كل عام وانتم بخير استاذ محمد والجميع.
تحياتي للفرسان
كل عام وانتم بخير استاذ محمد والجميع.
تحياتي للفرسان
أسئلة المسابقة القرآنية ( محبة القرآن الكريم )
( مسابقة محبة القرآن الكريم 1438 هجرية)
كل ليلة من ليالي رمضان لنا لقاء مع سؤال إن شاء الله
السؤال الأول :
قال الشاعر :
لا تَنْهَ عن خُلُقٍ وتأتي مثلهُ = عارٌ عليكَ إذا فعلتَ عظيمُ
هذا المعنى يُوَجَهُ لكل منْ ينصحُ الناسَ بالبِرِّ والمعروفِ
وهو لا يفعلُهُ
ولقد وردت آية في الجزء الأول نزلت في يهود أهل المدينة
تحمل نفس المعنى
يدعون أقرباءهم الذين آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم
بالثبات على إيمانهم ؛ وهم لا يؤمنون به ،
فعاب القرآن عليهم هذا الفعل .
اكتب الآية الكريمة المقصودة ورقمها من السور
السؤال الثاني :
و إذا رحِمـــتَ فأنـــت أُمُّ أو أبُ = هذانِ في الــدنيــا هُما الرُّحَماءكان الرسول صلى الله عليه وسلم ملجأ الجميع في الاحتكام إليه في خصوماتهم في كل الأمور؛
لأمانته وصدقه ورحمته وعدله في القضاء، فكان يأمر وينهي فيها بما يوحِي إليه ربه سبحانه وتعالى،
وتأتي موافقةً لجميع المختلفين إليه فيعملون بها، ومن ذلك ما حكم به لشخصين احتكما إليه فأجابهم
بقول الحق سبحانه وتعالى في الجزء الثاني من القرآن الكريم : {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ}188
مَنْ هما اللذان اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،؟
فنزلت فيهما هذه الآية الكريمة من سورة البقرة؟ وفيم اختصما ؟
السؤال الثالث :
قال الشاعر حاتم الطائي :
فلا الجودُ يُفنِي المالَ قبلَ فَنَاِئِه = ولا البخلُ في مالِ الشحيحِ يزيدُ
فلا تلتمسْ مالا بعيشٍ مُقَـــــتَّرٍ = لكـــلِّ غـــدٍ رزقٌ يعــــودُ جــديـدُ
ألَمْ تر أن المالَ غــَــــادٍ ورائحٌ = وأنَّ الذي يعطــيــــكَ غيرُ بعيـــد
والكرم صفة نبيلة محمودة في الإسلام؛ يحبها الله سبحانه وتعالى
في عباده ؛ ومن أسمائه الحسنى الكريم ،
أعد لأهل الكرم الأجرَ من عنده فهو أكرمُ الكرماء ، آمنهم من
خوف ، ولا يأتيهم حزن على مستقبلهم
في الدنيا والآخرة ، اقرأ في تلك الآية قولُهُ تَعَالَى مبشرا بثواب
المنفقين :
{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً}274
لتعرف وتتدبر قيمة الإنفاق
والكرم في الإسلام لتعمل به راجيا ثواب الله في الدنيا والآخرة.
فيمنْ نزلت هذه الآية 274 من سورة البقرة
السؤال الرابع :
قال الإمام البوصيري في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم :
جَهِلَتْ قَومُهُ عليه فَأغْضَى = وأخو الحلمِ دَأْبُهُ الإغْضَاءُ
وسع العالمين علما وحلمًا = فهو بَحـرٌ لم تَعِـيهِ الإعياء
لا تحل البأساء منه عُرى = الصبرِ ولا تستخِفُّه السـراءُ
الجهاد لإعلاء كلمة الحق والتوحيد يقابلها متاعب وآلام لأصحاب هذه الرسالة العظمى حتى الأنبياء أنفسهم عليهم الصلاة والسلام فقد كُسِرَتْ رَبَاعِيَّةُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ أُحُدٍ وَدُمِيَ وَجْهُهُ، فَجَعَلَ الدَّمُ يَسِيلُ عَلَى وَجْهِهِ وَيَقُولُ:«كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ خَضَّبُوا وَجْهَ نَبِيِّهِمْ بِالدَّمِ وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ؟ فنزلت آية كريمة في الجزء الرابع من القرآن الكريم تصف الذين فعلوا ذلك مع رسول الله بأنهم ظالمون ، وليس لمحمد أن يصنع معهم شيئا فالله وحده المتصرف معهم يوم القيامة بالمغفرة إذا تابوا وقَبِلَ توبتهم أو العذاب إن استمروا على عنادهم وكفرهم واعتدائهم على نبيه صلى الله عليه وسلم
اكتب رقم الآية المقصودة ، واسم السورة التي وردت فيها
السؤال الخامس :
زعم الأُلى ضلُّوا السبيل بأننا = بالعلم نستغني عن الأديان
لكنهم لو أمعنوا وتبصروا = لرَأوْا جلال فضيــــلة الإيمان
فالدين للإنسان أعظمُ سُلوةٍ = بل إنه جــــزءٌ من الوجدان
يقول الشيخ محمد أبو زهرة في تعدد الزوجات : ) لقد حرم الأوروبيون تعدد الزوجات واستمسكوا به وارتضوه دينا ، ولكنهم فتحوا لأنفسهم باب الحرام على مصراعيه ، فكان التضييق في الحلال سببا في التوسع في الحرام ....... فكان الوباء على النسل عظيما عندهم ، وإن العاقل لو خير بين حلال معيب وحرام لا شك فيه ، لاختار الحلال المعيب ، ولو خير بين تعدد فيه رعاية الأولاد وحفظ الأنساب ، وبين فسق فيه إهمال الأولاد وضياع الأنساب ، لاختار الأول بلا شك ) وقد ورد في الجزء الخامس من القرآن الكريم آية تقيد التعدد في الزوجات وتنفي عدم قدرة الكثيرين على العدل بين النساء لأسباب كثيرة ، مما يدل على أن شريعة الإسلام نهجت منهجا مستقيما في هذا الشأن ؛ فلم تبحه بإطلاق ، ولم تمنعه بإطلاق ، فالتعدد مع تحقق العدالة زواج صحيح مشروع
اكتب رقم الآية المقصودة ، واسم السورة التي وردت فيها
السؤال السادس :
عدالة الإسلام مع غير المسلمين
الإسلام يبيح لغير المسلمين ممن يعيشون تحت ولايتهم ما لا يبيحه لأهله؛ وذلك من حرية التدين التي أعطاها لهم فيما يدينون به وعندما أراد أحد الخلفاء الراشدين منعهم من أكل الخنزير وشرب الخمر، أشار عليه الحسن البصري وبين له أن الصحابة ساروا على ترك الحرية الدينية لهم فيما يستبيحونه لأنفسهم ، ومخالفتهم بدعة في الدين الإسلامي ، قائلا له في حزم وقوة ( إنما أنت متبع لا مبتدع ) فهم يتخاصمون في معاملاتهم الخاصة بهم إلى غير القاضي المسلم العام الذي يحكم بين المسلمين ، إلا إذا كان في القضية خصم مسلم فلا يسوغ لقاضيهم أن يحكم على المسلم ، لأن ولاية القاضي غير المسلم ولاية خاصة بهم . وقد ورد في الجزء السادس من القرآن آية كريمة توضح نهج الحكم بين غير المسلمين الذين يعيشون في ولاية الإسلام.
اذكر رقم الآية واسم السورة التي وردت بها
السؤال السابع :
قال زهير بن أبي سلمى :
بَدَا ليَ الله حقٌ فرادني = إلى الحق تقوى الله ما قد بدا ليا
بعث النجاشي ثلاثين رجلا من خيار أصحابه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ عليهم سورة ( يس )،
فبكوا جميعا لما عرفوا من الحق ،
فنزلت فيهم آية من الجزء السابع ،
كما رويَ ذلك عن الصحابي سعيد بن جبير رضي الله عنه ،
وهذا يدل على أن القرآن معجز من كلام الله تعالى له تأثير على القلوب لتوحيد الله سبحانه وتعالى ،
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كبيرا .
اكتب رقم الآية واسم السورة التي وردت بها
السؤال الثامن :
( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) ){الحج:آية رقم32}
وبيوت الله في الأرض المساجد ، ولها من الحرمة والهيبة والتعظيم في نفوس المؤمنين مما يجعلهم يأتونها في وقار وخشية، ولا يفعلون بها شيئا مما يغضب الله، أو يخرج على قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف ؛وأول هذه الأماكن الطاهرة من المساجد بيت الله الحرام بمكة المكرمة ، الذي كان في الجاهلية لا يأخذ هذه المنزلة المقدسة عند العرب ؛ فقد روى مسلم عن ابن عباس قال : كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عريانة ، إلا من خرقة تستر عورتها ؛ فنزلت آية كريمة في الجزء الثامن ، تأمر جميع البشر إذا جاءوا للقاء ربهم أن يرتدوا أفضل الملابس عندهم في كل مسجد تعظيما وإجلالا لله سبحانه وتعالى
اكتب رقم الآية المقصودة . واسم السورة التي أوردتها