هم خير باد الله سبحانه عليهم صلوات الله وسلامه
وعلى رسولنا أفض صلاة وأتم تسليم
جزاكم الله جميعا خير الجزاء
وجعل هذا في ميزان حسناتكم
مودتي
هم خير باد الله سبحانه عليهم صلوات الله وسلامه
وعلى رسولنا أفض صلاة وأتم تسليم
جزاكم الله جميعا خير الجزاء
وجعل هذا في ميزان حسناتكم
مودتي
أخي الغالي الدكتور ضياء الدين .
القصص كثيرة , وكتاب واحد لا يتسعها , لذلك سنختار ما تيسر من قصص الأنبياء وليكن خمسة أو ستة أنبياء ثم نتوقف قليلاً , لنبدأ في كتاب آخر , لنتريث قليلاً , ودعنا يا أخي نسمح للشعراء الباقين يقدمون مشاركاتهم , والأيام أطول من أهلها , ما رأيك , وأنا آخذ برايك يا أخي . لك التحية .
أخي غالب أنا لست مستعجل على شيء ولكن عندما تهطل قصيدة أشارك بها في المنتدى ولو بغير قصص الأنبياء .. كما شاركت بقصيدة شهادة في العيادة.
على أية حال ، أصبحت قصيدة قصة سيدنا سليمان شبه جاهزة سأدققها وسأنشرها غدا إن شاء الله تعالى وكتبنا من الأحياء.
وأفضل أن تكون قصص الأنبياء بعد اليوم متدرجة حسب الأهمية زمنياً . فمثلاً كتبنا عن آدم ونوح فأرى أن نكتب بعدهما عن سيدنا ابراهيم واسماعيل ولوط ، ثم اسحق ويعقوب .. وهكذا..
فما رأيكم ورأي الشعراء الأفاضل؟
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
أخي الدكتور ضياء الدين
أنا واثق من أنك لا تكتب إلا كل جميل, وأي قصة تخطر على بالك فاكتبها , ورتب القصص حسب أزمنتها , أما أنا يا دكتور , والله ذاكرتي ليست معي, من الأجواء المحيطة بي , يعني القريحة مفقودة , وسألحق بك فيما بعد إن شاء الله , المهم أنا أشجعك في الكتابة , أكتب وأكمل كتابك , كتاب إلكتروني واحد لقصص الأنبياء المشهورين في القرآن الكريم ,إن شاركك أحد من الشعراء في القصص فأهلاً وسهلاً وإن لم يشاركوا فالبركة بك , ثم اعتبر نفسك أنت المشرف إشرافاً تاماً على هذه القصص أثناء إنشغالي في هذه الأيام القليلة , وربي يعطيك العافية , وشكراً جزيلاً. وأتمنى من الله أن يديم الإخوة الصادقة .
أخوتنا الشعراء ، لقد يسر الله تعالى لي قرض قصة سيدنا صالح عليه السلام كما يلي ، أرجو أن تجد لديكم استحساناً:
قصة صالح عليه السلام
د. ضياء الدين الجماس
في قصةٍ رُوِيَت صيغتْ بأشعارٍ ... أعجــوبة رسَـمَت تاريخ كفـــار
عاشوا حضارتـهم تزهو برفعتها ... لكنهم كفروا في نعــمة الباري
جابوا منازلـهم في الصخر من جبل... في زُخْرُف حفروا قصراً بأغوار
زاغت ثـمود مدى عن ربِّـها وطغت ... في زينة شَمَخت تعلوا بإعمار
ضلوا طريقاً فأرسلنا بصالحهم... إلـى المدائن كي يحظى بأنصار
ضعافهم آمنوا والله بغيتهم ... في سَـبْحــهم مـخروا كوناً بإبـحار
لكنَّ من كفروا ضلوا منارَتَـهم... راموا لـمعجزة تــحلوا لأبصار
من ناقة طلبوا ترويهمُ لبناً....تأتي كمعجزة في غيب أسرار
كانت لهم آية من ربـــها بعثت ... ما أروع النوق من آيات جبار
دَرَّت لهم لبناً غطى مدائنهم ... نـهراً بـِضِرْعٍ جرى من طيب أنـهار
لكنهم جَحَدوا قالوا لقد شربت.. من مائنا غدقاً ، غـــارت بآبار
في قسمة أمروا عدلاً ومرحــمة ... يوماً لناقـــتهم يوماً لأنــفــار
بالحق عاهدهم حفظاً لناقتهم ... كي يأمنوا سخطاً من دون إنـــظار
في عيشهم بطروا والكِبْـر رائدهم ... ضحوا بناقتهم من دون إخطار
قالوا لصالحهم هلاَّ العذاب أتى ... حتى به ائتمروا ، والخزي من عار
فجاءهم سخط في صيحة صرخت .... أو صعقة سحقت، يا ذل غدار
في رجفة رجفوا والحق يـمحقهم ، عدلاً بـما ظلموا جُذُّوا بأحــجار
أما لـمن صدقوا أنجاهُمُ مَلِــكٌ... بعداً لظالـمهم حـــباً بأحـــرار
هذا وقد ورثوا أرضاً بـها انتشروا ... من خيرها نَعِمُوا فضلاً بأنوار
والحمد لله رب العالمين
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
السلام عليكم وجهد مثمر دكتور,سؤال لو سمحت :نقرأ في التفاسير عموما شرح لقصة سيدنا آدم مثلا كان له توامان:فابيل وإقليميا ولبودا وهابيل ,ومن الطبيعي لانها بداية التكون البشري ان يتزوج قابيل من توام هابيل وكانت دميمة واخت قابيل كانت جميلة هذا غير عدم تقبل الله لقربان قابيل القمحي وهابيل الالراعي حيث قبلت أكباشه وذلك حتى يتبينوا قبول الرب للزواج,مثل هذه التفاصيل الهامة لم تصغ شعرا وهل هذا يعني اننا لم نقبل التفاسير.؟وهكذا لبقية القصص؟وشكرا .
تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا
أخي أسامة ’ أشكرك على هذا السؤال الهام , والدكتور سيجيبك إن شاء الله , ومنه نستفيد , لك التحية .
أخي الكريم أسامة الحموي حفظه الله تعالى:
القصص القرآني واضح المعالم ويظهر الحكمة من كل قصة قصها، ومعظم التفاسير تعج بالإسرائييات (ذكر ذلك العلماء ولست أنا ) والحوادث غير الثابتة ،فإذا اعتمد الشاعر إحدى المقولات فإنه سيروج لها بشعره وتثبت بعقول الناس أكثر ، فإذا كانت عند الله غير صحيحة فسيجني إثماً كبيراً ، وأنا بشعري أنهج البيان الذي بينه القرآن فهو كاف وليكن بأسلوب موزون ليثبت في الذهن أكثر.
ومن أراد أن يقول بقصص من التفاسير فله ذلك والمسؤولية عليه .
وأنا لا انتهج إلا نهج القرآن الكريم وما ثبت من الأحاديث الصحيحة. وكل إنسان مسؤول عن نفسه أمام الله تعالى
شكراً جزيلاً على المشاركة الجميلة المفيدة.
ملاحظة :
في قصة ابني آدم وضحت الآيات أن مسألة قبول الله تعالى للضحايا والقربات هي مسألة تقوى وطاعة لله تعالى ، وليست مسألة زواج وغير ذلك ، ولو كان في الأمر فائدة غير ذلك لذكره القرآن الكريم، وهو الذي يقول ما فرطنا في الكتاب من شيء .
شكراً جزيلاً.
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم