منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 11 من 12 الأولىالأولى ... 9101112 الأخيرةالأخيرة
النتائج 101 إلى 110 من 115
  1. #101

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 86 من قصة البداية :
    * أكل بنو اسرائيل المن والسلوى ، في فترة التيه ،، كانوا يأخذون من المن قدر حاجتهم ، ويعجنونه ويخبزونه ويأكلونه ، من ادخر أكثر من حاجته فسد ..
    * هذه نعم من الله عظيمة وعطايا جسيمة ، تستحق الشكر ، فما رعوها حق رعايتها ، ولاقاموا بشكرها ، فضجر الكثير منها ، وتبرموا بها ، وسألوا أن يستبدلوا منها ببدلها ، مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها .. احتج قوم موسى بأنهم سئموا من هذا الطعام ، واشتاقت نفوسهم إلى البصل والثوم والفول والعدس ..
    * قرعهم الكليم ووبخهم وأنبهم ، ثم قال لهم بعد أن أعيوه بلجاجتهم وعنادهم : "أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير . اهبطوا مصرا" فإن لكم ماسألتم"... أي ادخلوا أي مصر من الأمصار أو أي بلد من البلدان فستجدون هذا الطعام المتوفر بكثرة ..
    * في زمن التيه حدثت قصة البقرة :
    * استيقظوا في يوم من الأيام ، فإذا واحد من أثريائهم الكبار مقتول ،، فما عرفوا من قتله ، بحثوا ، لم يعرفوا ؛ فجاؤوا إلى موسى وسألوه : ياموسى ! أخبرنا من قتل هذا .. قال : لاأعرف .. قالوا : ادع لنا ربك ..
    * دعا موسى ربه ، فجاءه الوحي ، أن يخبر قومه أن الله يأمرهم أن يذبحوا بقرة ..
    * صاروا يضحكون ،، مادخل البقرة ؟؟ نريد أن نعرف القاتل .. تستهزىء بنا ؟؟..
    * قال : أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين .. أي أن الاستهزاء بالآخرين هو عين الجهل ..
    * قالوا : ادع لنا ربك يبين لنا ماهي .. عناد وتعنت وتكلف ..
    * كان عليهم أن يذبحوا أول بقرة يرونها ،، وكانت تجزئهم ،، لأن الله تعالى قال لهم أن يذبحوا بقرة أي بقرة ،، لم يقل : اذبحوا البقرة ، حتى تكون واحدة معنية بعينها .. شددوا على أنفسهم ، فشدد الله عليهم ..
    * قال : إنه يقول إنها بقرة لافارض ولابكر عوان بين ذلك : ليست كبيرة ولا صغيرة ، عمرها وسط .. لو ذبحوا أي بقرة بهذه الصفة لكانت أجزأتهم ،، لكنهم شددوا أكثر ، فشدد الله عليهم أكثر ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #102

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 87 من قصة البداية :


