السؤال السابع
صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة
نزل به من الأهوال من قريش بعدما أسلم ما لم يشهده أحد غيره ، كان صقيليا يصنع السيوف لأهل مكة جاءه شاب من الكفار فوكزه وهو شارد يشدو بما سمعه من محمد عليه الصلاة والسلام وقال : أأتممتَ لنا ما أوصيناك به ؟ فارتفع صوته بما كان يشدو به من القرآن الكريم ، وكأنه أشعل عود ثقاب قريبا من حزمة ديناميت متفجرة فانصب عليه عصابة من الشباب المعاند الكفار بوابل من العذاب الأليم بل عمدوا إلى قطع من الحديد التي يستخدمها في عمله وأحموها في النار وألصقوها بجسده حتى انسلخ لحمه ، وكان صبره أشد مما فعلوه به ،بقوة إيمانه ، ولما ملَّت قريش من تعذيبه اشتكوه إلى سيدته أم أنمار ، فكانت تأخذ الحديد الملتهب وتضعه فوق رأسه حتى كان يُرى كالميت ، لا حراك به ولا نفس ، فقضى الله على أم أنمار بمرض كانت تعوي منه كعواء الكلاب وكان أفضل دواء لها أن يُكوى رأسها بالنار والحديد الملتهب حتى يسكن الألم !! حتى ماتت وارتاح الصحابي وأصبح من حفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم فتزوج فاطمة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وأسلم على يديه الفاروق رضي الله عنه
مات هذا الصحابي في صفين ، وقال عنه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه
رحمه الله ( لقد أسلم راغبا ، وهاجر طائعا ، وعاش مجاهدا )
توفي سنة سبع وثلاثين من الهجرة رضي الله عنه
من هذا الصحابي الجليل ؟