الأخوين الكريمين:
- المشرف ظميان غدير
- الشاعر مجدي يوسف
السلام عليكم ورحمة الله
أعتذر عن إقحامي قصيدة لم تظهر لها صلة بقصيدة الشاعر مجدي يوسف مخالفاً قوانين الموقع في احترام الصفحات
المستقلّة لكل موضوع.
قد أستطيع أن أوضّح عذري إذا عدنا إلى قول ( الدكتور شكري فيصل ) في الشاعر ( عمر بن أبي ربيعة ).
من رأي أساتذنا الفاضل أن ( عمر بن أبي ربيعة ) لم يرفع ذيله لحرام، أيْ أن شاعرنا رغم تشبيبه بالمرأة في شعره، فلم
يكن ذلك واقع الحياة، علمنا بهذا أن القول شيء والفعل شيء آخر، والشعراء يتبعهم الغاوون لأنهم يقولون ما لا يفعلون.
{ هذا مثال للتوضيح، وأنتم أحرار في الأخذ برأي ( الدكتور شكري فيصل )، أو رفضه}.
نعود إلى شاعرنا الفذّ ( نزار قبّاني )، فنقول: كان شعره يتوزّع في اتجاهين، فهو للمرأة روحاً وجسدا، وهو للعروبة
والشام ( الشام بلده الصغير دمشق، والشام الرمز الأصيل للعروبة ).
هو للمرأة شعراً وحياة، وهو للعروبة والشام شعراً ومشاعر،
وشتان!!
نقرأ شعره الخلاق ، فنسبح في عوالم أخرى، تثور نفوسنا، ننفعل، نبكي... وبعدها!!
نحن مع أسطول الحرية لإنقاذ غزّة، ولكن، بم؟ ( ويؤسفنا أن يصلوا بنا إلى هذا الواقع المرير، هذا التفتيت المريع!!).
قدّمنا- قبل أكثر من أربعين سنة - مسرحيّات تتحدّث عن ثورة الجزائر، فكانت الأيدي تتسابق إلى معونة ثورة الجزائر
بالمال- أضعف الإيمان -، ولكن كان ذلك حاجة إخوتنا في الجزائر الأبيّة.
فهل تجدون لقصيدتي صلة بقصيدة شاعرنا الكريم؟
فإن لم تجدوا هذه الصلة، فأولى بها أن تحذف من الصفحة !!
وتقبلوا ودّي واحترامي.