وعليكم السلام أستاذ عبد الرحيم:
اعتبر سؤالك عميق الدلالة يحتاج ردا يليق به وبك لذا اسمح لي بتمهيد بسيط والا:
المراة العربية بكل أسف لاتعي مصالحها وبعد تأثيرها على المجتمع ومازالت قاصرة على الوصول وتفهم مدى خطورة دورها النهضوي.
وربما لمجتمعنا الذكوري وقبولها ان تكون ظلا للرجل ومعارضة المجتمع من جراء ذلك لنهوضها ورفعتها يجعلها نحصر جهودها داخل منزلها فقط وضمن دائرة ضيقة ومن خلال اطلاعي الميداني وعلاج حالات خاصة جدا واجهت حالا يندى لها الجبين:
زوجة وام وفر لها زوجها كل متطلبات الحياة :
خادمة-مال-راحة بال وكل ماتريد فتمردت خاصة عندنا ملات وقتها بترهات مريم نور وغسلت ذهنها تماما فغيرت العالم الغذائي للاسرة ونحن نعلم جيدا ان خير الغذاء مستخرج الارض عينها ماعلاقتها بالغذاء الصيني وامثاله؟
ولما اهملت اولادها ورفض الزوج هذا الجنوح وكلت محاميا ليزيد الطين بلة وتنفك من القيود!!!
اولادها من شدة البكاء اصيب نظرهم باعتلال ادى الى عمليات جراحية فلم كل هذا؟ وقد تخلى عن سطوته الذكورية ؟
حقيقة لا المراة استطاعت تفهم دورها الخطير ولا الرجل استطاع امساك العصا من الوسط.
وهناك امثلة كثيرة عن امراض واعتلالات من جراء لحاق التقليعات الجديدة وكاننا لانملك من موقمات الحضارة شيئ واسلامنا يكفينا.
ومما يحزن من حاربني وكل ما ناديت به الحفاظ على الثوابت الاسلامية كمنطلق فمابال المتدينين يمسكون بالذكورية بالمقلوب؟
هناك عوامل عديدة لنجاح الزواج الاسلامي: العامل الاقتصادي /التجانس الفكري والبيئي الخ..يجعل التقارب مكرسا ومتجسدا.
كل خارج عن المنظومة الاسلامية سوف يعاني ويتقلب على الجمر...
المراة حاليا تستطيع اللعب على وتر انوثتها (بعكس المراة الريفية التي الغتها لثقل المهمات الملقاة على عاتقها)والرجل على وتر عطائه وذكوريته وقوامته والاعتدال دوما هو المنشود وتكريس الهدف الاسمى حال تفهم وتمثل القيم الاسلامية والثوابت والقاعدة التي نعرف. فلكل حدوده وحقوقه وواجباته التي يجب ان يفهمها جيدا.
للحديث بقية
دمتم بود