منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 17 من 17 الأولىالأولى ... 7151617
النتائج 161 إلى 162 من 162
  1. #161
    3ـ نِداءُ الضَّمير

    نداءُ الضمير شاذ نادرُ الوقوع في كلامهم. وقصَرَهُ ابنُ عُصفور على الشعر. واختار أبو حيّانَ أنهُ لا ينادَى البَتَّةَ. والخلاف إنما هو في نداءِ ضمير الخطاب. أمّا نداءُ ضميريِ التكلم والغَيبة، فاتفقوا على أنهُ لا يجوز نداؤهما بَتَّةً، فلا يُقال: (يا أنا. يا إيّايَ. يا هُوَ. يا إيّاهُ).
    وإذا ناديتَ الضمير، فأنتَ بالخيار: إن شئتَ أتيتَ به ضميرَ رفعٍ أو ضمير نصبٍ، فتقولُ: (يا أنت. يا إياك). وفي كِلتا الحالتينِ، فالضميرُ مبني على ضم مُقدَّر، وهو في محل نصب، مِثلَه في(يا هذا، ويا هذهِ، ويا سِيبَويهِ)، لأنه مُفَردٌ معرفة.

    4- نِداءُ ما فيهِ "أَلْ"


    إذا أريْدَ نداءُ ما فيه (أَلْ)، يُؤتى قبلَهُ بكلمةِ (أيُّها) للمذكر، و (أَيّتُها) للمؤنث. وتَبقيانِ معَ التثنيةِ والجمع بلفظ واحدٍ، مراعىً فيهما التذكيرُ والتأنيث، أو يؤتى باسم الإشارة. فالأول كقوله تعالى: {يا أيُّها الإنسانُ ما غَرَّكَ بربّكَ الكريم؟} وقوله: {يا أيتُها النفسُ المُطمَئِنّةُ، ارجعي إلى ربكِ راضيةً مرضِيّةً} وقوله: {يا أيُّها الناسُ اتَّقوا ربَّكم}. والثاني نحو: (يا هذا الرجل. يا هذهِ المرأةُ) إلا إذا كان المنادى لفظَ الجلالة. لكن تبقى (ألْ) وتُقطَعُ همزتُها وُجوباً، نحو: (يا ألله). والأكثر معَهُ حذفُ حرفِ النداءِ والتعويضُ منه بميمٍ مُشدَّدةٍ مفتوحةٍ، للدلالةِ على التعظيم نحو: (اللهمَّ ارحمنا). ولا يجوز أن تُوصَفَ (اللهمَّ)، على اللفظ ولا على المحلِّ، على الصحيح، لأنهُ لم يُسمَع. وأما قولهُ تعالى: {قُلِ: اللهمَّ، فاطرَ السمواتِ والأرض }، فهو على أنه نداءٌ آخرُ، قُل: اللهمَّ، يا فاطرَ السمواتِ.


    وإذا ناديتَ علماً مُقترِناً بألْ وَضعاً حذفتَها وُجوباً فتقولُ في نداء العبّاسِ والفضلِ والسّموأَلِ: (يا عبّاسُ. يا فضلُ. يا سَمَوأَلُ).


    فائدة


    تستعمل (اللهمَّ) على ثلاثة أنحاء:


    (الأول): أن تكون للنداء المحض، نحو: (اللهمَّ اغفر لي).


    (الثاني): أن يذكرها المجيب تمكيناً للجواب في نفس السامع، كأن يقال لك: (أخالد فعل هذا؟)، فتقول: (اللهم نعم).


    (الثالث): أن تستعمل للدلالة على الندرة وقلة وقوع المذكور معها، كقولك للبخيل: (إن الأمة تعظمك، اللهم إن بذلت شطراً من مالك في سبيلها).


    5- أَحكامُ تَوابعِ المُنادَى



    إن كن المنادى مبنياً فتابعُهُ على أربعة أضرُبٍ:

    أ- ما يجبُ رفعُهُ معرَباً تَبَعاً لِلَفظِ المنادى. وهو تابعُ (أيّ وأيَة واسمِ الإشارة)، نحو: (يا أيها الرَّجلُ. يا أيتها المرأةُ. يا هذا الرجلُ. يا هذهِ المرأةُ).

    ولا يُتبَعُ اسمُ الإشارةِ أبداً إلا بما فيهِ (ألْ). ولا تُتبَعُ (أيُّ وأيّةٌ) في باب النداءِ، إلا بما فيه (أَلْ) - كما مُثِّلَ - أو باسم الإشارة، نحو: (يا أيُّهذا الرجلُ).


    ب- ما يجبُ ضَمهُ للبناءِ، وهوَ البدَلُ، والمعطوفُ المجرَّدُ من (أَلْ) اللَّذانِ لم يضافا، نحو: (يا سعيدُ خليلُ. يا سعيدُ وخليلُ).


    ج- ما يجبُ نصبُهُ تبعاً لمحلِّ المنادَى، وهو كلُّ تابعٍ اضيف مُجرَّداً من (أَل)، نحو: (يا علي أبا الحسن. يا علي وأبا سعيد. يا خليلُ صاحبَ خالدٍ. يا تلاميذُ كلَّهُمْ، أو كلَّكُم. يا رجلُ أبا خليلٍ).


    د- ما يجوز فيه الوجهان: الرفعُ مُعرَباً للفظِ المنادَى، والنصبُ تبعاً لمحلِه وهو نوعان:


    الأول: النعتُ المضافُ المقترنُ بألْ، وذلك يكون في الصفاتِ المُشتقَّةِ المضافة الى معمولها، نحو: (يا خالدُ الحسنُ الخلُقِ، أو الحسنَ الخلق. يا خليلُ الخادمُ الأمةِ، أَو الخادمَ الأمة).


    الثاني: ما كان مُفرَداً من نعتٍ، أو توكيدٍ، أو عطفِ بيانٍ، أو معطوفٍ مُقترنٍ بألْ، نحو: (يا عليّ الكريمُ، أو الكريمَ. يا خالدٌ خالدٌ، أو خالداً. يا رجلُ خليلٌ، أو خليلاً. يا عليّ والضيفُ، أو والضيفَ)، ومن العطفِ بالنصبِ تبعاً لمحلِّ المنادى قوله تعالى: {يا جبالُ أَوّبي معهُ والطّيرَ}، وقُرئ في غيرِ السبعةِ: (والطيرُ)، بالرفع عطفاً على اللفظ.

    [في يا خالدٌ خالدٌ: الثانية تأكيد لخالد المنادى، فإن رفعته فهو توكيد للفظه، وإن نصبته كان عطف بيان على محله من الإعراب]

    وان كان المنادَى مُعرَباً منصوباً فتابعُهُ أبداً منصوبٌ مُعرباً، نحو: (يا أَبا الحسنِ صاحبَنا. يا ذا الفضل وذا العلم. يا أبا خالدٍ والضيفَ)، إلا إذا كان بدَلاً، أو معطوفاً مجرداً من (ألْ) غيرَ مضافين، فهما مَبنيّان، نحو: (يا أبا الحسن عليٌّ. يا عبدَ الله وخالدُ).


    6- حَذْفُ حَرْفِ النِّداءِ

    يجوزُ حذفُ حرفِ النداءِ بكثرةٍ، إذا كان (يا) دونَ غيرِها، كقولهِ تعالى: {يوسفُ، أَعرِضْ عن هذا}، وقولهِ: {رَبِّ أَرِني أَنظُرْ إليكَ} ونحو: (مَنْ لا يزالُ مُحسناً أحسنْ إليَّ، واعظَ القومِ عِظهُمْ. أَيُّها التلاميذُ اجتهدوا. أَيتُها التلميذاتُ اجتهِدْنَ).


    ولا يجوزُ حذفُهُ من المنادى المندوبِ والمنادَى المُستغاث والمنادى المتعجَّبِ منه والمنادى البعيد، لأنَّ القصدَ إطالةُ الصوتِ، والحذفُ يُنافيهِ.


    وقلَّ حذفُهُ من اسم الإشارة، كقول الشاعر:


    إذا هَمَلَتْ عَيْني لَها قالَ صاحبي:

    بِمثْلِكَ، هذا، لَوْعَةٌ وغَرامُ؟!

    ومن النكرة المقصودة بالنداءِ كقولهم: (إفتَد مخنوقُ. أصبح ليلُ)

    [هو مثلٌ يُضرب لكل مشفَقٍ عليه مضطر وقع في شدة وهو يبخل على نفسه أن يفتديها بماله. أي: يا مخنوق افتد نفسك... أصبح ليل: مثل يضرب لليلة شديدة، ولأمر مكروه طال أمده]
    ومنه قول الشاعر:

    جَارِيَ، لا تَسْتَنْكري عَذِيري:

    سَيْرِي وإِشْفاقِي على بَعيري
    [ يقول لجاريته لا تعيبي علي سيري رحمة ببعيري]

    وقولُ الآخر:


    أَطرِقْ كرا، أَطرِقْ كرا

    إنَّ النَّعَامَ في الْقُرَى
    [هو مثل يُضرب لمن يُتكلم أمامه بكلام فيظن أنه المراد بالكلام، أي: اسكت يا حقير فإني أريد بالكلام من هو أنبل منك. مقارنة بين الكرا وهو طائر لا يساوي شأناً أمام النعام]

    وأقل من ذلك حذفُهُ من النكرة غير المقصودة ومن المشبّه بالمضاف.

  2. #162
    7- حَذْفُ المُنادى

    قد يُحذّف المنادى بعد (يا) كقوله تعالى: {يا ليتني كنت معَهم، فأفوزَ فوزاً عظيماً}، وقولِكَ: (يا نَصَرَ اللهُ من يَنصُرُ المظلومَ)، وقول الشاعر:


    أَلاَ يا اسْلَمي يا دارَ مَيَّ، عَلى الْبَلى

    وَلا زالَ مُنْهَلاً بِجَرْعائِكِ الْقَطْرُ
    [الجرعاء: الرملة الطيبة، وأراد بها منزلها الذي تنزل فيه حيث هذه الرملة]

    (والتقدير يكون على حسب المقام. فتقديره في الآية الأولى: (يا قوم)، وفي الثانية: (يا عبادي)، وفي المثال الثالث، (يا قوم)، وفي الشعر: (يا دار)).
    والحقُّ أن (يا) أَصلُها حرفُ نداءٍ، فإن لم يكن مُنادَى بعدها كانت حرفاً يُقصَدُ به تنبيهُ السامع إلى ما بعدَها. وقيلَ: إن جاءَ بعدها فعلُ أَمر فهيَ حرفُ نداءٍ، والمنادَى محذوف، نحو: (ألا يا اسجدوا). والتقدير ألا يا
    قومُ. ونحو: (أَلا يا اسلمي) والتقدير أَلا يا عَبْلةُ .... وإلاّ فهيَ حرفُ تنبيهٍ، كقولهِ تعالى: (يا ليتَ قومي يَعلمونَ).

    8- المُنادى المَضافُ إِلى ياءِ المُتَكلِّم

    المنادى المضافُ إلى ياءِ المتكلمِ على ثلاثة أنواعٍ: اسمٍ صحيحِ الآخرِ، واسمٍ مُعتلٍّ الآخرِ، وصفةٍ.


    والمُرادُ هنا اسمُ الفاعل واسمُ المفعولِ ومبالغةُ اسمِ الفاعل.


    فإن كان المضافُ إلى الياءِ اسماً صحيحَ الآخر، غيرَ أب ولا أُم، فالأكثرُ حذف ياءِ المتكلمِ والاكتفاءُ بالكسرةِ التي قبلَها، كقوله تعالى: {يا عبادِ فاتَّقُون}. ويجوز إثباتها ساكنةً أو مفتوحةً، كقولهِ عزَّ وجلَّ: {يا عبادِي لا خوفٌ عليكم} وقوله: {يا عباديَ الذينَ أَسرفوا على أَنفسهم}. ويجوزُ قلبُ الكسرةِ فتحةً والياءِ أَلفاً، كقوله تعالى: {يا حَسرتا على ما فرَّطتُ في جَنبِ الله}.


    وإن كانَ المضافُ إلى (الياءِ) معتلَّ الآخرِ، وجبَ إثباتُ الياءِ مفتوحةً لا غيرُ، نحو: (يا فتاي. يا حامِيَّ).


    وإن كان المضافُ إليها صفةً صحيحةَ الآخر، وجبَ إثباتُها ساكنةً أو مفتوحةً، نحو: (يا مكرميْ. يا مُكرمِيَ).


    وإن كان المضافُ إليها أباً أَو أُمّاً، جاز فيهِ ما جازَ في المنادَى الصحيح الآخر، فتقول: (يا أَبِ ويا أُمِّ. يا أَبي ويا أُمي. يا أَبيَ ويا أُميَ. يا أبا ويا أُمّا) ويجوزُ فيه أَيضاً حذفُ ياءِ المتكلم والتَّعويضُ عنها بتاءِ التأنيثِ مكسورةً أَو مفتوحةً، نحو: (يا أَبَتِ ويا أُمَّتِ. يا أَبَتَ يا أُمَّتَ). ويجوزُ إبدالُ هذهِ التاءِ هاء في الوقفِ، نحو: (يا أَبَهْ ويا أُمَّهْ).

    وإن كان المنادَى مضافاً إلى مضافٍ إلى ياءِ المتكلم، فالياءُ ثابتةٌ لا غيرُ، نحو: (يا ابنَ أَخي. يا ابنَ خالي) إلاّ إذا كان (ابنَ أُمّ) أو (ابن عمّ) فيجوزُ إثباتُها، والأكثر حذفُها والاجتزاءُ عنها بفتحةٍ أَو كسرةٍ. وقد قرئ قوله تعالى: {قال: يا ابنَ أمَّ، إنَّ القومَ استضعفوني}، وقوله: {قال: يا ابنَ أُمَّ لا تأخذْ بِلحيتي ولا برأسي}، بالفتح والكسر. فالكسر على نيّةِ الياءِ المحذوفة، والفتحُ على نيّةِ الألفِ المحذوفةِ التي أَسلُها ياءُ المتكلم. ومثلُ ذلكَ يُقال في (يا ابنَ عمَّ) قال الراجز:

    كُنْ لِيَ لاَ عَليَّ، يا ابنَ
    عَمَّا

    نَعشْ عَزِيزَينِ، ونُكْفَى الهَمّا

    ويجري هذا أيضاً مع (ابنةِ أُمِّ) و (ابنةِ عَم).


    واعلم أنهم لا يكادون يُثبتون ياءَ المتكلم، ولا الألفَ المنقلبةَ عنها، إلا في الضرورةِ، فإثباتُ الياء كقوله:


    يا ابنَ أُمِّي، ويا شُقَيِّقَ نَفْسِي

    أَنتَ خَلَّقْتَني لِدَهرٍ شَديدِ

    وإثباتُ الألف المنقلبة عنها، كقول الآخر:


    يا ابنةَ عَمَّا، لا تَلُومِي واهجَعي

    لا يَخْرُقُ اللَّوْمُ حِجابَ مِسْمَعي

    9- المُنادى المُسْتَعاثُ


    الاستغاثةُ: هي نداءُ من يُعينُ من دفع بلاءٍ أو شدَّة، نحو: (يا للأَقوياءِ لِلضُّعفاءِ). والمطلوبُ منه الإعانةُ يسمّى (مُستغاثاً)، والمطلوبُ له الإعانةُ يُسمّى "مُستغاثاً لهُ).


    ولا يُستعملُ للاستغاثةِ من أحرف النداءِ إلا (يا). ولا يجوزُ حذفُها، ولا حذفُ المُستغاث. أما المستغاث له فحذفه جائز، نحو: (يا للهِ).


    وللمستغاث ثلاثةُ أوجهِ:


    أ- أن يُجرَّ بلامٍ زائدةٍ واجبةِ الفتحِ، كقول الشاعر:


    يا لَقَوْمي، ويا لأَمثالِ قَوْمي

    لأُناسٍ عُتُوُّهُمُ في ازدِيادِ!

    وقول الآخر:


    تَكَنَّفَني الوُشاةُ فأَزْعَجُوني

    فَيا لَلنَّاسِ لِلْواشي المُطَاع!

    وقولِ غيره:


    يا لَقَوْمي! مَنْ لِلْعُلاَ والْمَساعِي؟

    يا لَقَوْمي! مَنْ لِلنَّدَى والسَّماحِ؟
    يا لَعَطَّافِنا! ويَا لَرِياح
    وَأَبي الحَشْرَجِ الْفَتَى النَّفَّاحِ!
    [يرثي الشاعر رجالاً من قومه هذه أسماؤهم. يقول: لم يبق للعلى والمساعي من يقوم بها بعدهم. والنفاح: الكثير العطاء]

    ولا تُكسر هذه اللامُ إذا تكرَرَ المستغاثُ غيرَ مقترنٍ بـ (يا) كقول الشاعر:


    يَبْكيكَ ناءٍ، بَعِيدُ الدَّارِ، مُغْتَرِبٌ

    يا لَلْكهُولِ وَلِلشُّبَّانِ لِلْعَجَبِ!

    ب- أن يُختَم بألفٍ زائدةٍ لتوكيد الاستغاثة، كقول الشاعر:


    يا يَزِيدا لآمِلٍ نَيْلَ عِزٍّ

    وَغِنًى بَعْدَ فاقَةٍ وهَوَانٍ!

    [ يزيدا: مُنادى مفرد معرفة، مبني على ضمٍ مقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال محله بالفتحة العارضة لمناسبة الألف الزائدة لتوكيد الاستغاثة]

    ج- أن يبقى على حاله، كقول الآخر:


    أَلا يا قَوْمُ لِلعَجَبِ الْعَجيبِ!

    ولِلْغَفَلاتِ تَعْرِضُ لِلأَديبِ!

    أمّا المُستغاثَ له، فإن ذُكِرَ في الكلام، وجبَ جرُّهُ بلامٍ مكسورة دائماً، نحو: (يا لَقومي لِلعلمِ!). وقد يجر بِـ (مِنْ)، كقول الشاعر:


    يَا لَلرِّجالِ ذَوي الأَلبابِ مِنْ نَفَرٍ

    لا يَبْرَحُ السَّفَهُ المُرْدِي لَهُمْ دِيناً!

    10- المُنادى المُتَعَجَّبُ مِنهُ


    المُنادى المُتعجَّبَ منه، هو كالمُنادَى المُستغاثِ في أحكامهِ، فتقولُ: في التعجّب من كثرةِ الماءِ: (يا لَلماءِ!. يا ماءَا!. يا ماءُ!). وتقولُ: (يا لَلطربِ!. يا طرَبا. يا طَرَبُ!).


    [يا: حرف نداء للتعجب. واللام حرف جر زائد لتوكيد التعجب. والماء مجرور لفظاً باللام الزائدة، منصوب محلاً على النداء. وإعراب الأمثلة الباقية كإعراب أمثلة المُنادى المُستغاث]

صفحة 17 من 17 الأولىالأولى ... 7151617

المواضيع المتشابهه

  1. موسوعة اللغة العربية واللسانيات
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى foreign languages.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-25-2015, 08:06 PM
  2. الدروس المستفادة من الثورات العربية الحالية
    بواسطة د.مهندس عبد الحميد مظهر في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 03-23-2013, 06:14 PM
  3. موسوعة من الخطوط العربية
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان التصميم والابداع.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-18-2011, 01:17 AM
  4. موسوعة شهداء الأمة العربية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-08-2011, 09:33 AM
  5. موقع التعليم الإلكتروني باللغة العربية يقدم كافة الدروس مجانا
    بواسطة مصطفى الطنطاوى في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-29-2008, 09:56 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •