ام كلثوم
رحلة حب قوميه مع الشاعر نزار قباني
-------------------------
" انا فدائيون , نفنى ولا نهون , انا لمنتصرون سقط النقاب عن الوجوه الغادرة , فلنضربن بكل كف قادرة ثوار ثوار ولآخر المدى ثوار ثوار , ابق فانت حبيب الشعب اصبح عندى الآن بندقية , اصبحت فى قائمة الثوار"
تلك الكلمات القوية الهادرة التى كانت من الصوت القوى , الصوت الذى غنى فى كل مناسبة وطنية وقومية , وغنى للفدائى الفلسطينى ورفض ان يغنى لرموز الاستسلام والانهزامية . انه صوت كوكب الشرق ام كلثوم الذى لم نعد نسمعه الآن .
ذلك الصوت الذى لم يغن الا لعبد الناصر وثورته وللفلسطينى وثورته , ذلك الصوت الذى قاوم الحزن لسنوات بعد النكسة , وبعد موت عبد الناصر رفض ان يغنى للنقيض لهما , ورفض ان يغنى لغير الثوارة ورجالها .
ذلك الصوت الذى عبر بصدق عن موقف الشعب العربي في مصر بعد النكسة عندما قالت فى اغنية خاصة لعبد الناصر : ابق فانت حبيب الشعب .
التقت فى صوتها اعمدة الوطن الثقافية ( الادب والفن والقضية ) وكل اغانيها قصائد لاعظم الشعراء العرب والمسلمين , وكل الحان اغانيها لاعظم الملحنين العرب , لقد كانت القضية هاجس اغانيها بين كل اغنية واخرى , فغنت للفدائى الفلسطينى اكثر الكلمات صدقا وتعبيرا للشاعر نزار قبانى :
اصبح عندى الآن بندقية
اصبحت فى قائمة الثوار