وفاء عبدالرزاق

حين يحترق الشوق
ويعانق هبات الرماد
يسكن الحلم أغصان الحنا والزعتر
يقبل مداخل مدننا غيم العسكر
وينام الفجر على اعتباب ضمائرنا
باعباء التاريخ المتقل
يسند راس الكون كرسي حاكم مجبر
أعياه الهم وبكلمات مزرية يتبختر
لايبحث عن حق ضاع
بل يزين الظلم بكلمات جوفاء ويزينها بالسكر
وطني ان اثقلك الهم ساعود اليك حبلى بالغضب
المشهر
وسادوس على جمر النار
وارش الملح على جرحي الدامي
وارويك بدمع الاحداق
واقول اني شربت من نهر الكوثر


دام نبض قلمك