غالب الغول/ يقدم دراسات عروضية للدكتور حسام أيوب

[حسام أيوب]

الزحافات لا تغير المنظومة الرقمية وهناك استثناءات قليلة جدا وقد شرحتها آنفا كالعصب والإضمار
أما العلة فإنها تغير الرقم الأخير فقط زيادة ونقصا باستثناء التشعيث الذي يغير الرقم قبل الأخير
مثال : متفاعلن ب ب - ب - (3 -2 )
متفاعل : ب ب - - (3 - 1)
متْفاعل: (2 - 1)

[حسام أيوب]

تتكون التفعيلات التالية من:
• فعولن ب - -: تتكون من:
(وتد مجموع فعو ب - / وسبب خفيف لن -) أي: (2، 1)
• فاعلن - ب-: تتكون من:
(سبب خفيف فا - / ووتد مجموع علن ب -) أي: (1، 2)
• مفاعيلن ب ---: تتكون من:
(وتد مجموع مفا ب- / وسببين خفيفين عيلن - -) أي: (2،2)
• مفاعلتن ب -ب ب -: تتكون من:
(وتد مجموع مفا ب- / وسببين: ثقيل عل ب ب / فخفيف تن -) أي (2، 3)
• متفاعلن ب ب - ب -: تتكون من:
(سببين: ثقيل مت ب ب / فخفيف فا - / ووتد مجموع علن ب -). أي) 3، 2)
• مستفعلن - - ب -: تتكون من:
(سببين خفيفين مستف - - / ووتد مجموع علن ب -). أي: (2، 2)
• مستفع لن - - ب -: تتكون من:
(سبب خفيف مس - / ووتد مفروق تفع - ب / وسبب خفيف لن -) .أي) 1، 2، 1)
• فاعلاتن - ب - -: تتكون من:
(سبب خفيف فا - / ووتد مجموع علا ب - / وسبب خفيف -). أي: (1، 2، 1)
• فاع لاتن - ب - -: تتكون من:
(وتد مفروق فاع - ب / وسببين خفيفين لا تن - -). أي: (2، 2)
• مفعولات - - - ب: تتكون من
(سببين خفيفين مفعو - - / ووتد مفروق لات - ب). أي: (2، 2)

ويمكن العودة لأصل البحث فثمة جداول لمفاتيح البحور وفيها المنظومات الرقمية لكل بحر
في الحقيقة لم أضع قائمة من المنظومات الرقمية للعلل فكل من استوعب الفكرة سيتمكن من وضع المنظومة بنفسه وربما خشيت أن يتحول البحث إلى عمل مدرسي

[حسام أيوب]

الزحافات لا تغير من المنظومة الرقمية
مثال : مستفعلن - - ب - (2 - 2 )
متعلن ب ب ب - ( 2 - 2 )
وهناك استثناءات قليلة شرحتها آنفا كالعصب والإضمار
أما العلل فإنها تغير المنظومة الرقمية وتحديدا الرقم الأخير عدا التشعيث فإن التغيير يصيب الرقم قبل الأخير لذا جرى مجرى الزحاف
مثال:
متفاعلن : ب ب - ب - (3 - 2)
متفاعل : ب ب - - ( 3 - 1 )
متفاعل : - - - (2 - 1 )
فاعلاتن (1 - 2 - 1 )
فالاتن ( 1 - 1 - 1 )
والقيم العددية للتفعيلات الأساسية

• فعولن ب - -: تتكون من:
(وتد مجموع فعو ب - / وسبب خفيف لن -) أي: (2، 1)
• فاعلن - ب-: تتكون من:
(سبب خفيف فا - / ووتد مجموع علن ب -) أي: (1، 2)
• مفاعيلن ب ---: تتكون من:
(وتد مجموع مفا ب- / وسببين خفيفين عيلن - -) أي: (2،2)
• مفاعلتن ب -ب ب -: تتكون من:
(وتد مجموع مفا ب- / وسببين: ثقيل عل ب ب / فخفيف تن -) أي (2، 3)
• متفاعلن ب ب - ب -: تتكون من:
(سببين: ثقيل مت ب ب / فخفيف فا - / ووتد مجموع علن ب -). أي) 3، 2)
• مستفعلن - - ب -: تتكون من:
(سببين خفيفين مستف - - / ووتد مجموع علن ب -). أي: (2، 2)
• مستفع لن - - ب -: تتكون من:
(سبب خفيف مس - / ووتد مفروق تفع - ب / وسبب خفيف لن -) .أي) 1، 2، 1)
• فاعلاتن - ب - -: تتكون من:
(سبب خفيف فا - / ووتد مجموع علا ب - / وسبب خفيف -). أي: (1، 2، 1)
• فاع لاتن - ب - -: تتكون من:
(وتد مفروق فاع - ب / وسببين خفيفين لا تن - -). أي: (2، 2)
• مفعولات - - - ب: تتكون من
(سببين خفيفين مفعو - - / ووتد مفروق لات - ب). أي: (2، 2)

لم أضع في البحث قائمة للتفعيلات الفرعية لأن الزحاف لا يغير من الأمر شيئا
والعلل تغير الرقم الأخير زيادة ونقصا
وكل من استوعب الفكرة يستطيع وضع تلك القائمة الفرعية
بالنسبة للنواة الإيقاعية :
توصلت للقانون التالي يكون الوتد في حالة تقابل مع الأسباب ضمن حدي التفعيلة
وعليه فإننا نجمع عدد مقاطع الأسباب قبل الوتد ونجمع عدد مقاطع الأسباب بعد الوتد
من المهم التنبه : عدد مقاطع الأسباب وليس عدد الأسباب فالسبب الثقيل يتكون من مقطعين

[حسام أيوب]

أقصد بالقيمة الإيقاعية وجود 3 عناصر
التكرار
الزمن
المتلقي
ووجود هذه العناصر في البحور المركبة يعني أنها ذات إيقاع
وكانت المشكلة في التكرار
فلو أخنا شطرا واحدا من المضارع لن نجد فيها تكرارا إلا إذا تنبهنا لتوافق مفاعيلن مع فاع لاتن من حيث المنظومة الرقمية عندها يتحقق التكرار على مستوى الشطر أي (2 - 2 ) و ( 2 - 2 ) مع تناظر الوتدين

[حسام أيوب]

لإيقاع قيمة حركية جملية متألفة من قيم حركية جزئية، وبما أنه ما من حركة إلا وتقتضي وقتاً، فإن العناصر الإيقاعية ذات القيم الحركية الجزئية تقتضي قيماً زمنية جزئية
الإيقاع توظيف خاص للمادة الصوتية في الكلام، يظهر في تردد وحدات صوتية في السياق على مسافات متقايسة زمنياً بالتساوي

[حسام أيوب]

بقي أن أقول إن هذا العروض الرقمي الجديد ما هو إلا محاولة لفهم عبقرية الخليل ، فقد تعرضت نظرية الخليل لظلم كبير من قبل بعض المحدثين بحجة التطور
لكني بعد تفكير طويل توصلت إلى إثبات صحة هذه النظرية بالأدلة الرقمية
وكان الخليل على صواب حتى في إهمال بحر المتدارك لأن له قانونه الخاص الذي لا ينسجم مع النظرية ككل
وكان على صواب في إثبات الوتد المفروق
وكان على صواب في التفريق بين مستفعلن و مستفع لن
وكان على صواب في التفريق بين فاعلاتن وفاع لاتن
ولي دراسة رقمية ستنشر لا حقا تثبت صحة ما ذهب إليه الخليل في جري بعض الزخافات مجرى العلل بالأدلة الرقمية

[حسام أيوب]

ولكن هذا لا يعني عدم إعمال العقول في تراث السلف
لذا كتبت دراسة وضعت فيها وصفا جديدا للزحافات والعلل التي وضعها للخليل ولكن اعتمادا على علم الأصوات الحديث
ولي دراسة أخرى أعدت فيها وصف القافية بناء على المكونات الصوتية : الصوامت والصوائت والمقطع الصوتي

[رهام فتوش]

أشكرك دكتور حسام على هذا الشرح الوافي , وأرجوك يا دكتور لا تتعجل بشرح شيء لم نسألك عنه , فهذا الموضوع يحتاج إلى تأن وروية , بلا عجل , الموضوع هام , ونحن بحاجة إلى دراسته لتقنعنا بصحة ما ترمي إليه هذه الدراسة .

سؤالي الأن :

أنا أرى بأن الأرقام الجديدة التي تلحق بالتفعيلة قريبة من الواقع الكمي المقرر لكل تفعيلة سباعية , مثال ذلك ( مستفعلن ) لها من الأرقام ( 2 , 2 ) وهذا يعني وزنها الحقيقي تاماً .

ولي سؤالين أرجو توضيحهما :

كيف جعلت من السببين قيمة عددية تعادل الوتد , علماً أن التفعيلة لا ينقصها سوى متحرك الوتد , فهل قيمة متحرك الوتد تعادل ( 1 ) ؟ وما هو سرّ ذلك ؟
مس , تف = علن
1 , 1 = 2
2 = 2 كيف صار ذلك ؟ وشكراً



ــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني:
كيف تستطيع أن تفرق أضرب الأبيات الشعرية الآتية بدليل الأرقام مثل
فالاتن من أصل فاعلاتن =1/1/1/
مفعولا من أصل مفعولاتُ = 1/1/1/
مستفعلْ من أصل مستفعلن = 1 /1/1/

[حسام أيوب]

الأخت رهام فتوش
أنا سعيد بهذا التفاعل وهذه الأسئلة تدل على أن الدراسة تجد طريقها إلى الباحثين
لقد اتبعت معيارا واحدا في كل المنظومات الرقمية هو المقطع الصوتي ، فكل دفعة هوائية تنبعث من الرئة تشكل مقطعا صوتيا
وعليه عند النطق ب مستفعلن - - ب - فإننا ننطق بأربعة مقاطع صوتية
لكن لم عمدت إلى جمع مقاطع السببين ؟
والجواب : يرجع إلى فرضيتي لطريقة قرض الشعر في الشعر الجاهلي
فالشاعر لم يكن يعرف التقطيع الخطي وعليه أن يقطع لفظيا
لكن التقطيع اللفظي يجب أن يتكون من نزعتين متضادتين وهذه من أبسط قواعد الإيقاع
لذا هو مضطر لإقامة الوزن أن ينطق بمقطعين ثم وقفة ثم ينطق بمقطعين يمثلان الوتد
ولن يقطع البيت مقطعا مقطعا كما نفعل بالتقطيع بالتقطيع الخطي لأن هذه الطريقة لن تشعره بالإيقاع وقصة التنعيم خير دليل على ذلك
فهي قصة - حتى لو صدقنا أنها موضوعة- تكشف الأصل العميق لعلم العروض وواضعها رجل عبقري أدرك سر إيقاع الشعر العربي
فالعلوم لا تنشأ في في ليلة وضحاها فلابد من تراكم معرفي
وعليه تكون مستفعلن تتكون من مستف +علن

[حسام أيوب]

بالنسبة للسؤال الثاني
فالاتن هي (1 - 1 - 1 )
مفعولا هي : ( 2 - 1) لأنها تتكون من مفعو+لا
مستفعل هي : ( 2 - 1) لأنها تتكون من مستف+عل
لاحظي يجب جمع المقاطع الوتد أو بعده ضمن حدي التفعيلة
هذه الأرقام ليست بديلا عن التفعيلة وإنما هي وصف لكيفية الإنشاد العروضي أو عملية قرض الشعر
وسؤالك حجة لي لا علي لأن مفعولا - - - في منهوك المنسرح تأتي مع مستفعلن - - ب -
عليه تصبح المتوالية (2 - 2 ) (2-1) فالتمثل والتناظر قائم بين مقاطع الأسباب والوتد يناظر الوتد أما الخلل الكمي المتمثل في الكسف وقع في آخر البيت وتم الالتزام به لذا أصبح جزءا من النظام
والوضع نفسه مع الضرب مستفعل - - - في الرجز التام والمجزوء لأن المتوالية ستصبح
(2- 2) (2-2) / (2 - 2 ) ( 2 - 1)
فالأسباب متماثلة ومتساوية في أعدادها ومواقعها وكذلك الأوتاد
أما الخلل الكمي المتمثل في القطع فقد وقع في آخر البيت لذا لن تضطرب توقعات المتلقي ومن خلال الالتزام بهذا الخلل الكمي يتحول إلى تنوع إيقاعي أي أنه جزء من النظام