منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 10 من 12 الأولىالأولى ... 89101112 الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 100 من 114

الموضوع: مدن فلسطينيه

  1. #91
    انتاب بير السبع في تاريخها الموغل في القدم ما انتاب غيرها من بلاد فلسطين، وخضعت للأمم التي استولت على هذه البلاد من أشوريين وبابليين وفرس ويونان ومصريين وسواهم.
    وقد أضعفت هجمات الغزاة على أرض كنعان أهلها الكنعانيين مما أدى إلى خضوعهم لقبائل عربية أخرى كالعموريين الذين امتد نفوذهم إلى تل عراد وتل الملح في قضاء بير السبع وكانوا من ألد أعداء بني إسرائيل.

    استوطن الفلسطينيون جنوب فلسطين قبل قدوم بني إسرائيل إليها، وكانت بير السبع قد شهدت صراع الفلسطينيين من الغرب والساميين من الجنوب والشرق.

    كانت ممراً حيوياً لتجارة العالم في عهد الأنباط والرومان حيث كانت تعبره القوافل العربية حاملة خيرات الهند وإفريقية ‘لى مصر وغيرها من مدن الساحل الفلسطيني، مما أدى إلى إنشاء سلسلة من المدن والمحطات التجارية مثل عبدة والعوجا والخلصة ورحيبة وغيرها.

    امتد سلطان دولة الأنباط العربية من خليح العقبة حتى حدود مصر وشواطيء البحر المتوسط: وحوالي القرن الرابع قبل الميلاد بلغ نفوذ الأنباط سيناء وجنوبي سورية والعراق، وظلت دولتهم قائمة حتى دخلت في حوزة الرومان في عهد الإمبراطور تراجان (98 – 116م)..

    كانت بير السبع في العهد الروماني قرية كبيرة تقيم بها حامية عسكرية. وحينما انتشرت المسيحية في فلسطين جعلت بير السبع أسقفة. وأنشأ الرومان كنائس بير السبع وسبسطية، وأقاموا الكثير من الأبنية والإصلاحات العمرانية منها حصون الحفير وكرنب، وعبدوا الطرق، وحفروا الصهاريج وأقاموا السدود، وغرسوا الأشجار، واستوطنوا القبائل العربية في المنطقة، وحالفوهم، ومنحوهم الألقاب والرتب لمساعدتهم في حفظ الأمن.

    وقد أثرى سكان بير السبع وما حولها لوقوع بلادهم في ملتقى طرق تجارية كان من أبرزها:
    1- طريق العقبة – بير السبع وتمر بالكنتلا وبير بيرين والعوجاء والخلصة وبير السبع، ومنها تتجه غرباً وشمالاً إلى الخليل.

    2- طريق العقبة – عين غضيّان – البتراء – مية عوض – عوض – عبدة – الخلصة – بير السبع.
    3- طريق بير السبع عين حصب مارة بكرنب، وتستمر الطريق من عين حصب في سيرها الجنوبي عبر وادي عربة حتى تصل إلى مية عوض.

    ولا ريب في أن مرور القوافل التجارية في منطقة بير السبع وما تحقق لأهلها من أرباح، وإقامة السدود والصهاريح في البلاد، كل ذلك حفز بعض السكان على الاستقرار وإقامة المدن العامرة بالأسواق، وزراعة مختلف المزروعات والأشجار

    كان العرب قبل الإسلام يرتادون هذه المنطقة، وقد توطنتها قبائل منهم كلخم وجذام، وكانت غزة على عهد الروم مدينة فاخرة وبقعة عامرة زاهرة تقصدها قريش في رحلة الصيف التجارية وتألف ضواحيها وخصبها، وإلى عهد قريب كانت قبائل بير السبع تعرف بعربان غزة.

    4 – في الحكم العربي: في القرن السابع الميلادي فتح المسلمون فلسطين، وغرفت لديهم بير السبع بأنها بلدة عمرو بن العاص لاتخاذه قصر عجلان في قضائها مقراً له حينما اعتزل عمل مصر في عهد عثمان بن عفان. ولا شك في أن بير السبع كانت مدينة عامرة ولولا ذلك ما اتخذها- وهو من أعظم القادة – دار إقامة له. وتذكر الروايات أنه انطلق من بير السبع ليلحق بمعاوية بن أبي سفيان في خلافة على بن أبي طالب.

    وكانت بير السبع من مدن فلسطين المعروفة على عهد بني أمية وقيل إن سليمان بن عبد الملك كان يقيم بها حينما جاءته الخلافة. وذكر أن والي فلسطين سعيد بن عبد الملك كان يقيم يها حينما جاءته الخلافة. وذكر أن والي فلسطين سعيد بن عبد الملك الذي عرف بحسن سيرته كان نازلاً بمدينة بير السبع عندما بلغته أخبار مقتل الخليفة الأموي الوليد بن يزيد سنة 126هح / 744م .
    5 – أيام الصليبيين:

    يتبع






    تابع بير السبع
    – أيام الصليبيين:

    تظافرت في العصور التالية عدة أسبابأضعفت شأن مدينة بير السبع. ومن أبرزها تحول طرق التجارة عنها، والقحط الذي عم قضاءها، لذلك لم تكن المدينة ذات شأن في الحروب الصليبية، ولما استولى الصليبيون على بيت جبرين ظنوها بير السبع، ولم يتقدم هؤلاء كثيراً في جنوب فلسطين وما إن حل القرن الخامس عشر الميلادي حتى كان سكان مدينة بير السبع قد هجروها فأصبحت خراباً ليس لها ذكر.

    6 - في العهد العثماني: أعاد العثمانيون في العهد الحديث بناء مدينة بير السبع (1319هج/ 1900م) على بعد ثلاثة أميال للغرب الجنوبي من موقعها القديم. وهدفوا من وراء ذلك أن يثبتوا وجودهم بالقرب من الحدود المصرية التي كانت المفاوضات دائرة بشأنها آنذاك، هذا إلى جانب رغبتهم في حفظ الأمن بين القبائل المتنازعة. كذلك أراد الأتراك أن تكون مدينة بير السبع عاملاً هاماً في توطين البدو وجمع الضرائب التي كانت تذهب هدراً قبل ذلك، فأنشأوا المدينة وجعلوها مركز قضاء بير السبع واتبعوا قائمقامها لمتصرفيه القدس.

    وقد عمدت الحكومة في سبيل تحقيق سياستها إلى شراء ما يقرب من ألف دونم ووهبتها المجلس البلدي على أن يبيع منها من شاء التوطن من سكان المدن المجاورة، كما وهبت كل من أراد التوطن من بدو القضاء دونماً واحداً على أن يبني له سكناً يقيم فيه. ولاستكمال إدارة القضاء ألفت الحكومة مجلسين جعلت أحدهما للإدارة والآخر للبلدية، وأنشأت داراً للحكومة وثكنة للجنود، وكلفت مهندسين رسم خريطة للمدينة وفق الطراز الهندسي الحديث، فقسمت بموجب ذلك بقع متساوية يفصل بين البقعة والأخرى شارع فسيح.
    ساعدت إجراءات الحكومة في نمو المدينة، وازداد عدد سكانها من أفراد القبائل وعرب المدن الأخرى، فبلغ عدد سكانها عام 1902 نحو ألف نسمة، وقررت الحكومة إعلاءً لدرجتها جعلها مركزاً لمعاون المتصرف، ثم لم تلبث أن أعادتها قائمقامية كما كانت إثر إعلان الدستور عام 1908.

    ومن أبرز حكام قضاء بير السبع العثمانيين القائمقام آصف بك الدمشقي الذي شهدت مدينة بير السبع في عهده حركة عمرانية واسعة منها تشييد دار للبلدية اتخذت بعئذ منزلاً للحكام، وسحب المياه من بئر النشل وتوزيعها على المدينة وأطرافها.
    وتم إنشاء جامع في غاية الاتقان الهندسي – حوّله الصهيونيون فيما بعد متحفاً – وجلبت حجارة مئذنته من خربة الخلصة. وأقيمت مدرسة ذات طبقتين لأبناء البدو. ومطحنة وسلك للمخابرات البرقية، ودار للبريد وغرست أعداد كبيرة من الأشجار.

    وحينما اندلعت الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918م) زاد اهتمام الأتراك بمدينة بير السبع لأهمية موقعها في جنوب البلاد فاتخذت قاعدة للجيوش العثمانية المتجهة إلى قناة السويس.

    وأضيف إلى المدينة كثير من الأبنية، وأنشئت مخازن محطة سكة الحديد التي ربطت بير السبع بمحطة وادي الصرار على خط حديد يافا – القدس، وامتدت السكة الحديدية من بير السبع إلى قلب سيناء، وعبدت الطرق بينها وبين الخليل والعوجا، وأضيئت في تلك الفترة بالكهرباء.
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  2. #92
    – في عهد الانتداب البريطاني: فشلت خطط الأتراك أمام هجوم الجيش البريطاني الذي احتل بير السبع في 31/10/1917، وأقام الجيش البريطاني في هجومه على فلسطين خطاً حديدياً يربط بير السبع برفح، لكنه لم يلبث أن نزع سنة 1927 وكان الخط الحديدي بين بير السبع ومحطة وادي الصرار قد نزع قبل ذلك.

    وقد اتسعت المدينة في عهد الانتداب، وبلغ عدد سكانها وفقاً لتعداد عام 1922 نحو 2,356 نسمة، ووصل عددهم في تعداد 1931 إلى 2,959 نسمة. وقدر عدد سكان المدينة في عام 1945 نحو 5,570 نسمة. ونقص عددهم في عام 1948 إلى 200 نسمة نتيجة لتهجير معظم سكان المدينة منها إثر الحرب العربية – الإسرائيلية.

    بلغت مساحة المدينة في أواخر عهد الانتداب البريطاني نحو 3,890 دونماً، أي ما يقرب من 4كم مربع. وقد اشتملت معظم هذه المساحة على مبان سكنية، وعلى وسط المدينة التجاري (قلب المدينة)، وما فيه من أسواق ومحاكم للعشائر ومحكمة للصلح ودار للبلدية وناد للموظفين ومستشفى ومستوصف ومدرستين ابتدائيتين للذكور والإناث، وضمت أيضاً مسجدين وكنيستين.

    8 – في ظل الاحتلا الإسرائيلي: كان يوم 21/10/1948 يوماً أسود في تاريخ بير السبع، إذ تمكن الصهيونيون من احتلال المدينة وطرد سكانها العرب منها واحلال مهاجرين صهيونيين محلهم، وقد سكن المهاجرون الأوائل الأوائل في البيوت العربية المهجورة. وبلغ عدد سكان المدينة في نهاية عام 1949 نحو 1,800 نسمة، وما لبث العدد أن ازداد بسرعة في نهاية عام 1950 إلى 8,300 نسمة، ووصل في عام 1956 إلى 25,500 نسمة، وإلى 43,516 نسمة عام 1961، وإلى 74,500 نسمة عام 1969 وإلى 90,400 نسمة عام 1973.

    ومن الطبيعي أن تتوسع بير السبع وتمتد في نموها العمراني أفقياً وعمودياً لنمو عدد سكانها السريع، فتضاعفت مساحة أراضي المدينة بعد أن أنشئت ضواح كبيرة تمتد من الشمال والشمال الغربي وبلغت هذه المساحة نحو 48,((( دونم في عام 1967. وأصبحت المدينة القديمة كجزيرة في وسط هذه المدينة الجديدة.

    وأنشئت منطقة صناعية امتدت نحو الشرق، وشيدت العمارات السكنية ذات الطبقات الكثيرة لمواجهة الطلب المتزايد للمساكن ويمكن القول إن المخطط الهيكلي لمدينة بير السبع يتخذ شكل المستطيل، وتتعامد معظم شوارع المدينة في خطوط مستقيمة تحف بها أشجار الزينة من الجانبين. وتوجد الحياء الغنية ذات البيوت العصرية في الجهتين الشمالية والشمالية الغربية من المدينة، أي علىطول محاور الطرق الرئيسة المؤدية إلى الفالوجة شمالاً بغرب.

    يتبع






    ج- التركيب الوظيفي لبير السبع:


    1 – الوظيفة التجارية:
    كانت بير السبع محطة للقوافل التجارية في العصور القديمة، وبخاصة في عهدي الأنباط والرومان. وازدهرت الحركة التجارية فيها خلال العصر الأموي، وفي مطلع القرن الحالي استقر فيها عدد من التجار العرب من المدن والقرى المجاورة في إقليمي السهول الساحلية والمرتفعات الجبلية، وبلغ عدد الحوانيت فيها آنذاك 15 دكاناً، وفي فترة الانتداب اهتمت بلدية بير السبع بإنشاء الوسط التجاري في قلب المدينة فشيدت المحلات التجارية على طول جانبي الشارع الرئيس فيها. وقد اعتاد أبناء العشائر المحيطة بالمدينة أن يؤموا أسواق بير السبع يومياً ليبيعوا مواشيهم ومنتجاتهم المختلفة من شعر وأصواف وجلود ولحوم وألبان، ويشتروا ما يلزمهم من حبوب وسكر وأرز وشاي وأقمشةوملبوسات وعباءات وأدوات زراعية.

    وبالإضافة إلى وسط المدينة التجاري كانت تقام كل إثنين سوق عظيمة في الطرف الشرقي من بير السبع يقصدها البدو من جميع أنحاء القضاء. وقد أطلق على هذه السوق اسم سوق الحلال نسبة إلى المواشي المعروضة فيها، وتعد بير السبع أهم مراكز تجميع الشعير في فلسطين وإعداده للتصدير إلى بريطانيا عن طريق ميناء غزة.

    2 – الوظيفةالزراعية والرعوية:
    كان البدو الذين استقروا في المدينة في مطلع هذا القرن يمارسون الزراعة إلى جانب تربية المواشي، وتكاد الزراعة تنحصر في المحاصيل الحقلية كالشعير، وهو أهم المحاصيل، والقمح والذرة والعدس والفول والكرسنة، وفي السنوات الأخيرة من فترة الانتداب البريطاني زرعت أشجار الفاكهة في مئات الدونمات حول بير السبع كالعنب والتفاح والمشمش واللوز والتين والرمان والبرتقال والبطيخ، كذلك زرعت بعض أصناف الخضر كالبندورة والبامية والقثائيات.

    واعتمد جزء من السكان في معيشتهم على الرعي وتربية المواشي، وأهم المواشي الإبل التي استخدمت في حراثة الأرضونقل المحاصيل الزراعية والمتاع، وبلغ عددها في قضاء بير السبع عام 1943 نحو 13,784 رأساً وبلغ عدد المعز والغنم في السنة نفسها نحو 70 ألف رأس وعدد البقر نحو 10 آلاف راس. وهذا عدا الطيور الداجنة التي تربي في البيوت كالدجاج (51,200) والبط والأوز والديوك الرومية (550). وكانت المواشي تعتمد في غذائها على المراعي الطبيعية المتوافرة في الإقليم علاوة على المزروعات العلفية.

    3 – الوظيفة الصناعية:
    اقتصرت صناعات مدينة بير السبع على الصناعات التقليدية الخفيفة كالصناعات الغذائية والنسيجية، وأهم هذه الصناعات طحن الحبوب (الدقيق)، والخبز، والحلويات والسمن، والجبن، والغزل، ونسج بيوت الشعر والعباءات من شعر الماعز، والأصواف، ودباغة الجلود، والمنتجات الجلدية، والحدادة، والنجارة، والدوات الزراعية والمنزلية البسيطة.

    وأهم صناعات بير السبع بعد عام 1948 السيراميك، والأدوات الصحية، والطوب، والمبيدات الحشرية، والكيميائيات، والبرميد، والمنسوجات، وطحن الحبوب، ومواد البناء، والألماس، والصناعات المعدنية. ولا تزال ابير السبع مركزاً تسويقياً هاماً للبدو والمقيمين حولها وفي إقليمها، وكذلك لسكان بعض المستعمرات اليهودية في النقب الشمالي.
    يتبع
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  3. #93
    كان في بير السبع مدرستان للحكومة أثناء فترة الانتداب، الأولى للبنين والثانية للإناث. وهناك روضة أطفال تدير شؤونها لجنة خاصة من الأهالي، وتستقبل هذه المدارس إلى جانب أبناء المدينة أبناء العشائر بعد أن ينهوا المرحلة الابتدائية في مدرسة عشيرتهم. وقد بلغ مجموع التلاميذ الملتحقين بمدرسة ذكور بير السبع الثانوية عام 1947 / 58048 طالباً يعلمهم 17 معلماً. وقد اشتملت المدرسة على حديقة مساحتها 7 دونمات لتدريب التلاميذ على الأعمال الزراعية، وكذلك شيدت في المدرسة غرفة خاصة للأعمال اليدوية والتجارية، وكان يتبعها منزل خصص لإقامة التلاميذ البدو كان فيه 100 تلميذ في العام الدراسي 1946/1947، وضمت المدرسة مكتبة بلغ عدد ما فيها من الكتب عام 1947 نحو 1,455 كتاباً في مختلف العلوم والفنون.

    ومدرسة الإناث ابتدائية كاملة تأسست في بداية عهد الانتداب وضمت 300 تلميذة في العام الدراسي 47/1948 تعلمهن 9 معلمات، وضمت مكتبة فيها 651 كتاباً. أما روضة الطفال فإنها ضمت في العام الدراسي نفسه 90 طفلاً وطفلة تعلمهم معلمتان.

    وتجدر افشارة إلى أن رغبة قبائل بير السبع في تعليم أبنائها كانت كبيرة جداً، وكانت المدارس تعجز عن استيعاب كثير من المتقدمين إليها، بلغ ما أنفقته بلدية بير السبع وسكانها على مدرستي مدينتهم في العام 46/ 1947 نحو 4،306ج.ف منها 3,669 ج.ف. تكاليف إقامة الأبنية الجديدة.

    وتضم المدينة اليوم عدداً من المدارس والمعاهد العلمية كمعهد النقب للبحوث والدراسات المتعلقة بالمنطقة الجافة الذي يجري تجارب على طرق تحلية المياه المالحة، وعلى طرق الاستفادة من استغلال الطاقة الشمسية والمطر الاصطناعي وتكييف النباتات مع ظروف الجفاف. وهناك معهد بيولوجي لدراسة حياة النباتات في الصحراء علاوة على جامعة النقب التي افتتحت في عام 1970. وفي بير السبع متحف تابع للبلدية.

    ملاحطة أتمنى من الجميع القراءة عن بير السبع



    القرية القادمة قرية بير معين
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  4. #94
    قرية بير معين

    قرية عربية نقع في شرق الجنوبي الشرقي لمدينة الرملة. وتبعد إلى الغرب من طريق رام الله – الرملة مسافة 3كم تقريباً. وترتبط بقرية بيت سيرا الواقعة على هذه الطريق بدرب ضيق. وتربطها دروب أخرى بالقرى المجاورة كالبرج وصفا وبرفيلية وبيت شنة وسلبيت.

    نشأت قرية بير معين فوق رقعة متموجة ترتفع نحو 275م عن سطح البحر في أقصى الطرف الشرقي للسهل الساخلي الأوسط ضمن المنطقة الانتقالية التي تمثل الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله. بيوتها مبنية باللبن والحجر، واتخذ مخططها شكل المستطيل في القسم الشمالي ، وشكل الدائرة في القسم الجنوبي. وكان يخترق القرية درب ممهد يفصل بين القسمين. وفي أواخر عهد الانتداب توسعت القرية عبر نموها العمراني الذي اتجه نحو الشمال الغربي وأصبحت مساحتها 9 دونمات.

    وقد اشتملت القرية على بئر ماء للشرب قديمة أخذت القرية منها اسمها، وعلى مدرسة ابتدائية تأسست في عام 1934 وكانت ملاصقة للمسجد. وفيها أيضاً مقامات بعض الصالحين.

    بلغت مساحة أراضي بير معين 9،319 دونماً جميعها ملك لأهلها العرب. وأراضيها ذات أنواع جيدة من التربة وتتوافر فيها المياه الجوفية، الأمر الذي يرفع من انتاجيتها الزراعية وتحيط الأرض الزراعية بالقرية، وتزرع غيها أنواع الحبوب والخضر الشتوية والصيفية، وتوجد بساتين الأشجار المثمرة، بخاصة الزيتون (146 دونماً)، والعنب والتين واللوز والخوخ في الجهة الجنوبية الشرقيى من بير معين بالإضافة إلى مساحات صغيرة في الجهتين الشمالية والشمالية الغربية.

    بلغ عدد سكان بير معين في غام 1922 نحو 289 وازداد عددهم في عام 1931 إلى 355 نسمة كانوا يقيمون في 85 بيتاً وفي عام 1945 قدر عدد السكان بنحو 510 نسمات وفي عام 1948 تعرضت القرية لعدوان الصهيونيين الذين طردوا سكانها ودمروها.


    القرية القادمة البيرة





    ***********

    مدينة البيرة

    مدينة البيرة مدينة عربية قديمة في قضاء رام الله بالضفة الغربية تقع على بعد 16 كم شمال القدس. يبلغ ارتفاعها 884م عن سطح البحر. وتحتضنها جبال القدس. إذ يحيط بها من الشرق مرتفع الشيخ نجم (90م) ومن الشمال الشرقي مرتفع الشيخ يوسف (800م) ومتفع الشيخ عبد الله (908م) .

    تاريخ مدينة البيرة

    يعود تاريخ مدينة البيرة الكنعانية إلى القرن الخامس والثلاثين قبل الميلاد (حوالي سنة 3500 ق.م) ومنذ ذلك الحين وعلى مدى أكثر من خمسة آلاف سنة بقيت البيرة مأهولة بالسكان، ورد ذكر البيرة في العهد القديم أكثر من مرة باسم بيئروت، وذلك في قصة كل من النبي هارون أخي البني موسى عليهما السلام، وقصة احتلال بني إسرائيل لفلسطينيين زمن يوشع بن نون، ولكن المدينة لم تعتبر مقدسة لدى اليهود ولذلك لم تنضم إلى الممالك اليهودية التي نشأت في فلسطين في العهد الحديدي المتأخر.

    عرفت البيرة في العهد الروماني باسم بيرية، وأصبحت مدينة مهمة في هذه الفترة وخاصة في بداية العهد المسيحي، ويقال أن السيدة مريم العذراء وخطيبها يوسف النجار فقدوا المسيح بها وهو طفل في الثانية عشرة من عمره في طريق عودتهم من القدس إلى الناصرة، حيث شيد في المكان كنيسة بيزنطية مازالت أثارها ماثلة حتى اليوم وسط البلدة القديمة، عرفت هذه الكنيسة باسم كنيسة العائلة المقدسة.

    بعد الفتح الإسلامي لعبت البيرة دوراً مميزاً على مسرح الأحداث في فلسطين ويعتقد أن عمر بن الخطاب قد حل بها في طريقة من المدينة المنورة إلى القدس لاستلام مفاتيح القدس من البيزنطيين، وقد أقيم سنة 1195م في المكان الذي يقال أن عمر صلي فيه مسجداً يعرف بالمسجد العمري، وهو مازال قائماً ومستخدماً حتى اليوم وهو ملاصق للكنيسة البيزنطية، وقد أعيد تجديده عام 1995م .

    في الفترة الصليبية كانت البيرة قرية مهمة لقربها من القدس خاصة بعد استيلاء الصليبين على القدس سنة 1099م حيث أصبحت مركزاً للمقاومة الإسلامية ضد الصليبين، وبعد احتلال الصليبين لها أوقفها الصليبيون هي و 21 قرية فلسطينية أخرى من منطقة القدس على كنيسة القيامة، وكانت المدينة وكنيستها البيزنطية التي تم تجديدها وتنظيفها في الفترة الأخيرة مركزاً لفرسان القديس يوحنا القادمين من إنجلترا
    عندما حرر صلاح الدين الأيوبي فلسطين استولي على البيرة ودمر المستوطنة الصليبية فيها سنة 1187م ويقال أن عدد الصليبين الذين استسلموا له في البيرة بلغ 50000 أسير، وهكذا تعربت المدينة من جديد في العهد العثماني 1517-1918م كانت البيرة مركزاً سياسياً وإدارياً مهماً ومركز قضاء، سكنها المتصرف العثماني وكان فيها طابور عسكري عرف بطابور البيرة تشكل من أبنائها، وكان له دور في الدفاع عن عكا أثناء حملة الصليبين في أواخر القرن18م .

    في عهد الانتداب البريطاني ألحقت البيرة بقضاء رام الله، واستمر الحال كذلك خلال الفترة من 1919-1994، بعد دخول السلطة الوطنية الفلسطينية إليها عام 1994 أصبحت البيرة مع توأمتها رام الله مركزاً لمحافظة رام الله والبيرة.

    ننألف البيرة من بيوت مبنية من الحجر والإسمنت، ويتخذ مخططها التنظيمي شكل المستطيل، إذ تتكون المدينة من شبكة شوارع مستقيمة شبه متعامدة. ويبدو من دراسة المخطط أن المدينة تتجه في نموها العمراني نحو الشمال ونحو الجنوب على شكل محورين من المباني المحاذية لكل من طريقي رام الله – نابلس ورام الله – القدس. وقج امتدت المدينة بفعل توسيعها العمراني وازدادت مساحتها من 967 دونماً في العام عام 1945 إلي أكثر من 1,500 دونم في الوقت الحاضر، وتبلغ مساحة الأراضي التابعة للبيرة 22,045 دونماً منها 152 دونماً للطرق. وتتوافر في البيرة المرافق والخدمات العامة كالأسواق التجارية والمدارس والعيادات الصحية والماء والكهرباء والمواصلات. وتشرف بلدية البيرة على أدارة شؤون المدينة وتوفير الخدمات المطلوبة لها.

    سكان المدينة عرب بلغ عددهم عام 1912 نحو 1,000 نسمة، وارتفع في عام 1922 إلى 1,479 نسمة، وفي عام 1931 إلى 2,292 نسمة، أما في عام 1945 فقدر عددهم بنحو 2,292 نسمة. أما في عام 1945 فقد قدر عددهم بنحو 2,640 نسمة, ووصل عددهم في عام 1961 إلى 14,510 نسمات يؤلفون 2,700 أسرة ويقيمون في 1,829 بناء. ويقجر عدد سكان البيرة عام 1980 بأكثر من 25 ألف نسمة.

    يتميز سكان المدينة بإقبالهم على التعليم، ففي عام 1967 كان في المدينة خمس مدارس للذكور(ابتدائية وإعدادية وثانوية) كما أن المرأة في هذه المدينة تتجه نحو التعليم بشكل ملموس، ففي المدينة خمس مدارس للإناث (ابتدائية واعدادية زثانوية)، ومدرستان مختلطتان، وفيها مدرسة للمكفوفين، كما تكثر رياض الأطفال في البيرة وتعود بالدرجة الأولى إلى نشاط الاتحاد النسائي.

    الموارد الاقتصادية للمدينة متعددة منها الزراعي والصناعي، والتجاري، إلا أن أصلها واحد، وهو الزراعة التي تلعب دوراً هاماً في حياة سكان المدينة ، خاصة أن الوعي الزراعي منتشر بين السكان. ويلاحظ تقدم مستويات الفن الزراعي بانتشار البساتين ذات الحيازة الصغيرة التي تحتمها طبيعة المنحدرات ومقتضيات العمل اليدوي الكثيف، وتزكيها عراقة التقاليد الزراعية والدراية المتواثرة. وتؤمن البساتين غذاء للسكان ومتنفساً لهم, كما تقوم عليها صناعة التجفيف، فتصدر المدينة كميات من الفواكه المجففة إلى المناطق المحيطة بها، وتساعد الظروف الملائمة من مناخ وتربة على ازدهار الزراعة، وهذا شأن مدن وقرى الضفة الغربية عامة، إذ كانت تسهم خلال الستينات في اقتصاد الأردن بنحو 80% من انتاج الزيتون، و65% من انتاج الخضر والفاكهة. وتقوم الزراعة في البيرة بالدرجة الأولى على جهود الفلاحين، إلا أن اللآلة الحديثة بدأت تنتشر. وتلعب مياه الآبار دوراً هاماً في ذلك، إذ يقيم القادرون المزارع أينما اكتشف حزان جوفي.

    أهم المحاصيل الزراعية الحيوب وذلك لتأمين الاكتفاء الذاتي لسكان المدينة. ويصدر منها القليل. وهناك زراعة الخضر التي يتصف انتاجها باستقرار نسبي بفضل اعتماده على الري.

    وتكثر في البيرة الأشجار المثمرة وفي طليعتها أشجار الزيتون التي تعتبر الشجرة الأولى في محيط المدينة. وهناك أشجار التين والعنب ولشجرة الزيتون أهمية كبرى في اقتصاد سكان المدينة، إذ تقوم على الزيتون صناعة عصير الزيتون التي نشأ لها مجمع صناعي بسيط قائم على الانتاج المحدود. وتنتشر في المدينة إضافة إلى صناعة الزيتون، بنوعيها التقليدي المتوارث والحديث، صناعات خفيفة وحرف تقليدية كالصناعة النسيجية (النول) وقد بدأت هذه الصناعة تتراجع وهناك الصناعات التقليدية الأخرى المعروفة في شتى المدن العربية القديمة، وقد بقي هذا النمط من الصناعات التقليدية مسيطراً على النشاط الحرفي حتى عهد قريب. أما الصناعة الحديثة فقد بدأت تنتشر، وهي في تطور مستمر، لكن نصيبها في الداخل، فالبيرة لا ترتكز على قاعدة صناعية هامة، ونصيبها بسيط في إجنالي الدخل القومي، وتقتصر معظم صناعاتها على الحرف اليدوية ومنتجاتها.

    وقد تأثرت الزراعة بضيق المساحات الأرضية المستوية الصالحة للزراعة الناجم عن شدة تخدد المرتفعات، وفقر التربة المتآكلة، والموارد الأرضية الهزيلة.

    من ناحية أخرى اكتسبت البيرة شهرة واسعة كمصيف، فقد منحتها الطبيعة صناعة هامة هي صناعة هامة في صناعة السياحة، وذلك لارتفاعها ولطف هوائها. وهناك أيضاً صناعة التحف الخشبية وتطعيمها بالصدف. ويعمل السكان على تطوير هذه الصناعة بشكل مستمر. وللدخل السياحي أهمية كبرى في اقتصاد سكان المدينة، فكان يؤمها قبل صيف عام 1967 سياح من دول الخليج فضلاً عن الحجاج. غير أن انقطاع سيل السياح بعد عام 1967 أصاب اقتصاد هذا المركز بضربة قاصمة. ويحاول السكان الآن استئناف النشاط السياحي الذي مارسوه سنين طويلة.



    القرية القادمة قرية البيرة





    ***********

    قرية البيرة

    البيرة قرية عربية تقع شمال مدينة بيسان وفي الشمال الغربي من قرية كوكب الهوا، وتصلها بهما طريق معبدة فرعية. وتصلها طرق ممهدة فرعية بقرى دنة وكفرة وجبول وخربة أم صابونة. ويمر بجنوبها مباشرة خط أنابيب النفط العراقي لتكريره في مصفاة النفط في حيفا.

    أقيمت قرية البيرة فوق أقدام مرتفعات الجليل الأدنى المطلة على غور بيسان. وترتفع نحو 160م عن سطح البحر وتشرف على وادي البيرة الذي يجري إلى الشمال منها منحدراً من مرتفعات الجليل وهابطاً إلى غور بيسان ليرفد في النهاية نهر الأردن. وتكثر المياه في وادي البيرة وتستغل في أغراض الري والشرب.

    بنيت معظم بيوت البيرة من الحجارة، واتخذت مخططها شكلاً مستطيلاً، إذ امتدت القرية القديمة أول الأمر نحو الشمال والجنوب، ثم أخذ نموها يسير في محورين بمحاذاة الطريقين المؤديتين إلى قرية وادي البيرة في الشرق. وقد بلغت مساحة البيرة في عام 1945 نحو 52 دونماً. وكانت تمتد عبر نموها العمراني فوق بقعة أثرية تحتوي على أنقاض قرية قديمة. وباستثناء بعض الدكاكين الصغيرة فإن البيرة كانت شبه خالية من المرافق والخدمات العامة، ولذا اعتمد سكانها على مدينة بيسان المجاورة كمركز تسويقي وإداري.

    لقرية البيرة أراض مساحتها 6,866 دونماً منها 96 دونماً للطرق والأودية، ولا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكانت تستغل في زراعة الحبوب وبعض أنواع الخضر والأشجار المثمرة. وقد شغلت أشجار الزيتون أكبر مساحة بين المحاصيل الزراعية. وإلى جانب الزراعة قامت مهنة الرعي معتمدة على الأعشاب الطبيعية فوق أقدام الجبال. وكانت الزراعة نعتمد على مياه الأمطار والينابيع ذات المياه الغزيرة والعذبة.

    كان في البيرة نحو 200 نسمة في عام 1922، وازداد عدد سكانها إلى 220 نسمة في عام 1931، وإلى 260 نسمة في عام 1945. وكان هؤلاء السكان يقيمون في نحو 65 بيتاً عام 1945. وقد طردهم الصهيونيون من ديارهم وهدموا بيوتهم خلال حرب 1948.


    القرية القادمة قرية بيريا
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  5. #95
    قرية بيريا

    قرية بيريا قرية عربية في ظاهر مدينة صفد الشمالي. قامت على بقعة "بيري" الرومانية. وتفصل القرية عن مدينة صفد أراض زراعية مشجرة تخترقها طريق رئيسة تصل بين صفد والمدن والقرى الواقعة إلى الغرب منها. وتقع غربي بيريا قرية عين الزيتون.

    أقيمت هذه القرية الصغيرة على ارتفاع 955م عن سطح البحر فوق السفوح الجنوبية لأحد التلال المرتفعة شمالي مدينة صفد بين جبل كنعان في الشرق وجبل صفد في الغرب. وتنفرج سفوح تلك التلال بالاتجاه الجنوبي الشرقي حيث امتدت القرية في حين حال الارتفاع الشديد والمنحدرات الوعرة دون امتداد القرية في الاتجاه الشمالي. ولم تتعد مساحة القرية 25 دونماً.

    تبلغ مساحة الأراضي التابعة للقرية 5،479 دونماً. وتقع معظم الأراضي الزراعية في بيريا في المنطقة الجنوبية الشرقية من القرية، وقد غرس الزيتون في جزء منها مساحته 30 دونماً، وغرست أشجار الفاكهة في أجزاء أخرى. وتوجد بعض ينابيع الماء بجوار القرية كان يشرب منها السكان ويروون منها أحياناً بعض المزروعات. وقد عمل معظم سكان القرية في الزراعة، وكانوا يسوّقون إنتاجهم في مدينة صفد.

    بلغ عدد سكان بيريا 128 نسمة في عام 1922، وارتفع إلى 160 نسمة في عام 1931 كانوا يقطنون في 38 مسكناً. وقدر عددهم بنحو 240 نسمة في عام 1945. وكان هؤلاء السكان يعتمدون على مدينة صفد في الحصول على الخدمات الازمة لهم.

    أقام الصهيونيون في أراضي بيريا عام 1945 قلعة سموها "بيريا"، ودمروا القرية العربية في عام 1948 وشتتوا سكانها.


    القرية القادمة بيرين



    **********

    قرية بيرين


    قرية بيرين قرية عربية تقع إلى جنوب الجنوب الغربي لبير السبع.

    كانت في عهد الأنباط والرومان محطة على طرق القوافل التجارية التي تمر بفلسطين الجنوبية بين العقبة وبير السبع، وكانت جماعات البدو المتجولين تسلك هذه الطريق مارة بالكنتلا وبيرين والعوجا والخلصة وتتجه من بير السبع غرباً نحو غزة وشمالاً نحو الخليل.

    نشأت بيرين منذ القديم قرب وادي بيرين أحد روافد وادي العوجا الذي ينحدر نحو الشمال الغربي ليدخل سيناء ويتصل بوادي العريش. وكانت بيرين مدينة مزدهرة في العهد الروماني. ويذكر بعض الدارسين أن تسميتها جاءت من وجود بئرين للمياه في هذا الموقع في حين يعتقد آخرون أن القرية نسبت إلى قبيلة بيرين العربية التي نزلت هذه الديار قبل الإسلام.

    وتحتوي بيرين على آثار متعددة لأبنية ولدوائر من الحجارة، ولرجم من الصوان، وعلى شقف فخار وبركة ماء من عهد الرومان. ولا شك في أن وجود المياه الجوفية في منطقة بيرين هو الذي ساعد على إعمار المنطقة واتخاذها محطة القوافل وللجيوش.

    ظلت بيرين طوال العهد الإسلامي محطة للقوافل التجارية، وممراً لقبائل البدو المتجولة ما بين النقب وسيناء. ومنذ أوائل القرن الحالي استقر بعض أفراد البدو من قبيلة العزازمة في هذا الموقع الأثري وأنشأوا فيه بيوتاً من اللبن إلى جانب بيوت من الشعر . وقد جمعوا بين حرفتي الرعي والزراعة، أو بين حياة البداوة والاستقرار. وأهم ما أنتجه هؤلاء الحبوب والبطيخ والشمام والقثاء ومنتجات الألبان. وفي عام 1948 طمع الصهيونيون في هذا الموقع الحيوي الإستراتيجي فاعتدوا على القرية وطردوا سكانها ودمروا بيوتهم وأقاموا مستعمرة "عزوز" على أراضي بيرين عام 1956.

    ونظراً لقرب بيرين من العوجاء ومن الحدود المصرية – الفلسطينية استخدمت نقطة انطلاق لتحرك القوات الصهيونية لاحتلال أم رشرش على خليج العقبة في عام 1948، وللتحرك لمهاجمة مصر خلال العدوان الثلاثي عام 1956 وخلال حرب 1967 وحرب 1973.


    المدينة المقبلة بيسان





    **********

    مدينة بيسان


    تقع مدينة بيسان في القسم الشمالي من فلسطين، في الزاوية الجنوبية الشرقية منه، عند التقاء دائرة عرض 32.30 شمالاً، وخط طول 35.30 شرقاً، وقد ساهم الموقع الجغرافي لمدينة بيسان في النشأة الأولى للمدينة، لأنها نشأت فوق أقدام الحافة الغربية للغور، ويعد سهل بيسان حلقة وصل بين وادي الأردن شرقاً وسهل مرج ابن عامر غرباً، كما تشرف على ممر وادي جالود إحدى البوابات الطبيعية الشرقية لسهل مرج بن عامر وكانت محطة تتجمع فيها القوافل التي تسير بين الشام ومصر وكانت معبراً للغزوات الحربية، ولهذا كانت بيسان تتصدى لهذه للهجمات من خلال موقعها كحارس على خط الدفاع الأول من المناطق الزراعية الخصبة في سهل مرج بن عامر والسهل الساحلي لفلسطين، واستمرت المدينة بعد نشأتها في جذب الطرق إليها حيث ارتبطت بشبكة مواصلات هامة.

    وأنشئت على أرض مرتفعة في الجانب الغربي من الغور الفلسطيني في سهل بيسان الذي يعتبر حلقة وصل بين وادي الأردن شرقاً، وسهل مرج ابن عامر غرباً، وتشرف على ممر وادي جالود. وتبعد عن القدس 127 كم، ونابلس 36 كم، وجنين 33 كم، وموقعها عبر التاريخ استراتيجي وهام عسكريا وتجاريا على الطريق بين مصر والشام.

    وحملت بيسان الاسم الكنعاني (بيت شان) وتعنى بيت الالة شان أو بيت السكون، أما الاغريق فقد سموها سكيثوبوليس وحملت اسماً آخراً وهو نيسا.

    وكان هناك اتصال بين شان ومصر، حيث عثر على فخار من بيت شان في مصر، وهو الفخار ذو الأيدي المموجة، ويعود تاريخه إلى عصر ما قبل الأسر المصرية ومع الزمن حور اسمها وأصبح بيسان
    يعود تاريخ المدينة إلى العام 4000 قبل الميلاد، كما دلت الحفريات التي جرت في الفترة بين عامي 1925-1933 في موقع كل الحصن.

    وقد تعاقبت على هذه المدينة العديد من الأمم التي أسهمت في تراوح الحياة في المدينة بين الازدهار والانحطاط.

    في القرن الخامس عشر قبل الميلاد دخلت بيسان تحت الحكم المصري وأصبحت من أقوى المواقع المصرية في أسيا، ومازالت أثار المصريين القدماء ظاهرة للعيان هناك.

