منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 46

الموضوع: ملف الأسرى 2

العرض المتطور

  1. #1
    الأسرى للدراسات : الأسير حلاحلة محروم من الزيارات ويعانى من التهاب الكبد الوبائى
    أكد الأسير المريض ثائر عزيز محمود حلاحلة (35 عاماً) من قرية خاراس قضاء الخليل ، لمركز الأسرى للدراسات اليوم الثلاثاء أنه محروم من الزيارات منذ اعتقاله ولازال يعاني من التهاب الكبد الوبائي من الدرجة (b) ومن ضعف المناعة ، و من آلام حادة فى الظهر ولا يتعاطى سوى المسكنات ، وأن حالته تتراجع يوم بعد يوم فى أعقاب إعادة اعتقاله فى 19/8/2014 .
    وحذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من استهتار إدارة مصلحة السجون بحالة حلاحلة على خلفية اعتقاله المتكرر لسبع مرات أمضى خلالها ما يزيد عن 9 سنوات في السجون ، وعلى اثر خطوته النضالية المفتوحة عن الطعام لمدة 78 يوماً على التوالي احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري ، وتحقيق حريته بخطوة الاضراب المفتوح عن الطعام إلى جانب الأسير بلال ذياب الذى حوكم أمس الثلاثاء 18 شهر .
    ________

  2. #2
    عزف منفرد على عذابات الأسرى
    أكد المتحدث باسم حركة "فتح" اسامة القواسمي، أن (120) اسيرا من ابناء حركة فتح في سجن نفحة، يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الرابع على التوالي،
    . وصرّح اسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال انهم وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة أحمد سعدات قد قرروا الشروع باضراب مفتوح عن الطعام الأحد المقبل".
    وكانت الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" قد أعلنت النفير العام في كافة سجون الاحتلال الاسرائيلي,".وأنها ستخوض ابتداء من صباح الخميس, برنامجاً نضالياً.
    يا خسارة، حتى في موضوع الأسرى صار كل تنظيم يعزف على عذابات أسراه منفرداً.
    أين الوحدة الوطنية والإسلامية؟ أين صوت الأسير الفلسطيني الذي يمثل جميع الأسرى؟

  3. #3
    النائب طلب ابو عرار يطالب وزير الامن الداخلي بالسماح لام الاسير علان بزيارته واطلاق سراحه
    ** نقدر ونجل وقفة الاطباء العرب الاحتجاجية ضد الاطعام القسري وللتضامن مع محمد علان، ووقفة المحامين العرب المقررة لهذا اليوم.

    ارسل النائب طلب ابو عرار رسالة مستعجلة لوزير الامن الداخلي، طالب فيها بالسماح لام الاسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ شهرين تقريبا، بزيارته والدخول اليه في مستشفى برزيلاي في عسقلان، علما ان الام تتواجد تضامنا مع نجلها في المستشفى نفسه وتمنعها الجهات الامنية من زيارته، كما طالب باطلاق سراح محمد علان فورا، وحذر من لحاق اي مكروه بمحمد.
    من جهة اخرى شارك النائب طلب ابو عرار برفقة نواب من القائمة المشتركة، وقيادات محلية، يوم امس الثلاثاء في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة التوجيه لعرب النقب، للاطباء، ولقيادات مختلفة، التي كانت قبالة المركز الطبي برزيلاي في عسقلان، تضمانا مع الاسير البطل محمد علان، وضد الاطعام القسري، وبين انه يقدر ويجل وقفة الاطباء العرب التي نظمت يوم امس، كما يقدر ويجل وقفة المحامين التي ستنظم هذا اليوم الساعة السادسة بعد العصر امام المركز الطبي برزيلاي ضد الاطعام القسري، وناشد الاطر المختلفة بمواصلة الوقفات الاحتجاجية تضامنا مع الاسير، وضد الاطعام القسري، اما قبالة مستشفى بارزيلاي، وفي اي مكان، من اجل زيادة الضغط على الحكومة الاسرائيلية، من اجل اطلاق سراح الاسير محمد، ولمنع الاطعام القسري، وابطال الاعتقالات الادارية البغيضة.
    ويطالب النائب طلب ابو عرار وسائل الاعلام المحلية والعالمية، مواصلة متابعة قضية محمد علان، والمعتقلين الاداريين لتشكيل ضغط داخلي وخارجي على الحكومة الاسرائيلية، من اجل ابطال الاعتقالات الادارية، ومنع الاطعام القسري.

  4. #4
    الأسرى للدراسات : استشهاد الأسير الدربى يفتح ملف الأسرى المرضى

    طالب مركز الأسرى للدراسات اليوم الأربعاء فى أعقاب استشهاد الأسير فادى الدربى (30 عاما) من جنين المؤسسات الانسانية والحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية بالضغط على اسرائيل لانقاذ حياة الأسرى المرضى فى السجون ، بسبب سياسة الاهمال الطبى التى تمارسها اسرائيل بحقهم .
    وحذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير المركز من ازدياد عدد شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة من شريحة الأسرى المرضى المعرضة حياتهم للخطر على مذبح الاستهتار والاهمال الطبى الاسرائيلى المتعمد بحقهم .
    وأكد أن إدارة السجون تستهتر بحياة المرضى في إجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاجات المناسبة ، و لا تسمح بادخال طواقم طبية ، وترفض تسليم ملفاتهم لعرضها على أطباء خارج السجون ، الأمر الذى يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التى توارثوها داخل المعتقلات والزنازين .
    وأضاف حمدونة أن هنالك ارتفاع ملحوظ في عدد الأسرى المصابين بالأمراض المزمنة كالاصابة بمرض السرطان ، ومرض القلب الذى يشكل نسبة 15 % من بين الأسرى المرضى ، والمعدة 14 % ، والضغط 12% ، والصدرية 12.7% ، والعظام 11.6% ، والعيون 8.3 % ، والكبد 6.1 % ، والكلى 5.5% ، والسكر 2.7 % ، والجلدية 2.7 % ، وأمراض أخرى بنسب متفاوتة .
    وبين أن الاحتلال الاسرائيلى غير ملتزم بالقوانين والمواثيق الدولية ، ومواد اتفاقيات جنيف التى تؤكد على المتابعة الصحية للأسرى ، وأنه يقوم بتعذيب الأسرى في سجونه ، وأنه ينتهك الحقوق الأساسية والانسانية ، وعلى العالم أن يحمى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التى تتجاوزها اسرائيل يومياً ولحظياً بحق الأسرى .
    وطالب حمدونة بالضغط على الاحتلال من أجل تحرير الأسرى المرضى في السجون ، وانقاذ حياتهم من العبث والاستهتار المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية لعرضهم على طواقم طبية متخصصة قبل فوات الأوان .

  5. #5
    من يعرف الفدائى الأسير الشهيد عمر شلبى / بقلم : رأفت حمدونة
    الأسير الشهيد رقم 36 من شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة الأسير عمر شلبي ، من سكان مخيم النيرب حلب بسوريا ، والذى أعدم فى السجون الاسرائيلية بتاريخ 22/10/1973م ، يعد أحد عمالقة السجون ، والذى لم يأخذ حقه إعلامياً ووطنياً ، مع أنه كان من أوائل شهداء الحركة الأسيرة ، ومن أشجعها ، ومن ذوى الفضل الكبير على مسيرتها منذ البداية ومتفضلاً بدمه على الأسرى والمعتقلين والشعب الفلسطينى حتى النهاية .
    ثلاث روايات حول كيفية استشهاده ، جميعها تؤكد على بطل من المؤسف أن لا يدرج اسمه فى المناهج التعليمية الدراسية ، أو أن لا يسمى باسمه شارع ، أو مبنى كبير أو قاعة مناقشات فى جامعات ، أو نصب تذكارى على أهم الميادين فى المدن الفلسطينية .
    الرواية الأولى من الأسير سليم حسين الزريعى – أبو حسين فى مقابلة عبر برنامج توثيقى على إذاعة صوت الأسرى قال : انتهى عمل السخرة فى السجون بدم الشهيد الأسير " عمر شلبى " فلسطينى من مخيم النيرب بحلب " ، فهو سجل للعمل من أجل عمل شىء لانهاءه ، وحينما خرج للعمل قام بتكسير كل الأدوات والآليات وقلب المكان رأساً على عقب فقاموا بضربه حتى الشهادة ، وكان دمه ثمن لوقف نظام السخرة .
    الذى وصفه الباحث الأسير زياد زياد من القدس فى رسالة ماجستير فى صفحة 51 بأنه كان يهدف لاستغلال وإذلال الأسرى عن طريق تشغيلهم بحياكة شبك الدبابات وإنتاج بعض الأمور للمؤسسة العسكرية " كاستغلال بشع للقوة العاملة الأسيرة، وتجسيدا للعبودية التي ولت منذ عقود .
    والرواية الثانية للكاتب محمد القيسى " الهواء المقنع - أبو على شاهين خمسة عشر عاماً فى الاعتقال الصهيونى " صفحة 160 ، والذى ذكر أن إدارة السجون قتلت الشهيد الأسير عمر شلبى فى أعقاب ضربه بالهروات والعصى ، لرفضه لعمل السخرة فى السجون ، وقد كان برفقة المعتدين عليه طبيب اسمه "فيلمتن " حمل هراوة ، وشارك فى الضرب ، وفيما بعد عمل مديراً لمشفى الرملة " مراج" ، وحنما نقلوه إلى معهد التشريح أبو كبير صدر تقرير أنه مات فى ظروف طبيعية ، وأن التقرير مصدق كونه مقدم من قاضى وطبيب إدارى بحيث لا يمكن نقضه أو الاعتراض عليه .
    أما الشهادة الثالثة موجودة فى كتاب " أوراق من خلف جدران الأسر " ، للكاتب الأسير المحرر عبد الحق شحادة ، ص 101 ، قال فيها أن الشهيد عمر الشلبى دفعته وطنيته إلى رفضه لممارسات إدارة السجون ، ومن ثم القيام بتحريض المناضلين لعدم النزول إلى مرافق العمل الانتاجية ، موضحاً لهم مخاطر عملهم فى هذه المرافق وسلبيات ذلك على محتواهم النضالى ، وقد أدى به الحماس الوطنى فى إحدى المرات إلى تصديه لإحدى المباريات الرياضية التى كان قد حضرها مدير السجن وزوجته ، وقام حينها الشهيد البطل بتكسيره لكاميرا كان المدير قد جلبها لتصوير المباراة التى دعى اليها فى السجون ، والتى كان هدفها التقاط الصور واستغلالها كبوق دعاية من قبل هذا المدير فى محاولة منه لإظهار كيفية ترويض وإسقاط المعتقلين الأمنيين ، فغيرة هذا المواطن ووطنيته دفعته لرفض ومواجهة ذلك ، وهذا ما أدى فى النهاية لفقدانه حياته على اثر ما قام به ، حيث عمل مدير السجن الذى صعق مما أقدم عليه هذا الشهيد إلى التخطيط للايقاع به ، وقد كلف أعضاء من الطابور الخامس فى السجن ، لتنفيذ خطوات هذا المخطط التصفوى بحق هذا المناضل الذى اعتبر بمثابة شوكة فى حلق مدير السجن والإدارة ، وإقناع هذا المناضل من خلال خداعه بالعمل فى مرفق المكاوى " كخطة " من أجل القيام بتحطيمها وتقوية معنويات المعتقلين ، وإعطائهم دفعة معنوية وحافزاً لترك العمل ورفضه ، وهذا ما كان يسعى اليه الشهيد ، وكانت الرؤيا هو ايجاد المبرر لقتله من قبل إدارة السجون ، وبالفعل : فما أن بدا فى تكسير المكاوى حتى أسرعت قوة من الإدارة لإخراجه من غرفة المكاوى ليقوم المدير بعد ذلك بتعذيبه والانتقام منه وتصفيته جسدياً .
    أتمنى على التربية والتعليم ، وقيادات الفصائل الوطنية ، والحركة الوطنية الأسيرة فى السجون ، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين وكل العاملين فى مجال الأسرى ، بالتأكيد على رمزية هذا المناضل العريق ، وهذا الشهيد الفدائى من خلال الكتب الدراسية ، والمهرجانات المساندة للأسرى ، ومن خلال تسمية المؤتمرات والفعاليات باسمه لمنحه المكانة التى يستحق فى ظل غيابها عنه .
    __________________________________

  6. #6

  7. #7
    السلام عليككم ورحمة الله وبركاته أخي ناجي (جريح فلسطين)
    أسرانا النسيون لا لسنا ننساهم ومَنْ ينسى ضميره فأسرانا هم ضمير الأمة الأحياء المنسيون، هم وجعنا الأكثر ألماً لعجزنا عن فعل شيء لهم وهم يعانون أشد أنواع العذاب من عدو الله الأول وعدو الأمة المركزي ...
    استجابة لدعوتك لي للمشاركة هنا أشارك بهذ المقدمة التي كتبتها لبحث عنهم بعنوان "المنسيون" منذ سنوات نشر في مجلة محكمة، وهي مشاركة متواضعة مني للتذكير بمعاناتهم التي نسأل الله تعالى لهم أن تنتهي:
    المنسيون
    مصطفى إنشاصي
    ما أكثر المنسيون في هذه الأمة وفي الوطن الإسلامي الكبير، الذين يزداد عددهم ما ازدياد أزمات الأمة وهموم المواطنين، والأمة تعيش أزمة ازدياد وتصاعد في أزماتها كل يوم، ويكاد المنسيون في فلسطين وسجون الاختلال الصهيوني يكونوا الأكثر نسياناً على صعيد المنسيين في الأمة كلها، وإن كانت مفاوضات الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير عند بعض الفصائل الفلسطينية (جلعاد شاليط)، قد جدد الأمل عند بعضهم في أنه سيرى النور قريباً، وستتاح له فرصة تنسم فجر الحرية من جديد، إلا أنه سيبقى العدد الأكبر منهم ينتظر أسر جنود صهاينة جدد حتى يتمكن من والانعتاق من سجون البربرية الصهيونية، والتي سجلت الرقم الأسوأ في سوء معاملة السجناء في تاريخ العالم، وهي صاحبة الرقم الأول في مخالفتها لقوانين حقوق الإنسان في معظم منظمات حقوق الإنسان العالمية.
    من لأسرى فلسطين؟
    صحيح أن الجماهير الفلسطينية في الأراضي المحتلة كلها تعيش في سجن كبير يحرسه جنود العدو الصهيوني المدججين بالسلاح، بدء من بوابات الدخول والخروج (المعابر الحدودية) إلى/ من الأراضي المحتلة والعالم الخارجي، مروراً بمئات حواجز الفصل التي تعزل بين القرى والمدن الفلسطينية وبعضها البعض، انتهاء بالأسلاك الشائكة التي كان يضربها الاحتلال الصهيوني في مرحلة من مراحله حول أحياء سكنية فلسطينية داخل نفس المدينة ليفصل ويعزل تلك الأحياء عن بقية أحياء المدينة نفسها، وعن بعضها البعض. العالم أجمع يرى ويسمع عن معاناة الجماهير الفلسطينية في سجنها الكبير، وما تتلقاه من ألوان الظلم والبطش والهمجية والوحشية وسوء معاملة سلطات الاحتلال لها ولا يحرك ساكناً، ولكن أسرى وجناء ومعتقلي فلسطين سواء الذين يقبعون داخل السجون ذات الجدران الإسمنتية السميكة والعالية داخل المدن المحتلة عام 1948، أو أولئك الذين يحشدون داخل المعسكرات المحاطة بالأسلاك الشائكة، والنائية في الصحراء الملتهبة الحرارة بالنهار صيفاً، شديدة البرودة بالليل شتاء، لا يحميهم من حر الصيف ولا برد الشتاء فيها إلا سقف خيمة بالية، وكلاهما محرومون من أبسط حقوقهم الإنسانية، وفي الوقت نفسه لا هم مصنفون أسرى حرب ولا سجناء جنائيين؛ حتى يحصلون على حقوق هؤلاء أو أولئك، ويتمتعون بما يتمتع به أي سجين منهم. أولئك المعتقلون هم المنسيون الذين لا يسأل عنهم أحد، لا مؤسسات حقوق الإنسان ولا الصليب الأحمر ولا الجامعة العربية ولا حتى السلطة الفلسطينية في كثير من الأحيان على الرغم من أنهم جزء من مسيرة الثورة والنضال الفلسطيني، بمعنى أنهم هم جزء من القضية فها، وموضوع أساسي من موضوعات التفاوض مع سلطات الاحتلال، ومعلوم أنه لا يمكن أن يتم أي حل دون خروجهم من السجون والمعتقلات الصهيونية. هؤلاء المنسيون يعدون بالآلاف في سجون ومعتقلات سلطات الاحتلال، نحو إحدى عشر ألف أسير ومعتقل، من جميع فئات وشرائح وطبقات المجتمع الفلسطيني، منهم الصبية صغار السن، والشباب والرجال والشيوخ، ومنهم الفتيات القصر دون سن العشرين، والنساء الراشدات متزوجات وغير متزوجات، أرامل ومطلقات، ومع بعضهن أطفالهن الذين ولدنهم في السجون، منهم المدرس والطالب والموظف والعامل، منهم الأصحاء ومنهم المرضى، ومن المرضى من يعاني من الأمراض المزمنة والمستعصية على العلاج، وغالباً ما يحرمون من الحصول على الدواء المسكن للآلام والمهدئ للحالة الذي يمكنه أن يساعد على استمرار الحد الأدنى من الحياة بشكل طبيعي، ومنهم المصاب والجريح الذي يحتاج إلى استكمال العلاج وممنوع عليه ذلك.أضف إلى ذلك المعاملة اليومية لجميع المعتقلين من سوء المعاملة، والتعذيب والتنكيل والحرمان من أبسط الحقوق، وقلة الطعام بنوعيته وكميته مما يتسبب ف كثير من أمراض سوء التغذية، وكذلك نص كميات المياه الصالحة للشرب أو السماح لهم بالاغتسال والذهاب إلى دورات المياه لقاء الحاجة، وقلة الأغطية والمراتب للنوم، أو الخروج للتريض والتعرض للشمس استنشاق الهواء والحركة في الساحة، ومنع الزيارات عنهم وحرمانهم من رؤية أهلهم وأبنائهم، وعدم السماح لهم بإدخال ما يأتيهم من أطعمة وملابس من أهلهم لتعوضهم بعض الشيء عما ينقصهم، إلى الضغط والتكدس الهائل في عدد المسجونين سواء في الزنازين أو الغرف والخيام ...إلخ من صنوف وأشكال العذاب والتنكيل اليومي الذي تماره سلطات الاحتلال وإدارات السجون ضد المنسيين الذين لا يذكرهم ما رحم ربي. ناهيك عن عذاب ومعاناة أهلهم الذين لا يمح لهم بزياراتهم، ولا الاطمئنان عليهم، ولا إرسال أي شي لهم، فأيضاً أهلهم لا يقلون عنهم معاناة وحرمان ونسيان. إن كان البعض يرى عذراً لبعض الأنظمة العربية والإسلامية لأن تنسى معتقليها وأسراها في معتقل غوانتانامو الأمريكي في الجزر الكوبية، خوفاً من الاتهام بـ(الإرهاب) وإثارة نقمة السيد الأمريكي ضدها، أو لأنها ترى فيها فرصة لها للتخلص منهم لأنهم في نظرها يشكلون خطراً على استقرار أنظمتها، أو تريد أن تجعل منهم عبرة لكل من يفكر من مواطنيها أن يسير على نهجهم، إن كان يرى البعض لهم عذراً في أو بعض العذر في ذلكن فإن الأمر بالنسبة لأسرى ومعتقلي فلسطين يختلف، ولا عذر لهم في تقصيرهم أو إهمالهم لأن هؤلاء لا يختلف على حقهم في المقاومة والدفاع عن وطنهم وشرف الأمة اثنان، ولأن العدو الذي يسجنهم هو عدو الأمة جمعاء وليس عدوهم وحدهم، وعلى الأمة تقع مسئولية الشعور بهم والبحث عن سبل الإفراج عنهم وإطلاق سراحهم، وأضعف الإيمان توفير سبل الراحة والعلاج والمعاملة الحسنة واستيفاء حقوقهم كأسرى حرب إلى أن يتم الإفراج عنهم. وإن كان البعض من الأنظمة وبعض المؤسسات الحقوقية الغربية والجمعيات الخيرية يواسي نفسه ويقنعها بعدم التقصير، تجاه الجماهير الفلسطينية بما يقدمونه لهم من بعض الإمدادات الغذائية والأدوية والمساعدات الطبية وغيرها ذراً للرماد في العيون، ويعتبرونها مساعدات وتبرعات وليست جزء من الحقوق التي تقع على الأمة تاه الجماهير الفلسطينية، المدافعة عن أقصى الأمة وقدس أقداسها، أو قد يكتفي البعض بالشجب والاستنكار ضد ممارسات وسياسات سلطات الاحتلال من فترة لأخرى، نقول له إن ذلك لا يكفِ وأنه ليس معذوراً في تقصيره تجاه مأساة أهله في فلسطين، وخاصة أسراهم ومعتقليهم في سجون ومعتقلات سلطات الاحتلال، التي يلاقون فيها يومياً أبشع صور وأشكال الاضطهاد والتعذيب والإهانة والمس بالكرامة الإنسانية من جنود وسجاني الاحتلال. ذلك لأنه لو اعتبر العالم أجمع أن هؤلاء المناضلين الشرفاء الذين يمثلون خيرة شباب الأمة (إرهابيين)، فعلى الأنظمة والمؤسسات المعنية في وطننا ألا تعتبرهم كذلك، ولا تخشى من الدفاع عنهم وتقديم يد العون لهم، لأنهم مناضلين ومجاهدين في سبيل الحصول على حقوق الأمة، ودفاعاً عن أهلهم في فلسطين وفي سائر الوطن. فما بال هذه الأنظمة والعالم أجمع يعترف بهؤلاء الأسرى والمعتقلين أسرى حرب ومناضلين ومدافعين عن حقوق مشروعة، وتنطبق علهم جميع اتفاقيات جنيف الخاصة بأسرى الحرب، وجميع مؤسسات حقوق الإنسان أيضاً. وهذه بعض المعلومات عن أسرى وأسيرات فلسطين.

  8. #8
    لا يتناول المدعمات
    واعد تناشد لإنقاذ حياة الأسير الصحفي القيق

    وجهت جمعية واعد للأسرى والمحررين مناشدة عاجلة لكافة المؤسسات الحقوقية الدولية مطالبة إياها بالتدخل الجاد والفعال لإنقاذ حياة الأسير الصحفى محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 47 يوما رفضا للاعتقال الإداري بحقه.
    وقال عبدالله قنديل مدير جمعية واعد للأسرى بأن الأخبار الواردة من مشفى العفولة تفيد بأن حالة الأسير القيق باتت في تدهور مستمر حيث يرفض الاحتلال السماح للقيق بتناول المدعمات في محاولة منها لإجباره على كسر إضرابه.
    وأشار قنديل إلى أن هناك مخاوف حقيقية تنتاب عائلة الصحفي الأسير من استشهاده كونه يعاني من عدة أمراض مزمنة وبحاجة ماسة للعلاج الدائم موضحا أن الاحتلال يرفض الإفصاح عن أي معلومات حول ظروف عزله، الأمر الذي يفاقم من معاناته وحالته الصحية.

  9. #9
    فى الذكرى الثامنة لاستشهاد " حسن شقورة " بقلم : رأفت حمدونة

    فى الأيام الأولى بعد تحررى التقيت " بالشهيد حسن شقورة " المصمم والمبرمج والمبدع ، كنا نفكر معا بأشكال مساندة الأسرى ، وكيفية البقاء على عهدهم كأصدقاء وأخوة وزملاء ، وكانت النتيجة انشاء موقع مختص بالأسرى باللغتين العربية والانجليزية ، لأمرين ، الأول : القناعة بعدم اختزال قضية الأسرى بذوى الشأن المحسومين بتعاطفهم مع الأسرى من الفلسطينيين ، والانتقال للضغط على الاحتلال من خلال الأحرار والشرفاء ، وذلك بتدويل قضية الأسرى اعلامياً ، ومواجهة الصورة السلبية النمطية التى تسوقها اسرائيل " باطلة " بتصويرهم عصابات ارهابية ومجموعات من القتلة والمخربين ، والهدف الثانى : ابراز قضية الأسرى بشكل مختلف وغير تقليدى ، حيث أن العادة جرت فى التعاطى مع قضيتهم بالكثير من البكائيات وإبراز جانب الانتهاكات والعذابات التى تحولت فى ذهن المتابع والمتضامن الفلسطينى والعربى والدولى إلى شىء مألوف وغير جذاب وغير منصف فى آن واحد ، تلك الصورة النمطية التى غيَّبت مئات الإضاءات والإشراقات والإبداعات والانتصارات التى تألقوا بها .
    وحينما بدأ " حسن " ببرمجة وتصميم موقع مركز الأسرى للدراسات للقيام بالمهمتين ،عمل من بيته مجاناً ، ومن على جهازه الخاص بعد عودته من عمله ، لم يثنه التعب طوال النهار من التواصل وكنا نجلس الساعات طوال الليل ، كانت تتراقص أنامله على اللوحة ويعجبني تمكنه منها ، وكان دائم السؤال خلال العمل وكأنه يشحذ الهمة ومع كل معاناة يسمعها عن الأسر وحياة المعتقلين كانت تظهر على الموقع بصمات ابداعه " ويواصل السؤال ويتعمق أكثر ، كم عدد الأسرى ؟ كم عدد السجون ؟ كيف يحقق الأسرى انجازاتهم ؟ ما هي مؤسساتهم وطرق نضالهم ؟ ما معنى إضراب مفتوح عن الطعام ؟ كيف يأكلون ؟ كيف يقضون الساعات والأيام والسنين ؟ ما هى أدوات الصبر لديهم ؟ ما هى أقسى انتهاكات دولة الاحتلال بحقهم ، وكلما عرف أكثر أبدع أكثر وأصر على العمل وتواصل ليساند الأسرى بطريقته أكثر .
    حسن من خلال رسالة الموقع وبآلاف المقالات والتقارير والأخبار المحدثة على مدار الساعة - والذي بقى صدقة جارية على روحه الطاهرة - استطاع أن يوصل الرسالتين ، فبيَّن من خلال الموقع صراع العقول بين الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة وإدارة مصلحة السجون الاسرائيلية على مستوى إدارة الوقت وبناء الذات فى شتى المجالات ، بالتفكير والتخطيط ووضع البدائل والوسائل والأهداف وتحقيق الحقوق ، وسيفسر الباحث العلاقة الجدلية بين السياسات والمخططات الصهيوينة التى استخدمها السجان لتحقيق مآربه المتمثلة بتقويض الروح النضالية والثقافية والوطنية لدى المعتقلين ، وبين ابداعات الأسرى التى تسلحت بالإرادة الصلبة ، والعزيمة المستندة إلى الوعى ، والقدرة الفائقة فى ترسيخ أسس المواجهة النضالية الإستراتيجية والتكتيكية ، السلمية والعنيفة الواعية .
    وأوضح " حسن " أن الأسرى أبدعوا بصبرهم على سنوات الاعتقال ، وتكيفهم لأكثر من ثلاثين عاماً على أذى السجان ، والعراقيل والعقبات الذى وضعها لتحطيم معنوياتهم وللحيلولة دون تطوير امكانياتهم وقدراتهم ، وأبدعوا في إيجاد المؤسسات الديمقراطية للتنظيمات الفلسطينية في السجون، وبين السجون، وفي السجن الواحد، وفي التنظيم الواحد، وأبدعوا في تجربة الإضرابات المفتوحة عن الطعام والتي وصلت لمئات الأيام، وأبدعوا حينما أوجدوا معادلة توازن بينهم وبين إدارة مصلحة السجون، رغم الإمكانيات الأخيرة مقابل افتقار الأولي من الإمكانيات المادية، وأبدعوا في أشكال التواصل والاتصال بين السجون وخارجها، وفي تجارب التعليم وحصولهم على الدراسات العليا من جامعاتٍ إسرائيلية وعربية ودولية ، وأبدعوا في البناء الثقافي، والتأثير السياسي .
    كما أن " حسن " من خلال رسالة الموقع قدم تفسيراً حول إنجازات الأسرى التي أثرت ايجاباً على مجمل حياة الحركة الأسيرة الفلسطينية ، بل على مجمل الحياة النضالية الفلسطينية تأثرًا بتجاربهم ، لأن السجون والمعتقلات كانت ولا زالت مدرسةً وطنيةً وتربويةً ودائرة من دوائر العمل النضالي الإبداعي فصاغت وبلورت طلائع الأسرى والمعتقلين ، اللذين كان لهم عظيم التأثير في بلورة الوعي النضالي والديمقراطي في المجتمع الفلسطيني، وكان لآلافٍ الأسرى المحررين دورهم في هذا الاتجاه ، بعد أن تخرجوا من أكاديمية السجون وتصدروا المواقع والمراكز المتنوعة ، وتبوؤوا مواقع سياسية وأماكن مهمة في المؤسسات المجتمعية المختلفة ولعبوا ولا زالوا دوراً مؤثراً في الحياة السياسية، والفكرية، والاجتماعية، والإعلامية، كقادة سياسيين وعسكريين، ووزراء ونواب وأمناء عامون وأعضاء مكاتب سياسية لفصائل وحركات ثورية ، وأعضاء فى المجلسين " الوطنى والتشريعى" ، ومدراء لمؤسسات رسمية وأهلية ، وخبراء ومفكرين ، ونخب أكاديمية وإدارية .
    أدرك " حسن " من خلال كثرة السؤال والمعرفة أن الواجب الملقى على عاتق كل متنفذ وقادر وكل انسان باتجاه هذه الشريحة كبير ، هذه الشريحة التى ضحت ليسعد الآخرين ، وباعت زهرة شبابها فى سبيل الله ونصرة وطنها وشعبها ومقدساتها ، وكان يعتقد بأنه يعمل وبلا مقابل يذكر ليرد الجميل لهم ويقول هم يستحقون أكثر ، وأعترف أن ما قدمه حسن للأسرى بانجاز موقع مركز الأسرى للدراسات المتخصص فى قضية الأسرى فاق المؤسسات الضخمة ذات الميزانيات اللامحدودة وبعشرات الموظفين ، وأن لحسن في رقاب محبي الأسرى دين لن يجازيه بحجمه إلا الله عز وجل .. فلك منا يا " حسن " كل التحية ، وعلى روحك الطاهرة كل السلام .
    فى ذكرى رحيلك يا " حسن " نعترف كأسرى ، وأسرى محررين ، وعائلات أسرى ومتضامنين معهم بفضلك ، ونعترف بحبنا لك وتقصيرنا فى حقك ، فأنت كنت وستبقى النجمة على جبيننا والتاج فوق رؤوسنا ولن ننساك وفضلك ما حيينا .

    __________________________________


    مركز الأسرى للدراسات


    www.alasra.ps

  10. #10
    الأسرى للدراسات يبارك للمحرر مشتهى بمولوده البكر بعد ربع قرن من الاعتقال


    باسم مركز الأسرى للدراسات بارك الأسير المحرر رأفت حمدونة للأسير المحرر روحي مشتهى بمولوده البكر بعد اعتقال دام ربع قرن بشكل متتالى فى السجون الاسرائيلية ، فقد وضعت زوجة المحرر مشتهى مولودها البكر في مستشفى الشفاء في غزة حيث اسماه " جمال " تيمنا بوالده جمال مشتهى .
    جدير بالذكر أن المحرر مشتهى عضو المكتب السياسى لحركة حماس ، وقد تم اعتقاله في 13-2-1988 بعد ستة أشهر فقط من زواجه وحكم عليه بأربعة مؤبدات وعشرين عاماً ، وتم الإفراج عنه في صفقة وفاء الاحرار في العام 2011.

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ملف الأسرى
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 447
    آخر مشاركة: 01-10-2015, 05:24 PM
  2. الأسرى ثم الأسرى، وسحقاً للمفاوضات
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-16-2013, 01:16 AM
  3. نسب الشاعر والناقد المصرى/ عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)
    بواسطة عبدالوهاب موسى في المنتدى فرسان العائلات العربية والتراث.
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-03-2010, 11:32 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-19-2010, 05:23 PM
  5. البرود الأسري؟!
    بواسطة فتى الشام في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-07-2008, 10:52 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •