من جميل المتع القرائية ان تبدأ نصا متوقعا انه رواية ما وتنهييه ولاتجده رواية لتر انه نص ذو تصنيف فريد،( لماذا نكون متكلسين وتقليديين في مطالعاتنا؟)
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻂﺮﺑﻘﻪ التي ﺧﺮج ﺑﻬﺎ المؤلف ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻗﺼﻪ قﺻﻴﺮﻩ و ﻟﺎ خاطره
هو بمثابة مذكرات بطعم الخاطرة والسيرة الذاتية، المقولبة بطريقة الرؤية التسجيلية، كما كاميرا تلتقط صورا متفرقة وتقدمها بقالب إسقاطي شعوري ممتع، يتغلب على الروتين القرائي ويبعد الملل النسقي في السرد..
يسجل العمل لصالح الكاتب،وهو بمثابة إنجاز نتوقع المزيد منه لاحقا.
نرجو له التوفيق دوما.