الحركة الشعبية : أهالي الأسرى من القدس والمناطق المحتلة عام 1948م يستعدون للإعتصام وأداء صلاة الجمعة أمام سجني هداريم وهشارون الإسرائيليين
تواصلت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مع أهالي الأسرى الفلسطينيين من القدس ومن المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م حيث قرروا الإعتصام وأداء صلاة الجمعة اليوم أمام سجني هداريم ، وهشارون الإسرائيليين .
وتحدث نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية هاتفيا مع السيدة أم نضال الرازم شقيقة الأسير المقدسي فؤاد قاسم الرازم وهو من قدامى الأسرى حيث أمضى قرابة 30 عاما في سجون الإحتلال الإسرائيلي وكان قد اعتقل بتاريخ 30 / 1 / 1981م.
وأكدت السيدة الرازم بأن اعتصام و أداء أهالي الأسرى من القدس والمناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م لصلاة الجمعة أمام سجني هشارون وهداريم هو خطوة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام والزيارة واحتجاجا على ممارسات الإحتلال الإسرائيلي بحقهم وبحق ذويهم .
وأشار السيد أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين خلال الإتصال الهاتفي الذي أجراه السيد نشأت الوحيدي مع أهالي الأسرى المقدسيين بأن الإعتصام الإحتجاجي أمام سجني هداريم وهشارون الإسرائيليين يأتي أيضا تضامنا مع أهالي أسرى قطاع غزة المحرومين من زيارة أبنائهم في سجون الإحتلال منذ سنوات
كما وأنه تأكيد على وحدة الجسد والألم والأمل في ظل محاولات الإحتلال الهادفة لتفتيت الوحدة الفلسطينية .
ومن جانبه أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية وعضو لجنة الأسرى على أن سلسلة الفعاليات لهذا العام والتي ينظمها أهالي الأسرى الفلسطينيين ولجنة الأسرى هادفة ومسؤولة وجادة ومن أهم أهدافها تدويل قضية الأسرى و إحياء اليوم الوطني للأسير الفلسطيني والعربي بالشكل الذي يضمن إسماع العالم للصوت الفلسطيني الحر خلف قضبان السجون الإسرائيلية البغيضة والتي ما زالت جدرانها قائمة وتتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال .
وأبرق الوحيدي بتحيات الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وبتحيات لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية لأهالي الأسرى في القدس وفي المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م مطالبا الجميع الفلسطيني بالوقوف وقفة جادة ومسؤولة لإحياء يوم الأسير نصرة للأسرى وذويهم .