    ** قالوا : ادع لنا ربك يبين لنا مالونها ..
    * قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين .. منظرها جميل ..
    * عادوا فقالوا : إن البقر تشابه علينا : تعنتوا وتشددوا أكثر ، فضيقوا دائرة الاختيار أكثر ..
    * كانت تجزئهم أي بقرة ، لكنهم حصروا دائرة الاختيار بكثرة أسئلتهم ولجاجتهم ..
    * الإنسان لايجب أن يتكلف في الدين ، فهذا الدين يسر .. كما في الحديث :" إن هذا الدين متين ، فأوغلوا فيه برفق".. تعمق في الدين ، لكن برفق دون تكلف ولا تشدد ..
    * " قال إنه يقول إنها بقرة لاذلول تثير الأرض ولاتسقي الحرث مسلمة لاشية فيها".. لاتستعمل في حراثة الأرض ، ولافي سقاية الزرع ، بقرة متروكة مدللة لاتستعمل ، مسلّمة ، ليس فيها لون آخر أو أي علامة : لا شية فيها ..
    * بحث بنو اسرائيل عن البقرة ، حتى وجدوها عند غلام يتيم فقير ، بار بأمه ،، نصحه أحدهم : اطلب فيها ثمنا" غاليا" ، فوالله سيدفعون فيها أي ثمن ..
    * طلب الغلام وزنها ذهبا". ذهبوا لموسى ، فقال لهم : هذه أوامر الله ..
    * كان أهل المقتول أغنياء غنى فاحشا" ، فدفعوا فيها هذا الثمن ليعرفوا القاتل ، اشتروا البقرة وذبحوها ..
    * قال موسى : اقطعوا منها جزءا" ، فأحضروا الفخذ ،، قال : اضربوا الميت بالفخذ .. ضربوا فيه الميت ، فقام الميت حيا" أمام أعينهم ..
    * قال الميت : هذا الذي قتلني .. وأشار إلى ابن أخيه . ثم عاد ميتا" .. " كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون "..
    * كان المقتول رجلا" غنيا" جدا" ،، فقتله ابن أخيه من أجل أن يرثه ..
    * اجتمع عليه القوم وضربوه حتى مات ،، فمال نال حياة ولامالاً ..
    * صارت المعجزات في حياة بني اسرائيل اعتيادية ، ولم تعد الخوارق تهذب سلوكهم وتصرفاتهم :" ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة"..
    ** الحلقة 88 من قصة البداية :
    ** ماأعجب القرآن ، وماأعظم آيايته :
    * كليم الله موسى عليه السلام خطب خطبة في بني اسرائيل ، رائعة مؤثرة ، أبكت العيون ، ووجلت منها القلوب ، بكى بنو اسرائيل ، وهم قوم قلوبهم متحجرة ..
    * سأل أحدهم موسى عليه السلام : من أعلم الناس على وجه الأرض ؟؟ ..
    * بالعقل والمنطق : موسى لأنه نبي ورسول وكليم ..
    * قال موسى : أنا ..
    * ثم استدرك ، فقال : إن كان هناك أعلم مني ، دلني عليه ..
    * من ظل يتعلم يتعلم ، ثم ظن أنه علم ، فقد بدأ يجهل ..
    * إذا علا صوت الإنسان بقولة أنا : ضاع وانتهى ..
    * كلمة : أنا . لي . عندي .. لانكررهم ، بل نستغني عنهم ..
    * أنا : قالها ابليس :" أنا خير منه".. فطرده الله من رحمته ..
    * لي : قالها فرعون :"لي ملك مصر".. فأغرقه الله ..
    * عندي : قالها قارون :"أوتيته على علم عندي".. فخسف به وبداره الأرض ..
    * دله الله عز وجل على الخضر عليه السلام (وهو رجل صالح : ولي) : آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما".
    * يوجد أنواع من العلوم : علم تلقيني : لقنه الله تعالى لآدم عليه السلام ..
    * علم تعليمي : نتعلمه في المدارس والمعاهد والجامعات ..
    * علم بالقلم : نتعلم القراءة والكتابة بالقلم ، حتى لانكون أميين ..
    * علم بدون قلم : كما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
    * علم لدنيّ : يعلمه تعالى لمن يشاء مثل الخضر عليه السلام ..
    * قال : تجد من هو أعلم منك عند مجمع البحرين : عندما تفقد السمكة ..
    * سار موسى مع فتاه يوشع بن نون الذي أصبح نبيا" وتولى أمر بني اسرائيل بعد موسى وهارون ..
    * قال موسى : سأسير ولاأتوقف عن السير حتى أجده ، أو أمضي حقبا" (أي عشرات السنين)..
    * "فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا" ".. سار موسى وفتاه يوشع حتى وصلا مجمع البحرين ، طرفي البحر الأحمر ، عند التقاء يدا البحر الأحمر عند العقبة ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #103

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 89 من قصة البداية :
    ** ترك موسى عليه السلام سمكة مشوية في إناء ، ونام ..
    * يوشع جالس ، رأى السمكة المشوية تدب فيها الحياة ، تتحرك وتقفز إلى البحر ، وتسبح فيه ، محدثة حولها طوقا" متجمدا" في الماء .. في معجزة خارقة حقيقية ..
    * استيقظ موسى عليه السلام . ونسي يوشع أن يحكي له عما حدث بالسمكة . سارا زمنا" ، ثم قال موسى :"آتنا غداءنا لقد لقينا في سفرنا هذا نصبا"". آتنا بالسمكة نأكلها فقد جعنا وتعبنا ..
    * قص عليه يوشع ماحدث بالسمكة من معجزة خارقة ..
    * قال موسى : هذا ماكنا ننتظره ونرقبه ، عد بنا إلى مكان فقدان السمكة ..
    * "ذلك ماكنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصاً".. صارا يتتبعان آثارهم على التراب ، حتى يعودا لمكان فقدان السمكة ، ليجدا الخضر عليه السلام مستلقيا" مترديا" ببردة ..
    * كلمه موسى بأدب وتواضع جم ، وطلب مرافقته والتعلم منه ..
    * طلب ذلك ممن هو أقل منه مكانة بالإجماع ، لكن كلمه بكل تواضع ..
    * وقال موسى ليوشع : عد إلى بني اسرائيل ،، أي لم يذهب معهما ..
    * قصة الخضر عليه السلام : التلميذ هو نفسه معلم : شيخ ونبي ورسول وكليم : يدخل بأدب جم ، ويسأل المعلم : هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا" ..
    * قال عمر : تعلموا العلم ، وتواضعوا لمن تتعلمون منه ، والزموا لعلمكم الخشية (إن لم يحترم التلميذ معلمه فلا فائدة من علمه)..
    * لابد أن يخشى الإنسان الله بعلمه ، ويطبقه ، عندها يعطيه الله عز وجل الخير الكثير ..
    * قال المعلم :" إنك لن تستطيع معي صبرا" ،، وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا" ، كيف تصبر على شيء لاتدركه ، ولاتدري مغزاه ولامعناه ..
    * فإن كنه الأمور لايدركها إلا متفكر متدبر ،، فقد أفكر لكن لاأتدبر ،، القرآن يأمرني أن أتفكر وأتدبر .. يعني ننظر إلى عواقب الأمور التي نصنعها ..
    * تحنن المريد إلى أستاذه ، فقال : ستجدني إن شاء الله صابرا" ولا أعصي لك أمرا" .. وعده أن يكون الصبر خلقا" له يتخلق به أثناء الدرس والتعلم ..
    * وافق الخضر أن يرافقه موسى ، بشرط ألا يسأله أي سؤال عن تصرفاته أثناء مسيرهما ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #104

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 90 من قصة البداية :
    ** ركب موسى والرجل الصالح في السفينة ، ولم يأخذ أهل السفينة منهما أجرا" لمعرفتهما بالخضر عليه السلام ..
    * "فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها . قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا" إمرا""..
    * خرق الرجل الصالح السفينة من الأسفل ، اقتلع لوحاً من ألواحها وألقاه في البحر ، فحملته الأمواج بعيداً .. وبدأ الماء يدخل السفينة ،، صار الناس يفرغون الماء ، فاستنكر موسى .. لم يتحمل أن يرى الأذى بعينيه ويسكت ..
    * "قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا" ..
    * استنكر موسى فعلة الخضر ، لقد حملنا أصحاب السفينة بغير أجر. أكرمونا ،، وهاهو ذَا يخرق سفينتهم ويفسدها .. كان التصرف من وجهة نظر موسى معيباً ،، وغلبت طبيعة موسى المندفعة عليه ، وحرّكته غيرته على الحق ، فانطلق يحدّث أستاذه ومعلمه ، وقد نسي شرطه الذي اشترطه عليه :"قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئاً إمراً ، قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبراً " ..
    * ويعتذر موسى بالنسيان ويرجوه ألا يؤاخذه وألا يرهقه :"قال لاتؤاخذني بما نسيت ولاترهقني من أمري عسراً"..
    * سارا معاً ، فمرا على حديقة يلعب فيها الصبيان ،، فوجىء موسى بأن العبد الرباني يقتل طفلاً جميلاً ، مسك سكيناً فذبحه ..
    * ثار موسى سائلاً عن الجريمة التي ارتكبها ،، ولم يكن سؤاله نسياناً ،، إنما احتجاجاً على الجريمة النكراء بحق طفل برىء لم يرتكب ذنباً ..
    * عاود العبد الرباني تذكيره بأنه أفهمه أنه لن يستطيع الصبر عليه :" قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبراً "..
    * اعتذر موسى ، وطلب منه فرصة أخيرة :"إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذراً "..
    * مضى موسى مع الخضر ، فدخلا قرية بخيلة ،، لم يدرِ موسى لمَ ذهبا إليها ، ولمَ يبيتان فيها ..
    * نفد مامعهما من الطعام ، فاستطعما أهل القرية فأبوا أن يضيفوهما ،، وجاء المساء ، وأوى الاثنان إلى خلاء فيه جدار يريد أن ينقض .. جدار يتهادى ليسقط ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #105

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    ** الحلقة 91 من قصة البداية :
    ** وصل موسى والخضر عليهما السلام قرية ، وكانوا متعودين على الضيافة ، طلبوا الضيافة ، وهو حق واجب للمسافر شرعاً في الإسلام ، فلم يضفهم أحد ..
    * رأوْا بيتاً متهدماً فيه جدار يكاد أن يسقط ، فشمّر الخضر ، وبدأ يبني ويعدّل هذا الجدار ، وقضى الليل كله في العمل ، حتى صلّحه وسوّاه ، فقال موسى : على الأقل خذ على هذا العمل أجراً ،، لماذا تعمل هذا لقوم لايستحقون !!..
    * بهذه العبارة انتهت الرحلة ؛ قال الخضر لموسى : هذا فراق بيني وبينك ..
    * لقد حذّر العبد الرباني موسى من مغبة السؤال ، وجاء دور التفسير الآن ..
    * خالف المتعلم معلمه ثلاثاً ، فقال له : هذا فراق بيني وبينك ؛ ونحن الواحد فينا يختلف ربه عشرات المرات في اليوم ، ومع ذلك لايقال له ذلك يمهلنا اللطيف الخبير ، علّنا نستغفر ونتوب ..
    * كل تصرفات العبد الرباني التي أثارت موسى وحيرته ، لم تكن حين فعلها تصدر عن أمره ،، كان ينفذ إرادة عليا ،، وكانت لهذه الإرادة العليا حكمتها الخفية ..
    * كانت التصرفات تشي بالقسوة الظاهرة ، بينما تخفي في حقيقتها رحمة حانية ..
    * كشف العبد الرباني لموسى أن علمه محدود ، لايساوي قطرة من العلم الرباني ..
    * كما كشف له أن كثيراً من المصائب التي تقع على الأرض تخفي في ردائها الأسود الكئيب رحمة عظمى ..
    * أصحاب السفينة سيعتبرون خرق سفينتهم مصيبة ،، بينما هي نعمة تتخفى في زي المصيبة ..
    * "وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً".. العمل السيء يكون في الوراء ولايكًون في الأمام أبداً ..
    * كان الملك يأخذ كل السفن الموجودة غصباً ورأى أن السفينة فيها عيب ، وتكاد تغرق ، فلم يأخذها ..
    * أيضاً سيعتبر والد الطفل المقتول وأمه أن كارثة دهمتهما لقتل وحيدهما الصغير البريء ،، غير أن موته يمثل بالنسبة لهما رحمة عظمى ، فإن الله تعالى سيعطيهما بدلاً منه غلاماً يرعاهما في شيخوختهما ، ولايرهقهما طغياناً وكفراً كالغلام المقتول ..
    * وهكذا تتخفى النعمة في ثياب النعمة ، وترتدي الرحمة ثياب الكارثة ، ويختلف ظاهر الأشياء عن باطنها ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #106
    سعد عطية الساعدي
    Guest

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    رد: يا سعد عطية الساعدي مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات


    شكرا على التنبيه و هو خطأ في التنضيد ( العياذ )

  7. #107

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    الحلقة 96 من قصة البداية :
    ** كان بنو اسرائيل بعد موسى عليه السلام على طريق الاستقامة مدة من الزمن ، ثم أحدثوا الأحداث ، وعبد بعضهم الأصنام ، ولم يزل بين أظهرهم من الأنبياء من يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ، ويقيمهم على منهج التوراة ، إلى أن فعلوا مافعلوا ،، فسلط الله عليهم أعداءهم ، فقتلوا منهم ، مقتلة عظيمة ، وأسروا خلقا" كثيرا" ، وأخذوا منهم بلادا" كثيرة ، وكانت التوراة عندهم ، والتابوت الذي كان في قديم الزمان ، موروثا" لخلفهم عن سلفهم إلى موسى الكليم عليه الصلاة والسلام ، فلم يزل بهم تماديهم على الضلال حتى استلبه منهم العماليق ، وأخذوا التوراة من أيديهم ، ولم يكن يحفظها إلا القليل ..
    * كان نبيهم شمعون ، طلبوا منه أن يعين لهم ملكا" منهم يقاتلون معه أعداءهم ، قال لهم نبيهم : فهل عسيتم إن أقام الله لكم ملكا" ألا تقاتلوا ، وتفوا بما التزمتم من القتال معه ،، قالوا ومالنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد سبيت الأولاد ، وأخذت منا البلاد ..
    * "قال فهل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا"..
    * أخبرهم نبيهم أن الله قد ملك عليهم طالوت ، ليكونوا تحت إمرته في تدبير أمور الحرب ..
    * قالوا معترضين على نبيهم : كيف يكون طالوت ملكا" علينا ، وهو فقير لامال له ولاجاه ،، وهذا اعتراض وتعنت على أمر الله ..
    * قال نبيهم : إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم ،، لست أنا الذي اخترته ، الله عز وجل هو الذي اختاره ، وطالوت أعلم منكم ، وأنبل ، وأشكل منكم ، وأشد قوة وصبرا" في الحرب ومعرفة بها ، أي ذا علم وشكل حسن وقوة شديدة في بدنه ونفسه .. والله واسع عليم : يختص برحمته من يشاء ، عليم بمن يستحق الملك ..
    * قال لهم نبيهم : علامة ملك طالوت ، واصطفاؤه عليكم ، أن يرد الله إليكم التابوت الذي أخذ منكم ، وهو صندوق التوراة الذي كان موسى عليه السلام إذا قاتل قدمه ، فكانت تسكن نفوس بني اسرائيل ولايفرون ، أي في التابوت السكينة والطمأنينة والوقار ، وفيه أيضا" بقية من آثار آل موسى وآل هارون ، وهي عصا موسى وثيابه وبعض ألواح التوراة ..
    * جاءت الملائكة تحمل التابوت بين السماء والأرض ، حتى وضعته بين يدي طالوت ، والناس ينظرون ..

    الحلقة 97 من قصة البداية :


    * خرج طالوت بالجيش ، وانفصل عن بيت المقدس وجاوزه ، وكانوا ثمانين ألفا" ، أخذ بهم في أرض قفرة ، فأصابهم حر وعطش شديد ..
    * " قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ، ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده"،، الله تعالى سيختبركم بنهر وهو نهر الشريعة بين الأردن وفلسطين ..
    * من شرب من هذا النهر فلايصحبني ، أراد بذلك أن يختبر إرادتهم وطاعتهم قبل أن يخوض بهم غمار الحرب ..
    * ومن لم يشرب منه ، ولم يذقه فإنه من جندي ، الذين يقاتلون معي ، لكن من اغترف قليلا" من الماء ليبل فمه فلابأس بذلك ، فأذن لهم برشفة من الماء تذهب شيئا" من العطش ..
    * "فشربوا منه إلا قليلا" منهم"،، شرب الجيش منه إلا فئة قليلة صبرت على العطش .. شرب منه الكثرة الكاثرة ، وتبقى الصابرون ، فلما جاوز البحر ، هو والذين صبروا على العطش والتعب ،، رأوا كثرة عدوهم ، فاعتراهم الخوف والهلع ، فقال فريق منهم : لاطاقة لنا اليوم بحالوت وجنوده ، لاقدرة لنا على قتال الأعداء مع قائدهم جالوت ، فنحن قلة وهم كثرة كاثرة ..
    * قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله وهم الصفوة الأخيار والعلماء الأبرار من أتباع طالوت : كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ، والله مع الصابرين : كثيرا" ماغلبت الجماعة القليلة الجماعة الكثيرة بإرادة الله ومشيئته ، فليس النصر عن كثرة العدد ، إنما النصر من عند الله ..
    * وكان عدد من ثبت عند القتال بعدد أصحاب بدر ، وهو نفس عدد الرسل الذين أرسلهم الله عز وجل على مر التاريخ : ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلا" ..
    * " ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا" وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين" دعوا بثلاثة دعوات هي أسباب النصر : الصبر والثبات ومن ثم النصر ..
    * "فهزموهم بإذن الله وقتل داوود جالوت"..كان داوود جندي قوي مقدام من جنود طالوت ،، وكان قد وعده طالوت أن يزوجه ابنته إن قتل قائد جنود الأعداء جالوت ..
    * انتصر بنو اسرائيل ، وهزموا أعداءهم على كثرتهم وقوتهم ..
    * قتل داوود جالوت قائد الجيوش الجرارة ،، فزوجه الملك طالوت ابنته ، فآل إليه الملك مع ماأفاض الله عليه من العلم والنافع والحكمة والنبوة .. " وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء"..

    الحلقة 98 من قصة البداية :
    ** قال عليه أفضل الصلاة والسلام :" أحب الصلاة إلى الله صلاة داوود ، وأحب الصيام إلى الله صيام داوود ، كان ينام نصف الليل ، ويقوم ثلثه ، وينام سدسه ، وكان يصوم يوما" ويفطر يوما" ، ولايفر إذا لاقى"..
    * أنزل الله عز وجل على داوود كتاب سماوي "الزبور" ،، وعلمه صنعة الحديد ، وألانه له ،فكان أول من صنع لباس الحرب ، "صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم " ، وكانت الجبال والطيور يسبحن معه إذا سبح ، ولم يعط الله أحدا" من خلقه مثل صوته ، فكان إذا قرأ الزبور ترنو له الوحوش حتى يؤخذ بأعناقها ، وإنها لمصيخة تسمع صوته ، وماصنعت الشياطين المزامير والصنوج إلا على أصناف صوته .. وكان شديد الاجتهاد ، دائب العبادة كثير البكاء ..
    * حدثت قصة في مجلس حكم الملك النبي داوود عليه السلام : حيث أنه جاءه رجلان أحدهما صاحب بستان ، والثاني صاحب غنم ،، وقد عاثت الغنم يوما" في بستان الرجل ، فأفسدت زرعه ، فجاء صاحبه يشكو الراعي ،،فحكم داوود لصاحب البستان بأخذ الغنم تعويضا" عن خسارته،، وكان ابن داوود " سليمان" حاضرا" في مجلس القضاء ، فقال : أغير هذا يانبي الله ؟؟ ،، قال داوود : وماذاك ؟..
    * قال : تدفع الكرم إلى صاحب الغنم ، فيقوم عليه حتى يعود كما كان ، وتدفع الغنم إلى صاحب الكرم ، فيصيب منها وينتفع بألبانها ،، حتى إذا عاد الكرم كما كان ، أعاده إلى صاحبه ، واسترد غنمه الذي عنده ..
    *" وداوود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم ، وكنا لحكمهم شاهدين ، ففهمناها سليمان . وكلا" آتينا حكما" وعلما"". ألهمه الله تعالى الحكم في المسألة وفهمه إياها ..
    * كانا نبيين ملكين حكيمين عالمين ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #108

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد عطية الساعدي مشاهدة المشاركة
    رد: يا سعد عطية الساعدي مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات


    شكرا على التنبيه و هو خطأ في التنضيد ( العياذ )
    هي برمجة مقصودة تظهر أسم كل من يرى الموضوع وياهلا بك.
    ( الأعداد كاملة ولكن هناك بعض أخطاء في ترتيب النشر حسب وصولها إلينا.)
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #109

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    الحلقة 99 من قصة البداية :
    ** سليمان ابن داوود عليهما السلام :
    * ذاك النبي له ميزة خاصة بين الرسل ، بأنه كان يعلم لغة الحيوانات ، ويفهم الحشرات ، ويسيطر على الجن يأمره ، ويستعين به ..
    * كان في مسيرة سفر مع قومه ، فإذا بعير يحمل امرأة ، ومعها الكثير من الأغراض ، فإذا البعير يلتفت ويرغي بأعلى صوته ، ثم يسير .. ويلتفت ويرغي بأعلى صوته ثم يسير ..
    * قال سليمان لأصحابه : أتدرون مايقول ؟؟ ،، يقول لها : انزعي الإبرة في أسفل الرحل .. فأوقفوها ، وحملوا الرحل ،، فإذا إبرة كبيرة تؤذي البعير ..
    * رأى قطيعا" من الأغنام يمشون ، فإذا نعجة تتخلف عن القطيع ، فتأتي أخرى إليها .. فيقول سليمان : أتدرون ماقالت لها ؟؟.. هي أمها ، تقول لها : لاتتخلفي عن القطيع وتسيري وحيدة ، فيأكلك الذئب ، كما حدث مع أختك السنة الماضية ..
    * وحينما سمع النملة تحذر بقية النمل في وادي النمل ، من سليمان وجنوده ..
    * وادي النمل : لكثرة النمل فيه ..
    * "وإذ قالت نملة ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون"..
    * النملة : نادت وحذرت وعللت واعتذرت ..
    * قالت نملة : نادت ،، ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم : تحذير وأمر ..
    * لايحطمنكم : عللت ، وفي هذا التعبير إعجاز : لأنه اكتشف حديثا" أن جسم النملة أغلبه يتكون من زجاج ، والزجاج يتحطم ، ولاينوب عن هذه الكلمة أي تعبير آخر ..
    * وهم لايشعرون : اعتذرت ..
    * ربنا عز وجل ذكر هذا التفصيل لحكمة : كأنه تعالى يقول : ياسليمان : إن كنت ملكا" ، فهذه النملة ملكة ، فتواضع ..
    *"مامن دابة في الأرض ولاطائر يطير بجناحين إلا أمم أمثالكم" : عندهم تنظيم ، وترتيب ، وتنظيف ، ومراتب ، وأوامر ، وعقوبة ، ودفن . عالم كامل كعالمنا ..
    * من الأنبياء من كان عبدا" نبيا" ، ومنهم من كان ملكا" نبيا" .. ولقد خير رسولنا صلى الله عليه وسلم بين هذا وذاك ، فاختار أن يكون عبدا" نبيا" ..
    * نزل جبريل عليه السلام ، يكلم الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم انشقت السماء و نزل ملك عظيم آخر .. لما رآه جبريل تضعضع وصغر ..
    * قال الملك للنبي : إن الله يخيرك أن تكون عبدا" نبيا" (أي من عامة الناس) ،، أو ملكا" نبيا" ..
    * نظر رسول الله إلى جبريل ، فأشار له أن تواضع ،، قال : بل نبيا" عبدا" ..
    * فصعد الملك إلى السماء ..
    * فسأل رسول الله جبريل : من هذا ؟؟.. قال له : هذا ملك لم ينزل إلى الأرض قط ، قال له : فلماذا تضعضعت ؟؟ ..
    * قال له : لما رأيته يهبط ، ظننت أن الله أرسله لتقوم الساعة ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #110

    رد: يا غير مسجل مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات

    الحلقة 99 من قصة البداية :
    ** سليمان ابن داوود عليهما السلام :
    * ذاك النبي له ميزة خاصة بين الرسل ، بأنه كان يعلم لغة الحيوانات ، ويفهم الحشرات ، ويسيطر على الجن يأمره ، ويستعين به ..
    * كان في مسيرة سفر مع قومه ، فإذا بعير يحمل امرأة ، ومعها الكثير من الأغراض ، فإذا البعير يلتفت ويرغي بأعلى صوته ، ثم يسير .. ويلتفت ويرغي بأعلى صوته ثم يسير ..
    * قال سليمان لأصحابه : أتدرون مايقول ؟؟ ،، يقول لها : انزعي الإبرة في أسفل الرحل .. فأوقفوها ، وحملوا الرحل ،، فإذا إبرة كبيرة تؤذي البعير ..
    * رأى قطيعا" من الأغنام يمشون ، فإذا نعجة تتخلف عن القطيع ، فتأتي أخرى إليها .. فيقول سليمان : أتدرون ماقالت لها ؟؟.. هي أمها ، تقول لها : لاتتخلفي عن القطيع وتسيري وحيدة ، فيأكلك الذئب ، كما حدث مع أختك السنة الماضية ..
    * وحينما سمع النملة تحذر بقية النمل في وادي النمل ، من سليمان وجنوده ..
    * وادي النمل : لكثرة النمل فيه ..
    * "وإذ قالت نملة ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون"..
    * النملة : نادت وحذرت وعللت واعتذرت ..
    * قالت نملة : نادت ،، ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم : تحذير وأمر ..
    * لايحطمنكم : عللت ، وفي هذا التعبير إعجاز : لأنه اكتشف حديثا" أن جسم النملة أغلبه يتكون من زجاج ، والزجاج يتحطم ، ولاينوب عن هذه الكلمة أي تعبير آخر ..
    * وهم لايشعرون : اعتذرت ..
    * ربنا عز وجل ذكر هذا التفصيل لحكمة : كأنه تعالى يقول : ياسليمان : إن كنت ملكا" ، فهذه النملة ملكة ، فتواضع ..
    *"مامن دابة في الأرض ولاطائر يطير بجناحين إلا أمم أمثالكم" : عندهم تنظيم ، وترتيب ، وتنظيف ، ومراتب ، وأوامر ، وعقوبة ، ودفن . عالم كامل كعالمنا ..
    * من الأنبياء من كان عبدا" نبيا" ، ومنهم من كان ملكا" نبيا" .. ولقد خير رسولنا صلى الله عليه وسلم بين هذا وذاك ، فاختار أن يكون عبدا" نبيا" ..
    * نزل جبريل عليه السلام ، يكلم الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم انشقت السماء و نزل ملك عظيم آخر .. لما رآه جبريل تضعضع وصغر ..
    * قال الملك للنبي : إن الله يخيرك أن تكون عبدا" نبيا" (أي من عامة الناس) ،، أو ملكا" نبيا" ..
    * نظر رسول الله إلى جبريل ، فأشار له أن تواضع ،، قال : بل نبيا" عبدا" ..
    * فصعد الملك إلى السماء ..
    * فسأل رسول الله جبريل : من هذا ؟؟.. قال له : هذا ملك لم ينزل إلى الأرض قط ، قال له : فلماذا تضعضعت ؟؟ ..
    * قال له : لما رأيته يهبط ، ظننت أن الله أرسله لتقوم الساعة ..
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 11 من 12 الأولىالأولى ... 9101112 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات الجزء الثالث
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 08-10-2018, 03:19 AM
  2. مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات3 الجزء الثاني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 82
    آخر مشاركة: 07-23-2018, 10:32 AM
  3. مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات3
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 112
    آخر مشاركة: 11-26-2017, 03:14 AM
  4. يا ريمه الخاني مختصر قصة البداية والنهاية لابن كثير في حلقات2
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 07-30-2017, 11:47 AM
  5. البداية والنهاية في ربيع
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان المناسبات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-16-2011, 04:41 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •