غدير ُ قد رأت ْ صغيرا ً قد بكى



فأشفقت ْ قالت ْ له ُ: من الذي أبكاك َ قل لي .مَسَحَتْ دمْعَته ُ


تاقتْ له أسقته ُ ما ء العطف حتى أغرقته


فتمنى حينها الظمآن لو كان محلّ الطفل



كي يهنا بسقيا من غدير ٍ عاشقاً قد أصبحَ الظمآن من جراء ِ







ما رأى يقول ليتني أنا الصغير ليتني يا ليتني







ظميان غدير
صالح طه