هذه القصيدة معدلة عن القصيدة التي حاولت الاشتراك بها في مساجلة حب الله ورسوله ، أدرجها هنا لبيان فارق النغمة واللحن بين الروي يتلوه ألف الإطلاق (في الأصل) ، بينما في المعدلة يتلوه هاء السكت وستجد الفارق ، فأيهما أفضل وقعاً على النفس (برأيي أن هاء السكت تتناغم مع ذهول الحال العشقي) ، إليكم القصيدة المعدلة بهاء السكت:
هدير حبي يا جماله
لقد ذقت الهوى وعشقت حالَهْ ... فقطع مهجتي يبغي وصَالَهْ
وإنّي في الهوى مجنون حِبِّي ...ونعم هديرُ حُبي يا جمالَهْ
وقلبي في هواه بدا غريقاً...ويحيا هائماً والعشقُ هالَهْ
وكيف يموت من يهوى بديعاً ... بصدقٍ مخبتاً ، تلك استحالَهْ
إلهي روحَ قلبي أنت حبي ... لساني في الهوى ذَلِقٌ مقالَهْ
لقد أرسلتَ يا روحي حبيباً ...وقد حملته تلك الرسالَهْ
وليس كمثله أحد عروجاً .. دنا متدلياً يبغي مآلَهْ
فجاب بروحه في كل كون ...وصالَ سماءها حباً فطالَهْ
وقلبي في الحشى يدميه عشقٌ ... سرى، هو يقصد الهادي وآلَهْ
على خير الورى يا رب صلي....وسلم ،وانظرن قلبي وحالَهْ
اللهم صل وسلم على الحبيب محمد وآله وصحبه وسلم