ابتسم مع الأطباء

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

أديب عند طبيب أديب / د. ضياء الدين

(دخل أديب على طبيب أديب خائفاً ويتكلم همساً)
الطبيب :ما شكواك ؟

الأديب : أصابني كابوس كابسْ
في ظلمة الليل الدامسْ
كأنما هاجمني فارسْ
فانحبس صوتي وصار هامسْ

الطبيب : منذ متى ؟

الأديب : يوم كان بأصبعي داحسْ
والبرد قارسْ
وأطرافي ترافسْ

الطبيب : ألم يكن معك أحد ؟

الأديب : الهوام والذباب والنامسْ

الطبيب : ما كان طعامك يومها ؟

الأديب : لحم وترمس وكرافسْ

(اعتدل الطبيب وهاجت قريحته وقال ناصحاً) :

نمتَ وحيداً بلا ملابسْ
وتسجع بصوت هامس قالسْ
وكأنك فطيس فاطسْ
وكلُّ مرضك هاجس بهاجسْ

نصيحتي لك :
كن أديباً قابسْ
للظلم طالسْ
وللحق حارسْ
بساماً غير خالسْ
وأكثر الذكر والمجالسْ
كي تسلم من الهواجسْ
وادفع الآن وأنت جالسْ
بشوشاً غير عابسْ

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

لا بد أن نطيب هذه الصفحة بنبذة من مزاح طبيب هذه الأمة وشفيعها ، محمد النبي الأميّ-عليه الصلاة والسلام- وهو الذي يمزح ولا يقول إلا حقاً:

1- قال النبي -صلى الله عليه وسلم- يوماً لامرأة من الانصار : الحقي زوجك ففي عينيه بياض . فسعت المرأة الى زوجها مرعوبة، فلما وافته قال لها : ما دهاك؟ قالت: ان النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لي : إنَّ في عينيكَ بياضاً . فقال : نعم والله وسواداً.

2- أتت عجوز إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت : يا رسول الله ادعُ الله أن يدخلني الجنة، فقال لها يا أم فلان إن الجنة لا يدخلها عجوز، فَوَلَّتْ – المرأة – تبكي، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :أخبروها أنها لا تدخلها وهى عجوز، إن الله يقول :إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً عُرُباً أَتْرَاباً.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

أنغام شاعر عند طبيب ماهر / د. ضياء الدين الجماس

الطبيب : ماذا تشكو؟

الشاعر :
بطني بطني ينفث غازاً
مع نغم من بعد الأكل

الطبيب : ماذا تأكل؟

الشاعر:
قِـدْراً يغلي ما أشهاه
فولاً مع بصل أوفجل

الطبيب :

هذي فرقة عزف تشدو
تنشر عطراً مثل الخــلّ

إبلعْ فحماً أوقدْ ناراَ

تركض سباقاً للوصل

وصفتها ما خابت يوماً

بلِّــغْــها شَــرِهاً كالعجل.

[ريمه الخاني]

هه طريفة جدا دكتور , ولكن ماعلاقتها بمساجلة الإخوان؟

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

هه طريفة جدا دكتور , ولكن ماعلاقتها بمساجلة الإخوان؟

شكراً لمرورك الكريم أديبتنا الفاضلة
إذا قررتم تنويع المواضيع فهذه طرفة على البحر ذاته
مجرد رأي
جزاكم الله خيراً

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

شكوى الشخير ورفس الحمير

الطبيب : ماذا تشكو ؟
قال : زوجتي ..
توقظني مرات كالحمير
وتصيح بي صوتاً كالزئير
فليس لي نوم قرير

الطبيب: لماذا ؟

قال : تدعي أن لنومي شخير وصفير
وأني أرفسها كالحمير
وإنَّ لي رائحة الخنزير

قال الحكيم :

وصيتك ناعمة كالحرير
طهر فمك وأنفك من فرش وثير
وأنقص وزنك ولو قطمير
واغتسل وتطيب كالأمير
وعليك بالنعنع والكرفس والجرجير
وداعب كالعصافير
ونم قاعداً كيوم النفير
وكن لها كالأسير
لن تقذفك بعدها بالشخير

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

هذه قصة واقعية من أيام تدريبي :

دخل رجل يبدو بسيطا متألما من صداع ألم برأسه ويصرخ رأسي رأسي .
فأمرت الممرضة أن تعطيه حقنة مسكنة عضلية ( تعطى في الألية) وهي مؤلمة قليلاً
فخرج وهو يولول ويمسك بيد رأسه وبيد أليته ويقول :
عجباً من هذا الطب في آخر الزمن.!!!

أشكو رأسي .. أشكو رأسي
رأسي يؤلمني يتمدد...
يعطوني حقناً في المقعد !!!؟
غلط مني
فذهابي لطبيب الرأس
لا أذهب لطبيب المقعد

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

أدخل عجوز للفحص في غرفة الفحص التدريبي (يتدرب فيها طلاب الطب على فحص المرضى) وكل منهم يضع يديه على صدره ويقول له قل 44 ( أربعة وأربعين) وهو اختبار يجرى للتأكد من انتقال الصوت عبر جدار الصدر..
وكلما انتهى طالب يبدأ الآخر ويقول له قل 44 ، وبعد انتهاء الدرس قام ولبس ملابسه وهو يردد أربعة وأربعين .. وخرج من القاعة وغاب عن الأنظار وهو يردد أربعة وأربعين ...
يظنها علاجاً للصدر أو رقيا...

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

الطبيب : أنت معاك ازدواح الشخصية. يلزمك جلسات خاصة .

المريض : طبيب نفسي آخر قال لي هذا الكلام .

الطبيب : تشخيصك مؤكد. حاسب .

المريض : حاسب الثاني لأني اتفقت معاه على أن الدفع المالي بكل شيء عليه.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

سأل الطبيب المريض البدين : وزنك مفرط، ماذا تأكل ؟
قال البدين : أحب المحشي كثيراُ كوسا وباذنجان وأكثر منها.
قال الطبيب : لا أسمح لك بأكثر من ست محشيات .
قال البدين : آخذها قبل الطعام أم بعده ؟