منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 57

العرض المتطور

  1. #1

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنان دركل مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    أستاذة آداب:
    أرحب بك من خلال منبر اعتز به وأظن ان هناك الكثير مما يمكننا ان نناقشه معا خاصة حول التوحد ولكن لارتب اوراقي اولا..
    ثانيا سؤالي باختصار عن الدورات التعليمية عبر النت والمجانية وهي متناثرة وتعتبر تجارب جديدة نوعا ما رغم أنني انظر إليها كمتفرجة حاليا.
    فمارايك بها ان كان لك اطلاع ., وكيف يمكن أن نستثمر تلك النقطة لصالح رواده الشباب ؟؟ولفائدتهم؟؟؟
    كل احترامي

    الأستاذة الفاضلة بنان دركل المحترمة
    أهلاً ومرحباً بك سيدتي العزيزة، أشكر لك ترحيبك وأفتخر به،كما أنني أشاركك اعتزازي بهذا المنبر الذي انتسبت إليه وسأبقى لأني وجدت به منبراً ملتزماً جاداً حريصاً على تقديم المعلومة والمعرفة ومشجعاً لتبادل الآراء والأفكار بين أعضائه، وهو منبر للحق يسعد المرء المتصفح للنت والباحث عن مكان يليق بتواجده.
    أشكرك وأشكر الفارسة الأولى الأستاذة الكبيرة ريمه الخاني التي أعطتنا هذه الفرصة لنكون معاً نتحاور ونتبادل الافكار.

    نعم سيدتي يمكننا أن نناقش الكثير عن مرض التوحد هذه الإعاقة التي مازالت مجهولة لحد الآن، ويمكننا من خلال تخصصك العلمي (كما عرفت فحضرتك صيدلانية) وهذا الأمر يفيدنا في الحديث عن نظرية متعلقة بالغذاء عزا إليها بعض العلماء سبب الإصابة، لكنها لم تثبت لحد الآن، إضافة إلى أشياء أخرى يمكننا الاستفادة من خبرتك العلمية بها،.
    وجدا أسعدني اهتمامك بهذا الأمر وأشكرك عليه وأنتظر أن تنتهي من ترتيب أوراقك لنبدأ بنقاش حول هذا الأمر قد نصل إلى نتيجة مفيدة ونفيد بها هؤلاء المصابين بهذه الإعاقة الغامضة.

    ثانيا سؤالي باختصار عن الدورات التعليمية عبر النت والمجانية وهي متناثرة وتعتبر تجارب جديدة نوعا ما رغم أنني انظر إليها كمتفرجة حاليا.

    فمارايك بها ان كان لك اطلاع ., وكيف يمكن أن نستثمر تلك النقطة لصالح رواده الشباب ؟؟ولفائدتهم؟؟؟


    بالنسبة للدورات عبر النت :كانت لي تجربة المراقبة في إحدى المواقع ويمكنني من خلال تلك التجربة أن أقول:
    لم أجد أن كل الدورات حظيت بالنجاح الحقيقي، فهناك بعض التخصصات في العلوم الإنسانية أو المراسلات التجارية أو دورات دراسات الجدوى الاقتصادية لقيت نجاحاً نوعاً ما أكثر من الدورات المتعلقة بتعليم اللغات.

    فالدورات النظرية والتي تعتمد فقط على تقديم المعلومة أو النصح أو الإرشاد على اتباع الطرق السليمة في حل المشكلات ، تعتبر مقبولة ، شريطة أن يكون القائم على التعليم في الدورة على معرفة كاملة بأصول التدريس الالكتروني وطرائق التدريس في التخصص الذي يود أن يعلمه للمتدربين.
    والشرط الآخر: أن يأخذ المتدرب الأمر على محمل الجد ويكون متلزما ومواظباً في الحضور بالمواعيد المحددة، وأن يكون معتمداً على نفسه خارج الدورة (من خلال البحث والتنقيب والتطبيق العملي على أرض الواقع).

    أما الدورات التعليمية (تعلم اللغات مثلاً باستثناء تعلم القواعد ) وجدت أن هذا الأمر غير ناجح تماماً علماً أن أحد الخاضعين لدورة في تعليم اللغة الإنكليزية صرح لي أنه استفاد كثيراً من إحدى الدورات التعليمية التي انتسب إليها وتعرف على أشياء في اللغة لم يكن يعرفها، سيما وأن ذلك الموقع كان يستخدم مركز صوتي في التعليم.
    لكن هذه الحالة ليست عامة، وهي تشبه تعلم اللغة عن طريق السيديات المنتشرة بكثرة، الأمر مرتبط بجدية المتعلم والمعلم وغالباً في النت يتراخى المتعلم والمعلم في المراحل الأخيرة.


    إذا أردنا فعلاً أن نستثمر موضوع التعليم على النت، يمكننا ذلك ، لكن في البداية علينا اختيار الموضوع العلمي الذي نود تعلمه وأن يكون ذلك الموضوع نظرياً (يعني لا يمكنني ان أتبع دورة في مكيانيك السيارات على النت أو في الكهرباء او حتى ببعض تخصصات الحاسب كدورات الصيانة والبرمجة وما شابهها )و ألا يكون للصوت ضرورة، وأن يكون الموقع المعلم مجهزاً بكل الوسائل التعليمية التي تساعد الطالب على الفهم والاستيعاب.

    أشكرك مرة أخرى وتقبلي مني كل الحب والتقدير

  2. #2

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    السلام عليكم
    ارحب بك استاذة آداب وخيتو لاتنسينا لما تيجي حلب:
    تعريف بسيط لو سمحت لنا:
    ماتعريف تلك الكلمات من وجهة نظركك
    الام
    الاب
    الاخ
    الثقافة
    النت
    الصداقة
    المعارف
    الواسطة
    الوطن
    الخطأ
    الخلاف
    الحزن
    الفرح
    ولنا عود بتعاريف جديدة
    وفاصل مع هذا الرابط اود تعليقك ونواااااااصل
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?p=100324#post100324
    جمال-حلب
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الشام مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    ارحب بك استاذة آداب وخيتو لاتنسينا لما تيجي حلب:
    تعريف بسيط لو سمحت لنا:
    ماتعريف تلك الكلمات من وجهة نظركك
    الام
    الاب
    الاخ
    الثقافة
    النت
    الصداقة
    المعارف
    الواسطة
    الوطن
    الخطأ
    الخلاف
    الحزن
    الفرح
    ولنا عود بتعاريف جديدة
    وفاصل مع هذا الرابط اود تعليقك ونواااااااصل
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?p=100324#post100324
    جمال-حلب

    فتى الشام الجميل
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    لا تتصور كم أنا سعيدة بمعرفتك ، وشوف خيو رح إجي ع حلب وإذا ما استقبلتني (رح جقجق الدنيي كلها بحلب).

    الأم== عطاء
    الأب== قوة
    الأخ==حظوة
    الثقافة==متانة
    النت==عالم افتراضي
    الصداقة== خرافة وإن كانت حقيقية كنز
    المعارف==ورود(أزهار)
    الواسطة==ضعف،خزي،عار
    الوطن==شرف
    الخطأ==مصيبة
    الخلاف==طريق للإبداع
    الحزن==زاد علينا أن نتزود به
    الفرح== مكافأة من الله

    أنتظر عودتك
    وأما الرابط فقد قرأته وعلقت عليه وأشكرك لأنك أعدتني لحظات إلى طفولتي ومنحتني لحظات من الفرح والسعادة
    كل الاحترام والتقدير لك

  4. #4

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    السلام عليكم
    تشرفنا بمعرفتك أستاذة آداب وبفكرك النير وبعد:
    كيف يمكن أن يساهم المواطن العربي العادي إيجابيا في قضايا وطنه وتحريره سواء من الخارج او الداخل؟
    خاصة ان هناك من يزيف السبل ويزين الطرق غير الصحيحة؟؟وبذلك تتسمم الشهادة والمساهمات وتبقى النية !!
    ارجو ان اكون واضحا هنا أرجو ان اسمع منك رأيا مهما.
    مع كل التقدير والاحترام
    ناجي أبو عيسى /غزة العزة

  5. #5

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح فلسطين مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    تشرفنا بمعرفتك أستاذة آداب وبفكرك النير وبعد:
    كيف يمكن أن يساهم المواطن العربي العادي إيجابيا في قضايا وطنه وتحريره سواء من الخارج او الداخل؟
    خاصة ان هناك من يزيف السبل ويزين الطرق غير الصحيحة؟؟وبذلك تتسمم الشهادة والمساهمات وتبقى النية !!
    ارجو ان اكون واضحا هنا أرجو ان اسمع منك رأيا مهما.
    مع كل التقدير والاحترام
    ناجي أبو عيسى /غزة العزة
    الأخ الفاضل ناجي أبو عيسى(جريح فلسطين ) المحترم
    وعليكم السلام
    يسعدني رأيك وأنا من تشرفت بمعرفتك وبالحوار مع أحد أبناء العزة في غزة العزة.
    سؤالك كبير جداً وخطير للغاية، ويسعدني أن أرى أهلنا في غزة مدركون تماماً لصحة الطرق المتبعة في مساعدتهم ، ولا غريب في ذلك فهم أهل الجهاد وأهل النضال ، وهم وحدهم ولا أحد سواهم سطر لنا أجمل وأروع ملاحم البطولة والجهاد والحفاظ على الوجود في التاريخ المعاصر، بل من حافظ ويحافظ على ما تبقى من الشرف العربي، أهل وأطفال عزة وشهداء غزة وفلسطين الأبية هم أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر.
    سيدي الفاضل :إن قولك خاصة ان هناك من يزيف السبل ويزين الطرق غير الصحيحة؟؟وبذلك تتسمم الشهادة والمساهمات وتبقى النية

    أنا أوافقك تماماً في هذا القول مع علمي المسبق أن نقاش هذا الأمر بوضوح وصراحة ، قد يجلب لنا ما لا نحبه ومالانريده أنا وأنت، ومع ذلك لا يمكنني إلا أن أقول: كما قالت أم كلثوم في إحدى أغنياتها (إلى فلسطين طريق واحد ..... يمر من فوهة بندقية)
    وعلى الجميع أن يدركوا هذه الحقيقة، لأن الحديد لا يفله إلا الحديد ، ولأن الرطل لا يخفضه في كفة الميزان إلا رطلين) ومن يقول غير ذلك فهو كما تفضلت يزيف السبل ويزين الطرق غير الصحيحة وتتسمم الشهادة وتبقى النية فقط، والجهاد بالنيات لا يعطي إلا الحرية بالأمنيات ، والحرية تؤخذ ولا تعطى، للحصول على الحرية يلزمنا فعل وليس قول،ونحن نقول ولا نفعل، نتظاهر ونشجب ونندد ونستنكر، والجبروت الظالم مستمر في غيه، يسخر من تظاهراتنا ويستخف بشجبنا ويهزأ بتنديدنا.
    ويقول تظاهروا واستنكروا ونددوا ونحن ماضون في إبادتكم إلى أن تنتهوا.
    جميعنا يعلم أن فك الحصار عن غزة يكون بالفعل ويأتي من البر بحشود هائلة وجيوش جرارة والطريق عبر البحر يبقى حلماً ،وطريقاً خاطئاً ونتيجته عشرات القتلى أو الشهداء كما أطلقنا عليهم التسمية، ربما يستحقون نيل شرف (لقب الشهيد) لأنهم استشهدوا دفاعاً عن فكرة، وعن مبدأ وعقيدة) لكن لو تم استثمار أجسادهم بطريقة أخرى لكانت النتيجة أفضل وأكثر إيجابية،وهذا لا يعني أننا نبخسهم حقهم ، أبداً، وإنما نقول اتبعوا الطريق الخاطئ لنيل الشهادة.
    وهنا تكمن المشكلة الحقيقية، لأن اتباع الطريق الخاطئ هو هدر للطاقات واستنفاذ للجهود، وتفريغ لشحنات الغضب وبالتالي موت الحالة الثورية المسيطرة على روح الثوار والمناضلين والراغبين بالجهاد.

    لاشك أن هناك وجهة نظر أخرى ومغايرة تماماً لوجهة نظري، ويمكنني أن أفهم من وجهات النظر المغايرة، قناعتهم باتباع تلك السبل والطرائق، من خلال اعتقادهم بالضغط على الأنظمة العربية وتغيير وجهة نظر العالم باسرائيل، وهنا أود أن أقول لو كانت دول العالم لا تعرف اسرائيل حق المعرفة كانت فعلاً ستغير وجهة نظرها بها ، لكن كل دول العالم وعلى رأسها أمريكا تعرف وتعلم تماماً البعد الإجرامي لليهود والصهاينة وللكيان الصهيوني.
    والعالم برمته يعلم أن أسرائيل كيان عصابات وإجرام وكيان محتل وغاصب، لكنه غير قادر على القيام بأي فعل ، لأن اسرائيل كيان مسلح وكيان قوي ، ولو كان العرب أقوياء بدولهم وحكامهم لحرقوا اسرائيل وارتاح العالم من هذالكيان الغاصب.
    وحسبوا حساباً للعرب وقوتهم كما يحسبون لإسرائيل ألف حساب.

    بالنتيجة يا صديقي اسمح لي أن أقول : إن قوتنا لا تتحق إلا بالعودة إلى عدالة عمر وشجاعة خالد وبلاغة علي.
    حينها يمكننا أن نبيد اسرائيل ونحرقها ونلقي بجثث كلابها إلى كلاب الشارع الشاردة.
    سأقف اليوم هنا وأعود لاحقاً لأجيبك عن السؤال المطروح.

    لك كل الاحترام والتقدير
    وعاشت فلسطين حرة أبية من البحر إلى النهر






    سيدي الفاضل كلنا جرحى فلسطين والله أعلم ، لا أصابك مكروه وحماك الله وحفظك أنت وكل أهلنا في فلسطين المحتلة .

  6. #6

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    [quote=جريح فلسطين;100587]السلام عليكم

    كيف يمكن أن يساهم المواطن العربي العادي إيجابيا في قضايا وطنه وتحريره سواء من الخارج او الداخل؟

    الأخ الفاضل ناجي أبو عيسى (جريح فلسطين المحترم)
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    نعود لمتابعة بقية ما تفضلت بطرحه في مشاركتك

    سيدي الكريم لا شك أنك سمعت وقرأت عن أفعال الأفراد اليهود المنتشرين في كل أنحاء العالم لخدمة إسرائيل هذا الكيان الذي يثير اشمئزازي عندما أتحدث عنه.
    فالشعب اليهودي هو أساساً بلا أخلاق،هو شعب صهيوني ،ومجرم وعنصري، يكن الكره والحقد لكل سكان الأرض غير اليهود ويحقد على الديانة المسيحية وأهلها كما يحقد على الإسلام والمسلمين.
    نحن لدينا قيمنا وأخلاقنا التي اكتسبناها من ديننا الحنيف دين الأخلاق، ولا نريد أن نتمثل بكيفية تقديمهم الخدمة لكيانهم العنصري لكن فقط أردت هنا أن أقول أن كل يهودي في العالم يدعم إسرائيل لأن كل يهودي هو حتما صهيوني ومع الأسف ليس كل صهيوني يهودي فلدينا صهاينة من المسلمين والمسيحين والبوذيين وغيرهم

    اليهودي المتواجد في أمريكا أو فرنسا أو بريطانيا أو الهند أو الصين وفي كل بعقة من العالم، يعمل بطريقته الخاصة لخدمة إسرائيل ولا يخفى على أحد كيفية استخدامهم الرخيص والبزيء للمرأة اليهودية في تنفيذ خططهم وخدماتهم التي لا تنتهي.

    ومن أهم الخدمات التي بدأت تطفو على السطح والتي بدأنا نحصد خيباتها في هذه الفترة هي (دفع المرأة اليهودية بطرق خالية من الأدب والحشمة والأخلاق لإغواء الشباب العربي في كل مكان وقد كانت النتيجة القاتلة هي ما فعلته النساء اليهوديات في بعض الشباب المصريين من إغواء وتمييع للأخلاق وانتهاكاً للحرمات ودفعهن بالنهاية إلى التزاوج منهن وقد وقع أكثر من ثلاثين ألف شاب مصري في شباك هذه النسوة الفاسقة وأنجبن منهن أولاداً ، والولد في عقيدة الكيان المحتل يعود نسبه لأمه، يعني الشاب المصري المسلم الذي تزوج من إمراة يهودية يكون أولاده يهودا حتماً ،ولهم الجنسية الإسرائيلية بشكل تلقائي وحتى الزوج يحصل عليها بسهولة.
    تكرار هذا الأمر دفع السلطات المصرية إلى سحب الجنسية المصرية من بعض الشباب المصريين المتزوجات لإسرائليات ومن ثم بدأت حملات توعية لهؤلاء الشباب من خطورة تصرفاتهم، وإنخراطهم بالحياة الاجتماعية في إسرائيل والتي لها أثر كبير للغاية مستقبلاً في التأثير على بقية أفراد المجتمع للقبول بإسرائيل وخلق مشاكل أخرى.
    مع العلم أن الشعب المصري إلى الآن يرفض اتفاقية كامب ديفيد ويرفض التعامل مع اليهود وينبذهم كما ينبذ الحشرات والديدان.

    من هنا أقول لك كيف يساهم المواطن العربي العادي في خدمة وطنه وتحرره من الداخل والخارج.
    وأقول هنا:1-التمسك بالدين بشكل صحيح، عندما يتمسك الشاب العربي بدينه فلن يقع فريسة لمثل هذه النسوة، وتكون العفة والدين حامياً له ومحافظاً عليه.
    ابتعادنا عن ديننا وثقافتنا العربية وتراثنا الثمين ونسياننا لمقدساتنا يساهم في تمييع الجيل وضياعه.
    2-لاشك أن حياتنا الاجتماعية تم غزوها بشكل متقن بكل ما هو صهيوني ويهودي بشكل مباشر أو غير مباشر، مثال: العلاقات الأسرية ، العلاقات بين الآباء والأبناء، وبين الأبناء والجيران والعلاقات في المدرسة وفي الشارع،طريقة لباسنا وشكلنا، حتى قصات الشعر لدى الشباب درجت فيها موضة اسمها (قصة المارينز).
    هذه الأشياء وغيرها علينا محاربتها بقناعة، وعلينا مقاطعة كل ما مصدره صهيوني ليس فقط لأنه صهيونيا بل من باب أنه لا ينفعنا ولا يفيدنا بشيء، بل يدفعنا دفعا للتمثل بأبناء صهيون دون أن ندري وهذا شكل يتبعونه لنتقبلهم بشكل أو بآخر.
    3-بعض الوسائل الإعلامية العربية بما تقدمه من برامج وبما تطرحه من أفكار يشبه الأفعى التي تنفث سمها في وجهنا دون أن ندري، هنا واجب الأهل وواجبنا نحن أن نميز بين الجيد والرديء منها أو على الأقل نعي هدفها ولا نكون عبيداً لها لساعات ولأيام نتابعها بكل ترهلها وبكل ما تفعله من تكليس لعقلنا وغسيل لدماغنا، فنبتعد أكثر وأكثر عن قضيتنا الأساسية وهدفنا الأساسي منساقين خلفها بلا وعي.
    4-أساليب التربية العربية المعاصرة، اعتماد بعض الأهالي على الطرائق الأوروبية في تربية أبنائهم وعدم تثقيفهم بشكل جدي ، وتشجيعهم على النظر إلى أن المادة والمصلحة الاقتصادية هي الأهم في الحياة على حساب المبادئ والقيم ،ينشىء جيلاً باحثاً عن المصلحة المادية ويسعى إليها حتى لو كانت في إسرائيل.

    بالنتيجة: على المواطن العربي في داخل البلاد العربية أو خارجها أن يعيد تشكيل ذاته، ولا ينسى عندما يكون في فرنسا أو بريطانيا أو أمريكا أنه عربي وعليه تسخير طاقاته العلمية والفكرية والثقافية والمادية في كل أمكنة تواجده، في الجامعة أو المعمل أو النوادي أو الشارع من أجل قضيته الأساسية، سواء من خلال العمل على التأثير في محيطه وتوعية محيطه الغريب بحقيقة إسرائيل وجلب التعاطف معها ومقاطعة اليهود في تلك البلدان وتوضيح سبب تلك المقاطعة بشرح حقيقة الكيان المجرم .
    أيضا إجراء اتصالات بين العرب المقيمين في الخارج مع بعضهم البعض وتشكيل لوبي عربي قوي يشكل صوتاً عربياً قوياً في العالم وخارج الوطن، ويحسب له الحساب ويحارب اللوبي الصهيوني بالعقل والعلم والدين والثقافة وأن يربي أولاده على أنهم عرباً وليسوا أوروبيين وأمريكان،يعمل على تربيتهم تربية عربية مع المحافظة على لغتنا وتراثنا وعاداتنا وألا ينجرون خلف المغريات المادية،وألا يبتعدوا عن بلدانهم الأصلية.
    -علينا نحن المواطنون العرب أن نحاصر اليهود والصهاينة كما يحاصرون غزة ولدينا القدرة على ذلك إن شئنا، نحاصرهم في منتوجاتهم وفي علمهم وفي أماكن تواجدهم ونكون شوكة في حلقهم ، وليقل العالم ما يقول، هم يتهموننا بالعداء للسامية ويتهموننا بالإرهاب، ولن يغيروا هذا الاتهام، وأنا لن أتملق لصهيوني ويهودي كي يقال عني حضارية ومتفهمة ومثقفة، بل أسعى بكل ما أوتيت من قوة لقتله ماديا ومعنويا وليقال عني متوحشة أنا أقبل ذلك، وأجبر العالم على قبول أنني أدافع عن نفسي، لأني إن لم أقتله سيقتلني حتماً.
    لنكن شجعان نحن أصحاب الحق وأصحاب الأرض ومن يدافع عن حقه وأرضه يلقى الاحترام من كل العالم.


    لو كانت الأنظمة العربية الحاكمة قوية ومتينة وعندها ضمير ،كانت هي من يقوم بهذه المهمات، لكن بما أنها ماتزال غائبة عن الوعي ، علينا نحن أن نستيقظ وعندما نسيقظ وعندنا نحن قوة الإيمان والعقيدة والمبدأ والشجاعة والعلم والثقافة وحس المبادرة، حينها نحن المواطنون (لوحدنا) قادرين على تشكيل الجيش الشعبي وقادرين على إلحاق الهزيمة بإسرائيل ودفعها دفعاً للفرار والهروب من بلادنا وأرضنا.
    القوة ليست وحدها بالبندقية والرشاش، قوة الإيمان أقوى وقوة الأجساد أقوى من الصواريخ.
    أظنك سمعت بقصة ادفع دولاراً تقتل عربياً، نحن نقتل أنفسنا بأنفسنا لأننا نحن من يدفع الدولارات لليهود، ندفعها لهم في بنوك سويسرا وأوروبا وأمريكا، ندفعها ثمن بضائعهم التي نروج لها في إعلامنا، وندفعها لهم بتبنينا للفكر الغربي، والتمثل بحياة الغرب، وبنسيان عروبتنا وماضينا ، وندفعها بهشاشتنا وقلة ثقافتنا، وهذا هو مطلبهم (جيل تائه ضائع ، جل همه التفكير بلقمة العيش، لا يعنينه من أمر فلسطين حتى اسمها).وعندما يحققون مرادهم نكون نحن قد انتهينا.

    لك كل الاحترام والتقدير

  7. #7
    صيدلانية/مشرفة القسم الطبي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,020

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    السلام عليكم
    حقيقة مررت باللقاء ووجدت كم هو رائع ومهم ومفيد ويبدو فعلا أننا سنتبادل الآراء بشكل أروع مما نظن.
    ارحب بك بدوري واسمحي لي ان أطل من خلال تخصصك وكلماتك التي لفتت نظري من خلال رابط الأخ الكريم من حلب:
    ،حتى الطفولة تغيرت ، فلم تعد طفولة ، ولفت نظرنا إلى نقطة مهمة وهي أن الأطفال اليوم كبار من لحظة ولادتهم، وهذا أمر لا يحسدون عليه، لعدة أسباب أهمها أنهم لن يعيشوا طفولة حقيقية وبريئة كطفولتنا، وهذه ستولد لهم مشاكل نفسية وتربوية كثيرة خلال حياتهم، إضافة لذلك لن تكون حياتهم المستقبلية زاخرة بما كان في أيامنا من تعلق بأصالتنا وماضينا وتاريخنا وتراثنا، فهم كما ذكرت يكبرون على ثقافة نانسي وهيفاء وإليسا، فهم حقا جيل الهمبرغر والشيزبرغر، يعني جيل (خروق).
    وهذا ينبئنا بمستقبلهم الفكري المترهل.
    حقيقة كلام خطير احزنني جدا وأنا أقف في حيرة حارقة وأنا أربي اولاد محاصرين بالتقنية الممرضة والتي لاتعطي إلأا ما يلجم ويكبل ويضيع أكثر مما ترشد وتساعد...
    يهمني ان تضعي لنا نقاطا على الحروف لتربية مثلى من خلال معطيات الحاضر
    كل محبتي وامتناني

  8. #8

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى نحلاوي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    حقيقة مررت باللقاء ووجدت كم هو رائع ومهم ومفيد ويبدو فعلا أننا سنتبادل الآراء بشكل أروع مما نظن.
    ارحب بك بدوري واسمحي لي ان أطل من خلال تخصصك وكلماتك التي لفتت نظري من خلال رابط الأخ الكريم من حلب:

    حقيقة كلام خطير احزنني جدا وأنا أقف في حيرة حارقة وأنا أربي اولاد محاصرين بالتقنية الممرضة والتي لاتعطي إلأا ما يلجم ويكبل ويضيع أكثر مما ترشد وتساعد...
    يهمني ان تضعي لنا نقاطا على الحروف لتربية مثلى من خلال معطيات الحاضر
    كل محبتي وامتناني

    الأستاذة الفاضلة ندى نحلاوي المحترمة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    سيدتي الكريمة أشكرك جزيل الشكر على كلماتك المشجعة والجميلة وإن شاء الله بتبادلنا للأفكار وتواجدنا معاً نتمكن من تقديم فائدة نوعاً ما،وإن قصرنا في ذلك فعذرنا على قدر معرفتنا .
    صديقتي: إن الأخ جمال في رابطه قدم لنا وبطريقة كوميدية درامية تطور الأجيال حيث أظهر كيف كنا وكيف أصبح حال من خلفنا في الطفولة (أطفال اليوم)، وحقيقة ذكر بعض النقاط غاية في الأهمية.

