منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 13 من 13
  1. #11

    شىء من الخوف

    وفى صباح اليوم التالى حيث الشمس المشرقة والسماء الصافية والنباتات التى تتمايل على انغام الهواء الساحر مرتديا لون اشعة الشمس الذهبى .
    استيقظ مازن وبدء يومة وكلة حيوية ونشاط ملحوظ وتناول افطارة ليستعد للذهاب الى الجامعة , على ان يعود ليلتقى بامنية عبر الهاتف والذى سيحددون فية موعد لقاء اخر يجمعهم بعد ان اصبحا اصدقاء


    اعزاء بالفعل وكل منهما يؤمن ويثق بالأخر


    وبعد عودة مازن من الجامعة تناول وجبة الغداء وجلس يستذكر دروسة حتى جاء الموعد الذى حددة مع امنية , واخذ مازن ينتظر رنين الهاتف ولكنة تاخر عن الموعد وانتظر مازن كثيرا ولكن دون فائدة وبدء الوقت يمروالقلق يسيطر على مازن والافكار الغريبة تجتاحة وبدء يعتقد انة اخطاء فى حق امنية او ان امنية حدث لها مكروة واخذ يفكر فى الامر حتى جاءت الساعات التاخرة من الليل والياس بدء يخيم على مازن لظنة انة فقد امنية اصدق انسانة عرفها على الاطلاق وفى نفس الوقت لم يكن مازن حصل على رقم الهاتف الخاص بامنية وبعد ان اقترب الفجرمن البزوخ ذهب مازن الى الفراش حزينا وهو لا يعرف حقيقة عدم حديث امنية فى الموعد الذى اتفقا علية فى لقائهما الاخير وبالفعل خلد مازن للنوم بعد ان قضى وقتا طويلا فى التفكير ليأتى الصباح ولم يذهب مازن الى الجامعة ليتلقى محاضراتة , فجاء الية خالد صديقة وهو زميل لة فى الجامعة وبعد عدة محاولات من خالد لايقاظة .
    خالد: ماذا بك يا مازن لماذا لم تاتى اليوم الى الجامعة


    مازن: لقد غلبنى النوم يا خالد


    خالد :ماذا بك يا مازن اراك مهموما


    مازن :لاشىء ياصديقى فقط بعض الأرق


    خالد : هل ستخفى عنى ما بك من هموم , ان لم تكن خاصة بالأسرة


    مازن :لا اطلاقا يا خالد انها تخصنى انا شخصيا وهى ؟.......!
    وبدء مازن يقص على صديقة على خالد كل ماحث له منذ ان تعرف بامنية حتى اخر مرة التقى بها فى النادى وعلى الموعد الذى لم تتحث فية امنية


    خالد : ان قصتك هذة يامازن تصلح ان تكون فيلما سينمائيا , ياللهول هكذا تعارفتم واصبحتم اصدقاء


    يالها من قصة غريبة , ولكنى ارى انك بالغت كثيرا فى رد فعلك , فمن الممكن ان يكون ما حدث


    خارج عن ارادة امنية ,كأى ظرف مثلا احد الاقارب جاء لزيارتها اوحتى حدث عطل بالهاتف


    او اى شىء من هذا القبيل , فلماذا كل هذا القلق يا صديقى .
    مازن : لا اعلم ولكن احساسى بفقد امنية يجعلنى متخوفا


    خالد :واضح انك اصبحت متعلق بهذة الفتاة كثيرا


    مازن : ماذا اذا كنت فى صحراء ووجدت شجرة مثمرة بعد ان فقدت الامل فى ان تهرب من قسوة


    الشمس ,هذا هو الحال مع امنية فهى اجمل شجرة فى بستان العمر


    خالد : الهذا الحد وصل الإعجاب بها


    مازن :ولكنى افتقدتها يا خالد ولا اعرف السبب


    خالد :من كل مارويتة لى فصدقنى ستتحدث اليك ثانيا


    مازن :اتمنى ذلك , ولكن اخبرنى كيف حالك مع فتاتك


    خالد :لا اعلم يا مازن , احيانا اشعر بحبى لها وانى لا استطيع البعاد عنها ولكنى احاول ان اتبع


    معها بعض السذاجات , وهذا يجعل بيننا اسلاك لا استطيع حتى ان اراها من خلالها


    مازن :الحب الحقيقى لا يعرف الا طريق واحد فقط وهو الارتباط لتتويج ومباركة هذاالحب لان الحب


    لا يعرف تلك السذجات التى تتحدث عنها , اختلى بنفسك واسأل قلبك وعقلك ان كان هذا حبا


    حقيقيا ام سذجات


    خالد: صدقنى يا زمازن اننى اشعر انى احبها حبا كبيرا ولكن لا اعلم ماذا يحدث بعد ذلك , فاذا


    ذهبت بعيدا عنى اشعر بخوف شديد ان افقدها واذا اقتربت منى اعود لاتباع نفس الاسلوب


    مازن :اذا كنت تحبها حبا صادقا فاذهب اليها وابدء بالاعتذارلعله يكون بداية صادقة لحبا طاهرا


    خالد : لقد تغيرت كثيرا يا مازن بل وعدت الى مازن الذى عرفتة من قبل وارى ان امنية هى صاحبة


    هذا التغيير الكبير, وانها عادت بك الى مازن الحقيقى , أما انا فسأحاول ان ابدء من جديد


    مازن : اتمنى لك التوفيق يا خالد .
    وترك خالد صديقة مازن وحيدا حزينا مرة اخرى يفكر فى ما سيفعلة او ما سيشغل وقتة فاذا بالهاتف


    يصرخ من الرنين وعندما اجاب مازن وكان المتحدث امنية


    مازن : امنية أكاد الا اصدق اين كنت كل هذا الوقت


    امنية : لقد كنت اتخذت قرارا وهو بعدم محادثتك ثانيا , واتصل الان لوداعك


    مازن : كيف ؟! لماذا هذا التغيير المفاجىء هل حدث شىء منى !
    امنية :نعم لقد علمت انك فى مشكلة مع اخيك عزت وانا السبب فيها فقررت الابتعاد عنك وسافرت الى


    احدى المدن الساحلية


    مازن : ما هذا الكلام الغريب الذى تقولية , ومن اين جئت به


    امنية : من شمياء فهى التى اخبرتنى به ولذلك قررت ان انسحب من حياتك لعدم تفاقم المشاكل


    مازن :هذا الكلام ليس له اساس من الصحة وكما قلت لك من قبل ان شيماء تحب اختلاق المشاكل


    امنية :الم يحدث شىء بينك وبين اخيك


    مازن :لا لم يحدث اى شىء بينى وبين اخى ولا اعلم من اين جاءت شيماء بهذا الكلام


    امنية :لا اعلم ايضا هى اخبرتنى بذلك


    مازن:لا يا امنية لا احب ان اسمعك تقولين هذا الكلام ثانيا


    امنية :عندما قالت شيماء لى ذلك بدأت اسال نفسى ,هل كنت تخدعنى كل تلك الفترة, هل كان كل


    كلامك لى اوهام , ولذلك اتصلت بك لاعرف الحقيقة


    مازن :انا حقا اكذب ولكن لا اصل لهذة الدرجة من الكذب ,لقد ظلمتنى شيماء مرتين


    امنية :انا اسفة يا مازن لظنى السيء بك


    مازن :ارجوكى تأكدى من صحة اى خبر قبل اتخاذ القرار


    امنية :اوعدك يا مازن,اما الان فسأقضى بعض الوقت هنا مع ابناء خالتى واعود سريعا


    مازن :هل تتخيلين ما عنيتة فى الفترة الماضية , فقد حزنت كثيرا لبعدك عنى ولكنى لم افقد الامل


    فى اتصالك بى لانى اشعربالشىء قبل حدوثة


    امنية : وبماذا تشعر الان ؟


    مازن :اشعر بالخوف والوحدة وانى اصبحت وحيدا فى البلدة بعدما تركتنى صديقتى الوحيدة


    امنية :هل هذا حقيقى ام عدت للكذب من جديد


    مازن :لا ليس كذب بل حقيقة انتى صاحبة الفضل فيها لاننى بالفعل بدءت اعود للحياة مرة اخرى


    بعد ما اعلنت الحرب عليها


    امنية :جميل ان اسمع منك هذا الكلام يا مازن , ولكننى ظننت انى سأكون سبب فى المشاكل .
    مازن :ارجو ان تتمهلى فى اى قرار تتخذية بعد ذلك وان تتأكدى من اى خبر تعرفينه


    امنية :نعم معك حق ودعنى اودعك الان وسأعاود الاتصال بك فى وقت لاحق

  2. #12

    هكذا يكون الحب

    وبعد ان انتهى مازن من محادثة امنية تلك المحادثة التى جعلت مازن سعيدا بعدما انتابتة نوبه من الحزن لظنه انة افتقد امنيه واعتقاده بحدوث شىء ما جعلها تمتنع عن محادثته , ولكن بعد حديثها له انتهى كل شىء وذهب الحزن بعيدا وتبدل بسعادة بالغة وعاد مازن مرة اخرى للحديث مع امنية لتدور الاحداث بينهم وفى احدى اللقاءات دار هذا الحديث


    مازن : اهلا بك يا امنية كيف حالك اليوم


    امنية : انا بخيروانت كيف حالك


    مازن : بخير ايضا , ماذا تفعلين الان


    امنية :اشاهد التلفاز واتحدث مع ابناء خالتى


    مازن :انا ايضا ليس لدى الكثير من الاعمال اليوم


    امنية :الن تذهب الى الجامعة


    مازن : لا, لا اريد ان اذهب


    امنية : وما السبب هل السهر ام سالى وحبك القديم


    مازن : لاشىء مما سبق بل فقط بعض الملل الذى تملكنى


    امنية :لا اريد ان اسمعك تقول هذا الكلام ثانيا


    مازن :انها بالفعل مشكلة تواجهنى عندما اكون حزينا اتأثر كثيرا ومن الممكن ان استسلم للحزن


    امنية : انا حزينة لانى اسمع هذا الكلام منك يا مازن فيجب ان تكون اكثر ارادة من ذلك وتكون مؤمن


    بالنصيب , وايضا انت تحتاج الى صديق مخلص ليؤازرك فى وقت حزنك او ضعفك .
    مازن :لم اجد هذة الصفات فى اى من اصدقائى الا واحد فقط ولكن للاسف تركنى وذهب بعيدا,اما


    باقى اصدقائى فهم يعيشون بطريقة تكاد تكون الكترونية ,صدقينى نحن نعيش فى زمان


    تبخرت فية المشاعر والاحاسيس وصعدت الى سماء جافة لن تمطر ابدا


    امنية : الم تؤمن بوجود احد يفكر بطريقتك ؟


    مازن : تقصدين بطريقتنا , نعم بالطبع مؤمن بوجود الكثير والدليل على ذلك انت يا امنية , فلم تكن


    تجربتى وحدها هى سبب التغيير الكبير فى حياتى , ولكنى رايت عدة تجارب لن تتخيليها ابدا


    تجارب انتهت بالخيانة بعد ان ابتدأت بالحب , بعد حب سنين خيانة بعد الزواج وبعد قصص


    حب طويلة , تجارب جعلتنى فاقد الثقة فى كل شىء .
    امنية :نعم , للاسف رايت تجارب مماثلة وقصص غريبة , ومنها قصة لصديقة عزيزة لى , كانت


    احبت انسان حبا لا يوصف وتحدت كل الناس وحتى اسرتها ايضا التى اعترضت على هذا


    الحب بشدة للفارق الكبير بينهم فى كل شىء ولكنها اصرت على رأيها واتفقت مع حبيبها على


    الزواج كوسيلة لاجبار الاهل على الموافقة ,زواج على الاوراق فقط , وبعد ان استسلمت اسرتها


    للامر الواقع وبعد الزواج منه وتنازلها على ان تعيش مع اهل الزوج لعدم قدرتة على جلب
    عش الزوجية , فإذا بالملاك الذى ضحت من اجلة يتحول الى شيطان رجيم ليجعل حياتها جحيم


    وكل هذا بعد اقل من شهر من زواجهم والان وبعد مرور سنة كاملة وهى تندم على كل تضحية


    قامت بها والمشكلة الاكبر انها غير قادرة على ان تخبر اهلها بذلك , من ما تعانية من اهانة


    واعتداء ومعاملة سيئة وجعلها تترك تعليمها بعد الوعود الوردية واصبحت حياتها جحيما خاصة


    بعد ان انجبت طفل جعل ارتباطها بهذا الانسان للابد .
    مازن :لقد اخطئت صديقتك هذة فى حق كل من حولها وفى حق نفسها وانا لا اتفق معك انها ضحت


    من اجل الحب بل تنازلت عن حقوقها , وايضا تحديها لاهلها ليس التعبير الصحيح بل إزلالهم


    ولعلها تجنى ثمار ما زرعته وايضا لعل والديها غاضبين ومن الممكن ان يكون هذا السبب


    الحقيقى لفشلها.
    امنية : ولكن هذا الشخص لا يستحق ان يكون انسان , خصوصا بعد ما فعلته من اجله


    مازن : اذا كانت الفتاة التى احبها تستطيع ان تفعل هذا الفعل المشين مع اهلها فكيف يطمئن لها قلبى


    فقد فعلت ذلك بأعز الناس , فماذا عنى ؟


    امنية : انا لست معجبة بتحديها لاهلها كما تتخيل ولكنى معجبه بإيمانها الشديد واخلاصها فى حبها


    مازن : كل مافعلته خطأ حتى لو كان بدافع الحب والمبدأ لا يتجزء


    امنية : اعلم ان المبدأ كان خطأ ولكن كان علية تقدير ذلك والحفاظ عليها وعلى حبها


    مازن :اذا كان هذا الشخص يحبها حبا حقيقيا ما كان وافق على ارتباطه بهذة الطريقة البشعة


    امنية : انت تفكر بطريقة رائعه يامازن وهذا يجعل ثقتى بك تزداد


    مازن : لقد اضفت الى مكتبى قصه جديدة ولكنها بطريقه حديثه ولكنه الحب الان .
    امنية : ساطلق عليك اسم مازن المعقد


    مازن : كل هذا ولا تريدينى ان اكون معقد


    امنية : لا يا مازن كن متفائلا وابتسم للدنيا ستجدها جميله وابدء مع نفسك من جديد وصدقنى سيأتى


    اليوم الذى تقابل فيه الكثير يعيشون الحب بطريقتنا , الحب الحقيقى , الحب الصافى البرىء


    مازن :ان كلامك هذا يجعلنى اشعروكاننى طفل صغيريتلقى التعليمات من أمة


    امنية : كم جميلة تلك الكلمة يامازن ؟............................؟!
    مازن :انت لديك القدرة على حل المشاكل بسرعه وبطريقه جميله مبسطه ,حتى لو كانت صعبه


    فتجعلينها سهله بطريقتك التى تؤهلك لوضع صاحب المشكله على الطريق الصحيح


    امنية : ولكنى لست قادره على حل مشكلتى ولازلت فى دائرة مغلقه


    مازن : عيشى الحياه كما يحلو لك هذا شعار عشت بة الفترة الماضية


    امنية : انا انسانه يا مازن ولن اقتنع بطريقه انت لم تقتنع بها وهذا غير منطقى


    مازن : وماهو الغير منطقى غير ذلك الان هذة حقيقه


    امنية :هل سنعيد المناقشه فى هذا الموضوع من جديد الم تقتنع ؟


    مازن :انا مقتنع به عن ظهر قلب ولكنى فاقد الثقه فى ان اجد من يفكر بطريقتنا


    امنية :صدقنى يا مازن سيأتى اليوم الذى ستلتقى فية بالانسانه التى تستحقك


    مازن :وانت ايضا يا امنية اتمنى ان ياتى اليوم الذى تلتقين فيه بالانسان الذى يستحقك , ويستحق قلبك


    امنية : اذن انت اقتنعت بوجود الحب والمخلصين


    مازن : وكيف لى الا اقتنع وانت اروع الامثال , بل انتى اميرة مملكة الاخلاص والقلوب الطيبه


    امنية : الم اخبرك من قبل انك تستحق لقب شاعر, ولكنك شاعرحزين ؟!
    مازن :ولكن هذا ليس بشعر لكنه حقيقه انتى عليها


    امنية : اشكرك على ثقتك بى و واعلم ايضا انك صاحب صفات جميله ولكن بدون الكذب


    مازن :الكذب من جديد ,الن تنسى ابدا اننى قمت بالكذب عليك عموما انا نادما لفعلى ذلك


    امنية: لاتندم على اى شىء قمت بفعله عن اقتناع


    مازن :ولكنة الكذب , اتريدينى ان اكون مقتنع به


    امنية : عندما كنت تكذب كنا لا نعرف بعضنا البعض , وبالتالى لم نكن اصدقاء وقتها لذلك لم يكن


    لى الحق ان الوم عليك , اما الان فلن اسامحك ابدا وسأحزن كثيرا اذا عدت للكذب ثانيا


    مازن : كما اخبرتك من قبل اننى لا انقد عهدى ابدا وانا وعدتك اننى لن اعود للكذب ابدا


    امنية : وماذا عن الندم بالنسبة لك ومتى عرفته


    مازن :عرفته عندما احببت


    امنية : ومتى نسيتة


    مازن : عندما تعرفت الى صديقه جديده واول حروف اسمها هو امنية


    امنية : يالك من شاعر , ولكن ما هو الندم بالنسبة لك اريد اجابة اخرى


    مازن :طريق بلا نهاية , وماذا عنك دعينى اسالك نفس السؤال


    امنية : لا اختلف عنك كثيرا , عرفته عندما احببت , وبالفعل انتهى من حياتى عندما عرفتك


    مازن :الحب والندم وجهان لعمله واحدة


    امنية : والحب والوفاء ايضا وجهان لعمله واحدة


    مازن :تقصدين وجهان لعملة نادره


    امنية :نادره ولكنها موجوده فى كل زمان


    مازن : لم اعترض على وجودها ولكنى مصمم على ندرتها


    امنية : انت عنيد جدا يا مازن


    مازن : نعم كلمة عنيد تنطبق على شخصيتى كما يقول برجى


    امنية :وماذا يقول برجك غير ذلك


    مازن :يقول ان الرجل عنيد ودائما يعرف عما يتكلم ويحب ان يتبع اسلوبه فقط ولا يقتنع بسهوله


    بوجهة نظر الاخرين , اما المرأه فهى جميله وتغار على حبيبها بشده وتميل الى التدخين


    وشرب القهوه , فهل ينطبق عليك ذلك لاننا من برج مشترك


    امنية : نعم فيما عدا التدخين وشرب القهوه اما الباقى ينطبق على شخصيتى


    مازن : انى اسمع بعض الاصوات فهل احد يجلس بجوارك


    امنية : نعم انهم ابناء خالتى ويقومون بمضايقتى لانى لم اقوم بدورى فى تنظيف المنزل


    مازن : وهل حديثى معك السبب


    امنية :نعم ولكن لا توجد مشكله فسيذهبون لجلب الغداء وسيعاقبونى بعد تناولى الغداء ان لم اقوم


    بدورى فى التنظيف والاعمال المنزليه


    مازن : هل تريدين مساعده


    امنية :هل لديك الفانوس السحرى وستقوم باستخدامه لمساعدتى


    مازن : فقط امزح , ولكنك تاخرتى فى تناول الغذاء


    امنية : لقد استيقظت من النوم فى وقت متاخر وهذا سبب تاخر موعد الغداء


    مازن:هذا سبب الملل الذى تلقينه هناك ,فمتى ستعودين؟


    امنية: نعم هذه حقيقه فأن الحياه هنا مليئة بالملل و سأعود غدا فى المساء


    مازن:حقا كم أنا سعيد , لأنى بالفعل وبدون الكذب اشتقت اليكِ كثيرا


    امنية: وأنا ايضا فعندما اعود سنتقابل ثانيا أما الان فوداعا مؤقت لانهم


    بجوارى ويتربصون بى


    مازن:حسنا يا امنية الى اللقاء


    وبعد ان اغلق مازن الهاتف فإذا به يعود للرنين من جديد فيجيب مازن فاذا بالمتحدث مهند ليدور بينهم هذا الحديث


    مهند :أين أنت يا مازن مرت عدة ايام ولم اراك


    مازن:أنا موجود فى كل وقت ولكنك لا تأتى لزيارتى


    مهند: فقط كنت مشغول ببعض الأعمال ولم يكن لدى وقت فراغ


    مازن:لقد سألت عنك سامح كثيرا فقال انه لم يراك


    مهند: كنا معا منذ قليل ,هل لديك وقت فراغ نقضيه معا اليوم ؟


    مازن:نعم اليوم وغدا مارأيك أن تأتى لنقضى بعض الاوقات معا


    مهند:حسنا سأنتظر سامح لانه قادم الان واصطحبه ونأتى إليك بعد ساعتين


    مازن:حسنا انه موعد منضبط جدا يا مهند


    مهند:واضح انك مشغول الان بشىء ما فهل نأجل الموعد!
    مازن:لا ألم تقول أنكم ستأتون بعد ساعتين اذن لا مشكله


    مهند:حسنا يا مازن الى اللقاء الان


    واغلق مازن الهاتف وذهب لاعداد كوب من القهوة التى يعشقها وكل هذا فى انتظار رنين الهاتف الذى سيجمع بينه وبين امنية التى اصبحت شىء هاما فى حياة مازن ليس بأى فتاه تعرف اليها بل حقيقة كان يبحث عنها ولم يمر كثيرا من الوقت حتى بدء الهاتف يعود للرنين ثانيا ليكمل مازن الحديث مع امنية


    مازن:لقد افتقدتك كثيرا فى هذه الفترة يا امنية


    امنية: هل تركت الكذب وتوجهت للمزاح ...
    مازن:لا كذب ولا أى شىء من هذا القبيل فهذه حقيقة فأنى اشعرشعورا جميلا عندما أتحدث


    اليكِ....احساس لايوصف فأشعر بسعادة كبيرة فى الحديث معك


    امنية: وأنا ايضا يا مازن وهذا يعود الى التقارب الكبير بيننا فى وجهات النظر


    مازن:ليس فى وجهات النظر فقط بل فى كل شىء فى الأحساس الصادق فى الشعور الجميل فى الحب


    الحقيقى السامى الموجود بداخلنا فى الجراح التى بدأنا نجعلها تلتئم


    امنية: وكيف بدأت الجراح تلتئم من وجهة نظرك بيننا


    مازن:بدأت تلتئم عندما بدأت الثقة تعود وبدء الامان والاحساس بالطمأنينة ينتاب كلامنا , فبدأت


    الجراح تكف عن النزيف وبالتالى بدأت تلتئم بيننا


    امنية:صدقت بالفعل يا مازن ,وصدقت أنا ايضا عندما قلت لك انك تستحق ان تكون شاعرا مازن:والأجمل ان كل ما اقوله خالى من الكذب


    امنية: اتمنى ان يكون هذا شعارك دائما


    مازن:ما دمنا أصدقاء فسيكون هذا شعارى


    امنية:هذا كلام ثقيل الميزان ويجعلنى اتحمل مسؤلية صداقتك


    مازن:وهذا مبنى على ثقتى الكبيرة بك وبأسلوبك الجميل


    امنية:أنت تحتاج الى معاملة خاصة يا مازن,معاملة كالاطفال بهدوء وحنان وكأنك طفل وتبدأ


    شخصيته تتكون مع الوقت


    مازن:المفهوم الصحيح هو ان شخصيتى بدأت تعود من جديد الى طبيعتها والسبب الرئيسى فى ذلك


    هو ظهور انسانه حقيقيه بل ملاك فى حياتى


    امنية:وأنا ايضا يا مازن فأنت سبب رئيسى فى عودة ثقتى بالدنيا اولا وبنفسى ثانيا وجعلى اتغلب


    على الايام الصعبه المريره التى عشتها فى الفتره السابقه


    مازن: انه القدر يا امنية فأنظرى كيف جمع بيننا,بطريقة اذا قصصناها على اى شخص لن يصدقها


    امنية:حقا معك حق فالطريقه التى تعارفنا بها غريبه الى حد ما


    مازن: انى اشكر هذا القدر على ما فعله بى فى الايام الماضية


    امنية:وأناايضا, ولكنى الان سأضطر لوداعك وسأعود للاتصال بك ثانيا


    مازن:حسنا يا امنية الى اللقاء


    وبعد ان اغلق مازن الهاتف مع صديقته اخذ جالس بعض الوقت يفكر فيما يحدث من حوله ويفكر ايضا فى سبب سفر امنية وما اخبرتها به شيماء عن المشاكل التى فعلتها واخذ يسأل نفسه عن السر الذى جعل امنية تقول هذا الكلام الغريب واخذت الأسئلة تدور فى عقله حتى بلغه صديقاه مهند وسامح فذهب ليرحب بهم


    مازن: اهلا يا مهند كيف حالك


    مهند: أنا بخير وأنت


    مازن:وأناايضا بخير,اين سامح


    مهند:ذهب ليدخن سيجارة وبعدها سيأتى


    مازن: هل نسيت أن لك صديق يدعى مازن


    مهند:صدقنى كنت اسأل عليك من حين لآخر لانشغالى ببعض الأعمال


    مازن:وأنا ايضا كنت حريص على السؤال عليك


    مهند: ما رأيك ان نلعب الدمنو لعبتنا المفضلة دائما


    مازن:نعم فانى مشتاق الى اللعب ,ولكن سامح تأخر


    سامح: لا يا صديقى انى دائما جاهز للعب فى اى وقت


    مازن:وجاهز ايضا لتحتل مركزك المفضل وهو الاخير


    مهند:انك هكذا ستجعله يثور ويلعب بقوة ليهزمنا يا مازن


    مازن:صدقنى يا مهند مهما فعل ومهما حدث فهو مركزه الاخير


    سامح: الرد عليكم سيكون فى اللعب يا أصدقاء وسأريكم انى قادر على هزيمتكم


    مهند: حسنا هيا نبدء اللعب ليتحدث كل واحد عن نفسه فى اللعب


    وبدءت الدقائق تمرلتكون ساعات ومازن واصدقائة يلعبون تلك اللعبة التى لا يملون منها ابدا حتى انتهوا اخيرا ودار هذا الحديث


    مازن : يالهذا الوقت الذى يمر بسرعة


    مهند :لاتحاول ان تماطل يا مازن وتذهب بعيدا عن الموضوع , لقد كان رد سامح عليك صريح


    واستطاع ان يحتل المركز الاول


    سامح : ليس فقط المركز الاول انه عن جداره , ولكنى ارى ان مازن مشغول بشىء اخر غير اللعب


    مع انه يلعب معنا الا انه فى مكان اخر,وكأنه عاشق فى ايامه الاولى


    مهند :هل حقا يا مازن هل سامح على حق وانك مشغول بشىء كهذا , وهل امنية السبب


    مازن :نعم يا صديقى هناك شىء اخر يشغلنى عن اللعب وهو اننى سعيد بصداقة امنية


    مهند :لا , يجب ان نعرف حقيقة هذا الاهتمام فانت لم تهتم بفتاة هذا الاهتمام من قبل


    سامح:لم اكن اتوقع ان تتطور العلاقه لهذا الحد من الاهتمام


    مهند : لا يا سامح فقد كان واضح منذ اللحظة الاولى اليس كذلك يا مازن


    مازن :نعم يا مهند انها امنية وحقا امنية وتحققت


    سامح: وماذا عن ناهد واصدقائنا فى النادى


    مازن : اخبرتك من قبل اننى ساقطع علاقتى بها وبجميع الفتيات فى النادى


    سامح : الم أخبرك يا مهند ان مازن سيعود من جديد ليعيش بطريقة الحب الافلاطونى


    مازن :اتقولها بسخريه ياسامح ,نعم لقد عدت للحب الافلاطونى عدت للحياه التى تركتها وارتديت


    القناع الذى تخفيت وراءه لأبحث عن السعاده التى اعتقدت انى سأجدها بتلك الطريقه القبيحه


    التى اتبعتها ,اما الان فقد وجدت طوق النجاه من هذه الدوامه التى كنت غارقا فيها


    مهند :لقد تغيرت بالفعل يا مازن بل عدت من جديد الى مازن الحقيقى الذى عاش بداخلك ولكن كن


    حذرا فى كل قرار ستتخذه لأنك لن تتحمل اى صدمه اخرى او اى شىء من هذا القبيل


    سامح:نعم يا صديقى , واحذر ايضا من هذا الشىء الطيب الذى يسكن صدرك واجعل عقلك شريك


    له فى قرراته لإعتقادنا انه مقبل على حياه جديده


    مازن : ليس لهذا الحد يامازن, ان علاقتى بامنية لا تخرج عن اطار الصداقه


    مهند : اعتقد ان الموضوع سيخرج عن اطار الصداقه


    سامح :نعم فقد وضحت الرؤيا وظهر هلال الحب فى سماء قلبك يا مازن


    مازن : انتم اصدقاء مزعجين ولابد الفرار منكم بالنوم ولا تحاولون الهروب لانكم ستمكثون الليله


    معى وهاهو الهاتف ليخبر كل واحدا منكم والديه انكم سقضون الليله هنا وبدون مناقشه


    وبعد ان غرق الاصدقاء فى النوم فاذا بمازن مستيقظ فى فراشه يفكرفى ما دار بينه وبين اصدقاءه , وماذا عن الاجابه الخاصه بسؤالهم عن حب امنية وعن حقيقة مشاعره اتجاه امنية وفى تلك اللحظات والاحداث تدور فى راسه غلبة النوم ليلحق باصدقائه وهكذا انتهى هذا اليوم بما فيه من احداث واوقات جميله قضاها مازن سواء مع الجميله امنية ام مع سامح ومهند .
    وفى الصباح استيقظ مازن وايقظ اصدقائه وتناولوامعا وجبة الافطارواثناء احتساء القهوه مع الاصدقاء دارهذا الحديث .
    سامح : ما سرايقاظنا مبكرا يا مازن مع انها عطلة نهاية الاسبوع هل انت مرتبط بموعد ما


    مازن : لا ارتبط باى شىء ولا افهم ماذا تقصد


    سامح: اذن لماذا ايقظتنا من النوم , لماذا


    مازن : لقد استيقظت قبل ذلك بساعتين وعندما شعرت بالملل !
    مهند : لاتكمل , توجهت الينا لتزعجنا , اليس كذلك ايها الجبيب الولهان


    مازن : لا, فقط ان الساعة قاربت العاشره فاعتقدت انكم تريدون الاستيقاظ


    سامح : فقط انك تسهر بالليل وتستيقظ مبكرا وهذا شىء طبيعى , لا اعتقد ان السبب فى ذلك هذا


    الشىء المخيف الذى يسمى الحب ولا تحاول الاخفاء لاننا نلاحظ كل شىء


    مازن : ما هذا الكلام يا سامح , اننى فقط معجب بأمنية ولا يتعد الامر هذا الاعجاب


    مهند : لماذا تحاول اخفاء الامر يا مازن , فهل الحب جريمه , انه اسمى علاقه فى الوجود


    مازن: نعم اسمى علاقه فى الوجود ولكن بالطريقة الصحيحة بعيداعن تلك الطرق التى يتبعها الاخرون


    مهند : اذن لماذا تحاول اخفاء انك واقع فى اسمى علاقه فى الوجود


    مازن : الحقيقه يا اصدقائى ؟.......؟


    سامح : حسنا اعترف ما هى الحقيقه اذن


    مازن : الحقيقه اننى ولاول مره اجد نفسى غير قادرعلى التحكم بمشاعرى وحتى لا اعرف حقيقه تلك


    المشاعروهل هى حقا حب ام مجرد اعجاب بامنية وبكل شىء جميل تتميز به , وحتى ان


    تاكدت من صدق مشاعرى فلا زال الطريق طويل لانى لا اعرف حقيقة مشاعر امنية نحوى


    ولا حتى اعرف ان كانت على استعداد للدخول تجربة اخرى الان ام لا ولذلك ليس لى الحق


    ان اتحدث فى موضوع كهذا او الادلاء بأى شىء بخصوص علاقتى بامنية


    مهند : ولكن من الواضح انك تعرف مشاعرك جيدا ولكنك متخوف من الاقبال على تلك التجربة


    سامح : الحقيقة هى اننى تأكدت ان صديقى مازن وقع فى الحب ثانيا ولا تحاول المماطله يا مازن


    وكل ما اريدك ان تعرفه اننا سعداء من اجلك وفى نفس الوقت خائفين عليك لان طباعك


    رومانسيه بكل ما تحمل هذه الكلمه من معانى واحاسيس ولذلك نحن نخشى عليك من صدمة


    جديدة لا نعرف الى اين ستذهب بك هذه المره


    مازن : فى البداية انا سعيد بشعوركم الجميل والنبيل واهتمامكم بى وبحياتى , ولكنى استفدت كثيرا


    من تجربتى السابقة مع سالى واصبحت على دراية كافية بشان المشاعرالخاصة بى وبمن احب


    وبطريقة تفكيرة واسلوبة ولذلك انا اقول اننى غير قادر على التحكم بمشاعرى لانها تتجة الى


    الى طريق لم اعتقد لحظة اننى سأعود لاسلكة .
    مهند : اراك خائفا من الاقدام على هذة التجربة , هل السر عدم ثقتك بنفسك ام بمشاعر امنية نحوك


    مازن :المشكلة اننى خائف ان اظلم نفسى من جديد, ليس بحب امنية ولكن لخوفى ايضا عليها


    مهند :اذا تبادلتم الحب فلن تكون تجربة فى حياتك ولكنها ستكون قصة حب جميلة لانكم متقاربين


    جدا ومتشابهين فى كل شىء وتعيشون الحب بقيمتة وبكل سماتة الجميلة ولذلك لا اساس لهذا


    الخوف الذى تعيش فية


    مازن:لابد من وجود عائق اومشكلة ستواجة هذا الحب فهذة هى الدنيا دائما تكون حائلا امام الحب


    الحقيقى واذا اقدمت على هذة التجربة فسأدخل فى دوامة الحب من جديد


    مهند: ولكن من الواضح ان امنية تختلف كثيرا عن سالى فى طريقتها


    مازن :بالطبع وليس فى الاسلوب فقط اوالطريقة بل فى كل شىء , ومن الظلم المقارنة بينها وبين


    امنية , فعندما كانت سالى تعيش فى حياتى كنت اشعراننى اخدع نفسى وكنت اشعر دائما


    بأقتراب النهاية , اما امنية فعند حديثى معها اشعر بالأمان والرغبة فى التقرب منها اكثر وفى


    بقاء الحديث بيننا اكبر وقت ممكن لانها حقا انسانة رائعة


    مهند :ان كلامك هذا يزيد من حجم المشكلة لانك بالفعل بدءت تسبح الى شاطىء امنية وتوقفت للتفكير


    فى منتصف بحر الحب والان لك اختيارين اما ان تكمل السباحة اليها او ان تعود الى شاطىء


    الظلام الذى اثرت قلبك بة كل تلك الفترة الماضية


    مازن:لا اعلم ماذا افعل يا صديقى بالفعل انا خائف


    مهند :لا ادرى ماذا بك يامازن , ها انت خائف من المجهول


    مازن :اذا عاش احد تجربة مثل التجربة التى عشتها فسيخاف من اى شىء حتى من نفسة


    مهند:اعتقد ان حبك لامنية هوالذى سينهى هذة المأساة وسيقتل شبح الماضى الذى يطاردك


    سامح:اسمع منى هذه النصيحة يا مازن وخوض التجربة لأن لا مفر من ذلك لأنك لن تستطيع


    البعد عن امنية


    مازن:ولكن لا تنسى اننى حتى الان لم اعرف حقيقة مشاعرها تجاهى


    مهند:اتمنى لك التوفيق يا صديقى,اما الان سأتركك لانى لدى بعض الاعمال


    سامح:وانا ايضا ساذهب يامازن وسنتقابل بالليل


    مازن:وماذا عنك يا سامح هل لديك اعمال تقوم بها ايضا


    سامح:لا ولكن ساعود اليك ثانيا ما رايك


    ولم يكمل مازن الحديث حتى بدء الهاتف فى الرنين فذهب للاجابة فى لهفة واحساسه يوحى اليه ان المتحدث امنية وبالفعل كانت هى وبدء هذا الحديث بينهم


    امنية:كيف حالك يا مازن هل لازلت تنام متأخرا


    مازن:للاسف نعم لان النوم المتأخر بالنسبة لى عادة سيئة لا استطيع التغلب عليها


    امنية:حقا هى عادة سيئة ولكنك اذا استيقظت مبكرا ومارست يوما كاملا سيأتى المساء وستجد نفسك


    مرهق ولن تستطيع المقاومة


    مازن:ان الاستيقاظ مبكرا بالنسبة لى شىء صعب ولكنى سأحاول مادامت هذة نصيحتك


    امنية:انت تؤمن بنصائحى وتستجيب بسرعة يا ترى ما السر فى ذلك


    مازن:لا اعلم يا امنية ولكنى حقا اؤمن بنصائحك وبكل شىء جميل فيك


    امنية:دائما تخجلنى بكلامك هذا وتجعلنى حائرة


    مازن:حائرة لأنكى تظنين انى عدت للكذب ثانيا


    امنية: لا يا مازن لا تقول هذا ثانيا لاننا متفقان على ذلك


    مازن:اذن لماذا تكونين حائرة دائما كما تقولين


    امنية:من الاجابة عليك فلا اعرف ماذا اقول عندما تخبرنى بذلك


    مازن:لا عليك يا امنية فهذا كلام عادى جدا بالنسبة للحقيقة التى انتى عليها


    امنية:اشكرك يامازن على هذا الكلام الجميل


    مازن:انة ليس كلام بل حقيقة , حقيقة انتى عليها


    امنية:حسنا يا مازن اشكرك على هذة الحقيقة , ولكن هل تعرف من اى مكان


    اتحث اليك الان


    مازن: من تلك المدينة التى هاجرتى اليها لظنك السىء بى


    امنية : الن تنسى ابدا , عموما انا اتحدث اليك من البيت فلقد عدت


    مازن:حقا هل عدتى الى البيت , ولكن متى ؟


    امنية:عدت بالامس فى المساء


    وفى ذلك الوقت كان سامح ومهند لازالا جالسين مع مازن فنظر كل منهم للاخروبدءا فى القاء السلام على مازن وذهبا الاثنين وقال سامح لمهند


    سامح:هكذا لن احضر ثانيا ولا حتى فى المساء ولاحتى الاسبوع القادم


    وذهبا الاصدقاء تاركين مازن يتحدث الى امنية


    مازن: هذا خبر سعيد بالنسبة لى


    امنية:حقا أأنت سعيد بعودتى يا مازن


    مازن:لا ولكنى عدت للكذ ب ثانيا


    امنية:اتمزح حسنا كما تريد


    مازن:بالطبع هو خبر سعيد بالنسبة لى وذلك لعودة الانسانة الوحيدة التى اثق


    بها الانسانة الوحيدة التى اصبحت شىء هام فى حياتى بل وشىء عزيز


    امنية:وكذلك انت يا مازن فقد اصبحت انسان عزيز جدا لى ايضا


    مازن:حقا انا افتقدتك كثيرا فى الفترة السابقة


    امنية:وها انا قد عدت فما رايك ان نتقابل غدا


    مازن: وهذا خبرجميل ايضا وبالطبع يسعدنى ان اراك وحددى انتى الموعد


    امنية:فى الرابعة وفى نفس المكان عند الصخرة العملاقة بجوار بستان الرمان

  3. #13
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    http://www.fursan.ws/wisam2.gif


    من العذاب ... إن تكتب لمن لا يقرا لك
    وان تنتظر من لا يأتي لك
    و ان تحب من لا يشعر بك
    وان تحتاج من لا يحتاج لك
    من المؤلم ... إن تحب بصدق
    وتخلص بصدق .. وتغفر بصدق
    ثم تصدم في النهاية بموت
    كل الصدق الذي قدمته
    "ثم تكتشف إن أجمل العمر كان سراباً"

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. فن الحب بحث في طبيعة الحب وأشكاله pdf _ إريك فروم
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-25-2014, 06:40 PM
  2. الحب الحقيقي:
    بواسطة فردوس النجار في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-07-2013, 04:50 AM
  3. فتاة غير عاديه
    بواسطة يسري راغب شراب في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 10-09-2011, 11:29 PM
  4. إلى فتاة ... ( نور )
    بواسطة علي الخاني في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-01-2009, 02:17 PM
  5. الإنسان قبل(~الحب~) وبعد (~الحب~) وعند (~الحب~)
    بواسطة كرم المصرى في المنتدى فرسان العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-07-2007, 09:16 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •