .. وينبغي ان تذهب وتباشر مفاوضات انهاء الحرب بنفسك..
    بينته انت جدير باتمام مابدات به. افهمت؟...
    هارلي: حاضر يا سيدي.
    " الحاجب يعلن قدوم سكرتير الحزب المعارض تاد و بهذه الاثناء يدخل الرئيس إلى مقصورة اخرى للاجابة على هاتف خاص".
    الرئيس: ليتفضل تاد.." يشير إليه " أهلا .. انا لك خلال دقائق.
    ****************

    يتبع
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. وفاة المحكم الدولي/عبد الإله الخاني
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 85
    آخر مشاركة: 11-14-2010, 04:30 PM
  2. وفاة المحكم الدولي/عبد الإله الخاني
    بواسطة عقاب اسماعيل بحمد في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-13-2010, 07:41 AM
  3. حصريا/مسرحية الملك نقمد/عبد الإله الخاني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 04-07-2010, 05:41 PM
  4. المحكم الدولي /عبد الإله الخاني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-25-2009, 06:55 AM
  5. حصريا/مسرحية أمير في سبيل الله/أمل مياسه
    بواسطة ادارة المنتدى في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-24-2008, 03:47 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •