الغالية
أطوف مع صورةٍ لك، نسجْتها في ميدان خيالاتي خيطاً بعد خيط، وأمنية وراء أمنية، في رحلة عمري الطويلة، وحين اكتملَ خلقها.. حاولت أن أقتلها فأفلتت مني، حاولت ألف مرّة فاستعصت، ثم سكنت في نبض ضلوعي، أستلّها خفية عن عيون الناس، أرشف رحيقها، أضمّها إلى صدري فتكاد وهي تثلج غروري.. تحرقني.
أحاول أن ألقيها بعيداً، فتحملني معها.. تلتصق بي، وتجعلني فيها.
أسمّيك شهرزاد.. فهل تجرئين أن تسمّيني فارسك.؟
ع.ك