منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 55

الموضوع: تدبر

العرض المتطور

  1. #1
    ..قال الشاعر محمد إقبال - في آخر عمره وهو يحث المسلمين على تدبر القرآن - : " أقول لكم ما أؤمن به، وأدين : إنه ليس كتاب فحسب ، إنه أكثر من ذلك .
    إذا دخل في القلب تغير الإنسان ،
    و إذا تغيرالإنسان تغير العالم ،
    إنه كتاب حي خالد ناطق ، إنه يحتوي على حدود الشعوب ، والأمم ، ومصير الإنسانيه . . *روائع إقبال​

  2. #2
    سورة محمد سورة القتال
    سورة القتال
    نلقى عليها نظرة لِنَرَى بدءاً أن المحور العام الذي تدور عليه السورة هو: وصف أهل الحق وأهل الباطل وما يدور بينهما من نزاع حار أو بارد، وبدأت السورة تذكر الفريقين من أول سطر فيها فتذكر أن الرضا الأعلى، واليمن، والفأل الحسن، من نصيب أهل اليقين والإيمان؛ وأن الغضب الإلهي، وشؤم العاجلة، من نصيب الذين آمنوا بالجبت والطاغوت، وكفروا بالله الواحد الأحد، وتجهموا للرسالة وصاحبها ..
    أولاً: اسم السورة


    ولهذه السوة من أسماء ما يلي :


    1ـ سورة محمد .
    وذلك : لما فيها من أن الإيمان بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم مفرقاً ، أعظم من الإيمان بما نزل مجموعاً على سائر الأنبياء عليهم السلام .
    2ـ سورة القتال .


    وذلك : لدلالتها على ارتفاع حرمة نفوس الكفار، المانعة من قتالهم ، وما يترتب على القتال، وكثرة فوائده .
    3ـ سورة ( الذين كفروا ) .
    وذلك : لمفتحها.
    ولعل ذلك ـ أيضاً - لما أخرجه ابن مردويه عن ابن الزبير ، قال : نزلت بالمدينة ، سورة (الذين كفروا )
    عدد : آيات السورة ، وكلماتها ، وحروفها وعدد آياتها : (38) ثمان وثلاثون آية.
    1 ترتيب السورةوهي : سورة مدنية .. إلى 13 نزلت في الطريق أثناء الهجرة.
    أ ـ في المصحف .. بعد : سورة "الأحقاف"، وقبل : سورة "الفتح".
    ب ـ في النزول : بعد سورة "الحديد" ، وقبل : سورة "الرعد".
    فضلهاأخرج الطبراني في الأوسط ، عن ابن عمر (رضى الله عنهما) : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يقرؤها ، في صلاة المغرب.
    2
    تناسبها مع " الأحقاف " (1)1ـ إذا كانت سورة "الأحقاف" : قد عالجت الفسوق نظرياً ، أي: من حيث مقارعته بالحجة ، وأمثال ذلك .. !!فإن هذه السورة : ترسم الطريق العملي ، لمقارعته ومجادلته ، بالقتال والجهاد.2ـ كما أن أولها : متلاحم بآخر السورة السابقة ، حتى لو أسقطت البسملة من البين لكان الكلام متصلاً بسابقه ، لا تنافر فيه، ولكان بعضه آخذاً بحجز بعض.
    3
    تقسيمهاتتكون هذه السورة من : مقدمة ، وفقرتين.المقدمة : عبارة عن (6) آيات.من الآية الأولى : حتى نهاية الآية (6)وفيها :- عرض نموذجين من الناس.الفريق الأول : ( الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله )وهؤلاء يتبعون الباطل.ولذلك : (أضل ) الله (أعمالهم) أي : أبطلها ، وأضاع ثوابها ، حتى وإن كانت من أعمال الخير.والفريق الثاني: (الذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد) (وهؤلاء : يتبعون الحق من ربهم.ولذلك : (كفر) الله عنهم (سيئاتهم) ، وزيادة على ذلك : (أصلح بالهم).- وبعد هذا العرض: يأتي الأمر للذين آمنوا ، بقتال الذين كفروا ؛ بسبب ما هم عليه من شر وباطل.مع بيان الطريق العملي لهذا الجهاد المفروض..!!وهو : الإثخان في القتل.وبعد الإثخان : الأسر والاعتقال.ثم : المن ، أو الفداء.ويلاحظ جيدا : أنه ينبغي أن يكون هذا القتال ، خالصاً لوجه الله تعالى، وفي سبيله فقط.
    4
    �� والفقرة الأولى : عبارة عن (26) آية.من الآية (7) حتى نهاية الآية (32).وفيها :- بيان أن الله تعالى ، ينصر المؤمنين ، ويكفر عنهم سيئاتهم، ويخذل الكافرين ؛ لأنهم كرهوا ما أنزل الله .ويعرض المولى فيها – أيضا - أنواعاً من هذا النصر، وذاك الخذلان.- بيان أن الله تعالى مولى المؤمنين، وأن الكافرين لا مولى ولا ناصر لهم.- بيان أوصاف الكافرين .. فهم يتبعون الشهوات ، كارهون للقرآن ، يتبعون الباطل ، صادون عن سبيل الله.- بيان صنف من الكافرين، وهم المنافقون، وتوضيح علاماتهم.- بيان أن من شروط النصر، وأدب المسلم المجاهد، التوحيد الخالص، والاستغفار.- بيان : الحكمة من القتال، وآدابه، وتوضيح أن تركه إفساد في الأرض.- حديث : عن المرتدين، ووجوب محاربتهم.
    5
    �� والفقرة الثانية : عبارة عن (6) آيات.من الآية (33) حتى نهاية الآية (38).وفيها :- الأمر : بطاعة الله ورسوله ، وبث الثقة في قلوب المؤمنين.- بيان : الصوارف والمعوقات ، عن الجهاد في سبيل الله ، وعلاجها.- النهي: عن الردة ، بترك طاعة الله وطاعة رسوله، أو ترك الجهاد ولوازمه.
    6
    �� هدف السورة
    1ـ الحديث عن :الفاسقين ، وأقسامهم ، وتحديد ملامحهم.
    2ـ معالجة فسوقهم وانحرافهم عن جادة العقيدة ، عملياً بالجهاد ، بعد أن عالجهم نظرياً بالنقاش ، والرد عليهم .. في سورة الأحقاف
    7
    الفاسقون وملامحهم :
    أ ـ الذين كفروا .
    (1)
    الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله 1(2)
    الذين كفروا اتبعوا الباطل 3(3)
    الذين كفروا ... كرهوا ما أنزل الله 8 ، 9(4)
    الذين كفروا ... يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام(5)
    الذين كفروا (اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه) 28(6)
    الذين كفروا ( في قلوبهم مرض) 29(7)
    الذين كفروا (شاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى) 23
    ( الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم) 34
    8
    ب ـ المنافقون :* (ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهوائهم ) 16
    9
    ج ـ المرتدون :
    (إن الذين ارتدوا من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم)25، 26.عن طاعة الله واتباع شرائعه، وترتدوا راجعين عنها، يهلككم ثم يجئ بقوم آخرين غيركم يصدقون بها، ويعملون بالشرائع التي أنزلها على رسوله، ويقومون بذلك كله على ما يؤمرون به، والمراد بهم على ما صح في الحديث أهل فارس.أخرج عبد الرازق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي والترمذي عن أبي هريرة قال : " تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية (وإن تتولوا) الخ . فقالوا يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا، ثم لا يكونون أمثالنا؟ فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان، ثم قال هذا وقومه، والذي نفسي بيده لو أن هذا الدين تعلق بالثريا لتناوله رجال من فارس .وقد طعن بعض رواة الحديث فيه وجرحوا بعض رواته، قال ابن كثير وقد تكلم فيه بعض الأئمة رحمة الله عليهم.قال الكلبي : شرط في الاستبدال توليهم لكنهم لم يتولوا فلم يستبدل سبحانه قوماً غيرهم بهم.وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله، ونصر دينه بأتباعه المؤمنين، وجعلهم للعمل بنشره دائبين.
    10
    �� أبرز موضوعات السورة (1) وصف الكافرين والمؤمنين من أول السورة إلى قوله : "كذلك يضرب الله للناس أمثالهم"
    .(2) جزاء الفريقين في الدنيا والآخرة من خذلان ونصر ونار وجنة من قوله : "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ـ إلى قوله : والله يعلم متقلبكم ومثواكم " .
    (3) الوعد والتهديد للمنافقين والمرتدين من قوله : "ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة" إلى آخر السورة.
    11
    �� بعض الدروس من السورة
    العلاقة بالحبيب:
    1ـ (والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد)
    استمرار المواجهة :
    2ـ (حتى تضع الحرب أوزارها) 4
    سر الحروب :
    3ـ (ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض)
    ثواب الشهيد:
    3ـ (والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم) 4روى الإمام أحمد في مسنده ... " يعطي الشهيد ست خصال : عند أول قطرة من دمه تكفر عنه كل خطيئة ، ويرى مقعده من الجنة ، ويزوج من الحور العين، ويأمن من الفزع الأكبر، ومن عذاب القبر، ويحلى حلة الإيمان ".
    أدب الجهاد :
    4ـ (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين وللمؤمنات ..) 19
    التخلي عن الجهاد ضرورة :
    5 ـ (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) 22
    الركون إلى الغير:
    6ـ (ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر)26
    شروط المعاهدات:
    7ـ ( فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم .. ) 35
    وجوب نصرة الدين:
    8ـ (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ..)
    12
    �� {...وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ . سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ . وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُم} [محمد:4-6].
    لعل من أكثر ما يمنع الإنسان من الإقدام والتضحية هو حمل هم ما بعده، وانشغال البال بمن وراءه، لذا قيل الولد مجبنة مبخلة، ذلك لأن انشغال البال بمصير الأبناء يعد حائلاً ضخمًا يقف بينه وبين البذل.وصلاح البال قد تكرر في موضعين في كتاب الله، والموضعان في نفس السورة؛ (سورة القتال) فتأمل..لقد قيل أن البال هو: الحال، والشأن الدنيوي في المقام الأول..ويعبر به أيضًا الخاطر الذي يخطر في العقل تقول: هذا الشيء في بالي -أي في خاطري وذهني لا يفارقني- والإنسان عادة ينشغل خاطره بالهموم المحيطة به، ولا شك أن المقدم على التضحيات التي تتحدث عنها السورة قد ينشغل بتلك الهموم.هنا تجد الطمأنة في سورة محمد مباشرة بعد الوعد بالهداية وحتى قبل ذكر دخول الجنة..{سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ . وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُم} [محمد:5-6].
    13
    ��والموضع الوحيد الذي ذكرت فيه التعاسة بين دفتي المصحف: كان في شأن من كرهوا التنزيل وأبغضوا الوحي.. {وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ} [محمد:8].
    والتعاسة هي حزن، وهي شقاء، وهي معيشة الضنك، وهي خيبة وانحطاط وامتهان..وهي بعد وقبح وشر، وهي هلاك وكب على الوجه ورغوم للأنف.. كل ذلك ورد في معنى التعاسة.إنها كلمة تشمل وتلخص ضد كل ما هو جميل وسعيد وميسر، ذلك لأنهم زهدوا في مصدر ذلك الجمال والسعادة والسعة واليسر، بل وكرهوه..! {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُم} [محمد:9].كرهوه رغم أنه ما نزل ليشقوا: {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه:2].كرهوه رغم أنه هدي من اتبعه: {...فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} [طه:123].كرهوه رغم أنهم قد نبهوا أن من أعرض عنه: {...فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا} [طه:124].إذًا فهم من اختاروا، اختاروا التعاسة والشقاء والضنك !{فَتَعْسًا لَّهُمْ}.
    14
    �� ولا يدرك مدى صعوبة الإحساس بنزع الولاية إلا من فهم معناها..أن يكون الله مولاك ووليك، أن يكون ناصرك ومعينك، أن يتولى أمرك ويصلح شأنك..أن يحبك ويقربك، كل ذلك شيء من موالاة الله وولايته..{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا..} [محمد:11].تدرك هذا فيهفو قلبك وتسمو روحك لذاك المقام، الذي لا يناله إلا المؤمنون الصالحون: {...وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ} [الأعراف:196]، وتشفق أيما إشفاق حين تتأمل خيار العراء والبرودة والخوف لمن قيل فيهم: {...وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُم} [محمد:11].


    15
    .. ��وأول جزاء خيار الهداية هو: مزيد من الهداية وتوفيق للتقوى: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} [محمد:17
    16
    ��قلوب لا تتدبر القرآن ولا تتأمل معانيه، ولا تسعى لفهم مقاصده وتوجيهاته، هي قلوب مؤصدة عليها أقفال غليظة: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد:24].وتتباين طبيعة الأقفال ومادتها، فلربما تكون قد صكت من فولاذ الشهوات..أو سبكت بصلب الغفلات، أو دعمت بمتاريسالفتن والأهواء، وختمت بمعادن الشبهات والمخاوف والمرجوات..ولئن كانت مهمة تلك الأقفال منع أبواب القلبمن أن تفتح على مصراعيها؛ ليلجها الوحي ومعانيها، فإن المفاتيح في ثنايا ذلك الوحي نفسه..لكن! لاحظ أنها قد تكون أقفالاً يعلوها الصدأ، فلا تفتح بسهولة أو يحتاج بعضها لطرقات شديدة لينكسر، فقط تعامل معها على أنها أقفال تحاول فتحها أو تحطيمها.. واصبر.
    17
    �� وبعض الأمر يكفي أحيانًا بعضه وليس كله.بعض الأمر يطاع فيه كارهو الوحي وأعداء التنزيل..!بعض الأمر يكون أول الهوان ومفتتح الذلة، وبعده قد ينفرط العقد.بعض الأمر هو البداية.. نعم.. الشيطان كان ينتظر ليسول لهم ويملي لهم{إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُم} [محمد:25]. لكن البداية كانت بعضه! بعض الأمر: { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ . فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُم} [محمد:26-27].
    18
    �� َسيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5)1- [ ويـصلح بـالهم ]
    بالحياة قد يمر المرء بظروف يظن ان ماله من مخرج لكن الذي بيده اصلاح الحال وتبديل الأحوال هو الله فتوكل عليه / مها العنزيوَيُدْخِلُهُمْ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6)
    1- [ ويدخلهم الجنة عرفها لهم ] تأكد يا عبدالله ما أنت إلا روح غريبة في بقعة غريبة وعما قريب سترحل لوطنك النقي وطن لاهم به ولانصب / مها العنزي
    2- ï´؟ ويدخلهم الجنة عرفهـا لهـم ï´¾ عرّفها لهم في الدنيا..وأذاقهم بعضاً من نعيمها...إنها جنة القرب من الله! #يارب لا تحرمنا حلاوة القرب منك. / نايف الفيصليَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7)
    1-ألستَ مؤمناً ؟ من علامات الإيمان أنك إذا سمعت آية مُصدّرة بـ ï´؟ يا أيهـا الذين آمنوا ..ï´¾ تشعر أنك مَعْنِيٌ بها وأنها موجهةٌ لك . / نايف لفيصل
    2-[ يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ] لا تنتظر نصر الله ان لم تنصره بنفسك وقدمت رضاه عن رغبات روحك واثبت صدق توجهك إليه / مها العنزي
    3- "إن تنصروا الله ينصركم " فدع عنك التفكير كيف ينصرك الله، فله جنود السماوات والأرض، بل عليك التفكير كيف تنصر دين الله ليتحقق نصره لك جل وعلى / ناصر العمر
    4- (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) النصر ليس النهاية إنما (ثبات اï»·قدام عليه) / عقيل الشمري
    5- أمتنا المعاصرة أقوى عددا وعدة من أسلافنا لكنها لم تنتصر على عدوها،ولا لغز في ذلك وإنما كان أسلافنا ينصرون الله فنصرهم(إن تنصروا الله ينصركم) . / سعود الشريم
    6- ï´؟ إن تنصروا الله ينصركمï´¾ أنت تريد وهو يريد فإن سلمت له فيما يريد كفاك ما تريد وإن لم تسلم له فيما يريد أتعبك فيما تريد ولن يكون إلاما يريد . / نايف لفيصل
    7- *{ياأيها الذي ءامنوا إن تنصروا الله(ينصركم ويثبّت أقدامكم)} نصرك لدين الله،انما هونصرٌ لك ؛حين يخذلك الناس وثباتٌ لك ؛حين تزلّ الاقدام # تدبر
    8- { يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم} فيه ردّ على "الأغبياء" الذين يقولون إنّ الله ليس بحاجة من يدافع عنه وعن دينه. وذلك أنّهم فهموا بأنّ الله هو المُحتاج إلى ذلك الدفاع، وما علموا أنّ المُحتاج إليه هم العبيد، والله غنيّ عنهم وعن دفاعهم. / عبدالله الفيفي
    9- كثرة تفكير اï»·مة في اï»»نتصارقد يعيقها عن بذل سبلتحقيقه؛ï»·ن المطلوب بذل ماتقدر عليه اï»·مة ï»» ما ï»» يقدرعليه إï»» رب اï»·مة( إن تنصرواالله ينصركم)./.سعود الشريم
    10- "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" وعدٌ لا يتخلف أبدًا فإن تأخر النصر فلأسبابٍ وحكم، ومن أهم ذلك عدم تحقق نصرنا لله على الوجه المشروع / ناصر العمر
    وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8)
    1-[والذين كفروا فتعسا لهم] ما أجحد المنكر لوجود المتفضل مع أنه يعيش بفضله! ما أسوأ عيشه وما انكده فهم في عذاب نفسيمطبق على أرواحهم / مها العنزي
    19
    فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22)
    1- [ وتقطعوا أرحامكم ] مقاطعتك للناس واعتزالك لهم قد تعذر به وتجد ما يبرره ، لكن قطيعتك لمن هم جزء منك بل وقطعة من روحك فكيف يبرر ؟! / مها العنزي
    2- والله لن يقطع أحد رَحمَهُ إذا تدبر القرآن ! { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ......... أفلا يتدبرون القرآن { / نايف الفيصل
    3- قطيعة الأرحام والفساد متلازمان، فإن الأرحام يستحي بعضهم من بعض فيتركون الشر مروءة (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) / عبد العزيز الطريفي
    4- قطيعة الرحم .. مقرونة بالإفساد ويترتب عليها اللعنة " فهل عسيتم إن توليتم أن (تفسدوا) في الأرض (وتقطعوا أرحامكم) أولئك الذين (لعنهم الله) "/ أبو حمزة الكناني
    أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23)1
    - [ فأصمهم وأعمى أبصارهم ] صوت الهدى إن لم يسمعك الله له فلن تسمعه طريق الخير إن لم يسيرك الله له فلن تسيره فالإستقامة رزق من الله / مها العنزي
    2- جعل عليه الصلاة والسلام الرحم متعلقة بالعرش ، وهدد قاطع الرحم باللعنة ! {أولئك الذين لعنهم الله } لم يلعنهم فقط بل : {فأصمهم وأعمى أبصارهم{/ نايف الفيصل
    أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)
    1- القلوب مع القرآن:
    1-قلب متدبر(تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم)
    2-قلب غافل(فذكربالقرآن)
    3
    -قلب أغلف(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) / سعود الشريم
    2- [ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ] القرآن كالرفيق النفيس لايفتح عن أسراره إلا لمن فتح له قلبه وأقبل عليه بصدق واهتمام .. / مها العنزي
    3- } أفلا يتدبرون القرآن } اللهم ارزقنا فهم كتابك وتدبر آياتك .. اللهم أحيي قلوبنا بالقرآن .. اللهم افتح لنا باباً لتدبره وتفهمه والتلذذ به . / نايف الفيصل
    4- القرآن يُربّي .... "وتُقطّعوا أرحامكم .... أفلا يَتدبرون القرآن" لَن تَقطع رَحمك .... إذا فهـمت القرآن ! . / نايف الفيصل
    5- ملحظ دقيق ... قال بعض الصالحين في قوله تعالى : { أفلا يتدبرون القرآن } جرأك على تلاوة خطابه .. ولولا ذاك لكلت الألسن عن تلاوته !! / نايف الفيصل
    6- ï´؟ أفـلاَ يَتدبرون القرآن ï´¾ جاءت في معرِض ذكر النفاق في سورة النساء.. لتعلم أن الإعراض عن #تدبر#القرآن خصلة نفاق ! / نايف الفيصل
    7- ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها ) "القرآن مفتوح للمتدبر ولكن القلوب يقفلها الله عنه عقوبةً بسبب ذنب، أو حرماناً بسبب كِبر ." / عبد العزيز الطريفي
    8- تدبر القرآن يورث الإيمان، لهذا ذكر الله من أوصاف المنافقين عدم تدبره (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) / عبدالعزيز الطريفي
    9- ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )"فلو رفعت الأقفال عن القلوب لباشرتها حقائق القرآن واستنارت فيها مصابيح الإيمان / مدارج السالكين ." / أبو حمزة الكناني
    20
    �� قال الله تعالى (وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ) ما مناسبة هذه الجملة (وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ)؟
    يعني يحفظهم من دخائل الشيطان ومن حظوظ النفس، يعني أن الإنسان إذا أتى صافي النية في هذه المجالس فإن الله يحقق له التقوى سيكون أمره خير وعاقبة هذه الدروس له خير ولا يأتيه من هذه الدروس إلا الإيمان ولا يأتيه منها كِبر أو عُجب أو افتخار أو نحو ذلك. وهذا أيها الأخوة مدخل دقيق قل أن ينتبه له الإنسان، تأملوا أن الإنسان إذا أتى إلى هذه المجالس نيته خالصة فإنه سيُصفّي له كما قال الإمام أحمد "من صفى صُفّي له ومن كَدَّر كُدِّر عليه". أما الذي يأتي ليباهي، ليجاري السفهاء، ليُقال، فإنه سيحصل من شيء من ذلك لكنه سيكون عاقبة له أنه لن يؤتى التقوى في هذا الإيمان، سيحصل له في ذلك كِبر أو عُجب أو نحو ذلك وستكون عاقبته في مثل ما كان في نيته، فأخلصوا النية -أيها الأخوة- في كل ما تطلبونه لله خصوصاً في مجالس الذكر، في طلب العلم، بل حتى في مدارسكم، في جامعاتكم، لتكن نيتكم خالصة فتكون عاقبتكم حسنة بإذن الله.
    21
    �� ما علاقة قوله (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) مع قوله (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ)؟
    كأنك تقول أنها تشير إلى موت النبي صلى الله عليه وسلم وأجله، قد يكون ذلك كما كانت سورة النصر (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ) هذا معنى لطيف وجميل.
    معنى آخر؟ نعم جيد.
    لكن نقول: الأمر بالعلم هنا قال (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) لما ذكر الله أمر الساعة قوله (فَهَلْ يَنْظُرُونَ) أي ينتظرون ماذا ينبغي للإنسان وهو ينتظر الساعة؟ يحقق التوحيد أولاً، يخلص لله عز وجل عمله، ويستغفر لله من ذنبه الذي قد قصّر فيه في طاعة الله أو اقترف ما حرم الله عز وجل، هذا الذي ينبغي للإنسان الذي ينتظر الساعة، أما الذي لا ينتظر الساعة فإنه سيكون على حال من الضلال والكفر والنفاق. فكأن الله تعالى يقول لنبيه وللمؤمنين أنتم على الحق فاثبتوا وحققوا هذا المعنى ليكون لكم أمركم عند الله حسناً في الآخرة. ثم في هذه الآيات -أيها الأخوة- بوّب لها البخاري باباً ما هو؟ أخذ منها باباً من أبوابه، نعم قوله (فَاعْلَمْ) باب العلم قبل القول والعمل،العلم قال (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) فهنا العلم لا يمكن العمل إلا بعلم صحيح، علم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقوله (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) تفيد العلم والعمل.
    22
    �� قال الله (وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ) كيف يكون إبطال العمل؟ إما إبطال العمل بالرياء والنفاق وغير ذلك، وإما أن هذه الآية تبين معنى آخر قلّ أن ينتبه له القارئ وهو أن إبطال العمل يعني انقطاع العمل، كأن الله يقول أطيعوا وأطيعوا الرسول واستمروا على ذلك لا تنقطعوا أكثروا من النوافل، أكثروا من الصلاة، أكثروا من الأعمال فلا تبطلوا يعني تقطعوا، ففسروا هنا البطلان بالقطع.
    23َ
    �� من هم الفاسقون ؟
    الفاسقون هم الظالمون لقوله تعالى بسورة البقرة "فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون "وهم المتولون عن طاعة الله وفى هذا قال بسورة آل عمران "فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون "وهم المكذبون بالآيات وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون "وهم الكفرة لقوله تعالى بسورة البقرة "وما يكفر بآياتنا إلا الفاسقون "وقال بسورة النور "ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون "وهم المنافقون لقوله بسورة التوبة "إن المنافقين هم الفاسقون "وهم الذين نسوا الله وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر "ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون "
    24
    �� تميزت هذه السورة في تاريخ الجهاد الإسلامي بأن الجيوش الزاحفة تحت علم التوحيد كانت تعلو أصواتها بتلاوتها، وكما يصرخ الفتية -الآن- بالنشيد الوطني –مثلا- في بعض البلاد، فإنها النشيد الذي كان يعلو فوق هذه الفرق المقاتلة، ويحدد هدفها، وينظم خطوها، بل يكون الموسيقى التي تشد الأعصاب، وتدفع بالمجاهدين إلى موارد الردى وهم مبتسمون .


    كان كثير من المقاتلين يقرؤون سورة الأنفال أوسورة القتال، وما نعرف في تاريخ الأولين والآخرين قتالا أشرف ولا أزكى ولا أطهر من القتال الذي حمل عبئه صاحب الرسالة الخاتمة أو أصحابه الذين جعلوا من أجسادهم جسوراً عبر عليها الإسلام إلى القارات كلها؛ ابتغاء ما عند الله، وانتظار مثوبة الآخرة، واحتقاراً لعرَض الدنيا وزينتها.
    25


  3. #3
    دعاء جميل
    اللهم اجمع القران في قلبي حفظاً ....وعلى لساني تلاوة .....وفي سلوكي خلقاً ....وارزقني منه العلم والعمل..
    اللهم لين قلوبنا بالقرآن ....اللَّهُمَّ اشْرِحْ صُدُورَنا بِالقُرْآنِ..
    اللَّهُمَّ نَوِّرْ قُبُورَنا بِالقُرْآنِ...
    اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ شَافِعاً لَنا ...اللَّهُمَّ أَصْلِحْ بِالقُرْآنِ ظَوَاهِرَنا...اللَّهُمَّ طَهِّرْ بِالقُرْآنِ بَواطِنَنا ...
    اللَّهُمَّ امْحُ بِالقُرْآنِ سَيِّئاتِنا ...اللَّهُمَّ اغْفِرْ بِالقُرْآنِ خَطَايانا...
    اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ أَهْلِ القُرْآنِ ...اللَّهُمَّ وَسِّعْ بِالقُرْآنِ مَدَاخِلَنا...
    اللَّهُمَّ آنِسْنا بِالقُرْآنِ فِي ظُلَمِ اللَّيالِي. ...اللَّهُمَّ آنِسْ بِالقُرْآنِ وَحْشَتَنا فِي القُبُورِ... وَارْحَمْنا بِهِ يَوْمَ النُّشُورِ.. .
    اللهم أكرمنا بكرامة القرآن .
    أسأل الله أن يضيئ قلبي وقلوبكم بنور كتابه


    ���� اسعدالله يومكم بأنوار القرآن ����

  4. #4
    سورة الفتوحات والتجلّيات الربانية


    نزلت هذه السورة الكريمة على الرسول r بعد عودته من صلح الحديبية ولمّا نزلت فرح بها فرحاً شديداً وقال: “أنزلت عليّ الليلة سورة هي أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها). وقد كان الصحابة محبطين من منعهم من أداء العمرة ثم عقدوا صلح الحديبية فكانت فترة الصلح بمثابة الهدنة. ومن عظيم الخطاب القرآني وعظم الرسالة أن تسمّى هذه السورة الفتح مع أنها تتحدث عن فترة هدنة وصلح وهذا دليل على أن الإسلام يدعو للصلح ولا يدعو للحرب كما يتصوره البعض من ضعفاء النفوس، ولقد كانت فترة الهدنة هذه من أهمّ الفترات في انتشار الرسالة وإسلام العديد من الناس وهي أكثر فترة ينتشر فيها الدين. ولقد سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه الرسول r: أفتح هو؟ قال : يا عمر إنّه لفتح. وهي من أكثر السورة التي ذكر فيها الصحابة بخير لأنهم لمّا غضبوا بعد منعهم من العمرة كان غضبهم لله ورسوله وليس لأنفسهم فكانوا مخلصين في إحساسهم وغضبهم لدينهم فجاء التفضّل عليهم من رب العزة بالمدح والثناء عليهم في هذ السورة الكريمة.
    1

    وهذه السورة هي سورة الفتوحات بحق فكل آية فيها تشير إلى نوع من أنواع الفتح نستعرضها فيما يلي:


    1. مفغرة الذنوب (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا) آية 1


    2. إتمام النعمة والهداية (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا * ا) آية 2


    3. النصر (وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزً) آية 3


    4. إنزال السكينة (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) آية 4. نلاحظ وردت السكينة 3 مرّات في السورة


    5. الجنّة (لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا) آية 5
    2
    6. كشف المنافقين (وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا ) آية 6


    7. الرضى عن المؤمنين (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) آية 18


    8. الغنائم (وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا) آية 19 و 20


    9. طمأنينة الأقلية المؤمنة في مكة (هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاء لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) آية 25


    10. بشرى فتح مكة (لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا) آية 27
    3
    11. إظهار الدين (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا) آية 28


    12. الوعد بالمغفرة والنصر العظيم


    13. أكبر عدد دخل الإسلام بعد صلح الحديبية


    14. آية الرضوان (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) آية 18
    4
    âک€ لماذا استحق المسلمون هذا الفتح كلّه؟ لأنهم ببساطة صدقوا الله في العبادة وعلم الله صدقهم (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) آية 18
    5

  5. #5
    مواصفات الفئة المستحقة للفتح:
    (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) آية 29 وهذه آية خطيرة لأنها أوضحت صفات الرسول r والذين معه وجمعت لهم الصفات التي لم تكن عند اليهود والنصارى من قبلهم، جمعت لهم العبادة الخالصة لله (ركّعاً سجّداً) مقابل صفات اليهود الماديين الذين لم يتصفوا بالعبادة. وجمعت لهم صفة العمل والجد والنجاح (كزرع أخرج شطأه) بنيّة إغاظة الكفّار وهذه صفات لم تكن عند النصارى الذين كانوا ربّانيين ورهبانا وروحانيّون ولم يكونوا يدعون للعمل، وكأن صفات المؤمنين الذين يستحقون الفتح من الله هي الصفات التي تجمع بين العبادة والعمل فهم الأمة الوحيدة التي جمعت هاتين الصفتين معاً. اليهود كانوا ماديين فقط والنصارى كانوا روحانيين وربانيين فقط.
    6
    في ختام سورة محمد السابقة ختمت السورة (وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) وختمت هذه السورة بصفات المؤمنين الذين يطيعون الرسول (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).
    7

  6. #6
    اسم السورة
    تسمى هذه السورة بـسورة الفتح (1)وذلك : لقوله تعالى : ( إنا فتحنا لك فتحاً مبينا) ، ودلالة ذلك على : فتح البلاد، والحجج، والمعجزات، والحقائق .وقد ترتب على كل واحد منها : المغفرة، وإتمام النعمة، والهداية، والنصر العزيز.وكل هذه أمور جليلة (2).
    1
    عدد آياتها
    وعدد آياتها : (29) تسع وعشرون آية
    نزولها
    نزلت هذه السورة : في النصف الأخير من شهر ذي القعدة عام ست من هجرة المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) (1)نزلت هذه السورة الكريمة لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية، في ذي القعدة من سنة ست من الهجرة ، حين صده المشركون عن الوصول إلى المسجد الحرام، ليقضي عمرته فيه، وحالوا بينه وبين ذلك، ثم مالوا إلى المصالحة والمهادنة، وأن يرجع عامه هذا ، ثم يأتي من قابل، فأجابهم إلى ذلك، على تكرهٍ من جماعة من الصحابة، منهم عمر بن الخطاب، رضى الله عنهم (1).أخرج الحاكم وغيره عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا : نزلت سورة الفتح بين مكة والمدينة في شأن الحديبية من أولها إلى آخرها .وأخرج الشيخان والترمذي والحاكم عن أنس قال : أنزلت على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ـ مرجعه من الحديبية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد نزلت علىّ آية أحب إلىّ مما على الأرض ثم قرأها عليهم، فقالوا هنيئا مريئا لك يا رسول الله قد بين الله لك ماذا يفعل بك فماذا يفعل بنا ؟ فنزلت ـ ليدخل المؤمنين والمؤمنات ـ حتى بلغ ـ فوزاً عظيماً ـ .ك ، وأخرج ابن أبي حاتم عن سلمة بن الأكوع قال : بينما نحن قائلون إذ نادة منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس البيعة البيعة نزل روح القدس فسرنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو تحت شجرة سمرة فبايعناه، فأنزل الله ـ لقد رضى الله عن المؤمنين ـ الآية.
    2
    صلتها بما قبلها


    1ـ وضع هذه السورة بعد السورة السابقة عليها : فيه من التناسب ما هو واضح.حيث إن الفتح بمعنى النصر: مرتب على "القتال" الذي ورد في سورة "محمد" والتي اسمها "القتال" كذلك.
    2ـ في كل من السورتين : من ذكر المؤمنين المخلصين، والمنافقين، والمشركين .. ما فيه.
    3ـ في سورة محمد صلى الله عليه وسلم الأمر بالاستغفار، (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ) (1)وفي هذه : وقوع المغفرة للنبي صلى الله عليه وسلم ، كما في قوله تعالى (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر .. ) (1) ، وكذلك للمؤمنين ، كما في قوله تعالى (ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم..)(2) ، وكذلك قوله تعالى (.. وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيما )(3)
    4ـ ذكرت الكلمة الطييبة ـ وهي : (لا إله إلا الله ) ـ بلفظها الشريف ، في سورة محمد.وذكرت هنا بالكناية عنها ـ وهي : ( كلمة التقوى ) بناءً على أشهر الأقوال فيها.
    4
    **********
    âک€ ترتيبها
    نزلت في الطريق عند الانصراف من الحديبية
    أ ـ في المصحف .. بعد سورة " محمد " ، وقبل سورة "الحجرات".
    ب ـ في النزول .. بعد سورة "الجمعة" ، وقبل سورة "المائدة".
    3
    ************
    فضل السورة
    حدثنا إسماعيل قال : حدثني مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره ، وعمر بن الخطاب يسير معه ليلاً ، فسأله عمر عن شئ فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سأله فلم يجبه ، ثم سأله فلم يجبه، فقال عمر : ثكلتك أمك، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، كل ذلك لا يجيبك، قال عمر : فحركت بعيري حتى كنت أمام الناس، وخشيت أن ينزل في قرآن، فما نشبت أن سمعت صارخاً يصرخ بي، قال : فقلت : لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن، قال : فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه، فقال: (لقد أنزلت على الليلة سورة لهي أحب إلىّ مما طلعت عليه الشمس). ثم قرأ: " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً " .
    5
    هدف السورة
    أ ـ بيان كيفية نصر الله.
    ب ـ مؤهلات المؤمنين للنصر.
    6
    اقسامها
    تتكون هذه السورة من : فقرتين :
    الفقرة الأولى :
    عبارة عن (7) آيات من الآية الأولى ، حتى نهاية الآية 7.وفيها : بيان : عناية الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم ،
    وبالمؤمنين ، في أمر دنياهم وأخراهم.بيان: نصره لهم، وهدايته إياهم.حديث : عن جنود الله في السموات وفي الأرض، التي تأتمر بأمره عز وجل فقط .
    7
    ***********
    الفقرة الثانية : عبارة عن (22) آيةمن الآية (7) حتى نهاية الآية (29) وهي خاتمة آيات السورة.وفيها :بيان : كرامة رسول الله صلى الله عليه وسلم، على الله سبحانه وتعالى، وما يترتب على ذلك من واجبات نحو الله ، ونحو رسوله صلى الله عليه وسلم .حديث عن : طائفة لم تقم بحق الله ، وحق رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهي: طائفة المخلفين، وتوضيح لموقفهم من التعبئة بالنفير للقتال؛ إذا أحسوا بالخطر ، وظنهم السئ.ويلاحظ هنا: أن النصر يحتاج تعبئة ، وهي المحك الرئيسي للإيمان، وأن من أراد النصر بدون أن يدفع ثمنه فهو مخطئ.ثم حديث : عن هذه الطائفة .. إذا شمت رائحة المكاسب والمغانم .ثم بيان: لطريق التوبة ـ لهؤلاء ـ ودلالة لهم على ما يصححون به مسارهم.وحديث عن: طائفة أخرى ، قام بحق الله تعالى، وحق رسوله صلى الله عليه وسلم، وحقق قوله تعالى : ( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً) ، وهؤلاء هم المستحقون للجنات، كما أن الله أثابهم في الدنيا بالفضل العميم.وبيان : أن الله تعالى كف أيدي الناس عنهم، وكف أيديهم عن الناس؛ رعاية من الله لأهل الإيمان، وتحقيقاً لمصلحتهم.وذلك : من خلال الحديث عن بيعة الرضوان، وما نتج عنها.ثم : بشارة بنصر الله، وانتصار الإسلام، مما يدفع المسلم إلى بذل أقصى الجهد مرضاة لربه، وأملاً في رؤيته لنصر الله .وفي الختام : حديث عن خصائص هذه الأمة، وحديث ـ كذلك ـ عن خصائص الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه .
    8
    دروس دعوية
    (1) بشارة النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح وإعزاز دين الله .
    (2) وعد المؤمنين ووعيد الكافرين والمنافقين.
    (3) ذم المخلفين من عرب أسلم وجهينة ومزينة وغفار.
    (4) رضوان الله على المؤمنين الذين بايعوا ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ تحت الشجرة ، ووعده إياهم بالنصر في الدنيا ، وبالجنة في الآخرة.
    (5) البشرى بتحقق رؤيا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنهم سيدخلون المسجد الحرام آمنين ، وقد تم لهم ذلك في العام المقبل.
    (6) وصف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والذين آمنوا معه بالرحمة والشدة.
    (7) وعد الله للذين آمنوا وعملوا الصالحات بالمغفرة والأجر العظيم.
    (8) فتح في الدعوة. نشر الدعوة.
    (9) فتح في الأرض. دحر بقايا اليهود.
    (10) فتح في الموقف. بين قريش والمسلمين
    (11) فتح في النفوس. رضى الله عنهم.قوله تعالى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي محمد رسول الله ، والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود، ذلك مثلهم في التوراة، ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فـازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار، وعد الله الذين ءامنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيما ).
    9
    هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (4)
    1- [ هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ]النفوس المؤمنة بمواقف الخوف يسكن ارتجافها لأن الله سكن في سويداء قلبها فبث فيها الأمان/ مها العنزي
    2- هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ......يمكن أن يناظروا طويلا على إلحادهم، لكنهم لن يعرفوا شيئا اسمه السكينة. /عبد الله بلقاسم
    3- "هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين"....يقول لي سوري: كنا نتفجع من أي خسارة مالية، واليوم ذهب القصف بثلاثة بيوت لي، والله لا أجد لها ألما. / عبد الله بلقاسم
    11
    إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً (1)
    1- [ إنا فتحنا لك فتحا مبينا ]الدروب المتعثرة أمامك والأبواب الموصدة بوجهك سيفتحها الله لك وسيفرجها عليك فأبشر وتفائل فربك كريم/ مها العنزي
    2- إنا فتحنا لك فتحا مبينا"....سمى الله الصلح فتحا، لتضاء القلوب بلون الفتج الجديد الذي لا تجتاح فيه المدن ولا تسحق فيه الأرواح الصلح_خير. / عبد الله بلقاسم
    3- قد يفتح الله على عبده في أمر ليكون بابا له إلى خيرات كثيرة {إنا فتحنا لك فتحا مبينا.ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك..}. /مجالس القرآن / د.محمد الربيعة
    10
    وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً (6)
    1-[ الظانين بالله ظن السوء ]لا تظن بربك إلا كل خير فرب الخير لايأتي منه إلا كل خير فأحسن ظنك به فلن يخيب ظنك وسيعطيك فوق ما تتمنى/ مها العنزي
    2-عواقب الناس بحسب ظنهم بالله،فمن أحسن ظنه حسنت عاقبته"أنا عند ظن عبدي بي"،ومن أساء ظنه ساءت عاقبته(الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء). / سعود الشريم
    3-" الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ غڑ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ" بقدر ظنونهم ساءت حياتهم. ظن بربك الخير .تجد الخير في حياتك. / عبد الله بلقاسم
    12
    إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً (8)
    1-[ إنا أرسلناك شاهدا ]نبي هذه الامة سيكون شاهدا على أمته فالله الله أن لانخذل نبينا ونكون اليد القوية التي حملة الرسالة المحمدية/ مها العنزي
    2-[ ومبشرا ونذيرا ]عندما تدعوا الناس الى الله فكن بشير خير حببهم بالله ورغبهم بالعمل الصالح وجزاؤه فإن لم ينفع .. فذكره بعذابه / مها العنزي
    13
    لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً (18)
    1- [ لقد رضي الله عن المؤمنين ] إذا استشعرت وتيقنت ان الله راضٍ عنك فلا يهمك بعدها من سخط عليك او بارزك بالعداوةفربك معك وهذا يكفي / مها العنزي
    2- ( إذ يبايعونك تحت الشجرة ..) لاتهتم بالمظاهر ، إن أعظم البيعات كانت مراسمها تُعقد تحت شجرة ./ وليد العاصمي
    3- (فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة) (مافي) القلوب هو (إناء) الفضائل الربانية فعلى قدر اﻹناء تنزل المواهب/د. عقيل الشمري
    14
    ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود )بقي الأثر مع أن السجود انتهى؛ لأن قلوبهم لا تزال ساجدة / د. عقيل الشمري.
    15
    الاحاديث الصحيحه في سورة الفتح
    رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع / 5121 ]عَنْ ‏ ‏أَنَسٍ ‏ ‏أَنَّهَا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مَرْجِعَهُ مِنْ ‏ ‏الْحُدَيْبِيَةِ ‏ ‏وَأَصْحَابُهُ يُخَالِطُونَ الْحُزْنَ وَالْكَآبَةَ وَقَدْ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَسَاكِنِهِمْ وَنَحَرُوا ‏ ‏الْهَدْيَ ‏ ‏بِالْحُدَيْبِيَةِ ‏ ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ‏ ‏إِلَى قَوْلِهِ ( ‏ ‏صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ‏ )‏قَالَ : لَقَدْ ‏ ‏أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَتَانِ هُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ الدُّنْيَا جَمِيعًا
    16

  7. #7
    لن ينسى الله جهادك مع القرآن!
    لن ينسى الله تكرارك للآية حتى جف حلقك وبح صوتك!
    لن ينسى الله تضرعك بأن يفتح عليك!
    لن ينسى الله دمعات سُكبت على آية!
    لن ينسى الله اعتكافك على مصحفك!
    حتى لو لم تتقن الحفظ؛ فمصاحبتك للقرآن تجعلك من أهل الله وخاصته!!
    أن تجلس لتتْلو القرآن،‏ أو تحفظ جديدًا، أو تقرأ وردًّا، أو تراجع محفوظًا ليس بالأمر الهين ..!


    إنما هو بتوفيق من الله تعالى،،
    ‏لا يستديم عليه إلا موفق
    ‏إنه كلامه العظيم سبحانه يختار له مَن يشاء ..
    ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا )


    ‏تذكر أنه اصطفاك .. فاثبت ..
    اللهمَّ اجعَل القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قلوبِنا ونور أبصارنا وذهاب همومنا ..

  8. #8
    سم السورة
    تسمى هذه السورة بـسورة الفتح (1)وذلك : لقوله تعالى : ( إنا فتحنا لك فتحاً مبينا) ، ودلالة ذلك على : فتح البلاد، والحجج، والمعجزات، والحقائق .وقد ترتب على كل واحد منها : المغفرة، وإتمام النعمة، والهداية، والنصر العزيز.وكل هذه أمور جليلة (2).
    1
    عدد آياتها
    وعدد آياتها : (29) تسع وعشرون آية
    نزولها
    نزلت هذه السورة : في النصف الأخير من شهر ذي القعدة عام ست من هجرة المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) (1)نزلت هذه السورة الكريمة لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية، في ذي القعدة من سنة ست من الهجرة ، حين صده المشركون عن الوصول إلى المسجد الحرام، ليقضي عمرته فيه، وحالوا بينه وبين ذلك، ثم مالوا إلى المصالحة والمهادنة، وأن يرجع عامه هذا ، ثم يأتي من قابل، فأجابهم إلى ذلك، على تكرهٍ من جماعة من الصحابة، منهم عمر بن الخطاب، رضى الله عنهم (1).أخرج الحاكم وغيره عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا : نزلت سورة الفتح بين مكة والمدينة في شأن الحديبية من أولها إلى آخرها .وأخرج الشيخان والترمذي والحاكم عن أنس قال : أنزلت على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ـ مرجعه من الحديبية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد نزلت علىّ آية أحب إلىّ مما على الأرض ثم قرأها عليهم، فقالوا هنيئا مريئا لك يا رسول الله قد بين الله لك ماذا يفعل بك فماذا يفعل بنا ؟ فنزلت ـ ليدخل المؤمنين والمؤمنات ـ حتى بلغ ـ فوزاً عظيماً ـ .ك ، وأخرج ابن أبي حاتم عن سلمة بن الأكوع قال : بينما نحن قائلون إذ نادة منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس البيعة البيعة نزل روح القدس فسرنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو تحت شجرة سمرة فبايعناه، فأنزل الله ـ لقد رضى الله عن المؤمنين ـ الآية.
    2
    صلتها بما قبلها


    1ـ وضع هذه السورة بعد السورة السابقة عليها : فيه من التناسب ما هو واضح.حيث إن الفتح بمعنى النصر: مرتب على "القتال" الذي ورد في سورة "محمد" والتي اسمها "القتال" كذلك.
    2ـ في كل من السورتين : من ذكر المؤمنين المخلصين، والمنافقين، والمشركين .. ما فيه.
    3ـ في سورة محمد صلى الله عليه وسلم الأمر بالاستغفار، (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ) (1)وفي هذه : وقوع المغفرة للنبي صلى الله عليه وسلم ، كما في قوله تعالى (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر .. ) (1) ، وكذلك للمؤمنين ، كما في قوله تعالى (ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم..)(2) ، وكذلك قوله تعالى (.. وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيما )(3)
    4ـ ذكرت الكلمة الطييبة ـ وهي : (لا إله إلا الله ) ـ بلفظها الشريف ، في سورة محمد.وذكرت هنا بالكناية عنها ـ وهي : ( كلمة التقوى ) بناءً على أشهر الأقوال فيها.
    4
    **********
    âک€ ترتيبها
    نزلت في الطريق عند الانصراف من الحديبية
    أ ـ في المصحف .. بعد سورة " محمد " ، وقبل سورة "الحجرات".
    ب ـ في النزول .. بعد سورة "الجمعة" ، وقبل سورة "المائدة".
    3
    ************
    فضل السورة
    حدثنا إسماعيل قال : حدثني مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره ، وعمر بن الخطاب يسير معه ليلاً ، فسأله عمر عن شئ فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سأله فلم يجبه ، ثم سأله فلم يجبه، فقال عمر : ثكلتك أمك، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، كل ذلك لا يجيبك، قال عمر : فحركت بعيري حتى كنت أمام الناس، وخشيت أن ينزل في قرآن، فما نشبت أن سمعت صارخاً يصرخ بي، قال : فقلت : لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن، قال : فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه، فقال: (لقد أنزلت على الليلة سورة لهي أحب إلىّ مما طلعت عليه الشمس). ثم قرأ: " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً " .
    5
    هدف السورة
    أ ـ بيان كيفية نصر الله.
    ب ـ مؤهلات المؤمنين للنصر.
    6
    اقسامها
    تتكون هذه السورة من : فقرتين :
    الفقرة الأولى :
    عبارة عن (7) آيات من الآية الأولى ، حتى نهاية الآية 7.وفيها : بيان : عناية الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم ،
    وبالمؤمنين ، في أمر دنياهم وأخراهم.بيان: نصره لهم، وهدايته إياهم.حديث : عن جنود الله في السموات وفي الأرض، التي تأتمر بأمره عز وجل فقط .
    7

  9. #9
    ‏الحفظ بذرة والتكرار سقاؤها،
    ‏فكلما تعاهدت هذه البذرة
    ‏كلما نمت وعلت واخضرت وطابت ثمارها،
    ‏فالله الله بالتكرار لمحفوظك ..
    ‏حتى ترى منه ما يسرك ويبهج ناظريك.


    ✒فايز السريح .


    ��


    ‏فكلَما اشتغلَ العبدُ بالقرآن توهج الإيمان بقلبه واشتعل، فتدفّقَ منهُ النور، فهو لذلك كالكوكبِ الدُرِيِّ النابض بالحُسن والجمال في علياء السّماء، فإلى نحو هذا المعنى ذهب الإمام الطبري في تفسير آية النُّور، نقلاً عن عددٍ من الصحابة:
    منهم: ابن عباس.��


    ‏فريد الأنصاري | مجالس القرآن


    ��


    اصبر على القرآن؛ كي تتلذذ به.


    ‏قد تواجه مشقةً أو ألماً أو ابتلاءً أو مثبطاً ... اصبر ... ماهي إلا أيام.


    ‏___


    ... ����


    واللهِ لآية تتلوها وتعيد الكَرّة عليها حتّى تثبّتها في صدرك وتتدبّرها وتتعلّم أحكامها، لهي خيرٌ لك في دنياك وأُخراك ، وستلمس بركتها في خُلُقِك وتزيد من إيمانك
    {وإذا تُليتْ عليهم آياتهُ زادتهم إيمانًا}




    الهمة يا أهل القرآن أتموا حفظكم ومراجعتكم��
    ***********
    لن ينسى الله جهادك مع القرآن !


    لن ينسى الله تكرارك للآية حتى جف حلقك وبح صوتك !


    لن ينسى الله فتورك !
    لن ينسى الله تضرعك بأن يفتح عليك !


    لن ينسى الله دمعات سُكبت على آية !
    لن ينسى الله اعتكافك على مصحفك !
    حتى لو لم تتقن الحفظ فمصاحبتك للقرآن تجعلك
    من أهل الله وخاصته
    أن تجلس لتتْلوا القرآن الكريم ،
    ‏ أو ترفع المصحف الكريم لتحفظ جديدًا أو تقرأ وردًا،
    ‏ أو تراجع محفوظًا ليس بالأمر الهين..
    ‏إنما هو توفيق من الله تعالى،،
    ‏ لا يستديم عليه إلا موفق
    ‏إنه كلامه سبحانه يختار له من يشاء


    ‏( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا )

  10. #10
    هدف السورة


    تهدف هذه السورة إلى: علاج قضايا العقيدة، مثلها في ذلك مثل جميع السور المكية.
    حيث جاء فيها الحديث المفصل عن:
    الإيمان بوحدانية الله.
    والإيمان بالوحي والرسالة.
    والإيمان بالبعث والحساب.
    وبالتالي: مناقشة من يعبد غير الله تعالى.
    إلى غير ذلك من الأهداف المكية.
    6
    أبرز موضوعات السورة


    خلاصة ما اشتملت عليه هذه السورة الكريمة
    (1) إقامة الأدلة على التوحيد والرد على عبدة الأصنام والأوثان.
    (2) المعارضات التي ابتدعها المشركون للنبوة والإجابة عنها وبيان فسادها
    (3) ذكر حال أهل الاستقامة الذين وحدوا الله وصدقوا أنبياءه، وبيان أن جزاءهم الجنة.
    (4) ذكر وصايا للمؤمنين من إكرام الوالدين وعمل ما يرضى الله.
    (5) بيان حال من انهمكوا في الدنيا ولذاتها.
    (6) قصص عاد، وفيه بيان أ، صرف النعم في غير وجهها يورث الهلاك.
    (7) استماع الجن للرسول صلى الله عليه وسلم وتبليغهم قومهم ما سمعوه.
    (8) عظة للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين من أمته.
    (9) بيان أن القرآن فيه البلاغ والكفاية في الإنذار.
    (10) من عدل الله ورحمته ألا يعذب إلا من خرج من طاعته ولم يعمل بأمره ونهيه.
    7
    �� قوله تعالى (ومن أضل ممن يدعوا نم دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون)[الآية5].


    يقول صاحب الظلالنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي8)
    وإذا كان القرآن يندد بضلال من يدعون من دون الله آلهة لا يستجيبون لهم إلى يوم القيامة..!!
    وكان هذا يعني: المعبودات التاريخية، التي عرفتها الجماعات البشرية عند نزول هذا القرآن..!!
    فان النص: أوسع مدلولا، وأطول أمدا، من ذلك الواقع التاريخي.
    فمن أضل ممن يدعو من دون الله أحدا في أي زمان، وفي أي مكان..؟
    وكل أحد –كائنا من كان-: لا يستجيب بشئ لن يدعوه، ولا يملك أن يدعوه.
    وليس هناك إلا الله: فعال لما يريد.
    إن الشرك: ليس مقصوراً على الصورة الساذجة التي عرفها المشركون القدامى.
    فكم من مشركين: يشركون مع الله ذوي سلطان، أو ذوي جاه، أو ذوى مال.. ويرجون فيهم، ويتوجهون إليهم: بالدعاء، وبالرجاء..!!
    وكل: ذوي السلطان، وذوي الجاه، وذوي المال: أعجز من أن يستجيبوا لدعاتهم استجابة حقيقية.
    وكلهم: لا يملكون لأنفسهم نفعا، ولا ضرا.
    ودعاؤهم: شرك.
    والرجاء فيهم: شرك.
    والخوف منهم: شرك.
    ولكنه: شرك خفي، يزاوله الكثيرون وهم لا يشعرون.
    8
    �� الافتراض المسبق بأنه: من المستحيل أن يغيب الحق عن المرء، وما يتضمنه ذلك من تزكية لنفسه، ولما هو عليه يعد من أبرز موانع الهداية وقبول الخير: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْه...} [الأحقاف:11].
    لسان حالهم: هل يعقل أن يسبقنا أحد؟!
    هل يتصور أن يفضلنا مخلوق؟!
    هل يتخيل أن يعرف أحد ما لا نعرفه ويصل لما لم نصل إليه؟
    إنها خلطة مركبة معقدة تجمع بين الكبروالغرور، واحتقار الآخرين وامتهانهم، والتألي على الله والتقول عليه، وتلك الخلطة هي أصل جل الشرور في الدنيا والله المستعان.
    9
    {...وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ...} [الأحقاف:15].
    العبرة ليست فقط بتقييمك أن العمل صالح.
    العبرة أن يكون العمل صالحًا ومرضيًا لله جل وعلا..
    أن يكون العمل قائمًا على الصواب وليس مبنيًا فقط على استحسانك له.
    ومن أين نعرف أن العمل يرضي الله جل وعلا؟
    الجواب: أن يكون العمل على الهدي الصحيح..
    تلك هي العبادة بمفهومها الصائب وهذا هو ما يرتجى قبوله من عمل.
    {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا...} [الأحقاف:16].
    10
    �� {...وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ...} [الأحقاف:15].
    إذاً فقضية التعبد ليست فقط فيما يرضي المرء، ليست فيما تتلذذ به نفسه، وتميل إليه جوارحه، ويستمتع به فؤاده، القضية قضية استرضاء، العبادة إنما هي استرضاء لله جل وعلا، وعمل بما يحب، وليست بتقديم ما تحب نفسي على ما يحب ربي، حتى لو كان ما أحبه عبادة أيضًا..
    إنما يُعبد الله بالذي يرتضيه في الحال الذي يكون عليه الإنسان، والمقام الذي أقيم فيه، فإذا كان الوقت وقت جهاد وفداء، كان الأحب والأرضى لله أن يجاهد وليه، وإذا كان الوقت وقت بر وإحسان لم يقدم على ذلك تنفل وانقطاع للتنسك، وإن كان الوقت وقت أداء أمانة وعمل لم يدر ظهره لذلك، ولم يضيع أمانته بمستحبات أو مفضولات..
    وإن كانت أيام فضل، وأوقات ذكر، ولحظات مضاعفة، عُني بتحصيل الأجر وتبييض الصحائف، وهكذا حال العابد يستغرق في عبادة الوقت مؤثرًا مرضاة ومحبة مولاه، وإن التلذذ بالطاعة، والاستمتاع بالعبادة، والبكاء من خشية الله، ومشاعر السمو الروحي، وأحاسيس العلو في سماوات التذلل والتقلب في درجات الخشوع والإخبات، هي بلا شك من فتوحات العبودية، وبركات القنوت، وفيوضات الركوع والسجود، لكن النية الأعظم، والمقصد الأسمى للعبادة و العمل الصالح إرضاؤه.. (إرضاء الله).
    أن يرضى وأن يغفر، هذه هي حقيقة الفوز، سواء أجاء الاستمتاع وحضرت اللذة في ذلك العمل، أو كان عملاً لم يجد فيه العبد ذلك؛ ولكن صح الدليل أنه أفضل أو أولى في هذا الوقت وذاك المقام، وهذا معيار صدق نفيس يتجلى ظاهرًا في قوله تعالى: {وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ}، إذاً فالعبرة في رضاه هو، المهم أن يرضى، حتى لو لم تستمتع، حتى لو لم تجد قلبك..
    الرجل الذي كان يحمل أمه قديمًا ويطوف بها، ربما لم يكن مستمتعًا بهذا الجهد المضني، لكنه فعله لأنه الأرضى لله جل وعلا، ولو نظرت فيما روي من حال عابد آخر، وهو أويس القرني رحمه الله، لوجدت نموذجًا بديعًا لتفضيل رضا الله على ميل النفس..
    فالرجل أسلم وعاصر النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يستطيع اللحاق بالحبيب والتنعم بصحبته، وقد يكون هذا أمتع للمحب من المكث بجوار أمه يخدمها، ولو وضعت أيها المحب نفسك مكانه، لوجدت رغبة عارمة في اللحاق بحبيبك في مدينته..
    لكن المعيار لدى أويس كان (رضا الله)، والتقديم كان لمراد مولاه، والتفضيل كان للأحب لسيده والأجلب لرضاه، وقد كان ها هنا بره بأم ليس لها غيره، فاختار ذلك، فهل ضره هذا؟! أبدًا، لقد زكاه الحبيب، ولقبه بخير التابعين، وإن لم ينل شرف الصحبة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر من نال ذلك الشرف -الصحبة أعني- أن يسأل هذا الذي لم ينلها أن يستغفر له..
    تخيل تابعي يستغفر لصحابي، وأي صحابي؛ إنه الفاروق عمر! ولقد حفظها الفاروق وانتظرها وطلبها، دعوة بالمغفرة، يطلبها فاروق الأمة، وخليفة خليفة رسولها، من رجل بسيط، لم ير النبي صلى الله عليه وسلم، فأي شرف هذا وأي فضل؟! إنه فضل الاسترضاء وأنعم به من فضل، ذلك الذي ناله هذا المسترضي اختار رضا الله، وآثر مراده على مراد نفسه، وهذا ما تشد له الرحال، وتنفق فيه الأعمار قبل الأموال، إرضاء الله حيث أراد، وكيف أراد..
    وإن هذا القرآن كتاب باعث على الحركة..
    إنه كتاب يبث في قلب من يستمع إليه ويعيه طاقة هائلة سرعان ما تترجم إلى قول وعمل وحركة دؤوب، كان هذا ما حدث للجن حين استمعوا القرآن، لقد لفتت روعته انتباههم وسيطرت عظمة معانيه على كيانهم فقالوا: {...أَنصِتُوا...} [الأحقاف:29]، ثم كان أول رد فعل لهم حين قُضِيَ أن تحركوا، لقد سارعوا إلى قومهم منذرين: {...فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِين} [الأحقاف:29].
    لقد شعروا أن عليهم واجبًا تجاه الحق، ومسؤولية تجاه قومهم فهرعوا إلى البلاغ، ولقد خرجت منهم كلمات دعوية بديعة تحمل حرصًا على قومهم ورغبة صادقة في هدايتهم، خرجت منهم كلمات حوت ترغيبًا وترهيبًا وإقناعًا وتذكيرًا: {...يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ . وَمَن لّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُّبِين} [الأحقاف:31-32].
    من أين أتوا بكل تلك المعاني؟
    من أين جاءوا بكل هذه الحماسة؟
    من أين حل عليهم ذاك الإصرار؟
    إنه القرآن وإنها تلك الطاقة الروحية الهائلة التي يبثها، والتي ينبغي أن تتحول لرغبة صادقة وحرص حقيقي، رغبة في هداية الخلق وحرص على بلاغ الحق، وذلك من أعظم آثار القرآن فتأمل..
    11
    �� وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْراً مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (11) 1-ï»» يكره الدين أو يهمشه أويلمز أهله أحد ï»»مست الهداية شغاف قلبه؛ï»·ن الهداية نور،والخفافيش تكره النور(وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم) / سعود الشريم
    2- حين يمتنع الكفار عن الهداية للحق يتجمّدون فكرياً،ولا يبحثون عن صحّته بل يسارعون بالتهمة والتشويه(وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم). . / خباب مروان الحمد }
    -3 لو كان خيرا ما سبقونا إليه} هذا منطق الذين زاغوا عن النور والهدى، وأما منهج أتباع السلف، المبتعدون عن الابتداع: لو كان خيرًا لسبقونا إليه / أ.د ناصر العمر
    4- إذا لم يوافق منهجك أمزجة أهل اï»·هواء وصفتك أقلامهم ب(اﻹخوانية)التي ابتدعوها ما كتبها الله عليهم!!. (وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم)!! / سعود الشريم
    وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَاناً عَرَبِيّاً لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ (12)
    1-الله سبحانه عظم شأن العرب بأن اختار لغتهم اللسان الذي ينطق به القرآن فاللغة العربية لغة عذبة وكذلك أهلها أهل شرف ومروءة ] لسانا عربيا[ / مها العنزي
    12
    1- ï´؟ وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ï´¾ ؛ مدة الرضاعة: ï´؟ حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ï´¾ وأقل مدة الحمل ظ¦ أشهر حولين + ظ¦ = ظ£ظ* . / ‏فرائد قرآنية
    2- قال "ووصّينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها .." ليس معنى "كُرها" الإكراه أو الكراهية؛ بل المعنى حملته على مشقة . تصحيح_التفسير" /د.عبدالمحسن المطيري
    3- (حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً) سبحان من جمع في قلوب الأمهات المتناقضات (كره مع حبٍ مع ضجر مع أُنس مع تعب مع تحمّلٍ مع تأفف مع خوف مع أمان) / عقيل الشمري
    4- ( وَأَصْلحْ لي في ذُرِّيَّتي إنِّي تُبْتُ إلَيْك .. ) التـوبة والدعـاء ، من أسباب صلاح الأبناء !! / عايض المطيري "
    -5 وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك " تب إلى ربك قبل أن تسأله ..... / نايف الفيصل
    -6 " وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك " من كان يرجوا صلاحا في ذريته فليتب من ذنوبه أولا !! " وكان أبوهـما صالحا "/ نايف الفيصل
    7- يُشرع إظهار التوبة عند سؤال الله الحاجات، فربما كان للإنسان ذنب يمنع الإجابة (رب اغفر لي وهب لي ملكاً) (وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك) / أبرار بنت فهد القاسم
    8- (وأن أعمل صالحاً ترضاه) المؤمن لا تنتهي (همته) عند حدود أن يكون العمل صالحاً ، وإنما يزين عمله حتى يرضى ربه / عقيل الشمري
    9- «ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي (وعلى والديّ)» من البرّ أن تشكر الله على النعم التي أنعمها على والديك ! نبأ_الداوودين . / علي الفيفي
    10- [ رب أوزعني أن أشكر نعمتك[ قد ينعم الله علينا من النعم لكن العين ï»» تراها لأنها موجهة لما ينقصنا وقد ï»» نلتفت لها إلا بعد سلبها !/مها العنزى
    11- (وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ) الدعاء بالهداية والتوفيق للأبناء ، يختصر مسافات التربية والعناء ، وفي ذلك خير قدوة لنا هم الأنبياء . ./ عايض المطيري
    13
    1- وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن)من سعادة المرء أن يصرفه الله إلى سماع القرآن. /محمد الربيعة
    2- الإنصات بداية التوفيق: قال " وإذ صرفنا إليك نفرا مّن الجنّ يستمعون القرآن فلمّا حضروه قالوا 'أنصتوا' فلمّا قضي ولّوا إلىظ° قومهم مُنذِرِين"" / د.عبدالمحسن المطيري
    3- (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن..)جلسة قرآنيةواحدة هدمت أنفاق الضلالة فيقلوبهم وأقام الإيمان في نفوسهم..فعليكم بجلسات القرآن.. /فوائدالقرآن
    4- ( فلما قُضيَ ولَّوا إلى قومهم منذرين )تأدبوا مع كلام الله فلم ينصرفوا حتى انتهت التلاوة، ثم انطلقوا دعاة ،بعد سماعهم آيات من القرآن !/عايض المطيري
    5- قرأ_الإمام : ï´؟ فلما قُضيَ ولّوْ إلى قومهم مُنذرين ï´¾ من علامات تدبر آيات القرآن.. الانطلاق في تبليغه./ نايف الفيصل
    6- "فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين" بقدر إيمانك بهذا الدين يظهر حماسك بالدعوة إليه. \عبدالله بن بلقاسم
    7- { وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلمّا حضروه قالوا أنصتوا فلما قُضي ولّوا إلى قومهم منذرين }فيها عشر فوائد :·نجد لطف الله في فتوحاته لعبده بينما النبي الكريم خارجا من الطائف مغتمّا صدره منهم صرف الله إليه نفر الجنّ فكأنها رسالة مفادها لا تحزن فلن يضيع سعيك .· { يستمعون القرآن } لا إلى شئ غيره تنبيه على أن الداعية رسالته هي القرآن هو المورد والمصدر وهو البلاغ وعليه بحفظ القرآن وفهمه لتبليغه .·{ فلما حضروه قالوا أنصتوا } قالوا لبعضهم أنصتوا فيه فضل التذكير للخير .· { فلما حضروه قالوا أنصتوا } أول درجات الانتفاع بالخير حضور البدن والقلب معا .· { فلما حضروه } لا تزهد في مجالس القرآن والخير فلعلك تسمع كلمة فيها سعادتك ونجاتك .· { فلمّا قُضي ولّوا } استمع للخير إلى أن ينتهي حتى يُدركه قلبك وسمعك .·{ فلمّا قُضي ولّوا } ليس هناك وقت للكسل في الدعوة وانظر إلى نشاط الجن لما سمعوا كلام الله .·{ ولّوا إلى قومهم } هؤلاء الجن فقهاء ذهبوا إلى قومهم لأنهم أولى بنشر الخير فيهم .· { ولّوا إلى قومهم منذرين } لم يذهبوا للإخلاد إلى الفراش الوثير بل إلى الدعوة والنذارة .· { فلما حضروه ... فلما قضي ولوا } جلسة قرآنية واحدة هدمت أنفاق الضلالة في قلوبهم وأقامت صرح التوحيد والإيمان في نفوسهم فعليكم بجلسات القرآن قراءة وتدبرا . [ عبدالله المهيلان ].
    14
    خاتمه
    الأربعين والإعجاز في القرآن والسنة
    وجدت دراسة بريطانية جديدة أن نمو الدماغ يستمر حتى سن الأربعين تقريباً ثم يتوقف بعد هذا العمر، وتؤكد دراسة ثانية أن القدرات العقلية تتراجع بعد سن الأربعين. والعجيب أن القرآن أشار إلى أن الإنسان يبلغ أشدّه عندما يبلغ أربعين سنة، وبالتالي يبدأ بالتراجع بعد هذا السن! يقول تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ) [الأحقاف: 15]،وسؤالنا لكل من يشك برسالة الإسلام: كيف علم هذا النبي الكريم بأن سن الأربعين هو الحد الفاصل بين اكتمال القدرات العقلية للإنسان ومن تراجع هذه القدرات ؟
    15


صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مجلة تدبر
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-28-2019, 09:53 AM
  2. تدبر ساعة
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-29-2015, 12:26 PM
  3. ليليو - بيتر أتكينز
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-29-2014, 06:30 AM
  4. تدبر في الصلاة
    بواسطة سارة الحكيم في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-22-2011, 02:38 PM
  5. اقرأو تدبر
    بواسطة رشا البغدادي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-27-2011, 08:21 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •