وصلت للجواب هذه المرة أخانا غالب
وفي هذه الأبيات أذكره صراحة
كما قلت قبلاً ثمار العلاء ... عطاء كمَنٍّ همى من فضاء
وصارت علاجاً تداوي عيوناً...بطب النبي وشرع السماء
باسم جميل كما قلت "كمأً"....كلحم لذيذ وقطر وماء
ذكرت اسمها عدة مرات بصيغة الجمع وتسهيل الهمزة فاسم الجنس الجمعي لها (كمأ) ذكرت باسم (كما) مفردها (كمأة) وهي ثمرة تنزل من بذور الفطريات المعلقة في الهواء
تنزلها الأمطار وتبث فيها الحياة بوجود البرق، وتنغرس هذه البذور في الأراضي لتنمو مع استمرار الأمطار وتسمى أيضاً في بعض البلاد (الفقع) عامياً لأنها بنموها تفقع سطح الأرض فوقها. وكغذاء هي في علم التغذية أغنى من اللحوم في مادتها البروتينية ، وكغذاء ودواء :
قال فيها النبي عليه الصلاة والسلام :
الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين