شرح كاف وواف مع الأدلة وبهذا سهلت دكتور وفتحت لنا باب المحاولات.
فشكرا لك.
شرح كاف وواف مع الأدلة وبهذا سهلت دكتور وفتحت لنا باب المحاولات.
فشكرا لك.
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءرَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ**************قال ابن باز رحمه الله :
لباسك على قدر حيائك
وحياؤك على قدر ايمانك
كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
وكلما زاد حياؤك زاد لباسك
مثال تطبيقي 5
موشحة أبو عبدالله الخطيب .
ويتحدث فيها عن عشق العربي للمطر حتى في البلاد الماطرة.
ومهما يحمل حقائبه ويسافر.. يحمل معه عشقه للمطر
جادك الغيث
جادك الغيث إذ الغيث همى ...يا زمان الوصل بالأندلسِ
لم يكن وصْلُك إِلأ حُلُمًا ...في الكرى أو خُلسة المختَلِسِ
إذ يقود الدّهرُ أَشتاتَ المُنى...ينقلُ الخطوَ على ما يرسمُ
زُمَراً بين فرُادى وثُنًى...مثل ما يدعو الوفودَ الموْسمُ
والحيا قد جلَّل الرّوض سنا....فثغور الزّهرِ فيه تبسـمُ
وروى النُّعمانُ عن ماءِ السّما ...كيف يَروي مالِكٌ عن أنَسِ؟
فكساه الحُسن ثوبًا معلما ...يزدهي منه بأبهى مَلبسِ
في ليالٍ كتَمَتْ سرَّ الهوى ...بالدُّجى لولا شموس الغُرَر
مال نجمُ الكأس فيها وهوى...مستقيمَ السير سَعْدَ الأثرِ
وطَرٌ ما فيه من عيبٍ سوى ...أنّه مرّ كلمْح البصّــرِ
حين لذ الأُنس شيئًا أو كما ...هجم الصّبحُ هجوم الحرَسِ
غارت الشهْبُ بنا أو ربّما ...أثّرت فينا عيون النرجسِ
أَيّ شيْءٍ لا مرئٍ قد خلُصا ...فيكون الروّض قد مُكَّن فيهِ
تنهب الأَزهار فيه الفُرصا...أمنَت من مكره ما تتقيهِ
فإذا الماء تناجى والحصى...وخلا كلً خليلٍ بأخيه
تبصر الوردَ غيورًا بَرِما ...يكتسي من غيظه ما يكتسي
وتَرى الآس لبيبا فهِما ...يسرقُ السمْع بأذنيْ فَرَسِ
يا أُهيْل الحيّ من وادي الغضـا...وبقلبي سـكَن أَنتـم بـه
ضاق عن وجدي بكُم رحْبَ الفضا...لا أبالي ي شـرقـه من غربهِ
فأعيدوا عَهدَ أنسٍ قد مضـى... تُعتـقوا عـانيكمُ من كـرْبه
واتقوا الله وأَحيوا مغرمَا ...يتلاشى نفسا في نَفَسِ
حبَس القلب عليكم كَرما ...أفترضون عفاءَ الحبسِ؟
وبقلبي منـكمو مقتـربُ...بأحاديث المنى وهو بعيـد
قمرٌ أطلع منه المـغرب...شَقْوة المُغرى به وهو سعيد
قد تساوى محسنٌ أَو مذنبُ...في هواه بين وعْدٍ ووعيد
ساحر المقلة معسول اللّمى ...جال في النّفس مجالَ النفَسِ
سـدّدَ السّهمَ وسمّى ورمى ...في فـؤَادي نهبـة المفتـرسِ
أسئلة
ما وجه الشبه بين هذه الموشحة والشعر العمودي ؟
لماذا سميت موشحة ؟
ما البحور المستعملة ؟
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
أسئلة
ما وجه الشبه بين هذه الموشحة والشعر العمودي ؟
لماذا سميت موشحة ؟
ما البحور المستعملة ؟
@@@@@@@@@@@@@@@@
أخي الدكتور ضياء الدين , هل أساهم في جواب الأسئلة ؟
أن الشعر العمودي له قافية واحدة من أول بيت إلى آخر بيت في قصيدة واحدة , لكن في الموشح ليس كذلك . ))
هذا من جهة , ومن جهة أخرى فإن الخليل بن أحمد الفراهيدي وضع اللقب محذوف للتفعيلة فاعلاتن فصارت بعد الحذف ( فاعلن أو فاعلا ) ولو أرادها الخليل خماسية الحروف لوضع لها اللقب ( سالم من الزحاف ) وهذا يدل على أن إنشادها في الرمل ينبغي أن يستكمل المنشد المدة الزمنية المقررة للتفعيلة فاعلاتن السباعية ) لكن في الموشح فإن المنشد اعتبر كلاً من العروض والضرب للتفعيلة الخماسية ( فاعلن ) وهي أقصر لفظاً وأسرع نغمة , وتناسب الموشح الراقص , والله أعلم .
@@@@@@@@@@
2 ــ وسميت موشحاً , بسبب تغير حصل في الإيقاع الشعري الموسيقي , وكأنه كان يلبس لباساً أكمامة حمراء , ثم جاء بلون آخر لصدره , ثم جاء بلون ثالث لباقي الثوب , فصار ثوبه مزركشاً جميل اللون , وجميل النغمات والإيقاع .
3 ــ البحر المستعمل , هو بحر الرمل إن كان كلاً من العروض و الضرب هو ( فاعلا باللقب محذوف ) أو أن يكون ليس بحراً خليلياً إن كان المنشد والملحن اعتبر العروض والضرب على وزن ( فاعلن الخماسية أي سالمة من الزحاف )
أشكرك دكتور ضياء ولك التحية .
أخي غالب
لا تعلم الفرحة التي غمرتني فيها بزيارة هذه الصفحة المتواضعة لنتعلم منكم وكلنا أمل أن نرى من إنتاجكم تطبيقاً لما نبينه معا في هذه الصفحة. ولعلنا نكسب أجراً في إحياء هذا التراب الطيب على أصوله
- كان سؤالي هنا هادفاً للرد على من يعتقد بأن الموشحات ليست شعراً. بل لو وحد الوشاح هنا حروف الروي وهو جائز خلاف الأولى لكانت قصيدة عمودية البناء والشكل . لماذا ؟
وجه الشبه أن الوشاح جعل أغصان الأقفال ثنائية متساوية وكذلك الحال في أسماط البيوت ثنائية متساوية ومساوية لأطوال أغصان الأقفال. فصارت من حيث البناء كأنها قصيدة عمودية بشطرين. واستعمل فيها بحراً واحداً في البيوت والأقفال ، فلم تبق إشارة ظاهرة في كونها موشحة إلا اختلاف حروف الروي في الأغصان (باللون الأحمر) عن حروف الروي في البيوت ( باللون الأزرق). كما أن هناك حروف روي متقابلة على امتداد القصيدة كلها في الأغصان بينما تختلف بين مجموعات البيوت (الأدوار).
ما أردت بيانه للقارئ ومن يريد أن يطبق في الإنتاج عدة جوانب تطبيقية (أرجو من القارئ مراجعة القسم النظري جيدا حول بناء الموشحة)
1- الشطر الشعري في الأغصان لا يكون عادة إلا مفرداً ، ولذلك يفضل أن تكون الأغصان متساوية ولكل غصن حرف روي مستقل متماثل مع نظرائة في الأغصان الأخرى من الأقفال الأخرى وهو ما نلاحظه هنا تماماً
2- لا نقول بأن المطلع وباقي الأقفال مؤلفة من بيتين شعريين بل نقول مؤلفة من أربعة أغصان ولو كان المكان يكفي لكان الأفضل كتابتها أفقياً لتفريقها عن أسماط البيوت هكذا :
جادك الغيث إذ الغيث همى ...يا زمان الوصل بالأندلسِ .. لم يكن وصْلُك إِلأ حُلُمًا ...في الكرى أو خُلسة المختَلِسِ
وروى النُّعمانُ عن ماءِ السّما ...كيف يَروي مالِكٌ عن أنَسِ؟ ..فكساه الحُسن ثوبًا معلما ...يزدهي منه بأبهى مَلبسِ
حين لذ الأُنس شيئًا أو كما ...هجم الصّبحُ هجوم الحرَسِ ...غارت الشهْبُ بنا أو ربّما ...أثّرت فينا عيون النرجسِ
لاحظ توافق حروف الروي وتقابله في جميع الأغصان. سنكتبها بطريقة كتابتها الموشحية في نهاية الحوار.
3- تتماثل حروف الروي بين أسملاط الأبيات في الدور الواحد بينما تختلف عنها في باقي الأدوار مثلاً
في الدور الأول كانت أسماط بيته :
إذ يقود الدّهرُ أَشتاتَ المُنى...ينقلُ الخطوَ على ما يرسمُ
زُمَراً بين فرُادى وثُنًى...مثل ما يدعو الوفودَ الموْسمُ
والحيا قد جلَّل الرّوض سنا....فثغور الزّهرِ فيه تبسـمُ
حرفا الروي فيها الألف في السمط الأول والميم في السمط الثاني
في الدور االثاني كانت أسماط البيوت :
في ليالٍ كتَمَتْ سرَّ الهوى ...بالدُّجى لولا شموس الغُرَر
مال نجمُ الكأس فيها وهوى...مستقيمَ السير سَعْدَ الأثرِ
وطَرٌ ما فيه من عيبٍ سوى ...أنّه مرّ كلمْح البصّــرِ
حرفا الروي هنا الألف في الأسماط الأولى والراء في الأسماط الثانية
متماثلة ومتقابلة في الدور الواحد لكنها تختلف عن باقي الأدوار.
أرجو أن يكون الأمر واضحاً لكل من يقرأ
وأتوجه بشكري لأستاذنا الفاضل العروضي الكبير غالب الغول لمشاركتنا في هذه الصفحة.
وسأكتب قسما من هذه الموشحة بالطريقة البنائية الأصلية :
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
أعتذر من الأخوة على عدم تمكني من تعديل المشاركة السابقة لحدوث خلل في البرنامج .
وهنا سأكتب الموشحة بالطريقة النظمية لكتابة الموشحات :
جادك الغيث إذ الغيث همى ...يا زمان الوصل بالأندلسِ..لم يكن وصْلُك إِلأ حُلُمًا ...في الكرى أو خُلسة المختَلِسِلاحظ السطر الأول = المطلع = المذهب ووجوده يجعل الموشحة تامة
إذ يقود الدّهرُ أَشتاتَ المُنى...ينقلُ الخطوَ على ما يرسمُ
زُمَراً بين فرُادى وثُنًى...مثل ما يدعو الوفودَ الموْسمُ
والحيا قد جلَّل الرّوض سنا....فثغور الزّهرِ فيه تبسـمُ
وروى النُّعمانُ عن ماءِ السّما ...كيف يَروي مالِكٌ عن أنَسِ؟..فكساه الحُسن ثوبًا معلما ...يزدهي منه بأبهى مَلبسِ
في ليالٍ كتَمَتْ سرَّ الهوى ...بالدُّجى لولا شموس الغُرَر
مال نجمُ الكأس فيها وهوى...مستقيمَ السير سَعْدَ الأثرِ
وطَرٌ ما فيه من عيبٍ سوى ...أنّه مرّ كلمْح البصّــرِ
حين لذ الأُنس شيئًا أو كما ...هجم الصّبحُ هجوم الحرَسِ..غارت الشهْبُ بنا أو ربّما ...أثّرت فينا عيون النرجسِ
أَيّ شيْءٍ لا مرئٍ قد خلُصا ...فيكون الروّض قد مُكَّن فيهِ
تنهب الأَزهار فيه الفُرصا...أمنَت من مكره ما تتقيهِ
فإذا الماء تناجى والحصى...وخلا كلً خليلٍ بأخيه
تبصر الوردَ غيورًا بَرِما ...يكتسي من غيظه ما يكتسي ..وتَرى الآس لبيبا فهِما ...يسرقُ السمْع بأذنيْ فَرَسِ
يا أُهيْل الحيّ من وادي الغضـا...وبقلبي سـكَن أَنتـم بـه
ضاق عن وجدي بكُم رحْبَ الفضا...لا أبالي ي شـرقـه من غربهِ
فأعيدوا عَهدَ أنسٍ قد مضـى... تُعتـقوا عـانيكمُ من كـرْبه
واتقوا الله وأَحيوا مغرمَا ...يتلاشى نفسا في نَفَسِ..حبَس القلب عليكم كَرما ...أفترضون عفاءَ الحبسِ؟
وبقلبي منـكمو مقتـربُ...بأحاديث المنى وهو بعيـد
قمرٌ أطلع منه المـغرب...شَقْوة المُغرى به وهو سعيد
قد تساوى محسنٌ أَو مذنبُ...في هواه بين وعْدٍ ووعيد
ساحر المقلة معسول اللّمى ...جال في النّفس مجالَ النفَسِ..سـدّدَ السّهمَ وسمّى ورمى ...في فـؤَادي نهبـة المفتـرسِ
السطر الأخير = الخرجة ( لم تشتمل على كلمات عامية ولا أعجمية خلاف الأصل)
والخرجة عماد الموشحة موسيقياً من ناحية الصخب والحرارة حسب ما يذكرون في الموشحات الغزلية.
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
ويمكن كتابتها بالطريقة الموشحية التالية :جادك الغيث
جادك الغيث إذ الغيث همى ...يا زمان الوصل بالأندلسِ
لم يكن وصْلُك إِلأ حُلُمًا
في الكرى أو خُلسة المختَلِسِ
إذ يقود الدّهرُ أَشتاتَ المُنى...ينقلُ الخطوَ على ما يرسمُ
زُمَراً بين فرُادى وثُنًى...مثل ما يدعو الوفودَ الموْسمُ
والحيا قد جلَّل الرّوض سنا....فثغور الزّهرِ فيه تبسـمُ
وروى النُّعمانُ عن ماءِ السّما ...كيف يَروي مالِكٌ عن أنَسِ؟
فكساه الحُسن ثوبًا معلما
يزدهي منه بأبهى مَلبسِ
في ليالٍ كتَمَتْ سرَّ الهوى ...بالدُّجى لولا شموس الغُرَر
مال نجمُ الكأس فيها وهوى...مستقيمَ السير سَعْدَ الأثرِ
وطَرٌ ما فيه من عيبٍ سوى ...أنّه مرّ كلمْح البصّــرِ
حين لذ الأُنس شيئًا أو كما ...هجم الصّبحُ هجوم الحرَسِ
غارت الشهْبُ بنا أو ربّما
أثّرت فينا عيون النرجسِ
أَيّ شيْءٍ لا مرئٍ قد خلُصا ...فيكون الروّض قد مُكَّن فيهِ
تنهب الأَزهار فيه الفُرصا...أمنَت من مكره ما تتقيهِ
فإذا الماء تناجى والحصى...وخلا كلً خليلٍ بأخيه
تبصر الوردَ غيورًا بَرِما ...يكتسي من غيظه ما يكتسي
وتَرى الآس لبيبا فهِما
يسرقُ السمْع بأذنيْ فَرَسِ
يا أُهيْل الحيّ من وادي الغضـا...وبقلبي سـكَن أَنتـم بـه
ضاق عن وجدي بكُم رحْبَ الفضا...لا أبالي ي شـرقـه من غربهِ
فأعيدوا عَهدَ أنسٍ قد مضـى... تُعتـقوا عـانيكمُ من كـرْبه
واتقوا الله وأَحيوا مغرمَا ...يتلاشى نفسا في نَفَسِ
حبَس القلب عليكم كَرما
أفترضون عفاءَ الحبسِ؟
وبقلبي منـكمو مقتـربُ...بأحاديث المنى وهو بعيـد
قمرٌ أطلع منه المـغرب...شَقْوة المُغرى به وهو سعيد
قد تساوى محسنٌ أَو مذنبُ...في هواه بين وعْدٍ ووعيد
ساحر المقلة معسول اللّمى ...جال في النّفس مجالَ النفَسِ
سـدّدَ السّهمَ وسمّى ورمى
في فـؤَادي نهبـة المفتـرسِ
مع أطيب تحياتي
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
ماشاء الله دكتور مالذي أتى بك لعالم الشعر والموشحات؟فأنا أقرا وستمتع فقط.
سلامي لكم جميعا.
وتفصلوا معنا للقسم الطبي.
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
أتمنى ان أنظم موشحا يوما فلم أغامر بعد..
أرى كصورة عام اولية وبلا تسميات:لازمة وهي بيتين مقفيين يتكرران كلما مرت 3 أبيات بقافية جديدة..
ولحنا تصبح أسهل للنظم..
مرور سريع ولكم الفضل.
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .