التناص والسرقة الأدبية

[ريمه الخاني]

نعم صحيح لكن انا انقل هنا ما قراته في الدراسات ولفت نظري تقريب النقاد للمصطلحات رغم افتراقها,تقول الباحثة "لميس داوود في مجلة التراث العربي العد 127:
التناص 3 انواع:
اجترار وحوار وامتصاص:
الاجترار هو نقل صريح والحوار توضيحي والامتصاص هو صياغة جديدة للفكرة فايها السرقة الصريحة؟

[ريمه الخاني]

تعرف الأديبة والناقدة :فاطمة الشيدي التناص: هو عملية تفاعل النصوص وتداخلها ,وثمة نوعيات للتناص ,ومستويات مختلفة ,انطلاقا من كونه مكونا من مكونات البناء والاشتغال النصي, وهو يسعف الرؤية على قابليات البلاغة والإبلاغية في آن معا,و التناص في أفضل حالاته اشتغال استعاري في بناء النص, يتسم بالعمق الثقافي والفكري والمعرفي في صوغ القيم والأغراض في مداها الاجتماعي والتاريخي ,وقد يكون في الشخصيات :الاسم/القول: أو في الصلة الثقافية: الإحالة أو الإشارة إلى قضية أو موضوع أو مناخ ,وبذلك فالتناص علاقة تحديث النص ,وسبيل لإغناء الموقف الثقافي بالحس التاريخي الاجتماعية والإنسانية.[1]

---

[1] من كتاب: المعنى خارج النص للكاتبة .

[غالب الغول]

بكل اختصار أقول , لا ولن تنتهي عملية السرقات ولو وضعنا قانون العقوبات الصارمة ,
أخوكم غالب الغول

[غالب الغول]

اشكر كل الإخوة الذين أثروا هذا الموضوع , ولقد استمتعت بكتاباتكم وتعليقاتكم , وحياكم الله .
غالب الغول

[ريمه الخاني]

شكرا لحضورك الكريم أستاذ غالب وتابعنا في موضوعنا الجديد الذي اتمنى مشاركتكم فيه لاهميته.

[ريمه الخاني]

إضافة مهمة للنص الذي بات بحثا:
يقول الدكتور العراقي :محمد صابر عبيد في كتابه:"تجلي الخطاب النقدي من النظريو إلى التطبيق":
هناك تناص لاواعي ,وهو الأكثر حضورا في عالم الإبداع ,بحيث تمثل مخيلة المبدع خزانا هائلا من الخبرات والقراءات التي أسستها نصوص سابقة.إذن هو ثمرة ملايين النصوص المختزنة في الذاكرة الإنسانية.
هو نسيج إبداعي ناتج عن أقوال ألف بؤرة من بؤر الثقافة.
بينما :
"وعي التناص" هي قضية تناص على مستوى الوعي تقع تحت مسمى ومصطلح"السرقات الشعرية"مثلا.
هو تهجين واعي قصدي وهو إعادة تشكيل أثر قرائي سابق.
************
هنا نجد أن الكاتب شخص المرض التناصي المنحرف منه ,لكنه لم يجد له حسما ولا حلا ولا ردة فعل إيجابية يمكننا فعلها إزاءها.

[ريمه الخاني]

من جهة أخرى, يطلق الدكتور "علوي الهاشمي" مصطلح "تعالق نصي" على التناص وقد ضمنه كتابا بحثيا : التعالق النصي في الشعر السعودي الحديث" ويناقش الدكتور محمد صابر عبيد هذا المصطلح من خلال اطلاعه على تلك الدراسة قائلا:
هو يعني بذلك أن هناك ثمة علاقة ما تربط بين نص شعري وسواه من النصوص الشعرية, سواء على المستوى النظري, أو المستوى الإجرائي وهنا يمكننا التفريق ما بين الفنان وهو الناقل الجيد أو السارق وهو الناقل الرديء, وهذا يتوقف على وظيفة الناقد إما ينصرف لكشف الصلة الخفية أو الرؤية الإبداعية والإضافات.
وبصرف النظر عن الاقتباس السابق وبغير النظر لتخصيص الدكتور دراسته التفصيلية عن نتاج النقاد نجد أن التناص ينقسم عموما إلى:
قصدي مباشر أو إيحائي مستتر أو استدلالي قاطع, وهذا يظهر جليا في القصائد والمعارضات لها.