منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 33

العرض المتطور

  1. #1

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    الشهيد محمود المبحوح (أرشيف)
    غزة - المركز الفلسطيني للإعلام


    كشف محمود المبحوح، القيادي في "كتائب القسام"، في مقابلة تلفزيونية مسجلة أجريت معه قبل اغتياله قبل نحو أسبوعين، النقاب عن أنه تعرض لثلاث محاولات اغتيال من قبل الاحتلال، مشيراً إلي أن "الأعمار بيد الله ومن يختار هذا الطريق يعرف نهايته".معرباً عن أمله بأن تتمكن المقاومة الفلسطينية "من النيل أكثر وأكثر من الاحتلال، لأن هذه الجرائم والمجازر يجب الرد عليها عاجلاً أم آجلاً".
    وكان المبحوح، وهو أحد مؤسسي "كتائب القسام"، قد اغتيل في العشرين من الشهر الماضي (كانون ثاني/ يناير) في أحد فنادق إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
    وتحدث المبحوح في لقاء مسجل مع قناة "الجزيرة" الفضائية بثته السبت (6-1) عن تعرضه لمحاولة اغتيال أولى في عام 1991، وذلك إثر عمليتي أسر وقتل جنديين صهيونيين في عام 1989، لافتاً النظر إلى أنه تعرض لمحاولة اغتيال ثانية في الفترة التي اغتيل فيها القيادي في "كتائب القسام" عز الدين الشيخ خليل في دمشق، الذي حملت حركة حماس جهاز "الموساد" الصهيوني المسؤولية عن اغتياله في شهر نيسان (بريل) 2004.
    وقال المبحوح، الذي ظهر وهو ملثّم: إن محاولة الاغتيال الثالثة كانت بعد اغتيال القائد العسكري لحزب الله اللبناني عماد مغنية في دمشق في شباط (فبراير) 2008 بنحو شهر، مستدركاً: "الحمد لله فإنني أتمتع بحس أمني عالٍ ولا أغفل عن أمني الشخصي، لكن الأعمار بيد الله ومن يختار هذا الطريق يعرف نهايته".
    واستعرض المبحوح علاقته بالقائد العام لـ "كتائب القسام" الشهيد صلاح شحادة وبدايات العمليات ضد الاحتلال بشكل موجز، مشيراً إلى أن شحادة كان يتابع العمليات التي كانت تنفذ ويصدر الأوامر حتى من داخل سجنه، ومنها عمليات الأسر للجنود.
    وتطرق إلى عمليات أسر الجنود وكيفية تنفيذها والملاحقة التي تمت عقب التعرف على هويته كمنفذ للعملية والقائد في الكتائب محمد الشراتحة، الأسير حالياً لدى الاحتلال، بالإضافة إلى زميله الذي أشار إليه باسم "أبو صهيب".
    وأوضح المبحوح، أن التخطيط كان يتم لكل خطوة بشكل دقيق لتنفيذ العملية، ومن ذلك أن العمليات كانت تنفذ لقتل الجنود ومن ثم التقدم تدريجياً لتتحول من أجل أسر جنود أحياء، مشيراً إلى أن التخطيط كان يشمل وجود قطعة أرض في مكان زراعي، ووجود دفيئات للدواجن أو للفواكه والخضراوات، ويتم حفر سجن سري فيه.
    وذكر أن العملية الأولى نفذت باستهداف الجندي آفي سسبورتاس في شباط (فبراير) 1989، حيث تخفى المبحوح وزميله بزي متدينين، حيث أوقفا السيارة له فيما كان ينتظر أحداً ليقله وأجلسوه في الكرسي الخلفي ومن ثم أطلق عليه "أبو صهيب" النار ما أدى إلى مقتل الجندي.
    وتابع: "تم نقل سسبورتاس إلى المكان المتفق عليه، حيث تم دفنه، وأخذ كل ممتلكاته وأوراقه الثبوتية وسلاحه الخاص من نوع "أم 15"، ومن ثم رحلت المجموعة بشكل طبيعي من المكان.
    وأضاف أن "محاولات جرت من أجل نشر الخبر والبيان، لكن كافة وكالات الأنباء رفضت ذلك، ومن ثم تم كتابة الإعلان على الحوائط، فيما حاول الاحتلال نشر معلومات كاذبة من أجل معرفة الجهة التي تقف وراء العملية لكنه لم ينجح".
    وفي شهر أيار (مايو) من العام نفسه، قررت المجموعة تنفيذ عملية أسر أخرى، وتم ذلك بأسر الجندي إيلان سعدون وبنفس الطريقة، وذلك عند دوار المسمية - القدس، حيث طلب منهما نقله إلى دوار المجدل.
    وتم نقل الجندي في السيارة وقتله أيضاً ودفنه في المكان المعد لذلك، ومن ثم انتقلت المجموعة إلى قطاع غزة عبر الحدود الشرقية، وتم وضع السيارة في منطقة جبل الكاشف، شرق بلدة جباليا شمال غزة، حسب المبحوح.
    وأشار إلى أنه كان من المقرر أن يغلق القيادي في "القسام" محمد الشراتحة الثغرة التي دخلت منها السيارة ويزيل أثرها، لكنه لم يتمكن من ذلك، حيث تزامن ذلك مع اشتباه الجيش الصهيوني بحركة في المنطقة وبدأ الجنود بإطلاق النار باتجاه ذلك المكان.
    وأضاف أن المجموعة غادرت المكان وجرى اعتقال الشراتحة بعد ذلك، وتعرض لتعذيب شديد للغاية اعترف على إثره على أفرادها، فضلاً عن اكتشاف السيارة وإمكانية كشف بصماتهم من قبل الاحتلال، ومنذ ذلك اليوم لم يتمكن المبحوح من دخول منزله بسبب المتابعة الأمنية ومراقبة الاحتلال وعملائه للمنزل.
    وبعد معرفة الاحتلال عقب أيام بمسؤوليته ومجموعته عن العملية؛ بدأت المطاردة التي تواصلت طوال التسعة عشر عاماً الماضية، وتنقل لمدة شهرين ونصف الشهر في القطاع، حتى جاءه القرار بالمغادرة إلى الخارج.
    وأعرب المبحوح، في المقابلة المسجلة، عن أمله بأن تتمكن المقاومة الفلسطينية من النيل أكثر وأكثر من الاحتلال، لأن هذه الجرائم والمجازر يجب الرد عليها عاجلاً أم آجلاً"، كما قال.

  2. #2

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    في مقابلة مسجلة قبل اغتياله

    المبحوح: من يختار هذا الطريق يعرف نهايته


    الشهيد محمود المبحوح (أرشيف)
    غزة - المركز الفلسطيني للإعلام




    كشف محمود المبحوح، القيادي في "كتائب القسام"، في مقابلة تلفزيونية مسجلة أجريت معه قبل اغتياله قبل نحو أسبوعين، النقاب عن أنه تعرض لثلاث محاولات اغتيال من قبل الاحتلال، مشيراً إلي أن "الأعمار بيد الله ومن يختار هذا الطريق يعرف نهايته".معرباً عن أمله بأن تتمكن المقاومة الفلسطينية "من النيل أكثر وأكثر من الاحتلال، لأن هذه الجرائم والمجازر يجب الرد عليها عاجلاً أم آجلاً".
    وكان المبحوح، وهو أحد مؤسسي "كتائب القسام"، قد اغتيل في العشرين من الشهر الماضي (كانون ثاني/ يناير) في أحد فنادق إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
    وتحدث المبحوح في لقاء مسجل مع قناة "الجزيرة" الفضائية بثته السبت (6-1) عن تعرضه لمحاولة اغتيال أولى في عام 1991، وذلك إثر عمليتي أسر وقتل جنديين صهيونيين في عام 1989، لافتاً النظر إلى أنه تعرض لمحاولة اغتيال ثانية في الفترة التي اغتيل فيها القيادي في "كتائب القسام" عز الدين الشيخ خليل في دمشق، الذي حملت حركة حماس جهاز "الموساد" الصهيوني المسؤولية عن اغتياله في شهر نيسان (بريل) 2004.
    وقال المبحوح، الذي ظهر وهو ملثّم: إن محاولة الاغتيال الثالثة كانت بعد اغتيال القائد العسكري لحزب الله اللبناني عماد مغنية في دمشق في شباط (فبراير) 2008 بنحو شهر، مستدركاً: "الحمد لله فإنني أتمتع بحس أمني عالٍ ولا أغفل عن أمني الشخصي، لكن الأعمار بيد الله ومن يختار هذا الطريق يعرف نهايته".
    واستعرض المبحوح علاقته بالقائد العام لـ "كتائب القسام" الشهيد صلاح شحادة وبدايات العمليات ضد الاحتلال بشكل موجز، مشيراً إلى أن شحادة كان يتابع العمليات التي كانت تنفذ ويصدر الأوامر حتى من داخل سجنه، ومنها عمليات الأسر للجنود.
    وتطرق إلى عمليات أسر الجنود وكيفية تنفيذها والملاحقة التي تمت عقب التعرف على هويته كمنفذ للعملية والقائد في الكتائب محمد الشراتحة، الأسير حالياً لدى الاحتلال، بالإضافة إلى زميله الذي أشار إليه باسم "أبو صهيب".
    وأوضح المبحوح، أن التخطيط كان يتم لكل خطوة بشكل دقيق لتنفيذ العملية، ومن ذلك أن العمليات كانت تنفذ لقتل الجنود ومن ثم التقدم تدريجياً لتتحول من أجل أسر جنود أحياء، مشيراً إلى أن التخطيط كان يشمل وجود قطعة أرض في مكان زراعي، ووجود دفيئات للدواجن أو للفواكه والخضراوات، ويتم حفر سجن سري فيه.
    وذكر أن العملية الأولى نفذت باستهداف الجندي آفي سسبورتاس في شباط (فبراير) 1989، حيث تخفى المبحوح وزميله بزي متدينين، حيث أوقفا السيارة له فيما كان ينتظر أحداً ليقله وأجلسوه في الكرسي الخلفي ومن ثم أطلق عليه "أبو صهيب" النار ما أدى إلى مقتل الجندي.
    وتابع: "تم نقل سسبورتاس إلى المكان المتفق عليه، حيث تم دفنه، وأخذ كل ممتلكاته وأوراقه الثبوتية وسلاحه الخاص من نوع "أم 15"، ومن ثم رحلت المجموعة بشكل طبيعي من المكان.
    وأضاف أن "محاولات جرت من أجل نشر الخبر والبيان، لكن كافة وكالات الأنباء رفضت ذلك، ومن ثم تم كتابة الإعلان على الحوائط، فيما حاول الاحتلال نشر معلومات كاذبة من أجل معرفة الجهة التي تقف وراء العملية لكنه لم ينجح".
    وفي شهر أيار (مايو) من العام نفسه، قررت المجموعة تنفيذ عملية أسر أخرى، وتم ذلك بأسر الجندي إيلان سعدون وبنفس الطريقة، وذلك عند دوار المسمية - القدس، حيث طلب منهما نقله إلى دوار المجدل.
    وتم نقل الجندي في السيارة وقتله أيضاً ودفنه في المكان المعد لذلك، ومن ثم انتقلت المجموعة إلى قطاع غزة عبر الحدود الشرقية، وتم وضع السيارة في منطقة جبل الكاشف، شرق بلدة جباليا شمال غزة، حسب المبحوح.
    وأشار إلى أنه كان من المقرر أن يغلق القيادي في "القسام" محمد الشراتحة الثغرة التي دخلت منها السيارة ويزيل أثرها، لكنه لم يتمكن من ذلك، حيث تزامن ذلك مع اشتباه الجيش الصهيوني بحركة في المنطقة وبدأ الجنود بإطلاق النار باتجاه ذلك المكان.
    وأضاف أن المجموعة غادرت المكان وجرى اعتقال الشراتحة بعد ذلك، وتعرض لتعذيب شديد للغاية اعترف على إثره على أفرادها، فضلاً عن اكتشاف السيارة وإمكانية كشف بصماتهم من قبل الاحتلال، ومنذ ذلك اليوم لم يتمكن المبحوح من دخول منزله بسبب المتابعة الأمنية ومراقبة الاحتلال وعملائه للمنزل.
    وبعد معرفة الاحتلال عقب أيام بمسؤوليته ومجموعته عن العملية؛ بدأت المطاردة التي تواصلت طوال التسعة عشر عاماً الماضية، وتنقل لمدة شهرين ونصف الشهر في القطاع، حتى جاءه القرار بالمغادرة إلى الخارج.
    وأعرب المبحوح، في المقابلة المسجلة، عن أمله بأن تتمكن المقاومة الفلسطينية من النيل أكثر وأكثر من الاحتلال، لأن هذه الجرائم والمجازر يجب الرد عليها عاجلاً أم آجلاً"، كما قال.
    منقول
    ***************

    د. مصطفى يوسف اللداوي
    كاتبٌ وباحث فلسطيني

    من الذي قتل المبحوح
    الجزء غير الأخير
    من الذي قتل الشهيد محمود المبحوح سؤالٌ مشروع، لا بد من توجيهه وإثارته في كل الأوساط المعنية، رغم أن الشهيد المبحوح ليس أول المستهدفين بالاغتيال، وبالتأكيد لن يكون آخرهم، وإسرائيل هي المتهم الوحيد بقتله وغيره من الشهداء الذين تم تصفيتهم في أوروبا وفي بعض الدول العربية، فليس إلا إسرائيل التي تقوم بهذه الأعمال الإجرامية، فهي التي تخطط وتقرر، وتنفذ بيدها أحياناً، ولكنها قد تكلف آخرين غيرها بالتنفيذ، وهي بالتأكيد تسخر العديد من الأجهزة الأمنية العربية والدولية لخدمة أهدافها، وتقديم المعلومات لها، فضلاً عن استفادتها البالغة من التقنيات العلمية الهائلة التي تعمل في مجالات التنصت والمتابعة والمراقبة، ولكن حادثة مقتل المبحوح يجب أن تستوقف كل المسؤولين عن الأمن، سواء في دولة الإمارات العربية المتحدة، أو داخل حركة حماس نفسها، ولدى ذوي المبحوح ومحبيه، ولا ينبغي أن تمر حادثة الاغتيال دون تحقيقٍ داخلي وخارجي، ودون سؤال عام ومعلن، كيف تم الوصول إلى الشهيد محمود المبحوح، خاصةً إذا سلمنا أنه يعتمد على نفسه دائماً في كل تحركاته وسفرياته، وأنه لا يستعين بأحدٍ في ترتيب إجراءاته الخاصة، وهو يموه في وجهة سفره، وقد سبق له السفر مئات المرات، وطاف بلاداً عدة، ودخل دولاً كثيرة لمراتٍ عديدة، وقد مضى على استهداف إسرائيل له أكثر من خمسة وعشرين سنة، ولكنها لم تنجح في النيل منه، أو في اصطياده، في غزة أو في الخارج، بل على العكس من ذلك تماماً، فقد كان هو الذي ينجح في اصطياد مجموعات العملاء التي تلاحقه وترصده، وهذا يدعونا إلى التوقف الجدي أمام بعض جوانب وحيثيات قضية المبحوح، مع يقيننا أن المبحوح يعرف قاتليه قبل أن يلقاهم، ويعرف مصيره وقد سعى إليه، ولكنه كان يتمنى أن يكون في سوح الوغى وميادين القتال .
    من الذي كان يعلم بسفر المبحوح إلى دبي، وهو الذي سافر إليها مراتٍ عدة، ومن المؤكد أن الدائرة التي تعرف بسفره دائرةٌ ضيقة جداً، فهل كان غيرهم على علم ببرنامج المبحوح، وخط سير رحلته، وهل كان المبحوح يخضع لمراقبةٍ ومتابعة لخط رحلته قبل أن يصل إلى دبي، خاصة إذا علمنا أنه وصل دبي مساء يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير / كانون ثاني 2010، ودخل غرفته في الفندق القريب من مطار دبي بعد الساعة التاسعة من مساء اليوم نفسه، وقتل بعد ساعاتٍ معدودة من دخوله دولة الإمارات العربية المتحدة، فهل كان الجناة ينتظرونه في دبي، أو يتوقعون وصوله في هذا اليوم بالذات، أم كانوا يرصدون ويتابعون مكاتب السفر السياحية، ويعرفون الجهة التي استصدر المبحوح منها تذكرة سفره.
    ولنا أن نتساءل كيف دخل الجناة إلى غرفة محمود المبحوح، وكمنوا له فيها، علماً أن غرفته كانت موصدة من الداخل، بمعنى أن الجناة كانوا موجودين داخل غرفته، أو أنهم دخلوا إليها بطريقةٍ مبتكرة، والمعروف عن المبحوح أنه لا يجيب أحداً بليل، ولا يفتح بابه لأي طارق، ولا يقف قبالة الباب إذا سمع طرقاً عليه، وإنما يحاذي الباب في وقوفه، وإذا كان في منطقة سكنه فإنه لا يفتح الباب إلا ويده على زناد مسدسه، وذلك بعد أن يتأكد عبر عدسة الباب من هوية الطارق، فهذا يعني أن أحداً لم يطرق عليه الباب، وأن الجناة لم يدخلوا عليه الغرفة، بدليل أنه دخل غرفته قبل العاشرة مساء الثلاثاء، بينما تمت جريمة القتل في الساعة الأولى لفجر يوم الأربعاء 20 يناير / كانون ثاني، أي أنهم كانوا موجودين أصلاً في غرفته، وينتظرون في مخبئهم ساعة دخوله .
    وهل أن الذي كان مختبئاً في غرفته شخصٌ واحد فقط، وهو الذي قام بفتح باب الغرفة للجناة الآخرين ليدخلوا، خاصةً إذا علمنا أن الشهيد المبحوح كان يهم بالخروج من الحمام بعد أن أنهى استحمامه، فتكون الفرصة مناسبة لدخول آخرين إلى الغرفة دون أن يسمع بهم الشهيد المبحوح، ففاجأه الجناة وهو خارجٌ من الحمام بعدة ضرباتٍ كهربائية صاعقة على وجه ورأسه وصدره ورجليه، الأمر الذي أدى إلى شل حركته تماماً، والسيطرة عليه، ثم النيل منه، خنقاً أو سماً، فكيف عرف الجناة أنه كان في هذه اللحظة في الحمام، وأنه بعد لحظات سيخرج من الحمام، وبالتأكيد لن يكون مهيئاً في هذه اللحظة لأي مواجهة، أو صراع وعراك مع آخرين، فقد كان متأكداً من إحكام إغلاق باب غرفته، وأن أحداً غير موجودٍ فيها، ومن الطبيعي أن يكون الإنسان في هذه الحالة في حالة استرخاء، ولا يكون متحفزاً أو مستعداً لملاقاة خصوم أو أعداء، لذا فقد سهل السيطرة عليه، علماً أن المبحوح كان شديد القوة، وعظيم البأس، ولا يقوى جمعٌ كبير من الرجال على النيل منه، وهناك حوادث أكثر من أن تحصى، تؤكد بالدليل القطعي أنه كان دوماً قادراً على مواجهة مجموعات كبيرة من الرجال، المتهيئين لقتاله، والمستعدين لضربه، والمزودين بوسائل قتالية، فقد كان دوماً أقوى منهم جميعاً، وكان ينجح في صرعهم أو ثنيهم عن الاستمرار في مواجهته، لذا فإن الجناة كانوا يعرفون تماماً أنه في هذه اللحظة سيكون في أضعف حالاته، وقد تخلى عن استعداده وتحفزه، وأنها ستكون أفضل لحظة لمهاجمته، وبالتأكيد أن المهاجمين كانوا أكثر من واحد، وليس أقل من ثلاثة رجال، وهم بالضرورة رجالٌ أشداء، يتمتعون بقوةٍ جسدية، ولديهم الخبرة الكافية في فنون القتال والمواجهة، لأنهم يعرفون أنهم سيواجهون بطلاً صنديداً لا يتردد ولا يجبن ولا يستسلم، وهنا يبرز سؤالٌ هام كيف عرف الجناة بهذه اللحظة، هل كانوا كامنين له في غرفته، أم أن هناك كاميرات مراقبة كانت مزروعة مسبقاً في غرفته، وهذا يعني أن أحداً كان يعرف ساعة قدومه، وأنه كان يعرف غرفته التي سينزل فيها مسبقاً، فكمنوا فيها، أو زرعوا فيها كاميرات مراقبة.
    أما أن المبحوح قد تعرض لتحقيقٍ من الجناة قبل أن يقدموا على قتله، فإن هذا أمرٌ مستبعد، ذلك أن الجناة ما كان لهم أن يسيطروا عليه إلا بعد أن فقد وعيه، وشلت حركته، وهذه الحالة قد لا تتيح الفرصة للتحقيق، وإن كانوا قد سيطروا عليه وأخضعوه للتحقيق فإنه لم يدلِ بكلمةٍ واحدة، ولم يقدم للجناة معلومةً أياً كانت، فطبيعته الصلبة، وإصراره وعناده القديم يؤكد أنه حتى لو تعرض إلى التحقيق والتعذيب، فإنه أبداً لا يقدم لعدوه أية معلومة تشفي صدره، ولذا فإن فرضية استجوابه والتحقيق معه قبل قتله فرضيةٌ مسبعدة، لجهة أن الجناة كانوا في حالة خوفٍ وترقب، وأنهم كانوا في عجلةٍ من أمرهم لإنهاء مهمتهم ومغادرة البلاد، والثانية أن المبحوح الذي قد يكون قد أيقن أن مقتولٌ لا محالة، فكانت صلابته وعناده أشد وأقوى.
    شرطة إمارة دبي أعلنت أنها تعرفت على هوية المشتبه بضلوعهم بالاعتداء على المبحوح وقتله، فهي إذاً تعلم أين كانوا يقيمون، ومتى دخلوا دبي، وهل كانت غرفهم على مقربة من غرفة المبحوح، وهل كانوا أصلاً نزلاء معه في ذات الفندق، وهي تعلم تماماً متى غادروا البلاد، وإلى أي جهةٍ اتجهوا، وتستطيع من خلال بصمة العين أن تتابعهم، وأن تحدد بدقة هويتهم، والجنسية التي ينتمون إليها، أو يحملون جوازاتها، وقد أعلنت شرطة دبي عن هذه المعلومات في اليوم الثامن لجريمة الاغتيال، وهنا يبرز سؤالٌ هام، لماذا تأخرت حكومة دبي في إعلان هذه النتائج، ولماذا لم يتم الإسراع في كشف هذه الخطوط للحيلولة دون فرار الجناة، وقد يقول قائل أن الفندق الذي تمت فيه الجريمة يقع على مسافةٍ قريبة من المطار، لذا فإن الجناة قد غادروا دبي فور إتمام جريمتهم، ولم يكن هناك فاصلٌ زمني كبير بين الجريمة ومغادرة الجناة لمسرحها.
    كما يبرز سؤالٌ آخر لماذا لم تعلن حركة حماس أن الحادث الذي تعرض له المبحوح كان جريمة اغتيال، بل أعلنت بعض وسائل الإعلام القريبة من الحركة أنه توفي نتيجة مرضٍ عضال، وبعد صراعٍ طويل مع المرض، رغم أن المبحوح لم يكن يعاني من أي مرض، ولم يكن يشكو من أي علة، فقد كان بالإمكان الاعلان مباشرة حتى قبل التأكد من صدقية المعلومات، أن المبحوح قد قتل، وأنه قد تعرض لعملية اغتيالٍ، خاصة أنه قد تعرض قبل فترة لعمليةٍ مشابهة، وفقد فيها الوعي في دبي لعدة أيام، ومعروفٌ في كل الأوساط أنه مستهدف بالقتل، وأن الموساد الإسرائيلي، وبعض أجهزة الاستخبارات العربية تلاحقه، وتعمل بجدٍ على قتله، فلماذا تم استبعاد احتمال الاغتيال منذ الساعات الأولى لمقتله، وأشيع أن المبحوح كان مريضاً، وأنه كان يتلقى أدوية وعلاجاً، وأنه قد يكون قد توفي بأثر المرض، أو نتيجة لجلطة دماغية مفاجئة، ألم تعطِ هذه المعلومات الخاطئة الفرصة الكافية للجناة ليتواروا عن الأنظار، وأن يزيلوا كل الآثار، وأن يغيبوا في أماكن مجهولة تماماً، وأن يطمسوا وراءهم كل أثرٍ قد يدل عليهم، وقد كان بالإمكان إعلان خبر حادثة الاغتيال، ومفاجأة المجرمين به، وهو أمرٌ من شأنه أن يربك كل الأطراف، وأن يدخل الجميع، أصدقاء وخصوم في دائرة الإرباك، وسيعرض خططهم للتشويه والاضطراب، وإذا عدنا إلى حادثة محاولة اغتيال الأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي في عمان، فإننا نجد أن الإعلان المبكر في الدقائق الأولى التي تلت محاولة الاغتيال، قد أربكت العدو، وأربكت السلطات الأردنية، وأجبرتهم على التعاطي بجديةٍ تامة مع ملف محاولة الاغتيال، وقد حاول مدير المخابرات الأردنية ثني الحركة عن اشتباهها، ولكنه وحكومته أذعنوا في النهاية لحقيقة محاولة الاغتيال، وأجبرت الحكومة الأردنية على متابعة المجرمين، وفرض الشروط على حكومة نتنياهو في حينها، ولذا فإن تأخير الاعلان عن جريمة اغتيال المبحوح قد أعطت الجناة الفرصة الكافية للتخفي أو الاندثار تماماً، وقد منعت حكومة دبي وشرطتها من التعاطي الجاد والفوري مع الحادثة، وقد كان من الممكن أن تجري الأمور بجديةٍ أكثر لو تم الاعلان عن حادثة الاغتيال لحظة وقوعها، خاصةً أن غالبية الذين يعرفون المبحوح يدركون أنه ملاحق ومستهدف، وأن محاولات النيل منه لن تتوقف، وأنه قد استعد طويلاً ليومٍ يلقى في ربه شهيداً .
    وقد يرى بعض المهتمين والعارفين، أن الامتناع عن إعلان خبر الاغتيال، وإشاعة الموت الطبيعي بسبب المرض، إنما كان بقصد تسهيل استعادة الجثمان من دبي، لضمان إجراء التشريح والمعاينة الطبية القانونية، بصدقيةٍ ونزاهةٍ علمية ووطنية، ولعل هذه حجةٌ باطلة، ودفاعٌ عن السلوك ضعيف، فأولاً نحن لا نقدس قبراً، ولا نبكي على أطلال جثمان، وكما كانت الأرض كلها لنا مسجداً وطهوراً، فإن كل مكانٍ يسجى فيه ميتنا هو قبرٌ له، وكم من صحابة رسول الله قد أكلت السباع أجسادهم، أو تناولته أسماك البحار طعاماً لها، وخلال مقاومتنا للعدور الإسرائيلي فإن لدينا مئات الشهداء الذين لا نعرف لهم قبوراً، ولم نتسلم لهم جثماناً، وبعضهم قد دفن في أرضٍ لا نعلمها، وسكن أجوافاً لا نعرف قعرها، ولكننا نحسبهم عند الله شهداء، ولم يقلل غياب قبورهم من شهادتهم شيئاً، والأمر الآخر أن حكومة دبي لن تتأخر عن تسليم الجثة، ولن تحتجز الجثمان، ولن تبقي على جسد الشهيد في برادات مستشفياتها، ولن تخفي نتيجة التشريح، وقد أثبت الوقائع أن تحريات شرطة دبي كانت جادة، وقد أجرت تحقيقاً منصفاً، وأعلنت عن نتيجة التشريح، ووجهت الاتهام إلى إسرائيل وجهاز أمنها الموساد بالضلوع والمسؤولية عن هذه الجريمة .
    أسئلةٌ كثيرة يجب على المعنيين أن يتوقفوا عندها، وألا يمروا أمامها مرور الكرام، لماذا سافر المبحوح وحده إلى دبي، ولماذا لم يسافر معه مرافقه الخاص، ومن الذي كان يعلم بخط سير رحلته، ومن أي المكاتب السياحية اشترى تذكرة سفره، وحجز ليوم مغادرته، وما هي الملفات التي كان يحملها المبحوح ويهتم بها، وأسئلةٌ أخرى كثيرة يجب طرحها، وينبغي عدم الاستهانة في صغيرها وكبيرها، فحتى لا تتكرر مثل هذه الجرائم، وحتى لا تنال منا إسرائيل مرةً أخرى، وحتى لا نسمح للمتعاونين معها أن يتجرأوا علينا أكثر، فينبغي أن يتم التحقيق الجدي والعميق في حيثيات وملابسات هذه الجريمة، وأن يطال التحقيق كل المحرمات، وأن يمس كل الأقداس، فلا ينبغي الاعتراف بالعجز، والتسليم بالهزيمة، وتقييد الجريمة ضد مجهول، فكل أدوات التحقيق ومعرفة الحقيقة متوفرة لدينا، فهذا بيانٌ للنائب العام في دبي، وحاكم دبي، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة من أهل الشهيد، ومن أصحابه، ومن كل المحبين للشهيد محمود المبحوح، أن يتابعوا التحقيق في جريمة الاغتيال، وألا يسمحوا للعدو أن ينال منا، أو أن يخترق سيادات بلادنا، وأن يعيث في أرضنا فساداً، وأملنا أن يتابعوا البحث عن الجناة أينما كانوا، وجلبهم ليكونوا عبرةً لغيرهم .
    أبا الحسن قد رحلت عنا وإنك اليوم لشهيدٌ عند الله حيٌ ترزق، وإن روحك اليوم في قناديل معلقة تحت عرش الرحمن، وإنك لتنعم بصحبة خير خلق الله، محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الأخيار، وأنت اليوم في جنات الخلد مع الشهداء الذين أحبتهم، ومع الأخيار الذين بكيت لفراقهم، وإننا اليوم إذ نحزن لفراقك، ونذرف الدمع على غيابك، فإننا سنمضي على دربك، ونعاهد الله أن نستكمل معك المسيرة، وأن تبقى رايتنا مرفوعة، وعزنا قائم، وجهادنا باقٍ، فإما نصرٌ أو شهادة، فسلام الله عليك أبا الحسن في الخالدين .

    بيروت في 31/1/2010

  3. #3

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    رحم الله الفقيد
    وتقبله في عداد الشهداء

    وإنا لله وإنا إليه راجعون
    لا يـخـدعـنّك مــن عــدوّ دمـعـةً *** وارحـم شـبابـك مـن عدوٍ تُرحَمِ
    ومن البليّة عذل من لا يرعوي*** عن جهلِهِ , وخـطاب من لايفهمِ
    ومـن العـداوة ما يـنالك نـفـعُـهُ *** ومـن الصـداقـة ما يـضر ويؤلمُ
    والذل يـظـهـر فـي الذلـيل مودةً *** وأود مـنـه لـمـن يــود الأرقـــم

  4. #4

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    رحمه الله واشكر مواساتك الغالية
    وكلنا مشروع شهادة ...
    **********






    د. مصطفى يوسف اللداوي
    كاتبٌ وباحث فلسطيني

    وصية الشهيد محمود المبحوح
    يحرص المقاومون وكان منهم الشهيد محمود المبحوح على ترك وصيتهم دوماً جاهزة، فهم يتهيأون للشهادة، ويتحضرون ليوم يلقون فيه ربهم شهداء، ويتطلعون إلى لقاء سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الأخيار، وخيرة الشهداء الذين سبقوهم إلى جنةٍ عرضها السموات والأرض، ووصيتهم المكتوبة لا تختلف عن الوصية التي قاتلوا من أجلها، وضحوا في سبيلها، وتخلوا عن كل شئ من متاع الدنيا من أجلها.
    الشهداء ليسوا بؤساء، بل هم من خيرة الناس وأشرافهم، ومن أغنى الطبقات وأكثر المجتمعات رفاهيةً، وهم من أصدق الناس مع أنفسهم ومع ربهم ومجتمعهم، فهم ليسوا أشقياء أو هاربين من شظف العيش وقسوة الحياة، أو أنهم عاجزين عن مواجهة صعاب الحياة فيفرون إلى الموت شهادةً أو انتحاراً، بل هم يرون أن الحياة هي الحياة الآخرة، وأنهم بمقاومتهم وشهادتهم إنما يصنعون الحياة لغيرهم، ويبنون العزة لأمتهم، ويرسمون المجد لشعبهم، وأن دماءهم لا تذهب هدراً، ولا تضيع سدىً، وأن الأفكار التي ضحوا من أجلها لا تموت بشهادتهم، ولا تزول بغيابهم، بل ترويها دماؤهم لتبقى، وتعزز أرواحهم من وجودها لتقوى، فالشهيد دون غيره دوماً صادق اللهجة، نقي السريرة، بين الكلمة، ساعٍ نحو الحقيقة، رافضٍ للبهرج الكاذب، والإعلام المزيف، والأضواء المفسدة، والشهرة المفلسة، غير عابئٍ بالمظاهر الكاذبة، والشعارات البراقة، وكلمات النفاق، وعبارات التملق، ومساعي التكسب، فلا يقف أمام سلطان، ولا يخطب ود صاحب شأن، بل يصدح بالحق، ويجابه الباطل، ويتصدى للظلم، وينتزع ما يراه حقاً له بما أوتي من قوةٍ وبأس، ينتصر للضعيف، ويواجه الظالم، يكشف الحقائق، ويرفض ترقيع الأخطاء، وستر العيوب، والتغاضي عن السقطات، فتراه دوماً عالي الصوت، قوي العبارة، مقداماً غير هياب، مزاحماً جسواً غير ضعيف ولا خوار، يقتحم الخطوب، ويواجه التحديات، ويتصدى للصعاب، لا يبتئس إن كان وحيداً، ولا يغتر إن اجتمع الناس حوله، هذا هو الشهيد محمود المبحوح الذي عرفناه، صوتاً بالحق يصدح، وسيفاً مسلولاً من غمده قد تجرد، فما هو إلا صورةً نقية ناصعة عن كل الشهداء، حمل أمانة السابقين، وأودع اللاحقين من بعده وصيته، ونقلها إليهم بدمه، وهو يتمنى أن تبقى الأمانة مصونة، والعهود محفوظة، والأقدام على الحق راسخة.
    أما الوصية الأولى التي كتبها الشهيد بدمه، فقد كانت فلسطين، الأرض والوطن، التراب والمقدسات، فلا تنازل عنها، ولا تخلي عن ذرة ترابٍ منها، فهي أرضنا وأرض الأجداد، أرض العرب وأرض المسلمين، حقاً نتوارثه، ووقفاً نحفظه، وقدساً نضحي من أجلها، وأنه مهما طال الزمن، واستوطن المحتلون، وتغطرس الاحتلال، فإنها ستعود عربيةً حرة، ترفرف فوق مآذنها رايات النصر، وتصدح في مساجدها نداءات الله أكبر، وليس عربياً ولا مسلماً من يفرط في ذرة ترابٍ من أرض فلسطين، أو يساوم على حقنا فيها.
    أما وصية الشهيد الثانية فقد كانت المقاومة، والعهد على مواصلة نهج المقاومة، والحفاظ على البندقية، وتسليم الراية للأجيال القادمة ناصعةً نقية، دون عيبٍ يعتريها، أو شبهةٍ تشوبها، فلا تنازل أو مصالحة أو اعتراف، ولا تفريط ولا تخلي عن الحقوق أو بعضٍ منها، مذكراً بأن العدو الإسرائيلي المحتل لأرضنا، الغاصب لحقوقنا لا يفهم غير القوة، ولا يستجيب لغير المقاومة، فهي الوسيلة الوحيدة التي يفهما العدو، ويذعن ويخضع لها، وفلسطين والأمة العربية تزخر بالرجال المقاومين، وكلهم يعتز بالمقاومة، ويتمسك بها، ويعمل على استمرارها، فالبندقية لدى الشهيد المبحوح هي زينة الرجال، وذخر المقاومين، ودرع المجاهدين، وهي التي تحمي، وبها ندافع، وإن أي محاولة في فهمه لجمع سلاح المقاومة جريمةٌ لا تغتفر، ولا ينبغي على المقاومين أن يسلموا أسلحتهم، أو أن يتخلوا عن قوتهم، فهذا مطلبٌ إسرائيلي، وكل من ينادي به إنما يخدم الاحتلال، ويعمل ضد صالح شعبه، وهو الذي جاب الدنيا بحثاً عن سبل تسليح المقاومة، وجعلها قوة عصية على الكسر، وقادرة على الصمود، بل قادرة على إلحاق الأذى بالعدو الإسرائيلي، فكانت وصيته لكل المقاومين بالثبات على نهجهم، وعدم التخلي عن سلاحهم، وألا يركنوا إلى عدوهم أو يطمئنوا إليه .
    أما وصية الشهيد الثالثة فقد كانت دعوته إلى الوحدة الوطنية، وضرورة التلاقي على أهداف شعبنا الفلسطيني الوطنية، فهي السبيل إلى تحرير الأرض، واستعادة الحقوق، والعودة إلى الوطن والديار، فالوحدة الوطنية عنده ضرورة وأساس، ولكن على قاعدة الثوابت والحقوق، وليس على قاعدة التفريط والتنازل، وقد عمل الشهيد خلال مسيرته النضالية على توحيد فصائل الثورة الفلسطينية على أرضية المقاومة، فكانت تربطه علاقات قوية مع المقاومين من كل الفصائل الفلسطينية، وكان يزود من احتاج منهم إلى السلاح والعتاد، ليضمن صيرورة المقاومة وشدة بأسها، ويتطلع الشهيد في وصيته إلى قادة الدول العربية لئلا يعترفوا بالعدو، وألا يقبلوا تطبيعاً معه، وألا يسمحوا له بأن يجوس خلال بلادنا فساداً وتخريباً، فالسلام مع إسرائيل زيفٌ وخداع، والاتفاقات معه باطلة ومخادعة، وشعوبنا العربية والإسلامية ترفض الاعتراف بالعدو، فلا أقل من أن يجري قادة الأمة العربية مصالحةً وطنية مع شعوبهم، لكن على قاعدة التمسك بالحقوق، ورفض الاعتراف بالعدو.
    أما الوصية التي عاش من أجلها الشهيد، وضحى بحياته وهو يعمل لها، فقد كانت وجوب تحرير الأسرى، وضرورة العمل على عودتهم إلى بيوتهم وأهلهم، فقد كان هاجس الأسرى، الذين هم إخوانه ورفاقه، يلاحقه في كل مكان، ويهيمن على جل تفكيره وأوقاته، فكان يكرس الجزء الأكبر من عمله وجهده، في البحث عن سبل تحريرهم، ووسائل الإفراج عنهم، وهو الذي بدأ مقاومته بخطف الجنديين الإسرائيليين لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين، ورغم مضي السنوات الطويلة، إلا أن هم الأسرى والمعتقلين لم يغب عنه، فكان على اتصالٍ يوميٍ بالأسرى في السجون، وبذويهم في الأرض المحتلة، واعداً إياهم بالعمل الجاد والدؤوب من أجل ضمان تحريرهم من السجون والمعتقلات، وكانت عيونه تذرف الدمع وهو يتذكر إخوانه في السجون، وعلى وجه الخصوص محمد الشراتحة وروحي مشتهى، فكان يكز على أسنانه تصميماً، ويضرب بقبضة يده الهواء أو الجدار عزماً على تحقيق هذا الحلم، فكانت وصيته ألا ننسى أسرانا، وألا نفرط في حريتهم، وألا نألوا جهداً في العمل على استعادة حريتهم، وعودتهم إلى بيوتهم وأسرهم.
    أما الوصية الخامسة التي أودعها المبحوح أمته وشعبه من بعده، فهي ضرورة ملاحقة العملاء، وتصفية الجواسيس والمتعاونين معه، وقد رأى أن العدو ما كان لينال من أمتنا لولا تآمر البعض، وتعامل آخرين، وكان الشهيد يرى أن العدو قد تمكن من اختراق الصفوف، وزرع العملاء والجواسيس، واختراق الحصون الوطنية، والقلاع المقاومة، لذا فقد آمن الشهيد بوجوب تطهير الصفوف، وتنقية الذات، والتخلص من كل الشوائب والعيوب، وأنه بغير فقئ عيون العدو، وبتر أطرافه التي يزرعها في صفوف شعبنا وأمتنا، فإنه سيكون من الصعب مواجهة العدو، والتمكن منه، وسيستمر في تسجيل انتصاراته علينا، وإحداث اختراقاتٍ في صفوفنا، فالعدو وحده أعجز عن مواجهة المقاومين، فهو يجبن عن المواجهة، ولا يقدم على عملٍ أو جريمة إلا بعد أن يستيقن من عيونه، ويتثبت من جواسيسه وعملاءه، لذا فقد رأى الشهيد أن المقاومة بحاجةٍ دائمة إلى صفوفٍ نقية، وسرائر وطنيةٍ صادقة، وجنودٍ مخلصين، وأتباعٍ مؤمنين، وكان بحسه الأمني وحدسه اليقظ دوماً، يرفض الركون إلى حسن النية، وسلامة المقصد، بل كان يخضع كل ملاحظاته للمراقبة والتدقيق، قبل أن يقوم بإصدار أحكامه ومواقفه، وكان يوصي إخوانه دوماً بضرورة أخذ الحيطة والحذر، وعدم الانجرار وراء العواطف الزائفة، والمشاعر المخادعة، داعياً إلى التثبت من كل المواقف، والتأكد من نزاهة كل العاملين.
    وصية الشهيد محمود المبحوح لا تختلف في كثيرٍ عن وصايا الشهداء الذين سبقوه جهاداً ومقاومةً واستشهاداً، فهي وصيةٌ ممزوجة بالدم، وممهورة بروحه الطاهرة، وقد عمل من أجل تحقيقها في حياته، وقد حقق الكثير منها، وجند من أجل غاياته وأهدافه عشرات الرجال، الذين سيحملون الراية من بعده، وسينفذون ما عصي عليه تنفيذه، ولكنه استشهد وهو يقول أن إسرائيل ستعيد حربها على غزة، وستعتدي على القطاع من جديد، ولن تتوقف إسرائيل عن غيها، ولم تدفن أحلامها، بل مازالت تتطلع إلى كسر المقاومة والنيل منها، ولكن الشهيد يؤمن بأن المقاومة ستستمر وستنتصر، وسيتواصل الجهاد وسترتفع راياته، وستبقى الراية مرفوعة بطهرها ونقاءها جهادُ نصرٍ أو استشهاد.
    أنقرة في 9/2/2010


  5. #5

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    حماس تلوح بقصف تل أبيب رداً على اغتيال المبحوح !!

    رابط الخبر: http://www.fpnp.net/arabic/?action=etail&id=39685





    فراس برس ( وكالات ): قال موظف رفيع المستوى في الخارجية الإسرائيلية لصحيفة 'هآرتس' إن إسرائيل بعثت في الأيام الماضية إحتجاجاً لموسكو على زيارة وفد '' حماس ''، إذ اتصل نائب مدير عام الوزارة لشؤون اوروبا واسيا، بيني أفيفي بالسفير الروسي في تل أبيب، بيتر ستغانيي، ونقل له الإحتجاج والقلق الإسرائيليين من استقبال وفد الحركة، خصوصاً في فترة تجري فيها محاولات لتجديد المفاوضات السياسية بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية .

    بدوره رد السفير الروسي بالقول إن استقبال موسكو لوفد 'حماس' ليس أمراً إستثنائياً في السياسة الروسية الثابثة منذ نجاح الحركة في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية، موضحاً أن روسيا ستنقل للحركة ضرورة قبولها بشروط الرباعية الدولية، التي تقضي الإعتراف بدولة إسرائيل ونبذ العنف والإعتراف بالإتفاقيات المبرمة .

    من جانبه، قال مشعل أن الحركة ستنتقم لاغتيال أحد قياديها، محمود المبحوح من خلال عملية عسكرية داخل إسرائيل ، وأضاف مشعل في مؤتمر صحافي عقده في موسكو في مقر وكالة نوفوستي الروسية، الإثنين، إن الرد على 'الجريمة التي نفذها الموساد' بحق المبحوح ليس حق 'حماس' فحسب، بل يعتبر واجبا عليها. ولفت إلى أن 'حماس ' وأجهزتها المعنية ستحدد مكان وتوقيت العملية العسكرية التي ستنفذ ردا على اغتيال المبحوح .

    على صلة، كشف قيادي في «حماس» عدم وجود اتصالات مباشرة بين الحركة وشرطة دبي في التحقيقات الجارية في ملف اغتيال المبحوح ، مشيرا الى ان دولة قطر تقوم بوساطة بين الجانبين. ولفت الى ان ارسال وفد امني من الحركة الى دبي لمتابعة سير التحقيقات مطلب للحركة التي قال انها تعكف على اعادة تقويم اجراءات تأمين قادتها .

    وقال المسؤول في «حماس» ان رد الحركة على اغتيال المبحوح سيكون في الداخل وليس في الخارج. واعتبر ان «الرد في الداخل قد يكون مضاعفا»، وان «نوعية الهدف وحجم العملية ستكون مبررة وتوازي النقلة الاخيرة التي قامت بها اسرائيل من استهدافها قيادات في الخارج». ولوّح بقصف تل ابيب، وقال: «لو اختارت حماس ان تقصف تل ابيب، فنحن هنا نرفع وتيرة الصراع رداً على نقل اسرائيل المعركة الى الخارج». واضاف: «القسام قد تفاجئنا وتدهشنا بعمل نوعي غير متوقع» .

    و كان المبحوح قد اغتيل في العشرين من يناير الماضي في دبي و هي تعتبر ضمن حدود اقليم الخارج حسب التقسيم التنظيمي لحركة المقاومة الاسلامية '' حماس '' و هو الاقليم الذي يخضع لامرة السيد خالد مشعل مباشرة ,, الا أن الأخير قرر أن يكون الرد على عملية الاغتيال بعملية عسكرية تقوم بها كتائب القسام في اقليم قطاع غزة أو في اقليم الضفة الغربية ,, و عدم نقل المعركة الى الخارج كي لا تتذرع اسرائيل بذلك و تزيد من عمليات استهداف قيادات الحركة في الخارج .




  6. #6

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    حماس تلوح بقصف تل أبيب رداً على اغتيال المبحوح !!







    فراس برس ( وكالات ): قال موظف رفيع المستوى في الخارجية الإسرائيلية لصحيفة 'هآرتس' إن إسرائيل بعثت في الأيام الماضية إحتجاجاً لموسكو على زيارة وفد '' حماس ''، إذ اتصل نائب مدير عام الوزارة لشؤون اوروبا واسيا، بيني أفيفي بالسفير الروسي في تل أبيب، بيتر ستغانيي، ونقل له الإحتجاج والقلق الإسرائيليين من استقبال وفد الحركة، خصوصاً في فترة تجري فيها محاولات لتجديد المفاوضات السياسية بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية .

    بدوره رد السفير الروسي بالقول إن استقبال موسكو لوفد 'حماس' ليس أمراً إستثنائياً في السياسة الروسية الثابثة منذ نجاح الحركة في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية، موضحاً أن روسيا ستنقل للحركة ضرورة قبولها بشروط الرباعية الدولية، التي تقضي الإعتراف بدولة إسرائيل ونبذ العنف والإعتراف بالإتفاقيات المبرمة .

    من جانبه، قال مشعل أن الحركة ستنتقم لاغتيال أحد قياديها، محمود المبحوح من خلال عملية عسكرية داخل إسرائيل ، وأضاف مشعل في مؤتمر صحافي عقده في موسكو في مقر وكالة نوفوستي الروسية، الإثنين، إن الرد على 'الجريمة التي نفذها الموساد' بحق المبحوح ليس حق 'حماس' فحسب، بل يعتبر واجبا عليها. ولفت إلى أن 'حماس ' وأجهزتها المعنية ستحدد مكان وتوقيت العملية العسكرية التي ستنفذ ردا على اغتيال المبحوح .

    على صلة، كشف قيادي في «حماس» عدم وجود اتصالات مباشرة بين الحركة وشرطة دبي في التحقيقات الجارية في ملف اغتيال المبحوح ، مشيرا الى ان دولة قطر تقوم بوساطة بين الجانبين. ولفت الى ان ارسال وفد امني من الحركة الى دبي لمتابعة سير التحقيقات مطلب للحركة التي قال انها تعكف على اعادة تقويم اجراءات تأمين قادتها .

    وقال المسؤول في «حماس» ان رد الحركة على اغتيال المبحوح سيكون في الداخل وليس في الخارج. واعتبر ان «الرد في الداخل قد يكون مضاعفا»، وان «نوعية الهدف وحجم العملية ستكون مبررة وتوازي النقلة الاخيرة التي قامت بها اسرائيل من استهدافها قيادات في الخارج». ولوّح بقصف تل ابيب، وقال: «لو اختارت حماس ان تقصف تل ابيب، فنحن هنا نرفع وتيرة الصراع رداً على نقل اسرائيل المعركة الى الخارج». واضاف: «القسام قد تفاجئنا وتدهشنا بعمل نوعي غير متوقع» .

    و كان المبحوح قد اغتيل في العشرين من يناير الماضي في دبي و هي تعتبر ضمن حدود اقليم الخارج حسب التقسيم التنظيمي لحركة المقاومة الاسلامية '' حماس '' و هو الاقليم الذي يخضع لامرة السيد خالد مشعل مباشرة ,, الا أن الأخير قرر أن يكون الرد على عملية الاغتيال بعملية عسكرية تقوم بها كتائب القسام في اقليم قطاع غزة أو في اقليم الضفة الغربية ,, و عدم نقل المعركة الى الخارج كي لا تتذرع اسرائيل بذلك و تزيد من عمليات استهداف قيادات الحركة في الخارج .





  7. #7

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  8. #8

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    كشف هوية قتله الشهيد المبحوح واوامر لاعتقالهم




    فلسطين 02/03/1431 – 16/02/2010
    الموجز
    شرطة دبي تكشف هوية قتلة المبحوح
    نيابة دبي تصدر أوامر اعتقال بحق قتلة المبحوح
    تقرير قناة الجزيره عن المؤتمر الصحفى
    لمشاهدة وتحميل الفيديو
    التفاصيل
    شرطة دبي تكشف هوية قتلة المبحوح
    دبي - المركز الفلسطيني للإعلام-كشفت شرطة دبي، أمس الاثنين (15-2)، عن هوية المتهمين المشتبه بتورطهم في اغتيال محمود المبحوح، القيادي البارز في "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في دولة الإمارات الشهر الماضي.كما أعلنت شرطة دبي عن اعتقال مواطنين فلسطينيين، أحدهما مسؤول عسكري في سلطة رام الله، لتورطهما في القضية ذاتها.وقال ضاحي خلفان، قائد الشرطة في دبي للصحفيين: إن الإمارة ستصدر قريباً أوامر اعتقال بحق أحد عشر أوروبياً يشتبه بهم في اغتيال القيادي في "كتائب القسام" محمود المبحوح بأحد الفنادق بإمارة دبي في العشرين من كانون الثاني (يناير) الماضي، مشيرًا إلى أنهم استخدموا تقنيات متطورة لتنفيذ جريمتهم.
    وأضاف خلفان: "إن شرطة دبي لا تستبعد أن يكون "الموساد" (جهاز المخابرات الصهيوني الخارجي) وراء ذلك، ولكن حينما يجري اعتقال هؤلاء، ستعرف من يقفون وراء الحادث"، موضحًا أن أوامر الاعتقال لم تصدر بعد ولكنها ستصدر قريبًا، وفق تأكيده.
    وأشار إلى أن المجموعة قدمت للإمارة على دفعات، وغادرتها في غضون 24 ساعة، وهي تضم شخصًا يحمل جواز سفر فرنسي، وآخر يحمل جوازًا ألمانيًّا، وثلاثة يحملون جوازات إيرلندية، بينهم امرأة، إضافة إلى ستة أشخاص يحملون جوازات بريطانية، وهي جوازات "صحيحة حتى ثبوت العكس" بحسب تعبيره.
    وأوضحت شرطة دبي أن قائمة المتهمين تضمُّ كلاًّ من بيتر إيليفنجر (المتهم الأول) ويحمل جواز سفر فرنسيًّا، وثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر أيرلندية، وهم: كيفين دافرون (المتهم الثاني)، وجايل فوليارد (المتهمة الثالثة)، وإيفان دينينغز (المتهم الرابع).
    كما تضمُّ القائمة ستة متهمين يحملون جوازات سفر بريطانية، وهم: بول جون كييلي، وميلفين آدم ميلداينر، وستيفين دانيل هودز، ومايكل لورانس بارني، وجيمس ليونارد كلارك، وجوناثان لويس غراهام، كما تضمُّ المتهم مايكل بودنهايمر الذي يحمل جواز سفر ألمانيًّا.
    وكشف قائد شرطة دبي النقاب عن أن الشرطة اعتقلت اثنين من الفلسطينيين "يشتبه بأنهما وفرا دعمًا إمداديًّا في قتل محمود المبحوح في فندق في دبي الشهر الماضي.
    وقال قائد شرطة دبي: "إن الفلسطينيين اللذين اعتُقلا أحدهما يحمل رتبة عسكرية في "السلطة الفلسطينية"، وقد التقى زعيم المجموعة التي اغتالت المبحوح، وهو فرنسي يدعى بيتر".
    وعرضت شرطة دبي صورًا لتحركات أفراد المجموعة داخل الفندق، وذكرت أن القتلة كانوا في انتظار المبحوح داخل غرفته، وأنه تم اغتياله عن طريق الخنق.
    وقالت: "إن منفذي العملية تركوا أدوية بالقرب من جثمان المبحوح لتضليل المحققين"، موضحة في الوقت ذاته أن أحد مدبري عملية الاغتيال غادر الإمارة قبل تنفيذ العملية.
    وبحسب تفاصيل العملية التي أعادت شرطة دبي تركيبها مستخدمة تسجيلات عشرات كاميرات المراقبة؛ تمكن المتهم الأول في مجموعة الاغتيال، وهو يحمل جوازًا فرنسيًّا من حجز غرفة مجاورة لغرفة المبحوح في فندق "البستان روتانا" بالقرب من مطار دبي الدولي، وقد استخدمت المجموعة هذه الغرفة للإعداد للاغتيال.
    وذكرت شرطة دبي أن أحد أعضاء المجموعة قام بفك شيفرة باب غرفة المبحوح، مستغلاًّ غيابه لبضع الوقت.

    ولم يستخدم المتهمون أية أدوات اتصال محلية في ما بينهم، بل استخدموا "وسائل اتصال متطورة" و"مشفرة" لا تمر عبر قنوات الاتصال الإماراتية، كما لم يستخدموا بطاقات ائتمانية، بل دفعوا نقدًا للفنادق وسيارات الأجرة.
    وقال: "نعرفهم واحدًا واحدًا، ونعرف أين مسكنهم، لكن ملاحقتهم ستتم عبر الوسائل الدولية المعروفة"، حيث تم نشر صورهم وأسمائهم.
    http://www.paltube.org
    .........................
    نيابة دبي تصدر أوامر اعتقال بحق قتلة المبحوح
    دبي - المركز الفلسطيني للإعلام-أصدرت نيابة دبي أوامر قبض دولية ضد جميع الضالعين في جريمة اغتيال القيادي البارز في "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس" محمود المبحوح، لارتكابهم حسب القانون في دولة الإمارات جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه على أرض إمارة دبي.
    وقال نائب عام إمارة دبي المستشار عصام عيسى الحميدان "إن دولة الإمارات ترتبط بأوجه تعاون قضائي دولي مع معظم بلدان العالم تتيح لها طلب تسليمهم أينما تم القبض عليهم".
    ونشر الموقع الإلكتروني لشرطة دبي في دولة الإمارات، صورا المطلوبين الـ 11 في قضية اغتيال المبحوح، والتي أطلقت عليها الشرطة اسم "عملية البستان"، مع معلومات عنهم، وصنفتهم ضمن أخطر المطلوبين لديها.
    وعرضت صور المتورطين في صفحات منفصلة على الموقع الإلكتروني للشرطة، وبينت تلك الصفحات إن المطلوبين متورطون في ارتكاب جريمة قتل قيادي "حماس" محمود عبد الرؤوف، في فندق "البستان روتانا" يوم 19 كانون ثاني (يناير) الماضي.
    ونشرت في أعلى الصفحة، صورة لكل مطلوب، إضافة إلى اسمه وتاريخ ميلاده ورقم جواز سفره، وأوضح موقع الشرطة أن هؤلاء مطلوبون بموجب اتفاقيات الانتربول الدولي. وأن جوازات سفرهم سليمة "إلى أن يثبت العكس".
    وتضم القائمة كلا من بيتر إيليفنجر المتهم الأول ويحمل جواز سفر فرنسياً، وثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر أيرلندية، وهم: كيفين دافرون المتهم الثاني وجايل فوليارد المتهمة الثالثة وإيفان دينينغز المتهم الرابع، إضافة إلى ستة متهمين يحملون جوازات سفر بريطانية، وهم: بول جون كييلي وميلفين آدم ميلداينر وستيفين دانيل هودز ومايكل لورانس بارني و جيمس ليونارد كلارك وجوناثان لويس غراهام والمتهم مايكل بودنهايمر الذي يحمل جواز سفر ألمانياً.
    .......................
    تقرير قناة الجزيره عن المؤتمر الصحفى
    ...............
    لمشاهدة وتحميل الفيديو
    http://www.mediafire.com/?ejmkyzmwhmy
    …………………

  9. #9

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    هارتس تؤكد عميلا الموساد الفلسطينيان يعملان لدى محمد دحلان !

    بتاريخ : الخميس 18-02-2010 10:38 صباحا



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هآرتس تؤكد..عميلا الموساد الفلسطينيان يعملان لدى دحلان

    القدس المحتلة-فلسطين الآن- أكدت صحيفة هآرتس العبرية أن المتهمين الفلسطينيين اللذين شاركا في اغتيال القيادي العسكري لحماس محمود المبحوح في دبي هما أحمد أبو حسنين و أنور شحيبر وكانا قد فرا من قطاع غزة قبل نحو 3 أعوام عقب سيطرة حماس على القطاع .

    وأوضحت الصحيفة أن أحد المتهم أبو حسنين عضو في المخابرات الفلسطينية العامة, وأنور شحيبر يعمل في أحد الأجهزة التابعة لسلطة فتح في رام الله. مضيفة أن الاثنين حصلا على إقامة في دبي بصفتهما موظفيْن في مؤسسة عقارية تابعة لمحمد دحلان القيادي البارز في حركة فتح.

    وبينت الصحيفة العبرية أن المتهمين الاثنين ساعدا الخلية التابعة للموساد في تنفيذ عملية الاغتيال, من خلال تقديم الدعم اللوجستي واستئجار السيارة التي استخدمها المنفذين وغرفة الفندق وبعد عملية الاغتيال فروا إلى عمان.

    ونوهت الصحيفة إلى أن مصدر رفيع في حركة حماس كان قد كشف لصحيفة الحياة اللندنية شخصيات المتهمين الاثنين بالإشارة إلى الأحرف الأولى "أ,ش – أ,ح", متهما شخصيات نافذة في سلطة فتح في رام الله وشخصية مركزية في حركة «فتح» بالضلوع في قتل المبحوح.

    وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بإسم الحكومة الأردنية نبيل الشريف أكد أن الأردن قام بتسليم سلطات دبي شخصان يحملان الجنسية الفلسطينية يشتبه في ضلوعهما في اغتيال القيادي محمود المبحوح.

    ووفقا للحياة اللندنية فقد اتهم قيادي بارز في حماس شخصيات نافذة في سلطة فتح في رام الله وشخصية مركزية في حركة "فتح" بالضلوع في قتل المبحوح.

    وقال إن السلطة في رام الله عقب احتجاز الفلسطينييْن، "أجرت اتصالات واسعة وقامت بواساطات مع شخصيات نافذة من أجل الضغط على شرطة دبي للإفراج عنهما، لكن شرطة دبي رفضت الرضوخ لهذه الضغوط ... وكذلك هناك شخصية مركزية في فتح تبذل حالياً جهوداً مضنية من أجل إطلاقهما.

    وكانت السلطات الأمنية في إمارة دبي قد أعلنت الاثنين أن خلية تصفية المبحوح مكونة من أكثر من 11 شخصاً: ستة بريطانيين وثلاثة أيرلنديين، بالإضافة إلى ألماني وفرنسي، هو قائد المجموعة.

    إلا أن صحيفة الاندبندنت اللندنية عن مراسلها في الشرق الأوسط روبرت فيسك قوله نقلا عن مصدر موثوق" أن الضالعين في عملية اغتيال المبحوح في دبي يبلغ عددهم 18 شخصا وأن الجوازات التي ضبطت ليست مزورة لأنها حديثة والكترونية (Biometric) والصور عليها حقيقية، مشيرا إلى أن مقر قيادة العملية -حسب مصادر فيسك- فكان في النمسا

    وأصدرت سلطات دبي التي لم تستبعد تورط جهاز الموساد الصهيوني في اغتيال المبحوح، الثلاثاء 2/16 مذكرة اعتقال دولية بحق 11 شخصاً من أعضاء الخلية التي شاركت في تصفيته.

    بعد اعتقال فلسطينيَّيْن على خلفية اغتيال المبحوح
    "هاآرتس": الضابطان المتورِّطان يعملان لدى دحلان
    فلسطين اليوم- وكالات
    قالت صحيفة "هاآرتس" العبرية صباح اليوم الخميس (18-2) إن الفلسطينيَّيْن المتهمَيْن في المشاركة في عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود المبحوح؛ حصلا على إقامةٍ في دبي بصفتهما موظفَيْن يعملان في مؤسسةٍ عقاريةٍ تابعةٍ لمحمد دحلان القيادي في حركة "فتح".

    وأكدت الصحيفة أن المتهمَيْن هما أحمد أبو حسنين العضو في المخابرات الفلسطينية العامة، وأنور شحيبر الذي يعمل في أحد الأجهزة التابعة لـ"السلطة الفلسطينية" في رام الله، مشيرة إلى أنهما كانا قد فرَّا من قطاع غزة قبل نحو ثلاثة أعوام عقب سيطرة حركة "حماس" في قطاع غزة.

    وزعمت الصحيفة أن المتهمَيْن ساعدا الخلية التابعة لـ"الموساد" في تنفيذ عملية الاغتيال من خلال تقديم الدعم اللوجستي واستئجار السيارة التي استخدمها المنفذون وغرفة الفندق، وبعد عملية الاغتيال فرَّا إلى عمان.


  10. #10

    رد: اغتيال المبحوح: بصمات إسرائيلية واضحة

    ميل من حركة حماس سرب المعلومات إلى الموساد..
    نتانياهو صادق شخصيّا على اغتيال المبحوح .. وأسماء مازالت في طي الكتمان..
    [ أصداء الصحافة والإعلام ]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سرّب عميل من حركة حماس معلومات إلى الموساد عن وصول القيادي محمود المبحوح إلى دبيّ. هذا ما قاله ضاحي خلفان الذي طالب محمود الزهار بإجراء تحقيق داخلي عن كيفية تسريب المعلومات. وكشفت مصادر بريطانيَّة أنَّ بنيامين نتانياهو إلتقى الفريق الذي نفذ الاغتيال وصادق شخصياّ على العملية.
    نقلت صحيفة الخليج الاماراتية اليوم الاحد عن القائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان قوله انه "طالب محمود الزهار القيادي بحماس بإجراء تحقيق داخلي عن كيفية تسريب المعلومات عن وصول المبحوح مثلما يطالب شرطة دبي بتسليم الفلسطينيين المعتقلين لديها". وقال إن عميلاً من الحركة سرب المعلومات إلى الموساد.
    وأكد أن الأدلة التي قدمتها شرطة دبي على تورط "الموساد" في الجريمة هي تزوير جوازات السفر التي فتحت فيها الدولة المعنية تحقيقات موسعة، وقال "هذا هو أسلوب الموساد"، مؤكدا أن شرطة دبي لا يزال في جعبتها الكثير من التفاصيل عن هذه الجريمة.
    ونشرت صحيفة "البيان" الاماراتية الاحد ان خلفان قال "هناك معلومات في قضية اغتيال المبحوح لا تود شرطة دبي الإعلان عنها الآن، خصوصاً في ما يتعلق بجوازات سفر دبلوماسية استخدمها بعض الجناة في دخول دبي". وقال خلفان إن الضالعين في الاغتيال استخدموا جوازات دبلوماسية مشيراً إلى أن أحد المقربين من المبحوح أدلى بمعلومات اساسية للقتلة.
    ولم يشر خلفان الى اي تفاصيل اضافية في هذا السياق لكنه قال ان "بعض الجناة من الذين اغتالوا محمود المبحوح في دبي دخلوا الدولة من قبل ولكن منذ فترة طويلة تقارب العام بجوازات السفر نفسها التي دخلوا بها مؤخرا".

    ونفى الفريق تميم أن يكون أدلى بتصريحات لأي صحافي إسرائيلي أو صحيفة إسرائيلية مؤكداً أنه لا يفعل ذلك على الاطلاق، وقال فيما يتعلق عن قدوم المشتبه فيهم في عملية الاغتيال إلى دبي في وقت سابق إن بعضهم أتوا إلى دبي مرتين خلال عام، في المرة الأولى، جاءوا لمتابعة ومراقبة المبحوح أثناء قدومه إلى دبي ترانزيت، ومنها إلى الصين وفي المرة الثانية عندما نفذوا جريمتهم . وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية قد زعمت ان الفريق تميم أدلى لها بتصريحات قال فيها إن المشتبه فيهم في عملية الاغتيال زاروا دبي مرتين احداها كانت منذ ثلاثة أشهر عندما قدم المبحوح ترانزيت إلى دبي، ثم إلى الصين، ورافقوه على الطائرة نفسها إلى الصين . وقاموا بمتابعة تحركاته وسكناته والمرة الثانية قبل شهرين، وكانوا أيضاً مع المبحوح، وتابعوا تحركاته في دبي وخططوا لتصفيته غير أنهم قرروا فجأة لأسباب فنية تأجيل العملية .


    أسماء مازالت في طي الكتمان
    وكشف خلفان أن "هناك أسماء أخرى غير التي جرى الاعلان عنها متهمة في قضية اغتيال المبحوح في دبي" مضيفا "نحن نتحفظ على تلك الاسماء لاننا لا نعلن ما لدينا الا بعد تأكيد هذه المعلومات". وأضاف "سنلاحق المطلوبين بالاساليب القانونية وسنظل وراءهم وسنتمكن من الوصول إلى بعضهم بسرعة". وكان مصدر أمني إماراتي أبلغ إيلاف أنَّ 17 شخصًا متورطين في العمليَّة. وتوقّع أن يكون عدد المتورطين في العمليَّة اكبر من ذلك لكن لدى السلطات بيانات وصور عن جوازات سفر 11 منهم.
    نتنياهو صادق شخصيا على العملية
    هذاو كشف تقرير لصحيفة الصاندي تايمز البريطانية عن ان رئيس الوزراء الاسرائليلي بنيامين نتنياهو صادق شخصيا على عملية اغتيال المسؤول في حركة حماس محمود المبحوح في دبي وذلك خلال زيارة قام بها نتنياهو لمقر قيادة جهاز الموساد في مطلع شهر يناير/ كانون الثاني الماضي. وحسب الصحيفة البريطانية التقى نتنياهو هناك عددا من افراد الفريق الذي نفذ عملية الاغتيال، وقال لهم ان الشعب الاسرائيلي يعتمد عليهم متمنيا لهم النجاح في هذه المهمة.
    فيما نقلت صحيفة "الامارات اليوم" عن قائد شرطة دبي قوله أن "التعاون مع بريطانيا وفرنسا وأيرلندا وألمانيا يسير على قدم وساق". وقال: "سنقدم كل ما لدينا، وننتظر إجابات واضحة من جانب الأطراف الأخرى"، مضيفاً أن "الأجهزة البريطانية تتعامل بجدية مع القضية، وتتعاون بشكل جيد مع السلطات الإماراتية". وأكد أن "شرطة دبي لديها الكثير، وسيتم الكشف عنه في حينه، والسلطات في النمسا بدأت تحقيقاً وترصد حالياً أسماء أصحاب الهواتف التي استخدمها الجِناة".
    وأضاف "لا نعمل وفق دليل واحد في هذه القضية، لكن أدلتنا متعددة ومتنوّعة ولا مفرّ منها، وستجد الأطراف الأخرى نفسها محاصرة من كل النواحي"، مؤكداً أن "الأسئلة وعلامات الاستفهام التي أثارتها شرطة دبي في هذه القضية لا يمكن تجاهل إجابتها مـن جانب الدول المعنية بالقضية". وكان خلفان اعلن في تصريحات يوم الخميس الماضي ان شرطة دبي تتحفظ على فلسطينيين اثنين في القضية.
    وقال "احدهما التقى مع شخص من المنفذين في المكان والزمان والطريقة التي تثير الريبة والثاني على علاقة وثيقة به وتبين ان عليه حكم اعدام من احد الاطراف الفلسطينية وبالتالي احتجزناه لكي لا يأتي احد فينفذ فيه الاعدام، وهو لدينا ايضا لكي نتحقق من طبيعة علاقته بالشخص الاول الذي التقى بأحد المنفذين".
    وذكر تقرير الصاندي تايمز عن عملية اغتيال المبحوح ووقوف الموساد وراء العملية .. قالت فيه فيه ان سيارتي ليموزين فاخرتين سوداوين من طراز أودي A6 دخلتا في مطلع الشهر الماضي البوابة الرئيسية لمبنى مقر الموساد والكائن على تلة صغيرة في ضواحي تل ابيب الشمالية، وقد خرج بنيامين نتانياهو من احدى السيارتين وكان في استقباله في البوابة رئيس الموساد مئير داغان .
    الى ذلك، أصدرت الحكومة البريطانية جوازات سفر جديدة للأشخاص الستة الذين استخدمت هوياتهم من قبل المشتبه في قيامهم باغتيال المبحوح. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مسؤولين بريطانيين قولهم إن الجوازات الجديدة تم إصدارها لضمان ألا يتعرض أصحابها وجميعهم يعيشون في اسرائيل للاعتقال من طرف أجهزة الشرطة الدولية (الانتربول) التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق المشتبه بهم.
    بن اليعازر: عمليات الموساد تتطلب موافقة رئيس الوزراء وحده
    من جهته، اعلن وزير الصناعة الاسرائيلي ووزير الدفاع السابق بنيامين بن اليعازر لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان العمليات التي ينفذها جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) يجب ان تنال موافقة رئيس الوزراء الاسرائيلي وحده، وقال بن اليعازر "كل شيء رهن برئيس الوزراء وهو غير مضطر لاطلاع الحكومة حين يحصل رئيس الموساد على تصريح بالتحرك"، مضيفا ان "رئيس الحكومة يمكنه اذا اراد، ابلاغ وزير الدفاع لكنه غير ملزم بذلك".
    من جهة اخرى ابقى بن اليعازر الغموض محيطا بمسؤولية الموساد في قتل القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي في فندق، واكتفى بالقول "لا اعلم اذا كنا نحن لكن المهم بالنسبة لي هو النتيجة".
    وتابع بن اليعازر "لا اخشى العواقب الدولية. لم يكن احد يتوقع ان يكون رد فعل العالم هادئا على حدث بمثل هذه المأساوية (...) لذلك يجب المضي الى الامام وخلال ستة اشهر لن يتحدث احد في الموضوع وكل شيء سيكون على ما يرام".
    وكان خلفان اكد الخميس ان "وقوف الموساد خلف القتل اكيد بنسبة 99 بالمئة ان لم يكن مئة بالمئة". لكن مسؤولا اسرائيليا كبيرا طلب عدم كشف اسمه قال لوكالة فرانس برس الجمعة ان "شرطة دبي لم تقدم في هذه القضية اي دليل ذا طابع اتهامي".

    أصداء الوطـن



صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بصمات
    بواسطة فردوس النجار في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-19-2015, 09:16 AM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-28-2013, 11:37 PM
  3. ::الصحافة العبرية / يديعوت تنشر : وصف لمراحل اغتيال المبحوح
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-02-2011, 06:24 PM
  4. فى شخصيات لها بصمات
    بواسطة حامد ابراهيم في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-10-2009, 04:06 AM
  5. صور واضحة للمريخ علي الانترنت
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الفضاء.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-11-2007, 08:14 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •