أما ما ندعوه اليوم اللغة العربية فهي التي نزل بها القرآن الكريم، وقد حدّدت اصطلاحاً بتلك الفترة، فكل ماقاله العرب وقتها عربي لا غبار عليه، ولو كان أصل بعض المفردات غير عربي،

وامتد زمن الاحتجاج حتى منتصف القرن الثاني للهجرة،


فكل كلام نطق به عربي لم يخالط الأعاجم يُعدّ عربيا، ولا تأثير لأصله.







ولا إثم إن قلت: كل ألفاظ القرآن عربية، ولو كان أصول بعضها أعجمية.