سأجيبك على اسئلتك أيتها الأخت الفاضلة , وأنتظر المزيد من الأسئلة لأجاوب على كل الأسئلة دفعة واحدة قبل أن نبدأ بمرحلة أخرى , تحياتي للجميع
غالب الغول
سأجيبك على اسئلتك أيتها الأخت الفاضلة , وأنتظر المزيد من الأسئلة لأجاوب على كل الأسئلة دفعة واحدة قبل أن نبدأ بمرحلة أخرى , تحياتي للجميع
غالب الغول
أخي الغالي الأستاذ غالب الغول , ألا تريد أن تترك لي بعض الأسئلة لأجاوب عليها؟ , على كل حال هي مقدمتك , وهو دورك في الإجابة , أشكرك جزيل الشكر على مجهودك , وعلى مجهود الأخت أم فراس في وضع الأسئلة العميقة والحساسة .
خالد جابر
1- هل من الضروري للشاعر أن يفكر بالعروض قبل أن يكتب القصيدة ,مع أن هذا الشئ يجعله مقيدا فيما يكتب وتتقيد مشاعره من خلال تفكيره بالوزن والتفاعيل
2 - هل تعتبر البحور المستحدثة والمستنبطة من بحور الخليل ,من البحور التي يجب دراستها مستقبلا
وإني لفي العلياء شمسُ أصائلٍ ***وبدر تمامٍ لا يماثلهُ بدرُأنا القمة الشمّاء لا يرتقي لها ***سوى صارمٍ في نصلهِ ولد النصرُ
س9 :
تقول في مقدمتك أستاذ غالب عبارة (ضبط الوزن وتصنيفه ووضع المقاييس له ) هل لك أن نفهم منك ما معنى الضبط والتصنيف والمقاييس ؟ شكراً
س 10 :
تقول يا أستاذ غالب: (نغم الكلام ثم تحليله ) هل يمكن تحليل نغم الكلام؟ وما تفسير ذلك ؟
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
الأخت الكريمه الأديبة ريمه ,
الأخت الكريمة فاتن على الرفاعي
سأجيب على الأسئلة أدناه , مع شكري الجزيل :
س9 : ريمه الخاني تسأل :
تقول في مقدمتك أستاذ غالب عبارة (ضبط الوزن وتصنيفهووضع المقاييس له ) هل لك أن نفهم منك ما معنى الضبط والتصنيف والمقاييس ؟ شكراً
ج 9 : غالب الغول يجيب :
لو أخذنا بيت شعري مثل :
يا ليتني فيها جزع ........ الكافيصفحة 79
نقول أن وزن هذا البيت يتبع بحر الرجز
وبما أنه فقد تفعيلتين , فيصنف بأنه من ( منهوك الرجز )
ومقياسه الموسيقي ( رباعي الوزن ) للتفاعيل سباعية الأحرف .
س 10 : ريمه الخاني تسأل :
تقول (نغم الكلام ثمتحليله ) هل يمكن تحليل نغم الكلام؟ وما تفسير ذلك ؟
ج 10 : نغم الكلام وهو مخارج الحروف بعذوبة موسيقاها , ولكل شاعر مقدرتهالخاصة لاختيار الكلمات المناغمة , أي التي لها جرس موسيقي تتقبله الأذن بارتياح ,وأما عملية التحليل , هي تقطيع هذه النغمات بحركاتها وسكناتها , لنضع حدود الوحداتالموسيقية ( التفاعيل ) لأجل أن ينشدها المنشد بموجب هذا التحليل العروضي الذييتشابه بالتحليل الموسيقي لمعرفة اتجاه إيقاع البحر الذي سينشده المنشد .
س11 ــ فاتن على حلاق تسأل .
هل من الضروريللشاعر أن يفكر بالعروض قبل أن يكتب القصيدة ,مع أن هذا الشيء يجعله مقيدا فيما يكتبوتتقيد مشاعره من خلال تفكيره بالوزن والتفاعيل
ج 11 ــ غالب الغول يجيب .
الشاعر الشاعر لا يحتاج إلى العروض بشيء , لأن سليقتهالشعرية وذائقته الوزنية تنتج له أجمل القصائد الموزونة , ولا يحتاج بالتفكير إلىالتفاعيل مطلقاً , ولكن حين يعرض قصيدته إلى ناقد عروضي , فالناقد هنا قد يكتشفشيئاً من العيوب أو لا يكتشف , لأن الناقد يزود نفسه بأدوات تؤهله لنقد الشعروزناً وقافية وإيقاعاً .
12 ــ : فاتن على حلاق تسأل .
هل تعتبر البحورالمستحدثة والمستنبطة من بحور الخليل ,من البحور التي يجب دراستها مستقبل
ج 12 : غالب الغول يجيب .
أطلقت مصطلحات البحور على بحورالخليل بن أحمد , فهي أوزان وبحور وعددها 16 بحراً , وما عداها فهي أوزان شعريةومن أمثلتها وزن( الدوبيت ) ووزن الخبب .
س 6 ــ ريمه الخاني تسأل :
ما هو المقصود بالبحور الشعرية , وكم عددها وهل يمكنتطويرها ؟
ج 6 ــ غالب الغول يجيب :
لقد اختار الخليل كلمة بحر للدلالة على الاتجاه الإيقاعيللقصيدة , الواحدة , وبما أن هذا الإيقاع متعدد الأشكال والألوان الإيقاعية فيقافية القصيدة الواحدة , لذل فإنه شبهها بالبحر في عمقه واتساعه.
وعدد بحر القصائد الشعرية التي استقراها الخليل (15 )بحراً ثم واد عليها الأخفش بحر المتدارك , فصارت ( 16 ) بحراً ,
ولكن لا يتحدد الإيقاع بهذه البحور أو هذه الأوزان , بلإن الإيقاعات لا حدود لها , ومنها نستطيع القول بأن إيقاع القصائد لا حدود لهاولكن المعرف والمألوف منها كما ذكرنا قبل قليل .
س7 ــ ريمه الخاني تسأل :
ما هو المقصودبالتفاعيل ؟ وهل يمكن الاستغناء عنها ؟ وكم عددها؟ , وهل يمكن أن نضيف عليها شيئاً؟
ج 7 : غالب الغول يجيب .
التفاعيل : هي كلمات لها مقدار معين من الحركات والسواكنوالأوتاد , ولها مقدار من الزمن عند النطق بها إنشادياً , وعندما تتكرر هذهالكلمات يتولد منها الإيقاع . والإيقاع ماهو إلا تكرار لكلمات متماثلة ومتساوقة في ترتيبها , لآنها تمثل وحدات موسيقية شعرية لا يمكنالاستغناء عنها , ولا يمكن زيادة عددها , وعددها ثماني تفاعيل وهي:
متفاعلن . مفاعلتن . مستفعلن . مفاعيلن . فاعلاتن , مفعولاتُ . فعولن . فاعلن, وإن وجد تفاعيل أخرى , فهي متولدة من هذه التفاعيل , مثل ( فعلن ) , ولكل تفعيلةمن التفاعيل السابقة , فروع سندرسها عند دراسة كل بحر ,
س 8 ــ ريما الخاني تسأل :
لماذا ألقاب التفاعيل ؟ أليست شاقةعلى الدارس ؟ وما فائدتها ؟
ج 8 : غالب الغول يجيب .
ألقاب التفاعيل كثيرة , وكل لقب له شرح يدل على ضعف أو على قوة التفعيلةعند إنشاد الشاعر لقصيدته , ولم تأت هذه الألقلاب عبثاً , لأنها تدل على التفعيلةالتي تتبع لها , ولا ضرورة لأي شاعر أن يحفظها , بل هي من أدوات الناقد , مثال ذلك.
نأخذ كلمة ( مستفعلن ) لقبها ( سالم ) أي سالمة من الزحاف , ولها فروعكثيرة نأخذ منها الفرع ( متعلن ) مثلاً , ولقبها ( مخبول ) أي ما سقط من أصلهاالثاني والرابع , والمخبول هو المضطرب في عقله , وهذه التفعيلة مضطربة في ثقلهاعلى اللسان , فهي مكروهة الاستعمال , وإنشادها يحتاج إلى معالجة موسيقية لزيادةمدتها الزمنية لتلحق بزمن التفعيلةالأصلية .
وليس من الضروري حفظ هذه الألقاب , بل علينا أن نتعرف إليها لنعرف أصلالتفعيلة التابعة لها .
إخواني الشعراء والشاعرات , ما زلنا ننتظر أسئلتكم العروضية لنجيب عليها , شكراً لكم
أخوكم غالب أحمد الغول
س 13 :
ما هو علم التنعيم أو التنغيم , وهل هذا العلم سبق الخليل ؟
س 14 ــ :
ما المقصود بزحافات التفاعيل ؟
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
نجيب على أسئلة الأخت الكريمة ريمه الخاني فأقول:
س 13 : تسأل ريمه الخاني
ما هو علم التنعيم أو التنغيم , وهل هذا العلم سبق الخليل ؟
ج 13 : يجيب غالب الغول
نعم كان هذا العلم سائداً قبل الخليل , وقد قيل أن الخليل مرّ على شيخ يعلم الصبية كيفية نغم الكلام , وهو ينشد لهم ( نعم لا / نعم لالا ) وهي تتزن مع تفاعيل الخليل ( فعولن مفاعيلن ) فسأل الخليلُ الشيخَ : ماذا تقول أيها الشيخ ؟ فرد عليه قائلاً ( أعلم الصبية ما ورثناه عن آبائنا ) فقال الخليل في نفسه : عندما أعود من الحج سأتقن هذا العلم ( وهو علم التنغيم نسبة إلى نغم الكلام , أو علم التنعيم نسبة إلى ( نعم ) .
س 14 ــ : ريمه الخاني تسأل .
ما المقصود بزحافات التفاعيل ؟
ج 14 ــ يجيب غالب الغول :
زحاف التفعيلة , هو حدوث تغير في شكل التفعيلة الأساس ,وهو نقص من عدد المتحركات أو السواكن في التفعيلة الأساس , مثال ذلك:
مستفعلن = تفعيلة رئيسة سالمة من الزحاف ــ ــ ب ــ
قد يصيبها ( الخبن ) (وهو سقوط ثانيها الساكن , فتصير بالشكل الآتي ( مُتـَفـْعـِلنْ ) ب ــ ب ــ وهذا شكل من أشكال الزحاف .
إخوتي الكرام , اعتذر عن استمراري بنشاط الباحث في الموسوعة العروضية , والبركة في الأستاذ غالب الغول العروضي القدير , بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر , لذا سأظل متابعاً لأعمالكم , ومشاركاتكم كلما أتاحت الفرصة لي بذلك , أشكركم جميعاً والله يوفقكم .
أخوكم خالد