    في القرن الرابع قبل الميلاد خضعت لحكم اليوناني وأصبحت من أهم المدن الفلسطينية ثم دخلت تحت الحكم الروماني وأصبحت مدينة بيسان زعيمة المدن العشر "ديكابولس" ومركزاً تجارياً هاماً تمر القوافل التجارية منها في طريقها إلى الأردن، ومازالت الآثار الرومانية ماثلة للعيان مثل المدرج الروماني في تل الحصن وقناطر الجسر الروماني فوق سيل الجالود كما أصبحت بيسان في العهد البيزنطى مركزاً لابرشية كان لممثلها دور بارز في مجمع نيفية الديني، مازالت آثار هذا العهد قائمة في دير يتألف من ثلاث غرف.

    في عام 13 هـ- 634م فتحت بيسان من قبل المسلمين على يد القائدان شرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه، ثم احتلت بيسان من قبل الصليبيين بقيادة تنكرد، تمكن بعدها القادة صلاح الدين الأيوبي من تحريرها بعد معركة حطين عام 582هـ- 1187م، وأعاد الصليبيون الكرة مرة أخرى فاحتلوا المدن وتمكن السلطان الظاهر ييبوس من استعادتها.

    في عام 1516م دخلت بيسان تحت الحكم العثماني الذي دام حتى عام 1918، حيث ازدهرت بيسان في هذا العهد.
    خضعت المدينة بعد ذلك للانتداب البريطاني الذي مهد الطريق لاغتصاب فلسطين، حيث استولى اليهود على المدينة عام 1948 وأطلقوا عليها اسم بيت شعان.

    بلغ عدد سكان مدينة بيسان 1941 نسمة حسب إحصاء عام 1922 ارتفع في عام 1931 إلى 3110 نسمة ثم إلى 5180 نسمة عام 1945 ويعود انخفاض عدد السكان عام 1922 إلى أن التعداد قد جاء أعقاب الحرب العالمية الأولى وما صاحبها من أعمال الفتك والقتل والتدمير.

    وكذلك كثرت المستنقعات في بعض الفترات التي تهمل فيها الزراعة، وهذا يجعل بيئة بيسان طاردة للسكان.

    وقد تعرضت منطقة بيسان لتدفق المهاجرين اليهود الذين وصل عددهم عام 1947 إلى حوالي 10000 نسمة نصفهم يعش في المدينة، وبعد احتلال بيسان من قبل اليهود عام 1948 تزايدت أعداد اليهود في المدينة ليصل عدد سكان المدينة عام 1984 إلى 13100 نسمة، وقد مارس السكان في مدينة بيسان العديد من النشاطات قبل عام 1948 منها:

    الزراعة: وقد مارس سكان مدينة بيسان الزراعة منذ القدم لوقوعها في سهل بيسان، حيث وفرة المياه وخصوبة التربة والأرض المنبسطة، وكانت أهم المحاصيل الزراعية القمح والشعير والبقوليات والخضار ثم زرعت الحمضيات والموز.

    الصناعة: انتشرت الصناعات التقليدية كعصر الزيتون وطحن الحبوب والغزل النسيج في المدينة ثم تطورت إلى صناعة النسيج واللدائن والمعادن والآلات الكهربائية.
    التجارة: يشجع الموقع الجغرافي لبيسان على زيادة الأهمية التجارية، حيث أنشئت فيها محطة للسكة الحديدية لها وأصبحت تعج بالحركة التجارية نتيجة لتبعيد الطرف فيها، كما أن سكان القرى المجاورة يجدون فيها ما يطلبون.

    أدت بيسان وظيفة تعليمية، إذ ضمت مدرستين للبنين والبنات في العام الدراسي 1945/1946 ثم ضمت مدرسة أخرى للبنين، وكان يفد إليها طلاب القرى المجاورة

    تعاقبت الكثير من الأمم على مدينة بيسان عبر تاريخها الطويل وقد تركت هذه الأمم بصماتها حتى الآن، متمثلة في الآثار الظاهرة للعيان ومنها:

    بقايا دير مهدوم وكنيسة ثم اكتشافها عام 1930.
    تل الحصن حيث أقيمت 9 مدن عليه، أقدمها يعود إلى تحتمس الثالث.
    تل الجسر غرب تل الحصن، ويضم بقايا وأعمدة وطريق مبلط ومدائن.
    تل المصطبة ويوجد بالقرب من خان الأحمر شمال بيسان ويحتوي على أنقاض أثرية ومدافن.

    أطلقت إسرائيل اسم بيت شعان على مدينة بيسان، وقد قامت بعد حرب 1948 بتدمير القرى الفلسطينية التابعة لمدينة بيسان ما عدا قريتين، هما كفر مصر والطيبة والقرى التي دمرت هي:

    العريضة – الاشرفية- البشتاوه- البواطى- البيرة- دنة- فروانة- الفطور- الغزاوية- الحميدية- الحمراء- جبول- جسر الجامع- كفر- كوكب الهوا- النحنيزير- مسيل الحزل- المرصص- قومية- الصفا- الساخة- السامرية- سيرين- تل الشوك- الطيرة- أم عجرة- وادي البيرة- ببلى- زبعة.


    القرية المقبلة
    قرية بيسمون





    ***********

    قرية بيسمون


    قرية عربية تقع في سهل الحولة في الشمال الشرقي من مدينة صفد على حافة مستنقعات الحولة الغربية، وفي ظاهر قرية الملاحة الشمالي، وعلى بعد 3كم إلى الجنوب من قرية جاحولا. تمر إلى الغرب منها طريق طبرية - المطلة التي تتفرع منها طريق ثانوية غير معبدة إلى الشمال من قرية عرب زبيدة، وتمر بقرية الملاحة ثم بيسمون لتعود وتلتقي مرة أخرى بالطريق الرئيسة المذكورة.

    أقيمت القرية على السفح الجنوبي لتل يرتفع 75م عن سطح البحر وتوجد بعض الينابيع والعيون إلى الغرب من القرية، ويمر بظاهرها الشرقي وادي عروس الذي كان ينتهي في بحيرة الحولة. امتدت مباني القرية على طول الطريق التي تربطها بالطريق الرئيسة باتجاه شمالي غربي – جنوبي شرقي، ومبانيها مبعثرة غير منتظمة، وتجمع بعضها حول نبع للماء جنوبي القرية.

    مساحة الأراضي التابعة للقرية 2,102 دونماً منها 45 دونماً للطرق والأودية. وقد غرست أشجار الحمضيات في بعض الأراضي في ظاهر القرية الشمالي. وتحيط أراضي امتياز الحولة والملاحة وعرب زبيد والنبي يوشع وأراضي خربة الهراوي بأراضي بيسمون.

    يرجع سكان القرية في أصولهم إلى عرب الحمدون، وقد بلغ عددهم 41 نسمة في عام 1922، وارتفع هذا العدد إلى 50 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون آنذاك في 11 مسكناً. ثم انخفض هذا العدد إلى 20 نسمة في عام 1945. وتشتت سكان القرية بعد تدمير الصهيونيين قريتهم في عام 1948.


    هكذا انتهيت من حرف الباء



    القرية القادمة وتبدأ بحرف التاء وتبدأ ب
    قرية تُبْصُر
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  6. #96
    قرية تُبْصُر


    قرية تبصر تعرف أيضاً باسم خربة عزون. وتقع هذه القرية العربية إلى الجنوب الغربي من طولكرم في أقصى الجنوب الغربي لقضاء طولكرم بالقرب من الحدود الإدارية لقضاء يافا بين قلقيلية وقرية الحرم (سيدنا علي)، وتبعد عن الأولى نحو 9 كم وعن الثانية نحو 7 كم. وتبعد غربي طريق يافا – حيفا الرئيسة المعبدة أقل من كيلو متر. وتصلها طرق فرعية بالقرى العربية والمستعمرات الصهيونية المجاورة.

    نشأت تبصر فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي الشمالي. وترتفع 50م عن سطح البحر. يبدا المجرى الأعلى لوادي الحبل من طرفها الغربي. كانت بيوتها مبنية من اللبن والإسمنت، واتخذ مخططها شكل المستطيل الذي يمتد طوله من الشمال إلى الجنوب. وقد بنى السكان فيها مدرسة ابتدائية للبنين، وأقيم فيها أيضاً مسجد إلى جانب بعض الدكاكين التجارية. ويشرب سكانها من مياه الآبار. وتحتوي تبصر على آثار أسس بناء وبئر وقطع أراض مرصوفة بالفسيفساء ومدافن . وقد وصلت مساحتها في عام 1945 إلى 29 دونماً.

    مساحة أراضي تبصر 5،238 دونماً منها 168 دونماً للطرق والودية، و2،807 دونمات تسربت إلى الصهيونيين. ويزرع في هذه الأراضي الحبوب والبقول والبطيخ والقثاء، وغرسالبرتقال في مساحة2,413 دونماً منها 1,691 غرسها الصهيونيون، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والآبار الكثيرة التي حفرت لري بساتين الحمضيات.

    في عام 1948 تعرضت تبصر لهجوم صهيوني فدافع أهلها عنها، لكن الصهيونيين تمكنوا في النهاية من دخول القرية وطرد سكانها العرب منها، ثم أزالوا معالمها لتتوسع مستعمرة "رعنانة" الواقعة جنوبي تبصر على حساب أراضيها.



    القرية القادمة تربيخا
    ***********

    تربيخا


    قرية عربية تقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة عكا، على طريق رأس الناقورة – البصة – جسر بنات يعقوب (نهر الأردن). وعلى مقربة منها مزرعتان تابعتان لها هما صروح والنبي روبين المجاورتان للحدود اللبنانية، والمتاخمتان لقرية شيحين اللبنانية. وقد كانت تربيخا من أعمال قضاء صور في العهد الغثماني، وظلت تابعة للبنان إلى أن ألحقت بفلسطين بعد تعديل الحدود عام 1923. وتربط تربيخا ببعض القرى القريبة مثل ترشيحا ودير القاسي طرق ترابية.

    أرض القرية جبلية ترتفع عن سطح البحر 400 م وتتخللها عدة أودية، وبعض البقاع السهلية. أكثر تربتها، ولا سيما في الودية، تربة حتية يغلب عليها اللون الأحمر. ومصادر مياه القرية عيون ماء قريبة أهمها عين شنا وعين الظهور وعين أم قبيس وعين إقرت، وعدة برك أشهرها بركة السفرجل وبركة الرمد وبركة المرج وبركة ريشا. كذلك من مصادر المياه مجموعة آبار قديمة الغهد توجد بالقرب منها منطقة تعرف باسم المغارة، وهي مجمع آبار المياه في القرية.

    بلغت مساحة القرية 112 دونماً. وكانت منازلها مجمعة حول بركة ماء، ثم بدأت تمتد من الغرب إلى الشرق على طول طريق الناقورة – جسر بنات يعقوب. بيوت القرية حجرية تقليدية مسقوفة بالخشب والتراب. وقد أخذت البيوت الحديثة من طبقة أو طبقتين تظهر في القرية في أواخر عهدها.

    كانت مساحة الأراضي التابغة لتربيخا 18,451 دونماً منها 14,628 دونماً أراض غير زراعية ومراع، و3,823 دونماً أراض زراعية خصص معظمها للحبوب، وقليل منها للزيتون. وقد أخذت القرية في أواخر عهد الانتداب تعتمد كثيراً على زراعة التبغ، وأصبح تبغها يضاهي التبغ التركي بجودته. وكانت الأراضي أملاكاً خاصة، عدا 6,015 دونماً كانت مشاعاً بين أهل القرية . ولم يتمكن الصهيونيون من امتلاك شيء من أراضي تربيخا.

    لم يتجاوز عدد سكان القرية أواخر عهد الانتداب البريطاني ألف نسمة عمل معظمهم في الزراعة وتربية الماشية وكانوا في الغالب أصحاب الأرض والمواشي. وكان في القرية مسجدان ومدرسة ابتدائية حتى الصف السادس ضمت 120 تلميذاً ومعلمين. كما كان في القرية مركز جمرك ومركز شرطة لمراقبة الحدود الملاصقة. وقد أسست في القرية عام 1945 جمعية الإصلاح الثقافية لرفع مستوى القرية الاجتماعي والثقافي، وتحسين أوضاعها الصحية. وكان يحيط بالقرية ما لا يقل عن عشر خرب. وقد وجدت فيها آثار معصرة للزيت وصهريج ومدافن منقورة في الصخر مع أغطيتها .

    دمر الصهيونيون تربيخا عام 1948 بعد أن أجبروا سكانها على الجلاء عنها إلى القرى المجاورة، ثم إلى لبنان، وقد اقاموا مكانها مستعمرة "شومراه".


    القرية القادمة ترشيحا





    ************

    بلدة ترشيحا


    ترشيحا بلدة عربية تقع على مسافة 27 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة عكا. تربطها طرق معبدة بكل من عكا ونهاريا ومعليا والرامة وحرفيش وسعسع والجش وسحماتا والكابري.

    أقيمت ترشيحا في الجزء الشرقي من جبل الشيخ على أبو سعد أحد جبال الجليل الغربي. ترتفع أكثر من 500 م عن سطح البحر. ويتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً امتدت البلدة وفقاً له في الجهتين الشرقية والغربية بحيث بلغت مساحتها في عام 1945 نحو 279 دونماً. وقد بنيت معظم مبانيها بالحجر. وكانت تشتمل على عدد من المرافق والخدمات العامة كالمحلات التجارية والمساجد والمدارس والعيادات الصحية. وهي من أهم قرى قضاء عكا في عهد الانتداب البريطاني، إذ ضمت آنذاك مسجدين ومدرسنين ابتدائيتين للبنين والبنات، وكانت تقام فيها سوق أسبوعية يؤمها سكان القرى المجاورة وكان فيها مجلس محلي يشرف على إدارتها وتنظيم شؤونها، وقد بلغت وارداته في عام 1944 نحو 1,376 جنيهاً فلسطينياً، ونفقاته نحو 2,076 حنيه فلسطيني وخلال حرب 1948 دمر الصهيونيون معظم ترشيحا بقنابل طائراتهم ومدافعهم فهاجر عدد كبير من سكانها العرب وبقي القليلون صامدين بالرغم من الاحتلال الصهيوني لها. وقد أنشأ الصهيونيون مستعمرة "معوناه" ملاصقة لبلدة ترشيحا العربية وفي طرفها الشمالي. ويطلق حالياً على الاثنتين اسم "معوناه ترشيحا".

    تبلغ مساحة أراضي ترشيحا والكابري معاً 47,428 دونماً منها 90 دونماً تسربت للصهيونيين. وتزرع الحبوب في المنخفضات وبطون الأودية، والأشجار المثمرة على المرتفعات،وتشغل أشجار الزيتون أكبر مساحة بين الأشجار المثمرة، إذ غرس منها أثناء فترة الانتداب ما مساحته 4,047 دونماً. بذلك تكون ترشيحا ثالث قرى قضاء عكا غرساً للزيتون. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار. ويستغل الصخيونيون المقيمون في معوناه الملاصقة لترشيحا جزءاً من أراضي ترشيحا في الزراعة المختلطة. وتنمو الشجيرات والأعشاب الطبيعية فوق قمم الجبال ومنحدراتها التي لا تصلح للزراعة.

    كان في ترشيحا عام 1922 نحو 1,880 نسمة، كانوا يقيمون في 584 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 3,830 نسمة. ولكن عددهم انكمش إلى 639 نسمة في عام 1949 نتيجة لهجرة غالبية السكان إثر حرب 1948. وفي عام 1961 بلغ عدد السكان العرب 1,150 نسمة في ترشيحا، ووصل عددهم مع السكان الصهيونيين في معوناة ترشيحا في نهاية عام 1973 إلى نحو 5,450 نسمة.

    تقوم قرية ترشيحا على موقع أثري يضم مدافن مقطوعة في الصخر وصهاريج للمياه، وبالقرب منها عدة خرائب منها: خربة رويسات وخربة جدين وخربة جعتون وخربة عليا وخربة شغبا، وفي سنة 1931 أجرت دائرة الآثار الفلسطينية تنقيبات أثرية في القبور المقطوعة في الصخر، وتعود إلى القرن الرابع الميلادي. وقد عثر فيها على خواتم وأقراط وأختام مسطحة وتمائم.



    البلدة القادمة تَرْقُوميَا
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  7. #97
    تَرْقُوميَا


    بلدة عربية تبعد نحو 12 كم إلى الشمال الغربي من الخليل. وتمر بها طريق الخليل – إذنا المعبدة، كما تمر على بعد كيلو متر واحد إلى الشمال منها طريق الخليل – بيت جبرين المعبدة، وتصلها طريق معبدة بقرية بيت أولا الواقعة إلى الشمال الشرقي منها.

    نشأت ترقوميا على أنقاض موقع قرية "يفتاح" العربية الكنعانية. وفي العهد الروماني عرفت باسم "تريكومياس" من أعمال بيت جبرين. وترتفع قرابة 500 م عن سطح البحر، وتقوم على بقعة مرتفعة ومنبسطة بعض الشيء، وتنحدر أرضها نحو الشمال الغربي لتشرف على وادي زيتا العميق المتسع الممتد مسافة كيلو متر إلى الشمال من البلدة، وتسير بمحاذاة طرفه الطريق المؤدية إلى بيت جبرين. ويجري إلى الشرق من البلدة وادي القف ووادي القصب رافدا وادي زيتا.

    بيوت ترفوميا مبنية من الطين أو الاسمنت أو الحجر. ويتخذ مخططها التنظيمي شكل المستطيل، ويتجه النمو العمراني في امتداد جنوبي غربي – شمالي شرقي. وتتناثربعض المحلات التجارية بين أحياء البلدة التي تضم أيضاً ثلاث مدارس ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات. وفي ترقوميا مسجد قديم تم توسيعه في عام 1939.

    وفيها مزارع يحمل اسم الشيخ قيس، ويعتقد أنه ضريح أحد الصحابة الذين استشهدوا في صدر الإسلام، وقد أقيم على هذا المزار مسجد صغير. وتشرب البلدة من مياه الأمطار، ومن مياه الآبار والينابيع المجاورة. ونتج عن التوسع العمراني للبلدة ازدياد مساحتها من 152 دونماً عام 1945 إلى نحو 300 دونم سنة 1980.

    تبلغ مساحة أراضي ترقوميا 21,188 دونماً منها 10 دونمات للطرق والأودية. وتنتج أراضيها الزراعية مختلف أنواع المحاصيل الزراعية من حبوب وخضر وأشجار مثمرة. وأهم محاصيلها الزيتون الذي تحيط أشجاره بالبلدة من جميع جهاتها، والعنب والتين واللوز والتفاح والمشمش والبرقوق. وتنمو أشجار الحراج الطبيعية من بلزط وبطم وسنديان فوق التلال الممتدة ‘لى الغرب من ترقوميا. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وتوجد بعض الينابيع والآبار في الأراضي الممتدة جنوبي البلدة.

    بلغ عدد سكان ترقوميا في عام 1922 نحو 976 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 1,173 نسمة يقيمون في 225 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 1,550 نسمة. ووصل عددهم حسب تعداد 1961 إلى 2,651 نسمة. ويعود أكثر هؤلاء السكان في أصولهم إلى مصر والأردن والخيلي.


    القرية القادمة التل والنهر



    ***********

    التل والنهر


    التل والنهر
    هنا سأذكر القريتين معاً

    قريتا النهر - التل قريتان عربيتان تقعان على مسافة 14 كم شمالي شرق عكا منها 10 كم طريقاً معبدة من الدرجة الأولى و4 كم من الدرجة الثانية. وتبعد قرية التل قرابة نصف كيلو متر إلى الشمال الغربي من قرية النهر.

    أنشئت هاتان القريتان في الظرف الشرقي لسهل عكا على ارتفاع 60 م عن سطح البحر. ويمر وادي المفشوخ بجنوب شرق القريتين على بعد نحو ربع كيلو متر من قرية التهر. وتمر قناة الباشا التي تحمل المياه من عيون الكابري إلى مدينة عكا بشمالهما على بعد يقل عن الكيلومتر، وبغربهما على بعد نحو كيلومتر واحد.

    الامتداد العام للقريتين من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، وهما من النوع المكتظ. وكان فيهما عام 1931 نحو 120 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت أو الحجارة والطين أو الإسمنت المسلح. وفي عام 1945 بلغت مساحة أراضي القريتين 5,271 دونماً لا يمكلك الصهيونيون منها شيئاً.

    كان في القريتين 422 نسمة في عام 1931 و 610 نسمات في عام 1945.

    لم يكن في القريتين أي نوع من الخدمات العامة، وكان اقتصادها يعتمد على الزراعة وتربية الماشية. وبالإضافة إلى الحبوب زرعت الحمضيات في 2,066 دونماً (1945) والزيتون في 310 دونمات (موسم 42/1943)، هذا إلى جانب بساتين الكرمة والأشجار المثمرة التي تنتشر في مختلف أراضي القريتين.

    وكان في القريتين معصرة غير آلية لعصر الزيتون وعدة مطاحن للحبوب.

    شرد الصهيونيون سكان القريتين العرب ودمروهما في عام 1948.


    المدينة القادمة تل أبيب





    ***************

    تل أبيب


    مدينة تل أبيب يعني اسمها تل الربيع (أبيب كلمة عبرية معناها في الأصل السنبلة الخضراء، ثم أصبح الربيع)، نشأت على رقعة محدودة من التلال الرملية المحصورة بين السهل الساحلي والبحر المتوسط. وهي أكبر مدينة صرف يهودية في فلسطين، وتلتصق بمدينة يافا العربية.

    تقع تل أبيب في منتصف السهل الساحلي لفلسطين، وهي عقدة مواصلات هامة للطرق البرية والسكك الحديدية، تتفرع منها مجموعة طرق معبدة وخطوط سكك حديدية نحو الشمال والجنوب والشرق، ولها مطار صغير يدعى "سده دوف" يستقبل الطائرات التي تعمل على الخطوط الجوية الداخلية. ميناؤها صغير لضخامة مياه البحر أمامه، ويعد خامس ميناء في فلسطين بعد حيفا وأشدود وإيلات وعسقلان. ولما كانت منطقة تل أبيب بعد الغزوة الصهيونية، تضم أكبر تجمع حضري في فلسطين يشتمل على نحو ثلث سكان البلاد، وأعلى كثافة سكانية ، وأكبر وأطول شبكة مواصلات، فإنها أصبحت تعد القلب الرئيس لفلسطين. \من يسيطر عليها يتحكم في الطرق المؤدية إلى جميع أرجاء فلسطين.

    أنشئت تل أبيب في 30/5/1909 من قبل جمعيتي "أحوزات بايت" و "نحلات بنيامين" كضاحية حدائق يهودية على منطقة كثبان رملية شمالي يافا. ثم تطورت على مراحل في صورة أحياء متباعدة. وكان عدد منازلها 204 منازل في عام 1914. وقد ظلت ضاحية تابعة لمدينة يافا حتى عام 1921 عندما فصلت عن بلدية يافا وأصبح لها بلدية مستقلة، وفي ذلك العام كان مجموع بيوتها 800 بيت، وزاد عدد الأحياء السكنية فيها.

    شهدت تل أبيب في عهد الانتداب البريطاني تطوراً كبيراً في نموها العمراني بسبب استمرار تزايد عدد سكانها نتيجة تدفق المهاجرين الصهيونيين عليها.

    فقد توسعت مساحة المدينة، وانتشر عمرانها، وازداد سكانها. ونما عددهم من 1,940 نسمة عام 1918 إلى 34,200 نسمة عام 1925، وإلى 80,000 نسمة عام 1933، وإلى 260,000 نسمة عام 1948. وبعد عام 1948 ضمت إليها مدينة يافا التي أخليت من معظم سكانها العرب خلال حرب 1948. وقد أعيد تخطيط مدينتي تل أبيب ويافا على أساس أنهما مدينة واحدة. وتابعت تل أبيب نموها السريع بعدئذ فوصل عدد سكانها في عام 1956 إلى 365,000 وإلى 430,000 نسمة عام 1967 وإلى 468,000 نسمة في عام 1973، وقد خطط لها كي تستوعب نحو نصف مليون نسمة في عام 1982.

    من أشهر أحيائها رامات أفيف، وكيرزون، وتسهالا، وهاتيكفة، وتل باروخ. ومن أشهر شوارعها شارع هاكبريا، وفي تل أبيب وزارة الدفاع، وإدارة المخابرات، وإدارة الشرطة، ووزارة الإسكان، ووزارة الداخلية. وفيها قاعدة تموين وقود بحرية، وقاعدة ززارق، ورحبة تصليح، ومطار، وملاجيء ضخمة مزودة بمكيفات الهواء والتدفئة المركزية. ومحظة لمراقبة الإشعاعات النووية.

    وتساهم تل أبيب، منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم، في تأدية وظائفها المتعددة كمركز إداري وتجاري وصناعي وثقافي . فهي مركز للخدمات والتجارة والأعمال المالية. أقيمت فيها أيام الانتداب دور الطباعة والنشر وبعض الصناعات الخفيفة كصناعة المنسوجات والمواد الاستهلاكية والمأكولات، وكانت تضم 152 وحدة صناعية عام 1926 و 1,500 وحدة عام 1933، ثم تضاعف العدد فوصل إلى 3,200 وحدة عام 1943، وهو ما كان يعادل نصف الصناعات الصهيونية في فلسطين آنذاكز وتعد تل أبيب حالياً محور الاقتصاد في الكيان الصهيوني تتجمع فيها المصانع والمصارف والمتاجر.

    وتوجد فيها مصانع المنسوجات الحريرية ومعامل الجوارب والحلويات والمرطبات ومصانع اللفائف (السجائر)، والألبسة الجاهزة والحذية وقطع اللماس وسقله، وهي عقدة مواصلات هامة تضم مركز شبكة الخطوط الحديدية، إلى جانب كونها مركزاً علمياً وثقافياً فيه مكتب الكطبوعات، ومركز المعلومات العلمية والتقنية، ودائرة الاتباط العلمي، ومعهد المعادن، ومعهد الإشعاع والنظائر، ومعهد العلوم الفضائية، وجامعة تل أبيب، وجامعة بارإيلان، وعدد من المدارس الدينية العليا و440 مدرسة أخرى. وفي تل أبيب 14 مستشفى، و 150 متحفاً و40 داراً للسينما، ومسرحان، ومحظة إذاعة، وعدد كبير من الفنادق والمراكز السياحية.


    القرية القادمة تل التُرمُس
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  8. #98
    تل الترمس


    تل الترمس قرية عربية تقع شمالي شرق غزة قريبة من طريقغزة – القدس الرئيسة المارة بالمجدل. وقد نشأت القرية منذ قرن من الزمان تقريباً فوق تل يرتفع زهاء 70 م عن سطح البحر. ويمر بطرفها الجنوبي وادي بروسبو الذي ينتهي في وادي صقير. ويعود اسمها إلى كثرة الترمس الذي كان ينبت في أراضيها.

    وقد امتد عمران القرية شرقاً وغرباً على مساحة 35 دونماً، وقد امتد عمران القرية شرقاً وغرباً على مساحة 35 دونماً. وامتد عمران القرية شرقاً وغرباً على مساحة 35 دونماً ومعظم مبانيها من اللبن.

    بلغت مساحة أراضي القرية 11,508 دونمات منها 160 دونماً للطرق والأودية. وتوجد في أراضيها بعض الآثار القديمة. وقد تزايد عدد سكانها من 384 نسمة سنة 1922 إلى 760 نسمة سنة 1945. وكان معظمهم يعتمد في معيشته على زراعة الحبوب والحمضيات والخضر.

    طرد الصهيونيون سكان تل الترمس عام 1948، ودمروها وأقاموا على أراضيها مستعمرة "تموريم".


    القرية القادمة تل السفير



    تل السفر قرية عربية فلسطينية من القرى المندثرة

    للأسف لا يوجد عندي معلومات عن هذه القرية
    *************

    قرية تل الشمام


    قرية تل الشمام وهي من القرى المندثرة وهي تبعد قرابة 23كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا. وكانت محطة على الخط الحديدي الحجازي بين حيفا ودرعا، وهي من من قرى مرج ابن عامر يمر نهر المقطّع يجنوبها الغربي على بعد 1,25 كم، وإلى الشرق منها بئر ماء . وقد باعت الحكومة الغثمانية عام 1869م أراضي القرية إلى تجار من بيروت فباعها هؤلاء إلى الصهيونيون عام 1927 مكانها موشاف "كفار يهوشوع" الذي زاد عدد أفراده تدريجياً حتى أصبح 655 نسمة عام 1970.



    القرية القادمة قرية تل الشوك



    **********

    تل الشوك



    قرية تل الشوك قرية عربية تقع غرب مدينة بيسان على حدود قضاء جنين. وتربطها طريق فرعية معبدة بمدينة بيسان، كما تربطها طرق فرعية ممهدة بقرى الأشرفية وفرونة والسامرية.

    أقيمت قرية تل الشوك في أقصى الطرف الغربي من سهل بيسان قرب الحافة الغربية للسهل عند أقدام جبال فقوعية. وتنخفض 100 متر عن سطح البحر. وتوجد عيون المدّوع على بعد نصف كيلو متر جنوبي غرب القرية، وتغذي بمياهها وادي المدّوع أحد روافد وادي شوباش الذي يرفد بدوره نهر الأردن. وتل الشوك صغيرة المساحة اشتملت في عام 1045 على ثلاثين بيتاً ينتظمها مخطط مستطيل. وكانت القرية شبه خالية من المرافق والخدمات العامة. وقد ضمت تل أنقاض وعليه آثار أسس. وتوجد أمثال هذه الآثار في الجهتين الشمالية الشرقية والشرقية من القريةحيث يقع على التوالي تل الشمدين وتل الذهب. وتوجد بعض الآثار أيضاً في موقع عين العاصي في الجهة الشمالية.

    لتل الشوك أراض مساحتها 3,685 دونماً منها 290 دونماً للطرق والأودية، و3,116 دونماً تسربت للصهيونيين. وتتميز أراضي تل الشوك بخصب تربتها وتوافر مياهها الجوفية، لذا ازدهرت الزراعة فيها، وبخاصة الزراعة المروية التي تنتج الحبوب والخضر وأشجار الموز والحمضيات.

    كان في تل الشوك 58 نسمة في عام 1922، وانخفض عدد سكانها في عام 1931 إلى 41 نسمة، ثم ازداد عددهم في عام 1945 إلى 120 نسمة. وقد طرد الصهيونيون خلال حرب 1948 السكان العرب، ودمروا بيوتهم، واستولوا على ممتلكاتهم.


    القرية القادمة تل الصافي






    *************

    قرية تل الصافي


    تل الصافي قرية عربية تقع في الشمال الغربي من مدينة الخليل. وهي قرية من حدود قضاءي غزة والرملة. وتبعد قرابة 10 كم إلى الجنوب الشرقي من القسطينة التي تمر بها طريق غزة – جولس – القدس الرئيسة المعبدة. ويربطها درب ممهد بتلك الطريق الرئيسة، كما تربطها دروب ممهدة أخرى بقرى مغلس وعجور وبرقوسية وبعلين وتل الترمس. وكان لموقعها شأن عظيم أثناء الحروب الصليبية.

    نشأت قرية تل الصافي فوق أحد التلال التي تمثل الأقدام الغربية لمرتفعات الخليل. وتحيط بموضعها الذي يراوح ارتفاعه ما بين 150 و175 م عن سطح البحر وأودية هي المجاري العليا لوادي برسيا المتجه غرباً والمار بقريتي تل الترمس والقسطنطينة. ويحف وادي عجور بالطرف الشمالي لتل الصافي من بيوت اللبن والحجر التي اتخذت في مخططها شكل النجمة، فامتدت المباني في محاور بمحاذاة الدروب الخارجية من القرية. اشتملت القرية على خدمات ومرافق عامة كالسوق والمسجد وبئر الشرب، ويوجد في طرفها الشرقي مقام الشيخ محمد، كما توجد فيها آثار قلعة صليبية وجدران ومدافن ومغارة .

    اتجه نموها العمراني في الجهات الأربع، حتى إن مساحتها وصلت إلى 68 دونماً. وتحيط بها الخرائب الأثرية من جميع الجهات، مصل خرائب دمدم وذكر وعطربة واسطاس والصافية والبطم.

    بلغت مساحة أراضيها 28,925 دونماً منها 11 دونماً للطرق والأودية و 1,120 دونماً تسربت إلى الصهيونيين. وأراضيها الزراعية ذات سطح منبسط إلى متموج، وتنتج مختلف أنواع أنواع الحبوب وبعض أنواع الخضر والأشجار المثمرة. وقد غرس الأهالي 521 دونماً بأشجار الزيتون إلى جانب الأشجار المزروعة الأخرى كالعنب والتين واللوز والتفاح وغيرها. وتتركز زراعة الفواكه في الجهتين الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية من القرية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وهي كافية لنمو المحاصيل الزراعية، ولنمو الأعشاب الطبيعية التي ترعاها الأغنام والمعز.

    بلغ عدد سكان تل الصافي في عام 1922 نحو 644 نسمة. وازداد عددهم في عام 1931 إلى 925 نسمة يقسمون في 208 بيوت، وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 1,290 نسمة.

    احتل الصهيونيو قرية تل الصافي عام 1948، ودمروها بعد أن طردوا سكانها.


    القرية القادمة تُلَيل





    ************

    تُلَيل


    قرية تُليل قرية عربية تقع على مسافة 14 كم شمال شرق صفد على ساحل بحيرة الحولة الجنوبي الغربي حيث ينتهي وادي الحنداج ووادي وقاص في البحيرة بعد مرورهما بأطراف القرية. وقد فرض هذا الموقع أن ينشيء السكان قريتهم فوق تل أثري يعلو 70 م عن سطح البحر، ويرتفع قليلاً عن مستوى الأرض السهلية المحيطة بالقرية من أجل الدفاع عن القرية وحمايتها من أخطار السيول والفياضانات.

    كانت تليل تتألف من أبنية متراصة من الطين والقصب. وتوجد بعض التلال الأثرية بالقرب من القرية، وهي تدل على أهمية المنطقة منذ القديم. وقد امتدت القرية نحو الغرب في أواخر عهد الانتداب، واقتربت من قرية الحسينية التي كانت تمتد نحو الشرق حتى أصبحنا تقريباً قرية واحدة بلغت مساحتها 48 دونماً، واشتركتا في مدرسة ابتدائية مختلظة أقامتها جمعية تحسين القرى.

    بلغت مساحة أراضي قريتي تليل والحسينية 5,324 دونماً، منها 15 دونماً للطرق والأودية، و 1،753 دونماً ملكها الصهيونيون. وقد اشتهرت أراضي القريتين بخصب تربتها، وتوافر مياهها، وارتفاع انتاج الأرض، حتى أن كيل البذار كان يعطي عشرين ضعفاً. وأهم المنتجات الزراعية الحبوب والخضر. وقد مارس السكان أيضاً حرفة صيد السمك من بحيرة الحولة، وتربية الجواميس.

    انخفض عدد سكان تليل من 196 نسمة عام 1922 إلى 170 نسمة عام 1945. وقد استولى الصهيونيون على القرية عام 1948، وطردوا سكانها، ودمروها، وأقاموا في ظاهرها الشمالي الغربي مستعمرة "يسود همعلاه"



    القرية القادمة قرية التّينة
    ***********************

    قرية التّينة


    قرية التينة قرية عربية تقع إلى جنوب الجنوب الغربي للرملة وترتبط مع طريق غزة – جولس – القدس الرئيسة المعبدة بدرب ممهد طوله 4كم عن طريق قريتي المسمية الصغيرة والمسمية الكبيرة. وتربطها دروب ممهدة بقرى الخيمة وجليا وإذنبة وتل الترمس وتل الصافي. كان يمر بطرفها الشرقي خط سكة حديد بير السبع – الرملة في العهد العثماني، ولكنه توقف أثناء عهد الانتداب البريطاني.

    نشأت التّينة فوق رقعة منبسطة من أراض السهل الساحلي الجنوبي، ترتفع نحو 75 م عن سطح البحر.

    وتنحدر الأرض حولها انحداراً عاماً نحو الشمال الغربي. يجري في طرفها الجنوبي وادي العرسان الذي يرفد وادي منصور المنجه نحو المسمية في الشمال الغربي. بنيت معظم بيوت التينة من اللبن، وتفصل بينها شوارع ضيقة. تكونت القرية وفقاً لمخططها التنظيمي من ثلاث تجمعات : التجمع الرئيس، وتجمعين فرعيين جنوبي وغربي. وقد امتدت القرية في أواخر عهد الانتداب، فسار نموها العمراني على شكل محاور صغيرة بمحاذاة الدروب المتجهة نحو تل الصافي وتل الترمس والمسمية. ووصلت مساحة التينة إلى 24 دونماً.

    وتتوافر بعض الخدمات والمرافق العامةفي القرية. ففيها مسجد في طرفها الشمالي الشرقي، ومدرسة ابتدائية تأسست في عام 1946/1947، وبعض المحلات التجارية، بالإضافة إلى ىبار المياه التي تشرب القرية منها.

    بلغت مساحة أراضي التينة قرابة 7,000 دونم منها 157 دونماً للطرق والأودية و949 دونماً تسربت للصهيونيين وتتميز أراضيها الزراعية بخصب تربتها. وارتفاع محصولها، وهي تنتج معظم أنواع المحاصيل من حبوب وخضر وفواكه. وقد غرس الأهالي نحو 141 دونماً من أراضيهم الزراعية برتقالاً، كما غرسوا أشجار الزيتون والعنب والتين والتفاح واللوز والإجاص. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، بالإضافة إلى مياه بعض الآبار.

    بلغ عدد سكان التينة في عام 1922 نحو 396 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 530 نسمة كانوا يقيمون في 131 بيتاً. وقدر عدد الكسان في عام 1945 بنحو 750 نسمة. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون قرية التينة، وطردوا سكانها، ودمروها.





    ************

    انتهي حرف التاء وسنبدأ بعون الله بحرف الثاء

    وبما أنه لا توجد أي قرية تبدأ بحرف الثاء فسننتقل إلى حرف الجيم



    إذن القرية القادمة هي قرية جاحولا وهي من المجلد الثاني للموسوعة الفلسطينية
    ( منقول )
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  9. #99
    قرية جاحولا


    قرية عربية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، وإلى الغرب من الطريق الرئيسة الوالصلة بين طبرية والمطلة، بعد أن تلتقي تلك الطريق بطريق رئيسة أخرى قادمة من جهة الغرب من كقر برعم، وتمتد إلى الغرب منها طريق رئيسة أخرى تصل بين قَدَس وهونين. وإلى الشرق منها يجري نهر الأردن، وتبعد نحو كيلومترين إلى الشمال الشرقي من قرية النبي يوشع، وأربعة كيلومترات إلى الشمال من الملاحة. وترتبط جاحولا بالطريق الرئيسة الواصلة بين طبرية والمطلة بطريق ممهدة تعد الطريق الوحيدة التي تنتهي إلى القرية.

    قامت القرية عند أقدام الحافة الجبلية الغربية لمنخفض الحولة، في ظل كتف واديالعرايس الشرقي، وترتفع 150م فوق سطح البحر. بلغت مساحة القرية 64 دونماً، وامتدت بشكل طولي شمالي جنوبي، لكن نموها العمراني كان أسرع باتجاه الطريق التي تنتهي إليها. وإلى الشمال من القرية مباشرة تقع عين البلاطة التي كانت تزود سكان القرية بمياه الشرب. وقد أقيم على بعد كيلومتر واحد إلى الشمال منها مقام الشيخ صالح حيث يوجد مسجد القرية. وتقوم بعض مقالع الحجارة شمالي القرية.

    بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 3,869 دونماً، منها 138 دونماً للطرق والأودية. وانتشرت الأراضي الزراعية على جانبي طريق طبرية – المطلة الرئيسة، وكذلك إلى الجنوب من القرية, وتشغل معظمها بساتين الفواكه. وكانت إلى الجنوب من القرية، وتشغل معظمها بساتين الفواكه. وكانت مهنة السكان الرئيسة الزراعة ، وعمل بعضهم في مقالع الحجارة القريبة من القرية. وتحيك بأراضي جاحولا أراضي امتياز الحولة والبويزية وقَدَس والنبي يوشع وبيسمون.

    بلغ عدد سكان جاحولا غب عام 1922 نحو 214 نسمة وارتفع عددهم في عام 1931 إلى 357 نسمة كانوا يقطنون في 90 مسكناً، وبلغ عددهم 420 نسمة في عام 1945.

    دمر الصهيونيون القرية، وشتتوا أهلها في عام 1948..



    المدينة القادمة مدينة جازر سأنتي على ذكرها في الجزر (تل - )



    **********

    قرية الجاعونة



    الجاعونة قرية عربية تقع إلى الشرق من صفد، على بعد 10 كم منها. نشأت في أسفل جبل كنعان على ارتفاع 450 م فوق سطح البحر من جهة الشرق حيث تخرج منها طرق إلى جسر بنات يعقوب 11كم، وكانت أراضيها واسعة إلى أن استولى الصهيونيون في العهد الغثماني على معظمها وأقاموا عليها مستعمرة "روشبينا". ولم يبق لعرب الجاعونة إلا 839 دونماً تزرع فيها الحبوب والزيتون والتين والصبر والعنب.

    وتعتمد الزراعة على الأمطار التي تهطل بكميات كافية. أما مصادر المياه الأخرى فقليلة. وتحيط بالجاعونة قرى فرعم وبيريا والعمّوقة.

    في سنة 1931 كان عدد سكانها 799 نسمة، وبلغ عددهم سنة 1945 1,150 نسمة كانوا يعيشون من زراعتهم ومواشيهم ومن الاشتغال في البناء وأعمال الطرق. وكانت لهم مدرسة ابتدائية ذات ستة صفوف.
    شارك أهل الجاعونة في عدة معارك واشتهر منهم القائد الشهيد عبد الله الأصبح. وعلى أثر نكبة 1948 لجأ سكان الجاعونة إلى الأراضي السورية.


    القرية القادمة جبّ يوسف





    ***********

    جبّ يوسف


    قرية عربية تقع جنوبي شرق صفد على مسافة قريبة من الشاطيء الشمالي الغربي لبحيرة طبرية. موقعها الجغرافي ذو أهمية كبيرة لوقوعها على طريق عكا – دمشق. وكان موقعها يعرف باسم :خان جب يوسف" في القديم لأنها كانت إحدى المحطات الواقعة على طريق دمشق.

    نشأت القرية قرب بئر للمياه تدعى جب يوسف، فوق رقعة من الأرض منبسطو نسبيا، ولا يزيد ارتفاعا على 240 م فوق سطح البحر. وكانت تشرف على سهل الطابغة الذي تخترقه مجموعة أودية في طريقها إلى بحيرة طبرية.

    وتمثل القرية نقطة انقطاع بين الجبل والسهل، إذ تمتد أقدام جبال الجليل خلفها، ويمتد سهل الطابغة أمامها. والقرية صغيرة الحجم متراصة البناء. وتتألف بيوتها من اللبن والحجارة البازلتية والكلسية. وتتوافر حولها مياه الينابيع التي تستخدم للشرب وريّ المزارع. وهي موقع أثري يحتوي على بقايا خان وقبة تحتها صهريج وبركة.

    بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 11،325 دونماً، منها 95 دونماً للطرق والأودية، ولا يملك الصهيونيون فيها شيئاً وكانت أراضيها تنتج أنواعاً متعددة من المحاصيل الزراعية التي تعتمد على مياه الري إلى جانب اعتمادها على الأمطار، وأهم تلك المحاصيل الحبوب والخضر والأشجار المثمرة، كالفواكه والزيتون .

    نما عدد سكان جب يوسف من 59 نسمة عام 1922 إلى 170 نسمة في عام 1945. ومعظم سكانها من عرب السيّاد الذين استقروا في القرية والمنطقة المحيطة بها وأخذوا يمارسون حرفة الزراعة.
    قام الصهيونيون عام 1948 بطرد سكان القرية وتدميرها. وتقع حالياً منشآت مشروع نهر الأردن – النقب بالقرب من مكانها، وبخاصة محطة ضخ المياه من بحيرة طبرية عند موقع الطابغة.



    القرية القادمة قرية جباتا وهي من القرى العربية المندثرة





    ***********

    جباتا:

    قرية عربية جنوب غرب مدينة الناصرة يرجح أنها تعود في نشأتها إلى العهد الروماني. وقد قامت على تل يعلو 120م عن سطح البحر على الطرف الشمالي لمرج بن عامر. ويمر نهر على بعد 4 كم جنوبها .

    كان يمر بها خط سكة حديد الحجاز بين حيفا ودرعا وخط أنابيب نفط العراق. وكان عدد سكان جباتا عام 1922: 318 عربياً أخذت أراضيهم تتسرب إلى الصهيونيين بأساليب مختلفة حتى أصبحت ملكاً لهم فأنشاوا عليها عام 1926 كيبوتز "جفت" شمال غرب القرية العربية.

    وأما البقية الباقية من العرب فقد رحلت عنها فاندثرت القرية. وتزايد سكان الكيبوتز من 30 نسمة عام 1931 إلى 630 نسمة عام 1970.


    البلدة القادمة جباليا



    *************

    جباليا


    جباليا بلدة عربية تقع على مسيرة كيلومترين إلى الشمال الشرقي من غزة. وتربطها طريق معبدة بطريق غزة – يافا التي تتفرع فرعين عند دوار جباليا على مسافة كيلومتر واحد إلى الجنوب الشرقي من بلدة جباليا، أحدهما ساحلي يمر بالمجدل وأسدود، وثانيهما داخلي يمر بجولس وبربر. وتقوم محظة سكة حديد غزة في جنوب الجنوب الغربي لجباليا على مسافة 1,5 كم منها. وهناك طرق فرعية أخرى بغزة وقرى النزلة وبيت لاهيا وبيت حانون.

    نشأت جباليا فوق رقعة منبسطة من أراض السهل الساحلي الجنوبي ترتفع نحو 35م فوق سطح البحر.

    وتمتد الكثبان الرملية الشاطئية على بعد كيلو متر واحد إلى الشمال من جباليا، في حين تتصل بالطرف الغربي للقرية. معظم بيوتها مبنية من اللبن، ويتخذ مخططها العمراني شكل نجمة تنمو فيه القرية في محاور بمحاذاة الطرق الفرعية المؤدية إلى الخارج. ويتوسطها جامع بجواره مقام الشيخ محمد المغربي المشيش، وكذلك بعض المحلات التجارية ومدارس الذكور والإناث لمختلف المراحل الدراسية. وتشرب القرية من بئرين في غربها يراوح عمقهما بين 25,20 م.

    اتسعت مساحة رقعة جباليا من قرابة مائة دونم في أواخر فترة الانتداب إلى أكثر من 700 دونم عام 1980.

    ويرجع سبب توسعها العمراني إلى انشاء مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين على مسافة كيلومتر واحد إلى الشمال الشرقي منها، مما جعل القرية تمتد نحو المخيم بالإضافة إلى امتدادها على شكل محاور نحو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والشمال الغربي. وتكاد جباليا تلتحم حالياً مع جاراتها قرية النزلة التي تمتد هي الأخرى نحو الجنوب الشرقي ونحو الشمال فوق رقعة زادت مساحتها عام 1980 عن 100 دونم.

    أما مخيم جباليا فإنه يتألف من بيوت من الحجر الإسمنتي، ويتخذ مخططه شكل المستطيل.

    تبلغ مساحة أراضي جباليا 11,497 دونماً، منها 133 دونما للطرق والأودية. وتغلب الطبيعة الرملية على تربة جباليا الزراعية. وبساتين الحمضيات التي ترويها الآبار تحيط بالقرية من جميع جهاتها. وتنتج أراضيها الزراعية جميع أصناف الفواكه المعروفة في فلسطين، ولا سيما الجميز الذي اشتهرت به جباليا.

    وتزرع فيها الخضر بأنواعها المختلفة، والبطيخ والشمام. ويعتمد بعض الأهالي في معيشتهم على تربية المواشي والطيور الداجنة، وعلى صيد الأسماك.

    بلغ عدد سكان جباليا في عام 1922 نحو 1,775 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 2،425 نسمة يقيمون في 631 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 3،520 نسمة، وازداد عددهم في عام 1963 إلى نحو 6,062 نسمة، علاوة على نحو 36,786 لاجئاً فلسطيتاً يسكنون مخيم جباليا. وقدر عدد سكان جباليا عام 1980 بنحو 9،00 نسمة، إضافة إلى أكثر من 50,000 لاجيء في المخيم المذكور. ويقدر عدد سكان قرية النزلة المجاورة بنحو 3,500 نسمة.


    ملاحظة
    الكثبان الرملية الآن تكاد تنعدم بسبب كثافة السكان والتجريف والبناء في جباليا
    فمن يعرف جباليا قبل عشرين عاماً لا يعرفها اليوم من كثرة المباني والكثافة السكانية



    البلدة القادمة جبع





    فاتنا الحديث عن قرية تبدأ بحرف التاء
    لم يتواجد لدي معلومات كافية عنها
    ولكن لدي قليل من المعلومات سأضعها لكم
    عن الاخت:عائشه صالح
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  10. #100
    قرية تمرة



    تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة عكا. وترتفع 150م عن سطح البحر. وتقوم فوق بقعة قرية (كفار تمارتا) في العهد الروماني.
    تبلغ مساحة أراضيها (30559) دونماً.
    وتحيط بها أراضي قرى كوكب وكابول وكفر مندة واعبلين والرويس.

    قُدر عدد سكانها
    عام 1922 (1111) نسمة. وفي عام 1945 (1830) نسمة. وفي عام 1948 (2946) نسمة. وفي عام 1949 (3354) نسمة. وفي عام 1961 (6250) نسمة. تُعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات وأبنية قديمة وصهاريج ومدافن ومغائر منقورة في الصخر.



    ************

    جبع



    في فلسطين أكثر من موقع بهذا الاسم ومنها:

    أ‌-جبع/ قضاء جنين:
    بلدة عربية تقع في منتصف المسافة بين جنين ونابلس، وتبعد إلى الشرق من طريق جنين – نابلس نحو 2من، وتربطها طريق معبدة فرعية بتلك الطريق الرئيسة. كما تربطها طرق فرعية أخرى بالقرى المجاورة، كقرى الفندقومية وسيريس وياصيد وبيت إمرين وميثلون وصانور وعنزة وعجة وبرقة.

    نشأت جبع فوق رقعة جبلية من مرتفعات نابلس، وتنحدر أراضيها من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي حيث يجري وادي الماجور في الجهة الغربية. ترتفع جبع 500 م فوق سطح البحر، وتمتد أراضيها السهلية إلى الشمال منها. تتألف البلدة من بيوت مبنية من الحجر والإسمنت والطوب. ويتخذ مخططها شكل النجمة، وفيه أربعة أقسام تمثل الحارات الشمالية والوسطى والجنوبية والعربية، وقد ازدادت مساحتها من 42 دونماً عام 1945 إلى 350 دونماً في عام 1980. ويتخذ توسعها العمراني شكل المحاور التي تمتد المباني فيه على جانبي الطرق المتفرعة من البلدة والمتجهة نحو القرى المجاورة.

    في جبع جامع جدد بناؤه وتم توسيعه، وإلى الغرب منها مزار الشيخ أمين، ومزار ياروب في شمالها، ومزار حريش في شرقها، وفيها ثلاث مدارس للبنين والبنات للمرحلتين الابتدائية والإعدادية. وتنتشر فيها بعض الدكاكين والمحلات التجارية المختلفة. كما أن البلدة غنية بينابيعها التي يزيد عددها على ثمانية.

    تبلغ مساحة أراضي جبع 24,620 دونماً، منها 25 دونماً للطرق والأودية. وتمتد معظم أراضيها الزراعية في البطاح الشمالية حيث تزرع الأشجار المثمرة والحبوب والخضر والقطاني. ويتبوأ الزيتون المكان الأول بين المحاصيل الزراعية في جبع، فقد بلغت مساحة الرض المغروسة زيتوناً في عام 1942/1943 نحو 2,645 دونماً، والمغروسة تيناً ومشمشاً ولوزاً وغيرها 233 دونماً. وتشغل الغابات مساحة قدرت بنحو 1,000 دونم.

    وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع.

    تكثر في جبع تربية الأغنام، وقد زاد مجموعها على ألف رأس تعتمد تغذيتها على الأعشاب الطبيعية والأعلاف. وقد قامت صناعات متنوعة في القرية، مثل منتجات الألبان وزيت الزيتون والفخار. وتساهم الصناعات بنحو عشر واردات البلدة، في حين تساهم محاصيل الأشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون، بنحو نصف هذه الواردات التي قدرت قيمتها في أواخر فترة الانتداب بنحو 10,000 جنيه فلسطيني.

    بلغ عدد سكان جبع عام 1922 زهاء 1،372 نسمة كانوا يقيمون في 311 بيتاً وقدر عدد السكان في عام 1931 إلى 1،542 نسمة كانوا يقيمون في 311 بيتاً وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 2، 100 نسمة، وازداد حسب تعداد عام 1961 إلى 2،507 نسمات. ويقدر عددهم سنة 1980 بقرابة 6,000 نسمة.

    ب – جبع / قضاء حيفا (وهي قرية) : تعني التلة أو الجبل، وعرفت في العهد الروماني باسم "جاباتا".

    وهي قرية عربية تقع على بعد 21 كم جنوبي حيفا، وتبعد عن الطريق المعبدة الساحلية قرابة نصف كيلومتر نحو الشرق. نشأت القرية عند أقدام جبل الكرمل الغربية، على ارتفاع حوالي 55م عن سطح البحر، ويمر بشمالها وادي المغارة. وتمتد القرية من الشمال إلى الجنوب، أي مع الامتداد العام لسفح جبل الكرمل. وكان فيها عام 1931، 158 مسكناً حجرياً. وبلغت مساحتها 60 دونماً عام 1945، ومساحة أراضيها (وفيها مساحة القرية) 7,ز12 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.

    كان في جبع523 نسمة من العرب عام 1922، وارتفع إلى 1,140 نسمة عام 1945.

    ليس في القرية من الخدمات سوى مدرسة ابتدائية للبنين افتتحت في العهد العثماني، واعتمد اقتصادها على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية، وزرع الزيتون في مساحة مقدارها 710 دونمات عام 1943، أي 3،5% من مساحته في قضاء حيفا. وكان فيها في العام المذكور معصرة يدوية لاستخراج زيت الزيتون. وقد عمل السكان بتربية المواشي إلى جانب الزراعة.

    في 21/7/1948، أي عقب الهدنة الثانية تعرضت هذه القرية مع قريتي عين غزال وإجرم لقصف الطيران الإسرائيلي، واحتلها الصهيونيون في اليوم التالي وطردوا سكانها العرب. وفي عام 1949 أسس صهيونيون هاجروا من تركيا موشاف "جفع كرمل" على بعد كيلومتر تقريباً إلى الشمال الغربي من موقع القرية. وقد بلغ عدد سكانه 327 نسمة عام 1950، وارتفع إلى 410 عام 1970. كما أسس صهيونيون هاجروا من الجزائر موشاف "تسروفاه" عام 1949 إلى الغرب من موقع جبع. وجنوبي موشاف جفع كرمل، وبلغ عدد سكانه 365 نسمة عام 1965.


    القرية القادمة جبول






    قرية جبول


    جبول قرية عربية تقع في الجهة الشمالية من مدينة بيسان، وتصلها طرق معبدة ثانوية بكل من بيسان وقريتي كوكب الهوا والحميدية. كما تصلها دروب ممهدة بخربتي زبعة وأم صابونة. وقدر عرفت في العهد الروماني باسمها الحالي.

    أقيمت جبول فوق احدى التلال التي تمثل أقدام مرتفعات الحافة الجبلية لغور بيسان. ويرتفع 100 م فوق سطح البحر. ويجري في أراضيها الجنوبية وادي العشّة الذي ينحدر من المرتفعات الجبلية غرباً ويخترق غور بيسان ليرفد نهر الأردن.

    بنيت بيوت جبول من الحجر واللبن، واتخذ مخططها شكلاً دائرياً شعاعياً، إذ تتفرع شبكة من الشوارع الضيقة لتربط بين وسط القرية والشوارع الدائرية المحيطة بالوسط. وكانت مباني القرية تمتد على شكل محاور بمحاذاة الطرق المتفرعة من جبول نحو القرى المجاورة، واتسعت مساحة القرية إلى 33 دونماً في عام 1945.

    اشتملت جبّول على جامع صغير وعلى عدد قليل من الدكاكين. وكان السكان يعتمدون على مدينة بيسان وقرية كوكب الهوا في الحصول على حاجياتهم وعلى الخدمات الأخرى مثل التعليم والصحة والتجارة وغيرها. وكانت عين المرّة الواقعة في شرق جبول تزود السكان بالمياه. وتحتوي جبول على بعض الآثار التاريخية القديمة كالمدافن وبقايا المباني القديمة.

    مساحة أراضي جبول 15,127 دونماً، منها 158 دونماً للطرق والودية، و30 دونماً تسربت للصهيونيين. وكانت هذه الأراضي تستغل في زراعة الحبوب والخضر وبعض الأشجار المثمرة، إلى جاتب استغلال أقدام التلال التي تنبت عليها الأعشاب الطبيعية في الرعي. واعتمدت الزراعة على مياه الأمطار.

    بلغ عدد سكان جبّول في عام 1922 نحو 231 نسمة. وانخفض عددهم في عام 1931 إلى 218 نسمة كانوا يقيمون في 50 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عدد السكان بنحو 250 نسمة. وقد اعتدى الصهيونيون على جبول عام 1948 فطردوا سكانها العرب منها، ودمروا بيوتهم، وأخذ سكان مستعمرة "بيت يوسف" الواقعة شرقي جبّول يستغلون أراضي القرية العربية.



    القرية القادمة جدين





    **********

    قرية جدين



    جدين خربة أصبحت قرية في عهد الانتداب البريطاني بعد أن استوطن فيها السكان العرب. وتعرف أيضاً باسم خربة جدين رغم أنها عادت معمورة. تقع شمال شرقي عكا وجنوب غربي قرية ترشيحا. وقد أقيمت على تلة ترتفع 420 م عن سطح البحر. وتعد قلعة "جودين" التي بناها الفرنج في أواخر القرن الثاني عشر أو أوائل القرن الثالث عشر الميلادي النواة الأولى لهذه الخربة. وكانالغرض الأساسي من بناء القلعة إيجاد نقطة حصينة يتمركز فيها الصليبيون أثناء حروبهم. وقد دمر العرب هذه القلعة الحصينة عام 1288 لمنع الصليبين من استعمالها ثانية ضدهم. وبقيت القلعة مدة طويلة مهجورة حتى عادت الحياة إليها باتخاذها مقراً لصاحب بلاد صفد في أيام حكم الشيخ ظاهر العمر. وقد أعاد الشبخ ظاهر ترميمها وتحصين جدّين، وما زالت بقاياها ظاهرة للعيان إلى اليوم.

    جذبت هذه الخرائب الأثرية الحصينة بعض سكان المنظقة للإقامة بجوارها في ما عرف باسم خربة جدين.

    وقدر سكانها نحو 1,500 نسمة من عرب الصويطات أقاموا في نحو 130 بيتاً من اللبن، كانوا يعملون بتربية الماشية.

    بلغ مجموع الأراضي التابعة لجدين 7،587 دونماً، منها 7,533 دونماً مكسوة بأحراج السنديان والسريس والجندول والبلان والبطم. وخصص 54 دونماً لزراعة القمح والشعير والتبغ. وكان العرب يملكون من هذه الأراضي 4,238 دونماً، والصهيونيون 3،349، في أواخر عهد الانتداب البريطاني.

    وفي عام 1948 احتل الصهيونيون جدين بعد استيلائهم على قلعتها الحصينة، فاضظر سكانها العرب إلى مغادرتها إلى القرى المجاورة في بداية الأمر، ثم نزحوا فيما بعد إلى جنوب لبنان. وقد استغل الصهيونيون هذه البقعة الأثرية كموقع سياحي.



    القرية القادمة جَرَش





    **************

    قرية جرش


    جَرَش قرية عربية تبعد مسافة 28 كم إلى غرب الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتربطها طريق فرعية ممهدة تمر بقرى سفلى وبيت عطاب وعلاّر بطريق بيت جبرين – بيت لحم – القدس الرئسة المعبدة. وتربطها طريق ممهدة أخرى بقرية دير أبان أكبر القرى المحاورة لها. وهي قريبة جداً من خط الحدود الإدارية بين قضاء القدس والخليل.

    أقيمت جرش على السفح الغربي الأدنى لأحد جبال القدس وتطل بارتفاعها الذي يبلغ 425م فوق سطح البحر على وادي أبو صليح المتجه شمالاً ليرفد وادي الصرار. وتنحصر جرش بين رافدي أبو صليح، وهما وادي الدّلبة شمالاً ووادي المغارة جنوباً. ولذا اكتسبت منذ القديم موضعاً دفاعياً مهماً يسهل عملية الدفاع عنها وبعطيها الحماية.

    تألفت معظم بيوتها من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً طولياً، وسار نموها العمراني نحو الجهتين الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية في باديء الأمر، ثم أخذت المباني تمتد في أواخر فترة الانتداب البريطاني على شكل محور يمحاذاة الطريق المؤية إلى قرية سفلىالمجاورة. بالرغم من ذلك لم تتجاوز مساحتها حتى عام 1945 خمسة دونمات.

    وإلى جانب البيوت السكنية التي قدر عددها في أواخر فترة الانتداب بنحو خمسين بيتاً، اشتملت القرية على بعض الدكاكين الصغيرة الصغيرة. وكانت تفتقر إلى المرافق والخدمات العامة، ولذا اعتمدت على قرية دير أبان المجاورة في تلبية حاجات سكانها. وحصل السكان على مياه الشرب من آبار جمع مياه الأمطار ومن ين الدلبة المجاورة.

    تبلغ مساحة أراضي جرش 3،518 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.

    كانت هذه الأراضي تزرع بالحبوب في بطون الأودية والمنخفضات، وبأشجار الزيتون والعنب على سفوح المنحدرات الجبلية. وإلى الشرق من جرش تمتد الأشجار والأعشاب الطبيعية في مساحات واسعة فوق قمم الجبال وعلى منحدراتها، وهي مصادر غنية لرعي الحيوانات وللحطب. واعتمدت الزراعة والنباتات الطبيعية على مياه المطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.

    كان في جرش عام 1931 نحو 164 نسمة، وقدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 190 نسمة. وقد استولى الصهيونيون على جرش خلال حرب 1948 وطردوا سكانها العرب ودمروا بيوتهم.



    القرية القادمة جسر المجامع





    **************

    جسر المجامع

    جسر المجامع
    قرية عربية تقع على طريق بيسان – طبرية إلى الشمال الشرقي من بيسان، وعلى خط سكة حديد بيسان – سمخ حيث توجد محطة جسر المجامع جنوبي القرية. وتربطها طرق فرعية ممهدة بقرى وادي البيرة وكوكب الهوا والبيرة وخربة عين الحيّة وسيرين.

    أقيمت قرية جسر المجامع على الضفة الغربية لنهر الأردن، على جانب الجسر الذي أقيم فوق النهر، وتتجمع عنده الطرق من كل حدب وصوب، ومن هنا كانت تسمية القرية نحو 230م عن مستوى سطح البحر.

    وكان تجمع الطرق في هذا الموضع عاملاً مهماً في ازدهار الوظيفة التجارية منذ النشأة الأولى للقرية.

    بنيت معظم بيوت جسر المجامع من الاسمنت واللّبن، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً. وبالرغم من امتدادها العمراني نحو الجنوب الغربي بقيت صغيرة المساحة قليلة السكان. واشتملت جسر المجامع على بعض المرافق والخدمات العامة كالدكاكين الصغيرة ومخفر للشرطة ومركز للجوازات لكونها إحدى نقاط الحدود بين فلسطين وشرق الأردن. وقد أقيمت على مسافة قريبة إلى الشمال من القرية محطة لتوليد الكهرباء على نهر الأردن (مشروع روتنبرع). وتحتوي جسر المجامع على آثار جسر قديم وخان مهدم وعقود بناء .

    ازداد عدد سكانها من 121 نسمة في عام 1922 إلى 250 نسمة في عام 1945. وكان سكانها يمارسون حرفتي التجارة والزراعة إلى جانب عمل بعضهم في محطة توليد الكهرباء.

    تتركز معظم الأراضي الزراعية للقرية في الأزوار حول النهر، وتستغل في زراعة الخضر وأشجار الموز والنخيل والحمضيات. وقد تمكن الصهيونيون أثناء فترة الانتداب البريطاني من شراء مساحات واسعة من أراضي القرية، ومن امتلاك معظم بيوتها إلى جانب حصولهم على امتياز توليد الكهرباء من مياه نهر الأردن شمالي جسر المجامع. وما إن حل عام 1948 حتى أصبحت القرية شبه خالية من سكانها العرب. وقد احتل الجيش العراقي القرية خلال حرب 1948، وهرب الصهيونيون منها. ثم عادوا فاحتلوا جسر المجامع وأقاموا على أراضيها، وإلى الجنوب الغربي من القرية المهدمة ، مستعمرة "جيشر".



    القرية القادمة الجُسيْر





    ***************

    الجُسيْر


    الجُسير قرية عربية تقع على بعد 46 كم شماليشرق غزة، وعلى بعد 4 كم شمالي الشمال الشرقي من الفالوجة. لذلك تعتمد على الفالوجة اعتماداً كبيراً في جميع شئونها الإدارية والتجارية والثقافية.

    كانت الجُسير واحدة من محطات الحجاج أقيمت بين جسرين على وادي الجراح. وكانت تعرف حينئذ باسم محطة الجسرين.

    ترتفع القرية 100 متر فوق سطح البحر، وكانت مبانيها قائمة على مساحة 54 دونماً من الأرض المنبسطة شرقي وادي الجراح. وقد امتد عمرانها على شكل طولي تقريباً من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي.

    وكانت بساتين الفاكهة تحيط بالقرية من الجهتين الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية. وتضاف إلى ذلك بقايا آثار الجسور والصهاريج والقنوات القديمة. وكان في القرية مسجد، ومدرسة ابتدائية للذكور، وبئر للشرب عمقها 32 م.

    بلغت مساحة أراضي الجسير 12,361 دونماً، منها 258 دونماً للطرق والأودية. واشتهرت بزراعة الحبوب وصنع البسط والسجاد. وقد زاد عدد سكانها من 579 نسمة سنة 1922 إلى 1،180 نسمة سنة 1945.

    طرد الصهيونيون سكان القرية عام 1948، ودمروها، وبنوا فوق أراضيها عدداً من مستعمراتهم منها "زفدئل، ومنوحاً، ونيريانيم".


    القرية القادمة جِعارة





    ************
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

صفحة 10 من 12 الأولىالأولى ... 89101112 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عروس فلسطينيه ترد بصوتها يوم عرسها أننا أحرار
    بواسطة الحمداني في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-21-2015, 09:50 PM
  2. اوراق فلسطينيه
    بواسطة يسري راغب شراب في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-25-2010, 06:36 PM
  3. استشهاديه فلسطينيه تفجر نفسها فى جنود الاحتلال
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-11-2006, 07:39 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •