دمشق وبابل في عيون اليهود سبعة آلاف عام من التخطيط.

[الحمداني]

تحياتي للجميع
فقط أود التذكير بقوله تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً} (الإسراء: 16)
تأملوا الآية الكريمة بتأنٍ وبعدها ابدوا آرائكم فيمن على صواب أو على خطأ وإن كان الطرفان ليسوا على صواب في رأي، ولكن لنحدد نقطة الانطلاق في الإدانة لمن تسبب في وصل أوطاننا إلى هنا
أما تلك الروايات التي وردت في المقالة نقلاً عن التوراة المحرفة فمن يرجع إلى التوراة سيجد أن كتبتها من بني يهود صبوا نفس الغضب وتكاد تكون النصوص نفس النسخة على كل مدينة أو دولة أذلتهم وقهرتهم وهي ليست نبوءات إلهية ولا إخبار على لسان أنبيائهم بقدر ما هي تخرصات وتمنيات وإن كان أتباعهم يحاولون جعلها نصوص إلهية ويعملون على تحقيقها! والاستشهاد بها من خلال إسقاطها على الواقع سواء في زمننا أو غيره أمر خاطئ ولا يصح ومخالف لكل المناهج الدينية والعلمية!
فضلاً على أنه أيضاً هناك في التوراة نفسها نصوص ونبوءات مضادة لها وعكسها وتؤكد أن الرب غضب عليهم وأنهم لن يحققوا من تلك التي أوردت بعض نصوصها المقالة شيء وأن الأمة البارة التي ستسود آخر الزمان ليست أمة يهود ولا النصارى ولكن المسلمين ....!
خلاصة القول: النقل بدون رؤية وهدف تصحيح المفهوم الخاطئ ونزع الأوهام من نفوس المسلمين عن قوة أو صحة تلك الرويات التوراتية ليس منهجياً ولا في مصلحة الأمة وإن كان في كلا الحالتين لن تغير من الحتمية القرآنية شيء وهي أن الإسلام سينتصر وسيعم كل الأرض سواء بالمهدي المختلف بين المسلمين على صحة رواياته او بدونه
وشكؤاً لكم

	(1) سورة البقرة - سورة 2 - آية 113		الميزان في تفسير القرآن تقريب القرآن إلى الأذهان نور الثقلين
وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
And the Jews say the Christians follow nothing (true), and the Christians say the Jews follow nothing (true); yet both are readers of the Scripture. Even thus speak those who know not. Allah will judge between them on the Day of Resurrection concerning that wherein they differ.
	(2) سورة البقرة - سورة 2 - آية 120		الميزان في تفسير القرآن تقريب القرآن إلى الأذهان نور الثقلين
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير
And the Jews will not be pleased with thee, nor will the Christians, till thou follow their creed. Say: Lo! the guidance of Allah (Himself) is Guidance. And if thou shouldst follow their desires after the knowledge which hath come unto thee, then wouldst thou have from Allah no protecting guardian nor helper.
	(3) سورة المائدة - سورة 5 - آية 18		الميزان في تفسير القرآن تقريب القرآن إلى الأذهان نور الثقلين
وقالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله واحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل انتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والارض وما بينهما واليه المصير
The Jews and Christians say: We are sons of Allah and His loved ones. Say: Why then doth He chastise you for your sins? Nay, ye are but mortals of His creating. He forgiveth whom He will, and chastiseth whom He will. Allah's is the Sovereignty of the heavens and the earth and all that is between them, and unto Him is the journeying.
	(4) سورة المائدة - سورة 5 - آية 51		الميزان في تفسير القرآن تقريب القرآن إلى الأذهان نور الثقلين
يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين
O ye who believe! Take not the Jews and the Christians for friends. They are friends one to another. He among you who taketh them for friends is (one) of them. Lo! Allah guideth not wrongdoing folk.
	(5) سورة المائدة - سورة 5 - آية 64		الميزان في تفسير القرآن تقريب القرآن إلى الأذهان نور الثقلين
وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا والقينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها الله ويسعون في الارض فسادا والله لا يحب المفسدين
The Jews say: Allah's hand is fettered. Their hands are fettered and they are accursed for saying so. Nay, but both His hands are spread out wide in bounty. He bestoweth as He will. That which hath been revealed unto thee from thy Lord is certain to increase the contumacy and disbelief of many of them, and We have cast among them enmity and hatred till the Day of Resurrection. As often as they light a fire for war, Allah extinguisheth it. Their effort is for corruption in the land, and Allah loveth not corrupters.
	(6) سورة المائدة - سورة 5 - آية 82		الميزان في تفسير القرآن تقريب القرآن إلى الأذهان نور الثقلين
لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون
Thou wilt find the most vehement of mankind in hostility to those who believe (to be) the Jews and the idolaters. And thou wilt find the nearest of them in affection to those who believe (to be) those who say: Lo! We are Christians. That is because there are among them priests and monks, and because they are not proud.
	(7) سورة التوبة - سورة 9 - آية 30		الميزان في تفسير القرآن
وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهؤون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله انى يؤفكون
And the Jews say: Ezra is the son of Allah, and the Christians say: The Messiah is the son of Allah. That is their saying with their mouths. They imitate the saying of those who disbelieved of old. Allah (Himself) fighteth against them. How perverse are they!

*************************************************
هنا نخلص للقول أن مايحدث في العراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن وغيرها من الأقطار العربيه هو من فعل صهيوني أمبريالي !!!!!!!!!!!!
السؤال لم لايجد المثقفين والمحتمرين ورجال العقل وألأصلاء والشرفاء والضعفاء الطريق للخلاص من يد الصهانيه وتخرصاتهم وأعتدائهم علينا وهم يلعبون بكل شيء
أم نحن هنا وغرينا في منتديات كثيره نلتقي ونتجمع على كلمات كلمات كلمات كلمات والحدث مستمر والوجع مستمر والوطن ينزف ......أو هو الصبر كما جاء في رد أخي مصطفى اِنشاصي
بأنتضار المخلص ..

[مصطفى إنشاصي]

هنا نخلص للقول أن مايحدث في العراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن وغيرها من الأقطار العربيه هو من فعل صهيوني أمبريالي !!!!!!!!!!!!
السؤال لم لايجد المثقفين والمحتمرين ورجال العقل وألأصلاء والشرفاء والضعفاء الطريق للخلاص من يد الصهانيه وتخرصاتهم وأعتدائهم علينا وهم يلعبون بكل شيء
أم نحن هنا وغرينا في منتديات كثيره نلتقي ونتجمع على كلمات كلمات كلمات كلمات والحدث مستمر والوجع مستمر والوطن ينزف ......أو هو الصبر كما جاء في رد أخي مصطفى اِنشاصي
بأنتضار المخلص

عفواً أخي الحمداني
ما ذكرته على لساني لم أقل به مع احترامي لنقلك ولست من أنصاره وإذا رجعت إلى كتاباتي الحمد لله لن تجد فيها تلك الروح (الصبر وانتظار المخلص) كما قلت أنت وليس أنا! ولكنك ستجدها ثورة وتمرد على الواقع وكل ما فيه ولكن بتعقل ودون انفعال وتعصب لجماعة أو تجاه بعينه بل للإسلام كدين وأمة ووطن
راجع ردي واقرأ بتأمل وهدوء ستجد أني اعترضت على الكتابة نقلاً عن التوراة بدون رؤية وقلت أن ما ذُكر عن دمشق وبابل يكاد يكون نسخة متطابقة على كل مدينة أو دوة أذلت يهود وأن هناك في التوراة نصوص تثبتعكس المنقول وأن الرب غضب عليهم إلى يوم القيامة وأن الأمة البارة المذكورة في التوراة هم المسلمون وليس يهود وأن الإسلان سينتصر ويعم الأرض سواء بالمهدي المختلف تأمل قولي جيداً المختلف على صحة رواياته أو بغيره في معرض حديثي عن الحتمية القرآنية بخصوص انتصار الإسلام وفشل أعدائه في القضاء عليه في معرض أيضاً ردي على ما نقلته المقالة من التوراة واعتراضي على أن تكون التوراة مرجعية في ما يخالف أصول ديننا والثابت القطعي الدلالة في قرآننا!
فموضع المقالة وردي عليها لا علاقة له بالصبر ولا المهدي والمخلص ولا غيرها
كماأنك لم تلتفت وقد يكون غيرك لم يلتفت إلى أني ابتدأت بآية قرآنية وهي جوهر ردي الرئيس على أولئك الذين يلقون باللائمة ويشنون نقمتهم على الإسلام والإسلاميين بكل تجاهاتهم مع عدم اتفاقي التام مع أي تجاه من الاتجاهات الإسلامية لأن لي رؤيتي الخاصة ويهاجمونهم لاختلافهم الأيديولوجي معهم وأنت منهم وكأنهم هم سبب كل ما حل في تلك الأقطار التي ذكرتها وما قد يحدث في غيرها وكأنهم هم الذين كانوا يحكمون فيها طوال أكثر من أربعة عقود وبسبب ممارساتهم حلت النكبة فيها! وذكرت لمن يريد أن يراجع نفسه من الذين يحرصون على مصلحة الأمة ولكن ما انفعالهم غفلوا أمور هي الأصل قبل انتقاد واتهام الآخرين بتذكيره بقوله تعالى:
إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا! وارجع إلى من الذين فسقوا وتسببوا ومازالوا في تدمير تلك الأقطار لتعرف كيف يمكنن أن توحد صف الأمة وتصحح الخطأ القائم الآن ولم أدعو إلى الصبر بمفهومه السلبي ولا انتظار المهدي بترك الفساد والفسق يزداد حتى يعجل بخروجه ولا أي مخلص آخر ولست من أنصار تلك الأفكار التخديرية التي لا تتوافق مع فهمي للإسلام
هذا للتوضيح لا أكثر وليس للخوض في جدل فلست من أنصار الجدال وحريص على مصلحة الأمة بكل تناقضاتها الفكرية والأيديولوجية والمذهبية والطائفية على أن فلسطين هي القضية المركزية للأمة بكل أطيافها وتجاهاتها ولست من دعاة الفرقة والتخدير
وتقب شكري وتقديري لحماستك مع تحفظي على طغيان الأيديولوجيا لديك

[الحمداني]

هنا نخلص للقول أن مايحدث في العراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن وغيرها من الأقطار العربيه هو من فعل صهيوني أمبريالي !!!!!!!!!!!!
السؤال لم لايجد المثقفين والمحتمرين ورجال العقل وألأصلاء والشرفاء والضعفاء الطريق للخلاص من يد الصهانيه وتخرصاتهم وأعتدائهم علينا وهم يلعبون بكل شيء
أم نحن هنا وغرينا في منتديات كثيره نلتقي ونتجمع على كلمات كلمات كلمات كلمات والحدث مستمر والوجع مستمر والوطن ينزف ......أو هو الصبر كما جاء في رد أخي مصطفى اِنشاصي
بأنتضار المخلص

عفواً أخي الحمداني
ما ذكرته على لساني لم أقل به مع احترامي لنقلك ولست من أنصاره وإذا رجعت إلى كتاباتي الحمد لله لن تجد فيها تلك الروح (الصبر وانتظار المخلص) كما قلت أنت وليس أنا! ولكنك ستجدها ثورة وتمرد على الواقع وكل ما فيه ولكن بتعقل ودون انفعال وتعصب لجماعة أو تجاه بعينه بل للإسلام كدين وأمة ووطن
راجع ردي واقرأ بتأمل وهدوء ستجد أني اعترضت على الكتابة نقلاً عن التوراة بدون رؤية وقلت أن ما ذُكر عن دمشق وبابل يكاد يكون نسخة متطابقة على كل مدينة أو دوة أذلت يهود وأن هناك في التوراة نصوص تثبتعكس المنقول وأن الرب غضب عليهم إلى يوم القيامة وأن الأمة البارة المذكورة في التوراة هم المسلمون وليس يهود وأن الإسلان سينتصر ويعم الأرض سواء بالمهدي المختلف تأمل قولي جيداً المختلف على صحة رواياته أو بغيره في معرض حديثي عن الحتمية القرآنية بخصوص انتصار الإسلام وفشل أعدائه في القضاء عليه في معرض أيضاً ردي على ما نقلته المقالة من التوراة واعتراضي على أن تكون التوراة مرجعية في ما يخالف أصول ديننا والثابت القطعي الدلالة في قرآننا!
فموضع المقالة وردي عليها لا علاقة له بالصبر ولا المهدي والمخلص ولا غيرها
كماأنك لم تلتفت وقد يكون غيرك لم يلتفت إلى أني ابتدأت بآية قرآنية وهي جوهر ردي الرئيس على أولئك الذين يلقون باللائمة ويشنون نقمتهم على الإسلام والإسلاميين بكل تجاهاتهم مع عدم اتفاقي التام مع أي تجاه من الاتجاهات الإسلامية لأن لي رؤيتي الخاصة ويهاجمونهم لاختلافهم الأيديولوجي معهم وأنت منهم وكأنهم هم سبب كل ما حل في تلك الأقطار التي ذكرتها وما قد يحدث في غيرها وكأنهم هم الذين كانوا يحكمون فيها طوال أكثر من أربعة عقود وبسبب ممارساتهم حلت النكبة فيها! وذكرت لمن يريد أن يراجع نفسه من الذين يحرصون على مصلحة الأمة ولكن ما انفعالهم غفلوا أمور هي الأصل قبل انتقاد واتهام الآخرين بتذكيره بقوله تعالى:
إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا! وارجع إلى من الذين فسقوا وتسببوا ومازالوا في تدمير تلك الأقطار لتعرف كيف يمكنن أن توحد صف الأمة وتصحح الخطأ القائم الآن ولم أدعو إلى الصبر بمفهومه السلبي ولا انتظار المهدي بترك الفساد والفسق يزداد حتى يعجل بخروجه ولا أي مخلص آخر ولست من أنصار تلك الأفكار التخديرية التي لا تتوافق مع فهمي للإسلام
هذا للتوضيح لا أكثر وليس للخوض في جدل فلست من أنصار الجدال وحريص على مصلحة الأمة بكل تناقضاتها الفكرية والأيديولوجية والمذهبية والطائفية على أن فلسطين هي القضية المركزية للأمة بكل أطيافها وتجاهاتها ولست من دعاة الفرقة والتخدير
وتقب شكري وتقديري لحماستك مع تحفظي على طغيان الأيديولوجيا لديك

لقد وضع أحد الزملاء موضوع مقارب لما وضعنا ومشاهدات مقاربه لكنها تحمل أسماء وطوائف أخرى غير مهم ذكرها
فقمت بأضافة هذا الرد كجزء من القرءاه المستقبليه وهو جزء من الدور الأعلامي لضياعات أخرى لما يدور في سوريا وقد أبتعد الجميع عن ماتصبوا اليه الصهاينه وهي فلسطين فما كان الا وقد حذف هذا الردّ وكان الغرض التبيه أن فعل الصهاينه كامن ويهم يقودوننا لمتهات كثيره ..
ولم يكن الموضوع تحت تأثير فكر وآيدلوجيه

..أما الخلاص فالأمر لله وحده ..شكر لأضافتكم