نعم والدليل على ترادف المعنى هذا الرابط الذي يشد على العدالة والانصاف نقدا:
http://www.omferas.com/vb/showthread...970#post182970
نعم والدليل على ترادف المعنى هذا الرابط الذي يشد على العدالة والانصاف نقدا:
http://www.omferas.com/vb/showthread...970#post182970
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
هناك سعة في الطروح تجعل القارئ يضيع في المعاني جزاكم الله خيراً على جميع ما ذكرتموه ، ولكي يتضح الفرق ببساطة أبين ما أدركته من معنى الكلمتين ثم لنأخذ أمثة تطبيقية :
العدل ما قام أساسه على الاستقامة والعودة إلى الصراط المستقيم لتقويم النفوس وإعادتها إلى استقامتها دون اعوجاج أو انحراف ، وأكثر ما تستخدم كلمة العدل والعدالة في الأحكام القضائية ، والله سبحانه عادل لأنه الحاكم الذي يحكم وفق أحكامه التي وضعها بما يتناسب وضبط استقامة مخلوقاته بما يؤدون به وظيفتهم التي خلقوا من أجلها.
الإنصاف: ضبط الميزان على الوضع الصفري لبيان رجحان أحد النصفين الإيجابي أو السلبي على الآخر. فالكون والعالم مبني على التقابل بين نصفين ، السالب والموجب ، والصفر هو الحد الناصف بينهما فما زاد على الصفر كان موجباً وما نقص عنه كان سالباً.. وإذا أردنا إنصاف رجل علينا أن نبين ما له وما عليه لننصفه. وهذا ما يستخدم في النقد الذي يجب أن يبين الإيجابيات والسلبيات في النص بالنسبة للمثالي (المؤشر يقع على الصفر في الميزان) فنكون قد أنصفناه. ولا يشترط التساوي بينهما فقد تكون الإيجابيات أكثر من السلبيات أو العكس ، والمهم في الإنصاف إظهار الجانبين (النصفين)
فشتان بين المعنيين في الاستخدام.
قد ينصف القاضي المدعى عليه إذا تحرى جميع الجوانب في القضية مما له وما عليه ثم يصدر حكمه فيكون عادلاً إذا توافق الحكم مع أحكام الله تعالى في المسألة ويكون قد جار عليه إذا لم يتوافق معها. وبذلك قد ينصف القاضي المحكوم عليه بما يقوم به من تحريات وبيان الحقائق لكنه قد لا يعدل معه في حكمه (لظروف خاصة من الضغوط عليه). أرجو أن يكون الفرق واضحاً.
والله أعلم
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم