قصة قديمة لي، لكنها كأكثر مآسينا، تتجدد الحاجة إليها لأننا نجدد في الحزن ونكرر.
فتى من اليرموك:
أُخرج جدك من البلاد، عاش أبوك بين روايات ذكريات أبيه وأمل المستقبل فيك غارقاً في مستنقع الواقع والكدح، فأفقت أنت على أن قطعة الأرض التي مُنحتها من البلد التي لجأ إليها جدك ولم تعرف غيرها باتت نهباً لريح المأساة.
حاولتَ أن تبكي فلقيت جفنك الذي لا يتم بكاؤك إلا بأن يغمض قد تلاشى.
اكتشفت - ربما متأخراً - أن الحزن لك حلم، أو لعله ضرب من الترف