منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 13 من 13
  1. #11
    أستاذ محمود اهلا بك في الفرسان:
    متى يرتفع معدل الإبداع ومتى ينخفض وكيف يمكننا ان نجعل له دورا رياديا في عالمنا العربي؟

  2. #12
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    يسكنني العراق
    المشاركات
    1,581
    ألا ترى أن النقد قائم منذ نعومة أظفاره على اتجاهين لا ثالث لهما وهما الرضا والسخط بمعنى انه يدخل ضمن باب المجاملات لتلميع اسم من الأسماء وغالبا لا يستحق أو يكون انتقاديا يتناول احدهم لتطميس لمعانه وغالبا لا يستحق هو ايضا وهنا تكمن المأساة نترك الاصيل او نحاربه لمصالح انيه ونهتم بالمزيف ولا يكون ذلك الا على حساب الأدب الرصين
    حين تحترم الآخرين إنما تحترم نفسك
    فحاذر أن تكون في مكان ليس فيه محترمين

  3. #13


    الابداع والحرية

    تكذب النظرية -ربما- في تجريدها للواقع وتحويله الى مقولات، ويكذب الواقع حين يغلف الفكرة بشوائبه وهشاشته مقلصاً جماليتها، ومتحاملاً في احتوائها، وما بينهما تحار الكتابة في انجاز حريتها، فتذهب الى ذاتها أولاً التي لا تنفصل عن ذات كاتبها، ولا تجد خلاصها إلا في تحقق حريته الداخلية المشروطة بتحرر أوسع وأعمق وأشمل.يحلم في تشكيله للنص لحظة الاتصال والانفصال مع الواقع الى تحرير آخر، وخدش قناعاته المطمئنة والمستتبة، اذ التمرد سمة لازمة للروح التواقة بشغفها وقلقها وبحثها عن ماهيتها وأسئلة عالمها وطبيعة موجوداتها... فمساحة المعطى إذاً تتناسب مع حدود التجاوز المفترض من حركية المبدع ومشروعه المبتغى.لا حدود للجمال سوى الجمال، وسعته محكومة دوماًَ بالأفق الذي يتوضع فيه، ولا أفق دون تحقق تلك الفسحة المفترضة، وهناك بالطبع ما نسميه بالاستثناء، وهو ما ينجز مشروعه بغض النظر عن محيطه، وتحت كل الظروف.
    ولنا في مفهوم المعاناة الملتبس لدينا مثالاً، اذا هناك كما أرى معاناة خلاقة وهي وجودية الطابع، ومعاناة قاتلة - إن صحت التسمية- تأخذ بحياة المبدع الى جحيم يومي لا مجال فيه للقراءة أو الكتابة أو سواها وما بينهما الكثير، الكثير الذي يحتاج لقراءة جديدة..
    شعرية القول وشعرية الكشف
    تحفل شعرية القول بالمعاني القريبة، والصور المألوفة، واللغة المنجزة، وهذه الأخيرة تتضمن مستويات متعددة في التشكيل الشعري إذ مازال الراهن الشعري يحفل بأسماء ابداعية لامعة تجتهد في تأصيل هويتها وتجربتها، وبالمقابل هناك ركام من الكتابة الشعرية النمطية المتشابهة إلى حد الاعياء، ولضعف النقد المواكب أو غيابه إلى حد بعيد تسطو تلك الكتابة وتتجلى بصور مختلفة، وتساهم حالة الفوضى وغياب النواظم والمعايير التي تحدد قيمة النص الابداعي وجمالياته في ترسيخ الرداءة ودفعها إلى السطح. وقد اتاحت كثرة المنابر وتعددها، لكثيرين ان يخربشوا ما جادت به قرائحهم، وطباعته ضمن كتاب تحت مسمى «نثر الشعر» أو الشعر النثري وتناسى هؤلاء حتماً بأن هذا النوع من الكتابة يحتاج إلى غنى ثقافي وفكري وتجربة عميقة في مضمار الشعر الخليلي والتفعيلي، وأقله الإلمام بأصولهما قبل الشروع بالكتابة الجديدة، فشعرية القول ليست نتاج ذاتها بل هي تراكمات من خطاب خارجي ينبني على قول الآخر وتغييب الذات أو الاستغراق فيها، والدوران حولها إلى ما شاء الله، إضافةً إلى الموروث والمكتسب الذي يحيل الشعر إلى الرؤية لا الرؤيا، بتجاهل تام لكل متغيرات العالم ومنظوماته السسيوثقافية وتحوله إلى ««قرية صغيرة» متشظية الاتجاهات والبنى والمقولات ...

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. لقاء الفرسان مع الكاتب والباحث محمود المختار الشنقيطي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-30-2016, 03:55 PM
  2. لقاء الفرسان مع الفرسان/ خالد جابر
    بواسطة خالد جابر في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 69
    آخر مشاركة: 01-31-2014, 08:38 PM
  3. نرحب بالناقد والصحفي/محمود السرساوي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-01-2012, 10:16 PM
  4. لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 01-22-2011, 02:08 AM
  5. ثورة آذار ملهمة الشعراء/محمود السرساوي
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-13-2009, 04:10 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •