وأنا أشكرك أيضاً , ولن أتركك وحدك , سألحق بك في قرض الشعر بعد أن أتفرغ لذلك خلال اليومين القادمين , وسأبدأ بما بدأت به أنت , لإنك أنت المشرف وعلينا أن نلحق بك ونسير على نهجك , لك التحية .
وأنا أشكرك أيضاً , ولن أتركك وحدك , سألحق بك في قرض الشعر بعد أن أتفرغ لذلك خلال اليومين القادمين , وسأبدأ بما بدأت به أنت , لإنك أنت المشرف وعلينا أن نلحق بك ونسير على نهجك , لك التحية .
قصة صالح / علية السلام
رهام فتوش
ثمود كانوا بأرضِ السهل والجـــــــــبل ِ
بالحِجر مسكنهم كانوا بلا وجــــــــــــلِ
وأرضهم بين شام والحجاز وهـــــــــمْ
بالرغد عاشوا كأن القوت مـــــن عسلِ
حضارة بلغت للنـــــــــــــــــــجم ذروتها
بيوتهم من صــــخور الأرض في الجبل
قصورهم من ســـهول الحــسن والجلل
جمالها كجمال الكـــــــــــــــــــحل بالمقلِ
الله أكرمهم بالخيــــــر دائمـــــــــــــــــة
لكنهمْ جحدوا بالقــــــول والعــــــــــــــملِ
فأرسل الله منــــهم صالــــــــــــــحاً ليكن
نبيهمْ للهدى والحـــــسن فـــــــــي الرجلِ
كان تقياً وبين القـــــوم محــــــــــــــترماً
وكان بينهم فذاً بــــــــــــــــــــلا جــــــــدلِ
لكنهم رفضــــوا واستهزؤوا سفـــــــــهاً
كبارهم كفـــــــروا بالله والرســـــــــــــــل
فإن أتـــــــاهم بآياتٍ ومعــــــــــــــــــجزة
سيؤمنوا كلـــــــــــهم بالـــــــرب والأزل
وكان شرطـــــــهمُ أوصـــــــــــاف ناقتهمْ
طويلة ثم أقوالاً مـــــــــــــــــن الــــــــثقلِ
من صخرة خرجت أوصـــــــــاف ناقــتهم
بإذن ربك جــــــــــاء الأمر بالعـــــــــــجلِ
فآمن البـــــــــعض لكن ظـــــــــل أكثرهمْ
في الكفر حتى أتــــــــى الشيطان بــالزلل
قال لهم صــــــــالحٌ فــــــــــي أمر ناقتهمْ
إن تلحـــــــقوها بســـــــــوء جيء بالذلل
لكنـــــــهم عقروها والعـــــــــــــــذاب أتى
لقوم صــــــــــالح والعمران كالطــــــــــلل
بصيحة أهلك الأشــــــــــرار كـــــــــــــلهمُ
الحق يبقى وكـــــــــــــل الشــــــــــر للأفلِ
ما شاء الله قصيدة جميلة ومعبرة للشاعرة رهام
وننتظر من الأخوة الشعراء مشاركاتهم
بارك الله جهودكم
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
نعرض القصيدة للنقد أولاً , فمن رأى اعوجاجاً فليصلحة شكراً لتشجيع الدكتور ضياء الدين , لولا تشجيعك لما كتبنا حرفاً واحداً , أنت نبراس هذا المنتدى , وبارك الله بك .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@
قصة داود عليه السلام
خالد جابر
داود صار نبي الله مخـــــــــــــــــتارا
وصار يحكم أرض الله ديارا
قد كــــــــــــان راعٍ لرب البيت والده
وكــــــــــــان شبلاً قوي الجسم سيارا
قد كـــــــــــان في صوته لحنٌ يردده
بل كــــان يحكي لغات الطير أسرارا
الصوت قيثارة باللــــــــــحن يسعدهم
صارت مزاميره لحـــــــــــناً وأشعارا
إن الجبال له قد سبحتْ فرحــــــــــــاً
وكان تسبيحه ليلاً وأبكـــــــــــــــــارا
يؤتيه ربك أحكـــــــــــــــــاماً بحكمته
بالعدل يحــــــــــــكم بالزبور أمصارا
بعلمه ما يشـــــــــــــــــــــاء الله علمه
بالحق يحـــــــــــكم بين الناس أحرارا
وكان في عزمـــــــــه داود في عجبٍ
يثني الحديد بأيد العــــــــــــــزم جبارا
جالوت بارزه والشبــــــــــــــل منتصر
داود يقتله قد كـــــــــــــــــــان مغوارا
طالوت يكرمــــــــــــــــه تزويج ابنته
من بعد صار مليكاً قـــــــــــــاد ثوارا
في بيت لحمٍ ترى قبراً يقدســــــــــــه
يهود قومٍ عصوا ربــــــــــــاً وقهارا
رائع أستاذ خالد واضم صوتي لصوت الاستاذ اسامه, وأين الاستاذ غالب؟
إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
************
إحسـاس مخيف جـدا
أن تكتشف موت لسانك
عند حاجتك للكلام ..
وتكتشف موت قلبك
عند حاجتك للحب والحياة..
وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
عند حاجتك للآخرين ؟؟
سأشارك بقصيدة لقصة سيدنا أيوب عليه الصلاة والسلام , فانتظروها , لعلها تعجبكم , وشكراً لكم .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
قصة مملكة سليمان عليه السلام
د. ضياء الدين الجماس
قيثارة صَدَحَتْ والعزف ألــحان... ونــــجمها بطلٌ يدعى سُلَيْـــمان
في خاتمٍ حلموا سـحراً بــــمملكةٍ ..مصباحُــه ألــِـقٌ والومض ألــوان
داود ورَّثــــــه ملكاً به سَـجدوا ... والجنُّ في مــَـــرَجٍ والطـيــر تــزدان
شَعَّت منارتـه مزماره زُبـــــرٌ ... في الكون أنغامها ناجاه حـــــــــنَّان
فـي وحـيه مدد نـور بـحكمته ... والطـــــفل نابــــغــــةٌ ربَّـــــاه رحـمـن
طفولةٌ شَهِدَت من نَـــجـــــْـمــه عجباً ... والله يـحرسه ما حاك شـيطان
قضاؤه عادل والعدل مرحـــمة ... فاق الورى عـلــْمُــه في القلبِ إيـمان
خصمان حاكمَـــهم داودُ في غَنَم ... عاثــت بـمزرعة والزرع مزدان
وحُكْمُهُ: غَـــنمٌ تعطى لزارعها ...حُكْمٌ به مَضَضٌ والعدل مـــــــيزان
والله فهمها للإبن في وَضَحٍ ...كل بــمُـنْــتَــفِع والناس إخـــــــوان
في حكْمِــــه رضيا والجمع في فرح ... حقاً بـــما اكتسبا، مرحى سليمان
يا مـــــجدَ مَـمْلكة ترسوا قواعدها... دانت لـها أمم والإنس والـجان
والعلم رائده يعلو بـــمنزلة .... كلٌّ له خضعوا والعدلُ ســـــــلطان
والريح جائلةٌ يغدو بـــها نسمٌ.... شهراً يداورها والرَّوْحُ ريــــــــحانُ
والطير طائعة تأتيه من خَبَــــرٍ .... تغشاه في ظُلَل والعلم ميْـــسان
في نَـملةٍ صرخت هيـَّا ادخلوا سكناً ... كي لا يـُحَـطِّمَكمْ جندٌ وركبان
في قولـها لُغَـةٌ نور ببسمته.... والله مُكْرمُ من يُدْركْـــــــــهُ حيــــوان
بلقيس من سبأ للشمس ساجدة ... لكنها عدلت والعــدل إحســــان
مَكْتوبـَــه قرأت ما جاء هُدْهُدُه ... طوعاً لـمملكتي نادى ســــليمان
يا قوم ما رأيكم ؟ قالوا ارسلوا ذهباً... في تُحْفَةٍ ذهبوا والكل حيــران
عادوا بـها جزعاً بالحرب هددهم ... يـجتاح دولتَــــهم ذلٌّ وخـــذلان
لكنهم قبلوا دَرْءاً لصَوْلَتـــــه ... من بطشه سَلِمُـــوا والسِّــلْم رضـوان
نادى سليمان من يأتـي بـمـجلِسِها ... فقال عِــفْرِيَةٌ يأتيــــك قربان
قال الذي عنده علم بـمكرمة ... "يأتيك في طرْفــــــةٍ تطرفْــــــهُ أجفان"
لـما رآه هوى في سَجْدَة وجبت ... لله يشكره والشـــــكر عرفـــان
بلقيس قد ولـجت بـحراً لناظره ... من ثوبــــها رفعت يأتيه طوفان
أرض مـُمَرَّدة ظنوا بـها نـهراً ... في علمه صقلت والعرش زهوان
هذي العروش أتت لله خاضعةً ...والشمس في نورها نور ونيران
هل تسجدين لها والله خالقها ؟..كيف العقول غفت والحـقُّ ديَّـــــان؟
لعرشها عرفت قالت يشابـهه ...وأسلَمَتْ حينها والـــحالُ شكران
أسلمْتُ راغبة ، إني لكم تبَعٌ ... والله شـــاهدنا نـــــور له شــــان
في موته حِكَمٌ والجن تخدمه... ظنوه في سَـهْوة غَشَّـاهُ نســــيان
حتى العصا انكسرت بأُرْضَـــةٍ أكلَتْ ...لو أنهم عرفوا في الأسر ما هانوا
سحر له نسبوا والله برَّأه ...ما كان يعرفه والســـحـــرُ خــــذلان
هاروت ضللهم ماروت ساحرهم ... في بابلٍ نزلا والأصل شيطان
والسحر صنعتهم للناس تفرقة... في مكرهم كُشفا للحـق ما بانوا
هذي روايته والصدق زينــتها ... والله أنْــزَلـها في الـــكــون رُبَّــــان
والحمد لله رب العالمين
قصيدة رائعة , أشكرك يا دكتور ضياء الدين وإلى الأمام ,
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم