جاءني الشعرُ حاملاً بيديهِ
ذكريات فهزَّ مني المشاعرْ
بعد ما قلتُ لن أعودَ إليهِ
عادَ قسراً وبابتساماتِ ساخرْ
قالَ ما قالَ والحديثُ شجونٌ
وخيالٌ دارتْ عليهِ الدوائرْ
إيه يا شعرُ جئتني اليوم ماذا؟
أجراحٌ ! فجرحيَ اليوم غائرْ
يا سميري ويا رفيق شقائي
كلّ دربٍ سلكْته كان عاثرْ
منذُ عشرٍ من السنينِ طريقي
عتمةٌ حالكٌ كثير المخاطرْ
--------------------------------------------------------

هو القلب الذي يكتب
هي قصة الحب الذي كان وجعا
لعشر سنوات مضت
وانت مسافر
ولكنك رغم السفر ثابت
وقلبك الكسير حائر
كيف يغير دقاته
هي تلك المعاناة التي تنتج شاعر سامق
قدير انت في حبك
فكنت قدير في شعرك
مودتي وتقديري