قصة لوط عليه السلام
(عاقبة الشذوذ الجنسي)
د. ضياء الدين الجماس
قــــومٌ بفاحشةٍ هـــامـوا بفتـيان... فـــجـــورهم عَلَـــــنٌ نـــادٍ لـعريــان
أخلاقهم نتـــــن فاحت بـهم فُـرُشٌ ... عـن نسوة هجروا عشقاً لـــذكران
لـــــوطٌ يناصُحُـهم والكل يـمقـُــــتُه .... رجالٌ انـْحرفوا بعداً لنســـوان
خانتـــه زوجته تدنـــي عشيرتـها .... بعداً لعـــــشرته بعـداً لإيــمان
ضيــفٌ له وفــدوا جاءوا مــلائكة ... كأنـــهم بَشَــر في صـُـــور إنسان
وجوههم قمر كالبدر سِــحنتهم.... والقوم قد سحروا فالجسم نورانــي
هاموا وقد هُـــرعوا راموا الضيوفَ أذى ... لكنهم عجزوا عادوا بـخذلان
لوط ومن صدقوا في ظلمة هجروا.... والزوج مـُـــعرضة رامت بعصيان
للقوم ما التفتوا طـــوعاً لـما أمروا ... والله يـحرسهم أمــناً بـــــريـحان
أما العصـــــاةُ فقد داموا بفعـــلتهم... لواطــــهم دَنَسٌ رِجْــــسٌ بشيطان
في الفجر موعدهم أحجار تقذفهم .... نارٌ مسومة آثام غــــــــــــلـــمان
صارت مساكنهم رأساً على عقب.... بالصخر قد قُـــذفوا وهجاً كنيران
والـخزي مشربـهم والعار ملبسهم ... دنيا تـــــغــــر بـهم زاغت بوجدان
هذا مصيرهُمُ باتوا لنا عِبَــراً ....من يعصِ في سـَـــفَهٍ يرجعْ بـخسران
والحمد لله تعالى