و يمشي بردى بعزته .. يكفكف الدمع عن حبيبته دمشق .. يمشي في مجراه الذي حفره عبر الزمن .. وتجري معه الأيام ..
يعبر دمشق من شوارعها و ربوتها و جبالها ليمر بالغوطة الدمشقية حاملاً معه أهات السفر التي لقيها في طريقه .. لا يعرف حاجز أو سد .. ولا عسكري ولا هوية ..
فهو دمشقي بامتياز ..
نهر بردى من منطقة الربوة
گريمِ