    المشكلة سيدتي في الاختلاف بين أطفال اليوم وأطفال الأمس لا تقع مسؤوليته على الأهل وحسب ، وإنما تتشارك الأسرة مع الأنظمة التربوية الحديثة التي تضعها الدولة من جهة ومع التطور التقني من جهة أخرى.
    التطور التقني والتعامل مع التقنية الحديثة أمر ضروري، وبالغ الأهمية وإن أبعدنا أنفسنا وأطفالنا عن هذا العالم الجديد نكون قد أخطأنا في حقهم وأسأنا معاملتهم وتركناهم خلف العالم المتحضر مما يشكل لهم في المستقبل حالة من سوء التكيف.
    لكن
    لهذه التقنية وجهان، وجه إيجابي ووجه سلبي، ومشكلتنا أننا تعاملنا وأطفالنا مع الوجه السلبي الذي جعل التقنية الحديثة كالبعبوع نخاف منه ومن الآثار المستقبلية المترتبة على ذلك.
    لذا
    وقبل الحديث عن دور الأنظمة التربوية الحديثة التي تطرحها الدولة والدول العربية عامة علينا أن نكون نحن في الأسرة متيقظين ونأخذ دورنا كاملاً كي لا نترك أطفالنا فريسة سهلة لهذا التطور الحديث.
    لا أريد أن أنظِّر هنا ( لا أحب التنظير) لأن فائدته أقل مما نتوقع بل سأذكر أمثلة لتكون الصورة أكثر إيضاحاً.
    وأقرب مثالاً هو الهاتف النقال(الموبايل) هذه تقنية جديدة لم تكن موجودة أيام طفولتنا وعهدنا بها قريب للغاية ، فقط (عشر سنوات) مرت على استخدام هذه التقنية في سورية.
    الهاتف النقال بات حاجة ضرورية ، وغريب أمرنا بتنا لا نستطيع التحرك بدونه علما أننا كنا في السابق نتحرك ونمارس حياتنا بشكل طبيعي بدونه، ولا مشكلة إن استخدمناه بطريقة إيجابية والحديث هنا للصغار وليس لنا نحن الكبار.
    تصوري أن أطفال المدارس الابتدائية يحملون هواتف نقالة بنسبة 75% في المدارس، حتى في رياض الأطفال علمت مؤخراً من خلال إحدى صديقاتي الأمهات أنها تزود طفلها بهاتف نقال للاطمئنان المستمر عنه خلال تواجده في الروضة.
    وهي تعتقد أنها تفعل ذلك خدمة لولدها.
    وهذا خطأ تربوي جسيم، لأن ترك الهواتف النقالة مع الأطفال يسبب لهم الآتي:
    1- قلة الاعتماد على النفس وعدم التفكير بالاعتماد على الذات مستقبلاً، والاعتماد على الذات يأتي من خلال التعلم و يعطي في النتيجة شخصية قادرة على تحمل الصعاب في المستقبل.
    2-الأطفال الذين ينحدرون من أسر فقيرة والتي لا تسطيع تلبية هذه الرغبة لأطفالها ستضطر إما إلى الضغط على نفسها لمجاراة الطفل وإحضار هاتف له ، أو إنها لن تلتفت إلى رغباته مما يشكل عنده حالة من القلق والشعور بالدونية من الأطفال الذين يحملون هذه الهواتف وربما يرافقه الشعور بالدونية إلى مراحل متقدمة في الحياة.
    3-الميزات الموجودة في الهاتف النقال كالبلوتوث والإس إم إس والصور وغيرها ستدفع الطفل على الانفتاح على طرق سلبية تؤثر على تشكيل شخصيته مستقبلاً وتسهل تواصله مع قنوات من المفترض ألا ينفتح عليها في مثل هذه السن، ومن أهم هذه القنوات، سهولة التواصل مع الجنس الآخر، وهذا لا شك سيشتت انتباه الطفل عن أدائه لواجباته وربما يسبب له التاخر الدراسي، وسواء قبل الأهل بهذه الأمور أم لم يقبلوا فهي تحدث ولو أخفى الأطفال ذلك عن أهلهم.
    4-وغير ذلك الكثير.
    لذلك من المفضل أن لا يترك الأهل وألا يسمحوا لأطفالهم باستخدام الهواتف النقالة في سن مبكرة مهما ألح الطفل على ذلك، وألا يبالغ الأهل في القلق والخوف على أبنائهم هذه المبالغة بالقلق تؤثر سلباً على الطفل وتجعله يدرك أنه غير جدير بالثقة من قبل أهله، وهذا يدفع لارتكاب الحماقات بشكل مستمر كونه غير موثوق به.
    أمر آخر
    الكمبيوتر، هذه التقنية الأكثر خطورة، أنا هنا لا أقول على الأهل أن يمنعوا أطفالهم على استخدام الكمبيوتر بالعكس على الطفل أن ينمي قدراته وطاقاته الإبداعية وعليه أن يتعلم استخدام الكمبيوتر لكن تحت مراقبة شديدة، وهذا لا يتم أبداً، ودليل ذلك استخدام الكثير من الأطفال الكمبيوتر للدخول على النت وأنت تعلمين ما يوجد في النت من غرف دردشة وتعارف غير مقبول وسوي ناهيك عن المواقع المشبوهه والمحرضة على الأفلام الإباحية،وحتى لو لم يدخل الطفل إلى هذه المواقع فلاشك أنه سيقرأ بعض الأفكار ويتعامل مع بعض الشخصيات الوهمية التي تشوش على تفكيره وربما تحرفه بطريقة لا نرغبها ولا نحبها.
    لذا على الأهل تحديد ساعات مخصصة للتعامل مع الحاسب بوجود هم وعدم السماح لأبنائهم بالدخول على النت إلا بوجودهم وشرح الجوانب الإيجابية في النت وفي الحاسب وتحديدها للطفل وإفهامه أن النت والحاسب وجد لهذا الغرض النبيل فقط ، وإبعاد الأفكار السلبية للنت والحاسب عن ذهن الطفل.

    مثال آخر وخطأ تربوي يرتكبه الآباء مع أطفالهم وهو تشجيعهم على تقليد شخصيات ومتابعتها في الفضائيات بشكل يهدد التزامهم وأخلاقهم في المستقبل وأكبر مثال على ذلك (نانسي عجرم وهيفاء وهبي وأمثالهن) وفي إحدى المرات صرحت نانسي عجرم أن معجبيها من الأطفال يفوق معجبيها من الكبار وبناء على ذلك تكرمت وقدمت كاسيت كامل خاص للأطفال.
    وسأذكر مثال حي على ذلك من واقع الحياة الاجتماعية.
    أحد الآباء وهو مدرس جامعي وزوجته مدرسة جامعية ولديهن طفلة في السادسة من عمرها، وهذه الطفلة حسب قول والديها ذكية وجميلة ، وهي تقلد هيفاء وهبي بطريقة ناجحة ، ووالديها يطلبون منها عند قدوم كل ضيف أن تقلد هيفاء وهبي وقد قلدتها مرة بحضوري وهي تغني بمياعة وانحطاط أغنية رجب(التي تقول ، رجب صاحبك جنني ، رجب شيل إيدك عني ) ولا أدري تتمتها ، لكن الطفلة قلدتها وسط تصفيق حار وإعجاب لا متناهي من والديها.
    لشد ما شعرت بالحزن والأسف، لأن هيفاء وهبي أصبحت هي الرمز الأمثل لهذه الطفلة ومثالها الأعلى، فماذا نتوقع من مستقبل هذه الطفلة إلا التعري والمياعة والفشل الدراسي.
    والله لوكانت تقلد شخصية مرموقة أو شخصية علمية بمشيها ووقوفها لقلنا فليكن أم أن تكون (هيفاء وهبي) فهنا الطامة الكبرى.
    ومثال آخر باتجاه محتلف.
    لا شك أنك اطلعت على القرارات التربوية التي تلقيها بوجهنا كل سنة وزارة التربية ،التي باتت عاجزة عن تقديم أي معنى ومفهوم تربوي أو تعليمي للأطفال .
    ومن أهم نتائج هذه القرارات هي التطاول على المدرسين وعدم احترامهم ويساهم في ذلك الأم والأب على السواء ومنها (عدم السماح بالضرب أو بتوجيه أي كلمة أو تنبيه للطالب الطفل والمدرس الذي سيتمكن من توجيه تنبيه للطفل ويكسر خاطره سيكون مصيره كمصير الكثير من المعلمين،مصير أسود، لأن الأم والأب سينهالون على المعلم بشتى الوسائل والسبل لتلقينه درساً في الأدب، ويدعمهم في ذلك تعليمات وزارة التربية التي تشل يد المعلم وتقيد لسانه فلا هو قادر على تربية الأطفال ولا هو قادر على تعليمهم ، لأن كل القوانين باتت ضد المعلم ولصالح الطالب مهما كان فاشلاً أو قليل الأدب.
    لذا على الأهل إدراك خطورة هذه الأمور والتعاون الايجابي مع المدرسة والمعلمة وعدم تصديق كل أقوال الأطفال وشكر المعلم في حال قام بتنبيه الطفل أو عقابه عن طريق الضرب أو إعطاء علامة الصفر التي منعتها وزارة التربية وحرمت المعلم من إعطاء هذه العلامة مهما كان الطفل ومهما كانت تصرفاته.

    -على الأهل أن يعاملوا الطفل كطفل وليس كشاب، لأن الطفل الذي يعامل من طفولته كشاب ويمنح الكثير من الميزات والكثير من الأعطيات، سيعتاد على الإتكال والكسل ويلقى بكل همه لأهله ويكون عاجزاً عن تحقيق أي أمر لوحده في الحياة ،وتكون مصيبته مضاعفة إن حصل وفقد أحد والديه، حينها سيشعر بالضياع وبعدم القدرة على الاستمرار بالعيش مما يجعله عرضه أكثر من غيره للإصابة بالاضطرابات النفسية من قلق وخوف واكتئاب وأسى وغير ذلك مما يشكل لديه شخصية مضطربة وغير متوازنة.
    - على الاهل أيضاً التقرب من أبنائهم أكثر لأننا نعلم تماماً أن ظروف الحياة الصعبة (الاقتصادية )تدفع كلا الوالدين لسوق العمل مما تقلل من فرص لقائهم مع أبنائهم، حيث يعود الوالدان إلى البيت بعد يوم عمل شاق فيذهب أحدهم للنوم والآخر إلى القيام بأعباء المنزل، وترك الأطفال ساعات عديدة دون الجلوس معهم وسماع أحاديثهم وأقوالهم وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي حصلوا عليها بطريقة أو بأخرى وهذا خطأ فادح يرتكبه الأهل دون قصد، لذا عليهم أن يمنحوا أوقاتاً إضافية لأولادهم وسماع كل قصصهم وسؤالهم عن كيفية قضائهم لنهارهم الدراسي وأيضاً محادثتهم بشكل قصصي عن تاريخنا وتراثنا وأبطالنا الذين مروا في التاريخ وإجراء مسابقات يومية للأبناء لحفظ بعض القصص والسير الدينية وشرحها لهم وتلقينهم بعض مما جاء في الكتب السماوية بطريقة سهلة تحفر في أذهانهم حفراً.
    هناك الكثير من الطرق والسبل التي إذا اتبعناها لساهمنا في بناء شخصيات أبنائنا بشكل جيد وإن حدث وانحرفوا عن الطريق الذي رسمناه لهم حينها يمكننا القول قدر الله وماشاء فعل ونكون بذلك نحصد فشل تربيتنا لهم ونكون قد خسرناهم نحن والوطن.
    أشكرك كثير الشكر سيدتي الفاضلة والموضوع طويل ومتشعب ويحتاج لعشرات المشاركات لأننا في مشاركة واحدة لن نتمكن من قول الكثير ولن نفي هذا الموضوع حقه.
    كما أشكرك لهذا الاختيار الرائع لهذا الموضوع وربما نعود إليه في مشاركات لاحقه لما يحمله من أهمية ولما له من ضرورة ملحة حقاً

    كل المحبة والاحترام لشخصك الكريم النبيل

  9. #9

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    السلام عليكم
    ونعود من جديد في جولة اخرى من النقاش والحوار الإيجابي الجاد وبعد:
    أختي العزيز آداب رأيتك مهمتة منذ زمن غير قليل بامور التبشير الذي نشط من فترة طويلة حقيقة وكلما سمعنا عن نيجيريا ..أريتيريا ..الصومال.. دارفور... الخ....عصرنا الالم عند السؤال أين نحن من هذا كله؟كيف نقف مكتوفي الأيدي؟
    أرجو ان نركز دائرة الضوء للنقاش حول تلك النقطة الخطيرة , مع امتناني سلفا.
    مع كل تحيتي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #10

    رد: لقاء الفرسان مع الأستاذة/آداب عبد الهادي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    ونعود من جديد في جولة اخرى من النقاش والحوار الإيجابي الجاد وبعد:
    أختي العزيز آداب رأيتك مهمتة منذ زمن غير قليل بامور التبشير الذي نشط من فترة طويلة حقيقة وكلما سمعنا عن نيجيريا ..أريتيريا ..الصومال.. دارفور... الخ....عصرنا الالم عند السؤال أين نحن من هذا كله؟كيف نقف مكتوفي الأيدي؟
    أرجو ان نركز دائرة الضوء للنقاش حول تلك النقطة الخطيرة , مع امتناني سلفا.
    مع كل تحيتي

    الأستاذة العزيزة والصديقة الغالية ريمة الخاني المحترمة
    نعم سيدتي ، إنك تطرحين موضوعاً في غاية الأهمية،بحثت فيه وتابعته ومازلت، لما له من أهمية ، وصراحة جاء اهتمامي بهذا الموضوع من خلال اهتمامي بإفريقيا ودراسة التغلغل الصهيوني والإسرائيلي فيها .
    سنتحدث عن هذا الموضوع مطولاً، لكن أرجو أن تسمحي لي أولاً بالانتقال إلى الطرح الذي تفضلت به الدكتورة بنان دركل والمتعلق بالحديث عن اضطراب التوحد، لأننا في المشاركة السابقة كنا نتحدث مع الدكتورة ندى نحلاوي عن الوضع التربوي للأطفال وأرى أن نتابع وننتهي منه ثم نعود إلى موضوع التبشير.

    مع محبتي

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لقاء الفرسان مع المدربة الأستاذة/روعة السمّان
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 03-25-2013, 04:30 PM
  2. لقاء الفرسان مع الأستاذة رهف النحلاوي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 05-01-2012, 06:59 PM
  3. لقاء الفرسان/مع الأستاذة بسمه الدندشي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 06-30-2011, 10:41 PM
  4. لقاء الفرسان مع الأستاذة/باسمة أنور عرابي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 04-07-2011, 12:47 PM
  5. نرحب بالاديبة السورية الكبيرة/آداب عبد الهادي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-30-2009, 12:49 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •