مع كتاب اوزان الأشعار /د.احمد رجائي

[ريمه الخاني]

مصطلحات منفرة:
في الوقت الذي يجب ان يستهدف علم العروض التركيز على الناحية الجمالية في اوزان الاشعار نجده يستغرق بالمصطلحات المنفرة المرعبة!
وغالبا لانها تعتمد: ان اعتبار الجملة التفعيلية نواة الوزن وانطلاقا من ذلك ربطت الزحافات بترتيب موقع الحرف من التفعيلة بينما يجب ان تربط بموقعها العروضي( هل حققة فعلا العروض الرقمي؟)
1- الزحافا ت المفردة : وتسمى حسب موقع الحرف من اية تفعيلة:
أ- اذا اصاب الحرف الثاني من التفعيلة فهو خبن او اضمار او وقص.
فالخبن هو الغاء الثاني الساكن ( تحويل مستفعلن الى متفعلن اي مفاعلن وفاعلاتن الى فعلاتن وفاعلن الى فعلن وهذا زحاف السبب.
الاضمار: تسكين الثاني المتحرك ( تحويل متفاعلن الى مستفعلن )وهذا في الواقع زحاف الفاصلة كما سنرى.
الوقص:الغاء الثاني المتحرك ( تحويل متفاعلن الى مفاعلن ) وهذا عيب كبير في الشعر اذا ورد ويجب عدم قبوله : الاعشى:
وكن لها جملا ذلولا ظهره =اجمل وكنت معاودا تحمالها
ماكان ضره لو قال ( او كن لها) او ( بل كن لها) او ( كن عندها)ربما اخطا الرواة.
ب- واذا اصاب الحرف الرابع فهو طي:
والطي حذف الرابع الساكن( تحويل مستفعلن الى مستعلن اي مفتلعن ) وهذا التعريف خطا فماذا عن تفعيلة كتفاعلن فتصبح متفعلن ولايوجد في الشعر مصل هذا,
حتى معفولات طبقت عليها فتساوي مفعلات او فاعلات وقد انكرها الخليل!وجعلت فا ضمن التفعيلة التي تسبقها في المنسرح وبهذا خبن لاطي!( تعقيبي:اظنها معلومة خطا
ليس بخبن ولاطي ولاتطبيقا على تفعيلة متفعلن .
( تعقيبي: لماذا لانخصصها لتفعيلة مستفعلن حصرا؟)
ج-واذا اصاب الحرف الخامس فهو عصب او قبض او عقل:
فالعصب: اسكان الخامس المتحرك( تحويل مفاعلتن الى مفاعيلن ) وهذا ليس سوى زحاف الفاصلة كما سنرى,ولايمكن تسكينه لكونه مسبوقا بساكن .
القبض:حذف الخامس الساكن ( تحويل فعولن الى فعول او تحويل مفاعيلن الى مفاعلن وهذا ليس زحاف سبب في الحالتين كما شنرى.
والتعريف خطا ايضا..
العقل: حذف الخامس المتحرك ( تحويل مفاعلتن الى مفاعلن ) وهذا عيب كبير في الشعرلان حذف الخامس المتحرك في مفاعلتن يحولها الى متفالن التي تساوي فعلاتن
وهذا غير ممكن الا في جملة القافية وحذف الخامس المتحرك في مفعولات ( على فرض قبول وجودها اصلا) يؤدي الى التقاء الساكنين الواو والالف وهذا غير ممكن.
( تعقيبي التعريف لايمكن تخصيصه هنا وكيف قصد بالتقاء الساكنين؟ مستفعلن مفعولات مفتلعن /ولو غدت مفعولات : مفعولن لان يحدث ماورد لكنها غير مستساغة.)
د-الكف : هو حذف السابع الساكن ( تحويل مفاعيلن الى مفاعل) وهذا ليس سوى زحاف سبب كماسنرى.
2- الزخافات المركبة:
الخبل: هو الجمع بين الخبن والطي ( تحويل مستفعلن الى متعلن )وهي حالة زحاف سببين متتاليين .وهذا موجود في الاراجيز وقد اكثر منها بعض المحدثين كسعيد عقل.
ب- الخزل: الجمع بين الاضمار والطي ( تحويل متفاعلن الى متْفعلن او مفتلعن)
النقص: الجمع بين القبض والكف ( تحويل مفاعيلن الى مفاعل)
3- اما العلل: هي مظلومة بهذه التسمية :لناها اشكال جمالية في القوافي لو جاء بها الشاعر التزم بها.تكون اما زيادة او نقصان.
أ فعلل الزيادة: اما ترفيل او تذييل او تسبيغ:
التر فيل: زيادة سبب على الاخير في البيت واكثر مايرد في مجزوء الكامل: متفاعلن=متفاعلاتن
التذييل: زيادة حرف ساكن وراء حرف المد الاخير ( تحويل فاعلن الاخيرة الى فاعلان او تحويل مستفعلن الى مستفعلان او متفاعلن الى متفاعلان.
التسبيغ:يسبه التذييل الا انه ثقيل لوروده وراء فاعلاتن فتتحول الى فاعلاتان
وعلل النقص تسع حالات:
فالحذف: هو حذف سبب من الاخر فعولن الى فعو اي فعل وتحويل فاعلاتن الى فاعلن و مفاعيلن الى مفاعي اي فعولن
الحذذ: هو حذف وتد من الاخر ( تحويل متفاعلن الى متفا اي فعلن وتحويل مستفعلن الى مستف اي فعلن.)
والصلم : يعتبرونه حذف الحرف الاخير من الوتد المفروق ( تحويل فا ع الى فالن ) وهذا خطا اصلا.لانه لاوجود للوتد المفروق كما بيننا.
الكسف:هو حذف السابع المحترك من الاخير ولايوجد سابع متحرك الا في مفعولات التي اثبتنا عدم وجودها وحتى لو اعتبرناها موجوده فانها لاتاتي في القافية فلو حدث وجب اشباعها
اذن نوجه حذف كامل وليس حذف متحرك.
والقصر:هو حذف ساكن السبب الاخير وتسكين ماقبله ( تحويل فاعلاتن الى فاعلان او فعولن الى فعول )
وفي هذا التعريف لوف ودوران حيث كان يمكن ان يقال احلال محل السبب الاخير او لاختصار المصطلحات يمكن اعبتارها حالة حذف وتذييل.
والقطع:هو حذف ساكن لوتد واسكان ماقبله ( تحويل متفاعلن الى متفاعل او مستفعلن الى مستفعل ) وهنا نواجه اللف والدوران ايضا فقد كان يمكن القول انها حالة حذف المتحرك
من الوتد وهذه ليست سوى حالة زحاف وتد.
البتر: هي حذف السبب الاخير مع حذف ساكن الوتد المجموع واسكان ماقبله ( تحويل فاعلاتن الى فاعل ) والحقيقة ان هذا التعقيد لالزوم له فما هي بتر وتد من وسط التفعيلة
وفاعل هذه اصلها فاتن بعد حذف الوتد وهو هنا علا في فاعلاتن.
والقطف: اسكان الخامس وحذف السبب الاخير ( تحويل مفاعلتن الى مفاعل اي فعولن ابتداء من تحويلها مفاعيلن ثم حذف لن من اخرها فهي حلة حذف بعد زحاف الفاصلة مكان
مفاعلتن الوافر مجزوءه او المقتضب كما وزناه لما تصبح فعولن تصبح مقطوع الوافر اي الذي حذفت تفعيلته الاولى او امام الدمج بين مجزوء الوافر ومقطوعه اما المقتضب فلم اجد للقطف مكانا.
الوقف:هوتسكين السابع المتحرك ولايوجد سابع متحرك في التفعيلات الاصلية سوى في مفعولات وهذه اثبتنا عدم وجودها وحتى لو اعتبرناها موجوده فانها لاترد في القافية فان وردت فانها تذييل على مفعولن وفي راينا ان
حالة الوقف لها صلة بحالة الكسف التي ذكرت اعلاه والفارق هو في التذييل.
4- اما العلل: التي تجري مجرى الزحاف فهي لحذف والتشعيث والخرم .
الحذف: هو حذف السبب الاخير من التفعيلة ( تحويل فاعلاتن الى فاعلن في الرمل وتحويل فعولن الى فعل في المتقارب ) وقد راينا في علل النقص ولم نجد علاقة لذلك بالزحاف.
والتشعيث:هو حذف اول وتد ( تحويل فاعلاتن الى الى فالاتن في الخفيف والمديد والمجتث وتحويل متفاعلن ومستفعلن الى مستفعلن في الرجز ولايخرج الامر عن كونه زحاف وتد وهو
لايرد الا في تفعيلة القافية ويطبقون ذلك على فاعلن في المتدارك ولكن ذلك خطا نجم عن الخلط بين المتدارك والخبب فهذا زحاف الفاصلة في الخبب.
اما الخرم:فهو حالة عجيبة جاء بها لعروضيون وهي ليست في الشعر وقالوا انها حذف الوتد في اول البيت او التفعيلة وجاءوا لها بشواهد كثيرة منها ماورد في الحماسة:
اشهد ان وعد الله حق =واشهد ان عباسا جبان
وقول كبشة بنت معد يكرب
ارسل عبد الله اذ حان يومه =الى قومه لاتعقلوا لهم دمي
وقول عمرو بن معدي كرب
اعددت للحرب فضفاضة =دلاصا تثني على الراهش
وهذه شواهد اخرى وغيرها ماهي الا خطا الرواة الذين اهملوا واوا او فاء تاتي في اول البيت فلو اضفناها لاستقام وزن البيت.
*********
وصلنا ص 53

يتبع

[ريمه الخاني]

مصطلحات منفرة:
في الوقت الذي يجب ان يستهدف علم العروض التركيز على الناحية الجمالية في اوزان الاشعار نجده يستغرق بالمصطلحات المنفرة المرعبة!
وغالبا لانها تعتمد: ان اعتبار الجملة التفعيلية نواة الوزن وانطلاقا من ذلك ربطت الزحافات بترتيب موقع الحرف من التفعيلة بينما يجب ان تربط بموقعها العروضي( هل حققة فعلا العروض الرقمي؟)
1- الزحافا ت المفردة : وتسمى حسب موقع الحرف من اية تفعيلة:
أ- اذا اصاب الحرف الثاني من التفعيلة فهو خبن او اضمار او وقص.
فالخبن هو الغاء الثاني الساكن ( تحويل مستفعلن الى متفعلن اي مفاعلن وفاعلاتن الى فعلاتن وفاعلن الى فعلن وهذا زحاف السبب.
الاضمار: تسكين الثاني المتحرك ( تحويل متفاعلن الى مستفعلن )وهذا في الواقع زحاف الفاصلة كما سنرى.
الوقص:الغاء الثاني المتحرك ( تحويل متفاعلن الى مفاعلن ) وهذا عيب كبير في الشعر اذا ورد ويجب عدم قبوله : الاعشى:
وكن لها جملا ذلولا ظهره =اجمل وكنت معاودا تحمالها
ماكان ضره لو قال ( او كن لها) او ( بل كن لها) او ( كن عندها)ربما اخطا الرواة.
ب- واذا اصاب الحرف الرابع فهو طي:
والطي حذف الرابع الساكن( تحويل مستفعلن الى مستعلن اي مفتلعن ) وهذا التعريف خطا فماذا عن تفعيلة كتفاعلن فتصبح متفعلن ولايوجد في الشعر مصل هذا,
حتى معفولات طبقت عليها فتساوي مفعلات او فاعلات وقد انكرها الخليل!وجعلت فا ضمن التفعيلة التي تسبقها في المنسرح وبهذا خبن لاطي!( تعقيبي:اظنها معلومة خطا
ليس بخبن ولاطي ولاتطبيقا على تفعيلة متفعلن .
( تعقيبي: لماذا لانخصصها لتفعيلة مستفعلن حصرا؟)
ج-واذا اصاب الحرف الخامس فهو عصب او قبض او عقل:
فالعصب: اسكان الخامس المتحرك( تحويل مفاعلتن الى مفاعيلن ) وهذا ليس سوى زحاف الفاصلة كما سنرى,ولايمكن تسكينه لكونه مسبوقا بساكن .
القبض:حذف الخامس الساكن ( تحويل فعولن الى فعول او تحويل مفاعيلن الى مفاعلن وهذا ليس زحاف سبب في الحالتين كما شنرى.
والتعريف خطا ايضا..
العقل: حذف الخامس المتحرك ( تحويل مفاعلتن الى مفاعلن ) وهذا عيب كبير في الشعرلان حذف الخامس المتحرك في مفاعلتن يحولها الى متفالن التي تساوي فعلاتن
وهذا غير ممكن الا في جملة القافية وحذف الخامس المتحرك في مفعولات ( على فرض قبول وجودها اصلا) يؤدي الى التقاء الساكنين الواو والالف وهذا غير ممكن.
( تعقيبي التعريف لايمكن تخصيصه هنا وكيف قصد بالتقاء الساكنين؟ مستفعلن مفعولات مفتلعن /ولو غدت مفعولات : مفعولن لان يحدث ماورد لكنها غير مستساغة.)
د-الكف : هو حذف السابع الساكن ( تحويل مفاعيلن الى مفاعل) وهذا ليس سوى زحاف سبب كماسنرى.
2- الزخافات المركبة:
الخبل: هو الجمع بين الخبن والطي ( تحويل مستفعلن الى متعلن )وهي حالة زحاف سببين متتاليين .وهذا موجود في الاراجيز وقد اكثر منها بعض المحدثين كسعيد عقل.
ب- الخزل: الجمع بين الاضمار والطي ( تحويل متفاعلن الى متْفعلن او مفتلعن)
النقص: الجمع بين القبض والكف ( تحويل مفاعيلن الى مفاعل)
3- اما العلل: هي مظلومة بهذه التسمية :لناها اشكال جمالية في القوافي لو جاء بها الشاعر التزم بها.تكون اما زيادة او نقصان.
أ فعلل الزيادة: اما ترفيل او تذييل او تسبيغ:
التر فيل: زيادة سبب على الاخير في البيت واكثر مايرد في مجزوء الكامل: متفاعلن=متفاعلاتن
التذييل: زيادة حرف ساكن وراء حرف المد الاخير ( تحويل فاعلن الاخيرة الى فاعلان او تحويل مستفعلن الى مستفعلان او متفاعلن الى متفاعلان.
التسبيغ:يسبه التذييل الا انه ثقيل لوروده وراء فاعلاتن فتتحول الى فاعلاتان
وعلل النقص تسع حالات:
فالحذف: هو حذف سبب من الاخر فعولن الى فعو اي فعل وتحويل فاعلاتن الى فاعلن و مفاعيلن الى مفاعي اي فعولن
الحذذ: هو حذف وتد من الاخر ( تحويل متفاعلن الى متفا اي فعلن وتحويل مستفعلن الى مستف اي فعلن.)
والصلم : يعتبرونه حذف الحرف الاخير من الوتد المفروق ( تحويل فا ع الى فالن ) وهذا خطا اصلا.لانه لاوجود للوتد المفروق كما بيننا.
الكسف:هو حذف السابع المحترك من الاخير ولايوجد سابع متحرك الا في مفعولات التي اثبتنا عدم وجودها وحتى لو اعتبرناها موجوده فانها لاتاتي في القافية فلو حدث وجب اشباعها
اذن نوجه حذف كامل وليس حذف متحرك.
والقصر:هو حذف ساكن السبب الاخير وتسكين ماقبله ( تحويل فاعلاتن الى فاعلان او فعولن الى فعول )
وفي هذا التعريف لوف ودوران حيث كان يمكن ان يقال احلال محل السبب الاخير او لاختصار المصطلحات يمكن اعبتارها حالة حذف وتذييل.
والقطع:هو حذف ساكن لوتد واسكان ماقبله ( تحويل متفاعلن الى متفاعل او مستفعلن الى مستفعل ) وهنا نواجه اللف والدوران ايضا فقد كان يمكن القول انها حالة حذف المتحرك
من الوتد وهذه ليست سوى حالة زحاف وتد.
البتر: هي حذف السبب الاخير مع حذف ساكن الوتد المجموع واسكان ماقبله ( تحويل فاعلاتن الى فاعل ) والحقيقة ان هذا التعقيد لالزوم له فما هي بتر وتد من وسط التفعيلة
وفاعل هذه اصلها فاتن بعد حذف الوتد وهو هنا علا في فاعلاتن.
والقطف: اسكان الخامس وحذف السبب الاخير ( تحويل مفاعلتن الى مفاعل اي فعولن ابتداء من تحويلها مفاعيلن ثم حذف لن من اخرها فهي حلة حذف بعد زحاف الفاصلة مكان
مفاعلتن الوافر مجزوءه او المقتضب كما وزناه لما تصبح فعولن تصبح مقطوع الوافر اي الذي حذفت تفعيلته الاولى او امام الدمج بين مجزوء الوافر ومقطوعه اما المقتضب فلم اجد للقطف مكانا.
الوقف:هوتسكين السابع المتحرك ولايوجد سابع متحرك في التفعيلات الاصلية سوى في مفعولات وهذه اثبتنا عدم وجودها وحتى لو اعتبرناها موجوده فانها لاترد في القافية فان وردت فانها تذييل على مفعولن وفي راينا ان
حالة الوقف لها صلة بحالة الكسف التي ذكرت اعلاه والفارق هو في التذييل.
4- اما العلل: التي تجري مجرى الزحاف فهي لحذف والتشعيث والخرم .
الحذف: هو حذف السبب الاخير من التفعيلة ( تحويل فاعلاتن الى فاعلن في الرمل وتحويل فعولن الى فعل في المتقارب ) وقد راينا في علل النقص ولم نجد علاقة لذلك بالزحاف.
والتشعيث:هو حذف اول وتد ( تحويل فاعلاتن الى الى فالاتن في الخفيف والمديد والمجتث وتحويل متفاعلن ومستفعلن الى مستفعلن في الرجز ولايخرج الامر عن كونه زحاف وتد وهو
لايرد الا في تفعيلة القافية ويطبقون ذلك على فاعلن في المتدارك ولكن ذلك خطا نجم عن الخلط بين المتدارك والخبب فهذا زحاف الفاصلة في الخبب.
اما الخرم:فهو حالة عجيبة جاء بها لعروضيون وهي ليست في الشعر وقالوا انها حذف الوتد في اول البيت او التفعيلة وجاءوا لها بشواهد كثيرة منها ماورد في الحماسة:
اشهد ان وعد الله حق =واشهد ان عباسا جبان
وقول كبشة بنت معد يكرب
ارسل عبد الله اذ حان يومه =الى قومه لاتعقلوا لهم دمي
وقول عمرو بن معدي كرب
اعددت للحرب فضفاضة =دلاصا تثني على الراهش
وهذه شواهد اخرى وغيرها ماهي الا خطا الرواة الذين اهملوا واوا او فاء تاتي في اول البيت فلو اضفناها لاستقام وزن البيت.
*********
وصلنا ص 53

يتبع

[ريمه الخاني]

شرح لقطف ونقطة مقطوع الوافر:
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=19838

[ريمه الخاني]

من ص 58 الى 69
الفصل الثاني:
مقاربة جديدة:
اولا: الانطلاق من المقاطع العروضية وزحافاتها:
المقاطع العروضية في الايقاع الشعري العربي : السبب الوتد الفاصلة اضافة الى الحرف المتحرك الواحد عندما ياتي بديلا عن السبب اي زحافا. نسميه سبب مبتور.
مصطلح زحاف الفاصلة يطلق على تحول الفاصلة الى سببين.
التفاعيل هي اشتقاق للملمة: فَعَلَ
مقلوب التفعيلات هي:
فاعلن مقلوب فعولن(علن فا)
مستفعلن مقلوب مفاعيلن(عيلن مفا)
مفاعلتن مقلوب متفاعلن(علن متفا)
غير ان سيطرة التفعيلة في الاذهان كنواة للبحر صرفت الاذهان عن هذا الامر البسيط.
ص 63 علاقته ببيحث التاصيل.وزحاف التفعيلات.
تفعيلات الموصل( الخببي)
فعِلن
مفعولن
مفعولاتن
تفعيلات مفصل( وتد وسبب)
فعِلاتن
مفتعلن
فاعلاتنا
متفاعلاتن
مستفعلتن
مفتعلاتن
مفاعيلاتن
من الجملة الى البحر:
بحور الشعر جملة متكررة او تركيب اكثر من جملة او جملتين او 3 او 4(تفعيلة)
بحور الشعر التقليدي: 18 بحرا-من ص 66 الى 69

[ريمه الخاني]

http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=19892

[ريمه الخاني]

ص 69:
بحور أخرى اقترحها العروضيون
حقيقة طرح المؤلف بحور أخرى ونراها تراكيب جديدة فقط لانها لاتملك مقومات موسيقية سلسة
ننشرها للاطلاع:
البحر المستطيل:/مقلوب الطويل:مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن =فاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن
المتوفر:فاعلاتك فاعلاتك فاعلن =فاعلاتك فاعلاتك فاعلن
وقد اقر المؤلف بخطا هذه التركيبة لكنه لم يشرح وجهو نظره بوضوح وسبق ان فندها وشرحها الاستاذ خشان خاصة انها تدخل بدائرة البحر الكامل وهنا سر الخطا.
المتئد:فاعلاتن فاعلاتن مستفعلن=فاعلاتن فاعلاتن مستفعلن
المنسرد:مفاعيلن مفاعيلن فاعلاتن=مفاعيلن مفاعيلن فاعلاتن
المطرد:فاعلاتن مفاعلين مفاعيلن=فاعلاتن مفاعلين مفاعيلن
الوسيم:فاعلاتن فعولن =فاعلاتن فعولن
****
الخطا هنا براي المؤلف اعتبار التفعيلة نواة العروض وليس المقطع
فهي عروضية اكثر منها موسيقية ولاننا لم نجد قصائد على تلك الاوزان فنحن نقف قليلا عندها....
***
ص 71
سرط لاوزان استخدمت في الموشحات وهي تحريف للاوزان الاصلية ان حللت ويمتد الشرح حسب تحليل المستشرق:المذكور سابقا انها اعتمدت الزحافات ولم بكن مدركا لقيمتها.
****
هل العروض من اصل اغريقي؟
وجد المؤلف كتابا عن اسطو والعروض بالالمانية وكاغن اكتشفه تلميذه :ارسطو كسِنُس( وكان ترجم كتابي الخليل النغم والايقاعومن هنا بدا الفهم الخاطئ للخليلاما ع) وهو الذي وضع الترجمة,ووجد كتابا ل الالماني: فون ويلا موويتز مولندورف: 1921
ولم يجد اصلا لما ادعاه هيرمان وقال:
البحث عن عروض امة بمقاييس امة اخرى لن يؤدي الى فهم افضل وفي هذا نوع من تبرءة الخليل من ترجمته للعروض اليوناني خاصة انه لم يكن يعرف اليونانية.
العروض الغربي يعتمد المحترك والسب العروض العربي /السبب والفاصلة والوتد
اما عن الفرس فلم نعرف من ايقاعاتهم الا الدوبيت اما الهند فمن هناك بدا العرضو الرقمي وقد استشهد امامه ببيت شعر هندي فرجاه ان يعيده له حسب لفظه الدقيق ثم طبق طريقته الرياضيه على البيت فوجد انه من البحر الطويل.
ومن هنا بدا مشوار الاستاذ خشان الرقمي كما لاحظنا واورد سابقا
وصلنا ص 99
يتبع

[ريمه الخاني]

ص 99
افكار وانطباعات عامة عن عروض الغرب:
كتابة يتساوي في الغربي الحرف الصوتي القصير والطويل ويختلفان لفظا لذلك نرى ان العربية تنفرد بنظرة مختلفة الى هذين النوعين فهي تعتبر الحرف الصوتي
القصير حركة بالفتح او الضم او الكسرة والحرف الصوتي الطويل من الالف او واو او ياء حرف مد فجعل في كتابة العربية نوع من اختزال فحرف المد او حرف العلة يكتب وجوبا بينما لاتكتب حركة الحرف الا عند خشية اللبس .
ومن خلال التمييز بين الحركة والسكون تعتبر العربية الحرف الصوتي الطويل حرفا ساكنا بينما تكون حركة الحرف لاساكنه ولا متحركة لانها الحركة ذاتها وليست حرفا صوتيا قصيرا.اي انها ليست حرفا على الاطلاق.
ومن هنا يعتبر الغرب الحرف المتحرك الذي لايليه سكون عندنا مقطعا مفتوحا والمتحرك الذي يليه سكون مقطعا مغلقا وهذا عين الخطا في راينا وقد ادى الى ضعف قدرتهم على فهم العروض العربي.
فالياء في اداة النداء متحركة بالفتح وتليها الالف كحرف ساكن وواو العطف هي حرف متحرك لابد ان يليه حرف اخر ساكن او متحرك ومثلها الهمزة لاتوجد اطلاقا وللواو والياء المعربتين عندهم حرفان لاعلاقة لهما بالواو او الياء الصوتيتين
(ومن هنا نرى ان الهمزة والواو والياء المعربتين يجب ان تضافا الى الابجدية العربية).
ويتفرع عن التمييز بين الحرف الساكن والمتحرك في العربية قاعدتان هامتان هما:
ان وقوف الكلام لايكون في اللغة العربية الا على حرف ساكن بينما على متحرك في اللغات الاخرى
عدم التقاء الساكنين في اللغة العربية
ولهذه الفلسفة في العربية فوائد ومضار فما اكثر الصيغ التي ابتكرت للهروب من كشف عورة الجاهل فجعلت للغة عورة لم تكن فيها.
اما اللغات الاخرى فكان الشعر مبنيا على اللفظ الطبيعيالتي تعتمد على طول الحرف الصوتي او قصره
يذكرنا هذا بقول الفارابي:ان الشعر العربي ليس فيه موصل اصلا والموصل هو مجموعة نقرات بينها ازمنة متساوية اما المفصل نقرات بينها ازمنة متفاضلة
آخر التطورات : اوزان المفردات قد بدا بالظهور وهو يعتمد على تكرار استعمال الكلمات ذاتها في مواقع مختارة فاذا فاذا كثرت عدد الكلمات ونظيراتها نشات هندسة خفية تبنى عليها القصيدة.
واذن فان الفطرة قد وحدت اصلا بين الشعوب في اوزان الشعر بحيث جاءت الاوزان القديمة متقاربة غير ان عددا من العوامل الثقافية واللغوية قد أدخل في الغرب تعديلات معينة عبر مراحل من التطور
العروض العربي يتميز بالغنى في القوافي والاوربي قصير النفس في القوافي بحيث لايتجاوز عدد القوافي الاثنين كل بيتين
يؤكد العروضي الالماني هوغو بلانك: ام مفهوم القافية جاء الى اوربا من الشرق عبر التراتيل الكنسية وان اول توثيق لذلك يعود الى عام 270 ميلادية اي منذ أكثر من اثني عشر قرنا اما الوثيقة التي تلتها
فتعود الى القرن الرابع بعد الميلاد عن طريق امبروسيُْس في ميلانو فمن اين تكون قد جاءت فكرة القافية عبر الكنيسة ومن الشرق ان لم تكن قد جاءت من بلاد الشام؟
****
ص 104
يتبع

[ريمه الخاني]

http://web.archive.org/web/20070313145916/www.geocities.com/khashan_kh/52-aalameyyat-arraqamy.html
من ص 104 حتى 129
استعراض لخصوصيات الشعر والايقاع الغربي يمكننا استعراضها باختزال شديد:لان ماورد في الرابط كان كافيا بشكل عام:
العروض اليوناني يعتمد على جملة : تْرُخايُس فالجملة هي جملة رمل: فاعلاتن
جملة او عنصر: دَكْتِلُس فاعلُ
جملة: أّنَبا سْتُس : الخببية
جملة:بَكّا يُس : فعلون
جملة : أيونِكُس ْ:فَعِلاتن
جملة كور جَمبس مفتلعن
اهم البحور:لايستخدم الاغريق عبارة بحر بل التكرارات:
ديميتر : اي ثنائي
تريميتر: ثلاثس
تترا ميتر: رباعي
بنتا ميتر: خماسي
هكسا ميتر سداسي
العنصر المشترك مع العروض العربي الوتد والسبب
العروض الروماني:هو ابو العروض الغربي: وهو يعتمد على الكمية اي طول المقطع.
اوزان فرنسية
يعتمد على المقاطع المتساوية والتلاعب بالالفاظ والجناس والطباق.فقصائد هوغو الجن التي بداها بابيات من مقطعين ثم راح يزيد في كل بيت مقطعا حتى وصل عدد المقاطع الى عشرة ثم عاد ينقصها مقطعا فمقطعا حتى وصل عدد المقاطع لمقطعين.
ولكن اشهرها حكايات لافونتيت ولاسيما حكاية صّرار الليل والنملة واشعار بودلير.
اوزان ايطالية:
اما الطليان ورثة الرومان نبذوا الاغريقي والروماني تلفظ مقاطعها قبل الاخير بالتوكيد.
ومن اوزانهم ماسعى باشعار الرعاة وهو من الثلاثيات التناوب بين السبعة والاحد عشر مقطعا.
اوزان اسبانية:
يصنف العروضيين الاوربيون العروض الاسباني كفرع من الروماني المتاخر ويعتبرونه قريبا من العروض الايطالي ومن اهم اثار العربية في الشعر الاسباني:
انقسام البيت الشعري الطويل في كثير من الانماط الى شطرين
استمرار القافية الواحدة على مدى القصيدة التسمية املتعارف عليها لبعض الانماط الشعرية الاسبانية واهمها اشعار سيدي وهذه كلمة عربية بلفظ مغربي معروف
وجود اوزان قريبة من الاوزان العربية
استقت الايبانية من الرومانية
المصدر الروماني وهو يبني على المقاطع
المصدر الشعبي المحلي وهو اقدم المصادر واعرقها على الارجح
المصدر العربي
********
العروض الالماني:
اللغة الالمانية من فصيلة اللغات الهندو جرمانية التي يكثر فيها تجاور عدد الحروف الساكنه تماما بين حرفين صورتين بغض النظر عن طول الحرف الصوتي او قصره .
الجرمانية:تركيز على النبرة
الرجوع لى اوزان العالم القديم والتحريف فيها:
في 17 م برزت فاكار المقارنة بين الشعر الالماني والانماط القديمة ذات الاصل الاغريقي والرومي القديم فاكتشف بعضهم تشابها مع نمطين اغريقين هما الفخذ جيمبس والمشسي ترخايس
لك تجد صيغة عملية عملية لاسباب دينية
الشعر الحديث:
وقد انتشر نتيجة عدوى الجوار فبدا التصرف بالنبرة
العروض الانكليزي
تتميز بالنبرة الواقع ان الاوزان الشعرية الانكليزية وان كانت تغلب عليها سمة الوزن النبري تتضمن خليطا من السمات يجعلها اغنى من غيرها ولاشك ان اختلاط الحضارات والثقافات .
يمكن تصنيف الاوزان الانكليزية:
ثنائي الجملة
المختلط
المتناوبة الحرة
حرة المقاطع مقيدة القوافي
ذات المقاطع القوية محددة العدد
ويظهر فيها اثر الحوار اللاتيني والالماني والتراث او المزيج منها
اما من حيث التكرارات فقد ساد في المتناوبة الرباعي في العصور الوسطى ومازاتزال شعبيته .
بينما نشا الخماسي في القرن الخامس عشر .
ص 127
من ص 129/الى 166 مفاهيم ابتدائية عن الشعر والعروض
يتبع

[ريمه الخاني]

ص 166
تمرين الاتجاه المعاكس:
http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=27540#post27540

[web]http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=27540#post27540[/web]

[ريمه الخاني]

حتى ص 244 نرى ان هناك بعض تكرار او شرح لبحور عرفناها
ننتقل للصفة 245
ومزج البحور في الموشحات :
ونريد هنا وجهة نظر استاذنا خشان الكريم عنها:فهناك تمازج مستساغ عبر التوافق التقطيعي والمجزوء وهناك ما يطرح تساؤلا...
المخلع/المجتث/المنسرح
223232
لم تبق منّي الليالي =سوى خيال خيالي
المتدارك والمتقارب:
من غنا البلابل =ونوح الحمام
دمج البحرين الخفيف والبسيط:
2 2 3 2 3 2 2 3 1 3
2 3 2 2 2 3 1 3 2
ربّ ليل ظفرت بال بدرِ=ونجوم السماء لم تدرِ
المنسرح مع المتقارب:
2 1 3 2 3 1 2 1 3
3 2 3 2 3 2
مرّ التجني =بديع المحيّا
الدمج بين البسيط والمتدارك:
2 2 3 2 3 2 2 3
2 3 2 3 2 3
هل من سبيل لرشف القبل هيهات من نيل ذا ك الأمل
جمع المتدارك مع المنسرح:
2 3 2 3 2 3
2 1 3 2 3 3 1 3
ردني الى بلادي في النيا سيم الغوادي
في الشعاع قد تهاوى عند ربو من ودادي
فكل شطر يبدا بجملة المتدارك تتلوها جملة المنسرح
***