منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 45 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 448

الموضوع: ملف الأسرى

العرض المتطور

  1. #1
    الأشقر / الأسير طاهر زيود من جنين يدخل عامه العشرين في سجون الاحتلال

    أفاد رياض الأشقر الباحث المختص في شئون الأسرى بان الأسير "طاهر محمد طاهر زيـود" 43 عام من جنين، دخل عامه العشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل .
    وأوضح الأشقر بان الأسير زيود معتقل منذ 6/2/1993 ومحكوم بالسجن لمدة 21 عام ، بتهمه المشاركة في عمليات عسكرية أدت لإصابة عدد من الجنود والمستوطنين ، وقد توفى والده وهو داخل السجن بعد اعتقاله بـ6 شهور، بينما يحرم الاحتلال أشقائه من زيارته منذ ما يزيد عن 10 سنوات بحجة المنع الامنى .
    وقد تنقل الأسير بين كافة السجون ، وتعرض خلال تلك السنين الطويلة إلى الكثير من عمليات القمع والعزل في الزنازين الانفرادية وخاض مع رفاقه الأسرى كافة عمليات الاحتجاج والإضراب عن الطعام ضد إدارة السجون التي تحرم الأسرى من حقوقهم .
    وكشف الأشقر بان الاحتلال لا يزال يحتجز في سجونه ما يقارب من 4500 أسير فلسطيني وعربي ، بينهم 6 أسيرات ، و140 طفلاً ، فيما يختطف الاحتلال 27 نائباً من المجلس التشريعي الفلسطيني، في مقدمتهم رئيس المجلس د.عزيز دويك، إضافة إلى 3 وزراء سابقين ، فيما يوجد 280 أسير معتقلين بشكل ادارى،
    فيما لا يزال في سجون الاحتلال ( 122 ) أسيراً من القدامى وهم المعتقلين منذ ما قبل أوسلو ، من بينهم ( 52 ) أسيراً من عمداء الأسرى وهم من مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً ، ومن بين هؤلاء ( 23 ) أسيرا مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن وأقدمهم الأسير " كريم يونس " من اراضى 1948 ،
    وطالب الباحث الأشقر بضرورة الاهتمام أكثر بقضية الأسرى الذين تفاقمت أوضاعهم بعد إتمام صفقة التبادل وعدم الاكتفاء فقط بالتصريحات الإعلامية والمناشدات والمؤتمرات الصحفية ، دون فعل حقيقى على الأرض ، ودون تشكيل قوة ضغط على الراى العام الدولى وعلى المؤسسات الأممية من اجل تحسين شروط حياة الأسرى ، حتى الوصول إلى إطلاق سراحهم جميعاً .

    5/2/2012

  2. #2
    فروانة : الأسير المقدسي جهاد عبيدي يدخل عامه الـ 25 في سجون الاحتلال



    غزة – 24-1-2012- قال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية ، عبد الناصر فروانة ، أن الأسير المقدسي " جهاد عبيدي " قد دخل عامه الـ 25 بشكل متواصل في سجون الاحتلال الإسرائيلي .

    وأضاف : بأن الأسير " جهاد احمد مصطفى عبيدى " ( 45 عاماً ) أعزب ، وتقطن عائلته حالياً في ارض السمار بالشيخ جراح " التلة الفرنسية " ، واعتقل بتاريخ 22 كانون ثاني / يناير عام 1988 ، بتهمة الانتماء لـ " الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " وطعن جنود ومحاولات قتل ومقاومة الاحتلال ، وصدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة ( 25 عاماً ) وذلك غيابيا بعدما رفض الوقوف للقضاة فطردوه من المحكمة ، وأمضى منها 24 عاما بالتمام ، ولم يتبق له سوى أقل من عام ، وهو موجود الآن في سجن عسقلان .

    وأوضح فروانة بأن الأسير " جهاد " يُعتبر واحد من " عمداء الأسرى " وثاني أقدم أسير مقدسي ، وأحد قيادات الحركة الأسيرة والجبهة الشعبية في السجون ، ويتمتع بعلاقات وطنية واسعة ، ويحظى باحترام الجميع وشارك في كافة الخطوات النضالية والإضرابات عن الطعام التي خاضتها الحركة الأسيرة على مدار سنوات اعتقاله الطويلة ، وآخرها مشاركته بالإضراب عن الطعام لـ22 يوما متواصلة احتجاجاً على استمرار سياسة العزل وسوء الظروف المعيشية ، وذلك أواخر سبتمبر الماضي .

    وذكر فروانة بأن الأسير " جهاد " كان قد حصل على شهادة الثانوية العامة " التوجيهي " للمرة الثانية وهو في السجن ، وإلتحق بالجامعة العبرية حيث كانت تسمح إدارة مصلحة السجون للأسرى بالالتحاق فقط بالجامعة العبرية عبر المراسلة وذلك منذ الإضراب الشهير عن الطعام عام 1992وكان يدرس سياسة وإقتصاد قبل أن توقفها إدارة السجون في يونيو / حزيران من العام الماضي 2011 .

    وقد مكث خلال سنوات اعتقاله في عدة سجون كالمسكوبية و بئر السبع و الرملة وهشارون و شطة، أما الآن فهو يقبع في سجن عسقلان .

    ويرى شقيقه خلال اتصال هاتفي أجراه معه " فروانة " بان الحدث الأهم بالنسبة للأسير " جهاد " خلال سنوات اعتقاله الأخيرة كان استشهاد ابن شقيقته الشهيد " ميلاد عياش " ( 16 عاماً ) من سكان بلدة سلوان شرق مدينة القدس الذي استشهد بتاريخ 14-5-2011 ، خلال فعاليات إحياء ذكرى النكبة والذي اعتبر أول شهداء الانتفاضة الثالثة " انتفاضة العودة " ، مع العلم أن والده " سعيد عياش " كان أحد محرري صفقة التبادل عام 1985 .

    وفي اتصال آخر طالبت والدته الحاجة " أم إياد عبيدي " ( 74 عاما ) كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية إلى تفعيل دورها واهتماماتها بالأسرى عموماً وبالأسرى المقدسيين خصوصاً .

    وقالت : قضى " جهاد " أكثر من نصف عمره في سجون الاحتلال ، وخلال 24 عاما مضت عانينا الكثير الكثير جراء بُعد المسافات والبرد والمطر وسوء المعاملة ، والأهم أنني عانيت المرض ولم أتمكن من زيارته سوى لمرة واحدة في السنة ، ولكن بعد نقله إلى سجن عسقلان وقرب المسافة بدت الأمور أسهل وتمكنت من زيارته آخر مرة قبل شهر وهو بخير ويتمتع بمعنويات عالية .



    وأضافت : أحسب الفترة المتبقية باليوم والساعة وهي أصعب علىّ من الـ 24 عاماً التي مضت ، وانتظر انقضاء السنة المتبقية بفارغ الصبر وعلى أحر من الجمر ، وأتمنى أن يتحرر قبل انقضائها كي يعود إلينا وأكحل عيناي برؤيته وأحضنه وأضمه إلى صدري وأفرح به دون قضبان ومراقبة السجان .



    عبد الناصر فروانة

    أسير سابق ، وباحث مختص في شؤون الأسرى

    مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية

    عضو اللجنة المكلفة بمتابعة مكتب الوزارة بقطاع غزة

    0599361110

    الموقع الشخصي / فلسطين خلف القضبان

    www.palestinebehindbars.org

  3. #3
    الأسير سمير أبونعمه يدخل عامه السابع والعشرين
    مركز أسرى فلسطين : عميد اسري بيت لحم الأسير عيسى عبد ربه يدخل عامه التاسع والعشرين في سجون الاحتلال.
    أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير "عيسى نمر جبريل عبد ربه " (49 عاماً) من في مخيم الدهيشة قضاء مدينة من بيت لحم أنهى أمس عامه الثامن والعشرين و دخل اليوم عامه التاسع والعشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل.
    وأوضح المدير الاعلامى للمركز رياض الأشقر بان الأسير"عبد ربه" يعتبر عميد أسرى بيت لحم حيث انه أقدم أسرى المدينة وهو معتقل منذ 20/10/1984 ، ويقضى حكماً بالسجن المؤبد، وهو احد قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ، ويحتل الرقم 3 في قائمة قدامى الأسرى ، الذين امضوا أكثر من ربع قرن في السجون ، وقد توفى والده وهو في الأسر.
    و تعرض خلال سنوات اعتقاله للعديد من العقوبات بالعزل الانفرادي والتنقل بين السجون، وكان قد أصيب بحالة اختناق قبل عام تقريباً خلال علمية اقتحام الوحدات الخاصة لقسم 10 في سجن إيشل الذي يقبع فيه .
    وفى نفس السياق أشار الأشقر بان الأسير المقدسي "سمير إبراهيم محمود أبونعمه" 52 عاماً ، ومعتقل منذ 20/10/1986 قد دخل عامه السابع والعشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل وقد اعتقل بعد عملية طعن لأحد المستوطنين نفذها في القدس ، وتهم كذلك بالمسؤولية عن تفجير باص رقم 18 في شارع يافا ، وحكم عليه الاحتلال بالسجن مدى الحياة رغم انه لم يعترف بالتهم التي نسبت إليه ، و يعاني الأسير من وجود ديسك في ظهره ورقبته يسبب له آلام حادة ومتواصلة ، وقد أجريت له 6 عمليات جراحية ، خلال فترة اعتقاله الطويلة إلا أنها لم تريحه من الآلام التي يعانى منها ، والآن لا يتلقى سوى المسكنات.
    وأكد المركز أن قائمة عمداء الأسرى الذين امضوا أكثر من 20 عاماً في السجون تضم إلى اليوم 111 أسيراً ، منهم ( 60 ) أسيراً من الضفة الغربية ، و( 27 ) أسيراً من قطاع غزة ، و( 14 ) أسيراً من المناطق المحتلة عام 1948 ، و( 10 ) أسرى من القدس . ومن بينهم 21 أسير امضوا ما يزيد عن ربع قرن في سجون الاحتلال . "
    وحدة الإعلام
    مركز اسري فلسطين للدراسات
    21/10/2012

  4. #4

    رد: ملف الأسرى

    الأسير القسامي القائد / وليد زكريا عقل
    مدوّخ الاحتلال ومزعج المغتصبين والمحكوم بـ21مؤبدا
    أسرة كتبت تاريخها بالتضحيات
    أسيرنا اليوم مربٍ فاضل وأب وقور. أسيرنا هو القسامي القائد "وليد زكريا عقل" ، ولد في الثالث من يوليو لعام 1963م في أسرة مجاهدة مرابطة مهاجرة كتبت تاريخها بالتضحيات والكل يشهد لها بذلك كيف لا وهي عائلة المجاهدين الشهداء والاسرى والمطاردين وقبل أن ندخل في سيرة أسيرنا المجاهد دعونا أن نشير إلى بعض التضحيات التي قدمتها هذه العائلة المجاهدة على صعيد الشهداء .
    فقد قدمت هذا العائلة المهاجرة الشهداء طارق عقل ويوسف وعصام ورأفت ، وعلى صعيد الأسرى فلها خمسة أسرى هم وليد عقل وخميس عقل. وفي سجون السلطة زياد (أبو مجاهد) وعبد الله وأمين وعلى صعيد المطاردين نذكر عماد عقل وهو الذي يعد الآن من أوائل المطلوبين لقوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة ، نعم إن هذه العائلة قدمت الكثير وما زالت تقدم.
    امرأة صابرة على المحن والابتلاءات
    نعود إلى سيرة أسيرنا الأب الفاضل وليد عقل -أبو خالد- الذي اعتقل في التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني / لعام 1992م وهو متزوج من امرأة صابرة على المحن والابتلاءات فقد تحملت الكثير من اجل تربية أبنائها وما زالت ماضية في نفس الطريق الذي رسمه زوجها القائد وليد عقل .واعتقل وليد وكان يعمل مدرسا في مدارس النصيرات فقد تخرج من معهد المعلمين في مدينة غزة فكان يربي الأجيال تربية إسلامية سليمة بعيدة عن تلك التربية الفاسدة التي يريدها العدو الصهيوني لأبنائنا .
    خالد يحدثنا عن ذكريات سرقها الاحتلال
    جلسنا مع ولده خالد وتحدثنا معه كثيرا . وحدثنا خالد -في الصف الثاني الثانوي- عن ذكريات عاشها في صغره مع والده حيث سرق الاحتلال البسمة من وجهه . وعن اعتقال والده قال لنا خالد وهو يضحك قهرا: لقد اعتقل الاحتلال والدي وحكموا عليه واحد وعشرين مؤبدا وعشرين عاما بمعنى آخر وبحساب البشر فسوف يقضي المجاهد طيلة حياته في سجون الاحتلال الصهيوني ولكن مشيئة الله فوق كل شيء فعسى أن يكون الفرج قريبا.
    على درب الدعوة الرائدة
    ولأسيرنا المجاهد تسعة من الأخوة وستة من الأخوات وهو الثالث بينهم. تربى منذ نعومة أظفاره على الدعوة الرائدة التي لم تهزها المحن والابتلاءات . فقد مضى بخطا ثابتة نحو درب الشهيد الإمام حسن البنا الذي خلف أجيال النصر والمقاومة تسير على درب النبي محمد صلي الله عليه وسلم فتربى أسيرنا منذ صغره على موائد القرآن الكريم فكان ومعه إخوانه في مساجد النصيرات يحفظون القرآن الكريم و من الرعيل الأول كونه من أوائل الذين عملوا في صفوف الدعوة الإسلامية بالمخيم ومن أوائل المؤسسين لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
    قتل مسؤول مغتصبة "كفارداروم"
    وعندما اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني تعرض في سجونها الظالمة للعديد من أساليب التعذيب لنزع الاعترافات منه كما هو حال الاف في سجون الاحتلال الصهيوني وكانت التهمة التي وجهت إلى أسيرنا المجاهد أبو خالد هي قتل مسؤول مستوطنة كفارداروم المقامة على أراضي المواطنين في مدينة دير البلح الصامدة. كما اتهم أسيرنا القائد المعلم إلى التخطيط لقتل العملاء الفلسطينيين المتعاملين مع قوات الاحتلال الصهيوني وقد خاض أسيرنا المجاهد اشتباكا مسلحا مع قوات الاحتلال المجرمة قبل الاعتقال وقد أصيب بجراح وصفت بأنها خطيرة وتم إلقاء القبض عليه واعتقل .
    21 مؤبدا وعشرون عاما
    أما الآن فأسيرنا المجاهد يتمتع بفضل الله تعالى بروح معنوية عالية ويتحصن بتقوى الله العظيم ويقرأ في اليوم سور كثيرة من القرآن الكريم ويداوم على الورد الإيماني اليومي الذي وضعه لنفسه كمراجعة للقرآن الكريم وصلاة النوافل والتسابيح والاستغفار. وقد حكم على أسيرنا المجاهد أبو خالد بواحد وعشرين مؤبدا وعشرين عاما حيث تجول المجاهد القائد المؤسس أبو خالد في سجون الاحتلال الصهيوني بواقع خمسة سجون ذاق فيها أشكالا وألوانا من التعذيب .فقد زار سجن عسقلان والنقب وبئر السبع ونفحة والرملة. ونسأل الله العظيم أن يجعل ابتلاءاته هذه في ميزان حسناته يوم القيامة.
    أسماء في سجل القسام
    وحسب لوائح الاتهام التي قدمها العدو الصهيوني ضد المجاهد ابو خالد 'وليد عقل ' تقول اللائحة هو المسؤل الأول لكتائب القسام حيث قام بتشكيل عدد من المجموعات في المنطقة الوسطي في بداية عام 1991م وقد قامت هذه المجموعات بملاحقة عدد من المشبوهين والعملاء والخونة .وقامت بقتل مسئول مستوطنة كفار داروم، و قد تحدتت لائحة الاتهام عن الجيش القسامي الأول الذي كان يقوده مجاهدنا أبو خالد حيث عددت اللائحة أسماء أعضاء المجموعات وقادتها التي تعمل تحت إمرة وليد عقل هي : مجموعة النصيرات وكان يرأسها الشهيد ياسر الحسنات رحمه الله وعددهم عشرة مجاهدين منهم الشهيد مروان الزايغ والشهيد طارق دخان والاسرى جلال صقر وناصر دويدار وخميس عقل وتمكن باقي المجاهدون وهم (ماهر إسماعيل - نضال أبو كميل- سالم ابو معروف) من الخروج من فلسطين . والمجموعة الثانية مجموعة المغراقة وكانت مكونة من نضال أبو كميل والاسير عاطف حسان ومجاهدين آخرين وكان يرأسها نضال أبو كميل. والمجموعة الثالثة من مخيم البريج وكانت تضم اربعة افراد وهم (هشام سلامة- الشهيد حامد القريناوي والاسير المجاهد كمال ابو نعيم والاسير المحرر عبد الرحيم وكان يرأسها هشام سلامة) والمجموعة الرابعة من مخيم المغازي وتضم الشهيد محمد قنديل ومجاهدين آخرين وكان يرأسها الشهيد محمد قنديل) .والمجموعة الخامسة التي كانت تعمل تحت امرته في دير البلح و كانت مكونة من ثلاثة مجاهدين..
    http://www.alqassam.ps/arabic/asra3.php?id=225




    --

  5. #5

    رد: ملف الأسرى

    الأسير القسامي القائد / وليد زكريا عقل

    مدوّخ الاحتلال ومزعج المغتصبين والمحكوم بـ21مؤبدا


    أسرة كتبت تاريخها بالتضحيات


    أسيرنا اليوم مربٍ فاضل وأب وقور. أسيرنا هو القسامي القائد "وليد زكريا عقل" ، ولد في الثالث من يوليو لعام 1963م في أسرة مجاهدة مرابطة مهاجرة كتبت تاريخها بالتضحيات والكل يشهد لها بذلك كيف لا وهي عائلة المجاهدين الشهداء والاسرى والمطاردين وقبل أن ندخل في سيرة أسيرنا المجاهد دعونا أن نشير إلى بعض التضحيات التي قدمتها هذه العائلة المجاهدة على صعيد الشهداء .
    فقد قدمت هذا العائلة المهاجرة الشهداء طارق عقل ويوسف وعصام ورأفت ، وعلى صعيد الأسرى فلها خمسة أسرى هم وليد عقل وخميس عقل. وفي سجون السلطة زياد (أبو مجاهد) وعبد الله وأمين وعلى صعيد المطاردين نذكر عماد عقل وهو الذي يعد الآن من أوائل المطلوبين لقوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة ، نعم إن هذه العائلة قدمت الكثير وما زالت تقدم.

    امرأة صابرة على المحن والابتلاءات

    نعود إلى سيرة أسيرنا الأب الفاضل وليد عقل -أبو خالد- الذي اعتقل في التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني / لعام 1992م وهو متزوج من امرأة صابرة على المحن والابتلاءات فقد تحملت الكثير من اجل تربية أبنائها وما زالت ماضية في نفس الطريق الذي رسمه زوجها القائد وليد عقل .واعتقل وليد وكان يعمل مدرسا في مدارس النصيرات فقد تخرج من معهد المعلمين في مدينة غزة فكان يربي الأجيال تربية إسلامية سليمة بعيدة عن تلك التربية الفاسدة التي يريدها العدو الصهيوني لأبنائنا .

    خالد يحدثنا عن ذكريات سرقها الاحتلال

    جلسنا مع ولده خالد وتحدثنا معه كثيرا . وحدثنا خالد -في الصف الثاني الثانوي- عن ذكريات عاشها في صغره مع والده حيث سرق الاحتلال البسمة من وجهه . وعن اعتقال والده قال لنا خالد وهو يضحك قهرا: لقد اعتقل الاحتلال والدي وحكموا عليه واحد وعشرين مؤبدا وعشرين عاما بمعنى آخر وبحساب البشر فسوف يقضي المجاهد طيلة حياته في سجون الاحتلال الصهيوني ولكن مشيئة الله فوق كل شيء فعسى أن يكون الفرج قريبا.

    على درب الدعوة الرائدة

    ولأسيرنا المجاهد تسعة من الأخوة وستة من الأخوات وهو الثالث بينهم. تربى منذ نعومة أظفاره على الدعوة الرائدة التي لم تهزها المحن والابتلاءات . فقد مضى بخطا ثابتة نحو درب الشهيد الإمام حسن البنا الذي خلف أجيال النصر والمقاومة تسير على درب النبي محمد صلي الله عليه وسلم فتربى أسيرنا منذ صغره على موائد القرآن الكريم فكان ومعه إخوانه في مساجد النصيرات يحفظون القرآن الكريم و من الرعيل الأول كونه من أوائل الذين عملوا في صفوف الدعوة الإسلامية بالمخيم ومن أوائل المؤسسين لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

    قتل مسؤول مغتصبة "كفارداروم"

    وعندما اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني تعرض في سجونها الظالمة للعديد من أساليب التعذيب لنزع الاعترافات منه كما هو حال الاف في سجون الاحتلال الصهيوني وكانت التهمة التي وجهت إلى أسيرنا المجاهد أبو خالد هي قتل مسؤول مستوطنة كفارداروم المقامة على أراضي المواطنين في مدينة دير البلح الصامدة. كما اتهم أسيرنا القائد المعلم إلى التخطيط لقتل العملاء الفلسطينيين المتعاملين مع قوات الاحتلال الصهيوني وقد خاض أسيرنا المجاهد اشتباكا مسلحا مع قوات الاحتلال المجرمة قبل الاعتقال وقد أصيب بجراح وصفت بأنها خطيرة وتم إلقاء القبض عليه واعتقل .

    21 مؤبدا وعشرون عاما

    أما الآن فأسيرنا المجاهد يتمتع بفضل الله تعالى بروح معنوية عالية ويتحصن بتقوى الله العظيم ويقرأ في اليوم سور كثيرة من القرآن الكريم ويداوم على الورد الإيماني اليومي الذي وضعه لنفسه كمراجعة للقرآن الكريم وصلاة النوافل والتسابيح والاستغفار. وقد حكم على أسيرنا المجاهد أبو خالد بواحد وعشرين مؤبدا وعشرين عاما حيث تجول المجاهد القائد المؤسس أبو خالد في سجون الاحتلال الصهيوني بواقع خمسة سجون ذاق فيها أشكالا وألوانا من التعذيب .فقد زار سجن عسقلان والنقب وبئر السبع ونفحة والرملة. ونسأل الله العظيم أن يجعل ابتلاءاته هذه في ميزان حسناته يوم القيامة.

    أسماء في سجل القسام

    وحسب لوائح الاتهام التي قدمها العدو الصهيوني ضد المجاهد ابو خالد 'وليد عقل ' تقول اللائحة هو المسؤل الأول لكتائب القسام حيث قام بتشكيل عدد من المجموعات في المنطقة الوسطي في بداية عام 1991م وقد قامت هذه المجموعات بملاحقة عدد من المشبوهين والعملاء والخونة .وقامت بقتل مسئول مستوطنة كفار داروم، و قد تحدتت لائحة الاتهام عن الجيش القسامي الأول الذي كان يقوده مجاهدنا أبو خالد حيث عددت اللائحة أسماء أعضاء المجموعات وقادتها التي تعمل تحت إمرة وليد عقل هي : مجموعة النصيرات وكان يرأسها الشهيد ياسر الحسنات رحمه الله وعددهم عشرة مجاهدين منهم الشهيد مروان الزايغ والشهيد طارق دخان والاسرى جلال صقر وناصر دويدار وخميس عقل وتمكن باقي المجاهدون وهم (ماهر إسماعيل - نضال أبو كميل- سالم ابو معروف) من الخروج من فلسطين . والمجموعة الثانية مجموعة المغراقة وكانت مكونة من نضال أبو كميل والاسير عاطف حسان ومجاهدين آخرين وكان يرأسها نضال أبو كميل. والمجموعة الثالثة من مخيم البريج وكانت تضم اربعة افراد وهم (هشام سلامة- الشهيد حامد القريناوي والاسير المجاهد كمال ابو نعيم والاسير المحرر عبد الرحيم وكان يرأسها هشام سلامة) والمجموعة الرابعة من مخيم المغازي وتضم الشهيد محمد قنديل ومجاهدين آخرين وكان يرأسها الشهيد محمد قنديل) .والمجموعة الخامسة التي كانت تعمل تحت امرته في دير البلح و كانت مكونة من ثلاثة مجاهدين..
    http://www.alqassam.ps/arabic/asra3.php?id=225




    --

  6. #6

    رد: ملف الأسرى

    الحركة الشعبية تنعى والدة الأسير كمال النباهين

    نعت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية الحاجة أم موسى النباهين والدة الأسير كمال سليمان النباهين والتي توفيت إثر إصابتها بجلطة في اليد والقدم مما أدى لمعاناة وصراع طويل مع المرض الذي أصابها وخاصة في أعقاب الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة .

    وأكد نشأت الوحيدي عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق عام الحركة الشعبية أن الحاجة أم موسى النباهين توفيت نتيجة لما خلفته الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة من آثار نفسية وجسدية ألمت بأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع وبأهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

    وأضاف الوحيدي بأن الإحتلال قام أثناء حربه العدوانية على غزة بهدم منزل عائلة الأسير كمال النباهين والذي تقيم فيه والدته المغفور لها
    أم موسى دون رحمة أو وازع إنساني .

    وذكر الوحيدي أن الأسير النباهين معتقل منذ تاريخ 2 / 10 / 2002م ويقضي حكما بالسجن 17 عاما ، وهو في سجن نفحة الصحراوي
    وله 3 أولاد وبنتين .

    وطالب الوحيدي كافة المؤسسات الدولية والإنسانية بتشكيل لجان تحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية وما يتعرض له ذوي الأسرى من انتهاكات
    وآثار مدمرة طالت الأخضر واليابس من حياتهم وحقهم الطبيعي في أبسط الحقوق الإنسانية إلى جانب حرمان الإحتلال لهم من زيارة أبنائهم .

    وأهاب الوحيدي بكافة المؤسسات الفلسطينية والفصائل وبكافة أهالي الأسرى من قطاع غزة الذين يصل عددهم لقرابة 900 أسير بتفعيل الإعتصام الأسبوعي بالحضور والمشاركة وخلق صوت شعبي ضاغط لنصرة الأسرى حتى نيل الحرية الكاملة .

    وأشار الوحيدي إلى أن الحركة الشعبية تستعد لإحياء يوم الأسير الفلسطيني بالشكل الذي يليق وحجم تضحيات الأسرى الجسام .

  7. #7

    رد: ملف الأسرى

    فتح بمخيم المغازي تحي ذكري الشهيد الأسير شادي السعايدة


    حركة فتح بمخيم المغازي وسط قطاع غزة تحي ذكري الشهيد شادي سعيد السعايدة(28عاماً)، القيادي بكتائب شهداء الأقصي بقطاع غزة، الذي استشهد في سجن نفحة الإسرائيلي.

    حيث ولد الشهيد فادي السعايدة في الأردن بتاريخ 3/7/1981، وقدم إلى مخيم المغازي الواقع وسط قطاع غزة بعد توقيع اتفاقية أوسلو حيث كان يعمل جهاز الأمن والحماية التابع لقوات الأمن الوطني وانتقل للعمل في تلك الجهاز وانضم الى صفوف كتائب شهداء الاقصى مع بدء الانتفاضة الثانية في الضفة الغربية .

    اعتقل الشهيد شادي في عملية خاصة بعد مطاردة من جيش الاحتلال له لاتهامه بتنفيذ عملية حاجز عين عريك مع احد الفلسطينيين قرب رام الله في شهر آذار من العام 2002م والذي قتل فيها ستة جنود اسرائيلين على تلك الحاجز .
    حيث قالت حركة فتح منطقة الشهيد خالد الحسن بانه تمنى الشهيد شادي الشهادة و عمل من اجل أن ينالها في ميدان القتال و لكن الله منحه إياها في سجون الاحتلال الظالم بسبب عدم اكتراث السجان الصهيوني بما يعانيه الأسرى من أوجاع و ألام و التي تكون في الغالب أمراض خطيرة تهدد حياة الأسرى بالموت المحقق .
    استشهد بتاريخ 31/7/2009م في سجن النفحة الصحراوي في ظروف غامضة بعد نقلة بتاريخ 26/7/2009م إلى زنزانة منفردة في سجن نفحة الصحراوي وحكم عليه بالسجن المؤبد ثماني مرات .
    مؤكدة حركة فتح إن استشهاد شادي في سجون الاحتلال يسلط الضوء من جديد على معاناة الأسرى و ما يواجهونه من أساليب قمعية ووحشية تمارس عليهم من قبل الاحتلال الصهيوني و يطرح قضيتهم بقوة على كل الجهات المعنية و كل المنظمات المدعية لحقوق الإنسان أن تتخل من اجل حل تلك القضية الإنسانية بالدرجة الأولى.
    فالأسرى في سجون الاحتلال يدفعون ضريبة العمر القاسية " هذا ما قاله الشهيد السعايدة قبل استشهاده مناشدا كل الجهات المعنية بالتدخل و العمل على إطلاق سراح كافة الأسرى من السجون الإسرائيلية
    وكما طالب والد الشهيد السعايدة خلال كلمته أثناء استقباله قيادة حركة فتح وكواردها بمنطقة المغازي لتخليد بالذكري السنوية بفتح ملف تحقيق دولي في استشهاد ابنه، وذلك لحماية كافة الأسرى من الانتهاكات الاسرائيلية المتصاعدة.
    ومن الجدير ذكره أن الشهيد هو منفذ عملية عين عريك البطولية والتي قتل بها ثمانية جنود إسرائيليين عام 2002م، وكان يقضي حكماً بالسجن لمدة ثمانية مؤبدات

  8. #8

    رد: ملف الأسرى

    22/2/2010

    بحضور ممثلي "الجمعية العربية للأسرى والمحررين" ورئيس المجلس ووجهاء من القرية:

    النائب غنايم يزور ذوي الأسيرتين جربوني وبكراوي في عرابة

    القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير بادرت لطلب عقد جلسة مشتركة لكل أعضاء الكنيست العرب مع وزير القضاء لبحث قضية الأسرى الأمنيين العرب مواطني دولة إسرائيل

    قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، نهاية الأسبوع، بزيارة ذوي الأسيرتين لينا جربوني، ووردة بكراوي، في قرية عرابة البطوف.
    وقد شارك في الزيارة الأخ خالد بدارنة مندوب الحركة الإسلامية في عرابة، وممثلو "الجمعية العربية للأسرى والمحررين" (أنصار السجين سابقا) وهم رئيس الجمعية منير منصور (أبو علي)، وعضو الجمعية علي الشيخ خليل غنايم.
    وقد تم اللقاء في منزل السيد أحمد جربوني رئيس المجلس المحلي سابقا ووالد الأسيرة لينا جربوني، بحضور عمر نصار رئيس المجلس المحلي، ونائبه عادل عاصلة، ومحمد عبري نصار رئيس المجلس المحلي سابقا، والأسير السابق محمود نصار، والحاج حميد عاصلة (أبو رجا)، وعدد كبير من وجهاء وأهالي القرية.
    وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات يقوم بها النائب غنايم سواء لذوي الأسرى في بيوتهم أم للأسرى أنفسهم في السجون.
    وتحدث في اللقاء كل من: النائب غنايم، أحمد جربوني باسم ذوي الأسرى، رئيس المجلس عمر نصار، ومنير منصور عن الجمعية العربية للأسرى والمحررين.
    وأكد النائب غنايم في كلمته خلال الزيارة أن "قضية السجناء الأمنيين هي قضية كل عربي في هذه البلاد، وإننا بزياراتنا للأسرى داخل السجون وبهذه الزيارات لذوي الأسرى إنما نريد أن نشدّ من أزرهم ونقف إلى جانبهم ونؤكد لهم أنكم لستم لوحدكم ونحن نقدّر تضحياتكم ولا ننساها".
    وأضاف النائب غنايم: "ملف الأسرى الأمنيين بحاجة إلى تعاون الجميع وتضافر جهودهم، ولن يستطيع عضو كنيست واحد أو جهة واحدة أن تعطي الملف حقه، لذلك بادرنا في القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير إلى طلب عقد جلسة مشتركة لكل أعضاء الكنيست العرب مع وزير القضاء لبحث قضية الأسرى الأمنيين العرب مواطني دولة إسرائيل، وقد حدد الشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة هذا الموعد مع الوزير وأرسل بذلك لكل أعضاء الكنيست العرب".
    واختتم النائب غنايم كلمته قائلا: "نحن أمام حكومة وأمام عقلية ترى بالعربي ملفا أمنيا وخطرا أمنيا، وكلنا أسرى مع وقف التنفيذ لحين تدبير التهمة. سنبقى أوفياء لقضية الأسرى، وآمل أن نراهم محررين قريبا ضمن الصفقة القادمة لتبادل الأسرى".
    من جهته، رحّب السيد أحمد جربوني رئيس المجلس السابق ووالد الأسيرة لينا جربوني بالنائب غنايم والوفد المرافق، وتحدث عن أهمية الاهتمام بالأسرى الأمنيين وعن أهمية الزيارات التي يقوم بها أعضاء الكنيست لهم في السجون، لأن هذا يعطيهم الأمل بأن هناك من يهتم بهم ويتواصل معهم.
    أما الرئيس الحالي عمر نصار فرحب هو الآخر بالنائب غنايم وأثنى على فكرة زيارة ذوي الأسرى، وتحدث عن أمله في خروج الأسرى بصفقة التبادل، كما تحدث عن ملاحقة المواطنين العرب في هذه الدولة واعتقالهم وتوجيه التهم السياسية لهم لأتفه الأسباب، والكيل بمكيالين فيما يتعلق بالقضايا الأمينة بين المواطنين العرب واليهود.
    السيد منير منصور رئيس الجمعية العربية للأسرى والمحررين أكد أن الاهتمام بالأسرى الأمنيين مسألة هامة ولا تتوقف فقط على الزيارات داخل السجون، بل تتعداها لزيارات ودعم الأهل، وكذلك مساعدة الأسير معنويا وماديا سواء في سجنه أم عند خروجه للتأقلم، وأثنى على اهتمام النائب غنايم والنواب العرب بمسألة الأسرى.

    مرفقة صور من الزيارة - للاستفسار:
    محمد زبيدات: 0505763679

  9. #9

    رد: ملف الأسرى


    من ذاكرة الأسر
    الأسير المناضل محمود عطون
    بقلم:- راسم عبيدات
    ....... لأول مرة في تاريخ دولة الاحتلال،تفتح الكنيست أبوابها يوم السبت من عام 1993،وهذا معناه أن هناك حدث نوعي جداً أوجب هذا الأجراء،وبالفعل كان الحدث نوعياً بكل المقاييس والمعايير،وهو الإعلان عن اعتقال خلية الوحدة الخاصة لكتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس،تلك الخلية التي قامت بمجموعة من العمليات النوعية،التي هزت دولة إسرائيل حكومة ودولة ومواطنين، أولها كانت خطف جندي حرس الحدود "نسيم طوليدانو " من الرملة وإحضاره إلى منطقة الخان الأحمر/ القدس،من أجل مبادلته مع أسرى من حركة حماس،كان في المقدمة منهم المرحوم الشهيد الشيخ أحمد ياسين،ولكن تعنت الحكومة الإسرائيلية،دفع بالمجموعة بعد يومين إلى قتل الجندي الإسرائيلي،وبعدها تواصل هذا النهج،وقامت المجموعة بسلسلة من العمليات النوعية،وقف في المقدمة منها،قتل شرطيين في بلدة الخضيره - منطقة وادي عاره- ،وإصابة جندي حرس حدود في بلدة بيت ليد في الداخل الفلسطيني بعد أن فشلت عملية إختطافه،واستمرت تلك الخلية في العمل حتى 21/11/1993 حيث تم اعتقال أعضاءها،أما المناضل محمود عطون،والذي شرب ورضع حليب المقاومة وتربى على النضال ،في أسرة لم يعرف أفرادها سوى النضال والمقاومة من الأب الى الأبناء وأغلبهم عرفوا طريقهم الى سجون الاحتلال ثمناً لتلك المقاومة،فوالده المناضل أبو احمد اعتقل عام 1998 لمدة عام لحيازة سلاح،وهو ممنوع من زيارة ابنه على تلك الخلفية، وشقيقه الأسير النائب احمد عطون،والذي تحرر من الأسر قبل مدة لا تزيد عن ثلاثة شهور،وأيضاً شقيقه إياد اعتقل على خلفية مقاومة الاحتلال.
    وفي وصف عملية اعتقال القائد القسامي محمود عطون،يقول والده،بأنه قدم عدد كبير من أفراد المخابرات الى منزله،وقاموا بمداهمته وتفتيشه بشكل دقيق جداً،وتدمير كافة محتوياته وزجاج نوافذه والأثاث وألقوا بقنابل الغاز المدمع نحو العائلة،كما اعتدوا عليهم بالضرب المبرح،وفي تلك الأثناء لم يكن محمود في البيت،وقد جرى اعتقاله بينما كان يقود سيارته من " فورد سيرا" في"رامات راحيل" القريبة من مسجد بلال بن رباح الذي تعرض للضم قبل ثلاثة أيام كموقع آثري لدولة الاحتلال في سطو وتزوير فاضحين لتاريخ وتراث شعبنا،حيث أغلقت المخابرات الإسرائيلية جميع الشوارع والطرق المؤدية الى تلك المنطقة،وانتشر فيها رجال الشرطة والمخابرات والوحدات الخاصة بشكل كثيف،وقد فوجيء القائد محمود بسيارتي مخابرات تقطعان طريقه،ولتجري محاصرته من كل الجهات ومن ثم اعتقاله،ولينقل بعدهاا الى التحقيق في مسلخ المسكوبية الذي مكثف فيه لمدة ستين يوماً،ولتمارس بحقه كل أشكال وأنواع التعذيب الجسدي والنفسي،وهنا التعذيب لمن تعتبرهم المخابرات الإسرائيلية قنابل موقوته،لا يوجد قيود ولا شروط على أشكال وصنوف التعذيب،والمستشار القضائي في خدمة جهاز المخابرات،أوراق وأوامر التمديد واجازة أساليب التعذيب جاهزة،ومثل هذا التحقيق مررت به عندما اعتقلنا في يوم الأرض 30/3/2001،حيث اعتبرت الجبهة الشعبية مسؤولة عن وضع السيارات المفخخة في القدس،وكل من اعتقل من خلية الجبهة الشعبية،تعرض لتحقيق عسكري قاس وعنيف على هذه الخلفية.
    والقائد القسامي محمود عطون،بعد انتهاء التحقيق نقل إلى السجون الإسرائيلية،وهو من نوع الصدامي جداً،هو مقل في كلامه،ولكن أفعاله وأعماله تتحدث عنه،وكان دائماً يخوض صراعاً شرساً مع إدارات السجون الإسرائيلية،حول مطالب ومنجزات ومكتسبات وحقوق الأسرى،وما تقوم به ادارات السجون من مداهمات وعمليات تفتيش مذلة ومهينة للأسرى وغرفهم وأغراضهم الشخصية،وفي الكثير من المرات تعرض للعزل في أقسام وزنازين العزل.
    والمناضل عطون الذي التقيت به في سجن شطة عام 2002،حيث كان يقف على رأس منظمة حماس في السجون،وهذا القائد يحظى على درجة عالية من الثقة والاحترام،ليس بين أبناء حركة حماس،بل بين كل أبناء الحركة الأسيرة،وهذه الثقة اكتسبها نتيجة لمواقفه الرجولية والبطولية ضد إدارات مصلحة السجون الإسرائيلية وأجهزة مخابراتها،التي تحاول اختراق منظمات الأسر للوقوف على هياكلها،وطرق وآليات تواصلها وطبيعة عملها،والمناضل عطون والذي يتمتع بعقلية تنظيمية وتخطيطية فذتين،كان جزء من الخلية الحمساوية التي خططت للهروب من سجن عسقلان عام 1997،حيث قاموا بحفر نفق بطول 12 متراً يوصل لخارج السجن عن طريق عبارات المجاري،وكان توقيت الهروب يوم زيارة أهالي الأسرى،ولكن تشاء الأقدار،بعد أن تعرف أحد حراس السجن،على أحد الأسرى المشاركين في تلك العملية،أن تفشل المحاولة،ومن بعدها اتخذت ادارة مصلحة السجون الإسرائيلية،قراراً بالعزل المستمر لعطون والمجموعة المشاركة في عملية الهروب،وهم المجاهدين محمود عيسى وماجد أبو قطيش،ومروان أبو رميله وحافظ قندس،والقرار شمل عدم التقاءهم في سجن واحد،ولم تكتفي إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بهذا القرار،بل عملت على عزل القائد عطون بشكل انفرادي لمدة ثلاث سنوات في سجن يئر السبع،والمناضل عطون لديه من المعنويات والروح الكفاحية والنضالية والإرادة الشيء الكثير،لم تهزمه ولم تثنيه لا سياسات العزل ولا القمع عن مواصلة دوره التنظيمي والاعتقالي والوطني والجهادي،بل في كل مرة عزل كان عنوان ارادة وصمود ومثال ومثال للحركة الأسيرة بمختلف ألوان طيفها السياسي.
    والأسير القائد عطون،هو من قرية صور باهر/ جنوب القدس،من مواليد 25/9/1970،اعتقل بتاريخ 3/6/1993،محكوم بالسجن لمدة ثلاث مؤبدات وأربعين عاماً،قضى من محكوميته حوالي سبعة عشر عاماً،يعاني من أوجاع في المفاصل ومشاكل وأوجاع في ركبة الرجل اليسرى،تنقل نقلاً وعزلا وقمعاً بين الكثير من سجون الاحتلال.
    وقائداً قسامياً بهذا الحجم،شكل هو ومجموعته الجهادية ظاهرة نوعية في سفر النضال الوطني الفلسطيني،يستحق عن جدارة أن يكون على رأس قائمة الأسرى المطلوب مبادلتهم وتحررهم من الأسر في صفقة الجندي المأسور"شاليط"،فمثل هؤلاء المناضلين والقادة من أسرى القدس والداخل الفلسطيني،والذين لا توجد خيارات أمامهم للتحرر من الأسر،إلا من خلال صفقات التبادل، نرتكب بحقهم خطيئة كبرى ونوجه لهم طعنة غادرة وضربة في الصميم.اذا لم يكونوا جزء من صفقة التبادل تلك.

    القدس- فلسطين
    23/2/2010
    0524533879
    Quds.45@gmail.com
    --

  10. #10

    رد: ملف الأسرى

    أسير مقدسي يدخل عامه الـ 23 في سجون الاحتلال
    2010-02-23
    القسام ـ وكالات :
    دخل الأسير المقدسي جمال حماد حسين أبو صالح عامه الاعتقالي الثالث والعشرين في سجون الأسر الإسرائيلية.

    وقالت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين في بيان لها تلقت "صفا" نسخة عنه الثلاثاء: "إن الأسير أبو صالح، كان قد اعتقل من منزله بالقدس في الحادي والعشرين من فبراير/ شباط 1988 وحكم عليه فيما بعد بالسجن المؤبد مدى الحياة.

    وقد واجه الأسير المقدسي في بداية اعتقاله حكما بالسجن لعام ونصف بتهمة انتمائه للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأثناء اعتقاله وجهت له تهمة قتل عميل داخل السجن وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة.

    وخلال 22 عاما من الأسر تنقل الأسير أبو صالح بين عدة سجون مثل شطه عسقلان, نفحه، هشارون, الرمله, وهو موجود حاليًا في سجن جلبوع المركزي.

    وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن الأسير أبو صالح يعاني من مرض خطير في الرقبة والغدد حيث أجريت له في عام 2007 عمليه استئصال ورم سرطاني، بالإضافة إلى أمراض المعدة والروماتيزم وتفتت في الفقرة الرابعة.

    و الأسير أبو صالح ولد في مدينة القدس في الثاني من نيسان/ أبريل 1964، وهو متزوج وأب لطفلين (حين اعتقاله)، نسرين (24عاما) وكايد (23 عاما).

    وكان الأسير يعمل في مهنة الحدادة قبل اعتقاله، وينشط في العمل النقابي، حيث شغل منصب أمين سر نقابة عمال الحدادة عام 1985.
    http://www.alqassam.ps/arabic/news1.php?id=14519
    --

صفحة 2 من 45 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ملف الأسرى 2
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 06-07-2017, 08:02 AM
  2. الأسرى ثم الأسرى، وسحقاً للمفاوضات
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-16-2013, 01:16 AM
  3. نسب الشاعر والناقد المصرى/ عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-03-2010, 11:32 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-19-2010, 05:23 PM
  5. البرود الأسري؟!
    بواسطة فتى الشام في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-07-2008, 10:52 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •