ما يملأ الصدر ألماً، هذا الطوفان الفظيع من إلغاء الآخر والانغلاق الفكري الذي نما كالسرطان في أوساط أمتنا خلال سنيات معدودة بفعل فوضى خلاقة عجيبة، لم يصنعها الربيع العربي بل كانت تحت رماد الأمن والدعة النسبية المسيطرة على مجتمعاتنا قبله، وكل ما فعله الربيع العربي أن سمح لكل ذلك بالخروج من إساره.