إِلبِس أَخاكَ عَلى عُيوبِه ------ وَاِستُر وَغَطِّ عَلى ذُنوبِهوَاِصبِر عَلى ظُلمِ السَفيهِ ------ وَلِلزَمانِ عَلى خُطوبِهوَدَعِ الجَوابَ تَفَضُّلاً ------ وَكِلِ الظَلومَ إِلى حَسيبِهوَاِعلَم بِأَنَّ الحِلمَ عِن ------ دَ الغَيظِ أَحسَنُ مِن رُكوبِه
فكرتُ في أن أحجز لي مكانا لحين عودتي
لكني موقن أن القصيدة لا تحتاج للحجز بل للتأمل و التدبر
سيدي الغالي و صديقي العزيز
ربما غيابي عن صفحاتك طال ، و لكن كن موقنا أنني كنتُ مضطر لذلك، و صفحاتك دائما بقِيَت عالقة بالمتيز في بالي
سيدي ، حتى و أنا طول هذه المدة التي قضيتها في المستشفى، كنتُ أحِن للخواطر و لأعضاء محدديت بأسماءهم و كنتَ أنتَ أحدهم .
سيدي
ها أنت تتهاطل إبداعا يعانق الخواطر
ويندلع في شرايين المنتدى
فتضج بزهو السنابل
ثم تستدير إلى صدري
لتشق معابرها
بين حروف العشق التي
تزين صدر الحبيب.