السلام عليكم
أولا :
مستفعلن فاعلن مستفعلن = مجزوء البسيط
مستفعلن فاعلن مستفعل = مجزوء البسيط
المقطوع
ممستفعلن فاعلن متفعل/فعولن = مجزوء البسيط
المقطوع المخبون
مستفعلن فاعلن مستعل/ فاعلن = مجزوء البسيط
المقطوع المطوي
***
ثانيا :
عن المتقاطر :
https://sites.google.com/site/alaroo...me/almutaqater
***
ثالثا :
التفاعيل ومنهج الخليل : ( من مخطوط الطبعة الثانية لكتابي - العروض رقميا )
أختم بما بدأت به في مدخل الكتاب وما كررته في ثناياه من التأكيد على الهدف الأول من الكتاب وهو إبراز أهمية منهج الخليل في علم العروض، والذي لم ينل بعض اهتمام الناس بتفاعيله.
قيمة تفاعيل الخليل في التزامها بمنهاجه، وليست لها قيمة تذكر خارج هذا المنهاج. وقيمة منهاج الخليل في تمثيله للذائقة العربية. أخطأ هذه البدهية كثير من الشعراء والعروضيين الذين راحوا يلصقون التفاعيل بجانب بعضها البعض كيفما اتفق متصورين أنهم يبتكرون [بحورا جديدة].
وهم بذلك يهدمون منهج الخليل من جهة ويأتون بصور لذائقة مشوهة يرون تشويهها إبداعا وترقية.
شأنهم في ذلك شأن من لا يتقن العربية ويأخذ عبارة : " الصدق حلال ونجاة والكذب حرام وهلاك " هذه العبارة في شكلها وتركيبها ونحوها تعبير عن منهج. من لا يدرك ذلك المنهج ويجهل العربية قد يعيد تركيب الجملة ذاتها على أي من الشكال التالية :
1- الصدق حلال ونجاة والكذب حرام وهلاك
2- الصدق حلال وحرام والكذب نجاة وهلاك
3- الصدق حرام وهلاك والكذب حلال ونجاة
من ظن أني أبالغ فليكلف نفسه أن يطلع على الرابطين:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah
http://arood.com/vb/forumdisplay.php?f=83
وقد جاء فيهما علي أيدي عروضيين وشعراء من [ البحور الجديدة ] :
1- متفاعلن مفاعلتن = ((4) 3 3 ((4)
2- مفاعيلن مستفعلن = 3 4 4 3
3- مستفعلن فعولن مستفعلن فعولن = 4 3 3 2 4 3 3 2
4- فعولن مستفعلن فعولن مستفعلن = 3 2 4 3 4 3 3 2
5- مستفعِ لن فاعلاتن مستفع لن = 4 3 2 3 2 4 3
نعود إلى نظائر التغيير في تفاعيل الخليل من العبارات التالية :
1- الصدق حلال ونجاة والكذب حرام وهلاك
2-الصدق حلال وحرام والكذب نجاة وهلاك
3- الصدق حرام وهلاك والكذب حلال ونجاة
فالتحوير الأول مقبول لا ينتج عنه اضطراب ولكن الاضطراب ينجم عن عدم تبيان منهجية التحوير ووضع حدود لها وهذا شأن عروضيين سليمي الذائقة يتحركون حول عروض الخليل وقد يتوسعون قليلا ، والخطر ليس من اجتهادهم بل من عدم تحديد حدود لذلك الاجتهاد فيقلده من لا يملك ذائقتهم ولا اطلاعهم.
والتحوير الثاني خلط وضياع
وأما التحوير الثالث فباطل مطلق.
يكفي العروضيَّ التزامُه بتفاعيل الخليل وبدهياته. فهي كفيلة بمنعه من الخطأ وإن لم يدرك منهج الخليل. على من يتجاوز الخليل أن يبين حدود تجاوزه ومنهجه في ذلك التجاوز بدقة كي ينسب إليه ذلك التجاوز وكي تتميز التجاوزات بذكر المتجاوزين ومناهجهم ودرجات ذلك التجاوز. ومثال ذلك في الرقمي التوانم الوتدي في بحور دائرة المشتبه 2 1 2 = ]2[ 3 وهو ما يوافق رأي د. مصطفى حركات. ومثال ذلك ما ذهب إليه د. مستجير من تقديم رؤية ممنهجة تختلف تارة وتتفق أخرى مع عروض الخليل.
كانت تلك –على طولها - مقدمة لا بد منها لنعرف أهمية العلاقة بين تفاعيل الخليل ومنهجه. وفيما يلي طائفة من أصناف الخلل الناتج عن عدم إدراك العلاقة بين تفاعيل الخليل ومنهجه وتجاوز بعض بدهياته:
1 – التفعيلة من سبب ووتد أو سببين ووتد.
إغفال هذه البدهية ولّد تخبيصا له أول وليس له آخر في أمر الخبب والعلاقة بينه وبين المتدارك في اعتبار السببين فعْلن 2 2 تفعيلة ثم حشرها حشرا في تفاعيل الخليل بهدم عروض الخليل والقولاستثناء بجواز قطع فاعلن في الحشو لتصبح فعلن.
لا المتدارك من بحور الخليل ولا الخبب بحر بل هو إيقاع قائم بذاته .
2- القول باستحداث تفعيلة جديدة من ثلاثة أسباب ووتد مستفعلاتن= 2322 ثم قصرها على بحر دون سواه.
كما في قول حازم القرطاني عن المنسرح إنه = 4 3 2 – 2 2 3 – 2 3 = مستفعلاتن مستفعلن فاعلن
في حين أن تجمع هذه المقاطع = سبب سبب وتد سبب = مستفعلاتن موجود مثلا في الخفيف
2 3 2 – 2 2 3 2 – 3 2 = فاعلاتن مستفعلاتن فعولن
بل هي موجودة في سائر البحور باستثناء بحري المتقارب والمتدارك.
وقد ولد اعتبار هذه التجمع ( وأقترح له اسم التركيب ) تفعيلة إلى خلل في رؤية عرضيين كبيرين هما نازك الملائكة ود. أحمد مستجير كما هو مفصل في الرقمي قبس من نور الخليل (ص – 313 )
لا بأس من استعمال شتى التفاعيل والتراكيب الممكنة كاساليب للشرح إذا توفر الوعي على منهج الخليل كما ورد من استعمال مستفعيلتن = 2 2 2 3 في ( ورقة الجوهري )
https://sites.google.com/site/alaroo...me/alwaraqah-2
4- أدى رفض حازم القرطاجني لمفعولات في المقتضب إلى خلل كبير لمقتضى قوله إن المقتضب = فاع لن مفاعلتن ، الأمر الذي يتبعه قبول المقتضب على فاع لُ مفاعلتن = 2 1 1 3 1 3 الأمر الذي لا وجود له في الواقع.ويرجع للتفصيل إلى موضوع ( الرقمي قبس من نور الخليل – ص 313 ):
5- مجزوء البسيط المقطوع المطوي = مستفعلن فاعلن مستعل ( فاعلن )= 4 3 2 3 2 3
د. خلوف يرى أنه = مستفعلن فاعلن فاعلن = 4 3 2 3 2 3
أي أنه يرى أن فاعلن آخر الشطر أصيلة التكوين من سبب ثم وتد مجموع حقيقي
ولا فرق ينجم في ظاهر الوزن ولكن اعتبار فاعلن الثانية من سبب ووتد يطرح الأسئلة التالية
أ- هل يجوز ومع 3 2 3 في منطقة العروض أن تأتي في منطقة الضرب 3 2 2 كما
ب- هل يجوز الترفيل في العجز أم في كلا الشطرين مستفعلن فاعلن فاعلاتن ؟
جـ- هل يجوز مع الترفيل التشعيث في العجز، وإن جاز فذلك يعني اعتبار 2 3 2 في نهاية العجز أصلا ل 2 2 2 مع رفض اعتبار 2 2 3 أصلا له.
ومن شأن الإجابة على هذه الأسئلة أن تجر إلى أسئلة متشابهة للنهاية المناظرة في اعتبار السريع مستفعلن مستفعلن فاعلن ( فاعلن 2 3 ) بدل ( مفْعُلا 2 3 ) وربما جر التنظير لهذين ومقارنة أثره على بعض البحور إلى تداعيات قد تتطلب منهجا شاملا يختلف عن منهج الخليل.
يغلب على كثير من جديد ما يطرحه د. خلوف أنه سائغ في السمع ويدور في حيز لا يبتعد كثيرا عن عروض الخليل. ولكنه بعدم تقعيدِ ومنهجَةِ ذلك وخاصة عندما يتجاوز الخليل، يفتح الباب واسعا لمن هم دونه ذائقة واطلاعا أن يتخذوا ما ذهب إليه منفذا للقول بأوزان لا تطاق.
6 – رصف التفاعيل اعتباطا: جهل وجود منهج أدى إلى ذلك لدى بعضهم وهذا غاية الهدم للشعر العربي وعروضه، فالتفاعيل محكومة في تجاورها وتناوبها وتكرارها بمنهج الخليل، حتى كان لسان حال بعضهم : "إن الخليل قال بالمنسرح ( مستفعلن مفعولات مستفعلن) وأنا أجيء بالمنشرح ( مستفعلن فاعلاتن مستفعلن ) أو قال بمجزوء الكامل ( متفاعلن متفاعلن) وأنا أقول بمجزوء الشامل ( متفاعلن مفاعلتن ) كالخليل "
أليس من العدل أن يُطلب من كل من يتجاوز الخليل أن يحدد منهجا لتجاوزه، حتى ينسب إليه أولا وحتى لا يستغله سواه فيما لا يرضاه. هيهات لمن لا يدرك منهج الخليل أن يكون له منهج ذاتي.
كم من العروضيين يلم بمنهج الخليل ؟ بل كم منهم يعي وجود ذلك المنهج ؟