منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 9 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 162

العرض المتطور

  1. #1
    ادعو الى تثبيت الموضوع
    بورك بنانك
    متابع
    هشام

  2. #2
    أشكركم أخي الفاضل على المرور واستحسان المساهمة

    احترامي وتقديري

  3. #3
    المعلوم والمجهول

    الفعل المعلوم: ما ذُكر فاعله في الكلام مثل: ( حفظ التلميذُ الدرس)

    إذا اتصل بالماضي الثلاثي المجرد المعلوم ـ الذي قبل آخره ألفٌ ـ ضمير رفع متحرك، فإن كان من باب (فَعَلَ يفْعُل) مثل: (سام يسوم، ورام يروم، وقاد يقُود) ضُم أوله مثل: سُمْتُه الأمر: [أي كلفته إياه، وسام البائع السلعة عرضها وذكر ثمنها، وسام المشتري البضاعة: طلب ابتياعها] و رُمْتُ الخير، وقُدْتُ الجيش.

    وإن كان من باب (فَعَلَ يفْعِل) مثل باع يبيع وجاء يجيء وضام يضيم [يعني قهر] أو من باب فعل يفعل مثل: نال ينال وخاف يخاف، كُسر أوله مثل: بِعْته، وجِئته وضِمت الخائن، ونِلت الخير وخِفت الله.

    الفعل المجهول: ما لم يُذكر فاعله في الكلام بل كان محذوفاً لغرض من الأغراض: إيجاز، اعتماد على ذكاء السامع، أو للعلم به أو للخوف منه أو لتحقيره.

    وينوب عن الفاعل بعد حذفه المفعول به، صريحا، مثل: (يُكْرَم المجتهد) أو غير صريح مثل: (أحسن فيُحسن إليك) أو الظرف مثل: سُكنت الدارُ وسُهرت الليلة أو المصدر مثل سِِِِير سيرٌ طويلٌ.

    بناء المعلوم للمجهول

    متى حُذِف الفاعل من الكلام وجب أن تتغير صورة الفعل المعلوم.

    فإن كان ماضياً يُكسر ما قبل آخره، ويُضم كل متحرك قبله، ففي الأفعال الماضية: كَسَرَ، أَكْرَمَ، تَعَلَمَ، اِسْتَغْفَرَ، تصبح في حالة بناءها للمجهول: كُسِرَ، أُكْرِمَ، تُعلِمَ، أُسْتُغْفِرَ.

    وإن كان مضارعا يُضم أوله ويفتح ما قبل آخره، فيقال في الأفعال السابقة: يُكْسَر، ويُكْرَم، ويُتَعلَم، ويُسْتَغْفَر.

    أما فعل الأمر فلا يكون مجهولاً أبدًا

    بناء ما قبل آخره حرف علة للمجهول

    إذا أُريد بناء الماضي ـ الذي قبل آخره ألف ـ للمجهول (إن لم يكن سداسيا) تُقلب ألفه ياءً، ويُكسَرُ كل متحركٍ قبلها، فنقول: في باع وقال: (بِيع وقِيل) وفي ابتاع واقتاد واجتاح: (ابتيع واقتيد واجتيح) والأصل: (بُيع، وقُوِل وابتيع واقتود واجتوح)

    وإذا كان على ستة أحرف، مثل: استتاب واستماح تقلب ألفه ياءً وتُضم همزته وثالثه، ويُكسر ما قبل الياء، فنقول: (أُستتُيب وأُستميح).

    وإذا أريد بناء المضارع الذي قبل آخره حرف مد ـ للمجهول، يُقلب حرف المد ألفاً، ففي يقول ويبيع: نقول (يُقال و يُباع) وفي يستطيع ويستتيب نقول: (يُستطاع و يُستتاب).

    في المرة القادمة (الصحيح والمعتل).

  4. #4
    الصحيح والمعتل

    ينقسم الفعلُ ـ باعتبار قوةِ أحرفه و ضَعفها ـ الى ثسمين: صحيح ومعتل.


    الفعل الصحيح: ما كانت أحرفه الأصلية أحرفا صحيحة مثل: كتب وكاتَب.

    وهو ثلاثة أقسام: سالم، ومهموز، ومُضاعَف.

    السالم: ما لم يكن أحد أحرفه الأصلية حرف علة، ولا همزة، ولا مُضَعَفاً. مثل: كتب، ذهب، عمل.

    والمهموز: مهموز الفاء مثل أكل، أخذ. ومهموز العين مثل سأل، ومهموز اللام مثل: قرأ.

    والمضاعف: وهو قسمان: مضاعف ثلاثي مثل: مدَ، ومرَ ورباعي: مثل: زلزل ودمدم.

    الفعل المعتل: ما كانت أحد أحرفه الأصلية حرف علة مثل: وعد، قام، رمى.

    وهو أربعة أقسام: مثالٌ، وأجوف، وناقص، ولفيف.

    المثال: ما كانت فاؤه حرف علة مثل: وعد، ورث.

    الأجوف: ما كانت عينه حرف علة مثل: قال، باع.

    الناقص: ما كانت لامه حرف علة مثل: رمى، رضي.

    اللفيف: ما كان فيه حرفان من أحرف العلة أصليان، مثل: طوى، وفى.

    واللفيف قسمان: لفيف مقرون أي أن حرفي العلة مجتمعين مثل: طوى، عوى، واللفيف المفروق: ما كان حرفا العلة فيه مفترقين مثل: وفى، وقى.

    المجرد والمزيد فيه

    الفعل بحسب الأصل إما ثلاثي أو رباعي، ولا عبرة بالزائد عليه من الحروف. في الثلاثي: (حسن) يمكن أن تصبح أحسن واستحسن في الزيادة عليها. والرباعي مثل (دحرج) تصبح بالزيادة تدحرج، وقشعر تصبح اقشعر.

    فالفعل المجرد: ما كانت أحرف (ماضيه) كلها أصلية، بلا زيادة، مثل: ذهب، دحرج.

    الفعل المزيد: ما كان بعض أحرف ماضيه زائداً على الأصل مثل: أذهب، وتدحرج.

    أحرف الزيادة عشرة: تجمعها بقولك (سألتمونيها) س، أ، ل، ت، م، و، ن، ي، هـ ، ا.

    ويمكن أن تكون الزيادة بحرف واحد، في حالة الفعل الثلاثي، مثل (أكرم) أو حرفان مثل (انطلق) أو ثلاثة أحرف مثل (استغفر).

    وفي حالة الفعل الرباعي تكون الزيادة بحرف واحد مثل: (تزلزل) أو حرفان مثل (احرنجم) [ احرنجم القوم تجمعوا، فعلها الرباعي الأصلي (حرجم) تم زيادة حرفي الألف والنون].

    في المرة القادمة (الجامد والمتصرف)

  5. #5
    الجامد والمتصرف

    الفعل الجامد: هو ما أشبه الحرف، من حيث أداؤه معنىً مجرداً عن الزمان والحدث المعتبرين في الأفعال، فهو لا يقبل التحول من صورة الى صورة، بل يلزم صورة واحدة لا يُزايلها وذلك مثل: (ليس، ونعم، وبئس، وعسى، وهب)

    وهو، إما أن يلازم صيغة الماضي مثل (تبارك الله، وعسى، وليس، وبئس، ونِعْمَ).
    أو صيغة المضارع مثل: (يهيط) بمعنى يصيح ويضج.
    أو صيغة الأمر مثل: (هب و هات وتعال)

    الفعل المتصرف: وهو ما لم يشبه الحرف في الجمود، أي في لزومه طريقة واحدة في التعبير لأنه يدُلُ على حدثٍ مقترن بزمان، فهو يقبل التحول من صورة الى صورة لأداء المعاني في أزمنتها المختلفة. وهو قسمان:

    تام التصرف: وهو كل الأفعال، إلا قليلا منها، ويأتي منه الأفعال الثلاثة باطراد، مثل: (كتب ويكتب واكتب).

    وناقص التصرف: وهو ما يأتي منه فعلان فقط. إما الماضي والمضارع، مثل: (كاد، يكاد و أوشك، يوشك و ما زال، ما يزال) أو مضارع وأمر مثل: (يدع، دع و يذر، ذر)

    فعلا التعجب

    وهذا يُفهم من قرينة الكلام، لا بأصل الوضع. ويكون بألفاظ كثيرة، كقوله تعالى: { كيف تكفرون بالله! وكنتم أمواتا فأحياكم} و كحديث { سبحان الله! المؤمن لا يَنْجَسُ حياً ولا ميتاً} و نحو { لله دره فارسا! ولله أنت!}

    وهما صيغتان للتعجب من الشيء ويكونان على وزن: (ما أفعل) و (أفعل ب) نحو: {ما أحسن العلم! وأقبح بالجهل!}

  6. #6
    الباب الثاني

    الاسم وأقسامه

    وهذا الباب يشتمل على ثلاثة عشر فصلا:

    1ـ الموصوف والصفة

    الاسمً على ضربين: موصوفٍ وصفة.
    الاسم الموصوف: ما دل على ذات الشيء وحقيقته. وهو موضوع لتُحمل عليه الصفة: مثل: رجل و بحر وعلم وجهل.
    ومنه المصدر واسما الزمان والمكان واسم الآلة.

    و الموصوف قسمان: اسم عين، وهو ما دل على معنى يقوم بذاته: كفرس وحجر.
    واسم معنى: ما دل على معنى لا يقوم بذاته، بل يقوم بغيره. ومعناه، إما وجودي: كالعلم والشجاعة والكرم، وإما عدمي: كالجهل والجبن والبخل.

    والاسم الصفة: ما دل على صفة شيء من الأعيان أو المعاني، وهو موضوع ليُحمل على ما يوصف به. وهو سبعة أنواع: اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشَبَهة واسم التفضيل والمصدر الموصوف به (مثل: هذا رجل عدل، وهذه قضية عدل)، والاسم الجامد المتضمن معنى الصفة المشتقة (مثل: لقيت رجلا أسدا، وعاشرت عالما مسكا خلقه)، واسم المنسوب (مثل: هذا رجلٌ إنساني، أي منسوب الى الإنسانية).

    2ـ المذكر والمؤنث

    الاسم: إما مذكر وإما مؤنث.
    فالمذكر: ما يصح أن نشير إليه بقولنا (هذا): مثل رجل وحصان وقمر وكتاب.
    وهو قسمان: حقيقي وهو ما يدل على ذكرٍ من الناس أو الحيوان: كرجل وصبي وأسد وثور. ومجازي: وهو ما يُعامل معاملة الذكر من الناس أو الحيوان ولكنه ليس منها: مثل: بدر وليل وكتاب.

    والمؤنث: ما يصح أن نشير إليه بقولنا (هذه) مثل: امرأة وناقة وشمس ودار.

    والمؤنث أربعة أقسام:
    المؤنث اللفظي: ما لحقته علامة التأنيث، سواء أدل على مؤنث مثل: فاطمة وخديجة، أم على مذكر مثل: طلحة وحمزة ومعاوية وزكرياء.

    والمؤنث الحقيقي: ما دل على أنثى من الناس أو الحيوان بغض النظر عن علامة التأنيث، مثل: امرأة وناقة وأتان (أنثى الحمار).

    والمؤنث المجازي: ما يعامل معاملة الأنثى من الناس أو الحيوان، وليس منها: مثل: دار وعين ورِجل.

    ومن الأسماء ما يُذَكَر ويؤنَث مثل: دلو وسكين وطريق ولسان وسوق وذراع وسلاح وعنق وخمرة وغيرها.

    علامات التأنيث

    للتأنيث ثلاث علامات: التاء المربوطة، وألف التأنيث المقصورة، وألفه الممدودة: كفاطمة وسلمى وحسناء.

    فالتاء المربوطة تلحق الصفات تَفْرِقَةً بين المذكر منها والمؤنث: كبائع وبائعة وعالم وعالمة، ولحاقها غير الصفات (سماعي): كتمرة وحمارة

    أما الأوصاف الخاصة بالنساء لا تلحقها التاء إلا (سماعاً)، فلا يقال: (حائضة وطالقة وثيبة) بل يقال: حائض وطالق وثيب، أما السماعي منها فوجد بالقرآن الكريم قوله تعالى: { يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت}.

    وتكثر زيادة التاء لتمييز الواحد من الجنس في المخلوقات: مثل: ثمر وثمرة، وتمر وتمرة ونخل ونخلة وشجر وشجرة وتقل في المصنوعات مثل لبن ولبنة وسفين وسفينة.

    وقد تكون بدلا من ياء (مفاعيل) مثل: (جحاجحة : أي السادة ومفردها جحجاح) وتكون في المعرب: مثل زنادقة أو بدلا من ياء النسبة مثل (مغاربة) و(دماشقة) أو للتعويض عن عين محذوفة في حالة: إقامة وأصلها (إقوام). أو من لامها المحذوفة مثل: (لغة) وأصلها (لُغْوٌ).

  7. #7

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    أحيي صبرك ومتابعتك وتزويدنا بالكثير
    كل التقدير والشكر
    ملدا

  8. #8

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملدا شويكاني مشاهدة المشاركة
    أحيي صبرك ومتابعتك وتزويدنا بالكثير
    كل التقدير والشكر
    ملدا
    بل أنا من يجب عليه تحيتكم

    فلولا هذا المخترع (الإنترنت) لركدت مياه ثقافتنا، وأصبحت أسنة
    فتحريكها بالمثاقفة والتمرين يعيد لها الصفاء

    احترامي و تقديري

  9. #9

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    تابع لما قبله

    الصفة المشبهة

    الصفة المشبهة باسم الفاعل: هي صفة تؤخذ من الفعل اللازم، للدلالة على معنى قائم بالموصوف بها على وجه الثبوت، لا على وجه الحُدوث: مثل حسن وكريم وصعب وأسود وأكحل.

    ولا زمان لها لأنها تدل على صفات ثابتة. والذي يتطلب الزمان إنما هو الصفات العارضة.

    ( وإنما كانت مشبهة باسم الفاعل، لأنها تُثنى وتُجمع وتُذكر وتؤنث، ولأنها يجوز أن تنصب المعرفة بعدها على التشبه بالمفعول به. فهي من هذه الجهة مشبهة باسم الفاعل المتعدي الى واحد).

    ويغلب بناؤها من باب (فَعِلَ يفعَلُ) اللازم مثل: أكحل، من كَحِل. ومن باب (فَعُلَ يفعل) مثل: شريف من شَرُفَ.

    أوزانها من الثلاثي المجرد

    تأتي الصفة المشبهة من الثلاثي المجرد قياساً على أربعة أوزان وهي:

    1ـ أفعل: يأتي أفعل من (فَعَلَ) اللازم، قياساً مُطرداً، لما دل على لونٍ، أو عيبٍ ظاهرٍ، أو حِلية ظاهرة ومؤنثه (فَعْلاء). فاللون مثل: أحمر، حمراء، والعيب الظاهر مثل أعور، عوراء، والحلية الظاهرة مثل أنجل، نجلاء.

    2ـ الصفة المشبهة على وزن (فعلان)
    يأتي (فَعْلان) من فعل لازم دالٍ على خُلو أو امتلاء أو حرارة باطنة ليست بداء، ومؤنثه (فَعْلى).
    فالخلو مثل: عطشان وعطشى، والامتلاء مثل شبعان وشبعى، وحرارة الباطن غير داء، مثل غضبان وغضبى وثكلان وثكلى.

    3ـ الصفة المشبهة على وزن (فَعِل)
    يأتي (فَعِل) بكسر العين من فَعِل اللازم الدال على الأدواء الباطنية أو ما يشبهها أو ما يُضادها، ومؤنثه (فَعِلة)
    والأدواء، إما جسمانية مثل: وَجِع ومَغِص. أو خُلقية مثل: ضَجِر وشَرِس ومَرِح.
    وما يشبه الأدواء ما دل على حزن واغتمام مثل: كَمِد وحَزِن. ويُضادها ما دل على السرور مثل: فَرِح وطَرِب. أو ما دل على زين الصفات مثل: فَطِن ولبِق وسَلِس.

    4ـ الصفة المشبهة على وزن (فَعِيل)
    يأتي فَعِيل غالبا من (فَعُل) بضم العين. مثل: كريم وبخيل وعظيم وحقير وحليم.
    وقد تأتي الصفة من هذا الباب على وزن (فَعِل) مخفف (فعيل) مثل: خَشِن وسمِج وضخِم بكسر العين أو تسكينها مثل ضَخْم وسمْج وفَخْم وصَعْب، أو بفتحها مثل: بطَل وحسَن أو على وزن (فعال) مثل جبان بفتح الفاء أو بضمها مثل شُجاع. أو على وزن فعل بضم الفاء والعين مثل جُنُب أو على وزن فعول مثل وقور أو على وزن فاعل مثل طاهر وفاضل.

    الصفة المشبهة من فوق الثلاثي

    تجيء الصفة المشبهة من غير الثلاثي المجرد، على وزن اسم الفاعل مثل: معتدل القامة ومستقيم الأطوار ومشتد العزيمة.

    الفرق بين اسم الفاعل والصفة المشبهة

    هناك خمسة وجوه للفرق بينهما

    1ـ دلالة الصفة المشبهة على صفة ثابتة، ودلالة اسم الفاعل على صفة متجددة
    2ـ حدوث اسم الفاعل في إحدى الأزمنة، والصفة المشبهة للمعنى الدائم الحاضر، إلا أن تكون هناك قرينة تدل على خلاف الحاضر كأن نقول: كان خالدٌ حَسَناً فقبح.
    3ـ أن الصفة المشبهة تُصاغ من الفعل اللازم قياساً ولا تصاغ من المتعدي إلا سماعا مثل رحيم وعليم.
    4ـ أن الصفة المشبهة لا تلزم الجري على وزن المضارع في حركاته وسكناته إلا إذا صيغت من غير الثلاثي المجرد.
    5ـ أن الصفة المشبهة تجوز إضافتها الى فاعلها، بل يُستحسن ذلك مثلها مثل اسم المفعول، فنقول في الصفة المشبهة مُنطلق اللسان، ومعتدل الرأي وحسن الخلق. ونقول باسم المفعول (خالدٌ مجروح اليد)

    مبالغة اسم الفاعل

    وهناك أحد عشر وزناً تدل على ما يدل عليه اسم الفاعل بزيادة.
    فعال: جبار، مِفعال: مفضال و فِعيل: صِدِيق، وفعالة: علاَمَة، مفعيل: مسكين، فعول: أكول، فَعيل: لَعِيب، فِعل: حِذر، فُعال: كُبار، فُعول: قُدُوس، وفيعول: قيوم.

    وأوزانها كلها سماعية، فيحفظ ما ورد منها ولا يُقاس عليه.

    يتبع

  10. #10

    رد: من موسوعة (جامع الدروس العربية)

    تابع لما قبله

    اسم التفضيل

    اسم التفضيل: صفة تُؤخذُ من الفعل لتدُل على أن شيئين اشتركا في صفة، وزاد أحدهما على الآخر فيها مثل: (خليلٌ أعلم من سعيد وأفضلُ منه).

    وقد يكون التفضيل بين شيئين في صفتين مختلفتين، فيُراد بالتفضيل حينئذٍ أن أحد الشيئين قد زاد في صفته على الشيء الآخر في صفته، كالقول: (الصيف أحرُ من الشتاء) أي أن الصيف في حَرِهِ أبلغُ من الشتاء في برده. والقول: (العسل أحلى من الخل)، أي أن شدة حلاوة العسل أكثر من شدة حموضة الخل.

    وزن اسم التفضيل

    لاسم التفضيل وزن واحد، وهو (أفعل) ومؤنثه (فُعْلى) مثل: أفضل وفُضلى، وأكبر وكُبرى.

    وقد حُذفت همزة (أفعل) في ثلاث كلمات وهي: (خَيرٌ وشرٌ وحبٌ) مثل: خيرُ الناس من ينفع الناس. و شرُ الناس المفسدُ، وقول الشاعر:

    مُنِعْتَ شيئاً فأكثرتَ الوَلوع به .... وحبُ شيءٍ الى الإنسان ما مُنعا

    والثلاثةُ أسماء تفضيل. وأصلها (أخير وأشر وأحب) حذفوا همزاتها لكثرة الاستعمال ودورانها على الألسنة ويجوز إثباتها على الأصل وذلك قليلٌ في: خير وشر، وكثير في حب.

    شروط صوغ اسم التفضيل

    لا يُصاغ اسم التفضيل إلا من فعل ثلاثي الأحرف مثبت، متصرف، معلوم، تام، قابل للتفضيل، غير دال على لونٍ أو عيبٍ أو حليةٍ.

    فلا يُصاغ من (ما كتب) لأنه منفي، ولا من (أكرم) لمجاوزته ثلاثة أحرف، ولا من (بئس وليس) ونحوهما، لأنها جامدة، ولا من (صار وكان) من الأفعال الناقصة. ولا من (مات) لأنه غير قابل للتفضيل، فالموت واحد، إلا إذا أراد من يتكلم أن يستعملها للمجاز مثل: (فلانٌ أموت قلباً من فلان).

    وإذا أريد استعمالها في تلك الحالات التي لا تستعمل فيها، قيل: (فلانٌ أشدُ إيماناً من فلان) وقيل: (تلك الوردة أكثر احمرارا من تلك) وهكذا.

    أحوال اسم التفضيل

    1ـ تجرده من (أل والإضافة):

    إذا تجرد اسم التفضيل من (أل والإضافة)، فلا بد من إفراده وتذكيره في جميع أحواله، وأن يتصل به حرف الجر (من) للمفضل عليه، فنقول: (خالدٌ أفضل من سعيد. و فاطمةٌ أفضل من سعاد. وهذان أفضل من هذا. وهاتان أنفع من هاتين. والمجاهدون أفضل من القاعدين. والمتعلمات أفضل من الجاهلات).

    وقد يكون حرف الجر (مِنْ) مقدراً تقديراً، كقوله تعالى: { والآخرة خيرٌ وأبقى} أي خير من الحياة الدنيا وأبقى منها: وقد اجتمع إثباتها وحذفها في قوله سبحانه : { أنا أكثرُ منك مالاً وأعزُ نفرا} أي وأعز منك نفرا.

    2ـ اقترانه (بأل)

    إذا اقترن اسم التفضيل ب (أل) امتنع وصله بحرف الجر (مِن) ووجبت مطابقته لما قبله إفراداً وتثنيةً وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً، نقول: (هو الأفضل. وهي الفضلى. وهما الأفضلان. والفاطمتان هما الفضليان. وهم الأفضلون. وهن الفضليات.

    3ـ إضافته الى النكرة.

    إذا أضيف اسم التفضيل الى نكرة وجب إفراده وتذكيره في جميع الحالات وامتنع وصله بحرف الجر (من)، فنقول: (خالدٌ أفضلُ قائدٍ. وفاطمةُ أفضلُ امرأةٍ. وهذان أفضل رجلين. وهاتين أفضل امرأتين. والمجاهدون أفضل رجالٍ. والمتعلماتُ أفضلُ نساءٍ).

    4ـ إضافته الى معرفة:

    إذا أضيف الى معرفة امتنع عن وصله بحرف الجر (مِن) وجاز فيه وجهان: إفراده وتذكيره، أو مطابقته لما قبله إفراداً وتثنيةً وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً كالمقترن بأل وقد ورد الاستعمالان في القرآن الكريم {ولتجدنهم أحرص الناس على حياةٍ} وقوله تعالى { وكذلك جعلنا في كل قريةٍ أكابرَ مُجرميها}، وقد اجتمع الاستعمالان في الحديث الشريف [ ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجالس يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقاً، الموطؤون أكنافاً، الذين يألفون ويؤلفون]

    ويقال: عليٌ أفضل القوم، وهذان أفضل القوم، وأفضلا القوم، وهؤلاء أفضل القوم وأفاضل القوم، وفاطمة أفضل النساء وفضلى النساء وهاتان أفضل النساء وفُضليا النساء، وهن أفضل النساء وفُضليات النساء.

    (أفعل) لغير التفضيل

    قد يرد (أفعل) التفضيل عارياً عن معنى التفضيل، فيتضمن حينئذٍ معنى اسم الفاعل، كقوله تعالى { ربكم أعلمُ بكم} أي أنه عالم بكم وليس للمفاضلة مع أحد. أو يأتي بمعنى الصفة المشبهة كقوله سبحانه { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهونُ عليه} أي هو هين عليه ولم يراد منها المقارنة والتفضيل.

صفحة 2 من 9 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. موسوعة اللغة العربية واللسانيات
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى foreign languages.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-25-2015, 08:06 PM
  2. الدروس المستفادة من الثورات العربية الحالية
    بواسطة د.مهندس عبد الحميد مظهر في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 03-23-2013, 06:14 PM
  3. موسوعة من الخطوط العربية
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان التصميم والابداع.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-18-2011, 01:17 AM
  4. موسوعة شهداء الأمة العربية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-08-2011, 09:33 AM
  5. موقع التعليم الإلكتروني باللغة العربية يقدم كافة الدروس مجانا
    بواسطة مصطفى الطنطاوى في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-29-2008, 09:56 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •